أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في الجوف......أحكام إعدام حوثية جديدة بحق 40 عسكرياً وبرلمانياً....تأكيد خلو اليمن من فيروس كورونا..السعودية: تطبيق حازم لإجراءات مكافحة {كورونا}....السعودية: 51 إصابة جديدة بفيروس كورونا...الإمارات تقرر عودة طلابها في الخارج خلال 48 ساعة..البحرين: تعليق صلاة الجماعة والجمعة في جميع المساجد....العاهل الأردني: أطلب من الجميع الالتزام بالتعليمات لمواجهة كورونا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 آذار 2020 - 4:04 ص    عدد الزيارات 2291    التعليقات 0    القسم عربية

        


إجراءات كويتية لتخفيف تداعيات الفيروس... ورحلات لإجلاء مصريين.....

البحرين تصل إلى 160 حالة تعافٍ... والإمارات تحثّ على الالتزام بعدم الخروج من المنازل....

الدمام - دبي: «الشرق الأوسط».... ترأس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، أمس، اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء، وأعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أن أمير الكويت دعا لاتخاذ الإجراءات العاجلة في دعم القطاعات الاقتصادية وخاصة ما يتعلق منها بدعم المشروعات الصغيرة. وأوضح الغانم عقب الاجتماع أن الأمير وجّه بالعفو عن بعض السجناء في سجون الكويت، وفق معايير معينة. وقال الغانم إن أمير البلاد أعطى توجيهاته وتعليماته بشأن عدة أمور مهمة، وعلى رأسها دعم المواطنين وتخفيف الآثار الاقتصادية عليهم ورفعها عن كاهلهم، مما يستدعي صدور عدة قرارات في هذا الشأن. وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، أكّد مجلس الوزراء أن المخزون الاستراتيجي لدولة الكويت «وفير وآمن»، كما أعلنت الصحة عن وصول كمية من أجهزة فحص فيروس كورونا المستجد عن طريق الحمض النووي أمس الأحد لتكون الكويت أول دولة في المنطقة توفر مثل هذا الفحص.

رحلات مصرية من الكويت

وأمس، أعلن الطيران المدني الكويتي أن شركة مصر للطيران ستسير رحلة يومية لمدة أسبوع من الكويت إلى القاهرة بدءاً من يوم الأربعاء، لنقل المواطنين المصريين إلى بلادهم. وقال الطيران المدني إن هذه الرحلات تأتي بناء على طلب السلطات المصرية، وستكون للمقيمين الراغبين في المغادرة إلى مصر. فيما أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس (الاثنين) ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 189حالة، بعد تأكيد إصابة واحدة جديدة خلال 24 ساعة لمواطنة كويتية مرتبطة بالسفر إلى الإمارات. وقال الدكتور عبد الله السند المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، في مؤتمر صحافي، إن عدد الحالات في العناية المركزة بسبب «كورونا» 5 حالات، منها 3 خطرة. وأعلن المتحدث أن مجموع الحالات التي تم شفاؤها 30 حالة بعد شفاء 3 حالات أمس وأن 702 أنهوا فترة الحجر الصحي.

الإمارات

أعلنت الإمارات 45 إصابة جديدة بفيروس كورونا «كوفيد 19»، وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي في الإمارات أن إحدى الحالات المعلنة كانت عائدة من السفر ولم تلتزم بالحجر المنزلي وانتظار ظهور الفحص الطبي، مما تسبب في نقل العدوى إلى 17 حالة خالطهم من الأهل والأقارب وزملاء العمل، وبذلك يبلغ عدد الحالات التي تم تشخيصها 198 حالة. وبيّنت الحوسني أنه تم شفاء 3 حالات وتعافيها التام بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة. من جانب آخر، استعرضت الإحاطة عدداً من الإجراءات الاحترازية الوقائية في الدولة خلال الساعات الماضية، منها إغلاق جميع المراكز التجارية ومراكز التسوق والأسواق المفتوحة باستثناء منافذ بيع المواد الغذائية والصيدليات وذلك لمدة أسبوعين قابلة للمراجعة والتقييم. أوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أن القرار المتعلق بإغلاق «مراكز التسوق لمدة أسبوعين وملحقاته» يستثني من التطبيق كلا من «البقالات والسوبر ماركت والجمعيات التعاونية والصيدليات كافة» التي تعمل داخل مراكز التسوق وخارجها. كما تم استعراض تقييد المطاعم بعدم استقبال الزبائن، والاكتفاء فقط بخدمة تسليم الطلبات والتوصيل المنزلي، وتعليق جميع الرحلات الجوية للركاب والترانزيت من وإلى الدولة لمدة أسبوعين قابلة للمراجعة والتقييم باستثناء رحلات الشحن ورحلات الإجلاء الضرورية. من جهتها، دعت وزارة الداخلية في الإمارات إلى ضرورة الالتزام بعدم الخروج من المنازل إلا في حالات الضرورة القصوى، ولدواعي العمل، ولغرض شراء الحاجات الأساسية من الدواء والغذاء، والتجوال الخاص بالسيارات الشخصية «للعائلة من البيت الواحد» ولثلاثة أشخاص كحد أقصى في كل سيارة، من دون النزول للأماكن العامة، والحفاظ على مسافات آمنة عند الاختلاط العائلي، والالتزام بالإجراءات الوقائية ومراعاة التباعد الاجتماعي، ويشترط لكل ذلك، الالتزام بارتداء الكمامات، وعدم التوجه للمستشفيات إلا في الحالات الحرجة والضرورية، وذلك تعزيزاً لجهود السلامة والصحة العامة. وشددت إلى أنه سيتم فرض العقوبات المقررة قانوناً على المخالفين بحسب قانون الأمراض السارية، وسيتم تشديد الغرامة والسير في الإجراءات القانونية التي تصل إلى الحبس والغرامة المالية، داعية إلى أهمية الالتزام بالاشتراطات العامة والوقائية، ومتابعة الأخبار المتعلقة بالتطورات الصحية من المصادر الحكومية المعتمدة، والجهات الرسمية المختصة، وعدم الانجراف وراء الشائعات وتداولها وإعادة نشرها، ومن يخالف ذلك سيعرّض نفسه للمساءلة القانونية. من جهته، وجّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس دائرة القضاء في أبوظبي بإيقاف تنفيذ أي إخلاء في القضايا الإيجارية وكل قيد جديد أو إصدار إجراءات تنفيذية من ضبط وإحضار وحبس وحجوزات على الحسابات البنكية والسيارات والأسهم والعقارات لمدة شهرين من تاريخه، باستثناء قضايا النفقة وقضايا التنفيذ العمالي. وتهدف مبادرة ولي عهد أبوظبي إلى تخفيف الضغوط عن فئات المجتمع كافة خلال هذه الظروف التي يمرون بها. إلى ذلك، قررت الإمارات عودة جميع الطلبة الدارسين خارج البلاد سواء المبتعثين من أي جهة ابتعاث أو على حسابهم الخاص والموجودين حاليا في بلد الدراسة إلى البلاد خلال 48 ساعة، وذلك بالتنسيق مع جهات الابتعاث والملحقيات والسفارات في بلد الدراسة.

البحرين

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في البحرين أمس الاثنين تعافي 11 حالة جديدة من فيروس كورونا المستجد. وأفادت الوزارة، في بيان، أن 11 متعافياً خرجوا من مركز العزل، مشيرة إلى أنه بذلك يصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية في البحرين إلى 160 حتى أمس، من أصل 339 حالة.

عُمان

وأعلنت وزارة الصحة العمانية، (الاثنين) تسجيل 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 66 حالة. وأوضحت الوزارة، في بيان لها أن «9 حالات منها مرتبطة بالسفر والمخالطة، وتخضع حالتان للتقصي». وأشارت إلى شفاء 17 حالة من المصابين.

وصول إمدادات طبية لمطار عدن لمواجهة فيروس كورونا....

المصدر: الرياض – العربية.نت.... وصلت إلى عدن صباح اليوم إحدى طائرات النقل التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، تحمل على متنها إمدادات طبية تتعلق بالتأهب والاستجابة لفيروس (COVID-19) تتبع لمنظمة الصحة العالمية، ضمن جهود واستعدادات المنظمة لتفشي الفيروس. ويأتي نقل هذه الإمدادات الطبية إلى العاصمة المؤقتة (عدن) استجابة للوضع الراهن في اليمن، كجزء من جهود السعودية والتحالف لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، وكجزء من التزام التحالف بدعم العمل الإنساني، ودعما لجهود منظمة الصحة العالمية من خلال نقل الإمدادات الطبية من مستودعات المنظمة الأممية إلى عدن. وتعد هذه الخطوة امتدادا للدعم الذي تقدمه القيادة المشتركة للتحالف لتسهيل عمل المنظمات الأممية وغير الحكومية الدولية في داخل اليمن، وتقديم كافة التسهيلات لموظفيها وأطقمها الطبية والمساهمة بالجهود الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق.

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في الجوف

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم... أعلنت قوات الجيش اليمني، الاثنين، عن تحرير مواقع جديدة شرق منطقة الصفراء بمحافظة الجوف، شمالي شرق البلاد، بعد معارك مع ميليشيا الحوثي الانقلابية. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، أن وحدات من قوات المنطقة العسكرية السابعة مسنودة بالمقاومة الشعبية، شنت هجوماً مباغتاً استهدف موقعاً تتمركز فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية في شرق مديرية الصفراء بين مارب والجوف. وأكد البيان، أن المعارك انتهت بتحرير مواقع جديدة في منطقة المرازة شرق الصفراء، واستعادة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة. وأضاف، أن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي لقوات الجيش استهدف تجمعات وآليات للميليشيات في المنطقة، وأسفر القصف عن تدمير مدرعتين ومقتل وجرح العديد من عناصر المليشيات. ولفت البيان، إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيات الحوثية بين قتيل وجريح، فيما تمكن الجيش الوطني من أسر اثنين من عناصر الميليشيات، وأجبروا من تبقى منها على الفرار من المنطقة.ِ

الانقلابيون ينتهزون إجازة «كورونا» لإخضاع التربويين لدورات طائفية

هددوا بفصل معلمين ومعلمات واستدعوا مئات الطلبة للتعبئة

مساعي الحوثيين لتسييس التعليم وعسكرته لم تردعها طوارئ «كورونا»

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أجبرت ميليشيات الحوثي من جديد عشرات من منتسبي القطاع التربوي من معلمين ومديري مدارس ووكلاء وإداريين على الحضور والمشاركة في دورات طائفية، حرصت الجماعة على إقامتها، على رغم تعليق الدراسة للاحتراز من انتشار «كورونا». وفي هذا السياق، ذكرت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن ميليشيات الحوثي أخضعت منذ 3 أيام أكثر من 80 معلماً ومعلمة ومديراً وإدارياً ينتمون إلى عدد من مدارس العاصمة «لدورات طائفية في غرف مغلقة تحت الأرض». وألزمت الميليشيات جميع أفراد الطاقم التعليمي بمدارس موسى بن نصير والقميعة بمديرية معين، وأم هاني بعصر، ومجمع السعيد التربوي بهائل، ومدارس أخرى، على حضور تلك الدورات الحوثية، بحسب المصادر. وركزت القيادات الحوثية، وفق المصادر التربوية، على حضور مدرسي مادتي القرآن والتربية الإسلامية دوراتها الطائفية، على مدى أسبوعين، «بهدف إقناعهم بمحتوى مقرراتها، بغية تغيير فكر التلاميذ وتوجهاتهم وهويتهم الوطنية بأفكارها المتطرفة». وكشف تربويون وتربويات شاركوا في الدورات الحوثية على مدى 3 أيام، أن الدورات الأخيرة ينظمها معممو الجماعة المتشددون طائفياً لمنتسبي قطاع التعليم من الذكور، كما كشفوا عن قيام الجماعة بتخصيص نساء من أتباعها لتلقين عشرات المعلمات «ملازم» مؤسس الجماعة حسين الحوثي، وإخضاعهن للاستماع لمحاضرات زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي، ومتابعة أفلام وثائقية تكرس ثقافة الجماعة. ..وفي حين هددت الجماعة، بحسب المصادر، المعلمين والمعلمات «المتقاعسين» عن المشاركة بدوراتها، بالفصل من وظائفهم، ومن ثم إخضاعهم للمساءلة والمحاسبة والمعاقبة، عبّر تربويون في صنعاء عن غضبهم الشديد من جراء تصرفات الجماعة واستغلالها للإجازة التي فُرضت على مدارسهم، كإجراء احترازي. وقال أحد التربويين، الذين تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، إن «هدف الميليشيات وشغلها الشاغل الآن ليس مصلحة اليمنيين والمؤسسة التعليمية، بل هو استغلال الفرص لنشر أفكارها الهدامة على أوسع نطاق، وإن كان ذلك على حساب مصلحة الطلاب والعملية التربوية». وأضاف آخر: «في وقت تضج دول العالم وتبدي تخوفها من احتمالية تفشي كورونا في أكثر من مكان، وتلجأ لإغلاق جميع المدارس، وإجبار السكان على الجلوس بمنازلهم والابتعاد عن التجمعات، تسارع الميليشيات الانقلابية لعمل النقيض، من خلال إخراج المعلمين وكل منتسبي القطاع التعليمي من بيوتهم وإجبارهم على التجمع بالقوة في أماكن مغلقة لتلقي دوراتها الطائفية». وطبقاً لمصادر تربوية، فرضت الجماعة، منذ مطلع العام الحالي، على مئات من المدارس الحكومية في العاصمة ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرتها، إقامة أنشطة وفعاليات تهدف إلى غرس أفكارها الطائفية في عقول الطلاب والمعلمين ضمن عملية تجريف مستمرة وممنهجة لأهم مؤسسة وطنية. وعلى صعيد استهداف الميليشيات لطلبة المدارس في صنعاء، رغم توقف الدراسة بسبب «كورونا»، تُكثف الميليشيات الانقلابية المسنودة من إيران، حالياً من عمليات الاستقطاب والتجنيد في أوساط الطلاب للزجّ بهم في جبهات القتال. وكشفت مصادر محلية في العاصمة عن استدعاء الميليشيات، بالتعاون مع مديري مدارس موالين لها، لمئات من طلبة المدارس، رغم الإجازة، للحضور إلى مدارسهم وإخضاعهم للتعبئة الطائفية. وفيما كشفت المصادر ذاتها عن فتح الميليشيات، مؤخراً، باب التسجيل لإلحاق الطلبة بالجبهات، أكد معلمون وطلبة في مدرسة الدرة (وسط صنعاء)، أن مدير المدرسة المنتمي إلى الميليشيات، أعلن منتصف مارس (آذار) الحالي، عبر الإذاعة المدرسية، أن باب التسجيل للانضمام إلى الجبهات مفتوح، مبدياً استغرابه من أنه لم يسجل حتى ذلك اليوم سوى 10 طلاب. وتحدث عدد من الطلبة والمعلمين إلى «الشرق الأوسط» أن مدير المدرسة الحوثي أعلن أمام الطلاب قبول طلاب المرحلة الابتدائية للالتحاق بالجبهات الحوثية. وأشاروا إلى أن عملية الاستقطاب في المدارس تأتي عقب تكبد الجماعة خسائر بشرية كبيرة على جبهات قتالية عدة. وشهدت العملية التعليمية في مناطق سيطرة الحوثيين، تدهوراً غير مسبوق، في ظل استمرار فرض سيطرتهم على التعليم وتغيير البنية الكاملة للعملية التربوية وتلغيم مستقبل الأجيال عبر تحريف المناهج التعليمية وفق أهداف طائفية، فضلاً عن استمرار نهب مرتبات موظفي قطاع التعليم منذ 4 أعوام. وبحسب تقارير أممية سابقة، فقد تعرض قطاع التعليم منذ اجتياح الجماعة صنعاء ومدناً يمنية أخرى، لانتكاسة كبيرة، دخلت من خلالها العملية التعليمية في أوضاع ومعاناة وصفت بـ«الكارثية». ووفق منظمة «يونيسيف»، فإن الحرب التي تشنها الميليشيات تسببت بإغلاق أكثر من 3 آلاف و500 مدرسة، في حين تحولت المدارس المغلقة إلى ثكنات عسكرية ومخازن سلاح حوثية، وأصبح تعليم 4 ملايين ونصف مليون طفل يمني في حالة احتضار. وأطلقت «يونسيف» تحذيراتها مراراً من خطورة الوضع التعليمي على ‏مستقبل أطفال اليمن؛ خصوصاً مع تصاعد الحرب التي فرضتها الجماعة. وأكدت المنظمة، في بيانات سابقة لها، أن قطاع التعليم في اليمن على حافة الانهيار ويعد أحد أكبر ضحايا الحرب الدائرة في البلاد.

أحكام إعدام حوثية جديدة بحق 40 عسكرياً وبرلمانياً... اتهامات حقوقية للجماعة بارتكاب 240 انتهاكاً إنسانياً في مارس

صنعاء: «الشرق الأوسط».... على وقع الانتهاكات الحوثية المتصاعدة في مناطق سيطرة الانقلاب، واصلت الجماعة الموالية لإيران عملية تسخير القضاء الخاضع لها في إصدار أحكام الإعدام ضد معارضيها السياسيين والعسكريين الموالين للحكومة اليمنية الشرعية. وفيما أفادت مصادر قضائية في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية أصدرت دفعة جديدة من أحكام الإعدام غير القانونية ومصادرة الأموال بحق 40 عسكرياً وبرلمانياً، اتهمت منظمة حقوقية يمنية الجماعة بارتكاب 240 انتهاكاً خلال مارس (آذار) الحالي. وأوضح رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين اليمنيين في سجون الميليشيات الحوثية، المحامي اليمني عبد الباسط غازي، أن المحكمة الحوثية المتخصصة في أمن الدولة بصنعاء، أصدرت الأحد أحكاماً قضت بإعدام 40 قائداً عسكرياً وبرلمانياً من الموالين للحكومة الشرعية، ومصادرة أملاكهم المنقولة وغير المنقولة، بعد أن لفقت لهم تهماً بـ«الخيانة، ومساندة التحالف» الداعم للشرعية. وجاءت الأحكام الحوثية بالإعدام بعد أيام من الحكم بإعدام 19 عسكرياً يمنياً من القادة الموالين للشرعية، بينهم نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، بعد أن لفقت لهم التهم ذاتها. وسبق أن حكمت الجماعة بإعدام 35 نائباً في البرلمان اليمني ومصادرة أملاكهم، كما سبق لها أن أصدرت مئات الأحكام بالإعدام ضد ناشطين سياسيين مناهضين لها وضد مخالفين لها في المذهب منذ انقلابها على الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014. وكانت محكمة الاستئناف الحوثية قضت الأحد الماضي بتأييد حكم الإعدام بحق زعيم الطائفة البهائية ومصادرة أمواله وممتلكاته، وهو الحكم الذي أثار استياء واسعاً في الأوساط الحقوقية اليمنية والدولية. وعلى خلفية الأحكام غير القانونية للميليشيات الحوثية، طالب «مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان»، وهو منظمة مجتمع مدني غير حكومية، مقرها الرئيس في تعز، بتحرير القضاء من قبضة أجهزة ميليشيات الحوثي الانقلابية في صنعاء. كما طالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ«سرعة التدخل لوقف سلسلة جرائم الحوثي ووقف أي إعدامات، ووقف انتهاكات الجماعة الممنهجة بحق السلطة القضائية في اليمن». ووصف المركز الحكم بحق زعيم الطائفة البهائية حامد كمال حيدرة، بأنه «شكّل صدمة لأسرته وفريق الدفاع والمتابعين للقضية»، موضحاً أن «حيدرة تعرض للاعتقال قبل فترة في صنعاء بتهم تمس عقيدته البهائية، ورفضت السلطات بصنعاء التدخلات كافة لإطلاق سراحه». وأكد المركز الحقوقي أن زعيم الطائفة البهائية «تعرض للاختطاف فترة، وتم تعذيبه بشكل قاسٍ قبل أن يعلن عن مكان سجنه لدى المخابرات الحوثية في صنعاء، ثم إحالته عبر النيابة الحوثية إلى محاكم أمن الدولة». وبحسب فريق الدفاع عن حيدرة وملاحظات الإجراءات التي تمت بحقه، فإن الرجل لم يجد أي فرصة حقيقية لمحاكمة عادلة، كما تعرضت أسرته أيضاً للملاحقة والتهديد المستمرين، وفق بيان المركز الحقوقي، الذي أكد أن الحكم «إجراء غير دستوري بالمرة كونه يصدر من هيئة غير شرعية ومن سلطة الأمر الواقع المتمثلة بالحوثيين الذين لا يمثلون أي سلطة قانونية أو شرعية يحق لها إجراء المحاكمات وإصدار الأحكام، ناهيك عن المخالفة الصريحة في إصدار عقوبة الإعدام بحق معتقل رأي ومن دون وجود أدلة حقيقية تستند عليها محاكمة صورية». واعتبر المركز أن «استخدام الحوثي لمسميات السلطة القضائية في الانتقام من معارضيه وابتزاز مخالفيه هو انتهاك جسيم للمؤسسة القضائية في اليمن، والذي من شأنه أن ينهي أي ثقة بهذه المؤسسة». وأكد أن الميليشيات الحوثية «ترتكب جريمة مزدوجة، مرة بحق مؤسسة القضاء التي يجري تجريفها وجعلها أداة أمنية بيد قوات الحوثيين، ومرة بحق حياة إنسان لم يعرف عنه أن ارتكب جريمة أو مارس عنفاً». إلى ذلك، كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن توثيقها 240 حالة انتهاك ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً ضد المدنيين في عدد من المحافظات خلال الفترة من 1 إلى 20 مارس الحالي. وفي بيان رسمي للشبكة الحقوقية، أكدت أنها رصدت قيام الجماعة الحوثية بقتل 53 مدنياً خلال المدة المذكورة، بينهم 4 نساء و6 أطفال، إلى جانب قيامها بجرح 36. بينهم امرأتان و3 أطفال. وأوضح البيان الحقوقي أن الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية في محافظات مأرب والجوف والحديدة وتعز وإب والبيضاء وحجة وصنعاء ومنطقة الحشاء بالضالع، توزعت بين القتل المباشر وجرائم القنص والاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري وتعذيب المختطفين حتى الموت، وارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين. واتهمت الشبكة الحقوقية الجماعة الحوثية بأنها «تعمدت استهداف الأحياء الآهلة بالسكان والأسواق الشعبية بأنواع القذائف غير الموجهة كافة، كقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، وزراعة الألغام في الأراضي الزراعية والطرق الفرعية، والتمترس في المنشآت التعليمية والأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والأسواق العامة». وأشارت إلى أن فريقها الميداني وثّق 14 حالة للقتل والتصفية الميدانية بحق مدنيين على يد الميليشيات الحوثية، إلى جانب توثيق 6 حالات قتل نتيجة طلق ناري مباشر، وحالة واحدة نتيجة قنص بطلق ناري بالرأس، وحالة قتل نتيجة التعذيب في المعتقلات والسجون السرية، إضافة إلى توثيق وفاة حالة واحدة بصدمة قلبية نتيجة التهديد المباشر لأحد المواطنين. وأكدت الشبكة الحقوقية أنها رصدت قيام الجماعة الحوثية باختطاف العشرات في عدد من المحافظات، واقتادتهم إلى جهات مجهولة ومواقع عسكرية وسجون سرية خلال فترة التقرير، إذ بلغ عدد حالات الاختطاف 151 حالة اختطاف واعتقال تعسفي طالت مدنيين، بينهم 7 أطفال و7 معلمات.

تأكيد خلو اليمن من فيروس كورونا

روسيا اليوم...المصدر: وسائل إعلام يمنية.... أكدت وزارة الصحة اليمنية التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي سلبية الفحوصات لـ 9 حالات كان يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا وخلو اليمن من أي إصابة بالفيروس. وذكرت الوزارة واللجنة العليا للطوارئ في بيان، اليوم الاثنين، أن الفحوصات شملت 4 حالات لمواطنين من عدن، و4 حالات لأشخاص يحملوا الجنسية الباكستانية، وحالة لشخص يحمل الجنسية الألمانية، وأثبتت الفحوصات التي أجريت في عدن خلوهم جميعا من الفيروس. من جهتها، أكدت وزارة الصحة العامة التابعة للحوثيين واللجنة الفنية المشتركة للاستعداد لمواجهة فيروس كورونا في صنعاء، تلقي بلاغين اليوم عن حالتي اشتباه بكورونا لمواطن من المحويت ومواطنة من أمانة العاصمة كانت في المستشفى السعودي الألماني. وأوضح الناطق باسم اللجنة عبد الحكيم الكحلاني أنه تم فحص الحالتين في المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بالعاصمة وتبين خلوهما من الفيروس. وأشار إلى أنه تم فحص 14 حالة اشتباه في المركز المذكور حتى اليوم وتبين خلوها من فيروس كورونا.

الحوثيون يرحبون بدعوة غوتيريش لوقف الحروب

المصدر: RT..... رحبت جماعة "أنصار الله" الحوثية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار في العالم، والتركيز على مكافحة فيروس كورونا. وقال رئيس اللجنة الثورية في "أنصار الله" محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه على "تويتر"، اليوم الاثنين: "‏نرحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ونحن مع إيقاف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه". وأضاف أن ذلك يجب أن يتم "مع ترافق فك الحصار وإزالة الحظر عن الموانئ الجوية والبحرية وتسليم المرتبات حتى يتسنى للموظفين أخذ كامل التدابير للاحتراز من الفيروس". وكان الأمين العان للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا جميع الأطراف المشاركة في الصراعات المسلحة حول العالم إلى وقف إطلاق النار والتفرغ لمواجهة "العدو المشترك" المتمثل في فيروس كورونا، مشيرا إلى أن أنظمة الرعاية الصحية في البلدان المدمرة جراء الحروب "في حالة انهيار".

السعودية: تطبيق حازم لإجراءات مكافحة {كورونا}... وغرامات على المخالفين... 51 إصابة جديدة في 9 مدن... وتطبيقات إلكترونية لتوصيل الطلبات

الرياض: «الشرق الأوسط»..... مع بدء سريان قرار منع التجول الجزئي في السعودية، أمس، في إطار مكافحة وباء كورونا المستجد، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية أن المخالفين سيتعرضون لغرامات، حتى السجن في حال التكرار، فيما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 51 إصابة جديدة بالفيروس، أكثر من نصفهم لمخالطين في 9 مدن. وأوضح طلال الشلهوب المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن رجال الأمن مستعدون لتطبيق منع التجول الذي بدأ سريانه أمس، من 7 مساء حتى 6 صباحاً، ولمدة 21 يوماً. وأضاف أن منع التجول سيطبق بكل حزم، وستفرض عقوبات على المخالفين على شكل غرامة 10 آلاف ريال (الريال= 3.75 دولار) في المرة الأولى، تتضاعف عند التكرار، وتصل إلى السجن بما لا يتجاوز 20 يوماً في حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة. إلى ذلك، أكد الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، تسجيل 51 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد 19) أمس، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 562 إصابة، أكثر من نصفهم لمخالطي مصابين بالفيروس. وأضاف أن إصابات أمس كانت 18 في الرياض، و12 في مكة المكرمة، و6 في الطائف، و5 في بيشة، و3 في الدمام، و3 في القطيف، و2 في جازان، و1 في نجران، و1 في القنفذة، مؤكداً تعافي 19 شخصاً حتى الآن. وأشار العبد العالي إلى إجراء 28 ألف فحص مخبري في السعودية منذ بداية ظهور فيروس كورونا، محذراً من أشخاص يرجون لـ«خزعبلات» عن فوائد خلطات، لافتاً إلى أن الأبحاث متواصلة للوصول إلى علاج ناجع للمرض، لكن لا يمكن الوصول إلى لقاح للفيروس خلال فترة بسيطة. من جهته، شدد عبد الرحمن الحسين، المتحدث باسم وزارة التجارة السعودية، على أن جميع الخدمات متوفرة للمواطنين والمقيمين، لافتاً إلى أن 9 قطاعات ستعمل بشكل دائم، حتى في أوقات منع التجول، هي قطاعات التغذية والصحة والإعلام وتطبيقات التوصيل والطاقة والاتصالات والمياه والتأمين والإيواء. وبيّن أن الخدمات الأساسية متوفرة لقطاع الأعمال والشركات التجارية التي تود إنجاز أعمالها حتى وقت منع التجول، وستصدر ضوابط لذلك. وركّز الحسين على أن تطبيقات التوصيل متاحة للجميع حتى وقت منع التجول، والفرق الرقابية تعمل على مدار الساعة لمراقبة الأسواق، موضحاً أن وزارة التجارة تلقت 41 ألف بلاغ، نصفها تقريباً عن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه والكمامات والمعقمات، داعياً إلى الإبلاغ عن أي مخالفة عبر الرقم 1900 إذ يجري تحرير مخالفة للجهة التي ترفع الأسعار من دون مبرر. وذكر علي المطيري، المتحدث باسم هيئة الاتصالات السعودية، أن الإقبال على منصات التوصيل الإلكترونية كبير، داعياً المواطنين والمقيمين إلى الاعتماد على التطبيقات الإلكترونية المسجلة لدى الهيئة، والتي أعلنت عنها عبر منصاتها. وأضاف أن الهيئة عممت اشتراطات السلامة على شركات البريد المرخصة والتطبيقات الإلكترونية المرخصة التي يمكن الاطلاع عليها عبر موقع الهيئة ووسائل التواصل التابعة لها. وفي شأن متصل بالإجراءات السعودية للوقاية من كورونا، وجّه الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإغلاق أبواب المسجد الحرام غير الرئيسية، والاكتفاء بالأبواب الرئيسية.

السعودية: 51 إصابة جديدة بفيروس كورونا

المصدر: دبي - قناة العربية.... أعلنت وزارة الصحة السعودية، الاثنين، تسجيل 51 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد. وقال المتحدث باسم الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي في مؤتمر صحافي لعدة وزارات سعودية، إن إجمالي حالات الإصابة بكورونا 562 حالة. وأكد المتحدث شفاء 19 حالة من فيروس كورونا حتى الآن. وشددت وزارة الصحة السعودية على عدم تسجل أي حالة وفاة بفيروس كورونا في المملكة. وحذر المتحدث من الانسياق وراء أوهام وجود علاج حاليا للفيروس، مشيرا إلى أنها عملية علمية وطبية تستغرق وقتا. ونوه بأن تدخلات المملكة في مواجهة الفيروس تقلل المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المجتمع، مبرزا أهمية التزام الجميع بالتعليمات الصادرة. وذكر المتحدث أن نصف الحالات الجديدة هي لمخالطين.

الداخلية: تطبيق منع التجول بحزم

وفي ذات المؤتمر الصحافي، أعلن المتحدث باسم الداخلية السعودية المقدم طلال الشلهوب، أن منع التجول يبدأ من الساعة السابعة مساء إلى السادسة صباحا. وأضاف أنه ستتم متابعة تنفيذ منع التجول اعتبارا من اليوم ولمدة 21 يوما. وحث المتحدث الأمني، المواطنين والمقيمين على مساعدة رجال الأمن في تطبيق قرار منع التجول، موضحا أن الغرامة في المرة الأولى ستكون 10 آلاف ريال، ثم ستضاعف في المرة الثانية، وفي حالة التكرار سيصدر الحكم بالسجن لفترة لا تتجاوز 21 يوما.

الإمارات تقرر عودة طلابها في الخارج خلال 48 ساعة

المصدر: دبي - قناة العربية.... قررت الإمارات عودة جميع الطلبة الدارسين خارج الدولة سواء المبتعثين من أي جهة ابتعاث أو على حسابهم الخاص والمتواجدين حاليا في بلد الدراسة إلى البلاد خلال 48 ساعة، وذلك بالتنسيق مع جهات الابتعاث والملحقيات والسفارات في بلد الدراسة. وجاء ذلك في تعميم أصدرته وزارة التربية والتعليم والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بشأن الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالطلبة الدارسين خارج الدولة، وقالت إنه يأتي "في إطار الخطوات الوقائية والاحترازية لضمان الحفاظ على سلامة طلبتنا الدارسين بالخارج وبما يتماشى مع الجهود والإجراءات المتخذة على المستوى الوطني والرامية إلى مواجهة فيروس كورونا المستجد"، نقلا عن وكالة أنباء الإمارات (وام). كما قررت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية والهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات، الأحد، في خطوة احترازية جديدة ضمن جهود احتواء تفشي فيروس كورونا، إغلاق كافة المراكز التجارية ومراكز التسوق والأسواق المفتوحة التي تشمل بيع الأسماك والخضار واللحوم، ويستثنى "في أسواق الأسماك والخضار واللحوم التعامل مع شركات التوريد والبيع بالجملة"، فيما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني تعليق جميع الرحلات الجوية لمدة أسبوعين.

البحرين: تعليق صلاة الجماعة والجمعة في جميع المساجد

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أصدرت إدارة الأوقاف السنية في البحرين، اليوم (الاثنين)، بياناً أعلنت فيه تعليق إقامة صلاة الجماعة والجمعة في جميع المساجد والمصليات التابعة لها، وذلك ابتداءً من صلاة المغرب اليوم، وحتى إشعار آخر. ووفقاً لوكالة الأنباء البحرينية، ذكر البيان أن القرار جاء استناداً إلى رأي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعملاً بمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الدين والنفس، ومنعاً لانتشار فيروس «كورونا» (كوفيد - 19) والتزاماً بالمسؤولية الوطنية والإنسانية، وفي ضوء ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية ووقائية للتصدي لفيروس «كورونا» (كوفيد - 19) ومنها منع التجمعات لأكثر من 5 أشخاص في الأماكن العامة. ودعا البيان المصلين إلى أن يلتزموا بهذا الواجب، ويحافظوا على أداء الصلاة في بيوتهم، وأن يتوجهوا إلى الله تعالى بالدعاء لصرف البلاء، ويحفظ بلادنا ويديم عليها الأمن والأمان والسلامة والعافية، وأن يمن على جميع المرضى بالشفاء العاجل.

عُمان: 11 إصابة جديدة بـ«كورونا» مرتبطة بالمخالطة والسفر... إجمالي الحالات في السلطنة يرتفع إلى 66

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم (الاثنين) تسجيل 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 66 حالة. وأوضحت الوزارة، في بيان على حسابها بموقع «تويتر»، أن «تسع حالات منها مرتبطة بالسفر والمخالطة، وتخضع حالتان للتقصي الوبائي». وأشارت إلى شفاء 17 حالة من المصابين. وشددت على ضرورة تقيد الجميع بإجراءات الحجر الصحي حسب الإرشادات وعدم ارتياد الأماكن العامة أو دور العبادة.

العاهل الأردني: أطلب من الجميع الالتزام بالتعليمات لمواجهة كورونا

المصدر: العربية.نت، وكالات.... قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن البلاد شكلت خلية أزمة لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد. وطالب ملك الأردن، في خطاب له اليوم الاثنين، الجميع بالتزام التعليمات لمواجهة كورونا، ودعا أفراد الشعب إلى عدم التنقل. وكانت وزارة الصحة الأردنية، سجلت اليوم الاثنين، 15 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا. يأتي ذلك فيما أفاد مراسل "العربية" في عمان، أن الأردن أعلن استمرار حظر التجول حتى إشعار آخر. كما اطمأن الملك عبدالله الثانى اليوم الاثنين، على المخزون الاستراتيجي لمستوعبات (صوامع) الحبوب في منطقة الغباوي، في إطار حرصه على تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين والحفاظ على الأمن الغذائي الوطني، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية جراء فيروس كورونا. ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية، أكد الملك، خلال الزيارة التفقدية، أن تأمين احتياجات المواطنين من السلع الأساسية أولوية في جميع الظروف، لافتا إلى أن الهدف تحقيق مخزون استراتيجي آمن من تلك السلع، بما يكفي لأكثر من عام. وتنفذ المملكة الأردنية إجراءات صارمة في العاصمة عمان لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد بين المواطنين، حيث تواظب السلطات المحلية على تعقيم الشوارع والميادين الرئيسية مع احتمالية استمرار فرض حظر التجول في الأسابيع القادمة لمنع أي شبهة لنقل العدوى. وعرضت وسائل إعلام أردنية فيديوهات جديدة توثق جانبا من أعمال التعقيم في شوارع وأحياء عمان تنفيذا لخطة وبرنامج تعقيم أعدته أمانة عمان. وذلك في الوقت الذي شهدت فيه شوارع عمان خلوها من حركات المواطنين تنفيذا لإجراءات المملكة في مواجهة فيروس كورونا.

الأردن يستعين بقدراته الرقمية لـ«إدامة الحياة» مع إغلاق المدن

عبد الله الثاني يوجه بعدم التنقل والالتزام بالتعليمات الرسمية

عمان: محمد خير الرواشدة.... طالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في خطاب متلفز مساء أمس بـ«عدم التنقل والالتزام بالتعليمات الرسمية»، موجهاً شعبه «للارتقاء بمسؤولية حماية الوطن، ضد وباء فيروس كورونا». وشدد على أنه وجه الحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، للتعامل مع هذا الخطر بأعلى درجات الجاهزية، وعبر تشكيل خلية أزمة قبل تفشي الوباء أو فقدان السيطرة عليه. مشيراً إلى أهمية أن تكون الخطط استباقية. إلى ذلك أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر مساء أمس تسجيل 15 إصابة جديدة بمرض كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 127 حالة في الأردن. وبين جابر في إيجاز صحافي أن الحالات توزعت على عدد من بين المحجور عليهم صحياً في مستشفى الأمير حمزة، وسكرتيرة تعمل في المستشفى جرى فحص جميع من خالطها خلال ساعات العمل وخارجها، وتبين عدم نقل العدوى، بالإضافة لعدد من الحالات التي قدمت إلى البلاد قبل إغلاق المعابر الجوية والبرية والبحرية. كما من بين الحالات عدد من مخالطي حفل زفاف في محافظة إربد وشخص مخالط لممرضة في مستشفى البشير الحكومي». وأوضح الوزير أن بين المصابين كذلك طفل يبلغ شهرين وآخر 4 سنوات سجل اليوم، مشيرا إلى أن ذلك يبدد بعض المفاهيم الخاطئة لبعض المواطنين بأن الأطفال لا يصابون، مضيفا أن الأطفال يصابون ولكن نسبة الوفاة قليلة جداً مقارنة بكبار السن، وأشار بالوقت ذاته إلى أن سيدة مصابة بالمرض تبلغ من العمر 83 عاما بدأت حالتها بالتحسن وأنها بحالة ممتازة. ودخل قرار الدفاع الصادر عن الحكومة الأردنية بحظر التجول في البلاد يومه الرابع اليوم، وهو القرار المتوقع أن يمتد لأسابيع قادمة بحسب تصريحات وزير الإعلام أمجد العضايلة، الذي طالب الأردنيين بـ«التعود على نمط حياة مختلف والتعايش معه خلال الأيام القادمة». وفي الوقت الذي بدأت تظهر فيه تداعيات القرار في البلاد، ونقص المواد الأساسية في منازل المواطنين، أرسلت الحكومة تطمينات عبر وزيري العمل والإعلام تفيد ببدء توصيل مواد الخبز والمحروقات والأدوية للمنازل اعتباراً من صباح اليوم، في حين ستقوم شركات عبر تطبيقات ذكية في إيصال متطلبات «إدامة الحياة» إلى المنازل اعتباراً من نهاية الأسبوع. التمهيد الحكومي في تطويع التكنولوجيا لخدمة الأردنيين خلال أيام حظر التجول، إنجاز يمكن إسناد الفضل فيه لحاجة الرد الطارئ على فيروس كورونا المستجد. فبعد سنوات طويلة من الخطط الحكومية لتطبيق سياسات التحول الرقمي، وجدت الحكومة الحالية نفسها أمام إلزامية التحول خلال أيام قليلة. وعبر خطوات متسارعة، وعدت بمراجعتها أولاً بأول لتجاوز الأخطاء وتصويب العيوب، وفق تصريح وزير الإعلام. في ذلك جاء إعلان وزير الاقتصاد الرقمي والريادة مثنى الغرايبة عن استقبال طلبات الشركات التي تملك أسطول مركبات، لتتقدم تحت عنوان تسخير إمكاناتها لتأمين مستلزمات المواطنين في منازلهم، وعبر تطبيقات ذكية يستطيع المواطنون التعامل معها، بعيداً عن فكرة الاختلاط في الأسواق التي تعيد مشهد انتشار الوباء على نطاق واسع بين المواطنين. ولم تكن قرارات توصيل الخدمات الأساسية للمنازل عبر التطبيقات الذكية هي القرارات الوحيدة التي تعد بتحول رقمي واسع قد يشهده الأردن خلال الأيام القليلة القادمة، بل إن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي بدأتا فعلا بتطبيق سياسة التعليم عن بعد عبر وسائل الاتصال الحديثة والشبكة العنكبوتية، وفق إجراءات صارمة، خصوصاً بعد نجاح إطلاق قنوات تلفزيونية خاصة بتعليم المراحل الدراسية الأساسية والثانوية، في حين نجحت جامعات أردنية ضمن مستويات متفاوتة في عقد الامتحانات لطلبتها عبر الإنترنت. كل ذلك جاء مدعوماً بتصريح رسمي لوزير التعليم العالي محيي الدين توق الذي أعلن فيه استمرار تقديم منظومة التعليم عن بعد في الجامعات طيلة أيام الأزمة. على الجانب الآخر من تلك الإجراءات، كان المواطن أيضاً مستعداً للتعاطي الرقمي مع أزمة بقائه التي قد تطول في المنزل، عبر تسخير التكنولوجيا خدمة لتجاوز الملل، وعبر تطبيقات التواصل الاجتماعي في صنع مجموعات اتصال ودردشة ومكالمات فيديو بين مجموعات للنقاش حول طبيعة الإجراءات المتخذة وآخر الأخبار المتداولة. وفي السياق ذاته، بدأت حتى مؤسسات تقليدية محافظة باستثمار التحول الرقمي في خدمة رسائلها التوعوية، مثل القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)، ومديرية الأمن العام، التي جعلت من وسائط الاتصال الحديث جسراً معلوماتيا لبث تحذيراتها من كسر حظر التجول، وانتشار المواطنين والسماح للوباء بالانتشار. وأشار مدير التوجيه المعنوي في القوات المسلحة مخلص المفلح إلى أنه تم بث مواد توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي تهدف إلى توعية المواطنين والالتزام بقرار حظر التجول لما له من أثر إيجابي، للانتقال من مرحلة احتواء الوباء إلى وضع مطمئن خلال الأسابيع المقبلة. وفي مشهد آخر من مشاهد التحول الرقمي، كان ترأس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اجتماعا عبر تقنية الاتصال المرئي، لمتابعة إجراءات التعامل مع فيروس كورونا المستجد، ليسبق بخطوته تلك قراراً للحكومة يقضي بعقد اجتماعات مجلس الوزراء عن طريق الاتصال المرئي عبر الإنترنت.



السابق

أخبار العراق...العبادي يتخلى عن اتفاقه مع الكتل الشيعية بشأن رفض الزرفي... ائتلافه دعا إلى منح رئيس الوزراء العراقي المكلف فرصته الدستورية...... استبدال كادر مستشفى بلدروز بعد إصابة أحد موظفيه بفايروس كورونا.....في العزلة... عراقيون يمارسون الأعمال المنزلية...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...مصر: ارتفاع إصابات «كورونا» في مصر إلى 366 حالة و19 وفاة......مصر: مطالب حقوقية بـ«تخفيف ضغط السجون» خوفاً من تفشي الفيروس....الجزائر تحجر «بؤرة الوباء» وتجرب دواءً.....تبادل اتهامات بعد سقوط قتلى بـ"قصف عشوائي" في العاصمة الليبية...السودان يفرض حظر التجول في كل مدنه.....الجيش التونسي في الشوارع بعد تفشي الفيروس ...ارتفاع المصابين في المغرب إلى 143... وتعافي 5...


أخبار متعلّقة

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,363,241

عدد الزوار: 6,888,741

المتواجدون الآن: 93