اخبار سوريا....عبر "سرايا العرين".. إيران وحزب الله يجندان جنوب سوريا.....5 ملايين طفل ولدوا أثناء النزاع في سوريا ومليون في الجوار.. «يونيسيف»: مقتل طفل كل 10 ساعات....الحرب السورية تبدأ عامها العاشر والمدنيون يدفعون الثمن الأكبر...تنشط في سوريا 5 جيوش نظامية غير المجموعات المحلية أو الخارجية...احتجاج شعبي على الدوريات التركية الروسية المشتركة في طريق إم4 الرابط بين حلب واللاذقية ..

تاريخ الإضافة الإثنين 16 آذار 2020 - 5:32 ص    عدد الزيارات 2084    التعليقات 0    القسم عربية

        


عبر "سرايا العرين".. إيران وحزب الله يجندان جنوب سوريا....

المصدر: دبي - العربية.نت.... تواصل القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها كحزب الله اللبناني، عمليات التجنيد لصالحها بشكل سري وعلني في كل من الجنوب السوري والضفاف الغربية لنهر الفرات، مقابل سخاء مادي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

أموال تغدق

في التفاصيل، تحاول الميليشيات الإيرانية استقطاب الأفراد، حيث يواصل الإيرانيون وحزب الله في درعا مثلا عمليات التجنيد وتشجيع الشبان والرجال عبر عرابين تابعين لهم، في مجموعة تعرف باسم "سرايا العرين" التابعة للواء 313 الواقع شمال المحافظة، إضافة إلى مراكز أخرى في صيدا وداعل وازرع. كما تخضع الميليشيا المجندين الجدد لدورات تدريبية في منطقة اللجاة شرق درعا، وعلى مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل. وفي تلك المنطقة، يواصل حزب الله ترسيخ نفوذه في القنيطرة عبر استقطاب الشبان الهاربين من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ونظراً لتردي الأحوال المعيشية مع انعدام فرص العمل، إذ تتركز عمليات التجنيد والتشييع في كل من مدينة البعث وخان أرنبة.

آلاف المنتسبين

أما في غرب الفرات، تستمر عمليات التجنيد ضمن المنطقة الممتدة من الميادين حتى البوكمال بريف دير الزور الشرقي، والتي باتت تحت سيطرة النفوذ الإيراني بشكل كامل. إلى ذلك، أفاد المرصد بتصاعد تعداد المنتسبين في الجنوب السوري إلى أكثر من 5350، كما ارتفع إلى نحو 3600 عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها مؤخراً وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور. وأشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تعمد في تلك المنطقة إلى تكثيف عمليات التجنيد في استغلال كامل منها لانشغال الروس في العمليات العسكرية والاتفاقات مع الأتراك شمال سوريا.

الحرب السورية تبدأ عامها العاشر والمدنيون يدفعون الثمن الأكبر...تنشط في سوريا 5 جيوش نظامية غير المجموعات المحلية أو الخارجية...احتجاج شعبي على الدوريات التركية الروسية المشتركة في طريق إم4 الرابط بين حلب واللاذقية ..

لندن - بيروت: «الشرق الأوسط».... بدأت الحرب السورية عامها العاشر أمس الأحد، مخلّفة مأساة إنسانية هائلة ودماراً واسعاً، فيما لم تفلح كل الجهود الدولية المبذولة في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع توقف معاناة المدنيين. حين اندلعت الاحتجاجات السلمية منتصف مارس (آذار) 2011. لم يتخيل المتظاهرون أن مطالبهم بالديمقراطية والحريات ستكون مقدمة لأكبر حروب القرن الواحد والعشرين، وأن حراكهم الذي سرعان ما واجهته قوات الأمن بالقوة والقمع، سيتحول لحرب مدمرة تشارك فيها أطراف عدة خصوصاً مع صعود نفوذ التنظيمات الجهادية. وبعد مرور تسع سنوات، ما زال الرئيس بشار الأسد على رأس السلطة. وباتت قواته، التي تدخّلت روسيا عسكرياً لصالحها عام 2015 وتتلقى دعماً إيرانياً، تسيطر على سبعين في المائة من مساحة البلاد، وتعمل على توسيع نطاق سيطرتها، وآخر ما حققته تقدم استراتيجي في محافظة إدلب (شمال غرب) حيث سُجلت أسوأ كارثة إنسانية منذ بدء النزاع. وأودت الحرب بحياة 384 ألف شخص على الأقل بينهم أكثر من 116 ألف مدني، وفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، وخلّفت عدداً كبيراً من الجرحى والمعوقين عدا عن عشرات آلاف المعتقلين والمفقودين. وبحسب الأمم المتحدة، نزح أكثر من ستة ملايين سوري داخل البلاد، يقيم عدد كبير منهم في مخيمات عشوائية بينما بات أكثر من 5.6 مليون سوري لاجئين في دول أخرى، لا سيما لبنان وتركيا والأردن. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «يدفع المدنيون الثمن الأكبر» في سوريا حيث «لم يجلب عقد من القتال إلا الدمار والفوضى». وفي مدينة الدانا في إدلب حيث تقيم حلا إبراهيم (35 عاماً) مع عائلتها بعد محطات نزوح عدة أعقبت فرارها من مسقط رأسها في مدينة حلب، إثر سيطرة قوات النظام عليها بالكامل نهاية عام 2016. تقول لوكالة الصحافة الفرنسية: «تسع سنوات من الثورة كانت كافية لإيضاح عمق الألم الذي مرّ بنا من تهجير قسري ونزوح وقصف وشهداء». وتضيف وهي أم لأربعة أطفال وتعمل في متابعة ملف مفقودي الحرب «فقدنا كل شيء في لحظة واحدة». موضحة أن الحرب حرمتها الكثير: «تركت جامعتي وعملي ومنزلي الذي قصف ولا أعلم حتى اللحظة شيئا عنه». وألحقت الحرب دماراً كبيراً بالمنازل والأبنية والبنى التحتية والمدارس والمستشفيات، واستنزفت الاقتصاد وقطاعاته على وقع انخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار بشكل غير مسبوق وارتفاع قياسي في أسعار المواد الاستهلاكية. وترزح الفئة الأكبر من السوريين تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة، في وقت يحتاج ملايين الأشخاص إلى «الدعم لإعادة بناء حياتهم وموارد رزقهم (...) وخلق وظائف ومصادر دخل والحفاظ عليها». وأوردت في تقرير أخير، أن «الناس بحاجة إلى المساعدة للتعامل مع التداعيات النفسية والعقلية التي نجمت عما مروا به خلال سنوات الحرب». وفي مخيم للنازحين في ريف إدلب الشمالي، تقول سهام عبص (50 عاماً) للوكالة: «لم أر أصعب من هذه الأيام»، مضيفة بحسرة «لم أر ولديّ وهما في الغربة منذ عشر سنوات». وتسأل «لماذا فعلوا بنا هذا؟ (...) الثورة تعني أن نبقى في منازلنا لا أن نتشرّد»، مضيفة «الطيران فوقنا وروسيا وإيران والدول كلها علينا». مع دخول الحرب عامها العاشر، تحوّلت سوريا ساحة تتبارز على جبهاتها جيوش دولية ضخمة، فيما ذهبت هتافات صدحت بها حناجر مئات الآلاف من أبنائها المنادين بإسقاط النظام بدءاً من محافظة درعا جنوباً، أدراج الرياح. وتنشط في سوريا اليوم خمسة جيوش نظامية على الأقل، غير المجموعات المحلية أو الخارجية الصغيرة الموالية لهذه الجهة أو تلك. ولكل قوة دولية أهدافها ومصالحها الخاصة. فينتشر إيرانيون من قوات «الحرس الثوري» ومقاتلون لبنانيون وعراقيون وقوات روسية بطائراتها وعسكرييها في مناطق سيطرة قوات النظام. وتنتشر في شمال شرقي البلاد قوات أميركية في مناطق سيطرة الأكراد، الذين أنشأوا إدارة ذاتية باتت مهددة بشدة بعد شنّ تركيا ثالث هجوم عسكري على مناطقهم في أكتوبر (تشرين الأول). ولا تكفّ الطائرات الحربية الإسرائيلية عن اختراق الأجواء واستهداف مواقع للجيش السوري أو للمقاتلين الإيرانيين وحزب الله، وهدفها المعلن منع الإيرانيين من ترسيخ وجودهم. وتسيطر القوات التركية على منطقة حدودية واسعة في سوريا. وتنشر قواتها في إدلب. ولطالما كررت دمشق عزمها استعادة السيطرة على كافة المناطق الخارجة عن سيطرتها بالقوة أو عن طريق المفاوضات، فيما فشلت جهود المجتمع الدولي في تسوية النزاع سياسيا. وقال الأمين العام للأمم المتحدة الخميس «لا يوجد حل عسكري. حان الوقت الآن لإعطاء الدبلوماسية فرصة للعمل».

5 ملايين طفل ولدوا أثناء النزاع في سوريا ومليون في الجوار.. «يونيسيف»: مقتل طفل كل 10 ساعات

لندن - عمان: «الشرق الأوسط».... أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في بيان أمس (الأحد)، أن نحو 5 ملايين طفل ولدوا في سوريا منذ اندلاع النزاع قبل 9 أعوام، بالإضافة إلى مليون طفل آخر ولدوا في دول الجوار، فيما بلغت حصيلة الضحايا منهم نحو 9 آلاف، بين قتيل وجريح. وقالت المنظمة، في بيانها، إن «نحو 4.8 مليون طفل ولدوا في سوريا منذ بداية النزاع قبل 9 سنوات، ووُلد مليون طفل سوري لاجئ في دول الجوار». وأضافت، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أنه «تم التحقق من مقتل 5427 طفلاً، أي بمعدل طفل واحد كل 10 ساعات منذ بداية الرصد (من عام 2014 حتى عام 2019)، بالإضافة إلى إصابة 3 آلاف و639 طفلاً بجراح نتيجة النزاع». وذكرت المنظمة أنه «تم تجنيد نحو 5 آلاف طفل، لا يتجاوز عمر بعضهم 7 سنوات، في القتال، فيما تعرَّض نحو ألف مرفق تعليمي وطبي للهجمات». ونقل البيان عن المديرة التنفيذية لـ«يونيسيف»، هنريتّا فور، التي زارت سوريا الأسبوع الماضي، قولها إن «الحرب في سوريا تصل اليوم إلى علامة فارقة، هي وصمة عار أخرى، مع دخول النزاع عامه العاشر، ودخول ملايين الأطفال العقد الثاني من حياتهم محاطين بالحرب والعنف والموت والنزوح»، مضيفة أن «الحاجة للسلام اليوم هي أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى». ومن جهته، قال المدير الإقليمي لـ«يونيسيف» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان، الذي رافق فور في زيارتها إلى سوريا: «من الواضح أن 9 سنوات من القتال الضروس قد أوصل البلاد إلى حافة الهاوية. تخبرنا العائلات أنه لم يكُن عندها أي خيار في الحالات القصوى سوى إرسال الأطفال للعمل أو دفع الفتيات للزواج المبكر؛ وهذه قرارات ينبغي ألا يضطّر أي والد أو والدة لاتّخاذها».

روسيا وتركيا تختصران أول دورية مشتركة على طريق رئيسي شمال غربي سوريا

توحيد الفصائل يصطدم بالانقسام على التفاهمات مع موسكو و«معضلة الهيئة»

الشرق الاوسط.....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن روسيا وتركيا اضطرتا لاختصار أول دورية مشتركة بينهما يتم تسييرها بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار على طريق سريع بشمال غربي سوريا يربط شرق البلاد بغربها، أمس (الأحد)، بسبب «استفزازات» من جماعات مسلحة، حسب تعبيرها. وفي 5 مارس (آذار) الجاري، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتباراً من السادس من الشهر ذاته، كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمّن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمال وجنوب الطريق الدولي «إم 4» خلال أسبوع من الاتفاق، وتسيير دوريات عسكرية تركية وروسية مشتركة، على امتداد الممر الآمن على جانبي طريق «إم 4» (بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، اعتباراً من 15 مارس (أمس) مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري على نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة خفض التصعيد في إدلب. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها في توضيح سبب اختصار مسار الدورية المشتركة، إن «الإرهابيين كانوا يحاولون استغلال المدنيين كدروع بشرية للقيام باستفزازات». من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية تسيير أول دورية عسكرية مشتركة مع روسيا على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا. وقالت الوزارة، في بيان عبر «تويتر» أمس (الأحد)، إن قوات برية من كلا الطرفين، شاركت في الدورية المشتركة، التي رافقتها طائرات، وإن الدورية المشتركة جاءت في إطار اتفاق موسكو الذي أُبرم في الخامس من مارس الجاري، بين رئيسي البلدين رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين، بشأن وقف إطلاق النار في إدلب. كما أصدرت وزارة الدفاع التركية، بياناً آخر، قالت فيه إنه «تم اتخاذ التدابير اللازمة من خلال مركزي التنسيق التركي والروسي، من أجل منع الاستفزازات المحتملة للدورية البرية وتضرر السكان المدنيين في المنطقة». وأجرى وفد عسكري روسي مباحثات في أنقرة في الفترة بين الثلاثاء والجمعة الماضيين، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في ختامها، أن المسؤولين الأتراك والروس اتفقوا على تفاصيل وقف إطلاق النار في إدلب، وعلى تنظيم دوريات مشتركة على طريق «إم 4» اعتباراً من أمس، وإنشاء مراكز تنسيق مشتركة مع روسيا، ليتم من خلالها إدارة العمليات المشتركة في إدلب. وأضاف أكار أن الدوريات المشتركة مع روسيا ستسهم بشكل كبير في ترسيخ دائم لوقف إطلاق نار في إدلب، قائلاً: «هدفنا جعل وقف إطلاق النار في إدلب دائماً. قمنا بدورنا بما يترتب علينا من أجل ذلك، والروس أظهروا موقفاً بنّاءً في هذا الخصوص». وبموجب اتفاق موسكو، فإن الجانب الروسي يتحكم في المناطق التي تقع إلى الجنوب من طريق «إم 4»، بينما يتحكم الجانب التركي في الجانب الشمالي منه حتى مدينة سراقب، ومنها يسيطر النظام على الطريق بشكل كامل وصولاً إلى مدينة حلب، كبرى مدن الشمال السوري، وأكد ذلك وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تصريحات الأسبوع الماضي. ويعدّ تسيير الدوريات المشتركة على طريق «إم 4» أحد بنود مذكرة سوتشي حول إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام والمعارضة في إدلب الموقعة بين الجانبين التركي والروسي في سبتمبر (أيلول) 2018، التي تبادلت أنقرة وموسكو الاتهامات بعدم الالتزام بها، حيث أعلنت أنقرة أن روسيا لم تلتزم بوقف هجمات النظام على منطقة خفض التصعيد، فيما أكدت موسكو أن تركيا أخفقت في الفصل بين المجموعات المتشددة والفصائل السورية المعتدلة في إدلب وإخراج المتشددين، وفي فتح طريق «إم 4» وكذلك طريق حلب – دمشق الدولي (إم 5) كما تقضي المذكرة.

رفض شعبي

وقوبل الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة تركية روسية برفض شعبي في إدلب، ويتوقع بعض قادة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا ألا تصمد هذه الخطوة بسبب الرفض الشعبي. وكشفت مصادر تركية، وأخرى في المعارضة السورية، عن عقد اجتماعات مع ممثلي فصائل المعارضة المسلحة في أنقرة، الجمعة والسبت، لبحث نتائج المباحثات التركية الروسية وآليات تطبيق اتفاق موسكو، تم خلالها أيضاً بحث دمج فصائل إدلب ومحيطها، معاً، تحت مظلة قيادة موحدة بما يساعد في تطبيق الاتفاقات التركية الروسية، لكنّ بعض الفصائل رفض الالتزام بالاتفاقات الأخيرة بسبب الرفض الشعبي لها، وبخاصة فيما يتعلق بتسيير الدوريات، وكذلك فتح طرق آمنة للمدنيين الراغبين في العودة إلى مناطقهم التي تقدم فيها النظام، أو المناطق الواقعة جنوب طريق «إم 4» التي ستخضع لسيطرة القوات الروسية. وكشفت المصادر التركية عن أن الجانب التركي نقل إلى الجانب الروسي خلال مباحثات الوفد العسكري في أنقرة، مخاوف من جانب تركيا وفصائل المعارضة الموالية لها من انتهاكات النظام والميليشيات التابعة لإيران لاتفاق وقف إطلاق النار وبالتالي انهياره، وأن الوفد الروسي أكد أن روسيا لن توفر الحماية الجوية لهذه الميليشيات إذا حدث شيء من هذا القبيل. وأشارت المصادر إلى أن فكرة توحيد الفصائل الموجودة في إدلب وما حولها لم تُطرح الآن فقط، لكنها مطروحة من قبل وتسببت التطورات في إدلب في عدم تنفيذها، مشيرةً إلى أن المعضلة الأساسية الآن ربما ستكون «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، التي يجب أن تشهد تغييرات جذرية في بنيتها من أجل الاندماج مع الفصائل الأخرى، وقد يقتضي الأمر حل الهيئة التي ترغب في أن يعود إليها القرار بشأن توحيد الفصائل. في الوقت ذاته، تواترت تقارير حول نية تركيا سحب بعض نقاط المراقبة العسكرية التابعة لها في منطقة خفض التصعيد في إدلب، والمحاصرة من قوات النظام، من أجل تجنب أي عمل عسكري في الأيام المقبلة قد يؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار وبالتالي يصعب من الموقف مع روسيا. وتتوزع نقاط المراقبة التركية وعددها 12 نقطة رئيسية، أنشئت بموجب اتفاق آستانة عام 2017 في أرياف حماة وحلب وإدلب واللاذقية، وباتت قوات النظام تحاصر عدداً منها، أبرزها مورك وشير مغار في ريف حماة الشمالي، والصرمان وتل الطوقان. إضافة إلى نقاط أخرى استحدثها الجيش التركي في فبراير (شباط) الماضي، في محاولة لإيقاف تقدّم قوات النظام في عمق محافظة إدلب، خصوصاً باتجاه مدينة سراقب في الريف الشرقي للمحافظة. وكانت أنقرة قد أكدت مراراً أن نقاط مراقبتها ستبقى في أماكنها دون أي تغيير، ولا ترسل بالتعزيزات العسكرية إليها، حيث دخل رتل عسكري تركي مؤلف من 20 آلية من معبر كفرلوسين إلى الأراضي السورية، أول من أمس، يحمل مواد لوجيستية وهندسية، واتجه نحو النقاط التركية. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بدايةً من 6 مارس الجاري، بلغ 950 آلية، بالإضافة إلى مئات الجنود، لافتاً إلى وجود أكثر من 9350 جندياً تركياً في منطقة شمال غربي سوريا حالياً. وعلى الرغم من بدء تسيير الدوريات التركية الروسية على طريق «إم 4»، ما زالت هناك قضايا لم تُحسم في مقدمتها مشكلة أكثر من مليون نازح من مناطق تقع تحت سيطرة قوات النظام، كما لم يتم حسم مصير مناطق ومدن وبلدات عدة تقدم فيها النظام مؤخراً.



السابق

أخبار لبنان......«الكورونا» تفرض على اللبنانيين «الإقامة الجبرية»... إقفال المطار 11 يوماً والإدارات والمؤسسات ما عدا الأفران ومحلات التغذية.. وإرباك لدى المصارف....عدّاد «كورونا» يتخطّى المئة وإعلان التعبئة العامة: لبنان تحت «حظر التجوال»....إتجاه نحو تأهيل المستشفيات المقفلة لاستخدامها كـ"مراكز حجر"... "البيان رقم 1"... العبرة بالتنفيذ!...إقفال المطار والمرافئ البرية والبحرية والمؤسسات العامة والخاصة في «حال طوارئ» ضمنية...

التالي

أخبار العراق..ماذا تحضّر أميركا لميليشيات إيران في العراق؟.....العراق يحارب كورونا.. حظر تجول في بغداد وإغلاق النجف....تضارب أنباء حول المرشح لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة مع انتهاء المهلة الدستورية لاختياره اليوم...«كوفيد ـ19» يشق جماعات الحراك... وإيقاف المظاهرات والاعتصامات وشيك... القضاء العراقي ينفي الحكم على متظاهر بالإعدام...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,580,516

عدد الزوار: 6,996,736

المتواجدون الآن: 76