مصر وإفريقيا...السيسي: مصر تتضامن مع السعودية في التصدي لمحاولات النيل من أمنها واستقرارها....شخصيات سياسية وعسكرية تطالب الجيش الجزائري بالحوار مع المحتجين...وصول تعزيزات عسكرية الى القوات المناهضة لحفتر ...تقارير سودانية عن إحباط محاولة انقلاب...السودان: المجلس العسكري والمعارضة يستأنفان المفاوضات غداً..

تاريخ الإضافة الأحد 19 أيار 2019 - 3:42 ص    عدد الزيارات 2271    التعليقات 0    القسم عربية

        


الملك سلمان يدعوه للمشاركة في الدورة الـ14 لمنظمة التعاون الإسلامي..

السيسي: مصر تتضامن مع السعودية في التصدي لمحاولات النيل من أمنها واستقرارها..

ايلاف...صبري عبد الحفيظ... قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن مصر تتضامن مع السعودية حكومةً وشعباً في التصدي لكافة المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة والخليج بوجهٍ عام. استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أسامة بن أحمد نقلي، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن السفير السعودي نقل إلى الرئيس تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كما سلمه الدعوة الموجهة من الملك للمشاركة في الدورة الـ14 لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى القمة، والمقرر عقدها نهاية شهر مايو الجاري بمكة المكرمة. كما نقل السفير السعودي تقدير المملكة العربية السعودية العميق للموقف المصري القوي والداعم للمملكة إزاء إدانة الاستهداف الذي طال مؤخراً محطتي ضخ للبترول بمنطقة الرياض. وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس طلب نقل تحياته إلى شقيقه الملك وولي العهد، مؤكداً تضامن مصر مع السعودية حكومةً وشعباً في التصدي لكافة المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة وأمن الخليج بوجهٍ عام، ومشدداً على متانة الروابط الأخوية والعلاقات الراسخة التي تجمع مصر والسعودية، مشيرًا إلى أن التحديات الراهنة المشتركة تفرض ضرورة التنسيق الوثيق من أجل مواجهة كافة التهديدات التي تستهدف الأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي. وقال نظر الخبير الاستيراتيجي، اللواء نصر سالم، فإن الطبيعة المضطربة لمنطقة خليج عدن والبحر الأحمر تفرض على الدول العربية ولاسيما مصر والسعودية التعاون معًا، من أجل حماية الأمن القومي لهذه الدول. وأوضح لـ"إيلاف" أن هناك مجموعة من التهديدات الخارجية تحيط بهذه المنطقة، منها قواعد عسكرية أجنبية في جزر واقعة في خليج عدن، ومنها قاعدة إسرائيلية، وقواعد أخرى أمريكية، بالإضافة إلى تمركز الحوثيين بالقرب منها، ودخول تركيا على الخط، والتهديدات الإيرانية المتزايدة لدول الخليج والدول العربية الأخرى سواء سوريا أو اليمن. ونوه بأن مصر والسعودية هما جناح الأمة العربية، ويقع عليهما عبء حماية الأمن القومي العربي واستمرار التنسيق معًا، مشيرًا إلى أن قمة الدورة الرابعة عشر لدول منظمة التعاون الإسلامي ستكون مهمة جدًا وسيكون على قادة الدول الإسلامية مواجهة التهديدات التي تحيط بالعالم الإسلامي ومحاولة رأب الصدع بين الدول الأعضاء، لاسيما الدول التي لا تسعى إلى الهيمنة على جيرانها. وكانت وزارة الخارجية المصرية، أدانت ، يوم الثلاثاء الماضي، استهداف محطتي بترول تابعتين لشركة أرامكو في السعودية. وأعربت في بيان لها عن إدانتها البالغة لاستهداف محطتي ضخ للبترول. وأكد البيان تضامُن مصر مع حكومة وشعب السعودية في التصدي لكافة المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة، مشدداً على ما يجمع البلدين من روابط أخوية وعلاقات راسخة. وأكدت مصر أن هناك تنسيقا على أعلى مستوى من أجل مواجهة التحديات المُشتركة والتصدي للإرهاب وكافة التهديدات المُستهدِفة أمنهما القومي والأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي. يذكر أن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة في السعودية، أعلن وقوع استهداف محدود لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو الثلاثاء الماضي. وأوضح قائلاً: "حدث استهداف محدود لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض". وأضاف: "باشرت الجهات المختصة مسؤولياتها بالموقعين. وسيتم الإعلان لاحقاً عن أي مستجدات"..

مصر: إخلاء سبيل 17 متهماً بالتحريض على العنف بينهم 6 تنسب إليهم النيابة الانتماء لـ«داعش»

القاهرة: «الشرق الأوسط».. قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، إخلاء سبيل 11 متهماً في اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية عام 2017 بتدابير احترازية. ووجهت النيابة العامة للمتهمين مجموعة من التهم منها: «التحريض ضد مؤسسات الدولة، والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة». كما قررت ذات المحكمة إخلاء سبيل 6 متهمين بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، في القضية التي تعود لعام 2016 بتدابير احترازية. ونسبت المحكمة للمتهمين تهم منها: «التحريض ضد مؤسسات الدولة، والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والتخطيط لعمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة». إلى ذلك، حددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 11 يونيو (حزيران) المقبل، لبدء محاكمة 11 متهماً، من بينهم بعض قيادات تنظيم «الإخوان» الهاربة في تركيا، في قضية محاولة استهداف مدير أمن الإسكندرية السابق، ومقتل اثنين من أفراد الحراسة وشروعهم في قتل آخرين. وكان النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق، قد أمر بإحالة 11 متهماً (بينهم اثنان محبوسان) إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ في القضية المعروفة إعلامياً بـ«محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق»، لاتهامهم بتولي قيادة والانضمام لحركة «حسم» الإرهابية، وإمداد عناصرها بالأموال والمهمات والأسلحة، وغيرها من وسائل الدعم اللوجيستي. وبحسب التحقيقات فإن «تنظيم (الإخوان) الذي تعتبره السلطات المصرية إرهابياً قام بتهريب المطلوبين للخارج لتلقي التدريبات العسكرية والأمنية لتنفيذ المخططات العدائية، فضلاً عن الاستعانة بالعبوات المفرقعة عبر التحكم عن بعد، والتطبيقات الإلكترونية المشفرة وأجهزة (الثريا) للتواصل، بالإضافة إلى الأسماء الحركية». وقال المتهمون، في اعترافاتهم، إن «من يتم تهريبه إلى خارج البلاد يتم ضمه إلى مجموعات تسكين للقيام بتدريبات مشتركة للتأهيل والإعداد لعمليات عدائية يسعون لتنفيذها حال عودتهم مرة أخرى». كما جددت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، حبس متهماً 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجرى معه لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام القانون، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة، وتلقي تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية.

مصر: زيادة 84 % في شكاوى المواطنين للحكومة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أظهرت الإحصائيات الرسمية لمنظومة «الشكاوى الحكومية الموحدة» في مصر، أمس، زيادة تقدر بـ84 في المائة في عدد الطلبات التي تقدم بها المواطنون منذ يوليو (تموز) من العام الماضي، وحتى أبريل (نيسان) الماضي، وكذلك ارتفعت نسبة «الشكاوى التي تم الانتهاء من فحصها والرد عليها»، بحسب الإحصائية ذاتها عن نفس المدة بنحو 50 في المائة. وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس، اجتماعاً لمناقشة تقرير عن منظومة «الشكاوى الحُكومية المُوحدة»، وشدد خلاله على «التعامل بحسم مع أي شكوى ترد حول التعديات على أراضي الدولة، وتطبيق القانون، والإزالة الفورية، مؤكدا عدم السماح بأي تهاون في هذا الملف، فضلاً عن الاهتمام برفع أكوام القمامة ومخلفات البناء من الشوارع». وأشار الدكتور طارق الرفاعي، مُدير منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء إلى أن «جُهود تطوير أداء المنظومة نجحت في زيادة إقبال المواطنين على التعامل مع المنظومة، بالإضافة إلى زيادة مستوى استجابة الجهات الحكومية لفحص الشكاوى، والرد عليها «إلكترونياً»، كما تم ربط 17 جهة رئيسية جديدة إلكترونياً بالمنظومة، يتبعها 422 جهة فرعية، ليصل إجمالي الجهات التي تم ربطها على المنظومة إلى 99 جهة رئيسية، و2074 جهة فرعية لاستقبال شكاوى المواطن والبت فيها إلكترونياً». وأضاف أن إجمالي عدد الشكاوى المُسجلة على المنظومة خلال الفترة من الأول من يوليو العام الماضي حتى الثلاثين من أبريل الماضي بلغ 435 ألف شكوى، مقارنة بـ270 ألف شكوى تقريباً عن نفس الفترة من العام المالي السابق، بنسبة زيادة قدرها 84 في المائة، معتبراً أن الزيادة تؤكد «ثقة المواطنين في المنظومة، كإحدى آليات توصيل شكواهم، والعمل على حلها». وأشار الرفاعي، إلى أن «إجمالي عدد الشكاوى التي تم الانتهاء من فحصها والرد عليها خلال الفترة ذاتها بلغ 351 ألف شكوى، فيما يتم دراسة باقي الشكاوى، مقارنة بـ234 ألف شكوى نفس الفترة بنسبة زيادة قدرها 50 في المائة». ووفقا لتقرير «المنظومة» فإن شكاوى وزارة التموين والتجارة الداخلية مثلت «نسبة كبيرة»، فيما «قامت الوزارة بالتعامل مع الشكاوى التي تم توجيهها لها خلال الفترة المذكورة والتي وصلت إلى 90 ألف شكوى، وتمت الاستجابة لعدد 28 ألف شكوى وطلب عن الفترة». أيضاً استقبلت وزارة الصحة والجهات التابعة لها من خلال المنظومة عدد 14 ألف شكوى، وتم التعامل معها حسب طبيعة كل منها، وتمثلت الاستجابات في «إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، وتوفير أسرة الرعاية والحضانات وإجراء العمليات وصرف الأدوية».

شخصيات سياسية وعسكرية تطالب الجيش الجزائري بالحوار مع المحتجين

الحياة...الجزائر - أ ف ب ... دعت ثلاث شخصيات جزائرية بارزة القيادة العسكرية إلى "حوار صريح" مع ممثلي الحركة الاحتجاجية، وحذرت من "حالة الانسداد" بسبب التمسك بإجراء الانتخابات في 4 تموز (يوليو) المقبل لاختيار خليفة للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، كما جاء في بيان. ووقع البيان كل من وزير الخارجية بين عامي 1982 و1988 المرشح للانتخابات الرئاسية عام 1999 أحمد طالب الابراهيمي (87 سنة)، والمحامي علي يحيى عبد النور (98 سنة) الذي يعتبر عميد مناضلي حقوق الانسان في الجزائر، واللواء المتقاعد رشيد بن يلس (72 سنة) الذي شغل عدة مناصب في الجيش، منها قائد القوات البحرية. وجاء في البيان الذي أرسل إلى وكالة "فرنس برس": "ندعو بإلحاح القيادة العسكرية إلى فتح حوار صريح و نزيه مع ممثلي الحراك الشعبي والأحزاب السياسية المساندة لهذا الحراك، وكذلك القوى الاجتماعية المؤيدة له". وأضاف: "الهدف من الحوار إيجاد حلّ سياسي توافقي في أقرب الآجال يستجيب للطموحات الشعبية المشروعة المطروحة يومياً منذ ثلاثة أشهر تقريباً". واقترح الابراهيمي وبن يلس وعلي يحي "مرحلة انتقالية قصيرة المدّة، يقودها رجال ونساء ممن لم تكن لهم صلة بالنظام الفاسد في العشرين سنة الأخيرة"، أي فترة حكم بوتفليقة. وكان ناشطون سياسيون دعوا أحمد طالب الإبراهيمي إلى قيادة هذه المرحلة الانتقالية، لكنه ردّ بأن "سنه وصحته" لا يسمحان بتحمل أي مسؤولية، كما نقل مقربون منه. وسبق أن دعا الثلاثة عام 2017 المؤسسة العسكرية "أن تنأى بنفسها" عن الرئيس بوتفليقة الذي اضطر إلى الاستقالة في 2 نيسان (أبريل) الماضي تحت ضغوط مشتركة من الجيش ومن حركة احتجاجية غير مسبوقة بدأت في 22 شباط (فبراير). وأشادت الشخصيات بخروج "الملايين من الجزائريين من كل الفئات الاجتماعية تعبيراً عن غضبهم ورفض إذلالهم من طرف سلطة متكبرة وواثقة بنفسها لم تبال بترشيح شخص لعهدة خامسة كان واضحاً أنه في حالة احتضار منذ 5 سنوات". وحذرت من أن "حالة الانسداد الناجمة عن التمسك بتاريخ 4 تموز لن تؤدي إلا إلى تأجيل ساعة الميلاد الحتمي للجمهورية الجديدة". وتساءل الثلاثة: "كيف يمكن أن نتصور إجراء انتخابات حرة ونزيهة ترفضها من الآن الأغلبية الساحقة من الشعب، لأنها من تنظيم مؤسسات ما زالت تديرها قوى غير مؤهلة معادية للتغيير البناء؟". وكان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الرجل القوي في الدولة منذ استقالة بوتفليقة، دعا بداية الشهر الشهري المحتجين إلى "الحوار مع مؤسسات الدولة، لكنه أكد أن الانتخابات الرئاسية هي "الحل الأمثل" للخروج من الأزمة. وعاد الجزائريون للتظاهر أمس ليوم الجمعة الثالث عشر على التوالي والثاني خلال شهر رمضان، رافضين الانتخابات ومطالبين برحيل "النظام" بكل رموزه.

مقتل شخصين على حاجز أمني بهجوم شنّه «داعش» وسط ليبيا

الحياة...بنغازي (ليبيا) - أ ف ب - تعرّض حاجز أمني قرب حقل نفطي في جنوب ليبيا اليوم السبت إلى هجوم تبناه تنظيم «داعش»، أدى إلى مقتل حارسين وخطف 4، في ثالث هجوم من نوعه للتنظيم خلال أسبوعين، بحسب مصادر عسكرية. ووقع الهجوم في منطقة الجفرة التي تبعد 650 كلم جنوب شرقي طرابلس، وتسيطر عليها قوات موالية للمشير خليفة حفتر. وقال مصدر في قوات حفتر لـ «فرانس برس» إن «الهجوم الإرهابي في زلة ذُبح فيه اثنان من الحراس وخُطف 4»، من دون أن يوضح ما إذا كان القتلى من العسكر أم من المدنيين المسلحين. من جهتها، أكدت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات حفتر، صدها هجوماً إرهابياً استهدف حاجزاً قرب الحقل النفطي. وقالت في بيان على «فيسبوك»: «قواتكم المسلحة تتمكن من صد هجوم إرهابي غادر على بوابة حقل نفطي تابع لشركة زويتينة يقع ببلدة زلة جنوب ليبيا». وشركة «زويتينة» التابعة لـ «المؤسسة الوطنية الليبية للنفط» هي الجهة المشغلة للحقل. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم. وأضاف في بيان عبر وكالة «أعماق» الدعائية، أن «جنود الخلافة هاجموا فجر اليوم حاجز بلدة زلة». وكانت قوات حفتر شنت في منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي حملة عسكرية «لتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية والإجرامية»، أسفرت عن سيطرتها على جزء كبير من الجنوب الليبي الصحراوي بفضل تأييد القبائل المحلية.

وصول تعزيزات عسكرية الى القوات المناهضة لحفتر المدافعة عن طرابلس تضم مدرعات وذخائر وأسلحة نوعية

ايلاف....أ. ف. ب... طرابلس: أعلنت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا السبت أنها عززت قواتها المدافعة عن طرابلس بعشرات المدرعات لصد قوات المشير خليفة حفتر التي تحاول السيطرة على العاصمة. وكتبت الحكومة المعترف بها دوليا في صفحتها على فيسبوك "إن حكومة الوفاق الوطني تعزّز قواتها المدافعة عن طرابلس بمدرعات وذخائر وأسلحة نوعية". وأضافت الحكومة أن هذه التعزيزات تأتي "استعدادا لعملية موسعة يتم الإعداد لها للقضاء على المتمردين التابعين لمجرم الحرب المتمرد حفتر، وبسط الأمن في كافة ربوع ليبيا". ونشر المكتب الاعلامي لعملية "بركان الغضب"، وهو التسمية التي أطلقت على الهجوم المضاد لقوات حكومة الوفاق الوطني، صورا لعشرات المدرعات على أحد أرصفة مرفأ طرابلس. وردا على سؤال لفرانس برس أكد متحدث باسم حكومة الوفاق الوطني وصول تعزيزات عسكرية من دون الكشف عن مصدرها. وتم التداول على مواقع التواصل الاجتماعي بصور تظهر فيها آليات عسكرية لدى إنزالها من سفينة شحن تحمل اسم "أمازون". وحسب موقع "فيسيلفايندر" فإن سفينة الشحن التي ترفع علم مولدافيا وصلت قادمة من مرفأ سامسون في شمال تركيا. والمعروف أن ليبيا تخضع لقرار يحظر ادخال السلاح الى أراضيها لأي طرف، منذ الانتفاضة عام 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي. لكن الامم المتحدة تؤكد أنه يتم انتهاك هذا الحظر بشكل متكرر من قبل مختلف القوى المتواجدة في ليبيا. ويتهم خصوم حفتر بأنه يتلقى السلاح العسكري من دولة الامارات العربية المتحدة ومصر. من جهته، يتهم حفتر تركيا وقطر بإرسال السلاح الى خصومه في حكومة الوفاق الوطني. وفي تقريرها الأخير الذي صدر في أيلول/سبتمبر الماضي كشفت مجموعة الخبراء التابعة للامم المتحدة بشأن حظر ادخال السلاح، أنه تم تسجيل "تزايد كبير في عدد الاليات المدرعة التي وصلت الى قوات المشير حفتر (...) من دون تقديم أي طلب استثناء بشأن ذلك" لدى الامم المتحدة. وللتمكن من دخول السلاح لا بد من موافقة مجموعة الخبراء هذه على استثناء للحظر يتيح ذلك، بموجب قرار مجلس الامن الخاص بنقل السلاح الى هذا البلد. وكانت قوات المشير حفتر شنت في الرابع من نيسان/ابريل هجوما على طرابلس لم يتمكن حتى الان من تحقيق نتائج ملموسة.

تقارير سودانية عن إحباط محاولة انقلاب

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. كشفت وسائل إعلام سودانية عن إحباط محاولة انقلاب جرت في الساعات الأولى من صباح اليوم (السبت). وذكر موقع «النيلين» الاخباري السوداني على موقعه الإلكتروني اليوم أن محاولة الإنقلاب دبرها ضباط تمت إحالتهم إلى التقاعد من الجيش والشرطة بعد نجاح الثورة السودانية. وكان المجلس العسكري الانتقالي قد أصدر قراراً يوم الأحد الماضي بإعفاء عددٍ من قادة الشرطة في أكبر حركة إعفاءات تشهدها تلك المؤسسة الأمنية. وعلّق المجلس العسكري يوم الأربعاء الماضي، المحادثات مع «قوى الحرية والتغيير» حيث أعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، في بيان بثّه التلفزيون الرسمي فجر الخميس، تعليق المفاوضات مع قادة الاحتجاج لمدة 72 ساعة، وذلك في أعقاب إطلاق نار في محيط اعتصام المتظاهرين أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم. وبدأ مئات المتظاهرين أمس (الجمعة) إزالة المتاريس والركام حول مقر اعتصامهم في الخرطوم، بعدما طالب المجلس العسكري الحاكم بإزالة الحواجز التي أعاقت حركة السير في بعض أجزاء العاصمة قبل استئناف التفاوض حول العملية الانتقالية.

السودان: المجلس العسكري والمعارضة يستأنفان المفاوضات غداً

الحياة...الخرطوم - أ ف ب - أعلن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان في بيان اليوم السبت استئناف مفاوضاته مع قادة الحركة الاحتجاجية غداً الأحد في القصر الجمهوري في الخرطوم. وجاء في البيان: "يعلن المجلس العسكري الانتقالي استئناف التفاوض مع إعلان قوى الحرية والتغيير غداً الأحد (...) في القصر الجمهوري". وكانت مفاوضات بين العسكريين وقادة الاحتجاج أحرزت تقدّماً مهماً منذ يوم الإثنين الماضي، لكن أعمال عنف وقعت في اليوم ذاته في محيط موقع الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش أودت بحياة 5 متظاهرين وضابط جيش. وتم الاتفاق على فترة انتقالية مدتها 3 سنوات وتشكيل ثلاثة مجالس للسيادة والوزراء والتشريع لحكم البلاد خلال هذه الفترة. ولكن المجلس العسكري علّق يوم الأربعاء المباحثات لمدة 72 ساعة، معتبراً أن الأمن تدهور في العاصمة حيث أقام المتظاهرون متاريس في شوارع عدة، ودعا الى إزالتها. ووقع يوم الأربعاء اطلاق نار مجددا في محيط موقع الاعتصام ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح، بحسب لجنة الأطباء المركزية التابعة لحركة الاحتجاج. ودعا رئيس المجلس العسكري الفريق عبد الفتاح برهان المتظاهرين إلى "إزالة المتاريس خارج محيط الاعتصام"، وفتح خط السكك الحديد بين الخرطوم وبقية الولايات ووقف "التحرّش بالقوات المسلّحة وقوات الدعم السريع والشرطة واستفزازها". وحمّل المتظاهرون قوّات الدعم السريع شبه العسكرية مسؤوليّة مّا حدث، لكنّ الفريق برهان قال "كان هناك عناصر مسلحة بين المتظاهرين أطلقوا النيران على قوات الأمن". وحضّ المجتمع الدولي أمس الجمعة على "استئناف فوري للمحادثات" في السودان بهدف التوصل إلى انتقال سياسي "يقوده مدنيّون بشكل فعلي"، وفق مسؤول أميركي. إلى ذلك، دعت مجموعة من الأحزاب والحركات الإسلامية السودانيين إلى التظاهر اليوم السبت أمام القصر الجمهوري في الخرطوم ضد الاتفاق بين المجلس العسكري الحاكم للبلاد وتحالف "قوى الحرية والتغيير" الذي يقود حركة الاحتجاج في وسط الخرطوم، بحجة أنه "اتفاق اقصائي" و"يتجاهل تطبيق الشريعة الاسلامية"، وفق ما قال قياديان إسلاميان. وقال رئيس "تحالف 2020" الطيب مصطفى، الذي يضم عدة أحزاب وحركات تدعم اعتماد الشريعة في القانون وتناهض الأفكار العلمانية بينها "حزب المؤتمر الشعبي" الذي كان في الماضي متحالفاً مع الرئيس المعزول عمر البشير: "السبب الرئيسي لرفض الاتفاق أنه تجاهل تطبيق الشريعة الاسلامية، فهذا منتهى اللامسؤولية، واذا تم تطبيقه سيفتح أبواب جهنم على السودان". ولا يشكل الإسلاميون جزءاً من القوى السياسية التي تجمعت داخل "تحالف قوى الحرية والتغيير" الذي يفاوض مع العسكريين حول مرحلة انتقالية منذ عزل البشير في 11 نيسان (أبريل) الماضي على يد الجيش. وقال مصطفى: "هذا حراك ضد الديكتاتورية المدنية الجديدة بعد أن سرقت قوى الحرية والتغيير الثورة في وضح النهار". وحمّل مصطفى المجلس العسكري المسؤولية، قائلاً: "لم يكن ينبغي عليه أن يعتبرهم ممثلي الشارع السوداني". ودعا الإسلاميون أنصارهم الى التجمع بعد الإفطار. وقال الأمين العام لـ"تيار نصرة الشريعة" في السودان محمد على الجيزولي لوكالة "فرانس برس" إن الدعوة هي "لرفض الاتفاق الثنائي باعتباره اتفاقاً اقصائياً لا يشمل كل القوى السياسية".

 



السابق

العراق...«أبراهام لينكولن» توقظ ذكرى الحرب في أذهان العراقيين....حرائق تلتهم حقول القمح في العراق..بغداد ترجئ رحلة طائرتين إلى دمشق «حتى إشعار آخر»...«إكسون موبيل» تجلي موظفيها من البصرة والعراق يخفف من وطأة الإجراء...

التالي

لبنان..باسيل: لا يُمكننا الاستمرار في الحكومة بالوضع القائم ....جال في قضاء الكورة مؤكدا أن الحالة ستصبح اسوأ اذا لم نقم بما يلزم....صراعُ «إرادات» في لبنان يحتجز الموازنة فـ... «الأمر لمَن»؟..وزير المال اللبناني يحذر من مخاطر التأخر في إقرار الموازنة والمساعدون القضائيون ينضمون إلى المعتكفين بدءاً من الاثنين....رئيس "العمالي العام" موقوفا... والراعي أعلن أن أبواب بكركي ستبقى مقفلة امامه...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,171,862

عدد الزوار: 6,758,747

المتواجدون الآن: 125