اليمن ودول الخليج العربي...خريطة انتشار القوات الأميركية في الخليج....واشنطن تصدر تحذيرا لشركات الطيران التي تحلّق فوق الخليج...الجبير: السعودية لا تريد حربا مع إيران ولكن سترد بقوة....رئيس الوزراء اليمني: الميليشيات الحوثية باتت على وشك السقوط....العاهل السعودي يدعو لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة...ولي العهد وبومببو يبحثان تطورات المنطقة..البحرين تطالب رعاياها بمغادرة إيران والعراق فوراً...

تاريخ الإضافة الأحد 19 أيار 2019 - 3:39 ص    عدد الزيارات 2235    التعليقات 0    القسم عربية

        


خريطة انتشار القوات الأميركية في الخليج...

الراي....وافقت المملكة العربية السعودية ودول خليجية على طلب من الولايات المتحدة لإعادة انتشار قواتها العسكرية في مياه الخليج العربي، وعلى أراضي دول خليجية، بحسب ما نشرت صحيفة «الشرق الأوسط»، أمس، نقلاً عن مصادر خليجية مطلعة. وقالت المصادر إن الموافقة جاءت بناء على اتفاقيات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى. وأكدت أن الدافع الأول لإعادة الانتشار الأميركي هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية، لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكرياً ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها. ومنذ حرب الخليج في العام 1991، عزّزت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط والخليج، بغية حماية مصالحها في هذه المنطقة البالغة الأهمية، بشكل أصبح معه وجودها العسكري فيها من الأضخم في العالم. وإثر ارتفاع منسوب التوتر أخيراً بين واشنطن وطهران، وتهديد الأخيرة بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، أرسلت أميركا سلسلة تعزيزات إضافية إلى المنطقة، شملت قاذفات «بي 52» وحاملة الطائرات «ابراهام لينكولن» مع مجموعتها القتالية الضاربة.

القيادة المركزية الأميركية

ووصلت هذه التعزيزات، وفقاً لما نشرت «اندبندنت عربية»، إلى القيادة المركزية، المسؤولة عن إدارة العمليات والنشاطات العسكرية مع حلفاء واشنطن في المناطق الداخلة ضمن مجال مسؤوليتها، بهدف تعزيز أمن المنطقة واستقرارها حفاظاً على المصالح الأميركية فيها. ويشمل مجال مسؤولية القيادة المركزية، 20 دولة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والجنوبية، إضافة إلى مصر والممرّات المائية الاستراتيجية المحيطة بهذه الدول، وأبرزها مضيق هرمز ومضيق باب المندب وقناة السويس. وفيما لا تخصّص للقيادة المركزية وحدات عسكرية دائمة، حالها حال كل القيادات القتالية الأميركية، إلا أنها مقر قيادة يعمل مع قواعد وبعثات تابعة للجيش الأميركي والوحدة الأميركية للعمليات الخاصة المشتركة، المنتشرة في دول خليجية وشرق أوسطية عدة، وفي ما يلي أبرزها:

العديد الأميركي الأكبر في الكويت

تستقبل الكويت أكبر تجمّع عسكري أميركي في الخليج، يبلغ عديده نحو 15 ألف شخص، متمركزين في معسكر الدوحة غرب العاصمة الكويتية ومعسكر عريفجان، الذي يضمّ قاعدة لمشاة الفرقة الثالثة، ومعسكر بيوري وقاعدتَي أحمد الجابر وعلي السالم الجويتين. ويتخذ الجناح الجوي الأميركي الـ386 من قاعدة علي السالم مركزاً له. وتشمل التجهيزات العسكرية في هذه القواعد، 2200 آلية عسكرية مقاومة للألغام، وطائرات شحن عسكرية من طراز «C-17»، مخصصة لعمليات نقل تكتيكية واستراتيجية للعسكريين والعتاد، وطائرات «C-130» القادرة على الإقلاع والهبوط على مدرجات غير مجهزة.

الأسطول الأميركي الخامس

تحتضن البحرين مقرّ الأسطول الأميركي الخامس، شرق العاصمة المنامة، ومهمته الحفاظ على سلامة البحار والممرات المائية في الخليج العربي، حيث مضيقي هرمز وباب المندب وقناة سويس، التي تمر عبرها نسبة كبيرة من إمدادات النفط إلى العالم، ما يجعل مهمة ذلك الأسطول بالغة الأهمية. ويستفيد الأسطول الخامس من قربه من مرفأ خليفة بن سلمان، القادر على استقبال حاملات الطائرات الأميركية. كذلك تتمركز القوات الأميركية، البالغ عددها نحو 7000 شخص في البحرين، في قاعدة شيخ عيسى الجوية، التي تحتضن طائرات قتالية من طراز «F-16» و«F/‏‏A-18»، وطائرات مراقبة بحرية مضادة للغواصات من نوع «P-3».

العديد... القاعدة الجوية الأكبر خارج الأراضي الأميركية

أسّست الولايات المتحدة في قاعدة العديد في قطر، أكبر قاعدة جوية لها خارج الأراضي الأميركية، وهي بذلك إحدى أهم القواعد العسكرية في الخليج. تضمّ مقرّ كلّ من القيادة المركزية الأميركية والقيادة المركزية للقوات الجوية والقيادة المركزية للعمليات الخاصة والمركز المشترك للعمليات الجوية والفضائية والجناح الـ379 لبعثات المشاة الجوية، وتضم نحو 10 آلاف جندي.

في العديد، أكثر من 120 طائرة وقاذفة من أنواع مختلفة، من بينها قاذفات «B-1» الاستراتيجية، وقاذفة «B-52» بعيدة المدى، القادرة على نقل صواريخ نووية وذخائر تقليدية دقيقة التوجيه وتنفيذ هجمات استراتيجية وتأمين دعم جوي قريب وحظر جوي وتنفيذ عمليات هجومية مضادة جوياً وبحرياً، إضافة إلى طائرات تموين بالوقود ومخازن أسلحة وذخيرة. وبينما تضمّ القاعدة أطول مدرج للطائرات في الخليج، يبلغ طوله خمسة كيلومترات، تقع قاعدة السيلية جنوب الدوحة في قطر، وتحتوي على مستودعات للمعدات العسكرية الأميركية.

قاعدة الظفرة... مجموعة مقاتلات مميزة

في الإمارات العربية المتحدة أيضاً قوات أميركية، أهمها في قاعدة الظفرة في أبو ظبي، حيث يتمركز الجناح الجوي الـ380، الذي يضمّ طائرات بالغة الأهمية، كـ «F-22 Raptor» التكتيكية، وهي مقاتلة مصمّمة للسيطرة على المجال الجوي للعدو عبر التحليق خارج نطاق رصده والتشويش على أجهزة الرادار، كما أنها قادرة على إطلاق صواريخ عالية الكفاءة وتنفيذ عمليات تجسّس، ومقاتلات من طراز «F-35» المنفذة لهجمات أرضية وعمليات جوية. في الظفرة أيضاً، طائرات استطلاع من طراز «RQ-4 Global Hawk»، تحلّق على علو مرتفع ولوقت طويل نسبياً، وطائرات «E-3 Sentry» للإنذار المبكر والتحكم والسيطرة والقيادة الجوية، وطائرات المراقبة الجوية من طراز «U-2» والملقبة بـ«دراغون لايدي» (Dragon Lady)، القادرة على التحليق على علو مرتفع جداً خلال الليل والنهار، إضافة إلى طائرات «KC-10» المخصّصة لعمليات تموين الطائرات بالوقود جواً، وأنظمة «باتريوت» الدفاعية الجوية الصاروخية، وهي أنظمة متقدمة للصواريخ الجوية الاعتراضية وأنظمة رادار ذات كفاءة عالية. ويبلغ عدد العسكريين الأميركيين في الإمارات نحو 5 آلاف جندي، معظمهم في الظفرة، بينما يتمركز عناصر من قوات مشاة البحرية الأميركية في ميناء جبل علي.

تعاون عسكري

أمّا في سلطنة عمان، فأبرمت الولايات المتحدة في مارس الماضي اتفاقية أمنية مع الحكومة في مسقط، سمحت لها باستخدام المرافق والموانئ في مدينتي الدقم وصلالة، المطلتين على الخليج العربي، ممّا عزّز الوجود الأميركي في المنطقة، خصوصاً قرب مضيق هرمز. كذلك تسمح عمان لواشنطن باستخدام مطاراتها. وفي العراق يوجد نحو 5 آلاف جندي أميركي في قاعدة عين الأسد الجوية. وفي الأردن يتواجد الأميركيون في قاعدة موفق السلطي الجوية. وفيما لا تحتفظ واشنطن بوجود عسكري في مصر، إلا أنّها اتخذت من القاهرة مركزاً للوحدة الثالثة للبحوث الطبية البحرية، وهو أكبر مختبر لوزارة الدفاع خارج الولايات المتحدة.

واشنطن تصدر تحذيرا لشركات الطيران التي تحلّق فوق الخليج في مؤشر يدلل على مدى التوتر في المنطقة...

صحافيو إيلاف.. في مؤشر جديد يدلل على مدى التوتر في منطقة الخليج، ويرفع من درجة خطورة الطائرات دون طيار على الطيران المدني، حضّت إدارة الطيران الفدرالية في الولايات المتحدة شركات الطيران الأميركية التي تحلّق رحلاتها فوق الخليج على توخّي الحذر "نظرا لزيادة الأنشطة العسكرية وارتفاع منسوب التوترات السياسية في المنطقة". وجاء في التحذير الذي صدر ليل الخميس الجمعة أن ارتفاع منسوب التوترات في المنطقة "يشكل خطرا متزايدا غير متعمّد على عمليات الطيران المدني الأميركية نظرا لاحتمال حدوث أمر غير محسوب أو لبس ما". وحذّرت الهيئة كذلك من أن الطائرات التي تحلّق في المنطقة قد تواجه "تشويشا غير متعمد في نظام تحديد المواقع والاتصالات، وهو أمر قد يترافق مع تحذير ضئيل أو يحصل دون تحذير". وأرسلت واشنطن مجموعةً بحريّة ضاربة مؤلفة من حاملة طائرات وقطع أخرى إضافة إلى قاذفات "بي- 52" لمواجهة ما اعتبرت أنه تهديد وشيك من إيران. وأمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الموظفين بسحب الدبلوماسيين الأميركيين غير الأساسيين من العراق، مشيرة إلى وجود تهديدات من جماعات عراقية مسلحة مدعومة من إيران. لكن البيت الأبيض أرسل إشارات متضاربة خلال الأيام الأخيرة وسط عدة تقارير إعلامية أميركية تحدثت عن خلافات في صفوف إدارة ترمب بشأن درجة الضغط على طهران. ووفق تقارير إعلامية أميركية، يضغط مستشار ترمب للأمن القومي جون بولتون لاتّخاذ موقف متشدد حيال إيران، لكن آخرين في الإدارة يعارضون ذلك. وتعرّض مسؤولو البيت الأبيض والبنتاغون لضغوط لعرض الأسباب التي دفعتهم لتعزيز تواجدهم العسكري في المنطقة وتشديد خطابهم عى مدى الأسبوعين الماضيين. وأشارت الدول المشاركة في التحالف الأميركي في العراق في وقت سابق هذا الأسبوع إلى أن مستوى التهديد لم يرتفع بشكل كبير بينما طالب أعضاء في الكونغرس بالاطلاع على المعلومات التي تقف خلف استعداد الإدارة الواضح للدخول في نزاع محتمل. ورجحت "أسوشيتد برس" أن واشنطن أصدرت هذا التحذير أخذة بعين الاعتبار الحادثة المأساوية التي وقعت قبل 30 عاما في الخليج، حينما أسقطت سفينة حربية أميركية بالخطأ طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة "إيران آير" بسبب اعتقادها الخاطئ بأنها مقاتلة "إف-14"، ما أودى بأرواح جميع الأشخاص الـ290 الذين كانوا على متن الطائرة. في غضون ذلك، أدرجت سوق "لويدز لندن" للتأمين الخليج العربي وخليج عمان والإمارات على قائمة المناطق التي تواجه فيها شركات التأمين مخاطر متزايدة، كما ضمت سواحل المملكة السعودية إلى لائحة "مناطق الخطر".

الجبير: السعودية لا تريد حربا مع إيران ولكن سترد بقوة

المصدر: دبي - قناة العربية... أعلن وزير الدولة لشؤون الخارجية السعودية، عادل الجبير، أن النظام الإيراني لا يعمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة، وشدد على أن السعودية لا تريد حربا في المنطقة، ولكنها سترد بقوة وحزم على أي اعتداء. وقال، في مؤتمر صحافي، في ساعة مبكرة من الأحد، إن النظام الإيراني يعمل منذ تأسيسه على تصدير الثورة. وحث، طهران على التعايش مع دول المنطقة، وناشد قادتها الامتناع عن تبني السياسات التخريبية، والالتزام بقواعد حسن الجوار. ودعا الجبير، النظام الإيراني إلى التوقف عن التدخل في شؤون المنطقة. وشدد على أن السعودية لا تريد حربا في المنطقة، وفي حال اختار الطرف الآخر الحرب، ويقصد إيران، فإن المملكة سترد بقوة. وحث المسؤول السعودي البارز، طهران، على عدم دفع المنطقة إلى حافة الخطر، وناشد دول العالم التدخل وإتخاذ موقفا حازما إزاء انتهاكات طهران. وأكد أن دول المنطقة عانت من جرائم النظام الإيراني وتدخلاته في شؤونها. وأشار إلى تورط طهران في جرائم بإرسال متفجرات ودفع حجاج إلى المساس بأمن الحج، فضلا عن تورطها في اعتداءت على دبلوماسيين سعوديين. وألمح إلى تورط طهران في تفجيرات مدينة الخُبر السعودية، فضلا عن الاعتداء على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد عام 2016، إضافة إلى تشكيل خلايا تجسس وإرهاب في المملكة جرى ضبطها وتفكيكها. وتحدث عن دعم طهران للميليشيات الحوثية التي أطلقت أكثر من 255 صاروخا باليستيا على السعودية. وعن قطر، قال: لا نسمح للدوحة بدعم التطرف والإرهاب، أو بتحولها إلى منصة للعنف أو منبر للجماعات الإرهابية. وأوضح أن قطر لا يمكن أن تستمر في انتهاج ذات السياسات التي تبنتها على مدى العشرين عاما الماضية.

التحالف العربي ينفذ غارات متفرقة على تجمعات وقيادات الحوثي

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. استهدفت مقاتلات التحالف العربي، السبت، تجمعات ومواقع للمتمردين الحوثيين شمال مديرية قعطبة، شمالي محافظة الضالع، بحسب ما أفاد مراسلنا. وأوقعت غارات التحالف قلتى وجرحى في صفوف الميليشيات الإيرانية، في غارات استهدفت تحديدا معسكر "العللة"، حيث تتجمع قوات تابعة للحوثيين. إلى ذلك، سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني، بإسناد من مقاتلات التحالف العربي على عدد من القرى التابعة لمديرية مُستبأ، بمحافظة حجة، غربي البلاد. وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش شنت هجوما مباغتا على ميليشيات الحوثي، وتمكنت من تحرير قرى الحمراء والهَلّة والحضن والحقف وجبل الحضن، جنوب غربي مديرية مستبأ. وبالتزامن مع المعارك، استهدفت مقاتلات التحالف تجمعات للحوثيين وآليات قتالية، في مواقع متفرقة من مديريتي مستبأ وعبس شمالي محافظة حجة، ما أوقع عددا من القتلى و الجرحى. وذكرت المصادر، أن إحدى الغارات استهدفت تجمعا لقيادات ميدانية للحوثيين في أحد المنازل في منطقة البداح بمديرية عبس، دون مزيد من التفاصيل عن أعداد القتلى و هويتهم. كما تم تدمير معدات قتالية ودورية عسكرية وتجمعات للمتمردين في غارات أخرى غرب منطقة المخابي في مستبأ.

مقتل 106 انقلابيين في تعز ومأرب والضالع... والجيش يتقدم في مريس وقعطبة

تعز: «الشرق الأوسط».. كشف العقيد عبد الباسط البحر، نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز العسكري، الناطق الرسمي باسمه، تمكن قوات الجيش الوطني بتعز، وبعملية عسكرية استخباراتية اشترك بها محور تعز، من إلقاء القبض على أخطر المطلوبين أمنياً، إذ قال: «تمكنت قوة خاصة من الجيش الوطني في اللواء 17مشاة، صباح السبت، من إلقاء القبض على أخطر المطلوبين أمنياً، المدعو بلال الوافي الملقب بأبي الوليد، وهو من المطلوبين دولياً ومصنف على قائمة الإرهاب العالمية منذ سنوات». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «عملية القبض عليه تمت في أثناء ما كان مختبئاً في أحد المنازل القديمة في الريف الغربي لتعز، قرية وهر بلاد الوافي، وذلك بعد حصار دام لمدة ساعات، في عملية أمنية ناجحة، بعد أن رفض الاستسلام خلالها وقاوم السلطات، حتى تم القبض عليه ومعه عدد من المقذوفات». وقال إنه «بناء على معلومات استخباراتية، ورصد دقيق منذ أكثر من شهرين لمتابعة الإرهابي، تم القبض على الوافي الذي كان يتنقل بين مديريتي جبل حبشي ومقبنة، غرباً». وذكر أن «الوافي حاول تفجير نفسه بحزام ناسف بعد تضييق الخناق عليه، لكن تمكنت عناصر الجيش من نزعه وإبطال مفعوله، فيما أصيب أحد أفراد الجيش في أثناء العملية»، وأنه «كان قد تمترس في المنزل القديم، واحتجز نساءً وأطفالاً كدروع بشرية، غير أنه تم التعامل مع الموقف بكل احترافية، ولم تحدث أي إصابات جانبية، وجرى اقتحام المنزل، وصعود القوات إلى السطح، والسيطرة التامة على الموقف». وشدد البحر على أن «بلال الوافي هو أحد المطلوبين دولياً، وهو على قائمة الإرهاب منذ أكثر من عشر سنوات، ومتهم بالأحداث الأخيرة التي شهدتها تعز، وزرع العبوات الناسفة، وبقضايا الاغتيالات ضد الجيش، ويعتبر زعيم تنظيم (داعش) الإرهابي». وحول أحداث تعز العسكرية، أكد العقيد البحر أن «شمال وغرب مدينة تعز شهد مواجهات، وسقط 6 قتلى وعشرات الجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية، إضافة إلى مقتل 4 من صفوف الجيش، وإصابة اثنين آخرين»، وأن «الجيش ألقى القبض على 4 من صفوف الانقلابيين، اثنان منهم حوثيان و2 صوماليان، يقاتلون بجانب الانقلابيين، وهم مرتزقة»، لافتاً إلى أن «المواجهات تركزت بشكل أعنف في محيط وادي الزنوج ومحيط معسكر الدفاع الجوي، التابع للشرعية». وعلى الصعيد الميداني، أيضاً، واجهت ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، ساعات دامية في معاركها مع قوات الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، في مختلف جبهات القتال المشتعلة في اليمن، وأبرزها جبهات الضالع، بجنوب البلاد، ومأرب، شمال شرقي صنعاء، وسط تصعيد حوثي مستمر في جبهات الضالع الشمالية، مريس وقعطبة، ومدينة وريف الحديدة الساحلية، غرب اليمن، مع استمرار الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية من محافظة إب، وسط اليمن، إلى جنوب الحديدة. وأعلن الجيش الوطني مقتل (106) انقلابيين في معارك مع الجيش الوطني الجمعة، في جبهات مأرب والضالع. ففي جبهة الضالع، تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها في الجبهات الشمالية، وتحرير عدد من المواقع والقرى الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الانقلاب. وقتل 80 انقلابياً، بينهم قائد الميليشيات في جبهة قعطبة، شمالاً، المدعو محمد السنحاني، وإصابة العشرات من ميليشيات الحوثي، الجمعة، في عملية تطهير مدينة قعطبة، شمالاً، من جيوب ميليشيات الحوثي الانقلابية، إضافة إلى تحرير قرى العبارى، وجوس الجمال وحبيل السلامة، ومعزوب عامر، والأبحور، الخط الدائري غرب مدنية قعطبة، بحسب ما أكده في الموقع الرسمي «سبتمبر.نت»، الذي نقل عن المقدم عبده علي القاضي، أحد ضباط اللواء 83 مدفعية، تأكيد أن «قوات الجيش حررت أيضاً مناطق صامح والدوير، غرب مريس جبهة مريس، شمالاً». وأوضح أن «قوات الجيش شنت هجوماً واسعاً من أربعة محاور على مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية قعطبة، ومنطقة مريس، على أثره لاذت الميليشيات بالفرار باتجاه محافظة إب». وخلال المعارك، استعادت قوات الجيش الوطني كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة. وبدوره، هنأ الرئيس عبد ربه منصور هادي الجميع، الجيش والمقاومة، بالانتصارات التي حققوها في منطقة قعطبة وغيرها من المناطق، ودحر القوى الانقلابية على طريق تحرير الوطن والمنطقة من شرورهم، وما ألحقوه بالمجتمع من أضرار جراء تداعيات حربهم الهمجية على الشعب اليمني، وارتدادهم على توافقه وإجماعه، تنفيذاً لنواياهم المبيتة وأجندتهم الدخيلة على قيمنا ومجتمعنا. جاء ذلك خلال اتصال أجراه الرئيس هادي، مساء الجمعة، بقائد المنطقة الرابعة، اللواء ركن فضل حسن، وقائد اللواء 30 مدرع العميد الركن هادي العولقي، للوقوف على سير العمليات العسكرية في خطوط التماس مع ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران في محافظة الضالع. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، شدد هادي على «ضرورة مواصلة الانتصارات، وصولاً إلى تحقيق الأهداف الوطنية»، وأشاد بـ«جهود ودعم وإسناد قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية». ومن جهته، أكد اللواء فضل حسن، والعميد العولقي، أن عزيمة حماة الوطن والمقاومة الشعبية في أعلى درجاتها، وأن «اكتمال النصر قادم لا محالة لاستعادة الدولة، ودحر ميليشيا الكهنوت والانقلاب، ومن يواليها». وفي مأرب، قتل 20 انقلابياً، وأصيب آخرون من صفوف الانقلابيين، في كمين نفذته عناصر من الجيش الوطني في جبهة صرواح، غرباً. وطبقاً لمصدر عسكري رسمي، فإن «الجيش الوطني استدرج مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي حاولت التسلل باتجاه مواقع الجيش في محيط جبل هيلان؛ الأمر الذي أوقعها في كمين محكم، وتطبيع الحصار عليهم، مما أسفر عن مقتل 20 انقلابياً، واستعادة كميات من الذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأجهزة اتصالات خلفتها الميليشيات الانقلابية التي لاذت بالفرار». إلى ذلك، وبينما تواصل ميليشيات الانقلاب تصعيدها العسكري في المحافظة المطلة على البحر الأحمر وريفها الجنوبي، تواصل في الوقت ذاته خرقها للهدنة الأممية، ولاتفاقية السلام التي وقعت عليها في السويد، والتي تقضي بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في الحديدة. وأكدت العمالقة، قوات الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي، أن «الميليشيات استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة، تتضمن آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة وأخرى متوسطة من مناطق ومديريات تقع تحت سيطرتها، وحشدت المئات من المقاتلين المدججين بالأسلحة المختلفة من محافظة إب ومن مديرية الجرّاحي نحو مديرية حيس، جنوباً». وكثفت الميليشيات الحوثية المتمركزة في أطراف منطقة الجبلية، بمديرية التحيتا، جنوباً، القصف المدفعي المتكرر على مواقع عسكرية تتبع قوات العمالقة في البلدة الصحراوية، حيث شنت قصفاً مدفعياً بقذائف الهاون عيار 120 وعيار 82 على المواقع التي تتمركز فيها العمالقة، في سلوك متكرر نهجت الميليشيات اتباعه منذ بدء الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار.

رئيس الوزراء اليمني: الميليشيات الحوثية باتت على وشك السقوط

عدن - «الحياة» ... قال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، إن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران باتت على وشك السقوط. وأكد رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي أجراه، بقائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن اللواء الركن فضل حسن، أن الحكومة الشرعية وبدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن ماضية بعزيمة وثبات نحو النصر الكامل واجتثاث اخطر وأسوأ انقلاب دموي طائفي في تاريخ اليمن الحديث. وأشار - بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية - إلى أن العمليات العسكرية في شمال محافظة الضالع، تكللت بدحر المليشيات من مدينة قعطبة والمناطق المجاورة لها مع استمرار تضييق الخناق عليها حتى تحرير جميع المناطق. وشدد على أن مشروع المليشيات وداعميهم يهدف للنيل من أمن واستقرار دول الجوار في الخليج والمنطقة العربية والعالم. في سياق متصل، قتل 20 مسلحاً من المليشيات بنيران الجيش اليمني، في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب. وذكر مصدر عسكري أن عناصر المليشيات، لقو مصرعهم في كمين لقوات من الجيش عند محاولتها التسلل باتجاه مواقع في محيط جبل هيلان، فيما استعادت القوات كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

العاهل السعودي يدعو لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة

جدة - "الحياة" ... أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بأنه حرصا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وأنه في ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية، فإن الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجه دعوة لقادة دول مجلس التعاون والدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة يوم الخميس 25 رمضان 1440 هـ الموافق 30 مايو 2019، لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة.

الإمارات ترحب بدعوة الملك سلمان لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين

أبوظبي - "الحياة" ... حبت دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئين بمكة المكرمة يوم الخميس ٣٠ مايو الحالي للتشاور والتنسيق حول الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان صحافي، إن هذه المبادرة ليست بالغريبة من القيادة السعودية "التي طالما حرصت وعملت على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة" . وأشادت في هذا السياق بالدور القيادي للعاهل السعودي في كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف وينسق المواقف. وأضافت: "الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفا خليجيا وعربيا موحدا في ظل التحديات والأخطار المحيطة وإن وحدة الصف ضرورية وإن الدعوة الكريمة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على أمننا المشترك وسيادتنا وإنجازاتنا".

ولي العهد وبومببو يبحثان تطورات المنطقة

جدة - "الحياة" .. تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو. وجرى خلال الاتصال - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بحث تطورات الأحداث في المنطقة والجهود الرامية لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

البحرين تطالب رعاياها بمغادرة إيران والعراق فوراً

المنامة - «الحياة» ... طالبت وزارة خارجية مملكة البحرين المواطنين المتواجدين في إيران والعراق بضرورة المغادرة فوراً ضماناً لأمنهم وحفاظاً على سلامتهم. وحذرت الوزارة المواطنين من السفر إلى إيران والعراق في الوقت الراهن، «نظرًا للأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة والتطورات الخطيرة والتهديدات القائمة وما تحمله من مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار»، مشددة على ضرورة أخذ اقصى درجات الحيطة والحذر.

 



السابق

سوريا...صواريخ اسرائيلية تستهدف مقراً لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة ..الأمم المتحدة تخشى «كارثة إنسانية» في إدلب وموسكو تنفي استهداف مدنيين...مجموعة العمل التركية ـ الروسية ناقشت الوضع في إدلب...هدنة 72 ساعة في إدلب وموسكو تواصل «استهداف الإرهابيين»....

التالي

العراق...«أبراهام لينكولن» توقظ ذكرى الحرب في أذهان العراقيين....حرائق تلتهم حقول القمح في العراق..بغداد ترجئ رحلة طائرتين إلى دمشق «حتى إشعار آخر»...«إكسون موبيل» تجلي موظفيها من البصرة والعراق يخفف من وطأة الإجراء...


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,278,965

عدد الزوار: 6,943,280

المتواجدون الآن: 77