أخبار العراق...هجوم صاروخي عنيف استهدف معسكر التاجي شمال بغداد.....لحظة تاريخية لاستقلال العراق عن إيران..الخارجية الأمريكية: خروج قواتنا من العراق قد يؤدي إلى عودة "داعش"...جهود لإعادة تأهيل عبد المهدي من «البوابة الصينية»..«مليونيّة رفض الاحتلال» في بغداد: بدء الحراك الشعبي بوجه الأميركيّين...

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 كانون الثاني 2020 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1785    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم صاروخي عنيف استهدف معسكر التاجي شمال بغداد..

المصدر: دبي - العربية.نت... وقع هجوم صاروخي عنيف على معسكر التاجي شمال بغداد، حيث أفاد مصدر أمني عراقي لوسائل إعلام محلية، الثلاثاء، بسقوط 5 صواريخ كاتيوشا قرب قاعدة التاجي شمال بغداد. وأضاف المصدر أن الصواريخ سقطت، مساء اليوم، ضمن مقتربات قاعدة التاجي". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه "حتى الآن لم ترد أي معلومات بخصوص الإصابات"، لكن خلية الإعلام الأمني أعلنت لاحقا أن استهداف المعسكر لم يخلف خسائر بشرية .

ماذا فعلت الصواريخ في قاعدة التاجي العراقية؟.. التحالف يرد

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... كشف المتحدث باسم قوات التحالف الدولي ضد داعش، مايلز كلغنز، مساء الثلاثاء، عن ما فعلته الصواريخ التي استهدفت قاعدة التاجي الجوية العراقية شمالي العاصمة بغداد. وقال كلغنز على "تويتر": "لم تتعرض أي من قوات التحالف بقاعدة التاجي لأضرار من هذا الهجوم". واستهدفت صواريخ كاتيوشا قاعدة التاجي الجوية العراقية، حيث تتمركز قوات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال الجيش العراقي في بيان إن 4 أشخاص أصيبوا بعد إطلاق 8 صواريخ كاتيوشا على قاعدة بلد الجوية، التي تستضيف عسكريين أميركيين، وتبعد نحو 80 كيلومترا شمالي بغداد، وذكرت مصادر عسكرية أن المصابين جنود عراقيون، وفقا لرويترز. وأدت هجمات على قواعد عسكرية أميركية في العراق، خلال ديسمبر الماضي، إلى توتر كبير بين واشنطن وإيران. وعقب مقتل متعاقد أميركي خلال هجوم على قاعدة قرب كركوك، رد الجيش الأميركي بقصف حزب الله العراقي وأوقع 15 قتيلا في صفوفه. وحينما ردت ميليشيات مدعومة من إيران باقتحام محيط السفارة الأميركية في بغداد، قامت الولايات المتحدة بقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في 3 من يناير الجاري، في ضربة جوية قرب مطار بغداد. وقالت واشنطن إنها قتلت سليماني لأنه كان يرتب المزيد من الهجمات ضد مصالح أميركية، لافتة إلى أنه مسؤول عن إزهاق أرواح الآلاف من الأبرياء في كثير من الدول التي توسعت بها إيران. وتوعدت إيران بالرد على الضربة الأميركية الموجعة، وفي 8 من يناير الجاري، أطلقت صواريخ على قاعدتين أميركيتين في العراق، لكن من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا من الجانب الأميركي. وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، أن رد بلاده على قتل سليماني انتهى عقب إطلاق الصواريخ على قاعدتين عسكريتين في العراق.

لحظة تاريخية لاستقلال العراق عن إيران

الحرة.... يهتف المتظاهرون العراقيون منذ أكتوبر الماضي، ضد الفساد في بلادهم ويطالبون بإصلاحات تشمل رحيل الطبقة السياسية برمتها ووضع حد للتدخل الإيراني في شؤون البلاد. قائد فيلق القدس الإيراني السابق، قاسم سليماني، كان وجه النفوذ الإيراني المتنامي في العراق وتدخل بشكل مباشر في سياسة البلاد، بل إنه متهم بممارسة دور في الرد العنيف على الحراك الشعبي، وتحريك جهات متورطة في قتل واختطاف متظاهرين. والآن، يشكل مقتله فرصة للعراق لكي يحقق استقلالا أكبر من طهران، بحسب ما قاله في تصريحات لشبكة CNBC رئيس المجلس الأطلسي، وهو منظمة بحثية غير حزبية متخصصة في الشؤون الدولية. وقال فردريك كامب، إن مقتل سليماني يعد لحظة تاريخية يقلل الناس من أهميتها، إذ أنه لم يكن فقط رئيس المخابرات والقائد العسكري ووزير الخارجية بحكم الواقع، ورئيس الوزراء والمسؤول عن التعامل مع القوات شبه العسكرية والجواسيس، لقد كان فعليا حاكم العراق، ويتحكم إلى حد ما بقطاع الطاقة في العراق". وفي مجال الإرهاب والمشاكل، فإن سليماني، وفق كامب، "كان أكثر أهمية من زعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي أو زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وقد يكون أكثر أهمية من المرشد الأعلى علي خامنئي". وتابع "أعتقد أننا ربما نقلل من أهمية الوضع في العراق، من بين كل الأمور التي ننظر إليها"، مضيفا "هناك في الواقع منفذ للعراق لكي يخلق لنفسه استقلالا عن إيران. هذا ما سأترقب حدوثه". وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط في أعقاب الضربة الأميركية التي قتلت سليماني في الثالث من يناير الجاري، بعد هجمات انتقامية إيرانية استخدمت فيها صواريخ بالستية استهدفت قاعدتين عراقيتين تضمان قوات أميركية. وقال كامب "إذا استمعت إلى بعض أعضاء الحكومة الأميركية، فإنهم يعتقدون أن العراق وقع أكثر فأكثر تحت سيطرة إيران"، مضيفا أنه في حين كانت تحاول الولايات المتحدة أن تدفع العراق نحو استقلالية أكبر في مجال الطاقة، كانت تواجه معارضة شخصين هما سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس الذي قتل أيضا في الضربة الأميركية. وأردف أن كلا الرجلين رحلا الآن، وأنه في حين "لا تزال البنية التحتية والمليشيات موجودة، إلا أن القيادة التي كانت في غاية الأهمية لم تعد موجودة". لكن كامب رجح أن تقل فرص تخلص العراق من القبضة الإيرانية، إذا غادرته القوات الأميركية لأن من شأن خطوة في هذا الإطار أن تسمح لطهران بمزيد من السيطرة في وقت يشكل فيه موت سليماني والمهندس فرصة للاستقلال عن إيران. وبالنسبة للداخل الإيراني، فإن غياب سليماني زعزع قيادة النظام، ما قد يؤدي إلى انشقاق في صفوفه قد يسفر بدوره عن تغيير النظام أو احتجاجات شعبية قد تنتهي بإطاحته، علاوة على الضغوط التي تشكلها العقوبات الاقتصادية، وفق كامب. وقال كامب لـ CNBC "ما يرغب النظام في فعله هو عدم فعل شيء وانتظار انتهاء فترة رئاسة ترامب أملا في وصول قيادة ديمقراطية تكون أقل تشددا إزاءه، لكنني لا أعتقد أن بإمكانه الانتظار حتى رحيل ترامب".

الخارجية الأمريكية: خروج قواتنا من العراق قد يؤدي إلى عودة "داعش"

روسيا اليوم....المصدر: نوفوستي... حذر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية من تبعات سحب الولايات المتحدة قواتها من العراق، منوها بأن ذلك قد يؤدي، في نهاية المطاف، إلى عودة تنظيم "داعش" الإرهابي إلى هذا البلد. وقال جوي هود، النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكي، في كلمة ألقاها في معهد دراسات الشرق الأوسط بواشنطن، اليوم الثلاثاء: "إذا صوتنا لصالح خروج القوات العسكرية للولايات المتحدة (من العراق)، ستخرج قوات التحالف في إثرها، ثم سيخرج المستثمرون وغيرهم، ما سيؤدي إلى تأثير الدومينو.. ومن المحتمل جدا أن يعود داعش". وأوضح الدبلوماسي أن كل مرحلة من هذا التسلسل ستترتب عليها تبعات سلبية خاصة بها، حيث سيتسبب خروج المستثمرين من العراق، مثلا، بإحداث خلل في نظامه المصرفي، وتابع: "الشركاء الاستراتيجيون، عندما يرون أن ثمة مشكلات في علاقاتهم، يجلسون ويناقشون سبل الخروج منها.. نريد الجلوس والحديث حول خيار يمكن أن يكون هو الأجدى". وبعد اغتيال قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة أمريكية نفذت قرب مطار بغداد، في 3 يناير، تبنى البرلمان العراقي قرارا لا قوة قانونية له يطالب بسحب القوات الأمريكية من أراضي البلاد. ونشرت لاحقا رسالة لقائد قوات الولايات المتحدة في العراق تحدث فيها عن إجراء استعدادات لخروج القوات الأمريكية من العراق، لكن البنتاغون أعلن فيما بعد أن الرسالة المذكورة لم تكن سوى "مسودة"، فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن لا خطط لدى الولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق.

«مليونيّة رفض الاحتلال» في بغداد: بدء الحراك الشعبي بوجه الأميركيّين

يبدو أن ثمة توجّهاً لدى القيادة الإيرانية لاحتضان الصدر في المرحلة المقبلة

الاخبار... بغداد | في أوّل المخرجات «غير العسكرية» لاجتماع فصائل المقاومة العراقية، والذي عُقد في مدينة قم الإيرانية قبل يومين، بحضور معظم قادتها، إضافةً إلى ممثلين عنهم، جاءت دعوة زعيم «التيّار الصدري»، مقتدى الصدر، إلى «ثورة مليونية» تندّد بالاحتلال الأميركي للبلاد. بيان الصدر دعا إلى «ثورة عراقية لا شرقية ولا غربية»، تكون أولى خطواتها «تظاهرة مليونية سلمية موحّدة تندّد بالاحتلال وانتهاكاته»، معلِناً أن هذه الخطوة ستُستكمل بـ«وقفات شعبية وسياسية وبرلمانية، تحفظ للعراق وشعبه الكرامة والسيادة». البيان لم يحدّد موعداً للتظاهرة المرتقبة، مُسنداً ذلك إلى «اللجنة التنسيقية» التي ستصدر بياناً في الساعات المقبلة يحدّد مكانها وزمانها، وسط ترجيحات بأن تكون في بغداد، نهار الجمعة الواقع فيه 17 كانون الثاني/ يناير المقبل، بعد صلاة الظهر. أما الشعارات، فستؤكد تمسّك العراقيين بسيادتهم ووحدة أراضيهم ضدّ أيّ مشروع تقسيمي، ورفضهم أيّ وجود عسكري أجنبي يعدّ انتهاكاً لاستقلال البلاد. سريعاً، جاء الردّ على دعوة الصدر. قوى «البيت الشيعي» ــــ وتحديداً المؤيدة لـ«الحشد الشعبي» والمقاومة ــــ تبنّت موقف الرجل، ودعت جماهيرها إلى الالتفاف حوله، فيما لم يوضح زعماء «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، و«تيار الحكمة» عمار الحكيم، و«ائتلاف النصر» حيدر العبادي، موقفهم بعد. لكن التوقعات تشير إلى أن الأوّلَين سيمضيان «على مضض» في هذا الخيار، في حين سيرفض الأخير أيّ حراك مماثل لأنه «يُدخل العراق في نفقٍ مظلم»، على حدّ تعبير مقربين منه. وعلى رغم التباين الكبير في المواقف والرؤى بين الصدر و«رفاق السلاح» السابقين من قادة الفصائل، كان بارزاً جداً تقديم الصدر كـ«أبٍ» للمقاومة العراقية، علماً بأن السواد الأعظم من قادة الفصائل هم من كوادر «جيش المهدي» و«لواء اليوم الموعود» (الأجنحة العسكرية لـ«التيار»).

استُهدف معسكر التاجي، الواقع شمالي بغداد، بعدد من صواريخ الكاتيوشا

التفافٌ يُعزى إلى جهود بُذلت منذ استشهاد نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، وقائد «قوة القدس» في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني، دفعت باتجاه «وحدة الصفّ ورصّه، ووضع الخلافات جانباً»، لأن العراق «مقبلٌ على مرحلة حسّاسة جداً ودقيقة، تفرض على قوى البيت الشيعي إزاحة الخلاف ولمّ الشمل وتصدير موقف واحد» وفق ما تعبّر مصادر مطلعة. كذلك، ثمة إجماعٌ بين معظم تلك القوى على دعم جهود رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، في تنفيذ القرار البرلماني الداعي إلى انسحاب قوات الاحتلال، واعتباره «إنذاراً» للأميركيين قبل الانتقال إلى مرحلة المقاومة الميدانية. من جانب إيران، يبدو أن ثمة توجّهاً لدى القيادة هناك لاحتضان الصدر في المرحلة المقبلة، وتأكيد موقعه المتقدّم في مقاومة الاحتلال الأميركي، في ظلّ حاجة طهران إلى إعادة ترتيب أوراقها داخل بلاد الرافدين، وتنظيم فريقها العامل في العراق، والابتعاد قدر المستطاع عن أيّ خلاف من شأنه تقويض ما كان الفريق سليماني قد نجح في إنجازه....... ميدانياً، استُهدف معسكر التاجي، الواقع شمالي بغداد، بعدد من صواريخ الكاتيوشا، والتي لم تسفر عن وقوع إصابات. ومن المتوقع أن يشهد هذا المعسكر، الذي تشغل القوات الأميركية جزءاً منه، مزيداً من تلك العمليات وبما يفوقها قوة في المرحلة المقبلة، بوصفه واحداً من «بنك أهداف» المقاومة. وهو ما قرأه الأميركيون جيداً منذ حادثة الاغتيال، فعمدوا إلى تقليص حضورهم هناك، والاكتفاء بالتحركات الضرورية حرصاً على «أمن قواتهم». ويوضع استهداف الأمس في سياق «الرسائل التحذيرية» التي تحرص الفصائل على توجيهها توازياً مع الحراك السياسي، من أجل التأكيد أن الخيار الميداني خيار قائم، وهو «الأنجع لمواجهة الاحتلال»، بحسب ما تقول مصادرها. على خطّ موازٍ، وفيما تتزايد المؤشرات إلى أن رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، باقٍ في موقعه إلى «أجل غير مسمى»، بدا لافتاً تصريحه أمس، والذي قال فيه إن «العراق قوي وقادر على تجاوز كلّ الظروف الصعبة والمعقّدة... وإن علاقاته الخارجية في أفضل حالاتها»، مشدّداً على «منع بقاء السلاح خارج الدولة، وضرورة مواصلة الجهود لمواجهة بقايا داعش، وإحباط محاولاتها لاستغلال الظروف». تصريحات تُعدّ، وفق مصادر حكومية، دليلاً على أن عبد المهدي ــــ وعلى رغم تصريفه للأعمال ــــ سيتعامل مع الاستحقاقات والتحدّيات بصفته «أصيلاً»، وسيكمل مهماته حتى التوافق على بديل.

جهود لإعادة تأهيل عبد المهدي من «البوابة الصينية»

مساعي البحث عن رئيس وزراء تصطدم بأزمة الثقة بين القوى النافذة في العراق

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى... عاد كل من زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، الداعم لكتلة «سائرون» البرلمانية، وهادي العامري زعيم تحالف «الفتح»، إلى الواجهة ثانية، لكن هذه المرة من بوابة قم، حيث أنهى الطرفان اجتماعاً فيها مؤخراً. الصدر والعامري كانا قد توافقا أواخر عام 2018 على المجيء بعادل عبد المهدي، مرشح تسوية، بعد فشل كل من تحالفي «البناء» و«الإصلاح» في إثبات نفسه «الكتلة البرلمانية» الأكثر عدداً بموجب الدستور. التبرير الذي وافقت عليه الكتل السياسية الأخرى أن كلا الطرفين (الفتح وسائرون) يمثلان أغلبية برلمانية واضحة، فضلاً عن قوتهما ونفوذهما في الشارع، وهو ما أدى إلى تراجع مفهوم الكتلة الأكبر بموجب الدستور، ونحت مصطلح سياسي عاطفي، ملخصه أن «العراق أكبر من الكتلة الأكبر». الاعتراضات التي جاءت على لسان السياسيين وخبراء القانون لم تجد نفعاً. لكن بعد شهور، وبعدما عادت إلى الواجهة الخلافات العميقة بين الكتل السياسية، ومن ثم تراجع تأييد الصدر للحكومة، ورئيسها عبد المهدي، عاد الحديث ثانية عن خرق الدستور. في الوقت نفسه، فإن الحكومة التي لم تكمل كابينتها الوزارية إلا بالتقسيط، بدت أسيرة رغبة الكتل المتناقضة، فيما حاول رئيسها أن يقفز بعيداً، حين قام في الوقت بدل الضائع من الخلافات السياسية، وبدء غليان الشارع، برحلة إلى الصين لتوقيع المزيد من مذكرات التفاهم التي قيل إنها أغضبت واشنطن، فحركت الشارع الذي لا يزال ثائراً منتفضاً. لم تنفع مع غليان الشارع، ورغم التضحيات الكبيرة (مئات الشهداء وعشرات آلاف الجرحى)، استقالة عبد المهدي. وفي مقابل ذلك لم تنجح الكتل السياسية في تسويق مرشح مقبول من ثلاثي بدأ صوته يرتفع على صوت الكتل، وهو «المتظاهرون والمرجعية الدينية في النجف ورئيس الجمهورية برهم صالح». وفيما كان متوقعاً موقف المتظاهرين والمرجعية من القوى السياسية، فإن موقف صالح الذي ينتمي إلى الطبقة السياسية نفسها بدا غريباً، وهو ما أدى إلى حصوله على مقبولية جماهيرية عالية مصحوبة بغضب زملائه من زعامات الكتل والأحزاب، بعد رفضه تسمية مرشحيهم «الجدليين» لرئاسة الحكومة. وفيما تعجز الكتل السياسية عن مرشح مقبول، حتى بعد لقاء الصدر والعامري في مدينة قم الإيرانية، حيث يواصل الصدر دراسته الحوزوية، فإن اللقاء، طبقاً لما أعلنه النائب عن «تحالف الفتح» علي البديري لـ«الشرق الأوسط»، لم يتوصل إلى أي حلول «بشأن أزمة اختيار رئيس الوزراء الجديد بسبب استمرار الخلافات». لكن هناك جهوداً لدعم بقاء عبد المهدي للفترة المقبلة. ومع أن البديري يرى أن «هذا الأمر مستحيل، فلا يمكن القبول بذلك مع وجود رفض شعبي وسياسي كبير لبقاء عبد المهدي، واعتراض مرجعية النجف على ذلك الأمر أيضاً»، فإن هذا الحراك يبدو أنه يجيء هذه المرة من البوابة الصينية، مثلما يرى النائب في البرلمان العراقي عبد الله الخربيط، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، حيث يقول إن «إعادة تأهيل عبد المهدي من البوابة الصينية يأتي كون المؤشرات تقول إن هناك توقيعاً طبقاً لمذكرات التفاهم ببيع مستقبل العراق ونفطه إلى الصين، وهو ما لا يحتاجه العراق»، مبيناً أن «مثل هذه الصفقات توقعها الدول عديمة الموارد والإيراد، وليس العراق، فضلاً عن أنه نوع من الاحتلال عن طريق القروض والفوائد، كما أنه انعدام لأي فرصة عمل عراقية للشباب». مساعي إعادة تأهيل عبد المهدي، مع العجز عن اختيار بديل، ترى فيه عضوة البرلمان عن ائتلاف «دولة القانون» عالية نصيف، أنه «يصطدم برفض العديد من القوى السياسية»، مبينة أن «الأزمة السياسية في العراق معقدة، وهناك عدة أطراف في الأزمة؛ أولها رئيس الجمهورية والكتل السياسية وآراء الجمهور والضغوط، وجميعها لم تتفق على أي مرشح معين». وبينت أن «زيارة عبد المهدي الأخيرة إلى إقليم كردستان تصب في اتجاه محاولات عودته، لكن بعض القوى السياسية ترفض، وبشدة، تلك المقترحات». الكرد من جانبهم لا يمانعون في عودة عبد المهدي؛ ذلك من منطلق أن الكتل السياسية لم تتفق على مرشح معين حتى الآن، مثلما يقول النائب عن التحالف الكردستاني أحمد الصفار، الذي يرى أن «عودة عادل عبد المهدي قد تكون بمثابة أمر واقع لإكمال دورته مقابل تغيير في الكابينة الوزارية، مع منحه سقفاً زمنياً لتنفيذ برنامجه الحكومي». إلى ذلك، أعلن زعيم ائتلاف «الوطنية»، ورئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، انضمامه للحراك السلمي، ودعا في رسالة للمتظاهرين والحكومة والبرلمان إلى تشكيل محاكم علنية لمحاسبة المتورطين في عمليات الاغتيال والخطف التي كثرت في الآونة الأخيرة. وقال علاوي في تغريدة على «تويتر»، إنه «يهيب بالإخوة المتظاهرين السلميين الحفاظ على سلمية المظاهرات، وعدم السماح للمندسين والمخربين الذين يسيئون إلى رجال الأمن والمؤسسات الحكومية بحرف المظاهرات عن مسارها القانوني، وتشويه صورتها البهية». ودعا علاوي ما سماه «قوى الجبهة الوطنية المدنية» للانضمام «إلى إخوتهم في الحراك السلمي القانوني». وأكد علاوي أنه «على الحكومة ومجلس النواب وضع حد لعمليات الخطف والاغتيال التي تطال المتظاهرين السلميين، والكشف في محاكم علنية عن مرتكبيها»، لافتاً إلى أنه «بخلافه سيتحملان كامل المسؤولية والملاحقة القانونية في المحاكم الدولية».

نشر قوات من الجيش والشرطة في كربلاء مع تواصل الاحتجاجات

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم (الثلاثاء) نشر قوات من الجيش والشرطة في كافة أرجاء كربلاء، وذلك لبسط الأمن والاستقرار داخل المحافظة التي تشهد احتجاجات. وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أنها قامت بهذه الخطوة «بغرض ديمومة الأمن والاستقرار وحماية المنشآت العامة وممتلكات المواطنين واستمرار دوام الطلبة والدوائر الحكومية ولاستمرار عجلة الحياة بشكل أفضل ومنع جميع العابثين بالمساس بأمن المواطن». وتابع البيان «ما زالت الخطة مستمرة لمنع العابثين من تعكير صفو الحياة بمحافظة كربلاء». إلى ذلك، تواصلت اليوم المظاهرات الاحتجاجية في كربلاء للمطالبة بتشكيل حكومة مستقلة بعيدة عن تدخل الأحزاب. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن التظاهرات تواصلت صباح اليوم حيث خرج طلاب عدد من المدارس وموظفي الدوائر الحكومية في مسيرات لدعم المظاهرات الاحتجاجية، وقد اكتظت بهم ساحة التظاهر. وفي إطار متصل، نظم طلاب جامعة كربلاء اعتصاما داخل الحرم الجامعي للمطالبة بالكشف عن المتورطين في جرائم الاغتيالات التي تطول الناشطين والمتظاهرين. وأفاد شهود بأن مصادمات اندلعت في ساحة زيد وبعض الشوارع المحيطة بها بين قوات الشرطة وعدد من الملثمين الذين حاولوا حرق مبنى مدرسة الزهراء للبنات في كربلاء التي تقع على مسافة 118 كلم جنوب العاصمة بغداد، مما تسبب في إصابة شرطي بحروق. وذكر الشهود أن مجهولين ألقوا قنبلة يدوية على مركبة تابعة للشرطة، من دون أن تقع إصابات.

«استراحة محارب» احتجاجية تمهيداً لحملة قطع الطرق الدولية

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي... تواصلت أمس، الاحتجاجات العراقية في غالبية الساحات والمحافظات لكن بوتيرة أقل من الأيام السابقة. واستمر اعتصام طلبة الجامعات أمام مبنى وزارة التعليم العالي في بغداد احتجاجا على القرار الذي اتخذته الوزارة في ضرورة عودتهم إلى مقاعد الدراسة. وفي محافظة ذي قار، أفادت الأنباء الواردة من هناك، بأن مركزها، مدينة الناصرية، شهد هدوءاً نسبيا بعد أيام من التوتر. وأكدت استئناف الدوام الرسمي في دوائر التقاعد والرعاية وصندوق الإسكان في مدينة الناصرية، كما أن غالبية شوارع المدينة مفتوحة باستثناء شارع الحبوبي الذي يعتصم فيه المتظاهرون، وشهدت المدينة كذلك افتتاح معظم الجسور الرابطة بين شطريها باستثناء جسر الزيتون. ويقول ناشطون إن «الهدوء الذي تشهده المدينة ربما يمثل استراحة محارب قصيرة، نظرا لعزم المتظاهرين على قطع الطريق الدولي الرابط بين محافظات الجنوب والعاصمة بغداد لتعطيل حركة النقل». وكان ناشطون، أمهلوا أول من أمس، الحكومة والبرلمان الاتحاديين أسبوعا واحدا لتنفيذ مطالب المتظاهرين المعلنة، وخلافا لذلك سيقومون بشل حركة البلاد من خلال قطع الطريق الدولي. كما دعوا بقية المتظاهرين في بقية المحافظات إلى القيام بعمل مماثل لقطع الطرق المؤدية إلى بغداد، بهدف الضغط على السلطات وإرغامها على تنفيذ المطالب الشعبية. ويقول الناشط زيد سالم إن «المتظاهرين يتأكد لهم يوما بعد يوم أن السلطات لن تستجيب ولن تحقق مطالبهم إلا من خلال الضغوط المتواصلة عليها». ويؤكد سالم في حديث لـ«الشرق الأوسط»، «عزم المتظاهرين على قطع جميع الطرق الدولية في الأسبوع المقبل إذا أصرت الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية على مواقفها الحالية غير المتطابقة مع مطالب المتظاهرين». من جهته، قال عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية علي البياتي إن إجمالي عدد الضحايا من القتلى بين صفوف المتظاهرين العراقيين بلغ 492 قتيلا، ضمنهم 15 منتسبا للأجهزة الأمنية. وذكر البياتي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الإحصائية تغطي الفترة الممتدة من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وحتى هذا الأسبوع». وعن أعداد المصابين كشف عن تسجيل ما لا يقل عن 23 ألف إصابة، وتجاوز عدد المعتقلين حدود الـ2900 معتقل، تبقى منهم 93 فقط قيد الاعتقال. ويؤكد البياتي أن «إحصاءاتنا متقارنة مع إحصاءات الأمم المتحدة، ومع ذلك تعتقد الحكومة العراقية أن أرقامنا غير صحيحة». وعن الإحصاءات التي أصدرها «المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب» وأعلن فيها عن مقتل 669 متظاهرا وجرح أكثر من 24 ألف متظاهر، قال البياتي إنها «إحصاءات غير دقيقة».

 



السابق

أخبار وتقارير...بيان لقاء سيدة الجبل..خيارنا الدولة وليس الشخص..قتل سليماني.. «يضعضع» النفوذ الإيراني!....«الإليزيه» يطالب دول الساحل بتعزيز شرعية الجهود الفرنسية لمكافحة الإرهاب...بين اجتماع فصائل المقاومة العراقية في إيران، واجتماع بعض القوى السُنّية في الإمارات، يقف العراق أمام مفترق طرق...واشنطن تلوح بـ «أقصى ضغط» على دمشق... وموسكو تراهن على «الصبر الاستراتيجي»..مؤتمر برلين الليبي ينعقد الأحد...بومبيو: إيران أصبحت دولة ضعيفة بفضل سياسة ترمب...بومبيو عن المسؤولين العراقيين: يؤيدون الوجود الأميركي سرا ويعارضونه في العلن...."وفاة غامضة" لجنديين أميركيين في ألمانيا.. وفتح تحقيق....تحدث عن لبنان وليبيا.. مسؤول أميركي يرمي "الكرة في الملعب الإيراني"...مقتل سليماني يعزّز فرص فوز ترامب بولاية ثانية....بيلوسي تتجه لإحالة اتهامي ترامب إلى مجلس الشيوخ لبدء محاكمته..

التالي

أخبار لبنان.....ليلة غضب بطعم المندسين في لبنان.. من افتعل الشغب في بيروت؟...اللواء.....هجمات على المصارف.. وكرّ وفرّ في شارع الحمراء.. دياب يرفض صيغة الـ24.. والحكومة خلال 48 ساعة أو تعميق الإنهيار....نداء الوطن...الإنذار الأخير... الشارع يُباغت السلطة... وتشكيلة دياب تخضع لـ"إعادة تدوير"....الاخبار.... «حلحلة» حكومية تظهر نتائجها في غضون أيام؟ رياض... مع السلامة!..«الانتفاضة» في لبنان تستردّ «غضبها» والسلطة على... مأزقها... الحريري: الأساس تشكيل الحكومة وليس تعويم المستقيلة...سمير جعجع: الأكثرية الحاكمة فشلت والحل بانتخابات مبكرة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,052,456

عدد الزوار: 6,750,100

المتواجدون الآن: 113