أخبار اليمن ودول الخليج العربي..ميليشيا الحوثي تهدد بهجمات إرهابية في البحر الأحمر...وقادة الجماعة يتوعدون بأسلحة إيرانية جديدة..تصعيد حوثي في الساحل الغربي بعد مرور عام على «استوكهولم».. ..محكمة حوثية تبدأ محاكمة 10 صحافيين معتقلين منذ 4 سنوات...محمد بن سلمان يتحدث عن ميزانية السعودية الجديدة...الملك سلمان يقرّ الميزانية السعودية للعام 2020....المجلس الوزاري الخليجي: قمّة الرياض ستكون حافلة بالقرارات الفاعلة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 كانون الأول 2019 - 5:30 ص    عدد الزيارات 1890    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيا الحوثي تهدد بهجمات إرهابية في البحر الأحمر..

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... هددت ميليشيا الحوثي بتنفيذ ضربات وهجمات إرهابية في البحر الأحمر - أكثر الممرات الملاحية أهمية في العالم-، وأعلنت أن لديها بنك أهداف بحرية، وتملك أسلحة ومنظومات متطورة، ما يجعلها قوة بحرية في البحر الأحمر والمنطقة عموما. وجاءت تهديدات ميليشيا الحوثي التي تسيطر على مدينة الحديدة وموانئها بالبحر الأحمر، على لسان ما يسمى وزير الدفاع في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها دولياً، محمد العاطفي، بعد 30 يوماً من بدء عمليات تحالف "سانتينيل" الدولي، لحماية الملاحة في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرته وكالة 2 ديسمبر الإخبارية اليمنية. ويشارك عدد متزايد من الدول عبر تحالفين دوليين - الأول بقيادة أميركا والثاني تقوده فرنسا- في مهمات بحرية في الشرق الأوسط لحماية خطوط الشحن، ومواجهة تهديدات إيران في مضيق هرمز، وذراعها في اليمن الميليشيا الحوثية. وتشكل ميليشيا الحوثي وكيل إيران في اليمن، تهديداً قوياً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وازداد خطورة مع تطور قدرات الحوثيين العسكرية والتقنية المستوردة من إيران، وتصاعد هجماتها على السفن التجارية والحربية آخرها عملية "سطو وخطف" بجنوب البحر الأحمر، بحق سفينتين كوريتين جنوبيتين في نهاية أكتوبر الماضي. وفي أعقاب هجمات إيرانية هذا الصيف على ناقلات نفط بالقرب من مضيق هرمز، تم إطلاق تحالف تقوده الولايات المتحدة الأميركية، أطلق عليه اسم "سانتينيل"، رسمياً من مقره الرئيسي في البحرين في نوفمبر، بمشاركة بريطانيا وأستراليا ووالسعودية والإمارات والبحرين.

الحكومة اليمنية تعد بتحسن الأوضاع قريباً في ضوء «اتفاق الرياض»..

عدن: «الشرق الأوسط».. وعد رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، بأن تشهد المرحلة المقبلة تحسناً ملحوظاً في العاصمة المؤقتة عدن، في ضوء «اتفاق الرياض» الذي قال إنه «يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الأمن والاستقرار والإصلاح المؤسسي وتوحيد الجيش والأمن». وأكد عبد الملك، في تصريحات رسمية خلال ترؤسه، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً موسعاً لمجلس الجامعة، «أن مصلحة الجميع هي في تنفيذ هذا الاتفاق»، لافتاً إلى الدور المعول على جامعة عدن للتوعية بأهمية الاتفاق بالنسبة لعدن بشكل خاص، واليمن بشكل عام. وذكرت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة ناقش «أوضاع الجامعة التي ينتظم فيها أكثر من 32 ألف طالب وطالبة في مساقات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات والكليات التي تتوزع على أربع محافظات». وأفادت وكالة «سبأ» أن الاجتماع «تدارس بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة، ووزير السياحة الدكتور محمد قباطي، هموم أعضاء هيئة التدريس، وآليات تجويد التعليم والبحث العلمي وتطوير البنى التحتية للجامعة، إضافة إلى وضع حد للاعتداءات المتكررة على أراضي ومخططات الحرم الجامعي والمشكلات المتعلقة بمشروع المستشفى التعليمي، وتجهيزات كلية الصيدلة، ومنظومة تطوير الأقسام العلمية». واستمع رئيس الوزراء اليمني من وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور، وأعضاء مجلس الجامعة، إلى آرائهم ومقترحاتهم لتحسين أوضاع الكادر التعليمي، وتوفير التأمين الطبي، وتطوير عملية الابتعاث والمنح الدراسية والنهوض بالعملية التعليمية في الجامعة العريقة التي تحتفل العام المقبل بالذكرى الخمسين لتأسيسها، الذي سيكون أيضاً عاماً للبحث العلمي. ونقلت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة أشاد خلال الاجتماع بالدور الريادي لجامعة عدن في العملية التعليمية والتنموية، معرباً عن تقديره لجهود رئاسة الجامعة وكل منسوبيها من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس ودورهم الأكاديمي المتميز في سبيل النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أهمية السعي لتحويل الجامعة إلى مركز حضاري وتنويري، والعمل على استعادة دورها الريادي كاسم يحظى بسمعة أكاديمية دولية. وشدد الدكتور معين عبد الملك، على أهمية الحفاظ على ممتلكات وأصول الجامعة، وحمايتها من الاعتداءات وعمليات البسط على أراضي الحرم الجامعي، موجهاً بتشكيل وحدة أمنية خاصة مهمتها حراسة الجامعة وحماية أصولها، وتعزيزها بمعدات ثقيلة لإزالة المخالفات والاعتداءات بشكل عاجل. وقال إن الحكومة ستعمل على زيادة حصة الجامعة في الموازنة العامة للدولة للعام 2020، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية والأكاديمية، بما يمكنها من القيام بدورها على الوجه الأمثل، إضافة إلى نشر ثقافة السلام ونبذ الكراهية والتطرف والمناطقية. وأكد رئيس الوزراء اليمني على أهمية الاستفادة بشكل فعال من المساعدات والمنح الخارجية في تنفيذ مخططات ومشروعات الجامعة، وتطوير بنيتها التحتية. كان رئيس الحكومة عاد إلى العاصمة المؤقتة عدن عقب توقيع «اتفاق الرياض» بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي برعاية سعودية. وينص الاتفاق على تشكيل حكومة من 24 وزيراً مناصفة بين المحافظات الشمالية والجنوبية، كما ينص على إعادة تنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت مظلتي وزارتي الدفاع والداخلية، وبما يساهم في توحيد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي.

تصعيد حوثي في الساحل الغربي بعد مرور عام على «استوكهولم».. هجمات مستمرة... وقادة الجماعة يتوعدون بأسلحة إيرانية جديدة

عدن: «الشرق الأوسط»... على وقع تهديدات جديدة أطلقها قادة الجماعة الحوثية بخصوص نيتهم استخدام أسلحة إيرانية جديدة، أقدمت الجماعة على تصعيد هجماتها في الساحل الغربي اليمني ضد القوات الحكومية المشتركة بالتزامن مع مرور عام من إبرام اتفاق استوكهولم المعرقل تنفيذه. وأوضح الإعلام العسكري التابع للقوات اليمنية المشتركة في محافظة الحديدة أن القوات صدّت هجمات واسعة للميليشيات الحوثية في مديرية التحيتا جنوب المحافظة بمختلف أنواع الأسلحة. ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة عن مصادر عسكرية ميدانية قولها إن «القوات المشتركة تصدت لهجوم شنته الميليشيات على مناطق جنوب مديرية التحيتا مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية». وأكدت المصادر أن القوات المشتركة كبّدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث لقي العشرات من مسلحي الجماعة مصرعهم وجُرح آخرون، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت وطأة الضربات الموجعة التي تلقوها. وأوضحت المصادر أن القوات المشتركة ألحقت بميليشيات الحوثي هزيمة جديدة تضاف إلى مسلسل هزائم سابقة، فشلت فيها الميليشيات في تحقيق أي تقدم يُذكر، رغم محاولتها المتواصلة لتحقيق ذلك. وبالتزامن مع الهجوم الحوثي على مناطق جنوب التحيتا، شنت الميليشيات قصفاً مدفعياً عنيفاً وعمليات استهداف مكثفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مناطق شمال المدينة، حيث قصفتها بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 والمدفعية عيار 82 بشكل عنيف، واستهدفتها بالأسلحة الثقيلة نوع «م.ط عيار 23 »، وبالأسلحة المتوسطة عيار 14.5 والأسلحة عيار 12.7 وبالأسلحة القناصة والأسلحة الرشاشة الخفيفة بشكل مكثف ومتواصل. وكشف المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن أن الميليشيات الحوثية دأبت على مواصلة سلسلة خروقها المتواصلة على مدى عام كامل منذ توقيع اتفاقية استوكهولم برعاية الأمم المتحدة حتى أصبحت خروقاتها العنوان البارز في هذه الاتفاقية. وأشار إلى أن الميليشيات حشدت خلال أسبوع المزيد من المقاتلين والآليات العسكرية التي استقدمتها إلى مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، حيث رصدت فرق الاستطلاع تحركات لمجاميع مسلحة دفعت بها الجماعة نحو مواقعها شرق الدريهمي لتعزيز قواتها، وتضمنت التعزيزات أطقماً وآليات عسكرية تحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة مختلفة. وذكر المركز الإعلامي أن الميليشيات واصلت خروقها في أوقات متفرقة من هذا الأسبوع بقصف قرى ومنازل المواطنين جنوب مديرية حيس بالسلاح الثقيل والمتوسط. كما طال القصف الحوثي مواقع القوات المشتركة المتمركزة في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأفاد تقرير عسكري يمني سابق بأن خروق الميليشيات الحوثية في الحديدة منذ بدء الهدنة الأممية القائمة بموجب اتفاق استوكهولم تجاوزت أكثر من 2400 قتيل وجريح منذ سريانها في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأوضح التقرير الذي بثه المركز الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية، أن الميليشيات الحوثية ارتكبت أبشع الجرائم والمجازر الوحشية بحق المدنيين، حيث تعددت وسائل الإجرام وتنوعت أساليب الخروق والانتهاكات بحق المدنيين منذ اللحظات الأولى لدخول الهدنة الأممية حيز التنفيذ وحتى اللحظة الراهنة. وذكر التقرير العسكري أن الميليشيات قامت باستهداف وقصف المدن والأحياء السكنية ومنازل المواطنين في الحديدة بمختلف القذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة، ولم تقتصر جرائم الميليشيات على ذلك بل عمدت إلى الاستهداف المباشر للمواطنين وزرع حقول الألغام المنتظمة والعشوائية والعبوات الناسفة في الطرقات العامة والفرعية ومزارع المواطنين، وهو ما تسبب في سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى المدنيين في مختلف مديريات محافظة الحديدة. ومع اكتمال عام منذ بدء الهدنة وصفها التقرير بـ«العقيمة»، وقال: «زادت خلالها معاناة أبناء الحديدة ولم تستطع حمايتهم من بطش وإجرام ميليشيات الحوثي، حيث بلغت حصيلة إجمالي عدد القتلى من المدنيين منذ 217 شخصاً وعدد الجرحى 2152 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال». واستعرض التقرير التفصيلي حصيلة القتلى والجرحى من المواطنين الذين سقطوا خلال فترة الهدنة الأممية في مناطق متفرقة منها «التحيتا، والجبلية، والحيمة، والمتينة، وحيس، والخوخة، والغويرق، والمغرس، والجاح، والدريهمي، والطائف، والجريبة، والحالي، والحوك، ومنظر، والمسنا»، مؤكداً سقوط 7 قتلى و88 جريحاً في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة في الأسبوع الأول للهدنة من الفئات العمرية المختلفة (النساء والرجال والأطفال). وفي مستهل عام 2019 ذكر التقرير أن الميليشيات واصلت سلسلة جرائمها الوحشية بحق المدنيين، ورفعت من وتيرة انتهاكاتها على امتداد مناطق ومديريات جنوب محافظة الحديدة وبشكل يومي. ففي شهر يناير (كانون الثاني) 2019 أوقعت الميليشيات أعداداً كبيرة من المدنيين ضحايا سقطوا جراء عمليات القصف والاستهداف وانفجار الألغام والعبوات الحوثية، حيث بلغ عدد الضحايا 25 قتيلاً و224 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال. وفي شهر فبراير (شباط) 2019، بلغ عدد القتلى 23 شخصاً، وعدد الجرحى 199 جريحاً. وفي شهر مارس (آذار) -وفق التقرير- سقط من المدنيين 20 شخصاً وبلغ عدد الجرحى 166 جريحاً. أما في شهر أبريل (نيسان) فبلغ القتلى من المدنيين 16 شخصاً، فيما بلغ عدد الجرحى 153 جريحاً. وارتفع عدد القتلى في شهر مايو (أيار) جراء انتهاكات الحوثيين وسقط على أثرها 18 قتيلاً، وعدد الجرحى 179 جريحاً. وبلغ عدد القتلى في شهر يونيو (حزيران) من المواطنين 17 شخصاً، فيما بلغ عدد الجرحى 190 جريحاً. وبينما رفعت الميليشيات من وتيرة انتهاكاتها ضد المدنيين في شهر يوليو (تموز)، بلغ عدد القتلى 18، وعدد الجرحى 200 جريح. وفي شهر أغسطس (آب)، بلغ عدد الضحايا من المدنيين 14 شخصاً، و198 جريحاً. وفي شهر سبتمبر (أيلول)، بلغ عدد القتلى 23 والجرحى 197. وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول)، بلغ عدد الضحايا المدنيين 21 قتيلاً، و212 جريحاً. وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، ذكر التقرير العسكري أن عدد القتلى بلغ 15 وعدد الجرحى 146 جريحاً. وأشار التقرير إلى أن جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي تتصاعد يوماً بعد آخر بحق المدنيين الأبرياء في مختلف مديريات ومناطق محافظة الحديدة مستخدمةً أبشع الوسائل الإجرامية، مسجلةً بذلك كبرى المجازر والجرائم الإنسانية بحق المدنيين في اليمن. كان وزير دفاع الميليشيات الحوثية محمد العاطفي، قد توعد في وقت سابق باستخدام المزيد من الأسلحة المتطورة التي زعم أن الجماعة تقوم بتصنيعها، «بكوادر محلية في سباق مع الزمن». وزعم القيادي الحوثي أن جماعته باتت تملك من القدرات التسليحية الجديدة والمتطورة ما يرعب أعداء الجماعة، بما في ذلك أسلحة الدفاع الجوي التي قال إن جماعته قطعت شوطاً كبيراً في تطويرها. وهدد القيادي الحوثي بقدرات جماعته البحرية، وقال إنها «في أعلى مستويات الجاهزية وتمتلك من الأسلحة والمنظومات ما يجعلها قوة بحرية فاعلة جنوب البحر الأحمر والمنطقة عموماً».

محكمة حوثية تبدأ محاكمة 10 صحافيين معتقلين منذ 4 سنوات

صنعاء: «الشرق الأوسط»... بدأت محكمة في صنعاء خاضعة للميليشيات الحوثية أمس (الاثنين) عقد أولى جلساتها لمحاكمة 10 صحافيين يمنيين كانت الجماعة اختطفتهم قبل 4 سنوات وأخفتهم في سجونها بطريقة تعسفية وغير قانونية. ورغم النداءات الحقوقية المتكررة للمنظمات المحلية والدولية من أجل إطلاق سراح الصحافيين، فإن الجماعة الحوثية تصر على المضي في محاكمتهم بعد أن وجهت إليهم تهماً بـ«الخيانة والتجسس» قد تصل عقوبتها إلى حد الإعدام. وأوضح محامي الصحافيين عبد المجيد صبرة في بلاغ على صفحته في «فيسبوك» أن هيئة الدفاع عن المختطفين العشرة تفاجأت من القرار الحوثي بعقد المحاكمة رغم متابعة الهيئة المستمرة للقضية. وأضاف: «لولا إصرار الصحافيين على حضوري كانت سوف تعقد الجلسة من دون حضور محامٍ معهم»، مشيراً إلى أنه أثناء دخوله قاعة الجلسات كانت المحكمة قد واجهتهم بقرار الاتهام، ثم شرعت بمواجهتهم بقائمة الأدلة، وبعد قراءتها أحالوا الإجابة على محاميهم. واتهم المحامي القاضي الحوثي بالانحياز، وقال: «لديه قناعة مسبقاً تجاه الصحافيين، حيث كان يردد كلام النيابة بأنهم أعداء لأبناء الشعب، لكنه رفض إثبات ذلك الكلام». وفيما دعا المحامي نقابات الصحافيين المحلية والدولية وجميع المهتمين للوقوف مع المختطفين، يتخوف حقوقيون من أن تكون الجماعة الحوثية تخطط لإصدار أحكام غير قانونية بحق الصحافيين العشرة تمهيداً لتنفيذها. ويقبع الصحافيون العشرة في سجون الميليشيات الحوثية منذ سنوات، في ظل أوضاع اعتقال مأساوية - بحسب ما يقوله أقاربهم – وهم: «عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، الحارث صالح حميد، توفيق المنصوري، هشام طرموم، هيثم الشهاب، هشام اليوسفي، عصام بلغيث، حسن عناب وصلاح القاعدي». وأكد محاميهم في تصريحه أنهم تحدثوا خلال الجلسة في المحكمة الحوثية، وأكدوا تعرضهم للضرب من ضابط حوثي في جهاز مخابرات الجماعة يدعى يحيى سريع ومن قبل مسؤول السجن نفسه. وبحسب تقرير حقوقي حكومي سابق أقدمت الميليشيات الحوثية على ارتكاب أكثر من 25 ألف انتهاك ضد سكان العاصمة صنعاء منذ 2017، وتنوعت بين حالات قتل وإصابات وتعذيب واعتقالات ونهب للممتلكات العامة والخاصة وتجنيد الأطفال وانتهاكات للطفولة وللمرأة. وأوضح التقرير أن أخطر الجرائم المرتكبة تمثلت بحالات القتل بإطلاق النار المباشر والقتل تحت التعذيب، حيث وصلت إلى 274 حالة. وبين أن حالات الإصابات جراء التعذيب وصلت إلى 105 حالات، منها 9حالات للشلل الكلي، و5 حالات للشلل الجزئي، كما تسبب التعذيب الوحشي بفقدان الذاكرة في 7 حالات رصدها التقرير.

الرياض تستضيف أعمال الدورة الـ40 لمجلس التعاون الخليجي

المصدر: دبي - العربية.نت... تستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم (الثلاثاء)، اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الأربعين بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وسبق للعاصمة السعودية أن استضافت الاجتماعات الخليجية ثماني مرات بدءاً من الدورة الثانية، التي حفلت بالكثير من المبادرات والقرارات خدمة لمواطني دول المجلس ورفعة كيان هذه العصبة وهي تخطو نحو التعاون بما يخدم المصالح المشتركة. وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قد استقبل الأحد، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني. وجرى خلال الاستقبال استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والسبل الكفيلة بتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك. وحضر الاستقبال، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.

محمد بن سلمان يتحدث عن ميزانية السعودية الجديدة ونجاح الإصلاحات بالمملكة

روسيا اليوم....المصدر: "واس"... أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقت في السنوات الـ3 الماضية بدأت تؤتي أكلها، وأن الحكومة لديها رؤية واضحة وخطط لرفع جودة حياة المواطن. وفي كلمة له بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2020، قال بن سلمان إن مرحلة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة تتقدم بوتيرة ثابتة وفقا لرؤية المملكة 2030. وشدد على أن "الميزانية جاءت لتعزز الالتزام بتنفيذ الإصلاحات والخطط والبرامج الرامية لتحقيق ما تضمنته الاستراتيجية ووضع أهداف محددة ومحاور متعددة لتحقيق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح". وأضاف أن المملكة حققت مؤخرا ارتفاعا ملحوظا في معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للقطاع غير النفطي، وعملت الحكومة لتمكين القطاع الخاص من القيام بدوره الرئيس في الاقتصاد مع مؤشرات إيجابية وتسجيل عدد من قطاعات الأعمال نموا إيجابيا متميزا. وتابع: "نفذت الحكومة مشاريع كبرى في قطاعات حيوية وأنشطة مختلفة ستسهم في تحقيق أهداف النمو للنشاط الاقتصادي وتنمية فرص العمل للمواطنين". وقال إن ميزانية العام 2020 ستستمر في دعم برامج تحقيق الرؤية من خلال المساهمة في تمويل المشروعات الكبرى وتنمية أعمال المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ودعم رواد الأعمال التي تعد من أهم محركات النمو الاقتصادي والتي من شأنها كذلك تنويع الاقتصاد وفتح مجالات جديدة للاستثمار والتوظيف.

الملك سلمان يقرّ الميزانية السعودية للعام 2020

روسيا اليوم..المصدر: واس... أقرّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ميزانية البلاد للعام 2020، بواقع 1020 مليار ريال سعودي، بما يعادل 272 مليار دولار، وهي ثاني أضخم ميزانية في تاريخ المملكة. وجاء هذا الإعلان في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء حول إقرار ميزانية 2020 عقدت اليوم الاثنين برئاسة الملك سلمان وبحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأكد الملك سلمان خلال الجلسة عزم السلطات على "الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية"، كما أعلن عن "تمديد العمل بتوزيع بدل غلاء المعيشة لمدة عام" في السعودية. وأضاف الملك سلمان أن "هذا المستوى من الإنفاق يؤكد حرصنا على استكمال تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030" حيث يأتي اعتماده "استمرارا لسياسة الحكومة في تطوير المرافق والخدمات الأساسية للمواطنين وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية والارتقاء بالخدمات الحكومية ورفع مستوى جودة الحياة ودعم خطط الإسكان". وقدرت إرادات المملكة في الميزانية بمبلغ 833 مليار ريال، فيما بلغ العجز 187 مليار ريال، وفق مرسوم رئاسي خاص بالموازنة. وفي وقت سابق، قدرت وزارة المالية السعودية أن تبلغ نفقات موازنة العام 2020، نحو 1.02 مليار ريال، لتكون ثاني أضخم موازنة في تاريخ المملكة، بعد ميزانية عام 2019 التي تضمنت نفقات بقيمة 1048 مليار ريال.

المجلس الوزاري الخليجي: قمّة الرياض ستكون حافلة بالقرارات الفاعلة

الزياني: منظومة «التعاون» قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات

قرقاش: المجلس تعبير عن تلاقي إرادة وطموحات القادة مع آمال الشعوب

الراي....رفع المجلس الوزاري التحضيري، أمس، توصياته الى الدورة الـ 40 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي التي تعقد في الرياض اليوم، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحسب ما قال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني. وذكرت الأمانة العامة في بيان، أمس، أن الاجتماع الـ 145 عقد بمقرها في العاصمة السعودية، برئاسة وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش ومشاركة الزياني، وبحضور نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد، والمسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان يوسف بن علوي، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي. وأضافت أن وزراء الخارجية عقدوا في البداية اجتماعهم الدوري المشترك مع رئيس وأعضاء من الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى برئاسة رئيس الهيئة بدورتها الحالية أحمد الحارثي. وتابعت أن الحارثي استعرض تقرير الهيئة عن أعمال دورتها الـ 23 ومرئياتها تجاه الدراسات التي كلفت بدراستها من قبل المجلس الأعلى. وأضافت انه بعد ذلك، بدأ المجلس الوزاري اجتماعه الـ 145 التحضيري، حيث أعرب قرقاش عن خالص الشكر لاستضافة السعودية اجتماعات المجلس الوزاري. كما وجه الشكر للأمين العام والعاملين في الأمانة العامة لأدائهم المميز وجهودهم الحثيثة لتطوير العمل في الأمانة العامة وفقا لأعلى معايير الجودة والتميز. وقال قرقاش إن مجلس التعاون «لهو تعبير عن تلاقي إرادة وطموحات القادة مع آمال شعوب دول المجلس في إنشاء منظومة أساسها التعاون والتوافق على سياسات ومواقف تعزز أمن واستقرار المنطقة وتساهم في دفع عجلة التنمية الشاملة لتحقيق الاستقرار والنماء والرخاء لبلداننا والسعادة لشعوبنا». وأضاف «أنها أيضاً منظومة لإقامة علاقات صادقة تستمد مبادئها من ديننا الحنيف والمواثيق الدولية والنظام الأساسي لمجلس التعاون والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بما يدعم المصلحة المشتركة والتعاون والشراكة». بدوره هنأ الزياني الإمارات لتولي رئاسة الدورة الـ 40، ومعرباً عن الشكر لسلطنة عُمان على ما بذلته من جهود سخية ومخلصة خلال رئاستها للدورة الـ 39، كما عبر عن شكره لرئيس وأعضاء لجنة الصياغة على جهودهم في الإعداد والتحضير لاجتماع المجلس الوزاري. وأوضح أن وزراء الخارجية بحثوا الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة التحضيرية بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول ما تم تنفيذه بشأن قرارات مقام المجلس الأعلى والمجلس الوزاري وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك. وأضاف أنه تم التطرق الى التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة تحضيراً لرفعها الى الدورة الـ 40 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون للتوجيه بشأنها. وقال إن وزراء الخارجية أعربوا عن اعتزازهم بانعقاد القمة في الرياض، معربين عن ثقتهم بأنها ستكون قمة بناءة حافلة بالقرارات الفاعلة التي من شأنها تعزيز مسيرة التعاون وتحقق تطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتضامن والتكامل. وكان الزياني، أكد في وقت سابق، أن انعقاد الدورة الـ 40 «دليل ناصع على حرص القادة على انتظام عقد القمم الخليجية حفاظاً على منظومة مجلس التعاون». وأضاف في تصريح أوردته «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أن «الأيام والأحداث أكدت أن منظومة المجلس متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات ومواصلة تحقيق الإنجازات التكاملية وفق الأهداف السامية». ونوه الزياني، بقيادة خادم الحرمين وما يبذله من جهود مخلصة لتعزيز التعاون الخليجي «إيماناً منه بأواصر الأخوة والمحبة التي تربط مواطني دول مجلس التعاون». وقال إن جدول أعمال القمة حافل بالعديد من الموضوعات التي من شأنها تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والقانونية، بالإضافة الى تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا السياسية الراهنة والمواقف الدولية تجاهها. وأضاف أن دول المجلس «وضعت ضمن أولوياتها أن تكون إنجازاتها المشتركة ذات مردود اقتصادي على مواطني دول المجلس، فالمواطنة الاقتصادية الخليجية تهدف إلى تحقيق المساواة التامة بين المواطنين في حرية التنقل والتملك والعمل وممارسة التجارة والأنشطة الاقتصادية والتمتع بالخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة والتأمينات الاجتماعية مما أسهم في ارتفاع حجم التجارة البينية بين دول المجلس، حيث بلغ في عام 2018، نحو 147 مليار دولار بينما كان في عام 2003 نحو 6 مليارات دولار». وبين أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً في تنمية علاقات مجلس التعاون مع العديد من الدول والتكتلات العالمية، بما في ذلك استئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة.

 

 

 

 



السابق

أخبار سوريا.....أردوغان: بدأنا العمل على إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين....دمشق تسمح بتأسيس مصفاتين خاصتين للنفط...روسيا تدخل عاصمة «داعش» وتتهم الأميركيين بـ«تدميرها»....دمشق تطلق حملة «العصا والجزرة» مع القامشلي....جدل في إيطاليا حول مقابلة أجراها التلفزيون الرسمي مع الأسد...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....بومبيو أبدى قلقه إزاء اعتقاله في مصر.. من هو مصطفى قاسم؟....سد النهضة: وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان يخططون للاجتماع في واشنطن 13 يناير...قائد الجيش في الجزائر يهدد بالتصدي لمعرقلي الانتخابات...«تجمع المهنيين» في السودان يرفض دعوات تغيير الحكومة....أردوغان: سنرسل جنودا إلى ليبيا إن أرادت حكومة طرابلس..غارة أميركية تقتل عنصرا بارزا في الشباب بالصومال..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,107,090

عدد الزوار: 6,753,098

المتواجدون الآن: 103