أخبار سوريا.....4 دول غربية ترفض إعمار سوريا «دون عملية سياسية»....قلق بالغ من تفشي «كورونا» في إدلب... و«الصحة العالمية» تبدأ اختبارات...تعقيم الأماكن العامة في دمشق... وإغلاق مزارين في ريفها يقصدهما الإيرانيون...الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على وزير الدفاع السوري....الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على وزير الدفاع السوري....

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 آذار 2020 - 3:59 ص    عدد الزيارات 1820    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصف من الجيش التركي على مواقع «الوحدات» الكردية شمال سوريا.... أنقرة تنشئ نقطتين جديدتين قرب طريق حلب ـ اللاذقية...

أنقرة: سعيد عبد الرازق... قصف الجيش التركي مواقع كردية شمال حلب، في وقت بدأ العمل على إنشاء نقطتي مراقبة جديدتين في غرب إدلب وسط استمرار التعزيزات التي ترسلها تركيا إلى أرياف المحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا. ودخل رتل عسكري تركي وتمركز بالقرب من بلدة محمبل في ريف إدلب الغربي، أمس (الثلاثاء). وقالت مصادر تركية وأخرى محلية إن أكثر من 10 عربات مصفحة تابعة للجيش التركي على متنها عدد من الضباط تجولت في نقاط عدة بالقرب من البلدة برفقة عناصر من «فيلق الشام» التابع للجبهة الوطنية للتحرير الموالية لتركيا. وقالت المصادر إن الضباط الأتراك استطلعوا نقطتين في المنطقة من الممكن أن تتمركز فيهما قوات تركية بهدف تعزيز الوجود في المناطق القريبة من طريق حلب - اللاذقية (إم 4) الذي بدأت تركيا وروسيا تجري دوريات مشتركة على جانبيه بموجب اتفاق موسكو لوقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس (آذار) الجاري. وتواجه الدوريات التركية - الروسية رفضاً شعبياً، وتمت عرقلة أول دورية تم تسييرها يوم الأحد الماضي من جانب بعض فصائل المعارضة السورية الرافضة للتفاهمات التركية الروسية ما جعل روسيا تختصر مسار الدورية. وواصل عشرات من المدنيين والنشطاء والمسلحين الاعتصام لليوم الخامس على طريق «إم 4» قرب مدينة أريحا وقطع الطريق بالإطارات المطاطية المشتعلة تعبيراً عن رفضهم للاتفاق الروسي - التركي الأخير. وقامت فصائل تدعمها تركيا بالحفر بالجرافات وإقامة ساتر ترابي لمنع تسيير الدوريات التركية الروسية المشتركة، وبثت هذه الفصائل مقاطع فيديو تظهر قيام عناصر بالحفر ليلاً. على صعيد آخر، قصفت المدفعية التركية، المدفعية مواقع تابعة لتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محيط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي. وقامت المدفعية التركية المتمركزة في محيط مدينة أعزاز، الليلة قبل الماضي، بإطلاق عدد من قذائف المدفعية الثقيلة على مواقع «قسد» في مناطق منغ وتل رفعت والمالكية بريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر. في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، مقتل عنصرين من قوات «قسد» حاولا التسلل إلى منطقة «درع الفرات» شمال سوريا. وقال البيان إن عناصر من القوات الخاصة التركية، «حيدت» عناصر أثناء محاولتهما التسلل إلى منطقة «درع الفرات»، التي تسيطر عليها القوات التركية. وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن مقتل 6 عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية (أكبر مكونات قسد)، بينهم قياديان في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، إثر عملية وصفتها بـ«النوعية».وقالت الوزارة إن «جهاز المخابرات التركي توصل إلى معلومة تفيد بعقد قيادات من الوحدات الكردية اجتماعاً بمنطقة تل رفعت فتمت مهاجمتهم».

قلق بالغ من تفشي «كورونا» في إدلب... و«الصحة العالمية» تبدأ اختبارات... تجولت في مناطق المعارضة شمال غربي سوريا

الشرق الاوسط....إدلب: فراس كرم..... تبدأ «منظمة الصحة العالمية» قريبا إجراء فحوصات في شمال غربي سوريا، للكشف عن فيروس «كورونا»، في وقت يسود قلق بين النازحين والأهالي في منطقة تضم 3.5 مليون شخص دون معدات طبية. وقال ريك برينان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة ستبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع إجراء اختبارات للكشف عن فيروس كورونا في شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة. وأضاف أنه يشعر بـ«قلق بالغ» من انتقال الفيروس إلى منطقة دمرت فيها الحرب الأهلية الدائرة منذ فترة طويلة النظام الصحي. وقال برينان لـ«رويترز» أمس: «نأمل أن تكون لدينا الأجهزة والاختبارات في وقت ما من الأسبوع الجاري حتى نتمكن من بدء الاختبارات. نشعر بقلق بالغ. وكل الدول المحيطة لديها حالات موثقة». وبدأت الحكومة السورية في اختبارات للكشف عن كورونا في باقي أنحاء البلاد رغم أنها لم تبلغ منظمة الصحة العالمية بعد بأي حالة إصابة. وأكدت تركيا الواقعة شمالي سوريا أول حالة إصابة بكورونا الأسبوع الماضي كما أعلن العراق 93 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس. ويعيش أكثر من 3 ملايين سوري في مخيمات الشمال السوري على الحدود السورية - التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة والسلامة الصحية، هاجس الخوف والقلق من وصول فيروس كورونا إلى المخيمات المكتظة بالمدنيين وسط خدمات طبية وصحية ضئيلة وغالباً ما تكون معدومة، الأمر الذي قد يحدث كارثة رهيبة ويزيد ذلك من معاناتهم. وجال مندوب «الشرق الأوسط» في مناطق الشمال السوري والمخيمات ورصد واقع الحال المعيشي الذي يعيشه السوريين في ظل انتشار فيروس كورونا في معظم دول الجوار. «فوق الموت عصة قبر» بهذا المثل الشعبي الدارج في سوريا، بدأ أبو أمجد رب أسرة لاجئ من ريف إدلب الجنوبي ويعيش في مخيم دير حسان على الحدود السورية - التركية، يصف مسبقاً المشهد الكارثي الذي قد يطال ملايين السوريين ما إن وصل فيروس كورونا إلى المخيمات العشوائية وسط ظروف إنسانية صعبة ولا تتوفر فيها أدنى شروط السلامة الصحية. ويضيف أبو أمجد: «هنا في المخيم الذي يؤوي ما يقارب 1000 أسرة يعيشون ضمن خيام أقيمت في مساحات ضيقة للغاية، حيث لا يوجد صرف صحي مناسب ولا خيام معزولة عن بعضها البعض والفسح المتوفرة بين الخيام لا تتجاوز مساحتها 50 مترا مربعا ومخصصة لأكثر من أسرة بحسب توزع الخيام، وهذا حتماً يشكل خطراً كبيراً بسرعة انتشار فيروس كورونا بين الناس ما إن تعرض أي مواطن للإصابة بالفيروس». حمود أبو ممدوح مدير مخيم الفقراء والمهجرين قرب مدينة الدانا الحدودية، قال: «حتى الآن لم تقدم أي مؤسسة إغاثية أو طبية أي خدمة أو مساعدة للنازحين من مواد تعقيم أو وسائل تنظيف كالصابون وغيره من مستلزمات النظافة التي يحتاجها النازحين في المخيمات، فضلاً عن أنه حتى الآن لم تقم المنظمات الإغاثية والطبية بأي حملة توعية لقاطني المخيم وتقديم التوجيهات والنصائح التي من شأنها المحافظة على الصحة لمواجهة فيروس كورونا». وأضاف: «انتشار فيروس كورونا في أربع محافظات سورية وسط تكتم السلطات هناك، يزيد ذلك من مخاوف انتشاره في مخيمات النازحين شمال البلاد لا سيما أنه حتى الآن توجد بعض المنافذ البرية بين الجانبين وتبادل الزيارات بين الأهالي من كلا الجانبين وهذا يشكل خطرا كبيرا من انتقال الفيروس إلى أي مخيم». من جهته قال الناشط الميداني مصعب الأشقر بأنه «يستحيل تطبيق شروط السلامة والحد من انتشار كورونا ما إن وصل إلى مخيمات الشمال السوري وسط الاكتظاظ الحاصل في المخيمات أو القيام بإجراءات العزل المنزلي في حال ظهور الأعراض أو انتشار الكورونا، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في خيام بسيطة، لا سيما أن أكثر الخيام تؤوي أكثر من أسرة بسبب النزوح الأخيرة للمدنيين، فضلاً عن أن الحمامات والمراحيض معظمها جماعية في المخيمات». ويضيف الأشقر أن معظم السوريين في المخيمات ليس بمقدورهم شراء المستلزمات الصحية والوقائية، حيث وصل سعر الكمامة الورقية الواحدة نحو 250 ليرة، بينما يتراوح سعر صابون الأيدي بين 250 إلى 1000 ليرة للقطعة الواحدة. ويبلغ سعر كيس المناديل نصف كيلو غرام نحو 1000 ليرة، ووصل سعر لتر الكحول في الصيدليات إلى 1500 ليرة، بينما أسعار المعقمات تتراوح أسعارها بين 500 ليرة إلى 1000 ليرة سورية للعبوة ذات وزن 250 مل، وحتماً قلة الموارد لدى النازحين وعدم توفر المال لديهم سيشكل ذلك حاجزاً لشرائها مما يعقد احتواء انتشار الفيروس كورونا بين أوساط السوريين ما إن وصل إليهم. (الدولار يساوي ألف ليرة). من جهته، قال الدكتور عبد الحكيم رمضان منسق الصحة العامة في مديرية صحة إدلب: «حتى الآن لم تؤكد أي حالة في الشمال السوري مصابة بفيروس كورونا، والحديث هنا عن الأعراض السريرية مع وجود قصة مخالطة لأناس قادمين عبر الحدود أو مناطق النظام كون الشمال السوري حتى الآن غير مجهز لتأكيد المرض». وأضاف: «هناك مختبر وبائي في إدلب كوادره مدربة لتقصي المرض لكن للآن كيتات المختبر الخاصة بالمرض لم تصل ومتوقع وصولها خلال أيام قليلة، أي أن المنطقة سيكون فيها مختبر فعال خلال أيام قليلة لكشف المرض وتم تشكيل خلية أزمة أو تاسك فورس بين المنظمات المحلية والدولية ومنظمة الصحة العالمية ومديريات الصحة، وقام الفريق المشكل بوضع خطة استعداد للشمال السوري»، لافتاً إلى أن عمليات المنظمات الدولية تأخذ وقتا في التخطيط والموافقات من مكاتبهم الرئيسية. وأشار إلى أنه «ضمن خطة الاستعداد سيتم تجهيز 3 وحدات عزل في الشمال السوري للحالات التي تتطلب عناية مركزة، وهذه الوحدات قابلة للزيادة على مستوى عدد الأسرة أو حتى إضافة وحدات جديدة، إضافة لتجهيز عدة وحدات عزل مجتمعي للحالات المتوسطة والخفيفة والتي لا تتطلب رعاية في الوحدات العزل بحيث تضمن استشفاء المرضى وتجاوز المرض بعيدا عن عوائلهم ومتوقع دخول الوحدات العمل بنوعيها قبل نهاية شهر مارس (آذار)». ويجري العمل بحملة توعية مجتمعية تضمن الوصول لكافة أفراد المجتمع لوضعهم على حقيقة وجدية المرض. ومن جهة أخرى، تم التوجيه من قبل مديرية الصحة لتقليص ساعات العمل في المشافي والمنشآت الصحية في الشمال السوري للعمليات الباردة والعيادات بهدف تقليل الاختلاط قدر الإمكان وتوفير الموارد إلى حين إعلان لحظة الصفر مع تأكيد لأول حالة كورونا، إضافة للدفع باتجاه وقف المدارس والتجمعات وتقليص وقت الأسواق. كان المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في أنقرة هيدين هالدرسون حذر كم أن «الأنظمة الصحية الهشة (في سوريا) قد لا تملك القدرة على رصد الوباء والتصدي له». وقال هالدرسون إن المنظمة لتي لا يمكنها تقديم الخدمات عبر الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة من داخل سوريا، تقدم المساعدة إلى إدلب عبر الحدود التركية. وترى ميستي بوسويل من لجنة الإنقاذ الدولية أنّ الوضع في إدلب «مهيأ بشكل خاص لانتشار الفيروس»، مشيرة إلى أن «تفشي المرض سيكون كاسحا لدى آلاف الأشخاص الذين تتعرض حالتهم الصحية للخطر أصلاً بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة والتعرض للطقس البارد». وقالت بوسويل إن اللجنة تصب جهودها على «تعزيز التدابير الوقائية» من خلال زيادة الوعي وتوفير الإمدادات الطبية والأدوية اللازمة.

تعقيم الأماكن العامة في دمشق... وإغلاق مزارين في ريفها يقصدهما الإيرانيون

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... تم إغلاق مزارات إيرانية في ريف دمشق «ضمن الإجراءات الاحترازية» التي أعلنتها الحكومة السورية، التي بدأت في تطهير وتعقيم جميع الأماكن العامة ووسائل النقل في العاصمة في إطار الإجراءات الهادفة لمحاربة فيروس كورونا في البلاد. واستخدم العمال أدوات التعقيم وقاموا برش المواد المعقمة على الجسور وفي شوارع دمشق. وقال محمد أبو رشيد معاون مدير النقل لـ«رويترز» أمس: «نقوم بتعقيم باصات (حافلات) النقل الداخلي منذ اليوم الأول على مدار الساعة بغية الحفاظ على سلامة المواطن، وهناك فريق إشراف ومتابعة ميداني مجهز بطاقم طبي مخصص لهذه الغاية». وأضاف: «لدينا كميات كافية ومخصصة لهذه الغاية». وأغلق المسجد الأموي أبوابه لأول مرة في وجه الزوار والمصلين بناء على أمر صادر عن وزارة الأوقاف السورية. وتراجعت الحركة بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة. وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس السوري السبت، إن سوريا ستؤجل الانتخابات البرلمانية من 13 أبريل (نيسان) إلى 20 مايو (أيار) كخطوة احترازية ضد تفشي الفيروس. وقالت سوريا إنها ليست لديها حالات مؤكدة، لكنها تتخذ خطوات وقائية مثل إغلاق المدارس والأماكن العامة في الوقت الذي تراقب فيه الفيروس. وفي الأسبوع الماضي، علقت الحكومة السورية زيارات السياح والجماعات الدينية من الدول التي ظهرت فيها حالات إصابة بالفيروس، ضمن الإجراءات الرامية لتجنب تفشي المرض في البلاد. وتم إغلاق مزاري السيدة زينب والسيدة رقية في دمشق، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها وزارة الأوقاف السورية. وذكرت مصادر مقربة من القائمين على المقام لموقع «روسيا اليوم»، أن الإغلاق جاء «امتثالاً لقرارات وزارة الأوقاف، وشمل كل الزوار سواء كانوا سوريين أم غير سوريين، كما أن الإغلاق شمل مزاري السيدة زينب والسيدة رقية». وأوضحت المصادر أن الإجراء احترازي، رغم أن المقامين كانا مزودين بأجهزة قياس حرارة داخلهما، إذ كان الزوار يخضعون للفحص في الأيام السابقة. وتابعت أنه تم أيضاً اتخاذ إجراءات في نبل والزهراء التابعتين للنفوذ الإيراني، «وذلك امتثالاً لتعميم وزارة الأوقاف وللحد من التجمعات في هذه الأيام التي تفرض على جميع الدول أن تتخذ إجراءات وقائية». وكانت وزارة الأوقاف أعلنت مضمون فتوى أصدرها كل من المجلس العلمي الفقهي في الوزارة واتحاد علماء بلاد الشام، تقضي بتعليق صلاة الجمعة وخطبتها وصلوات الجماعة في مساجد سوريا، وذلك كإجراء مؤقت يبدأ من يوم الأحد وحتى السبت 4 أبريل المقبل، مع المحافظة على رفع الأذان للصلوات الخمس.

الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على وزير الدفاع السوري

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... فرضت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، عقوبات على وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب، لمسؤوليته عن العنف والأزمة الإنسانية في شمال سوريا. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية على موقعها الإلكتروني: «فُرضت عقوبات على وزير الدفاع السوري بسبب أعماله المتعمدة منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019 لمنع وقف إطلاق النار في شمال سوريا»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف البيان أن «هذه الإعاقة أدت إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص هم بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وسط الشتاء البارد في إدلب». وتابع أن «قوات نظام الأسد، المدعومة من روسيا، كانت مسؤولة عن استمرار القصف الذي دمر المدارس والمستشفيات وقتل المدنيين، بمن في ذلك المتخصصون في المجال الطبي الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الآخرين». وأكد البيان وقوف الولايات المتحدة بجانب الشعب السوري. بينما يواصل نظام الأسد والعناصر الإيرانية والروسية سعيهم الوهمي إلى تنفيذ حل عسكري في سوريا، مضيفاً: «نحن ملتزمون بالحل السياسي السلمي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254». وذكر البيان أنه «مع دخولنا السنة العاشرة من الصراع السوري، ستواصل الولايات المتحدة استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية المتاحة للضغط على نظام الأسد ومؤيديه، بما يشمل روسيا».

4 دول غربية ترفض إعمار سوريا «دون عملية سياسية»

لندن: «الشرق الأوسط»..... أكدت أربع دول غربية كبرى، هي أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، مشيرة إلى أنها «لن تفكر في تقديم أو دعم أي مساعدة للإعمار حتى يتم إجراء عملية سياسية موثوق بها، وأن تكون جوهرية وحقيقية بشكل لا رجعة فيه». وأفاد بيان رسمي باسم أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بأنه «منذ تسع سنوات في مثل هذا اليوم، خرج عشرات الآلاف من السوريين إلى الشوارع بشكل سلمي يطالبون باحترام حقوق الإنسان ووضع حد لفساد الحكومة. لكن رد نظام الأسد بحملة لا هوادة فيها من الاعتقالات التعسفية والاحتجاز والتعذيب والاختفاء القسري والعنف بدلا من الاستجابة لمطالب الشعب السوري المشروعة». وأضاف «مع دخول الصراع السوري عامه العاشر، أدى سعي نظام الأسد الوحشي إلى تحقيق نصر عسكري إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص - أي ما يقرب من نصف سكان سوريا قبل الحرب - ومقتل أكثر من 500 ألف سوري». وأكدت الدول الأربع أنه «يجب أن يقبل نظام الأسد إرادة الشعب السوري الذي يطالب العيش بسلام من دون قصف وهجمات بالأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة والغارات الجوية والاحتجاز التعسفي والتعذيب والمجاعة. وهو يستحق تحقيق تلك المطالب... وسنستمر في المطالبة بالمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد وسنواصل بذل الجهود للتأكد من تحديد المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات والتجاوزات ومحاسبتهم»، وأكد البيان ضرورة أن «يتعاون المجتمع الدولي لدعم جمع وثائق الانتهاكات والتجاوزات في مجال حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي ونشرها، بما في ذلك العمل الحاسم للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة وآلية الأمم المتحدة الدولية وغير المتحيزة والمستقلة لسوريا ومجلس التحقيق التابع للأمين العام للأمم المتحدة». وتابع البيان «الحل العسكري الذي يأمل النظام السوري في التوصل إليه بدعم من روسيا وإيران لن يحقق السلام. نكرر دعمنا القوي للعملية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 من أجل إقامة دولة سورية سلمية ومستقرة». وختم: «نحن - فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - نطالب نظام الأسد بوقف القتل الوحشي والانخراط بشكل هادف في كافة جوانب قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وتعديل الدستور والإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفيا، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة. لا يمكن أن تقتصر العملية السياسية ذات المصداقية على محاولات عقد لجنة دستورية، بل يجب السماح لكافة المواطنين السوريين، بمن فيهم النازحون واللاجئون، بالمشاركة في انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة». وزاد: «لن نفكر في تقديم أو دعم أي مساعدة لإعادة الإعمار حتى يتم إجراء عملية سياسية موثوق بها، وأن تكون جوهرية وحقيقية بشكل لا رجعة فيه. ففي ظل غياب عملية مماثلة، سترسخ المساعدة في إعادة الإعمار لسوريا حكومة معيبة ومسيئة جدا وتزيد من الفساد وتعزز اقتصاد الحرب وتزيد من تفاقم الأسباب الجذرية للصراع».



السابق

أخبار لبنان...متى يُلغى القضاء العسكري؟...الكورونا تحاصر برنامج الحكومة.. وقضية الفاخوري تكهرب الجلسة!...قصة المساعي الأميركية لإطلاق الفاخوري...حزب الله يتحضّر للأسوأ بخطّة صحية شـاملة....الإصابة الأولى بالفيروس لم تأت من إيران؟....تلميحات إلى «صفقة» مع واشنطن لإطلاق الفاخوري...المصارف اللبنانية تتراجع عن قرار الإقفال وتقرر فتح بعض فروعها....«فضيحة الفاخوري» تُرْبك لبنان «المتروك» في معركتيْ «كورونا» والديون....حرّية الفاخوري تبعد «كأس» العقوبات الأميركية عن لبنان....

التالي

أخبار العراق...قوات التحالف الدولي تسلّم قاعدة القائم للعراق......سقوط صاروخين على المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية..مهاجمو التاجي ملاحقون.. والتحالف يعيد تمركزه في العراق......كيف تفاعلت الأحزاب مع تكليف الزرفي.. وما هو "التحدي الأصعب" أمامه؟....بومبيو: سندعم رئيس الوزراء العراقي المكلف إذا لبى مطالب شعبه....كورونا.. كردستان العراق يحجر على 20 روسيا قادمين من قطر....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,755,853

عدد الزوار: 7,002,479

المتواجدون الآن: 69