أخبار وتقارير...G 20 .... نقوم بضخ أكثر من 5 ترليون دولار في الاقتصاد العالمي لمواجهة كورونا.....قادة G20 يتفقون على بذل كل ما بوسعهم لوقف تفشي فيروس كورونا وتجاوز عواقبه....... الكونغرس الأميركي يقر أكبر خطة إنقاذ اقتصادي في تاريخ البلاد.....الأمم المتحدة تطلق خطة إنسانية ضد «كورونا» وتعلن حاجتها لملياري دولار.......2020 لن يكون أسوأ من أي عام مضى!..فيروس «كورونا المستجد»... كيف نجح في الانتشار عالمياً ولماذا؟....ظهور فيروس صيني آخر ليس له علاج.. وهذه أعراضه.... فيروس هانتا نادرا ما ينتقل من شخص لآخر.....اختفى عام 2007.. وفاة عميل "أف بي آي" سابق في محبسه بإيران..... تحليل اخباري : الحرب على «كورونا» تزيد دور «مجموعة العشرين» والصين.... نظام عالمي جديد قد يولد من رحم مواجهة الفيروس..

تاريخ الإضافة الخميس 26 آذار 2020 - 6:19 ص    عدد الزيارات 2399    التعليقات 0    القسم دولية

        


G 20 .... نقوم بضخ أكثر من 5 ترليون دولار في الاقتصاد العالمي لمواجهة كورونا....

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.... أكد زعماء مجموعة العشرين أن الأولوية القصوى الآن هي لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم وتجاوز عواقبه، واتفقوا على تشكيل جبهة دولية موحدة لتحقيق هذا الهدف. وقال زعماء المجموعة، اليوم الخميس، إنهم مستعدون لتقوية شبكات الأمان المالية الدولية، داعين إلى المزيد من التنسيق مع القطاع الخاص، في سبيل تطوير وتصنيع وتوزيع الأدوات التشخيصية، والأدوية المضادة للفيروسات واللقاحات بأسرع وقت. كما أكد قادة المجموعة في بيان، التزام المجموعة بالعمل معا على زيادة التمويل للبحث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية، والاستفادة من التقنيات الرقمية وتعزيز إطار التعاون الدولي العلمي. وأبدى قادة مجموعة العشرين إلتزامهم بمواصلة العمل معا لتيسير التجارة الدولية وتنسيق الاستجابات المرتبطة بها بحيث يتم تفادي التدخلات غير الضرورية في حركة التنقل والتجارة الدولية. كما أعرب قادة المجموعة التي تمثل أكثر من 90% من الاقتصاد العالمي وثلثي حجم التجارة، عن ثقتهم في تجاوز وباء كورونا من خلال التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء في المجموعة. وأكد البيان الختامي للمجموعة عزم الدول الأعضاء على مواصلة معالجة المخاطر الناجمة عن مكامن الضعف المرتبطة بالديون والتي تسببت بها هذه الجائحة في الدول المنخفضة الدخل. كما طالب منظمة العمل الدولية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمراقبة تأثير الوباء على التوظيف والعمل. كما أعرب قادة المجموعة في بيانهم الختامي عن قلقهم من التداعيات التي تواجه العالم بسبب كورونا، وجاء في البيان: "نعرب عن قلقنا البالغ حيال المخاطر الجسيمة التي تواجه كافة الدول، لا سيما الدول النامية والأقل نموا، وتحديدا في أفريقيا والدول الصغيرة". كذلك أكدوا عزمهم مواصلة "تقديم دعم مالي جريء وواسع النطاق، وستعمل الإجراءات الجماعية لمجموعة العشرين على تضخيم أثر هذا الدعم، وضمان تجانسه، والاستفادة من أوجه التناغم بينها". وعن الإجراءات التي اتخذتها دول المجموعة لمواجهة كورونا، قال البيان الختامي: "نقوم بضخ أكثر من 5 ترليون دولار في الاقتصاد العالمي، وذلك كجزء من السياسات المالية والتدابير الاقتصادية وخطط الضمان المستهدفة لمواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والمالية للجائحة". كما أكد البيان تقديم دول المجموعة الدعم الكامل لمنظمة الصحة العالمية، كما تم تكليف وزراء الصحة للدول الأعضاء بالاجتماع حسب ما تقتضيه الحاجة وإعداد حزمة من الإجراءات العاجلة حول تنسيق الجهود لمكافحة كورونا بحلول اجتماعهم الوزاري في شهر أبريل. ويأتي الاجتماع الاستثنائي لدول G20 في وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي مخاطر حدوث انكماش اقتصادي كبير بسبب انتشار كورونا وإجراءات العزل التي اتخذتها حكومات للحد من انتشاره.

قادة G20 يتفقون على بذل كل ما بوسعهم لوقف تفشي فيروس كورونا وتجاوز عواقبه....

روسيا اليوم....أكد زعماء مجموعة العشرين أن الأولوية القصوى الآن تكمن بوقف تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم وتجاوز عواقبه، واتفقوا على تشكيل جبهة دولية موحدة لتحقيق هذا الهدف.

فرنسا تغلق مطار “أورلي” اعتبارا من 31 آذار/مارس بسبب فيروس كورونا...

المصدر: وكالات.... قالت الشركة المشغلة لمطار “أورلي” بفرنسا الأربعاء، إن المطار الواقع جنوبي العاصمة باريس والذي يستخدم في الأساس للرحلات القصيرة، سيغلق اعتبارا من 31 مارس وحتى إشعار آخر. وأضافت الشركة في بيان أنه سيتم إغلاق المطار بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. كما تقرر إقلاع وهبوط جميع الرحلات إلى منطقة باريس من مطار شارل ديغول الذي سيتم تقليص أنشطته أيضا. وتراجعت حركة السفر في المطار 92% يوم الثلاثاء مقارنة بنفس اليوم العام الماضي وكانت نسبة التراجع 89% في مطار شارل ديغول الدولي بالعاصمة الفرنسية. وأفادت السلطات الصحية الفرنسية، اليوم، بتسجيل 231 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 1331. وأوضح مكتب الصحة العامة في فرنسا أن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة تجاوز الـ25233. وكان رئيس اتحاد المستشفيات في فرنسا، فريدريك فاليتو، قال في وقت سابق من اليوم إن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في البلاد أعلى بكثير من تلك التي أعلنتها السلطات الحكومية.

الحرب على كورونا.. الكونغرس الأميركي يقر أكبر خطة إنقاذ اقتصادي في تاريخ البلاد....

الحرة....أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بأغلبية ساحقة خطة "تاريخية" بقيمة ترليوني دولار لدعم أكبر اقتصاد في العالم، في مواجهة التداعيات الكارثية لجائحة كوفيد-19، التي حصدت حتى اليوم أرواح أكثر من ألف شخص في الولايات المتحدة. والخطة المدعومة من الرئيس دونالد ترامب هي ثمرة مفاوضات شاقة بين مجلس الشيوخ والبيت الأبيض، ولا تزال بحاجة لإقرارها في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، في جلسة تصويت مقرّرة الجمعة، قبل أن يحيلها الكونغرس إلى الرئيس لتوقيعها. وليل الثلاثاء، توصل مجلس الشيوخ والبيت الأبيض إلى اتفاق حول الخطة الموجهة لتحفيز الاقتصاد الذي تضرر بشدة من وباء فيروس كورونا المستجد. زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ السناتور ميتش ماكونيل قال معلقا على الاتفاق "بعد أيام من المناقشات المكثفة توصل مجلس الشيوخ إلى اتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على خطة دعم تاريخية في مواجهة هذا الوباء". وأضاف ماكونيل أن الاتفاق "سيسمح بإرسال وسائل جديدة بسرعة إلى جبهة المعركة الصحية التي تخوضها بلادنا، وسيضخ تريليونات الدولارات من السيولة في الاقتصاد في أسرع وقت ممكن لمساعدة العائلات والعاملين الأميركيين والشركات الصغيرة والصناعات على اجتياز التقلبات". من جانبه، رحب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أيضا بالاتفاق الذي توصل إليه الحزبان بشأن "أوسع خطة إنقاذ في التاريخ الأميركي". شومر أوضح أن هذه الإجراءات تستجيب "لأربع أولويات" وقال إنها "ستقدم بسرعة مساعدة مالية للأميركيين عبر شيكات تدفع مباشرة للعائلات من الطبقة الوسطى" وإلى أصحاب المداخيل الأقل، إلى جانب تحسين تعويضات البطالة. وعبر شومر عن ارتياحه لأن الموظفين والعاملين المستقلين الذين توقفوا عن العمل سيتلقون "في المعدل رواتبهم الكاملة لأربعة أشهر". وقال "في هذا الوضع الصعب، ستقدم (الخطة) دعما تاريخيا للاقتصاد الواقعي الأميركي عبر مليارات الدولارات من القروض العاجلة ليتمكن مزيد من الشركات الصغيرة من البقاء ومواصلة دفع الأجور لموظفيها". وأضاف أن الخطة "ستسمح أيضا بتعزيز قواعدنا الاقتصادية وضمان استقرار قطاعات وطنية أساسية لمنع إجراءات تسريح قدر الإمكان، مع إلزام الشركات الكبيرة على تقديم حساباتها". وتابع أن الخطة "ستقدم بطبيعة الحال مساعدة كبيرة للمستشفيات وستستثمر في علاجات جديدة ولقاحات لنتمكن من دحر هذا الفيروس في أسرع وقت ممكن وإرسال مزيد من التجهيزات والأقنعة إلى الأبطال على الجبهة الذين يعرضون حياتهم للخطر للعناية بمرضاهم". وأكد السناتور شومر مستخدما لغة حربية، أنه "استثمار جدير بفترة حرب" وأن "رجال ونساء أكبر بلد في العالم سيدحرون فيروس كورونا" وأن "مجلس الشيوخ سيتأكد من أنهم يمتلكون الذخائر التي يحتاجون إليها لتحقيق ذلك".

تحليل اخباري : الحرب على «كورونا» تزيد دور «مجموعة العشرين» والصين.... نظام عالمي جديد قد يولد من رحم مواجهة الفيروس..

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.... «كما أدى ظهور (داعش) إلى قيام أميركا بتشكيل تحالف دولي للقضاء على هذا التهديد العالمي، تحاول الصين الإفادة من انتشار فيروس كورونا لإظهار دور قيادي في مواجهة هذا الوباء العالمي». هذا ما يعتقده مسؤول غربي رفيع المستوى على صلة بالاتصالات الدولية التي تناولت اجتماعات «الدول السبع» أو التمهيد لـ«قمة العشرين». عليه، فإن مسيرة مكافحة الوباء العالمي قد تكون نقطة فارقة في العلاقات الدولية وصولاً إلى نظام عالمي جديد يولد من رحم الحرب على «كورونا» يكون لمجموعة العشرين دور بارز فيه على حساب التكتلات الإقليمية والدولية الأخرى. وكانت واشنطن وبكين دخلتا في «حرب كلامية» أضيفت إلى التوتر بين البلدين رغم التوصل إلى اتفاق أولي إزاء التجارة بينهما. وتمسّك الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوصفه «كورونا» بأنه «الفيروس الصيني»، وأيّده وزير خارجيته مايك بومبيو في ذلك بوصفه بـ«فيروس ووهان» وسط انتقاد أميركي للصين لـ«عدم اتباع الشفافية» في بدايات ظهور الفيروس؛ الأمر الذي قوبل برفض من بكين التي اتهمت واشنطن أيضاً بـ«عدم الشفافية» لدى انتقال الفيروس إلى الولايات الأميركية. كما تبادلت وسائل تواصل اجتماعي في البلدين الاتهامات في «اختراع» هذا الفيروس ضمن «حرب بيولوجية» بينهما. وحسب المسؤول الغربي، تحاول الصين، التي أظهرت ارتباكاً في بداية ظهور الفيروس نهاية العام الماضي، الإفادة حالياً من «الفراغ» الحاصل في الساحة الدولية جراء غياب الدور الأميركي القيادي إلى الآن لصوغ جهد دولي في معالجة الوباء؛ ذلك أن الرئيس الصيني تشي جينبينغ تلقى اتصالات من قادة عدة، بينهم الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لطلب المساعدة في محاربة الوباء في بلادهم وتوفير المعدات اللازمة لذلك. وسجل مراقبون، أنه في الوقت الذي أغلقت أميركا حدودها أمام الأوروبيين وأغلقت دول أوروبية حدودها مع إيطاليا «البؤرة الأوروبية» للوباء، فإن الصين بادرت إلى إرسال معدات طبية عاجلة إلى إيطاليا للمساهمة في مواجهة «كورونا» في لحظة الذروة القاتلة، قبل أن ترسل أميركا مساعدة متأخرة لذلك. هذه الأزمة، كشفت عن أن الصين أصبحت «المصنع الطبي للعالم» ولديها المعدات الأساسية في هذه الحرب، مثل هوية الفيروس، ووحدات الفحص للكشف عنه، وأجهزة التنفس، والأدوية والمعدات الطبية الرئيسية الخاصة بالمستشفيات والطب، إضافة إلى الجيل الخامس من الإنترنت والهواتف الذكية والتطبيقات الضرورية في الحرب الشاملة على الوباء. أي، أن للصين أدوات خوض هذه الحرب، كما كان الحال مع أميركا التي ملكت أدوات الحروب السابقة من طائرات ودرون وحاملات طائرات وقواعد عسكرية. استطراداً، فإن الدول الغربية التي انتقدت بداية إجراءات الصين في فرض حظر التجول في ووهان، عادت وفعلت الأمر نفسه بفرض التجول أو تقييد التحرك، عبر المؤسسات الديمقراطية وتشريعات برلمانية، إضافة إلى تقديم حزمة إجراءات لمعالجة الانكماش الغربي. وقال مسؤول غربي آخر «سرعة التعاطي الصيني مع الموجة الأولى من فيروس كورونا، ظهرت كأنها مدح للنظام الشمولي العصري القادر على تجييش الإنترنت وتطبيقات تكنولوجية والجيش والحزب بإمرة الزعيم في لحظة الأزمة». وفي مقابل، دعم الصين المسار التعددي الدولي في مواجهة الوباء، اتجهت أميركا ودول غربية إلى «المسار الانعزالي»، أو «الحمائية» كما كان الحال في «قمة العشرين» الأخيرة في أوساكا اليابانية عندما دافعت بكين عن تدفق التجارة العالمية مقابل دفاع واشنطن عن «الحمائية» ورفض اتفاق المناخ. ولاحظ المسؤول الغربي قيام أميركا ودول أوروبية بـ«رد فردي على الفيروس بدل الرد الجماعي، بل إن الدول الأوروبية لم تقم بصوغ موقف مشترك من المؤسسات الأوروبية في بروكسل وتبنت كل دولة موقفاً وطنياً بإغلاق حدودها وإعطاء الأولوية لمواطنيها بدل صوغ رد إجراءات أوروبية». وهناك خشية من الآثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لـ«كورونا» في دول أوروبية وأميركا بسبب بطء الاستجابة مع سرعة انتشار الوباء وتعمق «الشعبوية» سياسياً في دول كثيرة. وقال المسؤول «الخطر سيكون في أميركا لأسباب عدة، تشمل عدم وجود نظام مركزي وامتداد القرار المتعلق بالاستجابة في خمسين ولاية، إضافة إلى ضعف النظام الصحي فيها وغياب شبكة الدعم الاجتماعي، ما يعني أن التعاطي مع الفيروس والآثار الاقتصادية ومستقبل النظام الصحي، أمور ستترك أثراً كبيراً في نتائج الانتخابات الأميركية المقبلة». وقد تبدو الصورة متغيرة ومعقدة في المدى القصير، لكن قد تؤدي إلى مخرجات مختلفة في المديين المتوسط والطويل، حسب مسؤول أوروبي. وقال «ستظهر أسئلة كثيرة بعد انحسار الوباء عن أسباب إهمال القطاع الصحي والصناعات الطبية وأسباب الاعتماد الكامل على المصنع الصيني، إضافة إلى بروز دور القوى السياسية التي تدعم الاستقلال الطبي والعناية الصحية»، مضيفاً أن «كورونا» سيكشف أيضاً أهمية المقاربة متعددة الأطراف في العلاقات الدولية مع احتمال بروز دور أكبر للصين وزيادة دور «مجموعة العشرين» في توفير مواجهة جماعية للوباء وخطة لمواجهة الأزمة الاقتصادية، خصوصاً أن هذا التكتل بدأ أصلاً لمواجهة أزمة مالية عالمية.

اختفى عام 2007.. وفاة عميل "أف بي آي" سابق في محبسه بإيران....

الحرة.....قالت عائلة العميل السابق لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) روبرت ليفنسون إنه توفي وهو قيد الاحتجاز في إيران. وذكرت العائلة في بيان الأربعاء: "تلقينا مؤخرا معلومات من المسؤولين الأميركيين دفعتنا إلى استنتاج أنه مات أثناء احتجازه في إيران". وأشارت العائلة إلا أنها لا تعرف توقيت وكيفية وفاته، لكنهم أكدوا أنها حدثت قبل تفشي فيروس كورونا المستجد. وأكدت أسرته أن المسؤولين عما حدث لليفنسون سوف "يواجهون العدالة في نهاية المطاف". وقدمت العائلة الشكر للرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعضاء إدارته على جهودهم بذلوه في هذا الملف. وكان قد فقد أثر ليفنسون في إيران عام 2007، ما أثار أسئلة حول اختفائه، ورصدت الولايات المتحدة ما يصل إلى 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. وفي نوفمبر الماضي، أقرت إيران لأول مرة بأن النيابة العامة ومحكمة الثورة في طهران لديها "قضية جارية" تخص العميل المتقاعد. ولسنوات، ظل المسؤولون الأميركيون يقولون فقط إن ليفنسون، مكلف بملف عصابات روسية وإيطالية، كان يعمل لصالح شركة خاصة خلال زيارته. وفي ديسمبر 2013، قالت أسوشييتد برس إن ليفنسون كان في مهمة لم يتم الموافقة عليها لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه). ومنذ اختفائه، ظهرت صور ومقطع مصور فقط لليفنسون بين عامي 2010 و2011. وبدا فيها نحيلا وملتحيا وطويل الشعر وكان يرتدي بزة برتقالية.

ظهور فيروس صيني آخر ليس له علاج.. وهذه أعراضه.... فيروس هانتا نادرا ما ينتقل من شخص لآخر

الحرة....بينما ينشغل العالم بمكافحة فيروس كورونا المستجد، بدأ اسم فيروس آخر بالانتشار على الشبكات الاجتماعية، مسببا حالة من الهلع، بعدما أصيب به رجل في مقاطعة يونان في جنوب غربي الصين بحسب مجلة نيوزويك. وقد تم الكشف، بعد وفاة الرجل، عن إصابته بفيروس "هانتا"، الذي نادرا ما ينتقل من شخص إلى آخر، فيما لم يعرف ما إذا نقل المتوفى المرض إلى آخرين. وأفادت مجلة نيوزويك الأميركية بأن السلطات الصينية أجرت فحوصا لـ32 شخصا كانوا في الحافلة التي أقلت الرجل قبل وفاته، ولم تنشر نتائج هذه الفحوص حتى الآن. وبحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن عدوى فيروس "هانتا" تنتقل من خلال القوارض، مضيفة أن التقاطه قد يؤدي إلى المرض عند البشر. وأوضحت الوكالة أن كل سلالة من فيروس "هانتا" مرتبطة بنوع من القوارض، ويمكن للفيروس أن ينتقل في الهواء، عندما تنتقل جزيئات الفيروس من بول الحيوان، والبراز، واللعاب، وتصيب الفرد. وفي حالات نادرة يمكن أن يصاب الشخص بفيروس "هانتا" إذا ما عضه حيوان مصاب، كما يمكن التقاط العدوى في حال ما لمس الشخص أنفه أو فمه بعد التعامل مع سطح ملوث ببول أو قطرات أو لعاب حامل الفيروس، أو حتى من خلال تناول الطعام الملوث. ويتسبب فيروس "هانتا" بأمراض تعرف بـ"المتلازمة الرئوية لفيروس هانتا"، و"الحمى النزفية مع متلازمة كلوية".

أعراض المرض

قد يعاني الشخص المصاب بالمتلازمة الرئوية الناتجة عن فيروس "هانتا"، بتعب وحمى، وأوجاع في العضلات خاصة في الفخذين والوركين، وأحيانا الكتفين. كما قد يشعر المصاب بالصداع والقشعريرة والدوخة مع الغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن. وتظهر هذه الأعراض خلال فترة من 4 إلى 10 أيام بعد مرحلة المرض الأولى، والتي تتضمن سعالا وضيقا في التنفس. وتصل نسبة الوفيات عند المصابين بالفيروس إلى 38 في المئة من تعداد الإصابات. أما أعراض "الحمى النزفية مع المتلازمة الكلوية" فتتضمن الإصابة بحمى مع متلازمة كلوية تشمل مجموعة من الأمراض تصيب الكلية. وتظهر هذه العلامات عادة، بين أسبوع إلى أسبوعين بعد التعرض لمادة تحمل الفيروس، وفي حالات نادرة تظهر هذه الأعراض بعد ثمانية أسابيع. وقد يشعر المريض بالحمى النزفية، بصداع شديد، وآلام في البطن، وحمى، وقشعريرة، وغثيان، وعدم وضوح في الرؤية، بالإضافة إلى احمرار الوجه أو التهاب واحمرار العينين. وقد تؤدي المتلازمة لاحقا إلى ضغط دم منخفض، وتسرب في الأوعية الدموية، وفشل كلوي حاد، وقد يستغرق التعافي من هذا الفيروس أسابيع أو شهورا. وتتراوح نسبة الوفيات جراء هذا الفيروس بين 1 إلى 15 في المئة. وبحسب مراكز الوقاية فإنه لا يوجد علاج أو لقاح أو عقار لعدوى فيروس "هانتا". إلا أن الأشخاص المصابين في مراحل مبكرة، يمكن أن يتم إبطاء أعراض المرض لديهم إذا ما حصلوا على العناية الصحية المركزة. أما سبيل الوقاية من هذا الفيروس، فهي لا تختلف عن تلك المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وتتمثل بالاعتناء بالنظافة وغسل اليدين وعدم ملامسة الأسطح الملوثة ببول أو قطرات أو لعاب القوارض، أو ملامسة أعشاش هذه الحيوانات.

الصين.. 6 وفيات جديدة بـ«كورونا» و67 إصابة قادمة من الخارج

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الخميس إن البر الرئيسي الصيني سجل زيادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا وإن جميعها لمسافرين قادمين من الخارج. وأضافت اللجنة في بيان أنها سجلت 67 حالة جديدة حتى نهاية أمس الأربعاء صعودا من 47 حالة في اليوم السابق ليصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 81285 حالة. وذكرت اللجنة أنها سجلت أيضا إجمالي 3287 حالة وفاة بنهاية أمس الأربعاء بزيادة ست حالات عن اليوم السابق.

الولايات المتحدة.. 1031 وفاة وحوالى 70 آلف إصابة بـ«كورونا»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أظهرت حصيلة نشرتها جامعة جونز هوبكنز أمس الأربعاء أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بلغ 1031 وفاة بينما بلغ عدد الذين ثبتت مخبرياً إصابتهم بالوباء في هذا البلد 68 ألفاً و572 شخصاً. وقبل ساعات فقط كان عدد الوفيات في الولايات المتحدة يبلغ 827 وفاة، بحسب حصيلة سابقة نشرها المصدر نفسه. وأصبحت الولايات المتحدة ثالث أكبر دولة في العالم بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الوباء.

«البنتاغون» يجمد لشهرين كل تنقلات الجنود الأميركيين حول العالم

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلن «البنتاغون» يوم أمس الأربعاء أنه جمد لمدة شهرين كل تنقلات العسكريين الأميركيين حول العالم، بما فيها عمليات إرسال الجنود إلى مناطق القتال أو إعادتهم إلى وطنهم، وذلك في إطار مساعيه لكبح وباء كورونا المستجدّ. وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن وزير الدفاع مارك إسبر أمر بوقف تنقلات كل موظفي «البنتاغون» الموجودين في الخارج، من مدنيين وعسكريين، لمدة 60 يوماً، مشيرة إلى أن التجميد يشمل أيضاً أفراد أسر هؤلاء الموظفين إذا كانوا يعيشون معهم في الخارج. وأوضح البيان أن قرار التجميد الذي سيسري على حوالى 900 ألف عنصر في القوات المسلحة الأميركية منتشرين في الخارج «سيكون له أثر على عمليات التدريب والانتشار وإعادة الانتشار وتحركات أخرى للقوات». وأضاف «اليوم، من غير المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، والذي من المفترض أن يكتمل بعد 135 يوماً من توقيع الاتفاق مع حركة طالبان». وبموجب اتفاق تاريخي أبرمته واشنطن مع حركة طالبان في الدوحة في 29 فبراير تعهدت الولايات المتحدة سحب أكثر من أربعة آلاف عسكري من أفغانستان بحلول منتصف يوليو. ولغاية صباح الأمس الأربعاء، أحصت وزارة الدفاع الأميركية 435 إصابة بفيروس كوفيد-19 في صفوف موظفيها العسكريين والمدنيين وأفراد أسرهم والمتعاقدين معها، وتوفي متعاقد واحد بسبب الفيروس.

أكثر من 450 ألف إصابة بـ«كورونا» معلنة رسميا في العالم

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت أكثر من 450 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد رسميا في العالم منذ بدء انتشار الوباء، وفق إحصاء لفرانس برس يستند الى مصادر رسمية يوم أمس الاربعاء في الساعة 20.15 توقيت غرينتش. وأحصيت 450 ألفا و876 إصابة بينها عشرون ألفا و647 وفاة في 182 بلدا ومنطقة، وخصوصا في الصين (81218 إصابة و3821 وفاة)، البؤرة الأولى للفيروس، وإيطاليا (74386 إصابة) البلد الذي سجلت فيه أكبر حصيلة وفيات وبلغت 7503 حالات. والولايات المتحدة هي البلد الذي يشهد تفشيا للوباء هو الأسرع مع 62086 إصابة و869 وفاة، مع الإشارة الى أن السلطات الصحية الأميركية أحصت أكثر من 54760 إصابة منذ أسبوع.

فيروس «كورونا المستجد»... كيف نجح في الانتشار عالمياً ولماذا؟

الشرق الاوسط....واشنطن: إيد يانغ.... «ذي أتلانتيك» – خدمات «تريبيون ميديا»..... لعل إحدى الخصائص «الرحيمة» للفيروسات التاجية في أزمة عالمية كهذه، هي أن الفيروس الواحد منها، بطبيعته، يمكن تكسيره بسهولة. ذلك أن كل فيروس يتكون من عدد من الجينات، داخل كُريّة محاطة بغلاف دهني يمكن تكسيره عند الغسل بالصابون. كما يتكسر الغلاف الدهني بتأثير الظروف الجوية. وقد أشارت دراسات حديثة إلى أن فيروس «سارس - كوف - 2» (CoV - 2 – SARS) الجديد هذا (المسمى كوفيد - 19) لا يمكنه العيش لأكثر من يوم واحد على الورق المقوّى (الكرتون)، ويومين إلى ثلاثة أيام على البلاستيك والفولاذ. وهذه الفيروسات لا تحيا طويلاً لأنها تحتاج إلى أجسام حية. وتقول سوزان ويز الباحثة بجامعة بنسلفانيا المتخصصة بدراسة الفيروسات، إن الكثير من جوانب هذا الفيروس لا تزال مجهولةً.

- الفيروس والإنفلونزا

وللتوضيح فإن الفيروس الجديد يختلف عن الإنفلونزا، لأنه يتسبب في حدوث مرض تختلف أعراضه عن الإنفلونزا، إذ إنه ينتشر ويُميت بسرعة كما أنه ينتمي إلى عائلة مختلفة من الفيروسات، هي الفيروسات التاجية. وتضم عائلة الفيروسات التاجية 6 فيروسات أصابت الإنسان بالعدوى. أربعة منها (OC43، وHKU1، وNL63، و229E) تزعج الإنسان بشكل خفيف لأكثر من قرن من الزمان، مسببةً ثلث حالات نزلات البرد الشائعة. أما الفيروسان الآخران فهما MERS (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) وSARS(متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد) - أو كما يسميه بعض العلماء الآن «سارس - الكلاسيكي». وهذان الفيروسان يسببان أمراضاً شديدة. وقد أصبحت المعلومات عن هذه الفيروسات مهمة جداً للعلماء الآن مع انتشار الوباء الجديد.

- نجاح «سارس - كوف - 2» في الانتشار

تقدم تركيبة الفيروس الجديد بعض الجوانب عن سر نجاحه، فشكله كروي شائك. وهذه الأشواك، أو القرون، تتعرف على البروتين المسمى ACE2 الذي يوجد على سطوح خلايا الإنسان، ثم ترتبط به. وهذه هي الخطوة الأولى للإصابة. وهكذا فإن «الشكل الخارجي لأشواك الفيروس تسمح له بالالتصاق بذلك البروتين أكثر من فيروس (سارس) الأصلي، ويبدو أن هذا هو سر انتقاله السريع من شخص إلى آخر»، كما تقول أنجيلا راسموسن الباحثة بجامعة كولومبيا. وعموماً فإنه كلما زادت شدة الارتباط –بين الفيروس والخلايا- قلّ عدد الفيروسات اللازمة للإصابة بالعدوى. وإضافة إلى ذلك، هناك جانب آخر مهم، إذ إن أشواك الفيروس تتكون من نصفين مترابطين، وينشط الفيروس عندما ينفصل أحدهما عن الآخر. وفي حالة «سارس - الكلاسيكي» كان من الصعب فصل الترابط بين النصفين بينما في حالة «سارس - كوف - 2» يمكن كسر الجسر الرابط بين النصفين بواسطة الإنزيم المسمى «فيورين» furin الذي تنتجه خلايا الإنسان - والموجود في الكثير من الأنسجة الحية. ويقول كريستيان أندرسين، الباحث في «معهد سكريبس لأبحاث الدراسات المتعدية» إن «هذا الجانب على الأغلب، مهم لفهم الأشياء العجيبة التي يُحدثها هذا الفيروس».

- عدوى خفيفة وقوية

وعلى سبيل المثال فإن أغلب الفيروسات التنفسية لها نهج محدد: إما لإصابة الجهاز التنفسي العلوي وإما الجهاز التنفسي السفلي. وعموماً يمكن لعدوى الجهاز التنفسي العلوي الانتقال بسهولة، وتكون العدوى خفيفة، بينما تكون عدوى الجهاز التنفسي السفلي أصعب انتقالاً، إلا أنها أكثر شدة. ويبدو أن «سارس - كوف - 2» يتسبب بالعدوى لكلا الجهازين العلوي والسفلي، ربما لأنه يوظف إنزيم «فيورين» الواسع الانتشار. وهذه الضربة المزدوجة للفيروس ربما تفسر لماذا يمكنه الانتقال بين الناس من دون ظهور أعراض عليهم - وهي حالة أدت إلى صعوبة التحكم بانتشاره. ولعله ينتشر إلى الآخرين عندما يكون موجوداً في الجهاز التنفسي العلوي قبل أن يتغلغل نحو الجهاز السفلي مؤدياً إلى أعراض شديدة. إن كل هذه الأمور المذكورة يمكن أن تكون صحيحة إلا أنها لا تزال في طور الافتراضات، لأن الفيروس اكتُشف في يناير (كانون الثاني) ولا تزال جوانبه البيولوجية غامضة حتى الآن.

- أصل الفيروس الحيواني

ويبدو أن الفيروس الجديد فعال في نقل العدوى إلى الإنسان رغم أصله الحيواني. ويوجد أقرب أقرباء «سارس - كوف - 2» لدى الخفافيش، ما يفترض وجوده أصلاً فيها، ثم قفز إلى الإنسان إما مباشرة وإما عبر أنواع حية أخرى. (ويتشابه فيروس آخر يوجد لدى حيوان البنغول البري مع «سارس - كوف - 2»، ولكن فقط في قسم صغير من الأشواك التي تتعرف على بروتين ACE2. وفيما عدا ذلك لا يوجد أي تشابه). وعندما كان «سارس الكلاسيكي» يريد القيام بقفزة بهدف التعرف لأول مرة على البروتين المذكور، كان ينبغي عليه المرور بفترة للتحور. إلا أن الفيروس الجديد تمكّن من فعل ذلك من أول مرة. «لقد وجد فوراً أفضل طرقه لكي يصبح فيروساً يصيب الإنسان»، كما يقول ماثيو فريمان الباحث في كلية ماريلاند للطب.

- فيروس لكل الفصول

إن الفيروسات التاجية مثلها مثل الإنفلونزا، هي من الفيروسات الشتوية. ومع ذلك فإن الفيروس الجديد لسوء الحظ ينتشر في كل الظروف. وحالياً فإنه ينتشر في كل بقاع الأرض، إذ ينتشر في سنغافورة الموجودة في منطقة خط الاستواء، وفي أستراليا التي شهدت فصل الصيف. وأشارت دراسة نمذجة لفيروس «كوفيد - 19» أنه يستطيع العيش في كل أوقات السنة. وتقول ليزا غرالينسكي الباحثة بجامعة كارولاينا الشمالية: «لا أعتقد أني أمتلك الثقة للقول إن الطقس سيؤثر على هذا الفيروس كما يأمل الناس».

2020 لن يكون أسوأ من أي عام مضى!

الراي...الكاتب:ايليا ج. مغناير .... قال رئيس الخلية المعنية بإحصاء المصابين بفيروس «كوفيد - 19» في إيطاليا، إن العدد الحقيقي للحالات المثبتة هو عشرة أضعاف الأرقام المعلَنة والتي وصلت إلى 70 ألفاً في إيطاليا وحدها (الرقم المعلن). وهذا يعني أن الرقم الحقيقي بلغ 700 ألف مصاب، الأمر الذي يبشّر بأخبار جيدة تنْزع صفة الفيروس «القاتل» عن كورونا المستجد. فإذا كان هناك نحو سبعة آلاف شخص توفوا في إيطاليا جراء الفيروس، فالأمر يعني أن 10 في المئة من المصابين فارقوا الحياة وهذا رقم هائل جداً لأن العدد الطبيعي للوفيات سنوياً وعالمياً يصل إلى 1.14 في المئة. ولذا إذا أعلنتْ ايطاليا عن الأعداد الحقيقية، تصبح نسبة الوفيات واحد في المئة فقط من المصابين، وهذا يؤشر إلى أن عدد الوفيات في العالم سينخفض هذه السنة إذا استثنينا الوفيات التي لن تُسجّل في حوادث السير والقتل في الشوارع والحروب بعدما أقفل أكثر من 2.6 مليار نسمة عالمياً في 192 دولة على أنفسهم الأبواب بنسب متفاوتة. وتشكل عودة الطيور إلى السماء بكثرة خصوصاً في أوقات تكاثُرها في فصل الربيع، وعودة الأسماك والدلافين (تحديداً في البندقية) وتقليص الصيد البحري إلى مستويات غير مسبوقة وإقفال المصانع والمعامل ووقف السيارات، فرصةً للكرة الأرضية لتتنفس لم تتمتع بها في القرنين الحالي والماضي. ويقول البروفسور الفرنسي ديدييه راولت، مدير المعهد المتوسطي لمكافحة الأمراض المعدية في مرسيليا واختصاصي الأمراض المعدية وعالم في الأحياء الدقيقة، إن أرقام وفيات «كورونا» لا تتعدى أرقام المتوفّين في الأعوام الماضية بالتهاب الرئة التي يسبّبها هذا الفيروس بعد الإصابة. ويشير إلى أنه «يتعيّن الاعتناء بالمصابين في أول حالات الإصابة وليس عندما تتدهور حالتهم لأنه حينها يكون الآوان قد فات»، وتالياً فإذا أخذْنا ما يقوله راولت، نرى أن عدد المتوفين عالمياً كل عام يراوح بين 56 و57 مليون نسمة، 50 في المئة تراوح أعمارهم بين 70 سنة وما فوق، و27 في المئة من 50 إلى 69، و14 في المئة من 15 إلى 49 سنة. وتقول الباحثة الدكتورة هانا ريتشي إن 17.8 مليون نسمة يتوفون سنوياً بأمراض القلب والأوعية الدموية، ونحو 9.56 مليون بأمراض السرطان و2.56 مليون من التهاب التنفّس. وتالياً فإذا أخذنا الاحصاءات التابعة للدول التي فاجأها الفيروس (الصين، ايطاليا، ايران واسبانيا) نجد أن عدد الإصابات فيها يكون نصف ما أصيب به العالم أجمع. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدد الوفيات في الدول الأربع يصل إلى 16 ألفاً بينما وصل في 190 دولة إلى 19 ألفاً. وهذا يعني أن حالات الوفيات في العالم أجمع (ما عدا الدول الأربع) بلغ 3000 نسمة فقط. وهذا الرقم يُعتبر قليلاً جداً إذا قورن بأسباب الوفيات الأخرى في أشهر الذروة التي يعتبرها العلماء الأشهُر الأربعة ابتداء من يناير وحتى مارس. لكن المشكلة التي تُقْلِقُ السياسيين هي الوضع الذي سينتج بعد إيجاد الدواء للفيروس. فقد توقف أكثر الناس عن عملهم وتالياً توقفت عجلة الاقتصاد، وهذا سيؤدي إلى خيارات صعبة جداً بعد الانتهاء من الموجة. وقد بدأت الصين تستثمر هذه المرحلة، فأرسلت الطائرات والطواقم الطبية إلى دول أوروبية، ما دفع بعض الإيطاليين إلى رفع علم الصين في مدنهم وبأن يقبّل الرئيس الصربي العلم الصيني علناً عند وصول طائرة محمّلة بالأدوية إلى بلاده. واندفعت روسيا نحو ايطاليا ودول أخرى لتقديم المساعدات الطبية والطواقم المختصة حتى ولو كانت ايطاليا ودول أوروبا فرضت حظراً عليها. وكل هذه المبادرات تصبّ في خانة الدول التي تخطط لما بعد إيجاد الدواء حيث لن يكون مكان لهيمنة الولايات المتحدة التي رفضت قيادة العالم ودعْمه في محاربة هذا الفيروس الذي أقعد السكان في منازلهم. يبدو أن الفيروس يقتل مَن يموت عادة في هذه الأشهر ومَن لديه كل المشكلات لعدم مقاومة أي مرض. ولكن العالم وقع في لعبة أرقام المصابين يومياً. فلو عاد كل امرئ إلى إحصاءات الموت السنوية لوجد أن 2020 لن يكون أسوأ من أي عام مضى...

الأمم المتحدة تطلق خطة إنسانية ضد «كورونا» وتعلن حاجتها لملياري دولار....

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، أن «وباء (كورونا) يهدد الإنسانية برمتها»، وذلك خلال إطلاقه «خطة رد إنساني عالمي تستمر حتى ديسمبر (كانون الأول)، مع دعوة إلى تلقي مساعدات بقيمة ملياري دولار». وقال غوتيريش، في مداخلة عبر الفيديو، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن هذه الخطة «تهدف إلى السماح لنا بمكافحة الفيروس في الدول الأشد فقراً في العالم، وتلبية حاجات الأشخاص الأكثر ضعفاً، وخصوصاً النساء والأطفال والمسنين والمعوقين، ومن يعانون أمراضاً مزمنة». وأودى فيروس «كورونا» المستجد بحياة ما لا يقل عن 19246 شخصاً في العالم، منذ ظهوره للمرة الأولى في ديسمبر، حسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، اليوم (الأربعاء)، حتى الساعة 11:00 ت. غ. وتم تشخيص أكثر من 427940 إصابة في 181 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. وعدد الإصابات المشخَّصة لا يعكس سوى جزء بسيط من الحالات الحقيقية، بعد أن أصبح عديد من الدول يكتفي بفحص الأشخاص الذين يجب إدخالهم إلى المستشفيات. وأحصت إيطاليا التي سجّلت أول وفاة جراء الفيروس في أواخر فبراير (شباط)، 6820 وفاة من أصل 69176 إصابة. وتعدّ السلطات الإيطالية أن 8326 شخصاً تعافوا من المرض. وباتت إسبانيا حالياً ثاني دولة أكثر تضرراً جراء المرض، بتسجيلها 3434 وفاة من أصل 47610 إصابات، وقد تعافى 5367 شخصاً. والدول الأكثر تضرراً بعد إيطاليا وإسبانيا هي الصين بـ3281 وفاة من أصل 81218 إصابة، وإيران التي أعلنت عن 2077 وفاة من أصل 27017، وفرنسا بتسجيلها 1100 وفاة من أصل 22302 إصابة، والولايات المتحدة بـ600 وفاة من أصل 55225 إصابة. ومنذ التعداد السابق عند الساعة 19:00 ت. غ. أمس (الثلاثاء)، أعلنت الكاميرون والنيجر تسجيل أول وفيات جراء الفيروس على أراضيها. وأعلنت من جهتها ليبيا ولاوس وبيليز وجزيرة غرينادا ومالي وجزيرة دومينيكا تشخيص أول إصابات على أراضيها. وأحصت أوروبا اليوم 226340 إصابة (12719 وفاة)، وآسيا 99805 إصابة (3593 وفاة)، والولايات المتحدة وكندا 51304 إصابة (624 وفاة)، والشرق الأوسط 32118 إصابة (2119 وفاة)، وأميركا اللاتينية والكاريبي 7337 إصابة (118 وفاة)، وأوقيانوسيا 2656 إصابة (9 وفيات)، وأفريقيا 2382 إصابة (64 وفاة). وأُعدت الحصيلة بناءً على البيانات التي جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية المختصة ومن منظمة الصحة العالمية.

«كورونا» يضع منظمة الصحة العالمية في مرمى الانتقادات مجدداً

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».... تواجه منظمة الصحة العالمية التي استهدفتها انتقادات في الماضي حول مبالغتها في التحرك أو في التساهل خلال أوبئة كبرى، اتهامات جديدة بالتأخر في التحذير من فيروس «كورونا» المستجد. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تطلِق المنظمة، التي أنشئت في 1948 وتعد من أقوى وكالات الأمم المتحدة بموظفيها البالغ عددهم نحو سبعة آلاف شخص في العالم، التوصيات بخبرتها لكنها تبقى مرهونة بإرادة الدول وهذا لا يمنع من توجيه انتقادات لها باستمرار. فبعد إنفلونزا «إتش1إن1» في 2009 الذي كان أقل خطورة مما يعتقد، اتهمت بالمبالغة في رد فعلها تحت ضغط المختبرات الصيدلانية وإعلان حالة الوباء، مما أدى إلى إنتاج كميات هائلة من الأدوية. وبعد ذلك واجهت اتهامات خلال وباء «إيبولا» الخطير في غرب أفريقيا في 2013 بأنها أساءت تقدير حجم الأزمة منذ البداية. وبعد إصلاح أصبحت المنظمة قادرة على التحرك بسرعة وفاعلية أكبر كما تفعل حالياً في جمهورية الكونغو التي تواجه منذ 2018 وباء لـ«إيبولا». وأدى ظهور فيروس «كورونا» المستجد في نهاية ديسمبر (كانون الأول) في الصين إلى عودة الانتقادات. وكما حدث في 2013 لكن بدرجة أقل، اتهمت المنظمة بالتأخر في التحذير وفي إرسال خبراء على الأرض والتردد قبل أن تصف الوضع بالوباء وتخفق في تنسيق الرد الدولي. وتساءل أنطوان فلاهو، مدير معهد الصحة الشاملة في جامعة جنيف: «هل هناك قائد أوركسترا في مواجهة فوضى كورونا؟». وبينما يظهر توافق دولي على إغلاق المدارس والمحلات التجارية ونشاطات أخرى، وعلى فرض الحجر على مدن ومناطق بأكملها، لم تذكر منظمة الصحة العالمية متى يفترض أن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ في كل بلد ولا وفق أي تسلسل. وكتب فلاهو، في نشرة «ذي لانسيت» الطبية: «تلتزم منظمة الصحة العالمية الصمت بشكل غريب، بشأن كل هذه المسائل العملية، في الانتظار، يتسارع انتشار الوباء». وفي مقابلة نشرت في منتصف مارس (آذار) في مجلة «فورتشن»، قال الموفد الخاص للمنظمة، ديفيد نابارو، إنه يتوقع أن يرتفع العدد إلى «مليار إصابة في يونيو (حزيران)»، إذا واصل الوباء انتشاره بالوتيرة الحالية. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة طوارئ دولية، لكن التعبئة في العالم لم تبدأ إلا بعد وصفها الوضع بالوباء في 11 مارس (آذار). وكان الفيروس انتشر في أوروبا حيث تسبب بوفاة أكثر من 630 شخصاً في إيطاليا، ومنذ ذلك الحين توفي 18 ألف شخص في العالم وفرض حجر على أكثر من ثلث سكان الكرة الأرضية وتوقفت قطاعات اقتصادية كاملة، لكن البعض يرون أن المنظمة تأخرت في إطلاق التحذير لتجنب إغضاب الصين الناشطة في مختلف هيئات الأمم المتحدة. ورأى جو أمون، أستاذ الصحة العالمية في جامعة دريكسل: «مع أنه من المعترف به بشكل واسع أن رد الصين كان مخالفاً للشفافية إذ إن الحكومة قللت من عدد الإصابات واستخدمت الترهيب ضد المبلغين، أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بشفافية بكين»، ورأى أن المنظمة وبهذه الطريقة «أشارت إلى أن الوباء قد لا يكون على درجة كبيرة من الخطورة». ورأى آخرون وبينهم منظمة «هيومن رايتس ووتش» غير الحكومية أن تـأثير بكين دفع منظمة الصحة العالمية إلى أن تتجاهل إلى حد كبير عواقب الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الصين، في مجال حقوق الإنسان. في جنيف، رفض مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، كل هذه الانتقادات، مؤكداً أنه «لا يعتبر أي شيء يصدر عن الدول ضغطاً». وقالت الخبيرة في اللقاحات في المنظمة، آن لينستراند، في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية إن «إغضاب الصين منذ البداية عبر التشديد على الإخفاقات كان سيشكل خطأ». ويرى خبراء أيضاً أنه كان على الصين إطلاق التحذير قبل منظمة الصحة العالمية عند تسجيل الإصابات الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) وليس في نهاية ديسمبر. وقال رولان كاو، عالم الأوبئة في جامعة أدنبرة: «لو علمنا في ذلك الحين أن شيئاً ما يحدث لكان ذلك أحدث فرقاً هائلاً»، لكن سوري مون، المديرة في مركز الصحة الشاملة في معهد الدراسات الدولية العليا والتنمية في جنيف، رأت أن منظمة الصحة العالمية «لا تستطيع إجبار الحكومات على اتباع توصياتها لأن الحكومات لم تمنحها هذا النوع من الصلاحيات». ولا تصدر المنظمة توصيات محددة إلى الدول لكن مديرها العام الطبيب الخبير بالملاريا ووزير الصحة السابق في بلده إثيوبيا، يجري اتصالات منتظمة مع رؤساء الدول والحكومات. وأشار ديفي سريدار، أستاذ الصحة العامة في جامعة أدنبرة، إلى أن الذين اتبعوا نصائح منظمة الصحة العالمية، من إجراء فحوص إلى متابعة اتصالات الذين يشتبه بإصابتهم بالمرض «يتدبرون أمرهم بشكل أفضل، مثل كوريا الجنوبية». ولخصت مون الوضع بالقول إن مدير المنظمة ووكالتها «تبذلان جهوداً شاقة لقيادة الأوركسترا لكن العازفين هم الذين لا ينفذون التوصيات».

بابا الفاتيكان يصلي من أجل «الرحمة للإنسانية» في ظل تفشي فيروس كورونا

روما: «الشرق الأوسط أونلاين».... شارك البابا فرنسيس ظهر الأربعاء، في صلاة مسكونية عالمية «طلباً للرحمة للإنسانية» مع استمرار تفشي فيروس «كورونا» المستجد. وقال البابا متحدثاً مباشرة عبر الفيديو من مكتبته في الفاتيكان: «في هذه اللحظة، نطلب الرحمة للإنسانية التي تعاني بشدة جراء وباء فيروس (كورونا)». وتابع البابا الأرجنتيني «نصلي معاً، مسيحيون من كل الكنائس والمجتمعات، من كل الأعمار واللغات والأمم. فلنصلِّ من أجل المرضى وعائلاتهم، من أجل العاملين في المجال الصحي ومن يساعدونهم، من أجل السلطات وقوات الأمن والمتطوعين، من أجل الوزراء في مجتمعاتنا». ودعت الأبرشيات في مختلف أنحاء العالم أبناءها إلى الصلاة، بينما قرعت كنائس أخرى الأجراس قبل الظهر لدعوتهم إلى الصلاة. وانضم أسقف كانتربري جاستن ويلبي رأس الكنيسة الأنغليكانية إلى صلاة البابا المسكونية، عبر حسابه على موقع «تويتر». كذلك، تجاوبت بطريركية القسطنطينية ومنظمات تابعة للكنيسة الإنجيلية مع الدعوة. ويترأس البابا فرنسيس مساء الجمعة صلاة من أجل الكاثوليك في ساحة القديس بطرس، تليها بركة استثنائية للمدينة والعالم. ويتطرق البابا كل صباح إلى فيروس «كورونا» قبل أن يحتفل بقداس يومي، تنقل وقائعه مباشرة من الكنيسة الصغيرة في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان. وقال البابا أيضاً الأربعاء من مكتبته الخاصة: «أفكر بامتنان في الشهادة الصامتة لأناس كثيرين، يضحون بأشكال مختلفة في خدمة المرضى والمسنين، ومن يعانون الوحدة، والأكثر ضعفاً».

دول البلقان لا تملك الوسائل الكافية لمكافحة «كورونا»

سكوبيي: «الشرق الأوسط أونلاين».... تشهد منطقة البلقان الفقيرة في أوروبا ارتفاعاً سريعاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وتستعد للأسوأ في ظل أنظمة صحية أضعفتها هجرة الأطباء ونقص التجهيزات. وأحصيت نحو 2200 إصابة و25 وفاة في المنطقة حسب أرقام رسمية يُعتقد أنها اقل من العدد الفعلي لكنها تشير إلى تسارع كبير. ومنذ الإعلان عن الإصابة الأولى في كرواتيا في 25 فبراير (شباط)، اتخذت حكومات دول المنطقة إجراءات مشدّدة لوقف الوباء، من فرض حالة الطوارئ إلى إعلان حالة الكارثة وإغلاق المدارس والحدود وفرض حظر التجول وتأجيل انتخابات. وحذر الأطباء من أنه إذا أصبح الوضع يشبه ما يحدث في فرنسا وإيطاليا أو اسبانيا، يمكن للأنظمة الصحية أن تنهار بسبب نقص الموارد والأطباء والممرضين الذين انتقل كثر منهم إلى أوروبا الغربية، لأن منطقة البلقان التي تعاني من شيخوخة سكانها تشهد هجرة كبيرة وخصوصا لشبانها المؤهلين بدرجة عالية الذين يهربون من الفساد والبطالة والأجور المتدنّية. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه بينما يتوافر في إيطاليا 4.1 أطباء لكل ألف نسمة، ليس في ألبانيا سوى 1.2 طبيب، وهو أدنى معدل في أوروبا، وفي البوسنة طبيبان ورومانيا 2.2. أما في كوسوفو فيجبر نقص الأطباء في الأوقات العادية السكان على التوجه إلى الدول المجاورة، وهذا لم يعد ممكنا منذ إغلاق الحدود. وفي مقدونيا الشمالية، يغادر نحو خمسين في المائة من خريجي كلية الطب البلاد إلى دول مثل ألمانيا، كما قال نيكولا برزانوف المتخصص في طب الطوارئ في «نادي الأطباء الشباب»، الرابطة التي تسعى إلى إصلاح الأنظمة الصحية. وأضاف: «في أغلب ألأحيان أفضل الأطباء هم الذين يذهبون إلى الخارج». وفي العاصمة الصربية بلغراد توضح أستاذة ألمانية لوكالة الصحافة الفرنسية طالبة عدم ذكر اسمها، أن لديها عشرة طلاب طب لإعدادهم على ممارسة أعمالهم في ألمانيا. وفي مواجهة فيروس كورونا المستجد ولمحاولة منع الأطباء من الهجرة إلى الخارج، أعلنت صربيا زيادة في أجور العاملين في القطاع الصحي بنسبة عشرة في المائة. وتثير المسألة قلقاً في البوسنة حيث طلبت وزيرة الخارجية بيسيرا توركوفيتس من رؤساء البعثات الدبلوماسية تقديم أجهزة من هذا النوع من بلدانهم. ويذكر أن كرواتيا ورومانيا وبلغاريا أعضاء في الاتحاد الأوروبي خلافاً لبقية بلدان البلقان التي لا يمكنها الحصول على أموال أوروبية بشكل مباشر.

بوتين يرجئ التصويت على التعديلات الدستورية بسبب «كورونا»

أعلن تعطيل العمل في روسيا لمدة أسبوع لـ«إبطاء سرعة» انتشار الفيروس

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء) إرجاء التصويت على التعديلات الدستورية بسبب تفشي فيروس «كورونا»، وفقا لما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية. وقال في كلمة تلفزيونية: «أعتقد أنه يجب تأجيل التصويت إلى تاريخ لاحق» في إشارة إلى الاستفتاء الذي كان مقرراً في 22 أبريل (نيسان)، معلنا تعطيل العمل في البلاد لمدة أسبوع بهدف «إبطاء سرعة» انتشار الفيروس. وأعلن بوتين عن سلسلة من الإجراءات لمواجهة تداعيات تفشي فيروس «كورونا»، تشمل إجراءات للمساعدة في استقرار الوضع الاقتصادي. كما طالب بوتين الحكومة بإعفاء الشركات الصغيرة من الضرائب لمدة ستة أشهر، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وسجلت روسيا أكثر من 650 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، أغلبها في موسكو، عاصمتها وأكبر مدينة بها. ومن المتوقع أن يوافق مجلس النواب التابع للبرلمان الروسي الأسبوع المقبل على تشريع لفرض عقوبات بالسجن لمن ينتهك إجراءات الحجر الصحي، طبقا لما ذكره رئيس مجلس النواب الروسي اليوم (الأربعاء). وأضاف رئيس مجلس النواب، فياتشيسلاف فولودين في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية «هناك إجماع بين جميع الفصائل السياسية». وذكر مجلس النواب في بيان أصدره في هذا الشأن أن انتهاك إجراءات الحجر الصحي يمكن أن تماثل أعمال الإرهاب . وتسعى مسودة التشريع لفرض عقوبات بالسجن تصل إلى 7 سنوات، إذا أسفر انتهاك الحجر الصحي عن العديد من الوفيات. وإذا حظي مشروع القانون على دعم قوي، فمن المحتمل أن يحظى أيضا بموافقة في مجلس الشيوخ التابع للبرلمان ويوقع عليه الرئيس ليصبح قانونا.

الفحص الشامل... تحدي الدول الأكبر لمواجهة «كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»..... لا تكل منظمة الصحة العالمية عن طلب إجراء فحوصات للتثبت من الإصابة بفيروس «كورونا المستجد». ولكن من ينبغي أن يخضع للفحص؟ ولماذا؟ يشير الخبراء إلى أن استراتيجية الفحص الشامل التي اعتُمدت في بلد نموذجي مثل كوريا الجنوبية لا يمكن تطبيقها في كل مكان. قال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، إنه للانتصار على الجائحة «يجب علينا مهاجمة الفيروس باستراتيجيات شديدة الوطأة وموجَّهة: إخضاع كل حالة مشتبه فيها للفحص، وعزل كل حالة مؤكدة والعثور على كل الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بها، ثم عزلهم». هذا جيد من الناحية النظرية، لكنّ مدير المنظمة نفسه أقرَ بأنه من الناحية العملية «يجد بعض البلدان صعوبة في امتلاك القدرة على تنفيذ مثل هذه الإجراءات بصورة منهجية». ويشرح المتخصص في الصحة العامة وعلم الأوبئة أنطوان فلاهو، لوكالة الصحافة الفرنسية: «كل هذا يتوقف على مستوى تطور البلدان». ويقول عالم الأوبئة الأميركي مارك ليبِسيتش، في ،تحليل إن «الاستراتيجية الأفضل تعتمد بشكل وثيق على المرحلة التي بلغها الوباء ومدى توافر الاختبارات». تسمح الاختبارات المتوفرة حالياً بالكشف عن إصابة المريض في الوقت الذي يُجرى فيه الفحص. وهي تستند إلى التحليل الجيني وتحتاج إلى عينة عن طريق إدخال مسحة (نكاشة قطنية طويلة) بعمق في أنف المريض. وتُعرف النتيجة في غضون ساعات. في الأسابيع الأخيرة، تم الاستشهاد بكوريا الجنوبية كمثال، إذ قامت بحملة فحص واسعة النطاق أُجري خلالها نحو 300 ألف اختبار، وعُزل المصابون وجرى تتبع كل من اختلطوا بهم، عبر المراقبة بالفيديو أو تتبع استخدام بطاقتهم المصرفية أو هواتفهم الذكية، من أجل إجراء فحص لهم. ونجحت هذه الاستراتيجية أيضاً في سنغافورة. وقد حدّ هذا من تفشي الوباء وسمح للبلدين بتجنب تدابير الإغلاق المشددة التي اتخذتها اليوم دول أخرى كثيرة، بما لها من عواقب اجتماعية واقتصادية جسيمة. ولكنّ اختصاصي الأمراض المعدية الفلبيني إدسيل سالفانا، كتب على «تويتر»: «الاختبارات الكثيفة فكرة رائعة نظرياً، لكنّ المختبرات المتخصصة لا تنمو على الأشجار». حتى إنه عدّ توجيه منظمة الصحة العالمية تعليمات بإجراء اختبارات كثيفة «إجرامياً» لأنه لا يأخذ في الاعتبار «ظروف» كل بلد. وكتب: «أنا معجب بما قامت به كوريا الجنوبية، وكنت سأفعل ذلك لو كان لدينا الكثير من المال والموارد. الأمر ليس كذلك، زملائي يستخدمون أكياس القمامة كمعدات واقية». ولا تقتصر صعوبة تطبيق النموذج الكوري على الدول الفقيرة. ففي فرنسا أو في إسبانيا، أُجريت اختبارات الكشف على نطاق محدود. ويقول فلاهو، مدير معهد الصحة العالمية في جامعة جنيف: «بالنسبة لبلدان مثل فرنسا وسويسرا، كانت المشكلة في الأيام الأخيرة تتعلق بعدم توافر الكواشف الكيميائية (المواد التفاعلية للكشف عن الفيروس) أكثر من الآلات أو الموارد البشرية». ويضيف: «يطلب عدد كبير جداً من البلدان حالياً تمكينها من إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس، ونحن نواجه ضغطاً في الطلب وصعوبات في توريد الكواشف». في فرنسا، اشتكت 16 جمعية للأطباء والعاملين في مختبرات التحليل، الثلاثاء، من نقص الكواشف الكيميائية، المصنّعة بشكل رئيسي في الصين والولايات المتحدة، أو حتى من النقص المحتمل في المسحات القطنية. لماذا لم تواجه كوريا وسنغافورة هذه الصعوبات؟ لأن هذين البلدين -تشرح عالمة الفيروسات الفرنسية آن غوفار لوكالة الصحافة الفرنسية- «تعرضتا لفيروسات (كورونا) المسببة لـ(سارس) و(ميرس) من قبل (في عام 2002 ثم في عام 2015) واستخلصتا من ذلك دروساً لوجيستية واقتصادية قوية» مكّنتهما من أن تكونا أفضل استعداداً وتجهيزاً. وتضيف: «علينا أن نفكر في سياستنا الصناعية في المستقبل، ربما على المستوى الأوروبي»، مشيرة إلى أن «ألمانيا، التي تُجري الكثير من الفحوصات (لديها قدرة على إجراء 160 ألف اختبار في الأسبوع) تبدو أكثر اكتفاءً ذاتياً». هذا مهم لأنه لكي تكون الاستراتيجية فعالة، يجب تنفيذها قبل أن يصير تنفيذها أكثر تعقيداً مع ورود أعداد هائلة من الإصابات. ونظراً لعدم تمكنها من إجراء اختبارات كثيفة في بداية الوباء، تخطط فرنسا للقيام بذلك في نهاية العزل الصحي. يمكن تسهيل هذا النهج من خلال تسلم مجموعات اختبار جديدة تُعرف باسم «اختبارات المصل» هي أخف وتحتاج لأخذ عينة دم. وليس لهذه الاختبارات الجديدة الهدف نفسه، فهي تكشف عن الأجسام المضادة لتحديد ما إذا كان الفرد يحمل الفيروس، وإذا كانت لديه مناعة ضده. يعمل العديد من الفرق حول العالم على تطوير هذه الاختبارات. وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران: «نأمل (أن تتاح) في الأسابيع المقبلة». يمكن تطبيق هذه الاختبارات بشكل خاص «على الأشخاص الذين لا يستطيعون العمل عن بُعد ويعانون من بطالة جزئية» بسبب العزل، كما تؤكد لوكالة الصحافة الفرنسية الباحثة الفرنسية إيزابيل إمبير. وتضيف: «إذا كانوا محصنين، يمكنهم العودة إلى العمل ويمكن أن ينتعش الاقتصاد تدريجياً». في غضون ذلك، يقول أنطوان فلاهو، إنه «ما زال الوقت مبكراً قليلاً لإعطاء رأي نهائي» بشأن استراتيجية كوريا الجنوبية وسنغافورة. ويضيف: «سيكون من الضروري تقييم هذا النهج طوال مدة الوباء بالكامل وليس فقط خلال هذه المرحلة الأولية» التي بدأت في مطلع عام 2020.

كورونا.. تسجيل 683 وفاة جديدة في إيطاليا وحصيلة الضحايا ترتفع إلى 7503

روسيا اليوم....المصدر: RT + وكالات.... قالت إيطاليا اليوم الأربعاء، إن 683 شخصا توفوا خلال الـ24 ساعة الماضية في أنحاء البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 7503. وقالت السطات الرسمية إن عدد المصابين في إيطاليا ارتفع إلى 74386 مصابا، شفي منهم 9362. وكانت وكالة أنباء "رويترز" قد أفادت بأن 296 شخصا توفوا في إقليم لومبارديا الإيطالي الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد، في آخر 24 ساعة. ويرتفع بذلك إجمالي الوفيات في المنطقة إلى 4474، كما يعكس الرقم انخفاضا حادا في عدد حالات الوفاة مقارنة بيوم الثلاثاء الذي سجل فيه الإقليم 402 وفاة. وحتى صباح الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 440 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 20 ألفا، فيما تعافى أكثر من 110 آلاف. وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.

سويسرا.. حصيلة الوفيات بسبب كورونا ترتفع إلى 103 حالات

روسيا اليوم....المصدر: رويترز + نوفوستي.... أعلنت الحكومة السويسرية أن حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا في البلاد ارتفعت من 90 حالة في يوم الثلاثاء إلى 103 اليوم الأربعاء. وجاء في بيان صدر عن الهيئة الفدرالية السويسرية للصحة العامة أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس ارتفع، خلال الفترة نفسها، من نحو 9000 حالة إلى 9765. وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الداخلية السويسري، آلان بيرسيت، أثناء موجز صحفي، عقده اليوم في العاصمة برن، أن السلطات سجلت منذ أمس 929 حالة إصابة جديدة بالفيروس، وبلغت حصيلة المصابين بذلك 9765 شخصا. وعلى الرغم من ارتفاع عدد المرضى، شدد الوزير على أن الإجراءات التي تتخذها السلطات السويسرية بدأت تؤتي ثمارها، مشيرا إلى أن نتائج فحص أكثر من 74 ألفا من مواطني البلاد جاءت سلبية.

عدد وفيات كورونا في الولايات المتحدة يصل إلى 737 شخصا

روسيا اليوم....المصدر: رويترز..... أفادت مراكز الرقابة على الأمراض ومنع انتشارها (CDC) في الولايات المتحدة بارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 737 حالة، مع تسجيل أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة. وتشير آخر بيانات المراكز، إلى أن عدد الوفيات ازداد بمقدار 193 حالة خلال اليوم الأخير. وتم تسجيل 10270 إصابة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 54453 شخصا. تجدر الإشارة إلى أن فيروس كورونا انتشر في كافة الولايات الأمريكية الـ50، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن وجزيرة بويرتوريكو في البحر الكاريبي. جدير بالذكر أن بيانات مراكز الرقابة على الأمراض، التي تعتبر هيئة فدرالية، قد تكون مختلفة عن البيانات التي تنشرها سلطات كل ولاية على حدة.

وفيات «كورونا» في إسبانيا تتجاوز الصين... وتسجيل 3434 إصابة جديدة

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين».... تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في إسبانيا حصيلة الصين مع تسجيل 3434 حالة، بحسب أرقام نشرتها السلطات اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي يوم واحد، توفي 738 شخصاً في إسبانيا مقابل 514 وفاة بين يومي الاثنين والثلاثاء. وتلي إسبانيا بذلك إيطاليا التي تسجل العدد الأكبر من الوفيات في العالم جراء الفيروس. وطلبت القوات المسلحة الإسبانية أمس (الثلاثاء) من حلف شمال الأطلسي (ناتو) تقديم المساعدة الإنسانية لإسبانيا في مكافحة فيروس كورونا المستجد مع ارتفاع عدد الوفيات في البلاد. ورغم إجراءات الإغلاق غير المسبوقة التي فرضتها السلطات في 14 مارس (آذار)، واصلت الوفيات والإصابات الارتفاع، مما اضطر السلطات إلى استدعاء الجيش للمشاركة في جهود وقف انتشار الوباء. وقالت السلطات الصحية إنه سيتضح قريباً ما إذا كانت إجراءات الإغلاق قد أتت بالنتيجة المرجوة. وصرح وزير الصحة سلفادور إيلا في مؤتمر صحافي: «هذا أسبوع صعب للغاية لأننا في المراحل الأولى من التغلب على الفيروس، وهي مرحلة نقترب فيها من ذروة الوباء». وكالعديد من الدول الأخرى، تعاني إسبانيا من نقص الإمدادات الطبية لإجراء الفحوص للفيروس، وكذلك العلاجات ومعدات الحماية للعاملين على الخطوط الأولى في مكافحة الوباء. وفي بيان ذكر حلف شمال الأطلسي أن الجيش الإسباني طلب «مساعدة دولية» تشتمل على الإمدادات الطبية للمساعدة على الحد من انتشار الفيروس بين صفوف الجيش والمدنيين. واشتمل الطلب على 450 جهاز تنفس، و500 ألف علبة فحص سريع، و500 جهاز تهوية و1.5 مليون قناع وجه. وأعلنت الحكومة أنها تعد خطة لتصنيع التجهيزات اللازمة لمعالجة المصابين بـ«كوفيد - 19»، محلياً في إسبانيا.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...حادث تصادم كبير مع بدء تطبيق حظر التجوال في مصر.....مصر تسجل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة....حظر التنقل بين مدن ليبيا بعد تسجيل أولى حالات «كورونا»....السودان يفرج عن 4217 سجيناً كإجراء احترازي من تفشي «كورونا»......{كورونا} وصل الجزائر {من فرنسا}.....ليبيا: فشل هجوم لقوات «الوفاق» على قاعدة استراتيجية....ارتفاع الوفيات في تونس إلى 5 وانتشار الوباء في 18 محافظة....تطبيق إجراءات الحجر الصحي في بعض المناطق المغربية....

التالي

أخبار لبنان...«الاشتباك السياسي» يهدّد المعركة الوطنية ضد الكورونا!...برّي - جنبلاط - المستقبل يرفضون وضع يد باسيل على «القرار المالي».. وسلامة يلزم المصارف بالقروض........378 حالة... و«تجارة» المختبرات لا تزال مستمرة.....الحكومة تقرر تقديم مساعدات غذائية: الفتات للفقراء... وبعد حين....."فيتو شيعي" على الكابيتال كونترول....لبنان يمدّ التعبئة العامة ويمنع التجول ليلاً..استنكار لدعوة حزبية لبنانية إلى قراءة كتاب مسيء للإسلام...سائقون لبنانيون عالقون على الحدود العراقية ـ التركية منذ 40 يوماً...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,159,321

عدد الزوار: 6,757,919

المتواجدون الآن: 135