أخبار سوريا.....أردوغان: بدأنا العمل على إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين....دمشق تسمح بتأسيس مصفاتين خاصتين للنفط...روسيا تدخل عاصمة «داعش» وتتهم الأميركيين بـ«تدميرها»....دمشق تطلق حملة «العصا والجزرة» مع القامشلي....جدل في إيطاليا حول مقابلة أجراها التلفزيون الرسمي مع الأسد...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 كانون الأول 2019 - 5:18 ص    عدد الزيارات 2250    التعليقات 0    القسم عربية

        


أردوغان: بدأنا العمل على إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين..

روسيا اليوم...المصدر: الأناضول.. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن أنقرة بدأت العمل على إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين شمال سوريا. وأضاف الرئيس التركي في كلمة له أمام وزراء الشؤون الاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي، أنه سيتم تقديم الدعم لإنشاء مناطق سكنية جديدة في الشمال السوري. ولفت إلى أن أي طرف لن يستطيع بمفرده تحمل أعباء السوريين الموجودين على الأراضي التركية والمقيمين بالقرب من الحدود التركية والبالغ إجمالي عددهم 9 ملايين، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يقدم للاجئين السوريين سوى 3 مليار يورو، بينما تجاوز ما أنفقناه عليهم 40 مليار دولار. وكانت أنقرة شنت في 9 أكتوبر الماضي، عملية "نبع السلام" العسكرية في شمال شرق سوريا، مستهدفة "وحدات حماية الشعب" الكردية. وفي 17 أكتوبر، وافقت أنقرة على تعليق عمليتها في سوريا، بعد محادثات أجراها نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة. وفي 22 أكتوبر، أسفرت قمة روسية تركية، في مدينة سوتشي عن توقيع مذكرة تفاهم بين موسكو وأنقرة حول تسوية الوضع في شمال شرق سوريا.

دمشق تسمح بتأسيس مصفاتين خاصتين للنفط

لندن: «الشرق الأوسط»... أقر مجلس الشعب (البرلمان) السوري مشروعي قانونين لتأسيس شركتين خاصتين تعملان في مجال تكرير النفط، تشارك فيهما شركة تتبع «مجموعة قاطرجي» التي يملكها رجل أعمال مدرج على قائمة عقوبات غربية. وأفادت مصادر في دمشق، أن المجلس صادق على اتفاقية لتأسيس شركتي: «مصفاة الساحل» و«مصفاة الرصافة» موقعة بين وزارة النفط وشركة «أرفادا» التي تعود لمجموعة قاطرجي. وذلك بعد أن بحث المجلس تقرير اللجنة المختصة بدراسة اتفاقية الشركاء لتأسيس شركة مشتركة مساهمة مغفلة خاصة باسم شركة مصفاة الساحل، لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط المتكاثف الموقعة بين وزارة النفط والثروة المعدنية والمؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية طرفا أول، وشركة «أرفادا»، وشركة «ساليزار شيبينغ» اللبنانية طرف ثان. وقال موقع «روسيا اليوم» إن المجلس أقر مشروع القانون المتضمن تصديق اتفاقية الشركاء لتأسيس شركة مشتركة مساهمة مغفلة خاصة لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط الثقيل «شركة مصفاة الرصافة» الموقعة بين وزارة النفط والثروة المعدنية والمؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية طرفاً أول، وشركة «أرفادا» البترولية المساهمة المغفلة الخاصة، وشركة «ساليزار شيبينغ» اللبنانية طرفاً ثانياً. كذلك أقر المجلس مشروع القانون المتضمن تصديق عقد موقع في 19سبتمبر (أيلول) 2019. بين وزارة النفط والمقاول ممثلاً بشركة («أرفادا» البترولية المساهمة المغفلة الخاصة وشركة «ساليزار شيبينغ» اللبنانية) وذلك من أجل تطوير وتوسيع مصب النفط بطرطوس، وإنشاء منظومة جديدة لنقل النفط وإعادة تأهيل وصيانة منظومة نقل النفط القائمة وفقاً لأحكام العقد وملاحقه. وكان الرئيس السوري بشار الأسد أحال مشاريع قوانين منها مشروعا القانونين اللذين يتضمنان تأسيس شركتين لإنشاء مصفاتي نفط، إضافة إلى العقد الخاص بتطوير وتوسيع مصب النفط في طرطوس. يذكر أن شركة «أرفادا» تأسست عام 2018. ويوجد في سوريا مصفاتان حكوميتان لتكرير النفط، واحدة في مدينة بانياس الساحلية، وأخرى في مدينة حمص وسط البلاد.

روسيا تدخل عاصمة «داعش» وتتهم الأميركيين بـ«تدميرها»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات عسكرية تابعة لها دخلت أمس، مدينة الرقة للمرة الأولى منذ بدء الوجود العسكري الروسي المباشر في سوريا في خريف العام 2015، ومع التركيز على «المهام الإنسانية» التي بدأ الجنود الروس تنفيذها في المعقل السابق لـ«تنظيم داعش» عبر توزيع المساعدات الإنسانية ونشر الفرق الطبية، فإن الاهتمام الأكبر انصب على نقل مشاهد الدمار في المدينة مع الإشارة إلى مسؤولية القوات الأميركية عن «تعمد القيام بتقويض شامل لبناها التحتية». وحمل الإعلان الروسي حول دخول الرقة صبغة «احتفالية» على الرغم من أن القوات الروسية في سوريا لم تساهم في المعارك التي أسفرت عن تقويض قدرات «تنظيم داعش» في المدينة. وأفاد بيان عسكري روسي أصدره مركز المصالحة بين الأطراف المتنازعة أن العسكريين الروس انشغلوا فور نشر وحداتهم في المدينة بـ«توزيع نحو 2000 سلة من المواد الغذائية على السكان، كما باشر الأطباء العسكريون بتقديم المساعدات الطبية والصحية لجميع المحتاجين إليها في المدينة». وقال فلاديمير فارنافسكي، الضابط في المركز الروسي الذي يدير نشاطه من قاعدة «حميميم» إن «البنية التحتية في الرقة دمرت بالكامل بسبب الغارات الأميركية والغارات العشوائية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خلال عملية السيطرة عليها قبل نحو عامين». وأوضح الضابط الروسي «أصبح الآلاف من المدنيين ضحايا للهجمات الجوية والقصف المدفعي العشوائي الأميركي على مدينتهم. ولم تكمل المدينة بعد عمليات إزالة الأنقاض وتطهير المنطقة من الألغام والعبوات الناسفة، وهناك نقص حاد في المياه النظيفة والأدوية والغذاء». وكان «تنظيم داعش» سيطر على مدينة الرقة في ربيع العام 2013، ما أسفر في حينه عن فرار نحو 250 ألف شخص، وبعد مرور عام أعلن التنظيم الإرهابي عن تحويل المدينة إلى عاصمة لدولته، وتجمع فيها بعد ذلك آلاف من المتشددين من بلدان مختلفة مع أفراد عائلاتهم. وأعلنت واشنطن في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017 إنجاز عملية تحرير المدينة من قبضة «داعش» بعد معارك استمرت عدة أشهر شنتها «قوات سوريا الديمقراطية» التي يعد الأكراد عمادها، بدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. لكن موسكو ركزت بالدرجة الأولى على نشاط القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي وخصوصا لجهة إبراز أن واشنطن استخدمت القوى المفرطة من خلال القصف العشوائي المدمر، الذي أسفر عن «تدمير المدينة». وجاء هذا التركيز في حالات كثيرة خلال تصريحات لمسؤولين روس، في إطار إجراء مقارنات ردا على اتهامات دولية لروسيا بارتكاب انتهاكات وشن غارات على مواقع مدنية في مناطق سورية مختلفة. ونشرت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة خلال العامين الماضيين صورا ومقاطع فيديو التقطت من الجو «تظهر حجم الدمار الكارثي الذي ألحقته غارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن بأحياء سكنية في مدينة الرقة أثناء عمليته ضد (تنظيم داعش) هناك». وأكدت بيانات الوزارة أن «معظم المباني السكنية والمستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية الأخرى دمرت في الرقة، والوضع الإنساني بائس وخطير ويصعب الوصول الإغاثي إلى غالبية المناطق». ولفتت الصور التي نشرها مرارا الموقع الإلكتروني لقناة «زفيزدا» التابعة لوزارة الدفاع الروسية إلى «الفارق المأساوي بين مشاهد لأحياء سكنية بالمدينة ملتقطة في العام 2014، أي قبل بدء غارات التحالف الدولي، ومظاهر الرقة بعد (تحريرها) التي تظهر فيها أنقاض في مناطق سكنية مستهدفة». على صعيد آخر ردت مصادر عسكرية على اتهامات غربية لموسكو باستهداف مخيمات اللاجئين السوريين أخيرا، في مناطق محيطة بإدلب. ونقلت صحيفة «إزفيستيا» اتهامات مقابلة للمسلحين في إدلب بـ«استخدام الصحافيين الأجانب عبر ترويج مزاعم ملفقة بهدف الحماية من الضربات الجوية الروسية». وكانت أوساط غربية اتهمت القوات الروسية بالقيام بغارات على مخيمات ومستشفيات، واستندت في اتهاماتها إلى تسجيلات تم التقاطها لمحادثات الطيارين الروس مع مركز القيادة في قاعدة «حميميم». لكن المصادر العسكرية الروسية قالت لـ«إزفيستيا» أن محتوى التسجيلات والمحادثات بين الطيارين «لا تتوافق مع المعايير والإجراءات المتعارف عليها في الطلعات الجوية الروسية في سوريا، إذ تحدث الاتصالات اللاسلكية، حين يبلغ الطيار فقط عن بدء طلعته الجوية، ثم عن انتهائه من الغارة، كما أن الطيران الروسي لا يعمل مطلقا مع ضباط مرور جويين سوريين». وزادت المصادر أن محتوى المحاضر «المسربة» للمحادثات بين الطيارين الروس وقاعدة «حميميم» «لا يتوافق مع المصطلحات المهنية المتعارف عليها في الطيران الروسي». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» بثت على موقعها الإلكتروني شريط فيديو يظهر إصابة أحد مباني المشافي بقنابل مضادة للدبابات، لكن المصادر الروسية قالت إن «الهدف لا يختلف عن المخابئ التي يستخدمها المقاتلون، وهو مهجور، فضلا عن أنه تم رصد كاميرا فيديو عالية الجودة مثبتة على حامل ثلاثي القوائم في مواجهته تماما. وهي ذات المعدات التي كانت المخابرات المركزية الأميركية قد وفرتها للمتشددين الإسلاميين». وصرح للصحيفة الخبير العسكري الروسي، فلاديسلاف شوريغين، بأن الحديث عن «فظائع الطيران الروسي» ليس جديدا، وأنه استخدم منذ بدء النشاط العسكري الروسي في سوريا، وزاد أنه «كان يهدف، في الأيام الأولى للعملية العسكرية في سوريا، إلى طرح قضية فرض منطقة حظر للطيران الروسي والسوري فوق أراضي المعارضة، وهو ما لا يعيق تقدم الجيش السوري فحسب، وإنما يخلق خطر المواجهة العسكرية بين الناتو وروسيا. وقد أمكن تجنب ذلك في وقته».

دمشق تطلق حملة «العصا والجزرة» مع القامشلي... «الادارة الذاتية» تريد ضمانة روسية لمفاوضات من دون شروط

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي.. زيارة وفد الأحزاب المرخصة من الحكومة السورية إلى القامشلي، جزء من مقاربة ثلاثية الخطوط تفتحها دمشق بـاسلوب «العصا والجزرة» مع شرق الفرات، أسفرت مبدئياً عمّا تريد: موافقة الأحزاب والقوى السياسية في الجزيرة على مفاوضات من دون شروط مسبقة وبضمانة وتسهيل من روسيا... مع بقاء رهان رسمي بنسخ تدرجي لتجربة «جنوب سوريا» في شرقها. منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب قواته من شمال شرقي سوريا وحصر المهمة في «حماية النفط» وفتح الباب مشرعاً أمام الجيش التركي وفصائل موالية للتوغل بين رأس العين وتل أبيض، فتحت دمشق 3 خطوط مع شرق الفرات:

الأول: مذكرة تفاهم بين قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي، ورئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، لنشر قوات حرس الحدود السورية شرق الفرات على حدود سوريا عدا خط تل أبيض - رأس العين، إضافة إلى استمرار اللقاءات العسكرية لتسيير دوريات وإقامة نقاط مراقبة في مفاصل مهمة وقرب الطريق السريعة بين الحسكة وحلب. وبقي الخلاف حول مصير «قوات سوريا الديمقراطية» بين «الانصهار» في الجيش السوري حسب رغبة دمشق، والاكتفاء بـ«التنسيق مع الحفاظ على خصوصية هذه القوات» حسب موقف الأكراد، إضافة إلى تأجيل البحث السياسي في مستقبل الإدارة الذاتية.

الثاني: رهان دمشق على إمكانية «تفكيك» القوى العسكرية الموجودة شرق الفرات التي تدعمها قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا، واللعب على التوتر العشائري – الكردي، واستثمار شعور كثيرين بـ«خيانة أميركية» وأن الوجود الأميركي «ليس دائماً».

الثالث: اختبار استئناف دمشق المفاوضات مع الإدارة الذاتية، التي تضم أحزاباً كردية وعربية وآشورية، بعد فشل جولتين سابقتين. جولتان سابقتان عقدتا في دمشق بمشاركة القيادية إلهام أحمد مع مملوك، وباءتا بالفشل لأسباب عدة؛ بينها رفض دمشق الضمني التحاور مع «كيان الإدارة الذاتية»، والخلاف حول الفرق بين «الإدارة الذاتية» و«الإدارة المحلية». تضاف إلى ذلك، حوارات بين أحزاب سياسية مرخصة في دمشق وأخرى فاعلة في القامشلي. الواضح أن دمشق تميل إلى هذا الخيار لأسباب عدة؛ بينها خفض سقف التوقعات من الأطراف الأخرى وعدم الاعتراف بشرعية الإدارة الذاتية.

وكان لافتاً أن دمشق زامنت قبل أيام بين زيارتين - خطين: اللواء مملوك، والأحزاب السياسية المرخصة، إلى القامشلي؛ أي الحوار والضغط. حسب المعلومات، التقى اللواء مملوك إلى القامشلي قادة عشائر عربية. العرض كان إصدار عفو عام عن المقاتلين العرب في «قوات سوريا الديمقراطية» وانضمامهم إلى الجيش السوري. وهناك من فسر ذلك بدعم العشائر لـ«مقاومة الاحتلال الأميركي». هنا، يمكن الإشارة إلى تزامن ذلك مع أنباء عن توسيع إيران جهودها لتجنيد شباب سوريين في تنظيمات تابعة لها في ريفي دير الزور والعسكر وتمسكها بإقامة قاعدة عسكرية ضخمة في البوكمال. وهنا إشارة أخرى إلى «التنسيق» بين طهران ودمشق بدعم فصائل قاتلت ضد أميركيين في العراق بعد حرب 2003. أما بالنسبة إلى زيارة وفد الأحزاب المرخصة، وهي الثانية خلال أشهر، كان لافتاً مشاركة ممثلين من جميع الأحزاب المرخصة؛ بما فيها «البعث» الحاكم، وإصرار الوفد على حضور الرئيس السابق لـ«الاتحاد الديمقراطي» الكردي صالح مسلم. ونقل عن الأمين العام لـ«حزب الشعب السوري» الشيخ نواف طراد الملحم قوله: «الأحزاب تتوسط بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية. وقد ينجم عن ذلك حوار سوري - سوري، مع وجود ضامن دولي، وتم ترشيح روسيا لتلعب هذا الدور». وتم بحث «القضايا المتعلقة بنظامي الإدارة الذاتية والإدارة المحلية»، حيث حمل الوفد معه نسخة من القانون «107» الخاص بالإدارة المحلية. في المقابل، فإن قراءة وفد أحزاب الجزيرة كانت مختلفة عن ذلك. حسب قول قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط»، فإن الوفد أرسل 3 رسائل إلى الضيوف القادمين من المركز:

الأولى: «لسنا عملاء لأميركا، ولسنا انفصاليين»، حيث قال ممثلو الوفد إن المنطقة الشرقية «حررت بالدم من (داعش) على أيدي مقاتلين عرب وأكراد». وقال أحدهم: «إذا تعتقدون أن العرب موالون لكم؛ فأنتم مخطئون: العرب قلقون من عودة قوات الحكومة، وهم يقاتلون الجيش التركي حالياً». وحضّ على ضرورة نقل رسالة إلى دمشق بضرورة «تصحيح أوضاع خاطئة ومجحفة منذ 70 سنة. الحل هو بأن يشعر جميع السوريين بالمواطنة لبناء سوريا جديدة لا تكرر فيها أخطاء الماضي، بحيث يدافع كل شخص عن دمشق وكوباني (عين العرب)». وأشار متحدثون إلى أن المفاوضات الجدية يجب أن تكون بين دمشق و«مجلس سوريا الديمقراطية» وليس مع الأحزاب السياسية المشمولة في «المجلس»... هم يراهنون: «تجربتنا الديمقراطية نموذج لكل سوريا. في السويداء وغيرها...».

الثانية: «نريد التنسيق العسكري وليس الانصهار»؛ إذ أبلغ ممثلو أحزاب الجزيرة ضيوفهم بأن «قوات سوريا الديمقراطية» تضم ما بين 70 و80 ألف مقاتل تدربوا على أيدي التحالف الدولي، وأصبحت لديهم خبرة عملية بعد هزيمة «داعش». وقال أحدهم: «إن هذه القوات مكسب لسوريا ومستقبلها، ويجب أن يكون لهم وضع خاص في المستقبل وعلاقة تنسيق مع الجيش السوري لحماية الحدود». وتابع: «القوات ترفض اقتراح الانصهار في الجيش أو الانضمام فيه في شكل فردي، ولا بد من الحفاظ على خصوصيتهم ضمن تركيبة الجيش».

الثالثة: «لنتوقف عن خداع بعضنا بعضاً»؛ إذ قال قيادي كردي للوفد القادم من دمشق: «كلما يحصل ضغط أو أزمة تعطى وعود لنا من دمشق ثم يجري نسيانها، كما حصل مع وعود إعطاء الجنسية لمحروميها ومكتومي القيد. وهناك من لديه وهْم بتكرار تجربتي غوطة دمشق وجنوب سوريا شرق الفرات، وهذا لن يحصل». واقترح متحدثون رعاية روسيا للحوار بين دمشق والقامشلي لسبيين؛ الأول: تجربتها؛ إذ إن لديها نحو 82 كياناً بعلاقات مختلفة في روسيا الفيدرالية. الثاني: وجود الروس العسكري القوي وعلاقتهم مع جميع الأطراف. وقال قيادي كردي تحدث باسم الجميع: «لسنا انفصاليين، ونريد سوريا جديدة، ونريد أن تكون روسيا ضامناً وميسراً لمفاوضات من دون شروط مسبقة، وهذه رسالتنا لدمشق».

جدل في إيطاليا حول مقابلة أجراها التلفزيون الرسمي مع الأسد

روما - لندن: «الشرق الأوسط»... أُثير جدل في إيطاليا حول مقابلة أجرتها قناة «راي» الرسمية مع الرئيس السوري بشار الأسد لن يتمّ بثّها في البلاد إلا أنه كان مقررا أن تبث مساء الاثنين في سوريا. وأجرت المقابلة الصحافية السابقة مونيكا ماجوني، وهي حالياً مديرة قناة «راي كوم» التي تُعنى بإعادة بثّ برامج قناة «راي» إلى العالم. وسبق أن أجرت ماجوني مقابلة مع الرئيس السوري في الماضي، وتمكنت بفضل معارفها في أوساطه أن تجري هذه المقابلة الحصرية معه في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولدى عودتها إلى إيطاليا، طُرح سؤال: في أي برنامج وعلى أي قناة سيتمّ بثّ المقابلة؟ وكان هناك اقتراح لبثّها على القناة الإخبارية «راي نيوز 24» لكن نقابات شبكة «راي» عارضت الأمر. ونددت النقابات بفكرة بثّ مقابلة أجراها شخص من خارج فريق التحرير ويشغل وظيفة إدارية ولم يعد صحافياً، فيما تضمّ شبكة «راي» أكثر من 1700 صحافي، بحسب صحيفة «ال فاتو كوتيديانو». وقرر المسؤولون الرئيسيون في «راي» إرجاء بثّ المقابلة إلى أجل غير مسمى، بعد أن كان من المقرر أن تُبثّ في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) على «راي نيوز 24»، وكان يُفترض أن تُنقل في الوقت نفسه على وسائل الإعلام السورية. من الجانب السوري، أعلنت الرئاسة السورية في بيان السبت أنه في حال لم يتم بثّ «اللقاء كاملاً عبر محطة راي نيوز 24 خلال اليومين القادمين»، فإنها ستبثّه عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الوطني اليوم الاثنين عند الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (07:00 ت غ). واعتبر المكتب الإعلامي للرئاسة السورية أنه «كان حرياً بوسيلة إعلامية أوروبية أن تتقيد بالمبادئ التي يدعيها الغرب» خصوصا أن إيطاليا هي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي حيث «يُفترض أن تكون الحريات الإعلامية والرأي والرأي الآخر جزءاً أساسياً من قيمه». وأشارت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية إلى أنه «من غير المرجّح» حالياً أن تبثّ قناة «راي» المقابلة.

 

 



السابق

أخبار العراق..مفوضية حقوق الإنسان في العراق توثق الانتهاكات والاختفاء القسري...مؤشرات إلى إمكانية اندلاع مواجهة مسلحة بين سرايا السلام وميليشيات موالية لإيران....الرئيس العراقي: الحكومة المقبلة ستكون مؤقتة....أرض الخوف والرعب.. "إرهاب جديد" يهدد العراق..."العصائب" تلوح بأكبر عدد من القتلى بمظاهرات العراق غداً....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..ميليشيا الحوثي تهدد بهجمات إرهابية في البحر الأحمر...وقادة الجماعة يتوعدون بأسلحة إيرانية جديدة..تصعيد حوثي في الساحل الغربي بعد مرور عام على «استوكهولم».. ..محكمة حوثية تبدأ محاكمة 10 صحافيين معتقلين منذ 4 سنوات...محمد بن سلمان يتحدث عن ميزانية السعودية الجديدة...الملك سلمان يقرّ الميزانية السعودية للعام 2020....المجلس الوزاري الخليجي: قمّة الرياض ستكون حافلة بالقرارات الفاعلة...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,101,810

عدد الزوار: 6,752,778

المتواجدون الآن: 111