العراق.....بصمات إيرانية وراء الهجمات في العراق ...العراق يتحرك ضد مطلقي الصواريخ... عبد المهدي لأمير الكويت: انتصرنا معا على صعوبات كثيرة والإعداد لتوقيع اتفاقية ...

تاريخ الإضافة الخميس 20 حزيران 2019 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2405    التعليقات 0    القسم عربية

        


بصمات إيرانية وراء الهجمات في العراق ...

القبس ... (رويترز، أ ف ب)...وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، استهدف هجومان جديدان موقعَين أميركيَّين في البصرة والموصل، وذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أن الأرض العراقية لن تُستخدم كساحة للمواجهة بين واشنطن وطهران، مما يشير إلى جهات موالية لإيران ترفض طرح عبد المهدي، وتصرّ على إزعاج الأميركيين في العراق. واستهدف هجوم أمس مقر شركة النفط الأميركية «إكسون موبيل»، في موقع البرجسية غربي مدينة البصرة، حيث أفادت «خلية الإعلام الأمني» بأن ثلاثة موظفين عراقيين أصيبوا بجروح نتيجة سقوط صاروخ «كاتيوشا» على مقار السكن والعمليات التابعة لـ«إكسون موبيل»، مردفة أن الشركة قررت إجلاء 21 من عامليها تحسّباً لأي هجوم آخر. وانطلق الصاروخ بينما كان موظفو «إكسون موبيل» يبدؤون العودة إلى البصرة، بعد أن جرى إجلاؤهم، في مايو الماضي، من أحد حقول النفط، بعد تعرضه إلى هجوم بالصواريخ. وقالت واشنطن حينها إن تهديدات من إيران، التي لها علاقات وثيقة مع ميليشيات الحشد الشعبي العراقية، دفعتها إلى مطالبة دبلوماسييها بالمغادرة.

مجمَّع القصور... ويأتي القصف في البصرة بعد ساعات من إعلان الجيش العراقي أن صاروخ «كاتيوشا» سقط، مساء الثلاثاء، على مجمَّع القصور الرئاسية، الذي يستضيف مدرّبين أميركيين، في مدينة الموصل شمالي البلاد. وأكد مصدر أمني أن «الصاروخ أطلق من القسم الأيمن من الموصل لاستهداف أحد مقار الأجهزة الأمنية في الجانب الأيسر»، مبيّناً أنه لم يسفر عن وقوع خسائر أو إصابات بشرية. وطمأن قائد عمليات نينوى نومان الزوبعي أهالي المحافظة بأن الوضع تحت السيطرة، موضحاً أن «قوة مشتركة عثرت على منصة الصاروخ». وأعقب هذا الهجومين الجديدين سقوط عدد من الصواريخ من نوع مماثل، الإثنين، على معسكر التاجي، الذي به قوات أميركية، شمالي بغداد، وسقطت ثلاث قذائف هاون، السبت الماضي، على قاعدة بلد الجوية شمالي بغداد، التي بها عسكريون أميركيون. كما جرى استهداف حي الجادرية قرب المنطقة الخضراء. يد من حديد وعقب الهجومَين، أكدت خلية الإعلام الأمني أن القوات الأمنية لن تسمح بالعبث بأمن العراق وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد، وإرباك الأمن وإشاعة الخوف والقلق وتنفيذ أجندة تتعارض مع مصالح العراق الوطنية. وذكرت أنه تنفيذاً لتوجيهات عبدالمهدي «كلفت قيادة العمليات المشتركة جميع الأجهزة الاستخبارية بجمع المعلومات وتشخيص الجهات التي تقف خلف إطلاق الصواريخ والقذائف». ويضع هذان الهجومان الجديدان بغداد أمام موقف محرج، في ظل استمرار خرق سيادتها، خصوصاً عقب تعهّدها بحماية المواقع النفطية، وإعلان عبدالمهدي منع أي قوة أجنبية من الوجود والعمل وممارسة نشاطاتها ضد أي أجنبي داخل العراق وخارجه، من دون إذن واتفاق من الحكومة، موضحاً أن هذه القرارات ستساعد في استعادة هيبة الدولة وقوتها، وإنهاء المظاهر غير القانونية والسيادية. وعلى الرغم من انضواء عدد كبير من ميليشيات الحشد الشعبي تحت لواء الجيش في 2018، فإنها تعمل بشكل منفصل عن الجهاز الأمني العراقي، وتُتهم بولائها لإيران. ويمتلك عدد كبير من قادة هذه الميليشيات أعمالاً تجارية خاصة، ويبسطون سيطرتهم على أحياء بعينها، ويستغلون نفوذهم في تذليل أي عقبات قد تواجه شركاتهم. ولم يقتصر نفوذ هذه الميليشيات على الجانب العسكري فقط، بل امتد أيضاً إلى قبة البرلمان، حيث فاز عدد من قادتها بمقاعد نيابية، وكانت ميليشيا «عصائب أهل الحق» أكبر فصيل في «الحشد» يحقق مكاسب، في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. ويقول متابعون إن بصمات وكلاء إيران حاضرة بقوة في مسلسل الهجمات الذي طال العراق في الأسبوع الأخير، إلا أن الضربات لم تستهدف أي قاعدة أميركية بشكل مباشر، ولم تصب الصواريخ أهدافها، بل كانت تسقط في مكان قريب.

العراق يتحرك ضد مطلقي الصواريخ... «كاتيوشا» على مخيم نفطي بالبصرة... وإعلان عقود جديدة مع «إكسون»

الجريدة...على الرغم من استنكار الفصائل الشيعية الرئيسية في العراق، حتى تلك المحسوبة على طهران، لعمليات إطلاق صواريخ على قواعد أو مصالح أميركية، فإن هذه الظاهرة تتكرر بشكل متصاعد، مهددة بتحويل العراق إلى صندوق بريد إقليمي وسط التوتر المتصاعد بين طهران وواشطن، مما دفع الحكومة إلى التحرك في خطوة تثير مخاوف أمنية. وكلفت قيادة العمليات المشتركة العراقية أمس، جميع الأجهزة الاستخبارية والقوات الأمنية اتخاذ الإجراءات ضد مطلقي الصواريخ. وجاء في بيان عن خلية الإعلام الأمني: «كلفت قيادة العمليات المشتركة الأجهزة الاستخبارية بجمع المعلومات وتشخيص الجهات التي تقف خلف إطلاق الصواريخ والقذائف على عدد من المواقع العسكرية والمدنية في بغداد والمحافظات لتتخذ القوات الأمنية الاجراءات الرادعة ضدها أمنياً وقانونياً». وأضاف البيان أن «القوات الأمنية بكل تشكيلاتها لن تسمح بالعبث بأمن العراق والتزاماته، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه إرباك الأمن وإشاعة الخوف والقلق وتنفيذ أجندة تتعارض مع مصالح العراق الوطنية». وكان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي منع أمس الأول، أي قوة أجنبية بالعمل أو الحركة على الأرض العراقية بدون إذن واتفاق وسيطرة من الحكومة العراقية، بما في ذلك الأعمال ضد أي دولة أخرى. وبالتزامن مع الإعلان عن نية توقيع العراق قريباً جداً عقداً بمليارات الدولارات مع شركة «إكسون موبيل» الأميركية لتطوير قطاعات الإنتاج والتصدير والغاز في محافظة البصرة الجنوبية على الحدود مع الكويت، سقطت قذيفة صاروخية «يتيمة» من نوع كاتيوشا على أحد مخيمات شركة حفر الآبار النفطية في منطقة البرجسية، مما أدى إلى وقوع 3 جرحى عراقيين من عمال الشركة. وقالت شركة «إكسون موبيل» أمس، إنها تخطط لإجلاء 20 من موظفيها الأجانب من البصرة بسب بالحادث. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية عراقية، أن المخيم الذي استهدف تابع لعدة شركات، بينها «إكسون موبيل» و»رويال داتش شل» البريطانية الهولندية، و«إيني» الإيطالية. وخلال الإعلان عن العقود الجديدة المرتقبة شدد وكيل وزارة النفط فياض نعمة أمس، في مؤتمر صحافي بمقر وزارة النفط، على أن الحادث لا يؤثر على عمل الشركات الأجنبية التي تتولى تطوير الحقول النفطية في محافظة البصرة. وأضاف:»لا يوجد اليوم قصف وإنما سقوط قذيفة واحدة على أحد مخيمات شركة الحفر العراقية أدت إلى إصابة ثلاثة من العاملين بجروح». وتابع :»لم تعرف الأسباب حتى الآن وتعمل الجهات الأمنية في قيادة عمليات البصرة واستخبارات شركة الطاقة لمعرفة مصدر هذه القذيفة». وأكد أنه:» لن تتكرر مثل هذه الأحداث ولم يسجل لدى الشركات الأجنبية في جنوبي البلاد أي حدث مماثل سابقاً في المنطقة». وقال نعمة، إن «القصف كان بعيداً عن منشآت الشركات النفطية الأجنبية ومنطقة البرجسية خالية فقط تضم مجمعاً سكنياً، ولم يؤثر القصف على عمل الشركات الأجنبية، وتم الاتصال بالشركات وطمأنتها من قائد العمليات في البصرة والمدير العام لشركة نفط البصرة والمدير العام لشركة الحفر العراقية». إلى ذلك، قالت مصادر أمنية، إن قذيفة صاروخية سقطت على مجمع القصور الرئاسية في الجانب الأيسر من مدينة الموصل يضم جنوداً أميركيين. وقال قائد عمليات نينوى اللواء نومان الزوبعي في بيان: «نطمئن أهلنا في مدينة الموصل أن الصاروخ الذي انطلق هو محلي الصنع»، مبيناً أنه «انطلق من محاذاة الجانب الأيمن وسقط على مسافة بعيدة من أحد المقار الأمنية في الجانب الأيسر».

عبد المهدي لأمير الكويت: انتصرنا معا على صعوبات كثيرة والإعداد لتوقيع اتفاقية استغلال حقوق النفط المشتركة..

د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: ناقش رئيس الوزراء العراقي مع أمير الكويت في بغداد اليوم الاوضاع الاقليمية وتفعيل اتفاقات التعاون المشتركة وتشجيع الاستثمارات وتسهيل منح التأشيرات والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية. وبحث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي مع أمير دولة الكويت الشیخ صباح الاحمد الجابر الصباح قبيل مغادرته بغداد مساء اليوم مختتما زيارة رسمية استغرقت ست ساعات تطوير العلاقات العراقية الكويتية وفرص التعاون امام البلدين وتفعيل المنطقة التجارية الحرة المشتركة إلى جانب بحث الأوضاع الإقليمية حيث "سادت المباحثات اجواء من الودية والصراحة والتفاهم وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا" كما قال المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة العراقية تابعته "إيلاف". وقال عبد المهدي للشيخ صباح الاحمد "يشرفنا ن نستقبلكم في بلدكم وبين إخوانكم، إذ تربطنا روابط متشعبة وعانينا معا صعوبات كثيرة ووقفنا معا ضدها وانتصرنا عليها، وان هذه الزيارة تعد فرصة لتطوير العلاقات الثنائية نحو الافضل ونحن متفائلون بمستقبل العلاقات العراقية الكويتية".. واثنى على ما قال انها مواقف وحكمة ووسطية أمير الكويت في جميع الظروف. وأوضح أن المباحثات العراقية الكويتية بحثت تفعيل اتفاقات التعاون التي ابرمت في الكويت وتشجيع الاستثمارات وتسهيل منح التأشيرات والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية لمافيه مصلحة البلدين. وأشار عبد المهدي إلى أنّ "العراق واجه صعوبات لكنه تجاوزها بنجاح وقطع مرحلة مهمة في تعزيز مكانته الدولية وأصبح اليوم شريكا في الحلول بعد ان كان يشار له في الازمات وان اقتصاده يتعافى والبلاد تشهد امنا واستقرارا بفضل قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية وتضحيات شعبنا". ومن جانبه رد أمير الكويت قائلا " يهمني ان ارى العراق يتطور ويزدهر وحريص على العراق كحرصي على بلدي واتمنى لعلاقاتنا المزيد من التطور حيث ان هناك امورا كثيرة نتفق عليها وماتبقى منها قابل للحل خلال مباحثات الوفدين الوزاريين ومتابعة التنفيذ من خلال اللجان المشتركة، مشيدا بتوجهات الحكومة العراقية وبسياستها المتوازنة وتعاطيها الايجابي مع ازمات المنطقة". كما بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي مع أمير الكويت تطوير التعاون بين العراق والكويت والملفات ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم مصلحة شعبيهما. كما تم التأكيد على ضرورة إدامة التواصل وحلِّ جميع الملفات العالقة. وشدد الحلبوسي على اهمية تفعيل الدبلوماسية البرلمانية والعمل على تنسيق المواقف وتوحيدها في المحافل الدولية إزاء القضايا التي تهم المنطقة. من جهته جدد امير الكويت دعم بلاده للعراق في مختلف المجالات داعيا إلى زيادة التواصل وتبادل الزيارات على المستوى البرلماني بين بغداد والكويت وبما يسهم بتحقيق أعلى مستوى من التنسيق والتعاون.

العراق والكويت لتوقيع اتفاقية استغلال حقوق النفط المشتركة

وعلى هامش الزيارة كشف وزیر النفط ووزیر الكھرباء والماء الكویتي خالد الفاضل الیوم أن الكویت بصدد توقیع اتفاقیة نفطیة مشتركة مع العراق فور اتمام دراسة تتعلق بوضع حقول الشمال. وأشار الفاضل في تصریح صحافي عقب المباحثات العراقية الكويتية إلى قرب توقیع وزارة النفط الكویتیة اتفاقیة مشتركة مع الجانب العراقي بعد اتمام شركة نفط الكویت دراسة الإنتاج النفطي في الحقول المشتركة بشمالي الكویت. وأوضح أنه اجرى مباحثات ثنائیة مع الجانب العراقي تتعلق بموضوعات خاصة وثنائیة في قطاعي النفط والكھرباء.. مبينا ان خطوات جادة لربط العراق بشبكة الربط الكھربائي الخلیجیة".

صالح وصباح الأحمد بحثا تهدئة الازمة في الخليج

وقبل ذلك أكد الرئيس العراقي برهم صالح خلال اجتماعه مع امير الكويت ان العلاقات بين العراق والكويت قطعت اشواطاً كبيرة إلى الامام بفضل حكمة ورغبة القيادتين في البلدين لتجاوز مخلفات الماضي في إشارة إلى احتلال النظام العراقي منتصف عام 1990 للكويت. وأشار في جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت قصر السلام السلام ببغداد إلى أنّ العراق لديه الرغبة الجادة لبناء علاقات متطورة مع جيرانه خاصة مع الكويت بما تخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. وأضاف أن العراق ينظر إلى طبيعة الأزمة الحالية في المنطقة بمنظار واسع ويسعى إلى تحقيق توافق اقليمي شامل على قاعدة الحوار والجيرة الحسنة بين الدول كما نقل عنه بيان صحافي رئاسي تابعته "إيلاف".. مؤكدا تطلعه لان تكون زيارة الصباح هذه فرصة طيبة لطي الماضي وبدء صفحة علاقات بناءة بين الجارين الشقيقين. بدوره شدد أمير دولة الكويت على حرص بلاده على دعم وتمكين العراق من تجاوز تداعيات ما تعرض له من اعمال ارهابية واعادة اعماره، معتبرا ان الزيارة تمثل فرصة لبحث سبل تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين وحسم الملفات العالقة بينهما.. منوها إلى أنّها تأتي تتويجا للعلاقات الوطيدة بين الجارين مشدداً على أن الكويت تؤمن بشكل راسخ بأهمية ان ينعم العراق بالامن والاستقرار. وجرى خلال الاجتماع بحث اخر التطورات السياسية في المنطقة ومحاولات تهدئتها بما يصب في صالح استقرارها، فضلاً عن مساهمة الكويت في عمليات اعمار العراق والعلاقات بين البلدين وسبل الارتقاء بها إلى ما يلبِي طموح الشعبين الشقيقين. واختتم أمير الكويت زيارته الرسمية إلى العراق التي استغرقت 6 ساعات وكانت هي الثانية له منذ عام 2012 وهيمنت عليها اجواء توتر خطير في منطقة الخليج العربي نتيجة تصاعد النزاع الايراني الاميركي واستهداف ناقلات النفط في مياه الخليج وهدفت إلى تطوير التعاون الامني والتجاري بين البلدين ومساهمة الكويت في إعادة إعمار العراق.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.... انطلاق عملية عسكرية لتحرير البيضاء...رباعية اليمن تعود إلى لندن وعينها على موعد نهائي لـ«الحديدة»...الجبير: تقرير خاشقجي غير حيادي ومليء بالادعاءات الزائفة...المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران يبدأ جولة خليجية...البرلمان الإماراتي يطالب بالتصدي لمشروع إيران التوسعي...

التالي

مصر وإفريقيا...تحليل إخباري: رحل مرسي.. لكن مشاكل الإخوان مستمرة! ...السيسي ونظيره الروماني يؤكدان أهمية التكاتف الدولي..حملة مصرية لمقاضاة أردوغان ومقاطعة المنتجات التركية...الجيش الليبي يسيطر على معسكر النقلية ويتقدم نحو مركز طرابلس..«العسكري» السوداني مستعد للتفاوض والمعارضة تنتظر مقترحات إثيوبيا...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,799,485

عدد الزوار: 7,043,572

المتواجدون الآن: 96