مصر وإفريقيا...توقعات بتغيير وزاري محدود في مصر وأحكام بالإعدام والسجن بقضية «كنيسة مارمينا»...زعيم حزب يتحدث عن محاولات لتغيير قائد الجيش في الجزائر...فرنسا تفرج عن شقيق زوجة الرئيس التونسي الأسبق..«االانتقالي» السوداني يعلن استئناف المحادثات مع قوى «الحرية والتغيير»....معلومات عن لقاء حفتر بمسؤولين أميركيين في القاهرة...6 مرشحين في السباق نحو القصر الرئاسي في موريتانيا....52 مهاجرا يدخلون جيب مليلية الإسباني....

تاريخ الإضافة الإثنين 13 أيار 2019 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2110    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: أحكام بالإعدام والسجن لمهاجمي كنيسة جنوب العاصمة..

الحياة...القاهرة – رحاب عليوة ... قضت محكمة أمن الدولة طوارئ (أحكامها لا يجوز الطعن عليها) اليوم، بإعدام مدانين أحدهما فار، والسجن المؤبد (25 عاماً) لمدانين آخرين فارين، والسجن المشدد حضورياً 10 سنوات لأربعة آخرين، وتبرئة متهم مما نسب إليه، وذلك في القضية المعروفة بـ «الهجوم على كنيسة مارمينا» في حلوان (جنوب العاصمة). كما تضمن الحكم مصادرة الأسلحة والمفرقعات المضبوطة في القضية، ووضع 3 من المدانين فيها على قوائم الإرهاب. وتصبح الأحكام الصادرة في حق المتهمين المحكومين حضورياً، نهائية وباتة، بتوقيع رئيس الجمهورية عليها، فوفق القانون لا يجوز الطعن على أحكام محكمة أمن الدولة طوارئ، ويصبح الرئيس الجهة الوحيدة المخول لها تقليل المدة أو التوقيع عليها لتنفيذها، فيما تعاد إجراءات المتهمين الفارين حال توقيفهم. وتعود الواقعة إلى كانون الأول (ديسمبر) من العام 2017، حينما هاجم مسلح مدينة مارمينا في حلوان بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم عنصر أمن، وكان أحد أهالي حلوان هجم على المسلح وأقعده أرضاً قبل أن يتم توقيفه. وعد رئيس المحكمة المستشار محمد الشربيني الواقعة حلقة جديدة في محاولات الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، وقال قبيل النطق بالحكم: «إن جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد بينة، والمتهم (المحكوم حضورياً بالإعدام) وبعد أن خطط توجه لتنفيذ جريمته فقتل سائقاً بسكين حتى فاضت روحه إلى بارئها، وسرق سيارته، وفي كانون الأول 2017 توجه لمحل العجايبي وقتل الشقيقين وشرع في قتل من حاولوا إنقاذهما، ثم توجه مسرعاً لكنيسة مار مينا، وفي طريقه قابل سيدة وما إن تبين حقيقتها حتى أطلق عليها النار وتركها غارقة في دمائها، وما إن وصل إلى الكنيسة وشهد سيدتين تقفان على جانب الكنيسة حتى أطلق النار عليهما فأرداهما قتيلتين، وما إن هبّ حارس الكنيسة حتى أطلق عليه النار فأرداه قتيلاً، ثم أطلق النار على صاحب محل أمام الكنيسة فقتله أيضاً». وتابع إن نفساً بهذه الوحشية والقسوة لم تترك إلى المحكمة طريقاً للرحمة، ولكنها تركت طريقاً للقصاص فقط. وكان النائب العام المصري المستشار نبيل صادق أمر بإحالة 11 متهماً إلى المحاكمة الجنائية لاتهامهم بتأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع في قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.

توقعات بتغيير وزاري محدود في مصر وأحكام بالإعدام والسجن بقضية «كنيسة مارمينا»

الكاتب:..الراي... القاهرة - من فريدة موسى وعادل حسين ... توقعت أوساط سياسية مصرية معنية، أن تشهد الأيام المقبلة، تغييرات في عدد من الحقائب الوزارية، في إطار قياس أداء العمل في عدد من الوزارات المعنية بالخدمات الجماهيرية. وقالت مصادر لـ«الراي»، «في حال حدوث تغييرات، فإنه يتوقع أن تطاول حقائب الصحة والتربية والتعليم في الأساس، إضافة إلى حقيبة اقتصادية». قضائياً، عاقبت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بالإعدام شنقاً لمتهمين من أصل 11 متهماً في القضية المعروفة بـ«أحداث كنيسة مارمينا»، في منطقة حلوان، جنوب القاهرة، وهما «إبراهيم إسماعيل إسماعيل ، وعادل محمد إمام». كما قضت بالسجن المؤبد لمتهمين والمشدد 10 سنوات لأربعة آخرين والسجن 3 سنوات لمتهمين وبراءة متهم في القضية ذاتها بعدما دينوا بقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة العام 2017.عسكرياً، اكتملت أعمال بناء وتجهيز «الكورفيت» الشبحي المصري الثالث «المعز» رقم 981 من طراز غوويند 2500 بترسانة الإسكندرية البحرية، والذي سيتم تدشينه وإنزاله بالمياه لبدء اختبارات التشغيل. وتم إنشاء «الكورفيت» الأول في فرنسا، ويحمل اسم «الفاتح» رقم «971»، ودخل الخدمة لدى القوات البحرية المصرية نهاية 2017. في سياق منفصل، أعلنت الرئاسة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استضاف مساء أمس، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى إلى مأدبة إفطار، ثم ناقشا في جلسة محادثات علاقات البلدين، والأوضاع في المنطقة، وخصوصاً في منطقة الخليج واليمن وسورية وليبيا والسودان والعراق.

زعيم حزب يتحدث عن محاولات لتغيير قائد الجيش في الجزائر

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة... هاجم عبد الرزاق مقري رئيس «حركة مجتمع السلم» الإسلامية، في الجزائر، «التيار العلماني المتطرف الذي يريد السيطرة على قيادة الأركان لأغراض آيديولوجية ومصلحية»، في إشارة، حسبه، إلى وجود جهة في النظام تدفع إلى تنحية قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي يمثل «التوجه العروبي الوطني» داخل المؤسسة العسكرية، التي ظلت منذ الاستقلال بين يدي نخبة مفرنسة علمانية فرضت كل الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم البلاد. وصرَح مقري، الليلة قبل الماضية، خلال إفطار رمضاني وسط مناضلي الحزب بالمدية (80 كلم جنوب العاصمة)، أن «الحركة ناضلت طويلاً ضد العهد البوتفليقي، وضد العصابة التي استولت على الحكم خلال فترة مرضه، وناضلنا ضد الاقتصاد المافيوي، ومن أجل تحقيق الانتقال الديمقراطي، ويؤكد ذلك عشرات التسجيلات خلال السنوات الماضية، ويشهد به المواطنون الطيبون، فساهمنا مع غيرنا في تشكيل الوعي ولكن لم نحقق كل الأهداف، وحين خرج الشعب بالملايين في هذا الحراك الشعبي العظيم بدأت الأهداف الثلاثة تتحقق». يتمثل الهدف الأول الذي تحقق، حسبه، في «إسقاط العهدة الخامسة»، حينما تخلى الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن تمديد حكمه، على إثر هبَة شعبية معادية له، غير مسبوقة منذ توليه السلطة عام 1999. والثاني هو «سقوط العصابة والاقتصاد المافيوي». والمفهوم الأول يطلق على السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل، ومديري الاستخبارات السابقين الجنرالين محمد مدين، وبشير طرطاق. والثلاثة يوجدون في السجن العسكري منذ 8 أيام، على إثر اتهامهم بـ«التآمر على الدولة» و«المساس بسلطة الجيش». ويعتقد على نطاق واسع، وبخاصة السعيد، أنهم كانوا يديرون شؤون الحكم «من وراء ستار» خلال مرض الرئيس الذي بدأ عام 2013. أما «المافيا»، فترمز إلى رجال أعمال يوجدون في السجن، بنوا ثروات ضخمة بفضل قربهم من عائلة الرئيس السابق. أما الهدف الثالث، الذي لم يتحقق، حسب مقري، فهو «الانتقال الديمقراطي، وهو الأهم وإن لم يتحقق فستحصل الردة على ما تم إنجازه، ولذلك يجب على الحراك أن يستمر إلى أن يتحصل على الهدف الثالث». وأضاف: «من سيفعل ذلك هو الشعب العادي البريء الذي يسير في الحراك بلا خلفية، وهم الذين نلتقي بهم في هذه المناسبات الرمضانية في مختلف الولايات». ويتحدث مقري عن «فئتين» يصفهما بـ«الأقلية»، تمثلان حسبه «خطراً على الهدف الثالث». الأولى من «التيار العلماني» ويتهمها بـ«محاولة إزاحة قايد صالح من رئاسة أركان الجيش» بحجة أنه يختلف عنها آيديولوجياً. أما الثانية، كما قال، فهي «تيار الانتهازيين الذين يتزلفون لقيادة أركان الجيش لأغراض شخصية، ولأنهم يخافون من الديمقراطية ويريدون الوصول للحكم مرة أخرى بالتزوير ولو على حساب سمعة وأمان المؤسسة العسكرية». ولا يوضح مقري من يقصد بكلامه عن «الفئتين»، غير أن تصريحاته تأتي في سياق جدل حاد، حول موقف الفريق قايد صالح من مطالب الجزائريين، بالتخلص من رموز النظام السابق، والتوجه نحو بناء نظام ديمقراطي حقيقي. فهو يصر على بقاء الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي بينما الحراك يرفضهما. وهو متمسك بتنظيم الانتخابات الرئاسية في 4 يوليو (تموز) المقبل، بينما ملايين المتظاهرين قالو «لا نريدها»، خلال «مليونيات الجمعة». من جهته، دعا عبد الله جاب الله رئيس «جبهة العدالة والتنمية» الإسلامية، أمس، عبر حسابه في «فيسبوك»، الجزائريين إلى «التمسك بمطالبكم المشروعة. والسبيل إلى تحقيقها يبدأ برحيل هذا النظام، والدخول في مرحلة انتقالية محددة يسيرها رئيس، أو مجلس رئاسي، يتكون من أشخاص مثقفين ثقافة رفيعة، لهم خبرة في التسيير والتنظيم، ويتمتعون بالسيرة الحسنة والسمعة الطيبة لدى الشعب، ولم تكن لهم مشاركة في الحكم طيلة مرحلة بوتفليقة، وليسوا من جماعة الريع ولا من أوليائهم». ويلقى هذا الطرح موافقة قطاع من الحراك، لكن يوجد خلاف كبير حول الشخص أو الأشخاص المؤهلين لقيادة المرحلة الانتقالية. فقد طُرح اسما رئيسي الوزراء سابقاً مولود حمروش وأحمد بن بيتور، غير أن المتظاهرين لم يتحمسوا لهما، وقد صرَح بن بيتور أنه غير معني بهذا الدور وبأن أقصى ما يمكن أن يقدمه، هو اقتراح «ورقة طريق للخروج من الأزمة».

القضاة الجزائريون يرفضون اتهامهم "بالتحرك وفق أوامر"

الحياة... الجزائر - أ ف ب - رفضت نقابة القضاة الجزائريين اتهام القضاة بالتحرك "وفق الأوامر (...) والايعاز"، في وقت فُتحت تحقيقات في شبهات فساد بحق رجال أعمال ومسؤولين في الدولة. وجاء في بيان للنقابة نقلته "وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية" أن النقابة تؤكد "رفضها المطلق لكل الاتهامات الموجهة الى مرفق القضاء ورجاله والتي دأبت من خلالها الكثير من الجهات الرسمية وغير الرسمية على رسم صورة نمطية لعمل القضاء من كونه لا يتحرك الا بايعاز". وهذا أول بيان للنقابة يحمل توقيع رئيسها الجديد مبروك يسعد وهو أحد أوائل القضاة الذين انضموا الى حركة الاحتجاج التي بدأت في 22 شباط (فبراير) الماضي في الجزائر وتطالب برحيل جميع رموز "النظام" ومحاكمة الفاسدين. وعبر بعض المراقبين عن خشيتهم من أن تكون تحقيقات القضاء رافعة لعملية "تطهير داخلية لخدمة بعض الاجنحة"، وأن تستخدم في تهدئة المتظاهرين الذين ينددون بارتباطات بين مسؤولي الدولة ونافذين في صفقات عامة. وأكدت نيابة الجزائر العاصمة في نهاية نيسان (أبريل) الماضي أنها لم تتعرض "لأي ضغط" لبدء الملاحقات بحق شخصيات عرفت بقربها من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. واكدت نقابة القضاة "أن القضاة يرفضون التعامل معهم كجهاز يتحرك بالاوامر تارة وبالاستدعاء تارة أخرى (...) وهم يقفون على مسافة واحدة من جميع أطياف المجتمع". وشددت النقابة على أنها "ستعمل على توفير السند المادي والمعنوي للسادة القضاة بالوقوف في وجه كل من يحاول المساس باعتبارهم واستقلاليتهم (...) بحيث تكون طرفاً مدنياً ضد هؤلاء".

فرنسا تفرج عن شقيق زوجة الرئيس التونسي الأسبق

الحياة....مرسيليا - أ ف ب ... أفرج القضاء الفرنسي عن بلحسن الطرابلسي، شقيق زوجة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، على ألا يغادر الأراضي الفرنسية قبل النظر في طلب تسلمه من جانب تونس، بحسب ما أعلنت مصادر متطابقة اليوم الأحد. وأعلن وكيلا الدفاع عنه كزافييه نوغيراس ومارسيل سيكالدي لوكالة "فرانس برس" أن "طبقاً للقانون، ألغينا الشقّ المتعلق بتسليمه الذي سُجن الطرابلسي بموجبه بسبب مشاكل في الآلية"، مؤكدين ما أعلنته وزارة العدل التونسية اليوم الأحد عن إطلاق سراح الرجل البالغ 56 سنة. وهذه المرة الثانية التي تأمر فيها محكمة الاستئناف في ايكس ان بروفانس (جنوب شرق) بالإفراج عن الطرابلسي الذي يواجه في فرنسا تهمة "تبييض الأموال في عصابة منظمة". وبموجب القرار الجديد يبقى الطرابلسي تحت إشراف قضائي في هذه القضية دفع من أجله كفالة مالية قيمتها 100 ألف يورو. ويقتضي هذا الإشراف القضائي بعدم مغادرته الأراضي الفرنسية والحضور بشكل منتظم إلى قسم الشرطة التابع لمكان إقامته، بحسب ما أوضح وكيلا الدفاع عنه. وقالا: "لم يستسلم القضاة للضغوط السياسية والإعلامية وطبقوا القانون"، عبر إطلاق سراح بلحسن الطرابلسي. والمرحلة القضائية التالية هي النظر في طلب تسلم الطرابلسي قدمته تونس والذي يُفترض أن يحصل في حزيران (يونيو) المقبل، إلا أن فريق الدفاع "لا يستبعد" حالياً تقديم طلب لإرجائه. وأعلنت وزارة العدل التونسية في بيان أن في انتظار مثول بلحسن، تؤكد السلطات التونسية "ثقتها الكاملة قي استقلالية ونزاهة القضاء الفرنسي وحسن تطبيقه للقانون". واختفى الطرابلسي منذ أيار (مايو) 2016 بعد فراره من كندا حيث كان لجأ قبل ساعات قليلة من سقوط بن علي في 14 كانون الثاني (يناير) 2011 بعد مغادرته تونس مع عائلته على متن يخته. وأوقف الشقيق الأكبر للسيدة الأولى التونسية السابقة ليلى الطرابلسي منتصف آذار في جنوب فرنسا ووجّهت إليه تهم "تبييض أموال في إطار عصابة منظمة وإخفاء وثائق إدارية مزورة واستخدامها والتواطؤ فيها ودخوله كأجنبي بشكل غير قانوني إلى الأراضي الوطنية". وفي 28 آذار، حصل الطرابلسي، الذي كان محتجزاً في مدينة مرسيليا، على إطلاق سراح بكفالة مالية وإشراف قضائي. لكن من دون جدوى، إذ إن النيابة العامة في ايكس ان بروفانس اعتمدت في اليوم التالي على مذكرة توقيف أصدرها قاضي تحقيق تونسي بحقه في 22 شباط 2017. ويستند طلب تسلميه الذي قدمته السلطات التونسية على سلسلة قرارات اتخذت بحقه غيابياً بينها ثلاثة أحكام بالسجن لمدة 10 سنوات صدرت بين شباط 2017 وحزيران 2018 لارتكابه مخالفات مالية.

الجيش السوداني يقترح استئناف مفاوضات نقل الحكم مع قادة الاحتجاجات

الحياة....الخرطوم - أ ف ب، رويترز - أكد الائتلاف الذي يقود حركة الاحتجاج في السودان اليوم السبت في بيان أن الجيش اقترح استئناف محادثات نقل الحكم إلى سلطة مدنية بعدما وصلت إلى طريق مسدود. وأكد ائتلاف "قوى إعلان الحرية والتغيير" في بيان: "تلقينا اتصالاً من المجلس العسكري لاستئناف التفاوض"، معرباً عن استعداده المشاركة في التفاوض، من دون أن يعطي تفاصيل عن المواعيد المقبلة للاجتماعات. ويختلف الطرفان حول تركيبة الهيئة التي يفترض أن تحل محل المجلس العسكري. وتريد قوى الحرية والتغيير أن تكون غالبية أعضائها من المدنيين، فيما يسعى الجيش إلى أن تكون الغالبية من العسكريين. ويريد الضباط الحاكمون أيضاً أن تبقى الشريعة الإسلامية مصدراً للتشريع. وأكدت قوى الحرية والتغيير في بيانها أنها حددت "نقاط الخلاف" مع المجلس العسكري، واقترحت الدخول "في نقاش مباشر حول هذه النقاط من دون توقف لحلّها خلال 72 ساعة". إلى ذلك، أعلن السودان أنه سلم إمدادات من الوقود إلى محطات الكهرباء ويعمل على إيجاد حلول لأزمة السيولة، في إطار جهود التصدي للأسباب الرئيسية للاحتجاجات الحاشدة التي أدت للإطاحة بالرئيس عمر البشير الشهر الماضي. وقال عضو اللجنة الاقتصادية في المجلس العسكري الانتقالي الحاكم اللواء إبراهيم جابر إن السودان لديه إمدادات من الطحين تكفي حاجة البلاد حتى نهاية حزيران (يونيو) المقبل. وزاد القلق بشأن نقص الإمدادات قبيل شهر رمضان، حين يزيد الاستهلاك. ونقل التلفزيون الرسمي عن جابر قوله: "تم تأمين الوقود لكل السودان. وتم نقل الوقود مباشرة إلى المحطات، وبدأت محطات التوليد الحراري تعمل". وتعاني معظم المناطق السكنية في العاصمة من انقطاعات شبه يومية في الكهرباء لساعات. وتزايد الانقطاع في الوقت الذي ارتفعت فيه درجات الحرارة في الخرطوم إلى 47 درجة مئوية. وقال جابر إن المجلس العسكري يدرس إصدار بطاقات خاصة للمواطنين لشراء الوقود كوسيلة لمواجهة نقص السيولة الذي تعاني منه البلاد منذ شهور. وأضاف أن هذه "خطوة تقلل حركة النقود خارج الجهاز المصرفي".

«االانتقالي» السوداني يعلن استئناف المحادثات مع قوى «الحرية والتغيير»

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني، استئناف التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير اليوم (الاثنين)، بعد توقف دام أكثر من أسبوع، لبحث القضايا الخلافية حول عملية إنتقال السلطة الي المدنيين. وقال إبراهيم في تصريحات صحافية، إن "استئناف التفاوض يأتي في أجواء أكثر تفاؤلاً بين الطرفين للوصول إلى اتفاق حول ترتيبات الفترة الانتقالية". وفي وقت سابق، صرّح أحد المتحدّثين باسم "تحالف الحرّية والتغيير" رشيد السيد لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ "الاجتماع الذي كان مرتقباً اليوم (الأحد) سيُعقد الاثنين". ولم يوضح المتحدّث أسباب إرجاء الاجتماع. إلا أنّ مصادر في التحالف أشارت إلى أنّ مكوّناته طلبت ذلك بهدف إنهاء المشاورات الداخلية، قبل لقاء أعضاء المجلس العسكري الانتقالي. ويعتصم آلاف المتظاهرين منذ أسابيع أمام مقرّ القيادة العامّة للقوّات المسلّحة السودانيّة في الخرطوم مطالبين المجلس العسكري الذي تسلّم الحكم في البلاد منذ إطاحة الرئيس عمر البشير في 11 أبريل (نيسان)، بتسليم السُلطة إلى إدارة مدنية. والمفاوضات بين قادة تحالف الحرّية والتغيير الذي يقود حركة الاحتجاج، والمجلس العسكري تُراوح مكانها. من جهته قال قيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الألمانية: "إن قوى الحرية أكملت كافة الترتيبات لإستئناف التفاوض، وجهزت رداً مكتوبا لملاحظات المجلس العسكري حول وثيقة الاعلان الدستوري الخاصة بترتيبات الفترة الانتقالية"، مشيراً إلى أن الاجتماع سيعقد بقاعة الصداقة باعتبارها منطقة محايدة . وقال تحالف الحرّية والتغيير في بيان، إنّه رصد نقاط اختلاف واقترح التوصّل إلى حلّها خلال "72 ساعة" اعتباراً من لحظة بدء المحادثات. ومساء الأحد، قطع محتجّون طريقاً رئيسيّة في الخرطوم، بحسب ما أفاد شهود عيان والمجلس العسكري. وقال شهود إنّ متظاهرين غاضبين قطعوا الطريق بعدما منعتهم الشرطة من التوجّه إلى مكان الاعتصام أمام مقرّ قيادة القوّات المسلّحة. واعتبر المجلس العسكري أنّ قطع الطريق "غير مقبول" ويتسبّب بـ"فوضى" و"يُصعّب حياة المواطنين". ونفى المجلس تقارير غير مؤكّدة أفادت بأنّ قوّات الأمن تحاول فضّ الاعتصام أمام مقرّ قيادة القوّات المسلّحة.

معلومات عن لقاء حفتر بمسؤولين أميركيين في القاهرة

المجموعات الموالية لحكومة «الوفاق» تدعي إحباط هجوم لقوات الجيش في طرابلس

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود... أفاد مصدر مطلع بأن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، الذي عززت قواته، أمس، تقدمها في جنوب العاصمة طرابلس، في مواجهة القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، التقى خلال زيارته الأخيرة للقاهرة مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد الأميركي ضم مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية وقيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا (أفريكوم). ولم يرد ناطق باسم «أفريكوم»، التي تتخذ من مدينة شتوتغارت الألمانية مقراً لها، على أسئلة لـ«الشرق الأوسط»، في هذا الشأن، أمس، ورد عبر البريد الإلكتروني بأنه ينصح بتوجيه هذه الأسئلة إلى مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية. بدوره قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إن «المسؤولين الحكوميين الأميركيين يتشاورون مع مجموعة واسعة من الزعماء الليبيين، وكذلك مع شركائنا الدوليين، للضغط من أجل تحقيق الاستقرار، وإعادة السراج وحفتر إلى طاولة المفاوضات». وبعدما اعتبر أن «القتال المستمر يعرض المدنيين الأبرياء للخطر، ويدمر البنية التحتية المدنية، ويعرض جهود مكافحة الإرهاب الأميركية الليبية للخطر»، لفت إلى أنه «لن يتحقق السلام والاستقرار الدائمان في ليبيا إلا من خلال حل سياسي». وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه: «ندعو جميع الأطراف إلى العودة بسرعة إلى وساطة الأمم المتحدة، السياسية، التي يعتمد نجاحها على وقف إطلاق النار في طرابلس وحولها». كما أكد دعم الولايات المتحدة للجهود المستمرة لبعثة الأمم المتحدة ورئيسها غسان سلامة، «للمساعدة في تجنب المزيد من التصعيد، ورسم طريق للأمام يوفر الأمن والازدهار لجميع الليبيين». كان حفتر أجرى الشهر الماضي محادثات هاتفية مع الرئيس الأميركي ترمب ومستشاره للأمن القومي، ما أعقبه تغير في الموقف الرسمي الأميركي لصالحه في مواجهة السراج. ومن المنتظر أن يقوم حفتر، خلال الأيام القليلة المقبلة، بجولة تشمل فرنسا وإيطاليا عقب أيام قليلة فقط من جولة قام بها السراج، وشملت أربع عواصم غربية، في محاولة لحشد الدعم لحكومته وإقناع حكومات هذه الدول بممارسة الضغوط على حفتر لوقف عملية «الفتح المبين»، التي أطلقها في الرابع من الشهر الماضي، وسحب قواته إلى خارج تخوم طرابلس. بدوره، تجاهل، أمس، فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، تقارير إعلامية عن اعتزامه إجراء محادثات في بروكسل مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وترأس أمس اجتماعاً للجنة الطوارئ بالعاصمة طرابلس، وبحضور مسؤولين في حكومته. وشدد السراج، حسب بيان وزعه مكتبه، على أهمية التعامل السريع والاستجابة الفورية تجاه أي طارئ من خلال اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، لافتاً إلى ضرورة ضمان الاستمرار في توفير السلع الغذائية والدوائية، إضافة للوقود، وتقديم الخدمات الأساسية، من بينها الكهرباء والاتصالات، إلى جانب المتابعة المستمرة لسير عمل المستشفيات وتوفير احتياجاتها. ميدانياً، أعلنت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، سيطرة قواته على مواقع جديدة في العاصمة، لكنها قالت، في بيان لها، مساء أول من أمس، إنها «ستفصح عن هذه المواقع الجديدة بعد انتهاء عمليات الأمس، وتأمين جميع المواقع بناءً على التعليمات»، داعية إلى «ضرورة مراعاة سرية المعارك». ونشرت «كتيبة برق النصر»، مساء أول من أمس، لقطات مصورة لتقدم عناصرها في محور المطار وصولاً لأربعة شوارع التوغار، مشيرة إلى أن التقدم ما زال مستمراً، دون أن تكشف المزيد من التفاصيل. كما أكدت غرفة عمليات طرابلس، التابعة للجيش الوطني، العثور على مقبرة جماعية للميلشيات في منطقة قريبة من الاشتباكات، مؤكدة سيطرة قوات الجيش على مناطق في جنوب طرابلس هي كوبري الزهراء والطويشة والعزيزية بشكل كامل. وأشارت، في بيان لها، إلى أن هذه السيطرة تمت بالتزامن مع تواصل ضربات سلاح الجو في منطقة السواني، وتقدم الوحدات البرية بشكل متواصل ومستمر. وأضافت أن الهدف القادم سيكون التقدم نحو عمق العاصمة طرابلس، و«الهدف ميليشيات المجرم الإرهابي غنيوة الككلي، الذي سينهار في وقت قصير جداً». وأكدت الغرفة أن الضربة المقبلة ستكون أعمق وأبعد، أي في «عش الدبابير»، ولا تخطر على بال الميليشيات الإرهابية، على حد تعبيرها. من جانبها، قالت القوات الموالية لحكومة السراج، في بيان لعملية «بركان الغضب»، إنها تمكنت من إحباط محاولة لتسلل قوات الجيش على محور الطويشة، مشيرة إلى أن هذه القوات التي كانت معززة بآليات ثقيلة حاولت بدعم جوي قطع طريق العزيزية. وأوضحت أنها تصدت للهجوم، وردت المهاجمين، بعد أن دمرت لهم 4 آليات مسلحة في محور الطويشة، الذي يقع على بعد 30 كيلومتراً جنوب طرابلس. كانت الغرفة قد أعلنت، أمس، أنها تُعتبر بعض مناطق جنوب العاصمة طرابلس مناطق اشتباكات مسلحة، ويمنع وجود أو تنقل المدنيين فيها، مهما كان الأمر، وذلك لسلامتهم، ولضمان سلامة سير العملية العسكرية بالطريقة الصحيحة والمخطط لها، وطلبت من العائلات والمدنيين التعامل مع غرفة العمليات. وقال مكتب الإعلام بقطاع الدفاع الجوي بمصراتة، إن طائرات حربية ضمن عملية «بركان الغضب» استهدفت صباح أمس آليات مسلحة كانت تحاول الالتفاف على القوات الموالية لحكومة السراج في مدينة غريان. كما أضاف أن مقاتلات حربية نفذت غارات ليلية على تجمع لقوات الجيش الوطني بمعسكر بورشادة، بالإضافة إلى رصد وتدمير إحدى محطات الرادار للطيران من دون طيار في أبوغيلان منطقة ضواحي غريان.

6 مرشحين في السباق نحو القصر الرئاسي في موريتانيا

وكالات – أبوظبي... اعتمد المجلس الدستوري الموريتاني اللائحة النهائية المؤلفة من ستة مرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 22 يونيو وبينهم مرشح الحزب الحاكم محمد ولد الشيخ محمد أحمد. وقال مصدر قريب من المجلس الدستوري إن المجلس "لم يتلق أي طعن في اللائحة الموقتة" للمرشحين الستة التي كان نشرها في 9 مايو وقرر بالتالي اعتماد الأ سماء الستة.ومرشح الحزب الحاكم ذو خلفية عسكرية كان قد دخل الجيش في 1978، تولى منصب رئيس أركان الجيش قبل أن يعين في الحكومة وزيرا للدفاع حتى مارس 2018. وسيجد ولد الشيخ محمد أحمد أمامه خصوصا رئيس الوزراء الانتقالي الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر (2005-2007) وهو مدعوم من ائتلاف يضم خصوصا حزب تواصل الذي يعتبر أهم أحزاب المعارضة، إضافة الى تشكيلات سياسية اخرى كان تم حلها بسبب ضعف نتائجها الانتخابية. كما يشارك في الانتخابات بيرم ولد عبيد الذي كان حصل على نحو 9 بالمئة من الاصوات في انتخابات 2014 التي قاطعتها أبرز أحزاب المعارضة. وتضم اللائحة أيضا محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الصغير (يسار) وهو مدعوم من المعارضة التاريخية التي يجسدها أحمد ولد داده رئيس تجمع القوى الديموقراطية الذي تعذر عليه الترشح بسبب سنه الذي يفوق 75 عاما. كما ثبت المجلس الدستوري ترشح بابا حميدو كاني وكان حصل على أقل من 2 بالمئة في انتخابات 2009 وهو صحافي، إضافة إلى محمد الأمين المرتجي الوافي الخبير المالي والموظف الكبير في وزارة المالية. من جهة أخرى، حصل ائتلاف المعارضة الذي طلب أن يصوت العسكريون في الانتخابات في اليوم نفسه مع المدنيين، على طلبه بحسب مرسوم حكومي نشر الخميس. لكن الخلاف مستمر بشأن اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة. وتنظم الحملة الانتخابية من 7 الى 20 يونيو. وعند الضرورة تنظم دورة ثانية في 6 يوليو.

52 مهاجرا يدخلون جيب مليلية الإسباني

الكاتب:(أ ف ب) ..الراي... اقتحم 52 مهاجرا أفريقيا جيب مليلية الإسباني في شمال المغرب أمس الأحد عبر تسلق السياج الحدودي الذي يفصله عن المغرب، على ما قالت السلطات الإسبانية. وحاول 100 مهاجر اقتحام سياج الأسلاك الشائكة فجر الأمس الأحد، لكن أجهزة الأمن الإسبانية والمغربية منعت «نحو نصف» المهاجرين من الدخول لمليلية، على ما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في مليلية في بيان. وتابعت أن مهاجرا نقل إلى مركز طبي بعد إصابته بجروح أثناء تسلقه السياج فيما أصيب أربعة من الضباط الإسبانيين بكدمات. وأوقفت الشرطة أحد المهاجرين بسبب مهاجمته ضابطا. وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها صحيفة «ال فارو دي كوريتا» المحلية سترات عالقة أعلى السياج الشائك بعد أن تركها المهاجرون أثناء تسلقهم. ونقل الـ52 مهاجرا إلى مركز موقت لاستقبال المهاجرين حيث منحوا ملابس جديدة.



السابق

العراق....البصرة والكهرباء.. وخطر الاعتماد على إيران....الولايات المتحدة تنصح الأميركيين بعدم التوجه إلى العراق.....فرنسا تبحث مصير «دواعشها» في العراق وتحذيرات من أجيال جديدة من التنظيم....الكويت تموّل إعادة بناء منفذ «صفوان» مع العراق...فتح باب الترشيح لمنصب رئاسة إقليم كردستان... ونيجيرفان بارزاني أول المتقدمين...صالح لأوروبا: العراق متمسك بعلاقات تعاون متوازنة مع واشنطن وطهران....

التالي

لبنان..اللواء...فجر الموازنة: تخفيضات قاسية في الوزارات .. والرواتب المحطّة الأخيرة.. البطريرك صفير يُشيَّع الخميس والحدِاد الوطني يسبق الحداد الرسمي....«البطريرك الكبير» صنَعَ ربع قرن من تاريخ لبنان و... دَخَلَ التاريخ...جنبلاط: أخشى على البلد من هذه السلطة وآمل أن تكون الأمرة للجيش ...لبنان بين ضوضاء «الموازنة المؤلمة» وقرْقعة السلاح في المنطقة.. احتجاجاتٌ في الشارع تهدّد بـ «سيل جارف»...توصيات للنهوض باقتصاد «إنتاجي» بعد إقرار لبنان موازنته التقشفية....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,768,679

عدد الزوار: 6,914,035

المتواجدون الآن: 123