أخبار سوريا....انهيار ثلاثي القوة بسوريا.. وفيديوهات مخلوف "بوليصة تأمين".... «شبهات» حول شركة لمخلوف تنشط في التهريب بين سورية ولبنان ...الحجز على أسهم رامي مخلوف في 12 مصرفاً....من هم الرجال الذين هدد بهم رامي مخلوف نظام الأسد؟....أنقرة مرتاحة للتفاهم مع موسكو وتريد «تثبيت» هدنة إدلب...موقع تركي يتحدث عن اغتيالات وصراعات دموية داخل عائلة الأسد...

تاريخ الإضافة الخميس 21 أيار 2020 - 2:51 ص    عدد الزيارات 2395    التعليقات 0    القسم عربية

        


انهيار ثلاثي القوة بسوريا.. وفيديوهات مخلوف "بوليصة تأمين"....

الحرة / ترجمات – واشنطن.... مخلوف هو أغنى رجل في سوريا وكان الداعم الأكبر لنظام الأسد....

عداء محتدم دبّ في قلب نظام بشار الأسد، رغم قرب نظامه من السيطرة على معظم الأراضي السورية أكثر من أي وقت مضى، منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2011. وجذب الخلاف بين الرئيس السوري بشار الأسد وابن خاله وأغنى رجل في سوريا رامي مخلوف، انتباه السوريين والعرب خلال الفترة الأخيرة. وخلال عقدين من حكم بشار الأسد، كون الرجلان بالإضافة إلى ماهر الأسد (شقيق الأسد الأصغر) تحالفا ثلاثيا، إلا أن الصورة بدأت تتغير. وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إن هذا الخلاف أدى إلى انهيار التحالف الثلاثي بين بشار وماهر ومخلوف ليصبح الصراع بين قطب الأعمال (رامي مخلوف) وبين الطاغية (بشار الأسد)، على حد وصف الكاتب دافيد غاردنر. وتحكم عائلة الأسد منذ نصف قرن تقريبا، حيث أبقى أفراد العائلة خلافاتهم سرية باستثناء محاولة انقلاب رفعت الأسد في عام 1984. لكن مؤخرا أخذ مخلوف الخلاف بينه وبين الأسد إلى العلن. ونشر مخلوف ثلاثة فيديوهات على فيسبوك ينتقد فيها نظام الأسد، الذي حاول مصادرة ثروة رجل الأعمال السوري، مصرا على أنه خدم النظام خلال "التمرد" الذي كان على وشك إسقاط حكم الأسد. ويعود السبب الظاهري للخلاف إلى أن الحكومة السورية طالبت مخلوف بدفع بملايين الدولارات من الضرائب المتأخرة ورسوم الترخيص على شركات "سيرياتل" ومنافستها الصغرى "MTN" لنظام الأسد الذي يعاني من ضائقة مالية، بجانب اعتقال عدد من موظفي الشركة. ووضع مخلوف تحت طائلة العقوبات الأميركية والاتحاد الأوروبي منذ عام 2008، وذلك بتهمة استخدام خدمات الاستخبارات من أجل ترهيب رجال الأعمال الآخرين، بالإضافة إلى كونه مصدر تمويل للنظام السوري. وقال مخلوف في أحد فيديوهاته القديمة "أريد أن أوجه رسالتي تجاه الرئيس السوري، لقد بدأت الاستخبارات في التعدي على حريات شعبنا، هؤلاء هم شعبك، هؤلاء هم مؤيدوك". ويحكي كاتب المقال، أنه في عام 2005، تم الإعلان عن انتحار وزير الداخلية السوري غازي كنعان، والذي عارض اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في فبراير من نفس العام، والذي اتهمت دمشق وحزب الله به. وخلف كنعان، رستم غزالة، الذي قتل وسط ظروف غامضة في عام 2015، حيث لم يبق بعده أحد على صلة بعملية اغتيال الحريري. وكان كنعان يرى كمنافس للأسد، كما كان الحال مع صهر الرئيس ورئيس المخابرات العسكرية السابق آصف شوكت، وقد اتهم شوكت بأنه مزروع كبديل للأسد من قبل المخابرات الفرنسية والتركية. وعندما قتل شوكت في عام 2012 ضمن عملية تفجير مجلس الأمن السوري التي قتل فيها وزير الدفاع أيضا (ادعى المعارضون تنفيذها)، رأى مراقبون أن العملية من تخطيط أياد داخلية رغم أنها عدت متطرفة بمقاييس النظام السوري من أجل استهداف رجل واحد. وفي ضوء هذه الحوادث، يرى غاردنر أن فيديوهات مخلوف ربما تعتبر بوليصة تأمين محتملة أمام مصير مشابه، إلا أنه حتى الآن يصعب رؤية مخلوف خصما للرئيس الأسد. ولدى مخلوف ميليشيا مكونة من 30 ألف مقاتل تتمركز في شمال غرب الساحل السوري، حيث توجد الأقلية العلوية، ورغم أن هذا قد ينظر على أنه تهديد، فإن هذه الميليشيا منضوية تحت الفرقة الرابعة دبابات بقيادة ماهر الأسد. كما أن جمعية البستان الخيرية التي يمتلكها مخلوف تم تهميشها من جانب شبكات خيرية تسيطر عليها أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، فيما يبدو أن ثروة مخلوف هي هدف النظام السوري مع تراجع القتال في سوريا، على حد وصف غاردنر. وفي سبتمبر الماضي، أبلغ النظام السوري عشرات من رجال الأعمال البارزين بأن عليهم إعادة الأموال والمساعدة في إنقاذ البلاد، وبينما استجاب بعض رجال الأعمال فإن سياسي عربي قال إن مخلوف قد رفض ذلك. وأضاف السياسي العربي البارز بحسب غاردنر، أن مخلوف قاوم خطط منح امتياز ثالث للهواتف المحمولة، حيث أخبر أن عليه المساهمة فيها بثلث عملاء "سيريا تل". ويختتم غاردنر مقاله بالقول "يبدو الآن كما لو أنه (مخلوف) سيفقد كل شيء، الميلودراما مستمرة".....

"العدل" السورية تنفي صحة قرار بوضع حارس قضائي على أموال مخلوف

روسيا اليوم...نفت وزارة العدل السورية صحة قرار تم تداوله على أنه صادر عنها يتعلق بوضع حارس قضائي على أموال رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف. وقالت الوزارة في بيان إن صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، الفيسبوك "مصدرها جهات خارجية مغرضة" نشرت قرارا مزورا صادرا عن وزارة العدل يتعلق بقرار الحجز الاحتياطي للأموال المنقولة وغير المنقولة لرامي مخلوف. ونفت الوزارة أن تكون أصدرت أي قرار بهذا الخصوص ودعت إلى توخي الدقة "تحت طائلة المسؤولية"، وقالت إن عددا من الصفحات والمواقع الإلكترونية "تعمل على استغلال هذه القضية عبر بث الشائعات والأخبار المفبركة بهدف إثارة البلبلة".

دمشق تنفي تعيين شقيق أسماء الأسد «حارساً» على أموال رامي مخلوف.... النظام يلاحق ممتلكات ابن خال الرئيس دولياً حتى الباهاماس.... رامي: فأرِهم فعلك يا الله... فبعزتك وجلالتك سيذهلون... «شبهات» حول شركة لمخلوف تنشط في التهريب بين سورية ولبنان .... التوتر الصيني - الأميركي يمتد إلى اجتماع أممي حول سورية

الراي.... نفت وزارة العدل السورية، أمس، تعيين فراس فواز الأخرس، شقيق أسماء الأسد (الأخرس) زوجة رئيس النظام بشار الأسد، «حارساً قضائياً» على أموال الملياردير رامي مخلوف الذي أكد قرار السلطات بالحجز على أمواله وأموال زوجته وأولاده. وذكرت الوزارة، عبر «فيسبوك»، إن ما تم تداوله هو «قرار مزور صادر عن وزارة العدل يتعلق بقرار الحجز الاحتياطي للأموال المنقولة وغير المنقولة لرامي مخلوف»، معتبرة أن مصدر تلك الأنباء «جهات خارجية مغرضة». وأضافت: «وزارة العدل تنفي صدور أي قرار بهذا الخصوص»، مشيرة إلى «وجود العديد من الصفحات وأيضاً المواقع الإلكترونية التي تعمل على استغلال هذه القضية عبر بث الإشاعات والأخبار المفبركة بهدف إثارة البلبلة». وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت «قراراً» لوزارة العدل بتعيين فراس الأخرس حارساً قضائياً على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لمخلوف، وذلك بعدما قررت الحكومة الحجز، على أموال ابن خال الأسد. وأصدرت وزارة المالية مساء الثلاثاء، قراراً بـ«تسطير كتاب إلى الهيئة المصرفية الدولية في جنيف لملاحقة أموال وأرصدة مخلوف وزوجته وأبنائه، أينما وجدت، وعلى الخصوص في جزر باهاماس وقبرص وهونغ كونغ وجنوب أفريقيا، وذلك ضماناً لتسديد المستحقات عليه». وليل الثلاثاء - الأربعاء، قال مخلوف عبر حسابه في «فيسبوك» إن السلطات «ألقت الحجز على أموالي وأموال زوجتي وأولادي مع العلم أن الموضوع هو مع الشركة وليس معي شخصياً»، مؤكداً أنّه تلقّى أيضاً إخطاراً من الحكومة قضى بحرمانه «من التعاقد مع الجهات العامة لمدة 5 سنوات». وجدّد في منشوره، اتّهام السلطات بالسعي لإقصائه من إدارة شركة «سيرياتيل»، «بالطلب إلى المحكمة لتعيين حارس قضائي يدير الشركة»، وأن أصحاب القرار يريدون الشركة، وليس لديهم اهتمام آخر سوى بالسيطرة عليها. وفي معرض دعائه الله مساعدته، هدد بشكل مبطّن بالتصعيد في الأيام المقبلة، بعدما «استُنزف»، قائلاً: «فأرِهم فعلك يا الله، فقد حان موعد ظهوره ولك الأمر (…) فبعزتك وجلالتك سيذهلون من فعلك». ومع عودة الحديث في لبنان عن ملف التهريب والمعابر غير الشرعية، نقل موقع «العربية نت» عن مصادر «مطلعة» أن هناك «دوراً لشركة مملوكة لمخلوف في مجال تجارة المشتقات النفطية وتهريبها من لبنان إلى سورية». وأشارت إلى أن «الشركة مُسجّلة في لبنان منذ 2011 تحت اسم آبار بتروليوم سرفيسز ش.م.ل (اوف شور) وفق رقم التسجيل 1805311 برأسمال يبلغ مئة ألف دولار. ويضمّ مجلس إدارتها 6 لبنانيين وسوريين اثنين». وورد اسم الشركة ضمن قائمة عقوبات أميركية على أفراد وكيانات تابعة للنظام السوري. من ناحية أخرى، امتد التوتر المتنامي بين الصين والولايات المتحدة حول جائحة فيروس كورونا المستجد إلى جلسة لمجلس الأمن، الثلاثاء، حول عمليات الإغاثة الإنسانية في سورية، حيث تبادل سفيرا البلدين الانتقادات اللاذعة علناً بشأن الزعامة العالمية. ودعت السفيرة الأميركية، الصين، إلى «البرهنة على ادعائها بالزعامة العالمية في مكافحة كوفيد - 19 من خلال دعم قرار يتيح للأمم المتحدة مكافحة هذه الجائحة بإرسال مساعدات لإنقاذ أرواح عبر الحدود» إلى سورية. ورد السفير الصيني تشانغ جون بان بكين تدعو واشنطن إلى التركيز على الجهود العالمية لمكافحة الفيروس «والكف عن ممارسة ألعاب سياسية والتركيز حقا على إنقاذ الأرواح والكف عن التنصل عن مسؤولياتها وتحويلها إلى دول أخرى». وأدت المواجهة بين الدولتين إلى تعثر المساعي التي يقوم بها المجلس منذ أشهر للاتفاق على قرار يدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لوقف إطلاق النار في أنحاء العالم حتى يتسنى للعالم التركيز على مواجهة الجائحة.

«حجز احتياطي» على أموال مخلوف: هل تخضع «سيريتل»؟

الأخبار .... في آخر مستجدات الخلاف بين الأجهزة الحكومية السورية ورجل الأعمال رامي مخلوف، أعلنت وزارة المالية الحجز الاحتياطي على أموال الأخير وزوجته وأولاده، بسبب رفضه دفع المستحقات الواجبة على شركته، الأمر الذي يراه الرجل «مفروضاً» لا يزال «الخلاف» المالي بين الحكومة السورية وأجهزتها، ورجل الأعمال السوري رامي مخلوف، يتفاعل أكثر فأكثر، بعد «تسريب» وثيقتين رسميتين تظهر الأولى قراراً حكومياً قضى بالحجز على أموال مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد، وكذلك زوجته وأولاده، والثانية تظهر منع مخلوف من التعاقد مع الجهات الحكومية السورية لخمس سنوات. تأتي هذه القرارات بعد تحقيقات امتدت شهوراً، منذ أواخر العام الماضي، جرى خلالها توقيف العديد من موظفي شركة «سيريتل» للاتصالات، الذين خضعوا للتحقيق الحكومي ضمن حملة واسعة لاستيفاء مستحقات من كبار رجل الأعمال.

قال مخلوف إن تسديد المبلغ المطلوب دفعة واحدة يعني انهيار «سيريتل»

حملت الوثيقتان تاريخ 19 أيار/مايو، أي أمس، وجاء في الأولى أن «الحجز الاحتياطي يأتي ضماناً لتسديد المبالغ المستحقّة لهيئة تنظيم الاتصالات في سوريا»، والثانية تقضي بـ«حرمان المدعو رامي محمد مخلوف التعاقد مع الجهات العامة لخمس سنوات». وأتت بوادر الخلاف حين طالبت السلطات مخلوف بدفع ما يقارب 130 مليار ليرة (نحو 77 مليون دولار وفق سعر الصرف الحالي في السوق الموازية)، ومبالغ مطلوبة من الشركات الخلوية كمستحقات للدولة «تم حسابها بناءً على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية»، وفق البيانات الحكومية السابقة. لكن مخلوف، الذي يرأس مجلس إدارة «سيريتل»، رفض دفع المستحقات بداية، معتبراً إياها «مفروضة» لا ضرائب مستحقة. طبقاً لمخلوف، الذي ظهر في ثلاثة مقاطع فيديو يتناول فيها القضية، منذ نهاية الشهر الفائت حتى الأحد، فإنه خاض مفاوضات ووافق على دفع المبالغ المستحقة، معتبراً ذلك «دعماً» للدولة، لكن لم يظهر أن الأمور كانت تسير إلى الحل، إذ كان يخرج مخلوف في مقاطع شاكياً من «ممارسات الأجهزة الحكومية». عادت الأمور وتعقدت أكثر عندما طُلب من الرجل الاستقالة من منصبه في «سيريتل»، الأمر الذي رفضه رفضاً قاطعاً، كما قاله في مقطع مصوّر نشره الأحد الماضي. كما سبق أن ناشد في أحد المقاطع الرئيس بشار الأسد شخصياً التدخل «لإنقاذ شركته».

نفى مخلوف أن تكون الشركة رفضت دفع المبالغ المطلوبة منها

في آخر رسائل مخلوف، ما نشره أول من أمس على صفحته في «فايسبوك»، ونفى فيه ما ذكرته وزارة الاتصالات عن أن «سيريتل» رفضت دفع المطلوب منها في النزاع على رخصتها، وتضمن المنشور «وثائق رسمية» تُظهر رسالة توجهت بها الشركة إلى الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، تؤكد فيها «جاهزية الشركة لتسديد دفعة أولى فورية تحدد استناداً إلى سيولة الشركة، ولتسديد المبلغ المتبقي على أقساط يتم جدولتها مع تحمل سيريتل الفوائد القانونية المترتبة». كما رأى مخلوف، في وقت سابق، أن إصرار الأجهزة الحكومية على دفع المبلغ المطلوب كاملاً سيؤدي إلى انهيار الشركة بسبب غياب سيولة فورية تكفي لهذا المبلغ، مضيفاً: «هذا يعني انهيار الاقتصاد السوري». إلى ذلك، شهدت الليرة السورية في الأيام الأخيرة مزيداً من الانخفاض في قيمتها، متأثرة بعوامل عديدة، منها الخلاف بين مخلوف والأجهزة المالية والأمنية، إضافة إلى العقوبات الأميركية، وغياب الاستقرار في لبنان، وتوقف تدفق الدولار من الخارج.

سانا: الجيش السوري يعترض رتلا للقوات الأمريكية في الحسكة

روسيا اليوم....المصدر: سانا.... أفادت وكالة "سانا" الرسمية السورية بأن حاجزا للجيش السوري اعترض رتل آليات عسكرية للقوات الأمريكية بريف الحسكة، وأجبره على العودة. وقالت "سانا" إن عناصر الحاجز اعترضوا رتل الآليات العسكرية ومنعوه من المرور باتجاه قرية أم الخير بريف ناحية تل تمر الغربي شمال غرب الحسكة وأجبروه على العودة باتجاه قواعده. وتشهد محافظتا الحسكة ودير الزور السوريتين بين حين وآخر حوادث مماثلة لاعتراض أرتال عسكرية أمريكية. وكان كل من موسكو ودمشق قد أعلنتا مرارا أن التواجد العسكري الأمريكي على الأراضي السورية غير شرعي ويعتبر احتلالا.

دمشق تفكّك إمبراطورية المال لـ«المدعو رامي مخلوف»

(الشرق الأوسط)..... لندن: إبراهيم حميدي..... قررت «سوق دمشق للأوراق المالية»، أمس، الحجز على أسهم مَن سمّته «المدعو رامي مخلوف»، في 12 مصرفاً في سوريا، ما عُدّ بداية لتفكيك «الإمبراطورية المصرفية» لابن خال الرئيس السوري بشار الأسد. واستند القرار إلى البيان الذي أصدره وزير المال مأمون حمدان، الاثنين، بـ«الحجز الاحتياطي على أموال مخلوف» بناءً على اقتراح وزارة المواصلات، ضماناً لمستحقات لـ«الهيئة الناظمة للاتصالات» الحكومية، قدرها 185 مليون دولار أميركي، من شركة «سيريَتل» التي يترأس مخلوف مجلس إدارتها ويملك معظم أسهمها. وبلغ عدد الأسهم المحجوز عليها، أمس، نحو 15 مليوناً، علماً بأن مخلوف أُبلغ شفوياً بضرورة إعادة أمواله من الخارج. وبدأت السلطات في أغسطس (آب) الماضي تفكيك مؤسسات مخلوف، بإجراءات طالت «جمعية البستان» و«مؤسسة نور لتمويل المشاريع» و«راماك» للسوق الحرة و«الحزب السوري القومي الاجتماعي» وميليشيات عسكرية.

في إجراء جديد ضده... الحجز على أسهم رامي مخلوف في 12 مصرفاً

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.... في إجراء إضافي بعد انهيار «وساطة عائلية» جرت في قصر رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، في ضاحية يعفور قرب دمشق، الاثنين الماضي، قررت «سوق دمشق للأوراق المالية»، اليوم الأربعاء، الحجز على أسهم رامي مخلوف في 12 مصرفاً ومؤسسة مالية خاصة في البلاد، بينها «بنك عودة» و«بنك بيبلوس» و«البنك العربي» و«فرنسبنك». واستند القرار، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى بيان وزير المال مأمون حمدان أول من أمس بـ«الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة للمدعو رامي مخلوف» في تبرير قيام «سوق دمشق» باتخاذ خطوة مماثلة تتضمن «الحجز الاحتياطي ضد جميع أسهم» مخلوف، بناء على اقتراح وزارة المواصلات، ضماناً للمستحقات المترتبة لـ«الهيئة الناظمة للاتصالات» الحكومية في سوريا من شركة «سيريتل» التي يترأس مخلوف مجلس إدارتها ويملك معظم أسهمها. ومنذ طلب «الهيئة الناظمة للاتصالات» من مخلوف سداد حوالي 185 مليون دولار أميركي وإعطائه مهلة قبل 5 الشهر الجاري، جرت حملة من الضغوطات عليه شملت اعتقال عدد كبير من الموظفين في مؤسساته وشبكاته وسحب المرافقة الأمنية وتفكيك الحراسات قرب قصره وحرمانه من الامتيازات التي تمتع فيها لعقود، مع ترك باب التفاوض مفتوحاً للوصول إلى تسوية ما وقبول شروط معينة. وفي آخر محاولة جرت في قصره في ضاحية يعفور قرب دمشق، الاثنين، تبلغ أن المطلوب منه التخلي عن «سيريتل» لصالح «صندوق الشهداء» واستعادة قسم كبير من أمواله في المصارف الخارجية التي تقدر بمليارات الدولارات إلى البلاد لـ«المساهمة في حلّ الأزمة الاقتصادية العميقة». في المقابل، أظهر مخلوف «عناداً غير مسبوق» واستعمالاً لـ«الخطاب الديني»، مع قبوله دفع المستحقات المطلوبة من «سيريتل» إلى الحكومة على دفعات. كما قام بتعيين ابنه علي، المقيم خارج البلاد، نائباً له في مجلس الإدارة بدلاً من شقيقه إيهاب، وذلك لتعطيل أي قرار في «سيريتل» دون موافقته. ومع انهيار الوساطة، استيقظ مخلوف أول من أمس على إجراءين: قرار رئيس الوزراء السوري عماد خميس، «حرمان المدعو رامي مخلوف من التعاقد مع الجهات العامة لـ5 سنوات»، وقرار وزير المال مأمون حمدان، الحجز على أمواله وأموال عائلته. وقال مخلوف في بيان نشر على صفحته في «فيسبوك» ليل الثلاثاء - الأربعاء: «بعد الرد الأخير من قبلنا على الهيئة الناظمة للاتصالات وإظهار عدم قانونية إجراءاتها، يردون بإجراءات أخرى غير قانونية أيضاً ويلقون الحجز على أموالي وأموال زوجتي وأولادي، مع العلم أن الموضوع هو مع الشركة (أي سيريتل) وليس معي شخصياً، إضافة إلى المحاولة لإقصائي من إدارة الشركة بالطلب إلى المحكمة لتعيين حارس قضائي يدير الشركة». وأضاف: «كل ذلك بذريعة عدم موافقتنا لتسديد المبلغ؛ وكما تعلمون (لمتابعيه) كل ذلك غير صحيح». وتداول نشطاء، أمس، بياناً مفاده أن وزارة العدل عينت فراس فواز الأخرس، شقيق أسماء زوجة الرئيس الأسد، «حارساً قضائياً» لشركة «سيريتل». لكن وزارة العدل نفت ذلك، مشيرة إلى أن «مصدر البيان جهات خارجية مغرضة»، في إشارة إلى أنه تقديم للتنافس على أنه بين أسماء الأسد ورامي مخلوف. كما جرى تداول «بيان» آخر يتعلق بقرار وزارة المال ملاحقة أموال رامي مخلوف في مصارف خارجية، لم يجر التأكد منه. وكان رامي نشر مساء أول من أمس أيضاً وثائق مراسلاته مع رئيس الوزراء للتدخل لدى «المصرف المركزي» لتسهيل عمل «مؤسسة نور للتمويل الصغير» التي تعطي قروضاً للمحتاجين في ستة مراكز في البلاد. وكتب مخلوف: «تساءلنا في كتابنا: هل الحكومة في خدمة الشعب أم الشعب في خدمة الحكومة؟، فكان جوابهم بكتاب رسمي منع رامي مخلوف من التعامل مع الدولة لمدة 5 سنوات»، حيث نشر نص البيان. وكانت «مؤسسة نور للتمويل» إحدى المؤسسات التي تعرضت لإجراءات تقييدية منذ أغسطس (آب) الماضي، عندما بدأت حملة لتفكيك شبكات مخلوف، شملت وضع يد الحكومة على «جمعية البستان» التي يرأسها وشكلت «الواجهة الإنسانية» لأعماله، وحلّ الميليشيات التابعة لها والسيطرة على شركات أخرى، بينها «السوق الحرة»، إضافة إلى إلغاء رخصة «الحزب السوري القومي الاجتماعي» الذي ينتمي إليه أفراد عائلة مخلوف تاريخياً، وكانوا ممثلين في الحكومة ومجلس الشعب (البرلمان)، إضافة إلى الحجز على أمواله في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأفادت مصادر اليوم باعتقال عدد من عناصر الميليشيات التابعة لـ«جمعية البستان».

من هم الرجال الذين هدد بهم رامي مخلوف نظام الأسد؟

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل.... بعد مضي أكثر من 24 ساعة على رواج قرار الحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف، ابن خالد الأسد ورجل الأعمال المعاقب دوليا، نفت وزارة عدل النظام السوري، الأربعاء، علاقتها بالوثيقة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وتكشف إلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرامي مخلوف وزوجته وأولاده. مع الإشارة إلى أن القرار الذي نفته عدل الأسد، هو غير القرار الذي أصدرته وزارة ماليته بإلقاء الحجز الاحتياطي، ولا يزال قيد التداول ولم يصدر أي نفي له من النظام. وكان رامي مخلوف نفسه، قد أكد على حسابه الفيسبوكي، إلقاء الحجز الاحتياطي على أمواله وأموال زوجته وأولاده، وأعلن أن النظام السوري قد طلب إلى سلطاته القضائية، أن تعين حارسا قضائيا على شركة "سيرتيل" للاتصالات الخلوية التي يرأس مجلس إدارتها.

تهديد رامي مخلوف للأسد برجال

وكشف رامي مخلوف أنه تلقى ما وصفه بكتاب رسمي من سلطات الأسد، بحرمانه من التعاقد مع أي جهة تابعة له، مدة خمس سنوات. وأطلق ابن خال الأسد، تهديدا في منشوره الأخير الذي أكد فيه القرار بحجز احتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة وأموال زوجته وأولادi، قال فيه: "فأرِهم فعلكَ، يا ألله، فقد حان موعد ظهوره. فقد قلتَ إن لله رجالاً، إذا أرادوا، أراد". ولم يعرف من قصد بـ"الرجال" الذين تحدث عنهم في تهديده، رداً على إجراءات الأسد التي اتخذها بحقه. ويشار أن لرامي مخلوف عددا من الموظفين الكبار داخل مؤسسات النظام السوري، وداخل مؤسسة الجيش ضابطاً وجنوداً، كما في مختلف قطاعات الاقتصاد والأعمال على مختلف الصعد. وتشير الأخبار الواردة من العاصمة السورية، إلى أن النظام بدأ بإبعاد رجال مخلوف، من حكومته، عندما أصدر قرارا في 11 من الشهر الجاري، بإقالة عاطف النداف، وزير تجارته. ونداف كان سبق له في شهر نيسان/ أبريل الفائت، أن أصدر قرارا لصالح مخلوف، عندما منع شركة "تكامل" المصدرة للبطاقات الذكية والعائدة ملكيتها إلى قريب أسماء الأخرس، زوجة الأسد، من العمل في بعض قطاعات النظام. كما سبق وذكر مخلوف نفسه، أن شقيقه أرغم على الاستقالة من منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة "سيرتيل" وعين ابنه البالغ من العمر 20 عاما فقط، خلفا له. وأعلنت البقية الباقية من مجلس الإدارة، جاهزيتها للاستقالة، كما ذكرت في كتاب رسمي نشرته الهيئة الناظمة لاتصالات النظام السوري. ويذكر أنه وبعد مرور 15 ساعة، على تهديد مخلوف المشار إليه، أعلنت سلطات النظام أنها لم تصدر قرارا بالحجز على أموال مخلوف، معتبرة أن الوثيقة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها وسائل إعلام عالمية وعربية، مزوّرة.

قرار العدل "مزوّر" وقرار المالية؟

ولوحظ أن وسائل إعلام النظام، اقتصر نفيها على وثيقة إلقاء الحجز الاحتياطي على أموال مخلوف تلك الوارد فيها اسم قريب زوجة بشار الأسد، ويدعى فراس فواز الأخرس، فيما لم تعلق على قرار حرمان مخلوف من التعاقد مع مؤسسات النظام، ولم تنف قرار تعيين حارس قضائي على شركته "سيرتيل". ويشار إلى أن القرار الذي استندت إليه وسائل الإعلام، والقاضي بإلقاء الحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف، هو غير القرار الذي نفته عدل الأسد، لأن القرار الأول صادر عن وزارة مالية النظام، لا العدل. ولم تنف مالية الأسد، صدور قرار بإلقاء الحجز الاحتياطي على أموال ابن خال الأسد، كما لم تنف حكومة النظام إصدارها قرارا بحرمانه من التعاقد مع أي جهة تابعة لنظام الأسد.

أنقرة مرتاحة للتفاهم مع موسكو وتريد «تثبيت» هدنة إدلب

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن الأوضاع في إدلب تسير في إطار التفاهمات والاتفاقات الموقعة مع روسيا، فيما جرى أمس تسيير دورية عسكرية تركية - روسية مشتركة جديدة وصلت للمرة الأولى إلى محيط قرية أروم الجوز في ريف إدلب الجنوبي. وقال أكار إن اتفاق إطلاق النار الموقع في موسكو في 5 مارس (آذار) الماضي يجري تنفيذه بشكل جيد، ولم يتم رصد انتهاكات كبيرة للاتفاق. وأضاف أكار، في كلمة خلال اجتماع بوزارة الدفاع التركية أمس (الأربعاء): «كانت هناك بعض الاستفزازات ومحاولات عرقلة الاتفاق من جانب بعض الجماعات المتشددة، ونحن نعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب وجعله دائما بما يتيح للنازحين السوريين العودة إلى ديارهم بشكل طوعي وآمن». وأشار إلى أن نحو 300 ألف من السوريين عادوا إلى ديارهم. وأكد أكار استمرا التنسيق مع الجانب الروسي بشأن الوضع في الشمال السوري وفي ضوء الاتفاقات الموقعة بين الجانبين. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بحث التطورات في سوريا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي بينهما يوم الاثنين الماضي. في سياق متصل، سيرت القوات التركية والروسية، أمس، دورية مشتركة جديدة على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن الدورية 12 المشتركة جرى تسييرها بمشاركة قوات برية وجوية من الجانبين التركي والروسي. وتم تسيير الدورية من قرية ترنبة شرق إدلب، وصولاً إلى أطراف أريحا في جنوبها وصولا إلى قرية أروم الجوز للمرة الأولى منذ انطلاق الدوريات المشتركة في 15 مارس (آذار). وهذه هي الدورية الخامسة التي تنجح في السير هذه المسافة بعد أن تراجعت الاحتجاجات والاعتصامات سواء من «هيئة تحرير الشام» أو الأهالي المعترضين على الوجود الروسي والاتفاقات والتفاهمات الموقعة بين أنقرة وموسكو. في الوقت ذاته، دخلت 80 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية أرسلتها الأمم المتحدة إلى محافظة إدلب عبر الأراضي التركية، أمس. وتوجهت الشاحنات إلى إدلب من معبر «جيلفا جوزو» في ولاية هطاي جنوب تركيا، وسيجري توزيعها على المحتاجين في إدلب وريفها. من ناحية أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلا عن «مصادر موثوقة»، بأن مجموعة تابعة للفصائل الموالية لتركيا، تمكنت من التسلل إلى داخل بلدة عين عيسى الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات النظام بريف الرقة الشمالي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ترافقت مع دوي انفجار عنيف ضرب المنطقة. وكان المرصد السوري ذكر أن مجموعة تابعة لفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، حاولت، السبت، التسلل إلى قرية كوبرلك الواقعة بريف مدينة تل أبيض الغربي شمال الرقة، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك عبر أنفاق تم حفرها بالمنطقة، لكن تم إحباط محاولتهم من قبل «قسد»، وقتل جميع العناصر التي حاولت التسلل والذين يبلغ عددهم 14 على الأقل، لاتزال جثثهم بالمنطقة. في الوقت ذاته، أصيب عدد من أفراد الشرطة والمدنيين في قرية سجو الواقعة بالقرب من أعزاز في ريف حلب الشمالي والخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، بجروح متفاوتة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة وضعت في حافلة للشرطة.

درعا.. مجهولون يغتالون رئيسا سابقا لمخفر "شرطة حرة" وضابطا وقياديا في ميليشيا موالية للأسد

زمان الوصل.... شهدت مدن وبلدات درعا، أمس الثلاثاء، سلسلة من الهجمات شنها مسلحون مجهولون استهدفت ضابطين تابعين لقوات الأسد وقيادي في ميليشيا موالية للأمن العسكري ورئيس مخفر سابق في الشرطة "الحرة". وقتل القيادي البارز في أكبر ميليشيات النظام في مدينة "الصنمين" شمالي درعا "ثائر العباس"، بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين. وأكدت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن "عباس" فارق الحياة في مستشفى "الصنمين العسكري" الذي نقل إليه جراء إصابته بعدة رصاصات أطلقها عليه مسلحون أثناء تواجده في شارع السوق وسط مدينة "الصنمين". وأوضحت المصادر أن "عباس" يعتبر من القادة البارزين في ميليشيا محلية موالية للأمن العسكري، مشددة أنه كان رأس حربة في عملية الاقتحام الأخيرة التي قضى فيها عدد من ثوار المدينة. وكانت مدينة "الصنمين" شهدت قبل أسابيع حملة عسكرية واسعة شنها نظام الأسد، انتهت بقتل عدد من المسلحين من بينهم القيادي "وليد الزهرة – أبو خالد"، وتهجير العشرات إلى الشمال السوري. في سياق متصل، هاجم مسلحون نقطة عسكرية تابعة للفرقة السابعة قرب مبنى البريد في مدينة "كفر شمس" شمال غربي درعا، وتمكنوا من قتل الملازم "أحمد إبراهيم مسطو" وإصابة الملازم أول "يحيى النجمو" بجروح خطرة نقل بسببها إلى مستشفى "الصنمين العسكري". وشهدت المنطقة انتشارا كثيفا لقوات الأسد، بحثا عن الفاعلين الذين لاذوا بالفرار، كما شهدت توترا من جهة المدنيين، تحسبا من أي عمل انتقامي يقوم به النظام كما جرت العادة. من جهة ثانية، عثر الأهالي على جثة رئيس مخفر الشرطة الحرة في بلدة "الجيزة" (محمد المبارك – أبو علي)، على الطريق الواصل بين بلدتي "الطيبة والجيزة"، وعلى جثته أثار تعذيب. وقال الإعلامي "حسام البرم" لـ"زمان الوصل" إن ابن عمه كان قد اختفى مساء الإثنين، دون معرفة الخاطفين لكن جميع المؤشرات وأصابع الاتهام تشير إلى نظام الأسد رغم حصول الضحية على بطاقة "تسوية". وأضاف أن "المبارك" من أوائل المشاركين في الثورة السورية منذ أيام المظاهرات السلمية، حتى بعد تسلحها كان من مؤسسي أول الكتائب التابعة للجيش الحر وهي كتيبة "الشهيد أحمد الخلف" ثم انتقل بعد ذلك إلى "فوج المدفعية" هو وشقيقه الذي أعدم ميدانياً على يد جماعة "الكسم" على الطريق "الحربي" قرب الحدود الأردنية السورية. وأشار "البرم" إلى أن أهالي بلدة "الجيزة" توافقوا على "المبارك" واختاروه لرئاسة المخفر، لكن وبعد سيطرة النظام والروس على درعا أجرى "تسوية" ورفض الانضمام إلى قوات الأسد، ما يكون سببا مباشرا للتخلص منه.

موقع تركي يتحدث عن اغتيالات وصراعات دموية داخل عائلة الأسد

أورينت نت - أسامة أسكه دلي.... قال موقع "سوبر خبر" التركي، وفقا لما أسمتها بمصادر موثوقة خاصة، إنّ اغتيالات وصراعات دموية بدأت قبل شهر من الآن داخل أفراد عائلة الأسد، كاشفا -والحديث عن الموقع- عن حقيقة الصراع بين بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف، موضحا بأنّ بشار الذي بات موقنا بقرب مصيره، يسعى لجلب أخيه ماهر بدلا منه. وبحسب المصادر فإن سوريا منذ شهر تقريبا بدأت تشهد اغتيالات وصراعات دموية بين أفراد العائلة في سبيل الحفاظ على النظام، ما دفع بالعديد من الشخصيات للهروب خارج البلاد.

تفاصيل خلاف الأسد ومخلوف

ووفقا للموقع، فإن روسيا طالبت مؤخرا بشار الأسد بدفع 3 مليارات دولار بشكل عاجل، كجزء من ثمن الأسلحة التي أدخلتها روسيا إلى سوريا، حيث طالب بشار بمنحه بعضا من الوقت، ليعمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر وزير دفاعه، على تذكير بشار أنّ ثروة ابن خاله تتجاوز 3 مليارات دولار.

بشار يحجر على أموال مخلوف

وعقب مطالبة روسيا بدفع ما يترتب على النظام من ثمن الأسلحة، طالب بشار الأسد بدوره ابن خاله مخلوف بتحويل أموال إلى البنك المركزي، إلا أنّ الأخير -والبالغ من العمر 51 عاما، والذي لم يكن يسمح طوال السنوات الماضية، لأي شركة أجنبية بالاستثمار في سوريا إلا بإذنه، أو بفرض شراكته معها- لم يوافق على طلب ابن عمته، معربا عن رفضه تحويل الأموال. وعقب رفض مخلوف تحويل الأموال إلى البنك المركزي، اتخذ النظام عبر وزارة المالية قرارا بالحجر على أموال مخلوف، بتهمة التورط بفساد قُدّر ب 1.9 مليار ليرة. وذكرت المعلومات التي أوردها الموقع، بأنّ الصراع بين بشار وابن خاله، لم يتوقف عندهما فحسب، وإنما امتد ليشمل شخصيات مقربة من كلا الطرفين، حيث أكدت المصادر على أنّ عددا من الشخصيات لقوا حتفهم، جراء صراعات دموية كانت امتدادا للخلاف بين بشار ومخلوف.

حادث مصعب وجيه الأسد مدبّر

وزعمت المعلومات بأنّ مصعب وجيه الأسد أحد أبناء عمومة بشار، والذي توفي في مطلع الشهر الجاري، لم يمت نتيجة حادث سير كما تم الترويج لذلك، وإنما مات نتيجة تعرضه لاغتيال مباشر، وأنه كان واحدا ممن تمت تصفيته خلال الصراعات الدموية التي وقعت مؤخرا بين بشار ومخلوف. وفي الثاني من أيار الشهر الجاري، نعى موالون للنظام مصعب وجيه الأسد، المعروف بقربه من بشار، حيث أحدثت وفاته صدى كبيرا في الشارع السوري. وتم الادعاء حينها، بأن مصعب وجيه الأسد، توفي في أثناء نقله إلى مستشفى خاص بعائلة الأسد في العاصمة دمشق، وذلك إثر انقلاب سيارته على طريق اللاذقية-جبلة، حيث وبحسب ما أفاد به الموقع، فقد بينت تقارير سرية بأنّ "مصعب الأسد لم يمت بسبب الحادث، وإنما نتيجة تعرضه لاغتيال مدبر". وتطرق الخبر إلى الادعاءات التي أفادت بلقاء رامي مخلوف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا في السياق ذاته : "هناك مزاعم بأنّ لقاءً جمع بوتين ومخلوف الذي حول جزءا كبيرا من ثروته إلى روسيا، وكان الهدف من اللقاء بحث تسليم مخلوف رأس النظام في سوريا، بينما يسعى بشار الذي بات يشعر بقرب مصيره، للتعاون مع إيران، ، في سبيل تسليم أخيه ماهر بدلا منه". وقبل يومين فقط، أفاد موقع "سوبر خبر" التركي، في خبر نشره، بحصوله على معلومات من مصادر خاصة عن غيث بستاني، حيث أكدت المصادر على أنّ بستاني (المعروف بقربه من ماهر الأسد) كان أحد أهم ممولي عملاء استخبارات النظام في الخارج. ووفقا لما أورده الموقع حينها، نقلا عن مصادر خاصة، فإنّ بستاني لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، وأن سبب وفاته مازال مثيرا للشكوك، حيث أفادت المعلومات نقلا عن المصادر، باحتمالية تصفيته من قبل أفراد نتيجة لحسابات عائلية. وذكرت المصادر الخاصة بأنّ بستاني ينتمي لعائلة ميسورة الحال، إلا أن ثرواته تضاعفت بعد تعرّفه على ماهر الأسد، حيث تجول بستاني في كافة أرجاء العالم تقريبا، ما عدا تركيا، على الرغم من رغبته الشديدة بزيارتها. ويُعرف عن بستاني حبه شراء وركوب السيارات الفارهة، في حين كان يفضل القيام برحلاته حول العالم بواسطة مروحيته الخاصة.



السابق

أخبار لبنان..الحكومة و«مصرف لبنان» مختلفان على حجم الخسائر المالية..عون يطالب المجتمع الدولي بـ43 مليار دولار...باسيل يبتزّ "حزب الله"... "سلّم سلاحك"!.... هل يُقدَّم كارلوس غصن على مذبح "الكهرباء" اليابانية؟....خلاف بين باسيل وحزب الله: سلعاتا أولاً......«سابقة» قانون العفو: أهلاً بالعمـلاء!....

التالي

أخبار العراق.....قوى سنيّة عراقية تتحدث عن اختفاء 12 ألف شخص ...إيران تجرب تكتيكا جديدا في العراق..... الخزعلي يتوعد بتحويل دماء المهندس وسليماني إلى "نار" تحيط بالقواعد الأميركية.....الكاظمي استلم "خزينة شبه فارغة".. أين ذهبت المليارات وما العمل؟.....الكتل العراقية تستأنف معركة الحقائب الشاغرة....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,118,895

عدد الزوار: 6,754,279

المتواجدون الآن: 110