أخبار سوريا......سورية تفرض أستانة بالقوة وسط الكباش التركي – الروسي...الجيش السوري يسيطر على طريق حلب – دمشق...مقتل طيارَين في إسقاط مروحية سورية بصاروخ تركي بإدلب....إردوغان يعلن اليوم «الخطوات المقبلة» وواشنطن و«الناتو» يدعمان موقف أنقرة....الخارجية الروسية: لا يمكننا الوقوف بلا حراك إزاء ما يحدث في "مرجل" إدلب....الدفاع التركية: تحييد 51 عنصرا من الجيش السوري في محافظة إدلب....الجيش السوري يقول إنه سيواصل الرد على هجمات "قوات الاحتلال التركية"....النظام السوري يعلن سيطرته على منطقة خان العسل في حلب..

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 شباط 2020 - 4:14 ص    عدد الزيارات 1933    التعليقات 0    القسم عربية

        


سورية تفرض أستانة بالقوة وسط الكباش التركي – الروسي..

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير .... للمرة الأولى منذ عام 2012 يتحكم الجيش السوري بطريق دمشق - حلب بقوة النار، ويستعيد تالياً السيطرة على أكثر من 14 قرية ومدينة وتلالا حاكمة كانت في قبضة الجماعات المسلحة وعلى رأسها «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً). وسببت هذه العملية احتكاكاً نادراً بين الجيشين السوري والتركي، بعدما كانت أنقرة دفعت بجيشها إلى المعركة في أعقاب تقهقر الجماعات المسلحة ليصبح الأصيل في مقدمة المعركة بدل الوكيل. وقد سقط خمسة جنود وضباط أتراك جراء القصف السوري على مطار تفتناز، مركز تجمع القوات التركية - الجهادية. وتم تحرير طريق الـM5 (دمشق - حلب) المتفق على فتحه في أكتوبر 2018، إلا أن الاتفاق لم تنفذه تركيا طيلة هذه المدة ولم تدفعها روسيا في حينه لتنفيذه بالقوة. إلا أن الوقت قد حان لأسباب تتعلق بتصميم سوري على التقدم وتضييق الخناق حول إدلب ولأن الاشتباك الروسي - التركي تمدد إلى خارج حدود سورية ليطول أوكرانيا وليبيا. وما حصل أن روسيا زودت الجيش السوري بمعدات قتالية حديثة وبكميات كبيرة منها وعلى رأسها دبابات «تي 90» التي مكنته من القتال الليلي والتقدم تحت جناح الظلام إلى المناطق المتاخمة لطريق دمشق - حلب. كما قدمت دعماً جوياً هائلاً يتمثل، ليس فقط بغرفة عمليات تتواجد فيها القيادة الروسية بل بمئات الغارات المنظمة لضرب الجهاديين في المواقع المطلوب تحريرها والإغارة خلف خطوطهم. ومن المفاجئ رؤية الأنفاق العميقة والمتعددة التواصل والترابط في ما بينها تحت المدن والقرى وفي الأمكنة الريفية والتي تضم غرف عمليات متعددة ومستشفى ميدانيا وطرقا للسيارات على عمق يصل في بعضها إلى نحو 20 متراً تحت الأرض، تجنباً لوصول القصف من المدفعية ومن الطيران. وكل تلك المواقع سقطت بيد الجيش السوري بسبب إخلائها السريع. ومن المعلوم، أنه منذ بداية الحرب وتعافي قوة الجيش السوري، فإن عملية محاصرة المتحصنين في المدن قد أنتجت انسحاب القوة المدافعة لكي لا تقع في الحصار. ولم يعمد الجيش في هجماته في الأعوام الأخيرة، بعد سقوط حلب، سياسة الحصار الخانق لما يولده ذلك من تدخل دول خارجية تحت حجة «الحصار المدني والإنساني». ولذلك فهو اتبع في عمليته الأخيرة سياسة ترك منفذ لخروج المسلحين، من مواقعهم. وأظهرت تركيا دعمها المباشر لقوات «هيئة تحرير الشام» ولمجاهدي الأوزبك والإيغور بدخولها المباشر في المعركة وقصف مدفعيتها لمواقع الجيش السوري. إلا أن أنقرة تفتقر لعنصر السلاح الجوي بسبب سيطرة روسيا على الأجواء واستعداد دمشق لإسقاط الطائرات التركية إذا خرقت أجواءها. لقد حصلت نقطة انعطاف إستراتيجية في سورية بدءاً من تحرير معرة النعمان إلى سراقب وتلة العيس وصولاً إلى السيطرة على الراشدين 4 ليرفع العلم السوري على طريق حلب - دمشق. والمعضلة الموجودة اليوم، أن تركيا لن تستطيع المحافظة على موقعها لأن استقرار سورية من أولويات الجيش وحكومته وأيضاً من أولويات روسيا التي من مصلحتها القومية والإستراتيجية النجاح في تأمين استقرار بلاد دخلتها لوقف الحرب فيها. كذلك لدى روسيا مصالح إستراتيجية ترتبط بقاعدتها البحرية على المتوسط. ولديها أيضاً مصلحة في القضاء النهائي على «القاعدة» وحلفائها الذين يتمتعون بالإيديولوجية والأهداف نفسها - وإن اختلفت الأولويات - خصوصاً القضاء على الإيغور والأوزبك الذين لا بلد لهم يلجأون إليه وتالياً يختارون القتال حتى الموت في سورية. وقد كشرت تركيا عن أنيابها عند إعلانها أنها لا تعترف بسيادة روسيا على جزيرة القرم وبأنها ستقدم مساعدات عسكرية بقيمة 33 مليون دولار إلى كييف. لكن جلّ ما تستطيع فعله تركيا هو السعي إلى الاعتراف بدورها في ليبيا حيث تنسج علاقات متينة مع حكومة فايز السراج في طرابلس. أما في سورية فتعلم أن دورها سينتهي عاجلاً أم آجلاً، وأن تحرير مدينة إدلب ليس على أجندة العملية الحالية ولكنها مسألة وقت فقط. خسرت أميركا نفسها داخل شمال شرقي سورية بأخذها مناطق نفطية والاستيلاء عليها فقط، وتالياً، أصبحت الأولوية لإخراج تركيا من سورية قبل أميركا، لترك القوات الأميركية إلى المرحلة المقبلة. وتعلم أنقرة إن إخراجها وحلفاءها - كما تصفهم هي - من إدلب يعني أن عفرين ستكون على اللائحة المقبلة للتحرير. وتالياً فهي تحاول الحصول على مكتسبات لضمان نفوذها في المنطقة، ولذلك، فقد جرت أربعة لقاءات على أعلى المستويات الأمنية بين السوريين والأتراك لبدء الحديث عن «اتفاق أضنة» جديد ومعدل وتنظيم العلاقة بينهما، فيما تلعب روسيا وإيران دوراً مهماً لتقريب وجهات النظر. لقد اشترت تركيا منظومة «اس 400»، ووصل الروبوت الروسي «تركيش ستريم» إلى تركيا، وتقدم أنقرة تسهيلات مهمة لحلف الناتو التي هي جزء منه، وتالياً فهي لا تستطيع الاحتفاظ بالجهاديين إلى الأبد ولا تستطيع البقاء في سورية إلى ما لا نهاية.

الجيش السوري يسيطر على طريق حلب – دمشق... مخاوف أممية من تحول إدلب إلى «مقبرة للنازحين»

الراي....حققت قوات النظام السوري هدفاً طال انتظاره بسيطرتها، أمس، وللمرة الأولى منذ العام 2012، على كامل طريق حلب - دمشق الدولي بعد أسابيع من بدء هجوم عسكري واسع بدعم روسي في شمال غربي البلاد ما تسبب في أسوأ موجة نزوح شهدها البلد منذ 9 سنوات وسط مخاوف أممية من تحوّل إدلب إلى «مخيم ضخم» و«مقبرة للنازحين». وركزت قوات النظام هجومها منذ ديسمبر الماضي في البداية على ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي ثم ريف حلب الجنوبي الغربي المجاور، حيث يمر الطريق الدولي «إم 5» الذي يصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويعبر مدناً رئيسية عدة من حماة وحمص وصولاً إلى درعا والحدود الجنوبية مع الأردن. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن: «سيطرت قوات النظام على منطقة الراشدين الرابعة عند أطراف مدينة حلب الغربية، لتستكمل بذلك سيطرتها على كامل الطريق الدولي للمرة الأولى منذ العام 2012». وكانت قوات النظام سيطرت خلال الأسابيع الماضية على عشرات القرى والبلدات، أبرزها مدينتا معرة النعمان ثم سراقب حيث يمر الطريق «إم 5» في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. ومن شأن التقدم الأخير، أن يساهم في ضمان أمن مدينة حلب التي ورغم سيطرة قوات النظام عليها كاملة في العام 2016، بقيت هدفاً لقذائف الفصائل المنتشرة عند أطرافها الغربية. ومنذ سيطرة الفصائل على كامل إدلب في 2015، صعّدت قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو شنّت هجمات برية سيطرت خلالها على مناطق عدة على مراحل. وباتت «هيئة تحرير الشام» والفصائل الأخرى، بحسب المرصد، تسيطر على 52 في المئة فقط من محافظة إدلب وأجزاء من المحافظات الثلاث المحاذية لها، حلب وحماة واللاذقية. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع التركية أن قوات النظام غادرت بلدة النيرب، شرق حلب. وقتل طياران في سقوط مروحية عسكرية تابعة للنظام في ريف إدلب بعدما استهدفها صاروخ. وأوضح «المرصد» أن المروحية سقطت قرب قرية قميناس جنوب شرقي مدينة إدلب. وفي أنقرة، هدد الرئيس رجب طيب أردوغان، نظام الرئيس بشار الأسد بدفع الثمن «غالياً جداً» في حال شن هجوماً جديداً ضد القوات التركية. وقال في خطاب «نال النظام عقابه، لكن ذلك لا يكفي، ستكون هناك تتمة. كلما هاجموا جنودنا، سيدفعون الثمن غالياً، غالياً جداً»، مضيفاً انه سيعلن عن تدابير إضافية، اليوم. وكانت أنقرة أعلنت مساء الاثنين أنها «حيدت» 101 جندي من القوات السورية ردا على قصف في إدلب أسفر عن مقتل خمسة من جنودها. وقال مصدر ديبلوماسي تركي، إن الفريق الروسي، الذي زار أنقرة لبحث هجوم إدلب، غادر من دون اتفاق. وأسفر الهجوم الذي يشنّه النظام بدعم من روسيا منذ ديسمبر، وفق حصيلة للمرصد، عن مقتل أكثر من 350 مدنياً. وأمس، قتل 12 مدنياً في قصف جوي في محافظة إدلب. كما دفع 689 ألف شخص للنزوح من محافظتي إدلب وحلب، وفق الأمم المتحدة. وقال الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين يان ايغلاند إنه «لا يجدر أن تندلع حرب في منطقة باتت مخيماً ضخماً للاجئين». ووصف ينس لاركيه من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما تشهده إدلب بأنه «أسرع عمليات النزوح نمواً التي شهدناها على الإطلاق في البلاد». وأضاف أن إدلب «تضم أكبر تركز للنازحين في العالم وتحتاج بشكل مُلح إلى وقف الأعمال القتالية حتى لا تتحول إلى مقبرة». وقال الناطق باسم مفوضية اللاجئين أندريه ماهيسيتش إن «المساجد امتلأت والمخيمات تكدست. حتى إيجاد مكان في مبنى تحت الإنشاء أصبح شبه مستحيل... إن الأزمة الإنسانية هناك تتفاقم».

مقتل طيارَين في إسقاط مروحية سورية بصاروخ تركي بإدلب... فصائل تشن هجوماً في جبهة النيرب قرب سراقب

قميناس (ريف إدلب) - لندن: «الشرق الأوسط».... قُتل طياران في سقوط مروحية عسكرية سورية، الثلاثاء، في محافظة إدلب استهدفها صاروخ أطلقته القوات التركية، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومراسل لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال «المرصد»، إن المروحية سقطت قرب قرية قميناس جنوب شرقي مدينة إدلب. وأكدت أنقرة الداعمة فصائل سورية مسلحة في المنطقة الواقعة في شمال غربي سوريا سقوط الطائرة من دون أن تعلن مسؤوليتها عن ذلك. وذكرت وزارة الدفاع التركية، أنها تلقت معلومات تفيد بأن «مروحية تابعة للنظام تحطمت» من دون تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، في موقع التحطم جثتي الطيارين وبقايا المروحية. وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، النظام السوري بدفع الثمن «غالياً جداً» في حال شن هجوماً جديداً ضد القوات التركية في شمال غربي سوريا. وأعلن إردوغان في خطاب من أنقرة: «نال النظام عقابه، لكن ذلك لا يكفي، ستكون هناك تتمة. كلما هاجموا جنودنا، سيدفعون الثمن غالياً، غالياً جداً»، مضيفاً أنه سيعلن عن تدابير إضافية ضد النظام السوري، الأربعاء. وأعلنت أنقرة، الاثنين، أنها «حيدت» 101 جندي من القوات السورية رداً على قصف سوري على موقع لها في إدلب أسفر عن مقتل خمسة جنود أتراك. ولم يتسن التأكد من المعلومات من مصدر مستقل. ولم يعلن «المرصد» ومقره المملكة المتحدة، ولا الحكومة السورية عن وقوع أي إصابات في صفوف الجنود السوريين، الاثنين. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، بأن «الفصائل حولت بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، إلى جحيم، بعدما شنت معركة معاكسة ضد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والقوات الروسية». وأكدت بأن «الفصائل تمكنت من إسقاط طائرة مروحية تابعة لقوات الأسد على محور النيرب، أن الفصائل اغتنمت دبابة ومدفعاً من عيار 23مم على محور النيرب، ودمرت أخرى، وسط تقدم على محور ريف إدلب الشرقي إثر استعادة أجزاء مت البلدة». تمكنت الفصائل من تدمير مدفع رشاش «عيار 23مم» مثبت على سيارة عسكرية للنظام على محور داديخ في ريف إدلب الشرقي إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع، حسب الشبكة. وأضافت: «تمكنت الفصائل من تدمير سيارة عسكرية ومقتل مجموعة عناصر النظام على محور الطلحية في ريف إدلب الشرقي، إثر استهدافهم بصاروخ مضاد دروع». وكانت فصائل حشدت خلال اليومين الماضين قوات عسكرية كبيرة على مشارف مدينة سراقب، في نية لشن عملية عسكرية واسعة النطاق.

إردوغان يعلن اليوم «الخطوات المقبلة» وواشنطن و«الناتو» يدعمان موقف أنقرة... انتهاء المفاوضات الروسية ـ التركية حول إدلب دون تقدم

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق - بروكسل: عبد الله مصطفى.... تعلن تركيا، اليوم (الأربعاء)، الخطوات التي ستتخذها إزاء التطورات في محافظة إدلب الواقعة شمال غربي سوريا، التي تشهد توتراً بين القوات النظامية السورية والقوات التركية بسبب الاستهدافات المتكررة لنقاط المراقبة العسكرية التي أقامها الجيش التركي في المنطقة، ذلك بعد فشل جولتين من المباحثات بين أنقرة وموسكو في إحراز أي تقدم بشأن الوضع في إدلب. في وقت، يزور فيه المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أنقرة في وقت لاحق اليوم للقاء مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين أتراك في دخول أميركي مباشر على خط التوتر في إدلب. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن تركيا ستكشف اليوم عن الخطوات التي ستتخذها حيال تطورات الأوضاع في محافظة إدلب السورية. وأضاف، في كلمة خلال فعالية في العاصمة أنقرة، أمس (الثلاثاء)، أن القوات التركية ردت على هجوم قوات النظام السوري على الجنود الأتراك في إدلب، الذي أدى إلى مقتل 5 جنود وإصابة عدد مماثل أول من أمس، بأقصى درجة. وتابع إردوغان «قمنا بالرد على الجانب السوري بأقصى درجة، ولن نكتفي بذلك، بل سنواصل الرد... سيدفعون ثمناً باهظاً كلما اعتدوا على جنودنا». وترأس إردوغان اجتماعاً أمنياً في أنقرة، ليل أول من أمس، تناول الخطوات التي ستتخذها تركيا رداً على هجوم قوات النظام السوري على الجنود الأتراك في محافظة إدلب. وقالت مصادر الرئاسة التركية عقب الاجتماع، إنه تقرر خلاله الرد بالمثل على الهجوم، وألا تذهب دماء الجنود الأتراك سدى، كما جرى التأكيد على أن أي هجوم لن يثني عزيمة تركيا، التي تتواجد في إدلب بهدف منع الاشتباكات، وضمان أمن حدودها، والحيلولة دون حدوث موجة نزوح وكارثة إنسانية جديدتين. شارك في الاجتماع، نائب الرئيس فؤاد أوكطاي، ووزيرا الخارجية مولود جاويش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس أركان الجيش الفريق أول يشار جولار، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ومستشار الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، ورئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركي فخر الدين ألطون. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنها ردت على مقتل 5 جنود وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري على قافلة عسكرية تركية بمحافظة إدلب، باستهداف 115 هدفاً للقوات السورية، حيث قُتل 101 من الجنود السوريين. وجرت الجولة الأولى من المباحثات، يوم السبت الماضي، بعد أيام من هجوم شنّته القوات السورية في إدلب وأسفر عن مقتل 8 جنود أتراك، قصفت تركيا بعده أهدافاً سورية فيما بعد في أحد أخطر الاشتباكات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب السورية قبل قرابة 9 سنوات. وبينما كان المسؤولون الأتراك والروس يواصلون محادثاتهم للمرة الثانية، أول من أمس، وقع هجوم ثانٍ على القوات التركية في منطقة تفتناز في إدلب؛ ما أسفر عن مقتل 5 جنود أتراك بعد أن أرسلت أنقرة آلاف الجنود لتعزيز نقاط مراقبتها في إدلب التي أنشئت 12 منها بموجب اتفاق آستانة في مايو (أيار) 2017، والتي زادت تركيا عددها في الأسبوعين الأخيرين إلى ما يقرب من 20 نقطة. وأجرى الوفد الروسي مباحثات مع مسؤولين بالخارجية والجيش والمخابرات في تركيا كما التقى مستشار الرئيس التركي المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين. وقالت الرئاسة التركية، في بيان عقب الاجتماع، إن «أنقرة أبلغت الوفد الروسي الزائر بضرورة وقف الهجمات على المواقع التركية شمال غربي سوريا فوراً، وبأن مثل هذه الهجمات لن تمر دون رد». ويصل المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إلى أنقرة اليوم ضمن زيارة لتركيا وألمانيا لبحث التطورات في سوريا والمنطقة. وبحسب مصادر تركية، سيجري جيفري مباحثات مع نائب وزير الخارجية التركي لشؤون الشرق الأوسط، سادات أونال، وقد يلتقي وزير الدفاع خلوصي أكار والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين، لمناقشة المخاوف المشتركة وهجمات قوات النظام السوري المدعومة من روسيا. وقدمت السفارة الأميركية في أنقرة تعازيها لتركيا في فقد جنودها بإدلب، وأكدت وقوف واشنطن إلى جانب حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وقالت في رسالة تعزية عبر «تويتر»: «نقف إلى جانب تركيا حليفتنا في (ناتو)، وسنواصل معارضتنا لتطبيع المجتمع الدولي علاقاته مع نظام الأسد». إلى ذلك، أعرب أمين عام «ناتو» ينس ستولتنبرغ عن قلقه البالغ بسبب تطورات إدلب، وقال في بروكسل، عشية اجتماعات وزراء دفاع دول الحلف: «نرى هجمات من جديد ضد المدنيين، وأدى ذلك إلى نزوح جديد لأعداد كبيرة من السوريين، ونحن ندين ذلك بشدة؛ لأننا ضد أي هجمات تستهدف المدنيين، وتزيد من معاناتهم». ودعا ستولتنبرغ روسيا إلى «ضرورة إقناع نظام الأسد بالتوقف عن قتل المدنيين». وأشار إلى أن الوضع في إدلب سيكون حاضراً في نقاشات وزراء دفاع «ناتو» في بروكسل اليوم وغداً.

الخارجية الروسية: لا يمكننا الوقوف بلا حراك إزاء ما يحدث في "مرجل" إدلب

روسيا اليوم...المصدر: تاس... أعلن دبلوماسي روسي رفيع المستوي، أن موسكو لا يمكنها الوقوف مكتوفة اليدين أمام ما يحدث في "مرجل إدلب"، حيث يقصف المسلحون يوميا مواقع الجيش السوري. وأثناء مناسبة احتفالية في موسكو، اليوم الثلاثاء، تناول مدير قسم المنظمات الدولية بالخارجية الروسية، بيوتر إيليتشوف، مسألة تأثير الأحداث الأخيرة في إدلب على العلاقات الروسية التركية. وأعاد الدبلوماسي إلى الأذهان، في هذا الصدد، أن احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كانت من ضمن بنود المذكرة حول إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب، كما نصت المذكرة ايضا على أن الاتفاقية حول منطقة إدلب مؤقتة. وتابع إيليتشوف: "كانت هناك (في المذكرة) أيضا تفاصيل بالغة الأهمية، تعهدت تركيا بموجبها فصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين وإقامة منطقة منزوعة السلاح وحرية المرور عبر طريقي M4 وM5 الدوليين، لكن لم يتم تنفيذ شيء من ذلك خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية". وأضاف إيليتشوف: "نفهم الصعوبات التي يواجهها شركاؤنا الأتراك، ولكن لا يمكننا أن نجلس وننتظر ماذا سيحدث في مرجل إدلب هذا في الوقت الذي تتعرض فيه مواقع القوات السورية ومواقع روسيا، ومنها قاعدة حميميم الجوية، للقصف اليومي وهجمات باستخدام طائرات مسيرة، وتم بالأمس تدمير اثنتين منها قرب قاعدة حميميم". وشهد الوضع في محافظة إدلب السورية تصعيدا حادا للتوتر بين القوات التركية المتواجدة هناك والقوات الحكومية السورية التي تخوض عمليات ضد المسلحين في المنطقة الذين يتبع غالبيتهم لتنظيم "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا). وخلال الأيام الأخيرة حصل تبادل للضربات بين العسكريين الأتراك والسوريين في المنطقة، فيما لم تؤد مشاورات روسية تركية حول الوضع في إدلب، حتى الآن، إلى أي نتائج تذكر.

الدفاع التركية: تحييد 51 عنصرا من الجيش السوري في محافظة إدلب

المصدر: "تويتر" + وكالات.. أفادت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، بـ"تحييد" 51 عنصرا من الجيش السوري، وتدمير دبابتين والسيطرة على ثالثة. وجاء في بيان الوزارة أنه "وفقا لمعلومات تم الحصول عليها من مصادر مختلفة، تم تحييد 51 عنصرا من قوات النظام السوري في إدلب وتدمير دبابتين ومضاد طيران ومخزن أسلحة، فضلا عن السيطرة على دبابة ثالثة". وتأتي هذه التطورات تزامنا مع تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن الحكومة السورية "ستدفع ثمنا باهظا" نتيجة الهجوم على الجنود الأتراك، والذي أسفر عن مقتل 5 منهم وإصابة آخرين. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مقتل 5 جنود أتراك بهجوم للقوات السورية، أمس الاثنين، على موقع للمراقبة في تفتناز بشمال سوريا، مضيفة أن القوات التركية ردت على الهجوم.

الجيش السوري يقول إنه سيواصل الرد على هجمات "قوات الاحتلال التركية"

روسيا اليوم....المصدر: سانا... أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية بيانا قالت فيه، إن الجيش "سيواصل الرد على هجمات قوات الاحتلال التركية". وتابع البيان أن "الاعتداءات التركية لن تفلح في حماية الإرهاب التكفيري المسلح ولن تثني الجيش عن متابعة أعماله القتالية في محافظة إدلب وغرب حلب وجنوبها لتطهيرها من رجس الإرهاب المسلح بمختلف مسمياته، وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق على امتداد الجغرافيا السورية". وأوضحت أن "النظام التركي يستمر بتصعيد أعماله العدوانية وخروقاته العسكرية للجغرافيا السورية بما يناقض القانون الدولي ومبدأ سيادة الدول المستقلة، وذلك في محاولة منه لوقف تقدم الجيش العربي السوري ومنع انهيار التنظيمات الإرهابية المسلحة، المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي، في إدلب وغرب حلب". وأشارت قيادة الجيش السوري إلى أن "النظام التركي عمد إلى زج حشود عسكرية جديدة وتصعيد عدوانه بشكل مكثف من خلال استهداف المناطق المأهولة بالسكان المدنيين ونقاط تمركز الوحدات العسكرية بالقذائف الصاروخية، وذلك كله بغية مساعدة الإرهابيين على الاستمرار بالسيطرة على الأرض واتخاذ السكان المدنيين رهائن ودروعاً بشرية، والإمعان في ارتكاب الجرائم والتدمير الممنهج والتحكم بمصائر الناس في المناطق التي تتمركز فيها تلك التنظيمات الإرهابية المسلحة". وشددت القيادة العامة للجيش على: "استمرار قواتنا المسلحة الباسلة بتنفيذ مهامها الدستورية والوطنية، واستعدادها للرد على اعتداءات قوات المحتل التركي، والقيام بواجبها المقدس في الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين على جغرافية الدولة السورية". يأتي هذا البيان بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في وقت سابق من اليوم بأن الحكومة السورية "ستدفع ثمنا باهظا" نتيجة الهجوم على الجنود الأتراك والذي أسفر عن مقتل 5 منهم وإصابة آخرين. وقال أردوغان أن تركيا ستعلن غدا "الخطوات" التي سنتخذها في مدينة إدلب السورية.

النظام السوري يعلن سيطرته على منطقة خان العسل في حلب

المصدر: دبي - العربية.نت.. أعلنت قوات النظام السوري الثلاثاء، سيطرتها على منطقة خان العسل غرب حلب، فيما شنت طائراتٌ روسية غارات على محيط الفوج 46 بريف حلب الغربي الذي تتمركز بداخله القوات التركية. وتعرضت النقطة التركية في قميناس لاستهداف جوي، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى، وشوهدت مروحيات تركية تقل المصابين من النقطة، ولم يعلم بعد فيما إذا كان القتلى والجرحى أتراك أم من الفصائل.

تركيا تواصل تعزيزاتها باتجاه إدلب

في المقابل وفي مع التطورات المتسارعة في الشمال السوري، واصلت تركيا تحريك تعزيزاتها باتجاه إدلب، فقد أرسل الجيش التركي أخيرا، تعزيزات إضافية تضم قافلة دبابات وذخائر إلى نقاط المراقبة داخل إدلب. ومنذ الثاني من فبراير حتى الآن، أرسلت تركيا أكثر من 1300 آلية على الأقل بحسب المرصد السوري كما نشرت أكثر من 5000 آلاف جندي في بقع جغرافية صغيرة وتم إقامة ثماني نقاط مراقبة تركية على الأقل قرب مناطق قوات النظام. ورغم كل هذه التعزيزات التركية، واصلت قوات النظام تقدمها وحاصرت عددا من نقاط المراقبة التركية حول منطقة خفض التصعيد. في غضون ذلك، كشفت الأمم المتحدة عن نزوحِ نحو سبعمئةِ ألف شخص من إدلب ومناطقَ مجاورة منذ ديسمبر الماضي وحتى اليوم، نتيجة هجوم النظام المدعوم من روسيا على المنطقة الشمالية الغربية التي تسيطر عليها المعارضة.

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق......«حزب الله» يوجه الجماعات المسلحة العراقية منذ مقتل سليماني......الصدر يهدد بالتبرؤ من علاوي... ويحل «القبعات الزرق»... العامري يتوسط لمصالحته مع المالكي....لماذا "خلع" الصدر قبعاته الزرقاء؟...الفياض يندد باغتيال المهندس وسليماني في أربعينيتهما.. رئيس هيئة الحشد الشعبي تجنب الإشارة إلى أميركا...مشاورات اللحظة الأخيرة قبيل تحديد مصير الحكومة العراقية الجديدة.... الأمن يعيد فتح جسر السنك وسط بغداد....إغتيال مسؤول بقناة فضائية عراقية في بغداد...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..مقتل عشرات الانقلابيين في تعز... والتحالف يستهدف تعزيزاتهم في الجوف وإب...الأمم المتحدة تعلن إغلاق مستشفيين في مأرب بسبب القصف الحوثي....قرقاش: إيران لن تحقق مرادها عبر أنشطتها الاستفزازية....تحركات سعودية رسمية لإيجاد عقار ضد "كورونا" الجديد....تأكيد سعودي على عدم التمييز في أداء الحج والعمرة....مباحثات سعودية ـ كويتية تناقش علاقات البلدين ومستجدات المنطقة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,538

عدد الزوار: 6,758,355

المتواجدون الآن: 142