أخبار سوريا....قصف محطة ومعملين للغاز الطبيعي في حمص بسورية..دمشق: إسقاط طائرتين مسيرتين قرب قاعدة حميميم الجوية..طائرات روسية وسورية تشن عشرات الغارات على ريفي إدلب وحلب... تبادل القصف بين قوات النظام والجيش التركي..أنقرة: قوات النظام السوري في إدلب «باتت هدفاً»...الكرملين «قلق من استمرار الإرهاب» في إدلب..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 شباط 2020 - 6:23 ص    عدد الزيارات 2277    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصف محطة ومعملين للغاز الطبيعي في حمص بسورية..

الراي..الكاتب:(رويترز) .. قال التلفزيون السوري الرسمي اليوم الثلاثاء إن قذائف سقطت على محطة غاز الريان ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومعمل غاز إيبلا بريف حمص الشرقي. وأضاف التلفزيون أنه أمكن «السيطرة على الحريق الذي نشب في محطة غاز الريان، وعناصر الإطفاء تعمل على إخماد الحريق في معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى، ولا أضرار في معمل غاز إيبلا». ولم يتضح على الفور ما إن كان الإنتاج قد تأثر، كما لم ترد معلومات عن مصدر القصف. ويمد معمل غاز إيبلا محطات الطاقة المحلية بحوالي 2.5 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، ويستخدم المعملان لتوفير الوقود محليا. وكان التلفزيون السوري قد قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إن حريقا اندلع في مصفاة حمص جراء انفجار ضاغط غاز. وجاء في النبأ «اندلاع حريق في مصفاة حمص جراء انفجار ضاغط غاز في المشروع السادس، ويعمل عناصر الدفاع المدني وفوج إطفاء المصفاة على إخماده».

دمشق: إسقاط طائرتين مسيرتين قرب قاعدة حميميم الجوية

الراي.....الكاتب:(رويترز) ... نقل التلفزيون السوري، اليوم الاثنين، عن مراسله قوله إن منظومة الدفاع الجوي في قاعدة حميميم الجوية السورية أسقطت طائرتين مسيرتين قرب القاعدة. ولم يذكر التلفزيون مزيدا من التفاصيل. وتدير روسيا، التي تدخلت في حرب سورية عام 2015 دعما للرئيس بشار الأسد، هذه القاعدة الجوية في الوقت الحالي.

طائرات روسية وسورية تشن عشرات الغارات على ريفي إدلب وحلب... تبادل القصف بين قوات النظام والجيش التركي..

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... أفيد أمس، بأن طائرات سورية وروسية شنت أكثر من 220 ضربة جوية على ريفي إدلب وحلب في شمال غربي سوريا، في وقت تبادلت قوات النظام والجيش التركي القصف في مواقع عدة بينها قرب سراقب، حيث سعى الجيش التركي إلى إقامة نقطة جديدة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إنه «تشهد أجواء محافظتي إدلب وحلب تحليقاً مكثفاً لأسراب من الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام السوري والطائرات الروسية بالتزامن مع استهدافها لمناطق متفرقة بعشرات الضربات الجوية منذ ساعات الصباح الأولى (ليوم أمس)، حيث ارتفع تعداد الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية إلى 73. استهدفت خلالها أماكن الأتارب وأطراف عينجارة غرب حلب، والقناطر والكماري وأرناز بريف حلب الجنوبي، وتفتناز ومحيط مطار تفتناز العسكري وسراقب وسرمين وأطراف أريحا والنيرب وبنش بريف إدلب والمسطومة. كما ارتفع إلى 86 تعداد الغارات التي استهدفت خلالها طائرات النظام الحربية أماكن في محيط أريحا وسرمين وسراقب والنيرب وتل السلطان وآفس وقميناس ومناطق أخرى شرق وجنوب شرقي إدلب». وتابع «المرصد» أنه «ارتفع إلى 64 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على مناطق في سراقب وسرمين والنيرب ومنطف ومحيط أريحا وريف سراقب، إضافة إلى مئات القذائف والصواريخ من قبل قوات النظام على أرياف حلب وحماة واللاذقية وإدلب، وسط استمرار المعارك بوتيرة عنيفة على محاور بريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي، بين الفصائل ومجموعات من جانب وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر». كان «المرصد» أشار أيضاً إلى أنه «رصد قصفاً صاروخياً مكثفاً نفذته القوات التركية منذ صباح الاثنين (أمس) على مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في محيط عين عيسى بريف الرقة الشمالي»، لافتاً إلى أنه في الثلاثين من شهر يناير (كانون الثاني) حصلت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا، إثر محاولة الأخيرة التقدم على نقاط «قسد» في صوامع وقرية أم الكيف في ريف تل تمر الشمالي، في حين تمكنت «قسد» من صد الهجوم وإلحاق خسائر مادية وبشرية في صفوف القوات المهاجمة. تابع أنه رصد «ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام جراء القصف التركي الذي استهدف مواقعهم في شمال غربي سوريا، إلى 13، وهم: 8 قتلوا بالقصف على مواقع لهم في إدلب، و3 بالقصف على ريف اللاذقية الشمالي، واثنان بالقصف على مواقع بريف حماة الشمالي، فيما لم يسفر القصف التركي على نبل في ريف حلب الشمالي عن سقوط خسائر بشرية إلى الآن». وقال: «عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 20 جريحاً بعضهم في حالات خطرة، حيث كانت القوات التركية قد قصفت بشكل مكثف مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في كل من حلب وحماة وإدلب واللاذقية». ونشر «المرصد» أنه رصد قصف صاروخي نفذته قوات النظام بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين على النقطة التركية التي جرى إنشاؤها حديثاً في منطقة ترنبة غرب بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، لتقوم القوات التركية بقصف مواقع لقوات النظام بشكل مكثف انطلاقاً من مواقعها في إدلب ومن داخل الأراضي التركية، حيث تسبب القصف المتبادل هذا بسقوط 4 قتلى أتراك وإصابة نحو 10 آخرين بجراح، بالإضافة لمقتل 6 عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين منهم بجراح متفاوتة. كما عمدت مروحيات تركية إلى إخلاء القتلى والجرحى من ترنبة. يذكر أن القوات التركية عمدت إلى التمركز في ترنبة غرب سراقب قبل قصف قوات النظام بقليل ذلك بعدما تقدمت من المحور الغربي لبلدة سراقب وسيطرت مساء أول من أمس على قرية جوباس. وقتل تسعة مدنيين بينهم أطفال في قصف جوي استهدف سيارة كانت تقلهم في ريف حلب الغربي المحاذي لمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وفق «المرصد السوري» الذي لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت الغارات سورية أو روسية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الطيران الحربي استهدف سيارة كانت تقل نازحين في ريف حلب الغربي»، حيث تدور اشتباكات بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة الأخرى، مما أسفر عن سقوط القتلى المدنيين وبينهم أربعة أطفال. كما أن بين القتلى سبعة أشخاص من عائلة واحدة، بحسب المصدر ذاته. ومنذ ديسمبر (كانون الأول)، تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى أقل نفوذاً في محافظة إدلب وجوارها، تصعيداً عسكرياً من قوات النظام، بدعم روسي، تمكنت بموجبه من السيطرة على مناطق عدة أبرزها مدينة معرة النعمان الأربعاء الماضي. وتتزامن الغارات الجوية مع معارك عنيفة على الأرض. ويتركز التصعيد في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي حيث يمر جزء من طريق دولي استراتيجي يربط مدينة حلب بدمشق، يُعرف باسم «إم فايف»، ويعبر أبرز المدن السورية من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن. ودفع التصعيد منذ ديسمبر (كانون الأول) 388 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة، وخصوصاً معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً، وفق الأمم المتحدة. وبين هؤلاء 38 ألفاً فروا منذ منتصف يناير (كانون الثاني) من غرب حلب.

أنقرة: قوات النظام السوري في إدلب «باتت هدفاً»... الجيش التركي يعلن مقتل عدد من جنوده... وجدل مع روسيا حول الهجمات

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أعلنت تركيا أنها قامت بالرد اللازم على قصف جيش النظام السوري للجنود الأتراك، الذي أسفر عن مقتل 5 جنود وموظف مدني، مؤكدة أن قوات النظام ستكون هدفاً لها من الآن فصاعداً، وأنها أبلغت روسيا بالتطورات في إدلب قبل مقتل الجنود الأتراك. وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن قوات بلاده تعاملت بالشكل اللازم مع قصف النظام السوري للجنود الأتراك في إدلب. وقال أكار في تصريح من مناطق الحدود مع سوريا، التي توجه إليها على الفور مع قادة القوات بالجيش التركي، أمس (الاثنين) عقب قصف الجنود الأتراك: «على الشعب التركي أن يكون مستريحاً، فقد قمنا ونقوم بما يلزم تجاه هذا الاعتداء». وقتل 5 جنود وموظف مدني، وأصيب 7 في قصف مدفعي للقوات السورية على إدلب. وتخلف أكار عن الوفد المرافق للرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي توجه إلى أوكرانيا أمس، وتوجه مباشرة إلى الحدود التركية السورية لتقييم التطورات في إدلب. وقالت وزارة الدفاع التركية، إن القصف التركي رداً على قصف النظام أدى إلى تحييد ما بين 30 و35 من عناصر الجيش السوري. وقال الوزارة - في بيان - إن القوات التركية ردت فوراً على مصادر النيران، لافتة إلى أن النظام السوري أطلق النار على القوات التركية المُرسلة إلى المنطقة من أجل منع نشوب اشتباكات في إدلب، على الرغم من أن مواقعها كانت منسقة مسبقاً. وأكد البيان مواصلة القوات التركية الرد على مصدر النيران، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، مضيفاً: «لن تذهب دماء شهدائنا ورفاق السلاح الجرحى هباءً، وسنحاسب منفذي هذا الهجوم الشنيع، وسنستخدم حق الدفاع المشروع في حال وقوع اعتداءات مماثلة». وأكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، أن أنقرة أبلغت روسيا بالتطورات في منطقة إدلب السورية، مكذباً ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، من أن تركيا لم تخطرها بالتحركات قبل مقتل جنودها في قصف سوري. وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن الجيش التركي تعرض لنيران قوات النظام السوري لأنه لم يخطر موسكو بشأن عملياته في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، مؤكدة أن طائرات سلاح الجو التركي لم تنتهك حدود سوريا، ولم تُسجل أي هجمات على قوات النظام. وقال تشيليك على «تويتر»: «القول إن روسيا لم يتم إبلاغها غير صحيح. تركيا تقدم معلومات منتظمة وفورية لروسيا. كما أنها أبلغتهم في هذه الواقعة الأخيرة. ليس صحيحاً القول إنه لم يتم تبادل المعلومات. تمت الاستعانة بالآليات القائمة كما هو الحال دائماً». وأضاف أن تركيا ستعتبر قوات الحكومة السورية «أهدافاً» حول نقاط المراقبة التركية في إدلب. وأضاف في تصريح تلفزيوني أن «النظام السوري سيكون من الآن فصاعداً هدفاً لنا في المنطقة بعد هذا الهجوم، ونتوقع ألا تدافع روسيا عن النظام أو تحميه؛ لأنه بعد الهجوم على قواتنا المسلحة أصبحت قوات النظام حول مواقعنا أهدافاً لنا». وتابع بأن قوات نظام الأسد «تتصرف كمنظمة إرهابية» وأن محادثات ستجري مع المسؤولين الروس الذين يساندون الحكومة السورية بشأن الوضع في إدلب. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أكد أن تركيا ستواصل الرد على الهجمات على قواتها في إدلب، بعد أن أعلنت الحكومة مقتل جنودها جراء قصف قوات النظام. وقال إردوغان إن ما بين 30 و35 من قوات النظام قتلوا في الرد التركي؛ لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحدث عن مقتل 6 جنود سوريين. وأضاف الرئيس التركي في مؤتمر صحافي في مطار إسطنبول قبل أن يتوجه إلى أوكرانيا أمس: «طائراتنا من طراز (إف – 16) وقطع مدفعيتنا تقوم حالياً بقصف أهداف حددتها أجهزة استخباراتنا». ونفت وزارة الدفاع الروسية تصريح إردوغان حول القصف الجوي، مؤكدة أن أي طائرات تركية لم تعبر الأجواء السورية. وأنشأت تركيا 12 نقطة مراقبة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بموجب اتفاق في آستانة عام 2017، مع روسيا وإيران، لمنع هجوم من النظام السوري، وفي الأيام القليلة الماضية أنشأت 3 نقاط جديدة حول بلدة سراقب الاستراتيجية التي تتجه قوات النظام للسيطرة عليها، كما سبق وأن أنشأت نقطة لوجستية في معر حطاط في الأشهر الماضية، ليرتفع عدد نقاطها إلى 16 نقطة عسكرية. وأرسل الجيش التركي أمس تعزيزات ضخمة إلى المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، لدعم القوات المتمركزة في هذه النقاط، وسط اتهام من إردوغان لروسيا بعدم احترام الاتفاقات الخاصة بإدلب، سواء في آستانة أو سوتشي، وإعلانه موت مسار آستانة، وتلويحه بعملية عسكرية تركية في إدلب إذا لم يتوقف هجوم النظام على محوريها الشرقي والجنوبي، الذي انطلق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بدعم روسي. وفي مسعى للضغط على قوات النظام، أطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة المنضوية تحت «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، عملية باسم «العزم المتوقد» على محور تادف في مدينة الباب الواقعة ضمن منطقة «درع الفرات» التي تسيطر عليها تركيا والمعارضة في حلب، من أجل دفعه إلى وقف الهجوم في إدلب.

الكرملين «قلق من استمرار الإرهاب» في إدلب.. موسكو تنشر تفاصيل المواجهة السورية ـ التركية وتفعل نظام «منع الاحتكاك»...

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر... تزامن تأكيد موسكو على القلق بسبب «استمرار النشاط الإرهابي في إدلب» الذي أوحى بدعم مواصلة العمليات العسكرية التي تشنها القوات الحكومية السورية في هذه المنطقة، مع تعرض التنسيق الروسي - التركي لأول اختبار جدي بعد توتر شاب العلاقة بين الطرفين بسبب تطورات الوضع في إدلب. وتجنبت موسكو أمس، التنديد بوقوع قتلى في صفوف الجيش التركي بعد تعرض إحدى نقاط المراقبة التركية حول إدلب إلى هجوم من جانب القوات النظامية، لكنها سارعت إلى الإعلان عن تفعيل قنوات منع الاحتكاكات بهدف تجنب انزلاق الوضع نحو مواجهة واسعة. وأعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان لم يجريا اتصالاً بعد تدهور الوضع في إدلب، لكنه لم يستبعد إجراء اتصالات على المستوى الرئاسي، مشيراً إلى أهمية عدم السماح بتفاقم الموقف وقال: «إذا تطلب الأمر سيتوصل القادة إلى اتفاق». موضحاً: «لم يجر اتصال على مستوى رفيع بعد، ولكن يمكن الاتفاق عليه في وقت قصير». وشدد الناطق الرئاسي في الوقت ذاته، على «قلق الكرملين من استمرار نشاط المجموعات الإرهابية في إدلب»، في إشارة أوحت بمواصلة دعم تقدم القوات النظامية. وكانت المعارك الدائرة في محافظة إدلب أسفرت عن توتر العلاقة الروسية التركية في الأيام الأخيرة، وندد إردوغان بما وصفه «عدم التزام موسكو بتعهداتها وفقاً لاتفاق سوتشي»، وهو أمر نفى الكرملين صحته، مؤكداً على أن روسيا ملتزمة بالاتفاق، ولم تتراجع عن التزاماتها المقررة فيه. وشكلت التطورات وفقاً لخبراء روس أسوأ اختبار لمتانة التنسيق الروسي التركي، لكن أوساط المحليين استبعدت تدهوراً في العلاقة، ولفتت إلى قدرة الطرفين على مواجهة الأزمة الحالية. وقال لـ«الشرق الأوسط» خبير روسي إن «مساحة الاتفاق بين موسكو وأنقرة في ملفات عدة أوسع بكثير من حجم التباينات حول تقييم العملية العسكرية في إدلب». في الأثناء، كشفت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل حول القصف الذي تعرضت له قوات تركية في إدلب السورية الليلة قبل الماضية. وقال المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان إن «وحدات من القوات التركية قامت بتحركات داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد في ليلة 2 إلى 3 فبراير (شباط) من دون إخطار الجانب الروسي، وتعرضت لإطلاق نار من القوات الحكومية السورية استهدف الإرهابيين في المنطقة الواقعة غرب بلدة سراقب». وتابع البيان أنه حسب المعلومات المتوفرة، أصيب عدد من العسكريين الأتراك بجروح، مضيفاً أن «القوات الروسية والقيادة التركية على تواصل مستمر عبر قنوات منع الصدامات، وتم اتخاذ إجراءات لنقل المصابين إلى الأراضي التركية». وأشار البيان إلى أن الأجواء فوق منطقة إدلب لخفض التصعيد تراقبها القوات الجوية الروسية باستمرار، وأن «الطائرات الحربية التركية لم تخرق الحدود السورية، كما لم يتم تسجيل ضربات ضد مواقع القوات السورية». وكانت تركيا أعلنت أنها ردت بقصف مواقع حكومية سورية، وهو أمر لم يؤكده البيان العسكري الروسي. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد الحادث، إن أنقرة ردت بتحييد عشرات الجنود السوريين واستهداف عشرات المواقع بالقصف المدفعي والجوي، محذراً من مواصلة الرد وعمليات الجيش التركي في سوريا. على صعيد آخر، أعلن رئيس مركز المصالحة يوري بورينكوف، أن دفاعات قاعدة «حميميم» تمكنت ليلة الاثنين من رصد طائرات بلا طيار، أطلقت من منطقة وقف التصعيد في إدلب، باتجاه القاعدة. وأضاف أن وسائل الحرب الإلكترونية في القاعدة الروسية، تمكنت من اعتراض كل الطائرات وتعطيلها بعد السيطرة على أداء أنظمة التحكم فيها، و«لم يترافق ذلك مع حدوث أي إصابات أو أضرار مادية، فيما تواصل القاعدة الجوية الروسية عملها بشكل طبيعي». ودعا المركز، قادة الجماعات المسلحة إلى «التخلي عن الاستفزازات، والانخراط في تسوية سلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم».



السابق

أخبار العراق.....اتهامات لـ«القبعات الزرق» الصدرية بالسعي لفض احتجاجات العراق..علاوي يبدأ لقاءات «جس النبض».. غازل الحراك ويتجه إلى مراعاة «توازن القوى والمكونات»..«ارتباك» أوامر الصدر يظهر انقساماً جيلياً بين أنصاره...تسمية علاوي تقسّم ساحات العراق والصدر يدفع المعارضين إلى «بيت الطاعة»... «القبعات الزرق» تستخدم الترهيب... سقوط قتيل وجرحى..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يطلق أولى رحلات «طائرات الرحمة» لعلاج اليمنيين في الخارج.. قتيلان ومصابان بقصف للميليشيات على منازل في جنوب الحديدة..المتمردون يواصلون التحشيد في نهم رغم تصاعد مواكب قتلاهم..قمة سعودية ـ يونانية تبحث علاقات البلدين والمستجدات بالمنطقة.. «التعاون الإسلامي» ترفض الخطة الأميركية للسلام..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,743,316

عدد الزوار: 6,912,181

المتواجدون الآن: 106