العراق..البصرة "تنتفض" من جديد..والأمن يطلق الغاز المسيل للدموع...كمين لـ«داعش» جنوب الموصل يوقع قتلى وجرحى من «الحشد»...

تاريخ الإضافة الجمعة 8 آذار 2019 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2451    التعليقات 0    القسم عربية

        


البصرة "تنتفض" من جديد..والأمن يطلق الغاز المسيل للدموع...

المصدر: العربية.نت... تجددت تظاهرات العراقيين العاطلين عن العمل في مدينة البصرة، الخميس، احتجاجاً على نقص الخدمات والفقر والبطالة. وطالب المتظاهرون بإقالة محافظ البصرة ورئيس مجلس المحافظة. وأكد بعض المتظاهرين لـ"العربية.نت" أنهم "خرجوا صباح الخميس للمطالبة بإقالة محافظ البصرة لعدم وفائه بالعهود التي قطعها لهم"، على حد قولهم .

رصاص حي وغازات مسيلة للدموع

وفي هذا السياق، قال الشيخ حيدر السلطان الحلفي، وهو أحد ناشطي ومتظاهري البصرة لـ"العربية.نت": "إن معظم المتظاهرين الشباب الذين خرجوا اليوم كانوا من الداعمين للمحافظ، ووقفوا وقفة مشرفة معه، لكنه خذلهم ولم يفِ بوعوده لهم". وأضاف: "خرجت التظاهرات للمطالبة بالماء الصالح للشرب، والمشاريع الخاصة بتحلية المياه ومكافحة البطالة والفقر، وكذلك توفير الخدمات، إلا أننا فوجئنا بالقمع واستخدام القوة وإطلاق الرصاص الحي، والغازات المسيلة للدموع، وملاحقة المتظاهرين داخل الأزقة القريبة من مبنى المحافظة من قبل قوات مكافحة الشغب".

رعب وطلاب مدرسة خائفون

إلى ذلك، أكد الحلفي أن عناصر الأمن لاحقوا المتظاهرين قرب تقاطع البحرية وسط البصرة، وأطلقوا الغازات المسيلة للدموع، فأصاب الرعب والهلع طلاب إحدى المدارس التي تقع في المنطقة، وقد تنشق الصغار بدورهم الغازات المسيلة للدموع وهم داخل المدرسة. وأضاف: تم التصدي للمتظاهرين بالقوة مع أننا نعتبر قوات الشرطة إخواننا، وإذا طالبنا بالخدمات فهي لهم أيضا. كما أكد أن عدد المتظاهرين كان كبيرا ولا يمكن السيطرة عليه، موضحا أنه ربما وقعت بعض المشاكل الصغيرة، أو التعديات من قبل المتظاهرين، لكن الأمر لا يستدعي بأي شكل من الأشكال الرد بالرصاص الحي!... من جانبه، شدد حيدر المحمداوي، أحد المتظاهرين، على أن التظاهرة اليوم أتت امتدادا للتظاهرات السابقة للمطالبة بالحقوق المشروعة للمدينة. كما أكد إصابة بعض المتظاهرين الذين تعرضوا للغازات المسيلة للدموع. وأضاف أنه تم اعتقال العديد من المتظاهرين.

كمين لـ«داعش» جنوب الموصل يوقع قتلى وجرحى من «الحشد»

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. أدى كمين نصبه تنظيم «داعش» إلى مقتل 6 وجرح 31 عنصراً من «الحشد العشائري» في منطقة بين مخمور والقيارة جنوب الموصل في ساعة متقدمة من مساء أول من أمس، بحسب خلية الإعلام الأمني التابعة للحكومة العراقية. وقالت: «هيئة الحشد الشعبي» إن «مجموعة من منتسبي الحشد تعرضت لهجوم في طريق عودتهم من وحداتهم في إجازة». وأضافت في بيان أن «الاعتداء الذي تعرض له المقاتلون وقع في منطقة بونجينة التابعة لكركوك أثناء عودتهم من الموصل». وأشار «الحشد» إلى أن «المهاجمين اشتبكوا مع قوة الحماية التي كانت مع المقاتلين لمدة ساعة حتى وصول التعزيزات وأخلائهم بالكامل». وأمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالتحقيق في ملابسات الحادث. وشدد في بيان أمس على أن «على القادة الميدانيين الالتزام التام وتوفير الاحتياطات اللازمة وتأمين الحماية لأرتال المجازين». وكانت القوات الأمنية وبإسناد من طيران الجيش نفذت بعد الهجوم عملية واسعة لتعقب عناصر «داعش» المتورطين فيه. وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان وزير الداخلية السابق محمد سالم الغبان لـ«الشرق الأوسط» أن «مثل هذه الحوادث تؤكد وجود خروقات لا بد من العمل على معالجتها بشكل صحيح»، مشيراً إلى أن هذا «يتطلب اتباع سلسلة من الإجراءات في هذا السياق، لعل من بين أهمها تعزيز الجهد الاستخباراتي». وأشار الغبان إلى أن «الجهد الاستخباراتي يمكن أن يحد من هذه الحوادث إلى حد كبير، لكنه لن يقضي عليها». وأوضح أن «بعض هذه الخروقات، وبينها هذا الخرق، له خلفية سياسية على مستوى محلي وإقليمي في الوقت نفسه». واعتبر محافظ نينوى السابق القيادي في «تحالف القرار» أثيل النجيفي أن «وجود داعش في منطقة مخمور وجبل قرة جوخ وبالقرب منه حزب العمال الكردستاني يشكل تهديداً لمنطقة الحمدانية ولأطراف أربيل أيضاً». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه «لتجاوز الخطر لا بد من تسوية الملفات السياسية في منطقتي الحمدانية ومخمور ومنع (داعش) والبككة من استغلال هذه الملفات». ودعا رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في بيان الأجهزة الأمنية إلى «تشخيص الخلل ومعالجة الخروقات وتعزيز الجهد الاستخباراتي، لا سيما في المناطق المحررة، للانتهاء من الجيوب التي ينطلق منها إرهابيو تنظيم داعش». وطالب رئيس «تحالف الإصلاح والإعمار» عمار الحكيم بـ«عدم التفريط في المنجز الأمني الذي تحقق، وعدم العودة إلى المربع الأول»، فيما أكد النائب الأول لرئيس البرلمان القيادي في «التيار الصدري» حسن الكعبي أن «عملية استهداف الحشد الشعبي في منطقة مخمور تضع الكثير من علامات الاستفهام بشأن غياب الجهد الاستخباراتي والدور الأمني المتراخي في عدد من المناطق التي تنشط فيها الخلايا الإرهابية». وأضاف الكعبي أنه دعا مرات عدة إلى «ضرورة البدء بمداهمة أماكن ًوجود العدو وعدم التساهل مع البؤر الداعشية وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في كل الظروف والأوقات». وانتقد «الجهات الأمنية المسؤولة عن عملية تنقل عناصر الحشد الشعبي في مثل هذه الأوقات والمناطق من دون حماية مشددة تؤمن طريق ذهابهم للتمتع بالإجازة وإيابهم للالتحاق بوحداتهم الأمنية كونهم عزلاً». ورأى أن تنقل عناصر «الحشد» في هذه المناطق «من دون الأخذ بنظر الاعتبار إمكانية ًوجود العدو وفرصته في نصب الكمائن في أي وقت، هو مخاطرة وهدر للأرواح».

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يبلغون مسؤولين أمميين في صنعاء تمسكهم بالحديدة...الحوثيون يقتحمون العبيسة في حجة ويدمرون قرى بأكملها.... تحالف قبلي في حجور لمواجهة ميليشيات الحوثي...إنزال جوي سابع لقبائل حجور...رئيس الحكومة اليمنية: حرب إيران علينا مستمرة عبر الميليشيات..بريطانيا: رفض الحوثيين الانسحاب من ميناء الحديدة سيؤدي لتجدد القتال..الجبير بإسلام آباد لنزع فتيل التوتر بين الهند وباكستان..ضباط كويتيون يناشدون قيادتهم بالعودة عن تقليص إجازاتهم ..محمد بن راشد: المرأة شريكة في التنمية وزميلة في المسيرة...

التالي

مصر وإفريقيا..الجيش المصري يدمر أنفاقا ويصادر قنابل في شمال سيناء..مصر.. أين يختبئ الإرهابيون؟..الذكور والإناث في مصر.. الكشف عن "النسبة الحقيقية"..استعدادات في تونس لاحتضان القمة العربية..تظاهرات في الخرطوم "إحياء لنضال المرأة السودانية"..ليبيا: الحكومة المؤقتة تناكف السراج...الحكومة المغربية تصادق على اتفاق تعزيز التعاون الأمني ..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,159,108

عدد الزوار: 6,757,903

المتواجدون الآن: 127