أخبار سوريا....إجراءات غير مسبوقة في سوريا احترازا من "كورونا".....الدفاع التركية تعلن تحييد 44 عنصراً لقسد في شهر واحد...شمال شرقي سوريا منطقة نزاعات دولية والطريق محفوف بالمخاطر.....العثور على جثة عنصر سابق في فصائل درعا....دوريات روسية ـ تركية ومركز تنسيق على طريق حلب ـ اللاذقية... وزير الدفاع البريطاني يتفقد الحدود السورية...

تاريخ الإضافة السبت 14 آذار 2020 - 5:09 ص    عدد الزيارات 1849    التعليقات 0    القسم عربية

        


إجراءات غير مسبوقة في سوريا احترازا من "كورونا"....

روسيا اليوم....أسامة يونس – دمشق..... قررت الحكومة السورية اتخاذ جملة من الإجراءات الاحترازية من كورونا، بينها تعليق الدوام في الجامعات والمدارس وتخفيض حجم العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري. وقرر مجلس الوزراء خفض حجم العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود 40% وفق نظام المناوبات بما يضمن حسن سير العمل وتخفيض عدد ساعات العمل واقتصارها على الفترة الممتدة من الـ9 صباحا وحتى الـ2 من بعد الظهر وإلغاء نظام البصمة اليدوية لمدة شهر. كما تقرر تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد التقانية العامة والخاصة لدى كافة الوزارات والجهات المعنية ابتداء من يوم غد ولغاية الخميس الموافق للـ2 من أبريل المقبل واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعقيم وحدات السكن الجامعي بما يضمن توفر شروط الإقامة الصحية للطلاب. وتم تكليف الوزراء فيما يتعلق بالمؤسسات الخدمية الاقتصادية بتنظيم العمل في هذه المؤسسات بما يضمن حسن أداء الخدمة بالحد الأدنى الممكن من العاملين ولمدة 15 يوما، وتكليف المجلس الأعلى للقضاء بتقريب مدة العطلة القضائية بحيث تبدأ اعتبار من الأسبوع المقبل. كما قرر المجلس "التوسع في تجهيز مراكز الحجر الصحي بمعدل مركزين في كل محافظة وتزويدها بالتجهيزات المادية والبشرية اللازمة وتسمية الكوادر الطبية لكل مركز حجر، إضافة إلى تجهيز طلاب السنة الأخيرة والدراسات العليا في كافة اختصاصات الطب البشري للانخراط في المشافي حينما يتم الإعلان عن الحاجة إليهم لتعزيز الكوادر الطبية فيها وتهيئة المشافي في الجامعات الخاصة ووضعها تحت تصرف وزارة الصحة عند اللزوم". وأعلنت الحكومة السورية أنه "بهدف اتخاذ ما يلزم لضمان سير العملية الإنتاجية في القطاعين العام والخاص تقرر استمرار داوم الفنيين وعمال الإنتاج وذلك بعد توفير الرعاية الصحية والوقائية في بيئة العمل وتأمين الكادر الطبي لإجراء الفحوص اللازمة بشكل مستمر". وأشار المجلس إلى أن تلك الإجراءات تأتي "مع اتساع رقعة انتشار فيروس كورونا على المستوى العالمي وحرصا على صحة وسلامة المواطنين". يذكر أن السلطات السورية لم تعلن حتى تبني هذه الإجراءات عن أي إصابات أو وفيات بفيروس كورونا في البلاد.

تركيا وروسيا تتفقان على تفاصيل وقف إطلاق النار في إدلب.....

المصدر: دبي – العربية.نت..... أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الجمعة، أن المسؤولين الأتراك والروس اتفقوا على تفاصيل وقف إطلاق النار في إدلب بشمال غرب سوريا وعلى تنظيم دوريات مشتركة على طريق "إم. 4" الرئيسي اعتباراً من يوم الأحد. كما أشار أكار إلى وجود علامات على توقف النزوح في المنطقة التي تخضع للاتفاق، وعلى بدء عودة النازحين إليها. وكشف أن تركيا وروسيا ستقيمان مراكز تنسيق مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق بعد استكمال المحادثات مع المسؤولين الروس في أنقرة. وأضاف: "نأمل أن تتحول الهدنة إلى اتفاق دائم بسرعة". وكان وفد روسي قد وصل إلى أنقرة يوم الثلاثاء لإجراء محادثات حول تفاصيل الاتفاق. وقال مسؤول أمني تركي لوكالة "رويترز" إن المحادثات مع الروس التي كان من المقرر اختتامها أمس الخميس، ستنتهي اليوم الجمعة واصفا إياها بأنها "إيجابية".

المواقع التركية باقية في إدلب

وشدد المسؤول التركي على أن مراكز المراقبة التركية في منطقة إدلب باقية في مواقعها وتؤدي مهامها على الرغم من تطويق قوات النظام السوري لها، وذلك بعد أسبوع من اتفاق بين أنقرة وموسكو على وقف إطلاق النار هناك. واتفقت تركيا وروسيا في 5 مارس/آذار الحالي على وقف القتال في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا بعد أن أدى تصاعد العنف إلى نزوح حوالي مليون شخص واقتراب الجانبين من شفا المواجهة. ويعالج الاتفاق مخاوف تركيا الرئيسية المتمثلة في وقف تدفق المهاجرين ومنع سقوط المزيد من القتلى من الجنود الأتراك، لكنه يعزز أيضاً المكاسب الأخيرة التي حققتها قوات الأسد ويترك المواقع التركية محاصرة. وقُتل نحو 60 جندياً تركياً في اشتباكات بالمنطقة منذ الشهر الماضي، لكن وقف إطلاق النار صامد إلى حد كبير منذ الخامس من مارس/آذار. وأقامت تركيا 12 مركزاً للمراقبة العسكرية في منطقة إدلب بموجب اتفاق مع روسيا أبرم عام 2018، لكن الكثير من هذه المواقع أصبحت الآن في مناطق تسيطر عليها قوات الأسد. وكانت أنقرة قد حذرت من قبل من أنها ستطرد قوات النظام من المنطقة إذا لم تنسحب، لكنها لم تفعل بعد. وفي هذا السياق، قال مسؤول أمني تركي لوكالة "رويترز": "لا توجد خلافات بشأن مراكز المراقبة. ولا انتهاكات أيضاً (لوقف إطلاق النار) ضد مراكز المراقبة.. مراكز المراقبة ستستمر في أداء واجباتها"، مضيفاً أنه لن يتم سحب أسلحة ثقيلة أو معدات من هناك.

تسيير دوريات

وبموجب الاتفاق، ستقوم القوات التركية والروسية بدوريات مشتركة على طول الطريق السريع "إم. 4" الذي يربط بين شرق سوريا وغربها وإنشاء ممر أمني على جانبيه. وفي هذا السياق، قال المسؤول التركي إن أول دورية مشتركة سيجرى تسييرها يوم الأحد كما هو مزمع وأنه سيتم اتخاذ "كل ما يلزم" ضد أي جماعات تحاول عرقلة هذا. وأضاف المسؤول التركي أيضاً أنه سيكون هناك "تدخل ضروري" ضد الجماعات التي تعمل على انتهاك وقف إطلاق النار. من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن محتجين من أهالي إدلب اعتصموا على طريق "إم. 4" رفضا للدوريات التركية الروسية المرتقبة.

الدفاع التركية تعلن تحييد 44 عنصراً لقسد في شهر واحد

أورينت نت – متابعات.... أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد 44 عنصراً لميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، خلال شهر واحد فقط. وقالت الوزارة في بيان أصدرته اليوم الجمعة، إن القوات التركية" حيدت 44 إرهابيا من (ي ب ك/ بي كاكا)، كما تسميهم خلال شهر واحد فقط وذلك أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون. وكانت الوزارة أعلنت الإثنين الماضي عن تحييد 13 عنصراً من قسد شمال سوريا، قالت إنهم كانوا يتهيؤون للتسلل من أجل تنفيذ هجمات في منطقتي "درع الفرات" و "غصن الزيتون.، كما نقلت وكالة الأناضول. يشار إلى أن معركة "درع الفرات" انطلقت في 24 أغسطس/ آب 2016، وانتهت في 29 مارس/ آذار 2017، بعد أن استطاعت المشاركة فيها، تحرير مدينة جرابلس الحدودية، مرورا بمناطق وبلدات مثل "الراعي" و"دابق" و"اعزاز" و"مارع"، وانتهاء بمدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم "داعش.

مع ازدحام سمائها بالرايات... طريق الحسكة ليس معبدا بالورود

شمال شرقي سوريا منطقة نزاعات دولية والطريق محفوف بالمخاطر

اندبندنت عربية... رولا اليوسف صحافية ..... بتوجس تسير عربات الـ "hummer" الأميركية وناقلات جنود عابرة مناطق تحت سيطرة السلطة السورية، في قرى ريف الحسكة، شمال شرقي البلاد، في حين تتحرك عربات الـ tiger الروسية لتنافسها بالسير نحو طرق تخضع لسيطرة الأحزاب الكردية وسط أجواء مشحونة، وتربص تركي للانقضاض على ما تبقى لإقامة منطقته الآمنة.

مدن من ورق

وإن بدت دمشق منشغلة باستكمال سيطرتها على إدلب المدينة، شمال غربي سوريا، إلا أن عينها ما فتئت تشخص باتجاه الشمال الشرقي، وتتابع بحذر كل التطورات الدراماتيكية التي تحدث هناك، فيما تعجّ على أرض الجزيرة السورية صراعات النفوذ الدولي. يتقاسم الحكم في الحسكة الأحزاب الكردية والنظام معاً، بعد دخول قوات الجيش النظامي في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. ويأتي دخول النظام إلى المدينة إثر عملية عسكرية تركية (ينابيع السلام) أجبرت الأكراد الذين يديرون المدينة وريفها بالاستغاثة بقوات الجيش السوري، بعد أن أخلت القوات الأميركية قواعدها، تخوفاً من تقدم تجده أنقرة فرصة سانحة لا تفوت، لاستكمال السيطرة على الشريط الحدودي.

الحرب المقبلة

ومع ما تشهد الحسكة من أحوال مستقرة إلى حد ضئيل، إلا أن الكثير من المخاطر والاحتقان تتفجر بين الحين والآخر على شكل اشتباكات بين قوى محلية متفرقة جلّها بين القبائل العربية، والأكراد (أكبر أقلية في البلاد يشكلون نسبة 10 في المئة). في غضون ذلك، تتجهز القامشلي والحسكة وريفها إلى حرب خفية غايتها الإمساك بخيرات حقول تمتلئ بغلال الغذاء والنفط وخيرات الأرض والسماء، ويعتدُّ بالجزيرة السورية على أنها سلّة البلاد الغذائية بلا منازع ومصدر أمنها الغذائي. تعدّ محافظة الحسكة ثالث المحافظات السورية بالمساحة، وفيها نسبة أراض مزروعة تصل إلى 29 في المئة. ويصف عضو في مجلس محلي في الحسكة لـ "اندبندنت عربية" المشهد بكثير من التحسّر، "أرض انتُهِكت سيادتها بشكل لا يوصف". ويروي المسؤول المحلي مفضلاً عدم الكشف عن هويته عن حالة من القلق التي تشوب أهالي المنطقة بعد سلسلة من الصراعات عاشتها القامشلي والحسكة على حد سواء، والبلدات المحيطة بها "بات الشمال الشرقي عبارة عن أشباه دول ومقاطعات، الخاسر الوحيد فيها نحن السوريين في الداخل".

الطريق إلى الحسكة

ويواجه المسافرون العرب والأكراد كثيراً من المخاطر الأمنية ناهيك عن أولئك القادمين من مناطق كانت تخضع سابقاً لسيطرة تنظيم "داعش"، واتهامات تلاحقهم بالعمالة لدولة الخلافة. ويروي أحد الشبان من ريف حلب، ويدرس في جامعة تشرين في اللاذقية، مخاطر السفر وأهواله بعد قدومه إلى حلب واتجاهه عبر الأرياف وصولاً إلى الحسكة، "تهم عدة تواجهنا أنا وأبناء بلدتي منبج، عند السفر لزيارة أهلي النازحين بالقامشلي، منها تهم تلقى جذافاً تصل إلى درجة الاحتجاز لساعات". في المقابل، تُحكِمُ التنظيمات الكردية عبر حواجزها الأمنية قبضتها بعد تسرب مفخخات ومخربين بغية الدخول إلى الحسكة وريفها باستخدام طرق متنوعة وخلق بلبلة تعكر صفو الأجواء. ويقطن في المدينة وريفها العرب والسريان والأرمن والأكراد. ويتحدث قيادي سابق في فصيل كردي مقاتل على الأرض ضد "داعش"، عن طرق عدة طبقت مع بداية الأحداث المندلعة في سوريا غايتها عدم تسلل المخربين والمفخخات.

دول في قلب الدولة

حيال تزاحم أعلام الدول في أرض الجزيرة السورية، (تركيا وروسيا وأميركا) من جهة، ومع تداخل رايات تنظيمات وميليشيات قومية تمسك بالأرض، أبرزها الأحزاب الكردية، بات جلي حجم التشابك الواسع والمتنامي. من جانبها، توسّع موسكو مناطق نفوذها العسكري بإنشاء قاعدة في مطار الطبقة العسكري بعد إخلائه بالكامل من "قسد"، بينما أنشأت قاعدة لهبوط المروحيات القتالية في مطار مدني بالقامشلي تحميه أنظمة دفاع جوي "بانتسير" مع نشرها لطائرات حوامة و"ميغ 35" مقاتلة. هذا التوسع الروسي عكس بلا شك تمدداً لهيمنة أوسع للقوات النظامية السورية من امتلاك الأرض، يقوضها عوائق براغماتية في الميدان منها وقوف التنظيمات والأحزاب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في مواجهة هذا التمدد لحركة القوات النظامية في سعيها للإطباق على كامل المنطقة.

التركي والخطر الواحد

ومع قراءة لخريطة النفوذ الجديدة لا بد أن نشاهد كيف تسابق دمشق الزمن وتتسع لما يزيد على 62 في المئة في المساحات المسيطر عليها أرضاً في الشمال السوري مع تقدمها في إدلب، واتفاق الرئيسين الروسي والتركي حول آلية عمل الممر الأمني وتسيير الدوريات المشتركة بدءاً من 15 مارس (آذار). في الاتجاه الآخر، تُبقي الأحزاب الكردية الحليفة لواشنطن باب علاقتها مع دمشق مورباً سعياً منها لتبدلات في موقف حلفائها من جهة، لا سيما المصلحة المشتركة وهو الخطر التركي، العدو اللدود للأكراد وهذا ما يدفع لمشاهدة قرى وبلدات في الحسكة والقامشلي تتبع لكل الطرفين النظام والأكراد معاً. يوحي ذلك إلى اتفاق مصالح يستغله الأكراد والنظام على أرض الجزيرة السورية، بخاصة في الحسكة والقامشلي، إذ كيف يصل النظام إلى مساحات واسعة وعبر معابر كردية، وبلا شك عبر أساليب المقايضات، فدمشق تحتاج النفط بينما الأكراد يحتاجون الطاقة والكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات.

مآل وآمال

وفي حين قبعت مدينة الحسكة تحت سيطرة السلطة من دون ماء لمدة تجاوزت 11 يوماً، ذاق أهلها طعم الحنظل عقب إغلاق تركيا محطة "علوك"، نجح مسعى من الحليف الروسي بضخ الماء مجدداً لتروي البشر والشجر على تلك الأرض. يأتي إغلاق الماء إثر تقدم الجيش السوري في إدلب وريفها وصولاً إلى سراقب، فاتحاً معه الطريق الدولي، بحسب مراقب للشأن في الشمال السوري. في الجهة المقابلة، الطريق الذي يربط بين مدينتي "القامشلي" والحسكة" ليس معبداً بالورود والرياحين، وإن بدا الربيع في أرياف المدينتين خلاباً ويسرق الألباب. إلا أنه يسرق القلوب وجيوب المسافرين لارتفاع تكاليف السفر براً على هذا الطريق ناهيك عن كم من أموال ينفقها السوريون للوصول إلى بلداتهم في أرياف الحسكة والقامشلي تحت مسميات رسوم العبور. ويقول أحد المسافرين إلى القامشلي "الطريق طويل وغير مكلف سابقاً، لكن اليوم حتى بين القرى المتاخمة لبعضها البعض، الرحلة مكلفة، ويحتاج قطع الطريق المرور بنقاط أمنية عدة كل منها يتبع لحزب أو ميليشيات، هذا إن نجحت في تخطيهم". توتر خفي بين واشنطن وموسكو وسباق محموم لكسب كل طرف أوتوستراد "الحسكة ـ حلب" لأهميته الاستراتيجية، وتشير المعلومات الى أنه ومنذ شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، لم تتوقف الإمدادات العسكرية الروسية من الوصول إلى مطار القامشلي سعياً للسيطرة على هذا الطريق.

المد والجذر

ومع ما يحكم العلاقة بين دمشق وأحزاب كردية من مد وجذر، بخاصة أن المناطق والأحياء هناك هي أشبه بكانتونات متفرقة، كلما اشتد الصراع الكردي - التركي يزداد التقارب بينهما والعكس صحيح. في وقت لا تكف رؤية المجالس الحاكمة للأكراد عن الدفع نحو تشكيل إقليم وفيدرالية خاصة بهم ولوطنهم "كردستان" الأمر الذي يقلق أنقرة، وكذلك دمشق. على المقلب الآخر، لا توفر القيادات الكردية جهداً لرسم خريطة طريق لإنشاء فيدرالية في مناطق نفوذهم، وأعلن في فبراير (شباط) الماضي قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبادي، إنه لا يمكن العودة إلى سوريا ما قبل عام 2011، في تأكيد منه على مشاركة الكرد في الحياة السياسية وفي مفاوضات الحل السياسي.

العثور على جثة عنصر سابق في فصائل درعا

زمان الوصل.... عثر على جثة مقاتل سابق في فصائل المعارضة السورية، قرب "درعا البلد"، وعليها أثار تعذيب امس. وقالت مصادر محلية إن الأهالي، عثروا على جثة "أيمن جهاد رجا المسالمة" في منطقة "النخلة" شرقي "درعا البلد"، وعليها أثار تعذيب وإطلاق رصاص. وأضافت المصادر أن "المسالمة" عمل في السابق ضمن صفوف الجيش "الحر"، واضطر إلى إجراء تسوية مع قوات الأسد بعد سيطرتها على الجنوب السوري صيف عام 2018. وكان مجهولون اغتالوا أول أمس، الشقيقين "فرزات محمد المحاميد، وإيهاب محمد المحاميد"، في بلدة "أم المياذن"، أحدهم كان قياديا سابقا في صفوف المعارضة المسلحة.

دوريات روسية ـ تركية ومركز تنسيق على طريق حلب ـ اللاذقية... وزير الدفاع البريطاني يتفقد الحدود السورية

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق..... اتفقت تركيا وروسيا على تسيير دوريات مشتركة على طريق حلب - اللاذقية الدولي، المعروف بـ«إم 4»، وإنشاء مركز مشترك لتنسيق العمليات في محافظة إدلب السورية. وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إنه تم توقيع اتفاق مع الوفد الروسي على وقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ، مشيراً إلى أن أولى خطواته هي تنظيم دورية مشتركة على طريق «إم 4»، بدءاً من غد (الأحد). وأضاف أن الدوريات المشتركة مع روسيا على الطريق الدولي «إم 4» ستساهم بشكل كبير في ترسيخ دائم لوقف إطلاق نار، مشيراً إلى أن الوفدين العسكريين التركي والروسي قد أجريا محادثات لمدة 4 أيام، وفقاً للاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان التركي والروسي، في موسكو، 5 مارس (آذار) الحالي، واصفاً إياها بـ«الإيجابية». ولفت إلى أنه سيتم إنشاء مراكز تنسيق مشتركة مع روسيا، ليتم من خلالها إدارة العمليات المشتركة في إدلب. وقال أكار إن «هدفنا جعل وقف إطلاق النار في إدلب بشكل دائم... قمنا بدورنا بما يترتب علينا من أجل ذلك، والروس أظهروا موقفاً بناء في هذا الخصوص»، مشيراً إلى وجود مؤشرات جيدة لتوقف النزوح من إدلب، وعودة النازحين إليها. وكان إردوغان وبوتين قد أعلنا توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، سرى بدءاً من 6 مارس، وتضمن الاتفاق إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمال وجنوب الطريق الدولي «إم 4». وتم الاتفاق، وفق البيان، على تسيير دوريات تركية وروسية على امتداد طريق «إم 4» بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري. وجاء الاتفاق على خلفية التصعيد الأخير في إدلب، الذي بلغ ذروته باستشهاد 33 جندياً تركياً أواخر فبراير (شباط) الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة «خفض التصعيد» في إدلب. وفي الوقت ذاته، أكدت وزارة الدفاع التركية أن نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب تواصل مهامها، وأن سحب الأسلحة الثقيلة منها غير وارد. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، نديدة أكوب، في مؤتمر صحافي أمس، إن لقاءات الوفدين الروسي والتركي لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب اختتمت أمس، وإنها مضت بشكل إيجابي بنّاء. وأضافت أن هجمات النظام السوري على منطقة إدلب أسفرت عن مأساة إنسانية كبيرة، حيث بلغ عدد المهجرين من ديارهم، بدءاً من مايو (أيار) 2019، أكثر من مليون شخص، وأن نحو 280 ألفاً منهم نزحوا باتجاه منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون. وأشارت إلى أن الجيش التركي يبذل أقصى طاقته في سبيل وقف نزيف الدماء في إدلب، وإحلال السلام في المنطقة، وعودة نحو مليون نازح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى ديارهم بشكل طوعي. وفي السياق ذاته، بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره البريطاني بن والاس، خلال لقائهما في أنقرة مساء أول من أمس، قضايا دفاعية وأمنية إقليمية، في مقدمتها إدلب السورية.وذكر بيان لوزارة الدفاع التركية أن زيارة والاس جاءت بدعوة من نظيره التركي، وأنهما تبادلا وجهات النظر حول قضايا دفاعية وأمنية إقليمية، وفي مقدمتها إدلب، وقضايا أخرى تتعلق بالصناعات الدفاعية. وأشار البيان إلى أن الجانبين شددا على حزمهما في منع المأساة الإنسانية بمنطقة خفض التصعيد بإدلب، ووقف إراقة الدماء بالمنطقة، وحماية تركيا لحدودها، وأهمية الحوار التركي - البريطاني، والتعاون بين البلدين في هذا الإطار. ومن ناحية أخرى، قتل جندي تركي، و3 عناصر أمنية محلية، في هجوم بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش في مدينة «رأس العين»، في شمال شرقي سوريا. وذكر بيان لولاية شانلي أورفا التركية أن عناصر من «وحدات حماية الشعب» الكردية نفذوا هجوماً، مساء أول من أمس، على نقطة تفتيش في رأس العين، أسفر عن مقتل جندي تركي، و3 عناصر أمنية محلية، وإصابة 10، بينهم 7 مدنيين، جرى نقلهم إلى مستشفى مدينة جيلان بينار التركية. إلى ذلك، أعلن وزير النقل السوري علي حمود أن الوزارة جاهزة لافتتاح طريق حلب - اللاذقية، ووضعه في الخدمة فور دخول اتفاق موسكو وأنقرة حيز التنفيذ. وأكد حمود أن «كوادر المواصلات الطرقية استطاعت تجهيز الطريق المعروف بـ(إم 4) في المناطق التي حررها الجيش السوري»، مشيراً إلى أن الوزارة بانتظار التزام أنقرة بتنفيذ الاتفاق لاستكمال تأهيل الطريق ووضعه بالخدمة. ونقلت مصادر رسمية في دمشق عن حمود قوله إن الوزارة، وعبر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، وبالتعاون مع محافظة اللاذقية، باشرت بإزالة السواتر وإزالة الأنقاض. وأضاف أن طريق حلب - اللاذقية من الطرق التي تحمل بعداً اقتصادياً كبيراً، وأن تنفيذه استغرق جهداً وعملاً على مدى سنوات قبل الحرب. وبيّن أن الطريق يختصر الزمن، وفق المسافة الفاصلة بين المحافظتين، كما أنه يمر عبر عدد كبير من الجسور بين الجبال، هي 89 جسراً، منها جسور عملاقة بطول نحو 300م فوق الوديان والمنحدرات، و51 جسراً علوياً، و23 جسراً سفلياً عادياً، و15 جسراً سفلياً عملاقاً، إضافة إلى 250 عبّارة، و51 تحويلة طرقية، و15 عقدة طرقية، و412 عبارة ومعابر صغيرة «بمواصفات فنية، وسلامة مرورية عالية المستوى». وشدد حمود، حسبما نقلت عنه الصفحة الرسمية للوزارة، على «الأهمية الاستراتيجية لطريق (M4) في ربط العراق بالبحر عبر مرفأ اللاذقية، وبالتالي تسهيل وتيسير حركة تدفق البضائع إلى البحر، والعكس بالعكس». وكانت محافظة اللاذقية قد أعلنت إنهاء أعمال إزالة الحواجز والسواتر الترابية عن طريق حلب - اللاذقية حتى جسر كفريا. وقالت إن «العمل يتواصل حتى عقدة العوينات لفتح الطريق منها بالمسربين، ذهاباً وإياباً، مع متابعة الأعمال بالتنسيق مع الجهات المختصة لإزالة كل المعوقات، بما فيها مخلفات الإرهابيين»، في إشارة إلى فصائل المعارضة.

منازل إسمنتية صغيرة توفر بعض الراحة للنازحين من إدلب....

كفرلوسين (إدلب) - لندن: «الشرق الأوسط»..... في غرفته الإسمنتية الجديدة انتهى حماد العبد الله من تركيب خدمة الإنترنت (واي فاي) ووسائل العزل، وذلك في محاولة منه للتأقلم بأفضل شكل ممكن مع الظروف السيئة التي تحملتها عائلته منذ فرارها، من قصف القوات السورية، حسب تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأسرة حمد هي من بين عدد قليل من الأسر المحظوظة التي تمكّنت من الانتقال إلى منازل جديدة مساحتها 24 متراً مربعاً وفرتها جمعية خيرية تركية، الشهر الماضي، بعد أن عاشوا عاماً في خيمة في مخيمات لجوء ضخمة وبائسة على طول الحدود الشمالية مع تركيا. فرّ حمد مع زوجته وأولاده الأربعة عندما بدأت القوات السورية بإسناد روسي، هجوماً على محافظة إدلب، آخر معاقل المسلحين. وقال حمد: «إذا استطعنا يوماً ما أن نعود إلى ديارنا فسنعود. ولكن إذا لم ينسحب الجيش السوري، فلا نستطيع العودة، لأن معظمنا مطلوبون لدى النظام السوري». وأضاف: «بسبب وجود أطفال معنا، لا نستطيع كذلك محاولة الدخول إلى تركيا، ولذلك سنبقى هنا». ورفضت تركيا، التي تستقبل أكثر من 3.6 مليون سوري، السماح بدخول المزيد من اللاجئين، لكن منظماتها غير الحكومية مشغولة ببناء عدد هائل من المساكن الجديدة داخل الأراضي السورية للتعامل، مع أحدث موجة من النزوح بعد أن بلغ عدد النازحين الجدد ما يقرب من مليون شخص. ورغم وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في 6 مارس (آذار) بين تركيا وروسيا، إلا أن قلّة تعتقد أن النظام السوري سوف يتراجع عن خطته لاستعادة السيطرة على المحافظة في نهاية المطاف، مما يترك القليل من الخيارات للنازحين. وتمتدّ المخيمات على مدّ النظر، وتكتظ بآلاف وآلاف من الخيام على جانبي الطريق التي تربط تركيا بمدينة إدلب. وأصبحت تشاهد الآن منازل إسمنتية جديدة بنتها جمعيات خيرية تركية. على طول الطرق الترابية للمخيم الواقع في منطقة كفرلوسين، يلعب الأطفال بينما تتبادل النساء الحديث عند حبال الغسيل، فيما يتجول قطيع من الأغنام حول أكوام القمامة. وتُشاهَد ألواح الطاقة الشمسية فوق كثير من الخيام لشحن البطاريات وتوفير الإضاءة. وتمكن عدد من سكان الخيام من العثور على طريقة لكسب العيش هناك، حيث تجد محلاً لتصفيف الشعر وبقالة وحتى محلاً لبيع الملابس، بينما تم تحويل بعض الخيام إلى غرف مدرسة. وتوجد في المخيم مراحيض عامة، ولكن تنبعث من جنباتها رائحة الصرف الصحي القوية. وشجعت أنقرة على بناء المزيد من البنى الدائمة كوسيلة لوقف محاولة اللاجئين عبور الحدود. وتفيد هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية الرئيسية العاملة هنا، بأن المنازل الإسمنتية مخصصة للعائلات المؤلفة من 6 أفراد أو أكثر، وتكسب أقل من 150 دولاراً في الشهر. وصرَّح المتحدث باسم المنظمة سليم طوسون بأن المنظمة تهدف إلى بناء 15 ألف منزل، وأكملت حتى الآن بناء ألف منزل. وقال: «لقد تعب الناس من السكنى في الخيام. هذه المنازل الجديدة تستطيع على الأقل أن تقيهم برد الشتاء وحرّ الصيف»، مضيفاً أن هناك حاجة لبناء مائة ألف منزل لاستبدال الخيام. قال طوسون إن بناء كل بيت جديد يكلف 360 دولاراً، وإن الأموال بأكملها تأتي من متبرعين خاصين في تركيا. وتوفر هذه المنازل للعائلات النازحة التي ليس أمامها مكان تأوي إليه، أملاً في تحسين حياتها اليومية بشكل طفيف بعد أشهر وسنوات من الفظاعات. ويأمل سليمان موسى في الانتقال إلى منزل إسمنتي، خلال أيام قليلة، بعد عامين ونصف العام من العيش في خيمتين تتقاسمهما زوجتاه وأولاده العشرة. ورغم صعوبة الحياة، فقد منح المخيم عائلته على الأقل شعوراً بالأمان. وقال: «ما دمنا آمنين هنا بعيداً عن القصف وتحليق الطائرات فوق رؤوسنا، فمن الأفضل أن نبقى هنا بدلاً من محاولة الوصول إلى تركيا». قالت نورا العلي المرأة المسنّة التي فرّت مع ابنها وأحفادها الثمانية من بلدة معرة النعمان: «انفجر صاروخ بالقرب منا، وقتل ابن أخي.. اعتقدت أنني سأموت كذلك. تركت كل شيء». وأضافت: «على الأقل أنا في منأى عن قنابل (الرئيس السوري) بشار الأسد».



السابق

أخبار لبنان..نصر الله لا يمانع من قروض صندوق النقد....نصرالله للمصارف: بادِروا إلى المساعدة...."كورونا": الهلع يتصاعد والمصابون على أعتاب "المئوية الأولى" ...نصر الله يعطي "الضوء الأخضر"... لـ"الطوارئ" و"الصندوق"!.....لجنة «كورونا» لم تلحظ النقل المشترك.. حياة 200 ألف مواطن على «كفّ» إجراءات غائبة....لبنان يشتري مستلزمات طبية أولوية مع ارتفاع عدد المصابين إلى 77...

التالي

أخبار العراق...بغداد: القصف الأمريكي عمل عدائي وسنتوجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن....العراق يستدعي سفير أميركا.. وصالح يستنكر "انتهاك السيادة"..... ثلاث خيارات أمام واشنطن لردع ميليشيات إيران في العراق....القيادة المركزية الأميركية: هجماتنا بالعراق رسالة لإيران....بعد الضربات الأميركية ضد حزب الله.. بيان غريب من مقتدى الصدر....ردا على تدمير مواقعها.. الميليشيات تهاجم "صمت" العراقيين حيال الغارات الأميركية....عملية «انتقام الصقر» الأميركية تربك المشهد السياسي في العراق...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,380,114

عدد الزوار: 6,989,011

المتواجدون الآن: 70