أخبار اليمن ودول الخليج العربي...رئيس ‏الأركان اليمني يؤكد صدّ هجمات حوثية في 3 مناطق ‏عسكرية....هادي متمسك بدولة اتحادية «ترتكز إلى توزيع عادل للسلطة والثروة».....السعودية تسجل 1158 إصابة بـ«كورونا» وتتوقع المزيد مع «المسح النشط».....الكويت تسجل 151 إصابة جديدة بـ«كورونا» بإجمالي 2399... وحالة وفاة...

تاريخ الإضافة الجمعة 24 نيسان 2020 - 3:29 ص    عدد الزيارات 2167    التعليقات 0    القسم عربية

        


ما علاقة «كورونا» بعودة رئيس الوزراء اليمني إلى عدن؟....

الحكومة الشرعية اتهمت «الانتقالي» بعرقلة سفرها للعاصمة المؤقتة....

الشرق الاوسط...لندن: بدر القحطاني.... حسمت الحكومة اليمنية الإشاعات والأنباء التي كان يتداولها الإعلام اليمني منذ الصباح حول عودة رئيسها إلى عدن، وخرج بيان رسمي يحمّل المجلس الانتقالي مسؤولية عرقلة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة. في الوقت نفسه، قالت مصادر مطلعة قريبة من صنع القرار في المجلس الانتقالي، إن بياناً سيصدر ليوضح موقف المجلس، في حين رجحت مصادر أخرى أن المجلس سيتكئ في حجته على أن عدن «محجورة بسبب تفشي فيروس كورونا، وأن الرحلات مغلقة بسبب عدم قدرة عدن صحياً على مواجهة الفيروس». ومن اللافت أن الطرفين تبادلا الاتهامات في أعقاب كارثة سيول دهمت عدن الأيام الماضية، وتسببت في مقتل «14 شخصاً على الأقل»، وفقاً لوكالات أنباء نقلت عن مصادر محلية. واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو مكون سياسي تأسس في 2017، ويقول منتسبون إليه إنه امتداد لحركات مقاومة وليس جديداً، الحكومة اليمنية ضمنياً في بيان الأربعاء واشتكى من عدم وجودها. وعند سؤال المصدر القريب من المجلس عن أن الحكومة عائدة فلماذا تتم عرقلة عودتها، فقال «إن عودتها تؤجج الشارع». وتتهم أطراف في الحكومة اليمنية المجلس أيضاً بأنه يقف عائقاً دون عودتها، وفقاً لاتفاق الرياض الذي يبدو أنه يشهد قراءات مختلفة من الطرفين في كيفية التنفيذ. وبالعودة إلى بيان «الشرعية» الذي نشرته مساء الخميس، فإنه يشير إلى إقدام «مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي على عرقلة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن في تصرف يفتقر للمسؤولية في التعامل مع جهود تطبيق اتفاق الرياض وفي مواجهة الآثار الكارثية للسيول التي طالت العاصمة المؤقتة والخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة». أكد البيان، أن هذا التصرف يتجاهل الأوضاع الصعبة للمواطنين الذين يقاسون صنوف المعاناة وتدني مستوى الخدمات منذ أحداث أغسطس (آب)، التي فاقمتها كارثة السيول غير المسبوقة في العاصمة المؤقتة عدن مؤخراً، مضيفاً أن «آثار إعاقة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لا تتوقف عند الإصرار على إفشال الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة والمملكة العربية السعودية لتحقيق انفراج في تنفيذ اتفاق الرياض، ولا عند الاستمرار في تعطيل مؤسسات الدولة من القيام بمسؤولياتها وواجباتها، بل تتجاوز ذلك إلى التسبب في مفاقمة الكارثة التي ضربت العاصمة المؤقتة عدن وحاصرت أبناءها في وقت تحتاج فيه عدن وأبناؤها لتكاتف كل الجهود والعمل بمسؤولية لتخفيف معاناة المواطنين وجبر وتعويض المتضررين وإصلاح الممتلكات العامة والخاصة». وذكر البيان، أن «الحكومة إذ تصدر هذا التوضيح للرأي العام المحلي والعالمي، فإنها تحمّل المجلس الانتقالي مسؤولية هذا التصرف غير المسؤول وتبعاته أمام أبناء عدن والشعب اليمني عامة». ودعت الحكومة «القوى السياسية وكل المكونات الوطنية لاستشعار اللحظة التاريخية الفارقة والالتفاف تحت مظلة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والكف عن التمحور حول المصالح الذاتية والالتفات بعين المسؤولية الأخلاقية والوطنية والتاريخية إلى مصالح وهموم أبناء الشعب اليمني».

الحكومة اليمنية تتهم «الانتقالي» بعرقلة عودتها إلى عدن

الرياض: «الشرق الأوسط».... حملت الحكومة اليمنية المجلس الانتقالي مسؤولية عرقلة عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وقالت الحكومة في بيان لها أمس: «أقدمت مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي على عرقلة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن في تصرف يفتقر للمسؤولية في التعامل مع جهود تطبيق اتفاق الرياض وفي مواجهة الآثار الكارثية للسيول التي طالت العاصمة المؤقتة والخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة». أكد البيان أن هذا التصرف يتجاهل الأوضاع الصعبة للمواطنين الذين يقاسون صنوف المعاناة وتدني مستوى الخدمات منذ أحداث أغسطس (آب) والتي فاقمتها كارثة السيول غير المسبوقة في العاصمة المؤقتة عدن مؤخرا. وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن «آثار إعاقة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لا تتوقف عند الإصرار على إفشال الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة والمملكة العربية السعودية لتحقيق انفراج في تنفيذ اتفاق الرياض، ولا عند الاستمرار في تعطيل مؤسسات الدولة من القيام بمسؤولياتها وواجباتها، بل تتجاوز ذلك إلى التسبب في مفاقمة الكارثة التي ضربت العاصمة المؤقتة عدن وحاصرت أبناءها في وقت تحتاج فيه عدن وأبناؤها لتكاتف كل الجهود والعمل بمسؤولية لتخفيف معاناة المواطنين وجبر وتعويض المتضررين وإصلاح الممتلكات العامة والخاصة». وقال البيان إن «الحكومة إذ تصدر هذا التوضيح للرأي العام المحلي والعالمي، فإنها تحمل المجلس الانتقالي مسؤولية هذا التصرف غير المسؤول وتبعاته أمام أبناء عدن والشعب اليمني عامة». ودعت الحكومة القوى السياسية وكل المكونات الوطنية لاستشعار اللحظة التاريخية الفارقة والالتفاف تحت مظلة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والكف عن التمحور حول المصالح الذاتية والالتفات بعين المسؤولية الأخلاقية والوطنية والتاريخية إلى مصالح وهموم أبناء الشعب اليمني.

رئيس ‏الأركان اليمني يؤكد صدّ هجمات حوثية في 3 مناطق ‏عسكرية

مأرب: «الشرق ‏الأوسط»‏.... عقب استنفاد هدنة ‏الأسبوعين المعلنة من ‏قبل تحالف دعم ‏الشرعية ورفض ‏الميليشيات الحوثية ‏الالتزام بها، أحزرت ‏قوات الجيش اليمني، ‏أمس (الخميس)، ‏تقدماً جديداً في ‏الجبهات المشتعلة ‏غرب محافظة مأرب، ‏بحسب ما أفادت به ‏مصادر عسكرية.‏ وذكرت المصادر أن ‏قوات الجيش الوطني ‏تقدمت في جبهات ‏مجزر ومفرق الجوف ‏وفي جبال صلب في ‏مديرية نهم، وحررت ‏عدداً من المواقع ‏بالقرب من الخط ‏الإسفلتي الرابط بين ‏محافظة الجوف ‏ومفترق الطرق المؤدي ‏إلى مأرب.‏ وفي حين أحصت ‏القوات الحكومية ‏مئات الخروق الحوثية ‏للهدنة المعلنة من ‏طرف واحد، التي ‏انتهت، أمس ‏‏(الخميس)، أكد ‏رئيس هيئة الأركان ‏العامة رئيس ‏العمليات المشتركة في ‏الجيش اليمني الفريق ‏الركن صغير بن عزيز، ‏أن ميليشيات الحوثي ‏الانقلابية لم تلتزم بأي ‏هدنة رغم التزام قوات ‏الجيش وقيادة تحالف ‏دعم الشرعية بذلك ‏استجابةً لدعوة الأمم ‏المتحدة.‏ وبينما اطّلع بن عزيز ‏خلال زيارته أمس ‏للخطوط الأمامية ‏بجبهات مديرية نهم ‏شرقي صنعاء، على ‏سير العمليات ‏القتالية، نقل عنه ‏المركز الإعلامي ‏للقوات المسلحة ‏اليمنية تأكيده أن ‏الميليشيات حاولت ‏مراراً «اختراق مواقع ‏الجيش أثناء الهدنة، ‏ولكن تم دحرها في ‏المناطق العسكرية ‏الثلاث السابعة ‏والسادسة والثالثة».‏ وأشار رئيس أركان ‏الجيش اليمني إلى أن ‏المعارك مستمرة، وقال ‏إن «الشعب اليمني ‏وصل إلى قناعة بأن ‏الميليشيات الكهنوتية ‏لا تريد له الحياة ‏والرخاء، وإنما الموت ‏والدمار، والدليل على ‏ذلك قصفها مؤخراً ‏مستشفى الجفرة ‏‏(شمال مأرب) ‏بصواريخ إيرانية».‏ من جهته، كان ‏المتحدث باسم الجيش ‏اليمني العميد عبده ‏مجلي أفاد في ‏تصريحات رسمية بأن ‏الميليشيات المتمردة ‏استغلّت وقف إطلاق ‏النار لمواصلة ‏اعتداءاتها وهجماتها ‏على مواقع الجيش، ‏والتمادي في ارتكاب ‏الجرائم والانتهاكات ‏ضد الشعب اليمني ‏ومقدّراته الاقتصادية ‏ومكاسبه الوطنية، ‏منذ بداية سريان ‏وقف إطلاق النار ‏الذي التزمت به ‏القوات المسلحة في ‏كامل مسرح ‏العمليات القتالية ‏استجابةً لدعوة قيادة ‏التحالف العربي ‏ودعوة الأمم المتحدة.‏ وقال مجلي في ‏تصريحات رسمية إن ‏الميليشيات الحوثية ‏‏«ارتكبت أكثر من ‏‏1428 اعتداء على ‏مواقع الجيش الوطني ‏في مختلف الجبهات ‏القتالية، وعلى ‏المدنيين منذ بداية ‏سريان الهدنة في يوم ‏الخميس الثامن من ‏أبريل (نيسان) ‏الحالي».‏ وأوضح أن ‏‏«اعتداءات الميليشيا ‏الحوثية تنوعت بين ‏إطلاق الصواريخ ‏الباليستية وصواريخ ‏‏(الكاتيوشا)، وشن ‏العمليات الهجومية ‏والتعزيزات بالقوة ‏البشرية والأسلحة ‏والعتاد والذخائر، ‏واستهداف مواقع ‏الجيش الوطني ‏بالصواريخ والمدفعية ‏والطائرات المسيرة ‏المتفجرة ومختلف ‏الأسلحة والأعيرة ‏النارية، وزراعة الألغام ‏في الطرقات ومزارع ‏المواطنين في محافظات ‏مأرب والبيضاء ‏والجوف والضالع وتعز ‏ولحج وصعدة ‏والحديدة».‏ وأشار المتحدث ‏العسكري مجلي إلى ‏أن الهدنة قوبلت ‏بالرفض التام من ‏الميليشيات الحوثية ‏الإرهابية التي قال إنها ‏تعمل جاهدة لتنفيذ ‏الأجندة الإيرانية في ‏اليمن والمنطقة، مؤكداً ‏حق الجيش في الرد ‏على تصعيد الجماعة.‏ وأكد العميد مجلي أن ‏ميليشيات الحوثي ‏المتمردة مستمرة ‏بارتكاب الاعتداءات ‏والانتهاكات والجرائم ‏ضد المدنيين والأحياء ‏السكنية بإطلاق ‏الصواريخ الباليستية ‏وصواريخ الكاتيوشا ‏والهاونات على مدينة ‏مأرب، ومدينة تعز ‏ومديرية الصومعة في ‏محافظة البيضاء.‏ وعدّ المتحدث ‏العسكري باسم ‏الجيش اليمني ‏اعتداءات الحوثيين ‏‏«تحدياً سافراً ‏للدعوات الأممية ‏والدولية لإحلال ‏السلام وتوحيد ‏الجهود لمواجهة ‏جائحة وباء (كورونا ‏المستجد)» وقال إن ‏الجرائم والانتهاكات ‏التي ترتكبها ‏ميليشيات الحوثي بحق ‏أبناء الشعب اليمني ‏تسببت في سقوط ‏ضحايا مدنيين بينهم ‏نساء وأطفال، وتعتبر ‏جرائم حرب ضد ‏الإنسانية وانتهاكا ‏لحقوق الإنسان ‏والاتفاقيات الدولية، ‏كون الأعيان المدنية ‏محمية بالقانون الدولي ‏والإنساني واتفاقيات ‏ومعاهدات جنيف».‏ في السياق الميداني ‏واصلت الجماعة ‏الحوثية أمس ‏‏(الخميس) استهداف ‏منازل المواطنين، ‏جنوب مديرية ‏التحيتا، بالأسلحة ‏المتوسطة، ضمن ‏خروقها اليومية للهدنة ‏الأممية.‏ ونقل المركز الإعلامي ‏لألوية العمالقة عن ‏مصادر محلية في ‏مديرية التحيتا قولها ‏إن «الميليشيات ‏استهدفت منازل ‏المواطنين في مركز ‏المديرية بسلاح ‏الدوشكا بشكل ‏هستيري، ما تسبب ‏بحالة من الذعر ‏والخوف في صفوف ‏المواطنين لا سيما ‏الأطفال والنساء».‏ وأكد المركز أن ‏الميليشيات كانت ‏قصفت، أول من ‏أمس (الأربعاء)، ‏الأحياء السكنية في ‏مدينة التحيتا ومركز ‏المديرية بقذائف «آر ‏بي جي» ومختلف ‏العيارات المتوسطة، ‏كما قصفت القرى ‏ومزارع المواطنين في ‏مديرية الدريهمي ‏ومنطقة الفازة والطور ‏بمختلف أنواع ‏الأسلحة الثقيلة ‏والمتوسطة.‏ وأمطرت الميليشيات ‏الحوثية (بحسب المركز) ‏الأحياء السكنية ‏بالأسلحة الرشاشة ‏عيار 14.5 وعيار ‏‏12.7 و«البيكا» ‏والقناصة بشكل ‏عشوائي، ما أسفر ‏عن إصابة المواطن ‏أحمد عبد الله مشهور ‏الأهدل إصابة بليغة ‏في الرأس أثناء وجوده ‏في منزله.‏ إلى ذلك قال الموقع ‏الرسمي للجيش ‏‏(سبتمبر. نت) إن ‏الميليشيات الحوثية ‏كثفت خلال ‏الأسبوع الماضي ‏هجماتها بشكل كبير ‏على مواقع الجيش في ‏جبهات مدينة تعز، ‏وذلك بعد التزام ‏قوات الجيش بوقف ‏إطلاق النار.‏ وحاولت عناصر ‏الميليشيات الحوثية ‏‏(بحسب الموقع) شن ‏هجمات متكررة على ‏مواقع الجيش في ‏معسكر الدفاع الجوي ‏شمال غربي مدينة ‏تعز، وذلك من ‏أماكن تمركزها في جبل ‏القارع وشارع ‏الخمسين.‏ وتمكّنت قوات الجيش ‏من صد هجمات ‏المتمردين الحوثيين في ‏محيط جبل هان بعد ‏أن حشدوا عناصرهم ‏من شارع الستين ‏ومنطقة الربيعي، ‏وحاولوا مهاجمة قوات ‏الجيش من اتجاهين ‏في جبل هان، حيث ‏دارت معارك انتهت ‏بدحر الميليشيات ‏الحوثية، بحسب ما ‏ذكره الموقع ‏العسكري.‏ كما دارت مواجهات ‏بين قوات الجيش ‏وعناصر الميليشيا في ‏مناطق الخط الأمامي ‏لجبهة الضباب جنوب ‏غربي تعز، حيث ‏تركزت المواجهات في ‏مناطق حذران وتبة ‏الخندق وتبة مؤكنة ‏وفي محيط منطقة ‏الصياحي وقرية ماتع ‏وتبة الخلوة، قبل أن ‏يؤول الهجوم الحوثي ‏إلى الفشل.‏ ونقل موقع الجيش ‏عن قائد «اللواء 17 ‏مشاة» العميد ركن ‏عبد الرحمن الشمساني ‏تأكيده أن الجماعة ‏الحوثية تكبدت ‏خسائر كبيرة في ‏الأرواح والعتاد أثناء ‏الهجوم على مواقع ‏الجيش في الضباب ‏وجبل هان.‏ وقال الشمساني إن ‏‏«الحوثيين لا يكترثون ‏لأي دعوات أو ‏جهود أممية لوقف ‏إطلاق النار»، مؤكداً ‏في الوقت ذاته أن ‏قوات الجيش تملك ‏حق الرد على كل ‏تلك الاعتداءات ‏الحوثية».‏

هادي متمسك بدولة اتحادية «ترتكز إلى توزيع عادل للسلطة والثروة»

عدن: «الشرق الأوسط»..... جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمسكه بقيام دولة اتحادية في بلاده ترتكز على «توزيع عادل للسلطة والثروة»، مشيراً إلى أن الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيّاً تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة في بلاده. وأكد هادي في خطاب بثّته المصادر الرسمية اليمنية لمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، أن بلاده «لن تكون مرتعاً للأفكار الهدّامة، أو ممراً خلفياً يعبر منه المتسللون لإقلاق أمن المنطقة؛ عبر وكلاء هنا أو هناك يفتقدون روح الانتماء لأمتهم العربية، ويقامرون بحقد طائفي دفين في زمن لم تعد المقامرة فيه إلا صورة جلية للخيانة والغدر»، في إشارة للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وقال الرئيس اليمني إن انقلاب الميليشيات المستمر منذ 6 سنوات بدعم إيراني تسبب في كارثة إنسانية لم يشهد اليمن مثيلاً لها، «وكل ذلك لتنفيذ أجندة طائفية دخيلة يقف وراءها ملالي طهران»؛ بحسب تعبيره. وجدد هادي التأكيد على أن الحرب لم تكن خيار الشرعية وأنها حاولت بشتى الطرق والوسائل تفاديها، حتى بعد أن أشعلتها الميليشيات الانقلابية، وقال: «عملنا، ولا نزال، على إنهاء الحرب، وقدمنا التنازلات تلو التنازلات؛ ولعلّ آخرها استجابتنا لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن لوقف إطلاق النار في كافة الجبهات، وكذلك لمبادرة تحالف دعم الشرعية من أجل التفرغ وحشد الإمكانات والطاقات لمواجهة وباء (كورونا) المستجد». وأضاف: «لكن للأسف الشديد، وكعادتها، قامت الميليشيات الانقلابية بتكثيف عملياتها العدوانية والقتالية في أكثر من جبهة، وأطلقت الصواريخ الباليستية على الأحياء والتجمعات السكنية في مدينة مأرب مستغلة التهدئة». ووجّه الرئيس اليمني التحية لقوات الجيش والمقاومة وقال: «لقد آن الأوان بعد أن رأى العالم كيف تعاطت ميليشيا الانقلاب الحوثي مع هذه الهدنة، أن يدرك المجتمع الدولي حقيقة هذه الميليشيات الحوثية الدموية، وأنها مجرد أدوات ودُمى تحركها طهران لخدمة أجندتها المشبوهة والمساومة بدماء اليمنيين». وفي سياق حرص الشرعية اليمنية على التعاطي مع جهود السلام، قال الرئيس اليمني: «نجدد التأكيد أننا سنظل، ومن موقع القوة والمسؤولية، في مربع الإيجابية والتعاطي البنّاء والجاد مع كل الدعوات الصادقة والحريصة لإحلال السلام الشامل والدائم وفق المرجعيات الثلاث، بنية صادقة وحرص أيضاً على ثوابت وتضحيات اليمنيين الجسيمة من أجل وطن لا مجال فيه للاستقواء بالسلاح أو المناطقية أو السلالية، وإقامة دولة اتحادية مدنية عادلة ترتكز على التوزيع العادل للسلطة والثروة». وثمّن الرئيس هادي «نيابة عن اليمنيين المواقف البطولية لدول تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية في نصرة اليمن»، وأضاف: «نجدد العهد والوعد، أن اليمن لن تنسلخ من جلدها العربي لصالح ثقافة دخيلة على شعبنا وتاريخنا»؛ في إشارة إلى المشروع الإيراني وأداته الحوثية. كما أشار إلى أن الرئاسة والحكومة تشاطر الشعب «المعتز بهويته العربية وإسلامه الوسطي المعتدل والمقاوم للأجندة الطائفية الدخيلة، المعاناة والألم والأعباء والتحديات المعيشية والاقتصادية» التي قال إنها «ازدادت صعوبة ومعاناة مع ما شهدته عدد من المدن والمحافظات اليمنية؛ وعلى رأسها عدن من سيول وأمطار غزيرة، جراء المنخفض الجوي». وأكد الرئيس اليمني أنه لن يدخر جهداً لوضع حد لهذه المعاناة المتفاقمة، مشيراً إلى أنه أمر الحكومة «بالقيام بواجبها لمواجهة هذه التحديات والصعوبات واستنفار الطاقات لتقديم الخدمات الأساسية والتخفيف عن كاهل المواطنين وتعزيز حضور الدولة في المناطق المحررة وبناء المؤسسات الخدمية والأمنية». وتابع: «التحديات كبيرة، ولكن الإصرار والتحدي، وعزائم الرجال المخلصين، ووحدة الصف ونبذ الانقسامات والاختلافات، سيمكننا من تجاوز تلك التحديات والصعوبات». وعلى خلفية الأضرار التي أصابت مدينة عدن، كشف الرئيس اليمني عن أنه وجّه الحكومة بالعمل «وبشكل فوري وبعيدٍ عن الروتين لرصد عاجل من 3 مستويات للأضرار التي تسبب بها المنخفض الجوي وتعويض المتضررين». وأثنى هادي على المَشاهد التي جسدها شباب مدينة عدن وغيرها من المدن وهم ينقذون الأهالي وكبار السن من الغرق، وقال: «علينا أن نتضامن على المستوى الرسمي والشعبي، مع كل عائلة وأسرة يمنية فقدت أغلى ما لديها وهم يضحون بحياتهم من أجل الحفاظ على الدولة والجمهورية وإسقاط المشاريع الرجعية المتخلفة أياً كانت».

السعودية تسجل 1158 إصابة بـ«كورونا» وتتوقع المزيد مع «المسح النشط»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الخميس)، تسجيل 1158 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، (كوفيد - 19)، 15 في المائة من حالات اليوم لسعوديين، و85 في المائة لغير سعوديين، وغالبية الحالات مرتبطة بالمسح النشط، ليصل إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 13930، بينها 11884 حالة نشطة، منها 93 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العناية المركزة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي للمتحدث باسم الوزارة، الدكتور محمد العبد العالي، حول مستجدات «كورونا»، الذي تعرض خلال آخر المستجدات والإحصاءات الخاصة بالفيروس المستجد بالمملكة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، عن تم تسجيل 7 وفيات جديدة ليصل عدد الوفيات إلى 121 حالة، فيما تم تسجيل 113 حالة تعاف، ليصل إجمالي المتعافين في المملكة إلى 1925 حالة. وأضاف الدكتور العبد العالي أن المسح النشط يهدف إلى خطوات استباقية للكشف عن الإصابات بالنزول للميدان، ويكون المسح للأحياء المكتظة بالسكان وسكن العمال. وأشار العبد العالي إلى توقع تسجيل المزيد من الإصابات مع استمرار عمليات المسح النشط للفيروس. من جانبه أعلن متحدث وزارة التجارة عن اكتمال جاهزية خطة التموين لموسم رمضان، بتحقق أعلى معدلات الوفرة في السلع والمنتجات الاستهلاكية، مؤكداً أن الوزارة أخضعت عددا من المنتجات إلى الرقابة السعرية الشديدة، ومقارنتها بعدد من الدول المجاورة، وبعض السلع شهد انخفاضا في السعر وبعضها شهد ارتفاعا طفيفا.

الكويت تسجل 151 إصابة جديدة بـ«كورونا» بإجمالي 2399... وحالة وفاة

استقبال دفعة جديدة من المواطنين الكويتيين الذين تم إجلاؤهم من الخارج

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجلت الكويت 151 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجدّ خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الحالات المصابة المسجلة إلى 2399 حالة، مع تسجيل حالة وفاة جديدة لمواطن كويتي؛ ليصل إجمالي الوفيات إلى 14. وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية، الدكتور عبد الله السند، اليوم (الخميس)، تسجيل 151 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»؛ (سارس كوف2) المسبب لمرض (كوفيد19) في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة إلى 2399، مع تسجيل حالة وفاة جديدة لمواطن كويتي يبلغ من العمر 41 عاماً كان يتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة منذ 28 يوماً، ليصل إجمالي الوفيات إلى 14. وقال السند، في المؤتمر الصحافي اليومي الـ44 للوزارة، إن مجموع الحالات التي تعافت بلغ 498 من الذين أصيبوا بالمرض بعدما أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح في وقت سابق من صباح اليوم شفاء 55 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضاف السند أن الحالات المرتبطة بالسفر من المصابين الـ151 هي 12 حالة؛ منها 9 لمواطنين كويتيين مرتبطة بالسفر للمملكة المتحدة، وحالة لمواطن كويتي قادم من الإمارات، وحالة لمواطن كويتي قادم من تركيا، وحالة لمواطن كويتي قادم من مصر، وجميع الحالات السابقة قدمت ضمن المرحلة الأولى من رحلات الإجلاء الجوي الأخيرة. وعن مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة؛ أفاد بأنه بلغ 55 حالة؛ بواقع 22 حرجة، و33 مستقرة، وبذلك يصبح مجموع الحالات المصابة بمرض (كوفيد19) التي ما زالت تتلقى الرعاية الطبية 1887 حالة. واستقبل مطار الكويت الدولي الرحلة الخامسة من اليوم الأول ضمن المرحلة الثانية من عملية العودة الشاملة (إجلاء المواطنين الكويتيين من الخارج) على متن طائرة «شركة الخطوط الجوية الكويتية» الآتية من فيينا.

قطر تسجل 623 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال 24 ساعة.... العدد الإجمالي يرتفع إلى 7764

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم (الخميس)، تسجيل 623 إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 7764 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم، إنه لم تسجًّل وفيات جديدة؛ ليستقر عدد الوفيات عند 10 حالات. وأشارت الوزارة إلى تسجيل 61 حالة شفاء من الفيروس؛ ليصل إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 750 حالة. وأوضحت أن 7004 إصابات تخضع للعلاج حالياً، لافتة إلى فحص 3445 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليرتفع مجموع من جرى فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 73457.

«العربية»: دبي تفتح بعض الأسواق غدا مع مراعاة الإجراءات الاحترازية

الراي.....نقلت قناة العربية عن مصدر في حكومة دبي فتح بعض الأسواق ومراكز التسوق غدا مع مراعاة الإجراءات الاحترازية.



السابق

أخبار العراق...تشكيلة حكومة الكاظمي تستثني الحقائب الأمنية.. الميليشيات الموالية لإيران قلقة من تلقيها ضربات في إطار «حصر السلاح».....إطلاق سراح أكثر من 20 ألف موقوف بسبب «كورونا»...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر تعول على مساعدات أميركية في تعزيز جهودها لتنمية شمال سيناء....232 إصابة و11 وفاة بـ«كورونا» في مصر خلال 24 ساعة...دعوة إلى الإفطار تثير جدلاً في الجزائر....ستيفاني: تقارير عن «مواد كيماوية» في طرابلس تثير «قلقاً بالغاً»....تونس: «الدستوري الحر» يتهم «النهضة» بإرساء «ديكتاتورية التوافق»....السودان يسترد ‏عقارات وأسهماً ‏بملياري دولار ‏مملوكة لرموز ‏نظام البشير...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,747,046

عدد الزوار: 6,912,462

المتواجدون الآن: 104