أخبار سوريا..تحرك رسمي سوري في موسكو لـ«محاصرة» محللين روس ينتقدون النظام.....أميركا تقيم قاعدة عسكرية جديدة شمال شرقي سوريا... هآرتس تكشف حقائق صراع أسد ومخلوف: هكذا حيّدت موسكو حلفاء إيران لصالح بشار.....صواريخ "غراد" تستهدف محيط قاعدة "حميميم"....سلسلة حرائق بمحاصيل الحبوب مع بداية الحصاد شمال دير الزور...

تاريخ الإضافة الأحد 10 أيار 2020 - 3:14 ص    عدد الزيارات 2046    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحرك رسمي سوري في موسكو لـ«محاصرة» محللين روس ينتقدون النظام.... عرض عسكري في قاعدة حميميم في ذكرى النصر على النازية....

الشرق الاوسط.....موسكو: رائد جبر..... تواصلت تداعيات التراشق الإعلامي بين موسكو ودمشق وسط صمت رسمي روسي، واكتفاء المستويين العسكري والدبلوماسي بإشارات إلى استقرار الوضع الميداني في منطقة إدلب والمناطق المحيطة فيها، مع التنويه بتقدم في تنفيذ الاتفاقات الموقعة مع تركيا لضمان الالتزام بوقف النار. وتجنبت موسكو التعليق رسمياً على «رسائل إعلامية نارية استهدفت الرئيس فلاديمير بوتين»، وفقاً لوصف معلقين روس، في إشارة إلى كتابات لبرلمانيين ومسؤولين سابقين في سوريا هاجمت روسيا أخيراً. لكن الأوساط الروسية المختصة بالشرق الأوسط خصوصاً بالملف السوري «تابعت بدقة هذه التعليقات»، حسب مصدر تحدثت إليه «الشرق الأوسط». وكان لافتاً أمس، أن قناة «آر تي» الحكومية الروسية قامت بحذف مقابلة أجرتها أخيراً، في إطار برنامج «قصارى القول» الذي يقدمه الصحافي سلام مسافر، مع المعارض السوري فراس طلاس، كشف فيها تفاصيل عن الفساد في سوريا ووجه اتهامات مباشرة للقيادة السورية بالتستر عليه. وكتبت القناة على صفحتها الإلكترونية أنها قررت «حذف المادة المتضمنة للمقابلة لمخالفتها المعايير الرئيسية للمحطة ولورود معلومات لا تستند إلى حقائق مؤكدة». واللافت في الموضوع أن القناة نفسها وعدداً كبيراً من وسائل الإعلام الروسية كانت أجرت في أوقات سابقة عشرات المقابلات المماثلة مع معارضين أو شخصيات سورية عدة عبرت عن مواقف مماثلة. ما دفع إلى الاعتقاد بأن قرار حذف المقابلة مرتبط بالتراشق الإعلامي الذي وقع أخيراً، كما أنه جاء استجابة لطلب حكومي سوري، وفقاً لتقديرات مصدر، أبلغ «الشرق الأوسط» بأن السلطات الروسية كانت طلبت في وقت سابق من بعض المؤسسات الإعلامية الروسية عدم السماح لكتاب انتقدوا النظام بنشر مقالاتهم في صفحات الرأي التابعة لها. المفارقة أن أحد الدبلوماسيين الروس رد على ذلك في السابق، بأن روسيا لا يمكنها منع الصحافة من إبداء كل وجهات النظر، وبأنها بلد مفتوح ويحترم حرية الصحافة، ما يدفع إلى الاستغراب من قرار القناة التلفزيونية في هذه المرة. على صعيد ميداني، أعربت موسكو عن ارتياح لسير تطبيق قرارات وقف النار في منطقة إدلب، وأشارت وزارة الدفاع في إيجاز يومي إلى وقوع انتهاكين فقط للهدنة، مشددة على الالتزام بشكل عام بوقف النار، وعلى المستوى الدبلوماسي برزت إشارات مماثلة، وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو تلاحظ جهوداً تقوم بها أنقرة لمواجهة استفزازات المسلحين في إدلب. وأكدت مجدداً على الموقف الروسي بأن «الأمن المستدام في إدلب لا يمكن تحقيقه إلا من خلال فصل ما يسمى المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين». وأشارت زاخاروفا إلى وجود وضع صعب في جنوب سوريا، في المنطقة التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً حول منطقة التنف ومخيم «الركبان» لللاجئين، مشيرة إلى أن «المعلومات الواردة تدل على استمرار تدهور الحالة الصحية والوبائية هناك. بعد إغلاق الحدود السورية - الأردنية في إطار التدابير لمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا، وفقد اللاجئون فرصة الحصول على رعاية طبية مؤهلة. وفي الوقت نفسه، لا تستطيع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إنشاء قنوات بديلة لتقديم المساعدة الطبية بسبب عدم وجود ضمانات أمنية». على صعيد آخر، احتفل العسكريون الروس في سوريا أمس، بالذكرى 75 للنصر على النازية، عبر تنظيم عرض جوي فوق قاعدة «حميميم». وشاركت في العرض مروحيات النقل والهجوم من طرازات «مي-8» و«مي-35» وطائرات النقل «انطونوف 30» و«انطونوف 72»، فضلاً عن مقاتلات متعددة المهام وقاذفات من طرازات «سوخوي» المختلفة. كما ظهرت في السماء السورية طائرة الإنذار بعيدة المدى «أ-50» ترافقها قاذفات خفيفة، وتحاكي التزود بالوقود في الجو. وشوهد العرض الجوي في اللاذقية. كما قام قادة وأفراد مجموعة القوات المسلحة الروسية في سوريا، وممثلو قيادة القوات المسلحة السورية، وكذلك قيادة محافظة اللاذقية بوضع أكاليل على النصب التذكاري لبطل الاتحاد السوفيتي المارشال قسطنطين روكوسوفسكي الذي تمت إقامته قبل شهرين في «حميميم». وفي دمشق، وجه كتاب ونواب انتقادات للنائب خالد العبود الذي شن حملة على الرئيس بوتين، في مقال نشره على صفحته في «فيسبوك» بعنوان: «ماذا لو غضب الأسد من بوتين؟»، وتضمن فقرات حادة تركز على أن الحليف الأساسي للأسد هو «إيران - حزب الله»، وتلويحاً بأنه «إذا غضب الأسد فهو قادر على سحب البساط من تحت أقدام بوتين حتى في أروقة الكرملين»، و«أن يشطب مجده وإنجازاته»، ونبه إلى أنه باستطاعة سوريا «إغراق بوتين في حريق طويل في جبال اللاذقية» أو في «سهول حوران أو البادية السورية»، بصفته قوة احتلال لسوريا. وحملت المقالة الطويلة كثيراً من الإشارات المماثلة التي تهدد الروس، ليختمها الكاتب بأن الأسد «إذا أراد أن يقف في وجه بوتين (...) فلن ينتهي الرئيس الروسي في سوريا وحسب، بل سيتم انحسار المد الروسي في العالم، وسيتم شطب اسم بوتين من التاريخ الروسي إلى أبد الآبدين». وسعى أكثر من كاتب ومسؤول سابق في دمشق إلى التقليل من أهمية كلام عبود، واعتباره موقفاً شخصياً و«لا يعبر عن الموقف الرسمي».

أميركا تقيم قاعدة عسكرية جديدة شمال شرقي سوريا

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»..... أكدت مصادر مطلعة أمس أن القوات الأميركية بدأت في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في ريف محافظة دير الزور في شمال شرقي سوريا، بهدف قطع الطريق أمام القوات الروسية للوصول إلى حقل الرميلان للنفط، أحد أكبر الحقول النفطية في سوريا. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن القوات الأميركية «عمدت إلى إنشاء قاعدة عسكرية لها في منطقة الجزرات بريف دير الزور الغربي، وذلك بعد تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت على دفعات إلى المنطقة هناك على مدار الأيام القليلة الفائتة، حيث كانت أكثر من 300 شاحنة دخلت الأراضي السورية خلال الأيام الفائتة، وتوجهت نحو حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، قبل أن يتوجه قسم كبير من تلك الشاحنات إلى الجزرات». وأشار إلى أن القوات الأميركية «تواصل عملية توسيع قاعدة حقل العمر النفطي شرق دير الزور، بعد وصول عشرات الشاحنات خلال الأيام القليلة الفائتة، التي تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجيستية وأسلحة وذخائر، بالإضافة لوصول جنود من القوات الأميركية وقوات أخرى عاملة ضمن التحالف الدولي». وأكدت مصادر أخرى، أنّ القاعدة الجديدة تقع في منطقة الجزرات بريف دير الزور الغربي، واستقدمت إليها تعزيزات عسكرية ضخمة كانت قد وصلت إلى المنطقة على دفعات، على مدار الأيام القليلة الفائتة. وكانت الولايات المتحدة، أنشأت قاعدة عسكرية، في قرية تل براك بريف الحسكة، في فبراير (شباط) الماضي، بغية ترسيخ وجودها في المناطق النفطية في شمال شرقي سوريا. وقال خبراء إن الهدف من بناء هذه القاعدة «هو سعي الجيش الأميركي إلى قطع الطريق أمام العسكريين الروس إلى أحد أهم مراكز إنتاج النفط في سوريا، في حقل الرميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي سحب قواته من شمال شرقي سوريا، ثم عاد ووافق على الإبقاء على حوالي ألف عنصر لحماية حقول النفط. وحسب مصادر عدة، تحتفظ أميركا بـ11 قاعدة عسكرية في محافظة الحسكة والرقة ودير الزور خصوصاً قرب منشآت النفط والغاز في محاذاة حدود العراق، إضافة إلى قاعدة التنف على الحدود السورية - العراقية - الأردنية.

هآرتس تكشف حقائق صراع أسد ومخلوف: هكذا حيّدت موسكو حلفاء إيران لصالح بشار

أورينت نت – متابعات.... قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تقرير لها، إن "المعركة الأخيرة" بين رامي مخلوف وابن عمته بشار الأسد تعكس مدى الصراع على السلطة في "سوريا ما بعد الحرب"، إذ تتنافس روسيا وإيران ونظام أسد في السيطرة على البلاد. ويشير التقرير - وفقاً لما أورده موقع الحرة - إلى أن روسيا، التي تسعى لبسط سلطة الأسد وإقامة دولة تحت رعايتها، قابلت عقبات في 2015 عندما وجدت أن إيران تعد لاعبا أساسيا، وواجهت احتلال تنظيم داعش مساحات كبيرة من شمال شرقي البلاد، إضافة إلى إقامة ميليشيات مسلحة حكما شبه ذاتي في بعض المناطق، وأصبح عدد الميليشيات الموالية لأسد ضعف عدد عناصر ميليشيات أسد، ناهيك عن الميليشيات الإيرانية المنتشرة في البلاد.

تحييد مخلوف حليف إيران

وكان على روسيا- بحسب الصحيفة - أن تغير استراتيجيتها وأن تضمن أن استثماراتها العسكرية في الميدان ستؤتي ثمارها المالية والدبلوماسية والاستراتيجية، فبدأت بدمج الميليشيات فيما أسمته "الجيش السوري"، ومن بينها ميليشيا "قوات النمر" التي كان يشرف عليها رامي مخلوف، حليف إيران، بوحداتها الـ24، وكانت موسكو حريصة بعد ضمها أن يكون للميليشيات التابعة لبشار اليد العليا على هذه الوحدات وبالتالي تحييد دور مخلوف. وبعد تغيير اسمها للفرقة 25 للقوات الخاصة، تم اختيار أفرادها بعناية وقامت موسكو بتدريبهم، وبذلك عززت من قوة الوحدات القتالية العاملة تحت قيادة أسد، والأهم من ذلك أنها منعت طهران من استخدام "قوات النمر" عبر مخلوف لبناء معقل عسكري موازٍ لميليشيات أسد.

جيش لبشار يحيد شقيقه ماهر

وبحسب هآرتس، أمرت موسكو بشار أيضا بتغيير كبار الضباط واعتماد الخطط العسكرية التي يقرها الجيش الروسي. كان هدف روسيا، بحسب التقرير، هو بناء جيش خاضع للأسد لكن تقوم هي بتوجيهه. وكجزء من هذا الصراع على النفوذ، أمر أسد باعتقال اللواء غسان بلال رئيس مكتب شقيقه ماهر، قائد الفرقة الرابعة وحليف إيران. وكانت إيران قد اقترحت أن يتولى رئاسة الاستخبارات العسكرية لكن روسيا عارضت هذه الخطوة.

صراع اقتصادي

وهناك صراع أيضا اقتصادي للفوز بالمشاريع في سوريا، وتشير الصحيفة إلى أن موسكو تسعى لطرد إيران من مشاريع إعادة إعمار سوريا، حتى تصبح هي نموذجا للنجاح في هذا المجال وتجني ثمار ذلك في أماكن أخرى مثل العراق وليبيا واليمن. وتريد روسيا تسريع خروج إيران من هناك لأنها تعرف أن وجود طهران وحزب الله يشكل عقبة في الاستثمارات الخارجية لجهود إعادة الإعمار بسبب العقوبات المفروضة عليهما. ويدل التقرير على نوايا موسكو تجاه طهران، بأن الأولى تسمح لإسرائيل بضرب القواعد الإيرانية في سوريا، بل وتفعل ذلك بالتنسيق معها، و"لم ترد على الغارات الجوية الست المنسوبة إلى إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين"، والتزمت الصمت إزاء تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قال فيه إن إسرائيل تسعى إلى إخراج إيران من سوريا بالكامل. وليس ذلك فحسب، بل إنها أيضا استبعدت إيران من اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، ولم تشركها في جهود حفظ الأمن التي يقوم بها الجيش الروسي.

أسلوب مافيا

وعلى طريقة عصابات المافيا، ومن أجل زيادة الضغط على بشار لتنفيذ خطتها الدبلوماسية في سوريا، طلبت منه تحمل بعض النفقات، ونظرا لأنه لا يمتلك المال، استعان بأحد أفراد عائلته، وهو رامي مخلوف لسداد ثلاثة مليارات دولار طلبتها روسيا، وعندما قال مخلوف إنه لا يمتلك هذا المبلغ، قدمت روسيا للأسد مقاطع فيديو تظهر مدى الرفاهية التي يعيشها أبناؤه، وكانت هذه فرصة للأسد أيضا لتحقيق مكسب على الرجل الذي جمع أموالا طائلة من خلال علاقاته العائلية. وقبل الهجوم الأخير على مخلوف، كانت وسائل الإعلام الروسية تهاجم الأسد وتعتبره رئيسا يرعى الفاسدين، وهو ما زاد من التكهنات بأن روسيا تسعى لإزاحة بشار وإحلاله بقيادة جديدة تستطيع أن تفوز باعتراف دولي وتكون حافزا للحصول على تمويل لإعادة الإعمار. لكن روسيا تعرف أن هذا الأمر قد يكون بعيد المنال، نظرا لمدى صعوبة بناء تحالف مليشيات وفصائل مستعدة أتمّ الاستعداد للتخلص من بعضها البعض، وفقا للتقرير. ويشير التقرير إلى أن روسيا تحتاج أيضا لحل مشكلة إدلب من أجل استكمال سيطرة ميليشيات أسد على كل أنحاء البلاد، وسيتعين عليها أيضا "إنتاج زعيم قوي ومقبول على نطاق واسع بدلا من الأسد"، وترى الصحيفة أنها قد تضغط على الأسد حتى يقدم تنازلات للمعارضة.

رداً على محاولات التقدم.. صواريخ "غراد" تستهدف محيط قاعدة "حميميم"

زمان الوصل.... استهدفت "غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" التي تضم عدة فصائل إسلامية ظهر اليوم السبت منطقة قاعدة "حميميم" الجوية في محيط مدينة "جبلة" بريف اللاذقية. وأوضحت غرفة العمليات أن عددًا من الصواريخ "غراد" التي أطلقتها راجمات الفصائل المنضوية ضمن الغرفة استهدفت محيط القاعدة، محققةً إصابات مؤكدة. وتأتي عملية القصف رداً على محاولات قوات الأسد فجر اليوم التقدم ثلاثة مرات على محور قريتي "معارة عليا" في محيط مدينة "سراقب" شرق إدلب، و "فليفل" في جبل شحشبو جنوب إدلب. حيث استمرت المحاولات عدة ساعات وسط تمهيد مدفعي وصاروخي، على بلدات "كنصفرة وكفرعويد ومحيط البارة والفطيرة وسفوهن وفيلفل" جنوب إدلب، و"معارة عليا ومجيرز وآفس" شرق إدلب، و"الكندة" غرب إدلب، و"تردين" بريف اللاذفية الشرقي. ويشار إلى أن قوات الأسد عمدت إلى قتل الشاب "محمد فارس الخلوف" بالرصاص الحي بعدة رشقات، وهو مدني من أبناء بلدة "ميزناز" غرب إدلب، وذلك إثر محاولته تفقد منزله بالقرب من البلدة التي تُسيطر عليها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في الحملة العسكرية الأخيرة.

المقاومة تصد 3 محاولات تسلل للأسد في ريف إدلب الجنوبي

زمان الوصل.... أفاد مصدر عسكري في فصائل المقاومة السورية بأن الفصائل العسكرية تمكنت من إحباط محاولات تسلل عديدة نفذتها قوات الأسد على محاور ريف إدلب الجنوبي والشرقي فجر اليوم السبت. وأوضح المصدر لـ"زمان الوصل" أن قوات الأسد المتمركزة في محيط مدينة "سراقب" حاولت التسلل بإتجاه قرية "معارة عليا" بريف إدلب الشرقي، إلا أن فصائل المقاومة تصدت لها وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى بينهم ضباط عرف منهم ضابط برتبة ملازم أول اسمه الأول "دانيال" بعد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأجبرت القوات المهاجمة على الانسحاب بعد تكبيدها خسائر كبيرة. وأكد المصدر قيام قوات الأسد بثلاث محاولات تسلل على محور بلدة "فليفل" بريف إدلب الجنوبي بعد تمهيد مدفعي على محاور البلدة، وتمكنت فصائل المقاومة المرابطة من إفشال جميع محاولات التسلل بعد إيقاعها بكمائن وتكبيد القوات المهاجمة خسائر عديدة مما أجبرها على التراجع إلى مواقعها. بدورها قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة عدة مواقع لقوات الأسد في محيط مدينة "سراقب" رداً على الخروقات التي قامت بها قوات الأسد من عمليات للتسلل وقصف للمناطق الخاضعة لوقف إطلاق النار. وفي السياق قضى الشاب "محمد فارس الخلوف" برصاص قوات الأسد وهو من أبناء قرية "ميزناز" غرب حلب، حيث قضى لحظة تفقده لمنزله المتاخم للبلدة. كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة مدينة "النيرب" و"سان" و"معارة عليا" شرق إدلب وبلدتي "فيلفل" و"الفطيرة" في جبل الزاوية جنوب إدلب دون تسجيل أي إصابة تذكر. وختم المصدر بأن خروقات قوات الأسد واضحة ومستمرة منذ عقد اتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي والروسي في الخامس من آذار مارس الفائت.

سلسلة حرائق بمحاصيل الحبوب مع بداية الحصاد شمال دير الزور

زمان الوصل.... التهمت الحرائق يوم السبت عشرات الدونمات من محصول الشعير في بادية "أبو خشب" مع بداية موسم الحصاد شمال محافظة دير الزور. وقال مزارعون في المنطقة إن حرائق اندلعت اليوم في حقول الشعير قضت على 100 دونم في مناطق "مهباش والجلبة وقمر الدين" في بادية "أبو خشب". وأضافوا أن الأهالي أخمدوا الحرائق بمساعدة الجرارات الزراعية ومازالت أسباب الحرائق مجهولة. ويعتبر موسم الحصاد في بادية "أبو خشب" مبكرا بالنسبة لمناطق الجزيرة السورية عموما، وسط تخوف المزارعين من تكرار سيناريو العام الماضي، حين قضت النيران على مساحات شاسعة من القمح والشعير قبيل حصاده. وسبق أن أعلنت شركة "التطوير الزراعي" التابعة للإدارة الذاتية الكردية إنها تجهيز مراكز لشراء القمح بقدرة استيعابية إجمالية تقدر بـ 80 ألف طن، موزعة على كل من "مركز المحلجة طاقته الاستيعابية 25 ألف طن ومركز صوامع الـ10 كم عراء طاقته الاستيعابية 35 ألف طن و مركز صوامع الـ7 كم طاقته الاستيعابية 20 ألف طن". وأشارت إلى أن الشركة تعمل على تأمين أكياس الخيش لتلبية حاجة الفلاحين، الذين سيسوقون القمح إلى مراكزها بسعر يتراوح بين 170 – 225 حسب درجة النقاء من الشوائب، فيما لم تحدد سعر الشعير بعد. و استلمت الإدارة الكردية الموسم الماضي 48860 طن قمح بدير الزور مقابل نحو 12 ألف طن استلمتها حكومة النظام. في المقابل، قال المهندس أديب ركاض مدير حبوب دير الزور: إنهم ألغوا شهادة المنشأ باستلام وتسويق محصول القمح للموسم الحالي وسيتم بموجب الهوية الشخصية فقط، حيث رصد مبلغ 450 مليار ل.س وتحويل مبلغ 150 مليار ليرة دفعة أولية للمصرف الزراعي ليتم تسليم المبالغ المستحقة للفلاحين و سيتم صرفها خلال 48 ساعة بعد التسليم. ولتشجيع المزارعين على بيع القمح قررت حكومة النظام الاستلام الفوري لأقماح موسم 2019 بسعر 225 ألف ليرة للطن الواحد ويستمر الاستلام حتى بداية الشهر القادم. يذكر أن مساحة الأراضي المزروعة بالقمح لهذا الموسم حسب إحصائيات مديرية الزراعة وصلت إلى نحو 70 ألف هكتار قمح مروي من أصل المساحات المخطط زراعتها والبالغة 107 ألف هكتار وبلغت المساحات المزروعة بالشعير المروي 15 ألف هكتار و26350 هكتارا من الشعير البعلي، و22 ألف هكتار من الشعير الرعوي.

 

 



السابق

أخبار لبنان.....مفاوضات شاقة مع صندوق النقد وسط «تهشيمٍ» لخطة الإنقاذ.... الحدود مع سورية تحت العين الحمراء الدولية......بقاء «يونيفيل» مصلحة لإسرائيل وصراع التوازُن مع «حزب الله» باقٍ.....الحريري {يتفهّم ظروف} اللقاء بين عون وجنبلاط....الكهرباء والوقود «المغشوش» يشعلان سجالات وتبادل اتهامات في لبنان.....براين هوك: حزب الله يضعف مالياً.. وعقوبات جديدة..صداع مؤلم لسعد الحريري: الشقيق الكبير يطالب بـ"الخلافة"....

التالي

أخبار العراق...الكاظمي يوجه رسالتين للسفيرين الأميركي والإيراني....الكاظمي يرفض استخدام العراق {ساحة لتصفية الحسابات}.....انقسام في الحراك العراقي حول مظاهرات اليوم....ماذا تعني للعراق عودة الساعدي لمنصبه.. ولماذا اتخذ الكاظمي هذه الخطوة؟......كتلة برلمانية موالية لإيران تناشد واشنطن دعم العراق...الكاظمي يعلن الإفراج عن جميع المتظاهرين الموقوفين في السجون العراقية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,169,570

عدد الزوار: 6,758,612

المتواجدون الآن: 125