سوريا...وزير الدفاع الأميركي يؤكد الإبقاء على قوات لحماية النفط....روسيا ترسل 300 عسكري إضافي إلى الحدود السورية ـ التركية....قوات النظام تنفذ أول عملية انتشار في ريف الحسكة...الإدارة الذاتية تطالب بـ«قوة دولية محايدة» لمراقبة وقف النار...

تاريخ الإضافة السبت 26 تشرين الأول 2019 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2308    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزير الدفاع الأميركي يؤكد الإبقاء على قوات لحماية النفط وقيادية كردية تطلب من واشنطن الاعتراف السياسي..

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.... أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر التسريبات التي تحدثت عنها وسائل إعلام أميركية ودولية، عن نية واشنطن الإبقاء على قوات عسكرية مدعمة بقوات مؤللة، في مناطق حقول النفط والغاز في دير الزور شمال شرقي سوريا. وقال إسبر بأن بلاده ستتخذ إجراءات لتعزيز وجودها في منطقة دير الزور، وأن هذا التعزيز يشمل إرسال آليات عسكرية قتالية. وأضاف أن الهدف من تعزيز الوجود العسكري في سوريا، هو منع مقاتلي «داعش» من الوصول مجددا إلى حقول النفط. وأكد إسبر أن نظيره التركي خلوصي أكار أبلغه بأن تركيا تمكنت من إلقاء القبض على عدد من عناصر «داعش» فروا من السجون خلال عمليتها العسكرية في شمال شرقي سوريا ضد الأكراد. جاء ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب نيته الإبقاء على نحو 200 جندي أميركي من الوحدات الخاصة، ما سلط الضوء على أن واشنطن تجري مراجعة سياسية وعسكرية لقرار الانسحاب من سوريا، وربطه باستحقاقات سياسية وأمنية أخرى في سوريا. وكانت وسائل إعلام أميركية ودولية أشارت إلى أن البيت الأبيض يدرس خيارات لرفع العدد إلى 500 جندي أميركي وإرسال العشرات من دبابات القتال وغيرها من المعدات، فيما بدا بأنه أحدث سيناريو لما يمكن أن يستقر عليه الوضع في شمال شرقي سوريا بعد قرار الانسحاب. وأضافت المصادر بأن قادة «بنتاغون» قدموا خططا عسكرية واقتراحات تلبي قرارات الرئيس، سواء كان انسحابا كاملا أو قرر الإبقاء على قوة محدودة حول حقول النفط، ما يشير إلى أن طبيعة المهمة الأميركية ستشهد تغييرا، من محاربة «داعش»، إلى التحول لحراس لهذا النفط، بهدف استخدامه في المفاوضات المقبلة حول مستقبل سوريا السياسي. ورغم أن ترمب أعلن في تغريدة له الخميس بأنه «لن يسمح مطلقا لـ«داعش» بالسيطرة على حقول النفط»، فإن قدرة التنظيم على إعادة إمساكه بالأرض دونها صعوبات كبيرة. وتعتقد أوساط سياسية بأن الإبقاء على تلك القوات مرتبط أكثر بالاتصالات الجارية مع أطراف إقليمية أخرى، حول ملفات لا تتعلق فقط بمستقبل التسوية السياسية في سوريا، بل وبملف الوجود الإيراني، إذا ما أضيف إليه تمسك واشنطن بقاعدة التنف على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن. وكشف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في تصريحات صحافية يوم الخميس، بعد اجتماع ضم 10 أعضاء آخرين من مجلس الشيوخ في البيت الأبيض، أن «القوات الأميركية ستنتهي إلى تأمين حقول النفط». وقال «هناك بعض الخطط لدى رؤساء الأركان التي أعتقد أنها قد تنجح، وقد تمنحنا ما نحتاجه لمنع «داعش» من العودة ومن السيطرة على النفط ومنع إيران أيضا من سيطرتها على تلك الحقول». وأضاف أنه «شجع هذه الخطوة إلى حد كبير وقد تلبي أهدافنا في سوريا». ويأتي إعلان إسبر ليكشف عن مقاربة أمنية وسياسية جديدة وعن تحولات في سياسة إدارة ترمب، الذي تعرض لانتقادات كبيرة بسبب قراره المفاجئ سحب القوات الأميركية من سوريا، وخصوصا من الأكراد الذين اعتبروا قراره تخليا عنهم. لكن هذا التوجه الجديد قد يصطدم هذه المرة بموقف معارض من الأكراد أنفسهم. فقد أعلنت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد في تصريحات علنية، بعد جلسة الاستماع التي شاركت فيها أمام مجلس النواب الأميركي الخميس، «إذا كان الوجود الأميركي في المنطقة لن يفيدنا عندما يتعلق الأمر بتوفير الأمن والاستقرار ووقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارس ضدنا، فإن هذا الوجود العسكري الأميركي لن يكون مرحبا به». ورغم أن قدرة الأكراد على منع الولايات المتحدة من تنفيذ خططها الجديدة ضئيلة، لكنهم باتوا الآن يتمتعون بدعم أكبر من روسيا، التي أعلنت عن معارضتها لوجود قوات أميركية في دير الزور. وطلبت أحمد من الولايات المتحدة، ليس فقط ضمان أمن الشعب الكردي، بل والاعتراف بالمجلس كقوة سياسية شرعية ودعم تمثيلها في اللجنة الدستورية التي شكلتها الأمم المتحدة.

روسيا ترسل 300 عسكري إضافي إلى الحدود السورية ـ التركية

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط».. أرسلت روسيا، الجمعة، إلى مناطق حدودية بين سوريا وتركيا، تعزيزات بنحو 300 عسكري كانوا منتشرين سابقاً في الشيشان، وذلك تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه مع تركيا الأسبوع الماضي. وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان نقلته وكالة أنباء «تاس»، أن نحو 300 عنصر من الشرطة العسكرية الروسية «كانوا منتشرين سابقاً في جمهورية الشيشان، وصلوا إلى سوريا للقيام بعمليات خاصة». ويشير البيان إلى أن هذه العناصر ستعمل على ضمان سلامة المدنيين، وتقديم المساعدة للقوات الكردية في عمليات الانسحاب من منطقة بعمق 30 كيلومتراً على الحدود التركية - السورية. وأضاف البيان أيضاً أن 20 مدرعة عسكرية روسية أرسلت أيضاً كتعزيز إلى سوريا. وبموجب اتفاق بين أنقرة وموسكو في منتجع سوتشي في روسيا، بدأت القوات الروسية، منذ الأربعاء، تسيير دورياتها في المناطق الشمالية، قرب الحدود مع تركيا. ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا بانسحاب القوات الكردية من منطقة حدودية مع تركيا بعمق 30 كيلومتراً، وطول 440 كيلومتراً، خلال مهلة مدتها 150 يوماً. وجاء الاتفاق بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب كامل قواته من مناطق سيطرة الأكراد، الذين قاتلوا على مدى سنوات تنظيم داعش، بدعم أميركي. وبدأت واشنطن فعلياً بسحب قوات لها من منطقة حدودية مع تركيا، ما عده الأكراد تخلياً عنهم، خصوصاً أنه فتح الطريق أمام الهجوم التركي ضدهم. لكن في قرار مفاجئ الخميس، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة سترسل دعماً عسكرياً إضافياً إلى شمال شرقي سوريا «لمنع وقوع حقول النفط هناك مجدداً بيَد تنظيم داعش، أو قوى أخرى مزعزعة للاستقرار».

الإدارة الذاتية تطالب بـ«قوة دولية محايدة» لمراقبة وقف النار

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو.. دعت الإدارة المدنية في شرق الفرات المجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى إرسال قوة دولية محايدة، لمراقبة وقف النار وإفساح المجال للمنظمات الدولية الإنسانية بالوصول إلى المناطق التي انتزعها الجيش التركي وفصائل سورية موالية بهدف مساعدة النازحين والفارين من العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم، في وقت أبدى فيه مظلوم عبدي، قائد «قوات سوريا الديمقراطية» العربية - الكردية، استعداد قواته لدعم اقتراح ألماني يقضي بنشر قوات دولية لإقامة «منطقة آمنة» في شمال شرقي سوريا. وقال الرئيس المشترك للإدارة المدنية عبد حامد المهباش: «قبلنا بالهدنة بهدف تجنيب المنطقة كوارث الحرب، لكن تركيا وحتى اللحظة لم توقف هجماتها وتعمل تحت غطاء الهدنة على احتلال قرى جديدة في ريف سري كانيه»، وهي الاسم الكردي لمدينة رأس العين الواقعة أقصى شمال سوريا التي انتزعها الجيش التركي وفصائل سورية موالية قبل 7 أيام من قبضة «وحدات حماية الشعب» الكردية، وأضاف المهباش: «تركيا مستمرة في خيار الحرب ضد شعبنا، وعلى الضامن الأميركي أن يتدخل فوراً لوقف هذا العدوان». وعن انتشار الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية الموالية لدمشق في مناطق شرق الفرات، أخبر المهباش لمنع التوغل التركي والسيطرة على المزيد من الأراضي السورية، وقال: «اتفقنا مع الحكومة السورية لإدخال الجيش للدفاع عن سيادة ووحدة الأراضي السورية، فحماية الحدود هو واجب أصيل يقع على كاهل الجيش السوري»، منوهاً بأن الاتفاق بضمانة روسيا الاتحادية لتجنب المنطقة: «التطهير العرقي وإفراغها من مكوناتها الأصلية، حيث بدأت تركيا وفصائلها الموالية منذ اليوم الأول بتطبيقها بعد انسحاب قواتنا»، بحسب عبد المهباش، رئيس الإدارة المدنية بشرق الفرات. من جهته، قال مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية» تحفظ قواته على «بعض» بنود الاتفاق الروسي - التركي، وقال: «أخبرنا الروس طلباتنا والنقاط التي نتحفظ عليها في اتفاق سوتشي؛ كونها تهدد مصلحة شعبنا وتضع أمننا ومكتسباتنا في خطر»، ونفى إبرام اتفاق بين قواته والإدارة المدنية الخاضعة لها، مع الجانب التركي، وعلق قائلاً في المؤتمر الصحافي: «لا يوجد أي اتفاق مع تركيا، بل هناك وقف لإطلاق النار، لكن الفصائل المدعومة منها مستمرة في هجماته، ونطالب الدول الضامنة لوقف إطلاق النار بأن تتحمل مسؤولياتها». وكشف عبدي بأن فرنسا وألمانيا وبريطانيا يعملون على مبادرة جديدة للحد من الهجمات التركية، وقال: «المشروع لم يتبلور بشكل كامل ويحتاج إلى دعم أميركي وروسي، لكنه يهدف لتموضع قوات دولية في المنطقة الآمنة». ولم يستبعد انضمام قواته للجيش السوري بمجرد تسوية الأزمة في سوريا سياسياً، وقال: «موقف قواتنا واضح، نحن مع الحل السياسي في سوريا شريطة أن تكون لقواتنا خصوصيه ضمن منظومة الجيش السوري».

قوات النظام تنفذ أول عملية انتشار في ريف الحسكة

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... بدأت قوات النظام السوري أمس عملية انتشار واسعة في ريف محافظة الحسكة الشمالي والغربي على حدود المناطق التي سيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري الموالي لتركيا. وقال مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية: «انطلقت قوات من الجيش السوري من أحد مقراتها العسكرية في مدينة القامشلي باتجاه بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي وصولاً إلى أطراف مدينة رأس العين». وأكد المصدر أن «انتشار الجيش السوري سوف يكون مواجها للنقاط التي يتمركز بها الجيش التركي المحتل والفصائل الموالية له، دون الاحتكاك معه وفق ضمانات روسية بعدم الاصطدام، وسوف تكون بمسافة لا تزيد كيلومترين عن الحدود السورية - التركية». وتوصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق قبل أيام يتضمن انتشار القوات التركية في المنطقة الآمنة التي تمتد على الحدود السورية التركية بعمق 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية شرق مدينة رأس العين عدا مدينة القامشلي التي هي تحت سيطرة القوات الحكومية. وقتل يوم أمس عنصر من الجيش السوري، وأصيب آخرون في تبادل قصف في قرية الكلوزلية غرب مدينة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي بين الجيش السوري والجيش الوطني. وانتشر الجيش السوري في ريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي، ووصل بداية الأسبوع الماضي إلى مدينة تل تمر التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بعد التفاهمات التي جرت بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية. إلى ذلك، قتل شخص وأصيب 6 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في بلدة تل الحمام بريف الرقة الشمالي. وقال مصدر طبي في بلدة تل الحمام لوكالة الأنباء الألمانية: «قتل شخص مديني وأصيب 6 آخرون بينهم اثنان من مقاتلي أحد الفصائل المعارضة في انفجار سيارة مفخخة قرب المدرسة الثانوية التي تقع وسط البلدة». من جانبه، أكد قائد عسكري في الجيش الوطني أن «الانفجار وقع قرب مقر لفصيل تابع للجيش الوطني السوري (المعارض) بين البلدتين، ما تسبب بسقوط قتيل وعدد من الجرحى من المدنيين». وأضاف المصدر «بصمات قسد واضحة في التفجير، وكما حصل الانفجار الذي وقع في مدينة تل أبيض تم وضع السيارة قرب أحد المقرات، ولم يستطع الاقتراب أكثر». وشهدت مدينة تل أبيض انفجار سيارة مفخخة وضعت قرب مقر أحد فصائل الجيش الوطني المعارض أصيب خلالها 4 أشخاص مدنيين، وانفجرت قبل يومين سيارة في بلدة سلوك 10 كلم شمال شرقي بلدة حمام التركمان قتل خلالها 3 أشخاص وأصيب 10 آخرون بجروح.

 

 

 

 

 

 



السابق

مصر وإفريقيا....سوء الطقس يدفع لإغلاق ميناءي الإسكندرية والدخيلة......وزراء خارجية مصر والعراق والأردن يبحثون التحضير لقمة بغداد الثلاثية....المغرب يجهض مخططاً إرهابياً ويفكك خلية موالية لـ«داعش» ....إضراب المدرسين يعمّق أزمة التعليم في ليبيا..الجزائريون ينتفضون ضد الرئيس الانتقالي..

التالي

أخبار وتقارير...مقتدى الصدر يحذر من انزلاق العراق إلى"حرب أهلية"...سقوط جرحى في شمال لبنان بأول حادث إطلاق نار منذ بداية الاحتجاجات...تجدد الاحتجاجات في العراق... وسقوط 6 قتلى..الانتفاضة اللبنانية تهزّ الزعامات الطائفية والحزبية أمام خلفية تهديدات «حزب الله»..دول الساحل الأفريقي قلقة حيال تصاعد الهجمات الإرهابية..جندي روسي يقتل 8 من زملائه في قاعدة عسكرية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,204,110

عدد الزوار: 6,940,340

المتواجدون الآن: 123