مصر وإفريقيا....السيسي يؤكد وقف "مخططات الإرهاب"...تدريب «مصري أميركي إماراتي» لدعم جهود الأمن البحري...عشرات القتلى والجرحى بهجوم في مقديشو...ليبيا ... .قوات حفتر تفشل في اختراق العاصمة وتخسر طائرة...تجمع المهنيين: اجتماعات أديس أبابا ليست للمحاصصة على كراسي الحكم...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 تموز 2019 - 6:04 ص    عدد الزيارات 2113    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يؤكد وقف "مخططات الإرهاب"...

القاهرة – "الحياة" .. قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الإرهاب كان أحد أهم التحديات التي واجهت بلاده في البناء والتعمير، منوهاً إلى أنه "بفضل رجال الجيش والشرطة الباسلة نجحنا في وقف مخططات الإرهاب". وشهد الرئيس المصري، اليوم الاثنين، حفل تخريج دفعة جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية، بالتزامن مع احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو (تموز). وقال السيسي خلال كلمته إن الشعب المصري أثبت من الصلابة والقوة للمضي للأمام متخطيا كل مرحلة صعبة مرت بمصر. وشدد على الاستمرار في العمل على الإصلاح، قائلاً: اعتمدنا خطة طموحة للإصلاح الشامل ترتكز على بناء الاقتصاد الوطني، وقد حققنا في هذا المقام إنجازات شهد لها العالم بأسره"، مؤكدا أن بطل هذه الإنجازات هو شعب مصر الأبي الذي لولاه لما استطعنا السير نحو الإصلاح. وأضاف: أن الشعب المصري هو صاحب الإنجاز في الإصلاح وفي حماية الدولة من الإرهاب والتطرف والاقتصاد، هو من يقوم بالدور كله، ونحن (السلطة) دورنا ينحصر في الرؤية والتوجيه. وتابع: أنتم يا مصريين أوعى كثيرا وأذكى كثيراً، ولا يمكن أن يضحك عليكم أحد بكلام معسول، ولم نكن ننجح إلا بكم أنتم.. ولن ننحني أبداً للإرهاب. كما وجه الرئيس حديثه إلى خريجي الكليات والمعاهد العسكرية قائلاً: سوف تحملون أشرف مهمة وأنبل رسالة في الزود عن كرامة الوطن ومقدرات أبنائه، وردع أي اعتداء آثم على حقوق مصر المجيدة، متسلحين في ذلك بالعلم والتدريب الراقي والعقيدة القتالية الوطنية، وقيم العسكرية المصرية، وعهدي بكم أنكم ستكونون نعم الأبناء الأوفياء اقتداء بقادة عظام كانوا لكم خير مثال وسلف. وتطرق الرئيس المصري إلى ذكرى ثورة يوليو، قائلاً: الاحتفال اليوم يأتي تزامناً مع الذكرى الـ 67 لثورة يوليو. هي صفحة سامية في تاريخ مصر، تأتي دفاعًا عن مستقبل الوطن، واستطاعت أن تغير وجه الحياة بمصر، وأحدثت تحولًا جذريًا في تاريخ مصر الحديث. وأكد أن ثورة يوليو امتد تأثيرها وصداها إلى جميع الشعوب الأخرى التي كانت تتطلع إلى الحرية والاستقلال والسيطرة على مقدراتها، موجهًا التحية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي حمل راية ثورة يوليو، وكذلك للرئيس محمد أنور السادات، الذي أسهم في دعم وتجديد شباب والثورة، وللراحل محمد نجيب، الذي كان له دور كبير.

تدريب «مصري أميركي إماراتي» لدعم جهود الأمن البحري في المنطقة والسعودية تشارك بصفة مراقب..

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. انطلقت اليوم (الاثنين) فعاليات التدريب المشترك «تحية النسر - استجابة النسر 2019» بمشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية لكل من مصر، والولايات المتحدة الأميركية، والإمارات العربية المتحدة، كما تشارك المملكة العربية السعودية بصفة مراقب، حسبما ذكر المتحدث العسكري المصري عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك». ووفقاً للمتحدث العسكري، يستمر التدريب عدة أيام في نطاق المياه الإقليمية في البحر الأحمر، ويأتي استكمالاً لخطط التدريبات المشتركة التي تنفّذها القوات المسلحة المصرية مع الدول الصديقة والشقيقة. وأضاف المتحدث العسكري المصري: «تشارك في التدريب وحدات متنوعة من البحرية المصرية والأميركية والإماراتية من الفرقاطات ولنشات الصواريخ وصائدات الألغام، إضافةً إلى القوات الخاصة البحرية من مصر والولايات المتحدة، والتي تشمل الفرق المتخصصة في أعمال إزالة المتفجرات تحت الماء، وتخطيط وإدارة عمليات مكافحة الألغام، وعدد من عناصر قوات خفر السواحل»، كما يشارك في التدريب عدد من الطائرات المقاتلة من طراز «إف 16». وقد بدأت المرحلة الأولى للتدريب بعقد مؤتمر افتتاحي للتعارف بين القوات المشاركة في التدريب، ومناقشة البرامج التدريبية المخططة مسبقاً، كما تم عقد عديد من المحاضرات النظرية لتحقيق التجانس بين القوات وتوحيد المفاهيم العملياتية، قبل بدء التدريب العملي في البحر. وأوضح المتحدث العسكري المصري أن عناصر من القوات الخاصة البحرية لكل من مصر والولايات المتحدة الأميركية بدأت الاستعداد لتنفيذ التدريب المشترك «استجابة النسر» وذلك بإجراء بيان عملي لاقتحام سفينة مشتبه بها. تأتي تلك التدريبات في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية وجيوش الدول الشقيقة والصديقة بما يسهم في صقل المهارات وتبادل الخبرات والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال ودعم جهود الأمن والاستقرار البحري في المنطقة، وسط تصاعد التوترات التي تشهدها، وآخرها احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز. وهددت طهران مراراً بتعطيل الملاحة في المضيق على خلفية العقوبات التي فرضتها واشنطن على قطاع النفط في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي. وتعرضت ناقلات نفط في خليج عمان لهجمات الشهر الماضي، واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراءها.

عشرات القتلى والجرحى بهجوم في مقديشو

مقديشو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل 17 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات في تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش أمنية في مقديشو، فيما أعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم. وقال محمد يوسف مدير مستشفى مدينة الرئيسية في العاصمة الصومالية «نُقلت جثث 17 شخصا قتلوا في التفجير إلى مشرحة المستشفى فيما تم إدخال 28 آخرين لإصابتهم بجروح مختلفة». وصرح مسؤول الشرطة أحمد باشين لوكالة الأنباء الألمانية بأن «انتحارياً قاد المركبة المفخخة إلى نقطة تفتيش أمنية... على الطريق السريعة المؤدية إلى المطار». وأفاد باشين بأن حصيلة القتلى يمكن أن تكون أكبر من ذلك. وأعلنت حركة «الشباب» المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعتها «الأندلس». وتشن الحركة هجمات بشكل منتظم تستهدف المباني الحكومية والفنادق والمطاعم في الدولة المضطربة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي. وبعد طردها من مقديشو في 2011، خسرت حركة «الشباب» القسم الأكبر من معاقلها. لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها عمليات واعتداءات انتحارية، بما في ذلك بالعاصمة، ضد أهداف حكومية وأمنية أو مدنية. وقد توعدت بالإطاحة بالحكومة الصومالية التي تدعمها المجموعة الدولية و20 ألف رجل من قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم).

هبوط اضطراري لطائرة حربية ليبية تابعة لقوات حفتر في مدينة تونسية

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين».. هبطت طائرة حربية ليبية تابعة لقوات المشير خليفة حفتر صباح اليوم (الاثنين)، في طريق عامة وسط مدينة مدنين جنوب تونس، دون أن تتضح أسباب هذا الهبوط، الذي يتوقع أن يكون ناجماً عن نفاد الوقود. وقالت وكالة أنباء «تونس أفريقيا» إن منطقة الجرف الأحمر بني غزيل السكنية التابعة لمدنين الشمالية، شهدت صباح اليوم هبوط طائرة عسكرية حربية ليبية اضطرارياً، وعلى متنها قائدها. وأوضحت الوكالة أن أسباب هذا الهبوط لم تتضح بعد، مشيرة إلى أنه قد يكون ناجماً عن نفاد مخزون الوقود. وأعلنت سلطات شرق ليبيا أن الطائرة تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر الذي يشنّ هجوماً على العاصمة طرابلس منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في «الحكومة المؤقتة» المعلنة في شرق ليبيا أن الطائرة العسكرية نوع إل 39 تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية». وأوضحت أنها «كانت في مهمة استطلاعية ودورية وتعرّضت لخلل فني أدّى إلى هبوطها اضطراريا في منطقة بن غزيل في معتمدية مدنين الشمالية بالجمهورية التونسية». وأوضحت أنّها «على تواصل مع السلطات التونسية لضمان استرجاع الطائرة والطيار بأمان إلى أرض الوطن». بدورها، أكّدت قوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس تبعية الطائرة الحربية لقوات حفتر. وأظهرت مقاطع فيديو، الطائرة، وهي مركونة على جانب الطريق العام وقد توافد عدد من المواطنين لمشاهدتها.

الجيش الوطني الليبي يتقدم على كافة المحاور نحو طرابلس

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. استأنف الجيش الوطني الليبي، الاثنين، تقدمه في جميع محاور طرابلس حيث قصف سلاح الجو مواقع الميليشيات في العاصمة، تمهيدا لتقدم الوحدات البرية. وتفيد الأنباء بتقدم مستمر للجيش في جميع محاور طرابلس وخصوصا في عين زارة ووادي الربيع. ويأتي ذلك بينما قالت مصادر سكاي نيوز عربية إن طائرة حربية تابعة لميليشيات طرابلس قصفت منطقة قصر بن غشير جنوبي العاصمة، مما أسفر عن قتلى وجرحى. وبدأ الجيش الوطني الليبي حملة في الرابع من أبريل الماضي ليحاول انتزاع السيطرة على العاصمة الليبية من الميليشيات المسؤولة عن زعزعة الاستقرار في ليبيا، منذ سقوط معمر القذافي، في انتفاضة ساندها حلف شمال الأطلسي عام 2011. وكانت ميليشيات طرابلس أعلنت، الشهر الماضي، استعادة السيطرة على مدينة غريان التي تعتبر القاعدة الخلفية الرئيسة للجيش الوطني الليبي في معاركه جنوب العاصمة. واتهم اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش تركيا بدعم الميليشيات في السيطرة على غريان.

ليبيا ... .قوات حفتر تفشل في اختراق العاصمة وتخسر طائرة

الاخبار....هبطت طائرة «إل 39» في الأراضي التونسية بعمق 100 كلم عن الحدود

رغم إعلانها صباح أمس انطلاق هجوم مكثّف في طرابلس، لم تستطع قوات خليفة حفتر تحقيق اختراق يذكر في دفاعات «الوفاق»، بل خسرت طائرة عسكرية اخترقت الحدود التونسيّة وهبطت في طريق جنوبي تونس في ساعة مبكرة من صباح أمس، أعلنت قوات المشير خليفة حفتر «الساعة الصفر» لدخول العاصمة الليبية طرابلس، عبر بثّ رسالة إلى آمر «غرفة العمليات المتقدمة»، اللواء صالح عبودة. جاء ذلك بعد يوم من إصدار «تنسيقية جنوب طرابلس» بياناً دعت فيه «شباب المناطق من القوات المساندة لقوات الكرامة... إلى الانتفاض وتخليص البلاد والعباد من الميليشيات». فقد شنت قوات حفتر غارات جوية على بعض محاور جنوب العاصمة، واكتفت «شعبة الإعلام الحربيّ» التابعة لها بالقول إنّ «الوحدات العسكريّة تتقدم بخطى ثابتة في جميع محاور العاصمة، وتسيطر على مواقع وتمركزات جديدة»، من دون تقديم توضيحات أخرى. في المقابل، قال المركز الإعلاميّ لـ«عملية بركان الغضب»، التابع لحكومة «الوفاق الوطني» في طرابلس، إنّ قواته أفشلت «محاولات تسلل في محور عيز زارة». وفي سلسلة تحديثات، نشر المركز صوراً لعدد من الآليات والدبابات التي «اغتنمت من قوات حفتر»، وأخرى لأضرار في بعض المنازل في حي أبو سليم، قال إنها تعرضت لقصف عشوائي، إضافة إلى معلومات حول أسر 11 مقاتلاً. وبصفة عامة، لم تظهر تقدمات مهمة لقوات حفتر، كما لم يظهر تفاعل مع بيانها الموجه إلى مسانديها من سكان طرابلس، ما يوحي حتى الآن بأنّ العملية الجديدة ستكون حلقة أخرى في سلسلة فشلها العسكريّ المتواصل منذ انطلاق الهجوم على طرابلس في الرابع من نيسان/ أبريل الماضي. بعيداً عن الوضع الميدانيّ في التخوم الجنوبيّة، شهد صباح أمس أول احتكاك بين قوات ليبيّة وتونس. ففي حادثة هي الأولى من نوعها، اخترقت طائرة عسكريّة من نوع «إل 39» الأجواء التونسيّة، ومضت نحو 100 كلم بعيداً عن الحدود الليبيّة، لتحطّ لاحقاً في طريق عام في ولاية مدنين. وبعد ساعات، عقدت «لجنة الأمن والدفاع» في البرلمان التونسيّ جلسة استماع إلى وزير الدفاع، عبد الكريم الزبيدي، قال فيها إنّ المعلومات الأولية تشير إلى تبعيّة الطائرة لـ«الوفاق»، وأنّ الطيار اضطر إلى الهبوط «جراء عطب»، قائلاً إنّه «لا نيّة له لإيذاء تونس أو الاعتداء على أمنها». لكن «الوفاق» نفت على لسان المتحدث باسم قواتها، العقيد محمد قنونو، تبعيّة الطائرة لها. ثم أصدرت وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة، التي تسيّر شرقي البلاد، بياناً قالت فيه إنّ الطائرة تابعة لقواتها، وإنّها «كانت في مهمة استطلاعيّة» بين قاعدتي «براك الشاطئ» و«الوطية»، لكنها تعرضت لـ«خلل فنيّ» في أجهزة الملاحة ومنظومة الاتجاه، إضافة إلى مشكلة في الوقود، ما أدى إلى هبوطها اضطرارياً في تونس. هذه الرواية تعرضت لتشكيك بعض الخبراء العسكريّين لعدد من الأسباب، إذ إن قاعدة «الوطية» تبعد نحو 70 كلم شرقي الحدود التونسيّة، فيما توغلت الطائرة نحو 100 كلم غربي الحدود. ثانياً تحمل الطائرة، وفق الصور الملتقطة لها بعد هبوطها، صواريخ، ما يعني إمكانيّة أنّها كانت تتجه لقصف أهداف وليست في «استطلاع». ويبقى احتمال هرب الطيار قائماً، في انتظار ما سيكشف عنه تحقيق السلطات التونسيّة، وبخاصة تعاملها مع المسألة في ظلّ مطالبة سلطات الشرق بتسليم الطائرة والطيار لها.

تجمع المهنيين: اجتماعات أديس أبابا ليست للمحاصصة على كراسي الحكم

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين... حسم حزب المؤتمر السوداني الجدل الدائر بشأن احتمال ترشح رئيسه عمر الدقير لمنصب رئيس وزراء الفترة الانتقالية، وقال إنه لن يرشح أياً من أعضائه لمجلسي السيادة والوزراء، فيما أكد تجمع المهنيين السودانيين أن اجتماعات أديس أبابا تهدف لتوحيد مسار السلام والتحول الديمقراطي ومدنية الحكم، وليست «محاصصة حزبية» على كراسي الحكم. وفي الوقت الذي تتواصل فيه الاجتماعات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين الحركات المسلحة وقوى إعلان الحرية والتغيير، قطع الحزب في بيان أمس بأنه لن يدفع بأي من أعضائه إلى مجلسي السيادة والوزراء. وتم تداول أنباء مكثفة خلال الأيام الماضية حول ترشيح رئيس الحزب (الدقير) لمنصب رئيس الوزراء، رغم إعلان تجمع المهنيين تسمية الخبير في الأمم المتحدة عبد الله حمدوك رئيساً للوزراء خلال الفترة الانتقالية. وقال بيان «المؤتمر» السوداني، الصادر أمس، إن الحديث عن ترشيح الدقير ناتج عن «ثقة غالية أولتنا لها قطاعات كثيرة من الشعب السوداني»، بيد أنه دعا للنأي عن المحاصصات الحزبية، بما لا يحرف الثورة عن مسارها، ويحولها لمحض تسابق على الكراسي. وشدد البيان على أن تكون جولة المفاوضات المقبلة نهائية وقصيرة، وعلى أهمية توحيد قوى الحرية والتغيير حول رؤية تحقق مطلب السلطة المدنية الانتقالية دون مساومة، وحثها على الإسراع في التوافق حول المرشحين لهياكل السلطة الانتقالية، من الكفاءات الوطنية القوية ذات المواقف البينة الواضحة التي تستطيع إنجاز مهام الثورة. وبشأن مشاورات أديس أبابا بين الحركات المسلحة المنضوية في «الجبهة الثورية» وقوى إعلان الحرية والتغيير، ومشاركة الوسيطين الأفريقي والإثيوبي، رأى الحزب أهمية نجاحها في الربط بين قضيتي السلام والتحول الديمقراطي، وضم «الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال» بقيادة عبد العزيز الحلو، و«حركة تحرير السودان» بقيادة عبد الواحد محمد النور، للاتفاقات. وأكد الحزب تمسكه بالعمل ضمن قوى التغيير، للخروج بتصور محكم يعود على البلاد بالسلم، وينجز إحدى أهم مهام الثورة، واتهم جهات خارجية، وعناصر النظام المعزول، باستهداف «وحدة قوى الثورة» لإفشالها، وتابع: «واجهت هذه الوحدة مخططات أمنية من عناصر النظام القديم، ومحاولات زعزعة ممن يريدون هزيمة الثورة»، وشدد على أهمية دعم وتطوير حلفاء الثورة، والابتعاد عن المعارك الجانبية الصغرى. واعتبر البيان محاولات زعزعة قوى التغيير دعماً مباشراً لـ«خط إجهاض الثورة»، وتابع: «هذه الوحدة ليست أمراً ميسوراً، بل تتطلب جهداً وصبراً وتفهماً للتباينات من أجل تمتين صيغة العمل المشترك». ووصف الحزب الإعلان السياسي الموقع بالأحرف الأولى بين قوى التغيير والمجلس العسكري بأنه «إطار عام لهياكل السلطة الانتقالية في مستوياتها الثلاثة»، وقال إنه حقق مبدأ الغلبة للمدنيين في مجلس السيادة ومجلس الوزراء، وشدد على تمسكه بنسبة قوى الحرية والتغيير في المجلس التشريعي، إضافة إلى تكوين لجنة التحقيق المستقلة، تحت إشراف الحكومة الانتقالية، والاستعانة بدعم إقليمي لجهود التحقيق في أحداث مقتل المعتصمين السلميين في عملية فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في 3 يونيو (حزيران) الماضي. وتوقع «المؤتمر» السوداني إكمال نواقص الإعلان السياسي في الإعلان الدستوري الذي يحدد المهام والصلاحيات، إضافة إلى وثيقة الحقوق التي تكمل الإطار الدستوري للمرحلة الانتقالية. من جهة أخرى، عقد الوسيط الأفريقي محمد الحسن ولد لبات، في أديس أبابا، سلسلة اجتماعات منفصلة مع الحركات المسلحة، فيما تستمر اجتماعاتها مع قوى الحرية والتغيير للوصول لاتفاق بشأن الإعلان السياسي والإعلان الدستوري، ومسارات تحقيق السلام خلال الفترة الانتقالية. من جهته، أوضح تجمع المهنيين السودانيين أسباب مشاركته في مشاورات أديس أبابا مع الحركات المسلحة، وقال إن الهدف منها «الترتيب لعملية سلام شاملة» بين جميع الأطراف خلال الفترة الانتقالية، نافياً أن يكون الهدف منها «المحاصصة» والصراع على كراسي الحكم. وكشف التجمع الذي يمثل رأس رمح الحراك السوداني، في بيان صحافي أمس، أن المشاورات تسعى لتضمين «مطلوبات السلام والاستقرار في الإعلان الدستوري، باعتبار أن التغيير يجب أن يحمل رغبات السلام وطموحات بنات وأبناء الوطن في كل أرجائه». وقال التجمع إنه يعمل مع «الرفاق حملة السلاح في مناطق النزاعات على ربط وثائق التحول الديمقراطي والانتقال السلمي للديمقراطية الراسخة المستدامة» مع خطوات السلام. وتجري في أديس أبابا منذ الأسبوع الماضي مشاورات بين الفصائل المسلحة المنضوية تحت الجبهة الثورية، بيد أن المباحثات لم تحقق تقدماً يذكر بعد. وأثارت تلك الاجتماعات كثيراً من التساؤلات والمخاوف من أن الأطراف تتصارع على كراسي السلطة. ونقلت وسائل إعلام محلية أن الحركات المسلحة تسعى للحصول على مناصب في الحكومة الانتقالية، وأنها تمارس «ابتزاز» لقوى الحرية والتغيير، لكن تجمع المهنيين قال إنها: «ليست محاصصة أو تقاسماً للكراسي، يستأسد من خلاله قوم على آخرين، ولا صراعاً حول هياكل أو مناصب تعهدنا للشعب بأنها لكفاءات وطنية»، وتابع: «السلام في سنوات العهد البائد كان سلعة تباع وتشترى، ومزاداً سياسياً رخيصاً يقع على من يتنازل أكثر أو يبيع أرخص».



السابق

العراق... الفساد وجهل السياسيين وراء عطش البصرة..عبد المهدي يؤكد أن العراق لن يكون جزءا من العقوبات على إيران.. روحاني: نضمن حرية الملاحة في هرمز والخليج ولن نبدأ الحرب...عبد المهدي في طهران برسالة بريطانية عن حرية الملاحة ...عبد المهدي إلى طهران وسط أجواء توتر في الخليج....تهديد صحافيين عراقيين سيزورون إسرائيل بعقوبات رادعة...

التالي

لبنان...الإضراب يشل المخيمات الفلسطينية في لبنان... وتعويل على قرار من مجلس الوزراء...اللواء....الحريري يدعو لعقد جلسة لمجلس الوزراء الخميس.. الإشتراكي متوجِّس من المحكمة العسكرية.. وإرسلان يتحدث عن طعن بالظهر وقلة وفاء.....19 مليون دولار بحساب متورّط في رشى تطويع الضباط...أعباء النزوح السوري تفوق قدرة لبنان مع زيادة خطورة الأزمة الإقتصادية....حادثة قبرشمون الى "العسكرية"... وإتجاه لإجتماع الحكومة خلال أيام...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,187,064

عدد الزوار: 6,939,547

المتواجدون الآن: 127