أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الأمم المتحدة: كورونا ينتشر دون رادع في اليمن.....سيارات أممية في عهدة المسلحين الحوثيين تثير غضب الشارع اليمني....صفقة دخائر أميركية متطورة للسعودية بنصف مليار دولار.....السعودية تبدأ مرحلة ثانية للعودة الطبيعية... وحالات التعافي تصل إلى 70 % من الإصابات...

تاريخ الإضافة الأحد 31 أيار 2020 - 6:22 ص    عدد الزيارات 1846    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة: كورونا ينتشر دون رادع في اليمن...

المصدر: RT حذرت الأمم المتحدة من أن اليمن يواجه عواقب كارثية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في أراضيه، فيما تواجه 75% من برامجها الإغاثية هناك خطر الإغلاق في غضون الأسابيع القليلة القادمة. وأشارت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن، ليز غراندي، في بيان صدر عنها أمس الجمعة، قبيل مؤتمر التعهدات الدولیة للمانحین لليمن، إلى أن الفيروس "بدأ ينتشر في جميع أنحاء اليمندون رادع أو ما یخفف من حدته"، قائلة إن "مأساة تتجلى في الیمن". قالت السيدة ليز غراندي: "مأساةٌ تتجلّى في اليمن."... وأوضحت غراندي أنه من المستحيل تحديد العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس المعروف بـ"كوفيد-19" في اليمن بسبب نقص القدرات الكافية لإجراء الفحوص، مضيفة: "كل ما نعرفه هو أن المستشفیات أصبحت تضطر إلى إرجاع الناس، وأصبح هناك شح في كل شيء". وأكدت المنسقة الأممية أن التقارير من وحدات العناية المركزة تشير إلى أن معدل الوفيات جراء كورونا في اليمن يصل إلى حوالي 20% من إجمالي عدد الإصابات، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 7% فقط. وأقرت غراندي بأن الأمم المتحدة تعاني من نقص التمويل المطلوب لمساعدة اليمن في احتواء الأزمة، محذرة: "إذا لم یتم القیام بالمزید من العمل لقمع الفیروس، فقد یغمر "كوفید-19" الیمن بأسره". وأكدت المنسقة أن 30 من أصل 41 برنامجا إغاثيا رئيسيا للأمم المتحدة في اليمن تواجه خطر الإغلاق في غضون الأسابيع القليلة القادمة، مشيرة إلى أن وكالات المنظمة العالمية سبق أن اضطرت، بعد أسبوع من اكتشاف أول حالة إصابة مؤكدة بفیروس كورونا في البلاد، إلى تعلیق دفع الحوافز المادية لحوالي عشرة آلاف من العاملین الصحیین في الخطوط الأمامیة باليمن. وأعلنت غراندي أن وكالات الإغاثة الأممية ستطلب خلال مؤتمر المانحين القادم منحها تمويلا بقيمة 2.41 مليار دولار لتغطية أنشطتها الأساسية خلال الفترة من يونيو وحتى ديسمبر، بما في ذلك برامج مواجهة فیروس كورونا.

القتال يتجدد في أبين والقوات المشتركة تنفي مشاركتها

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تجدد القتال بين قوات الحكومة اليمنية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبْـيَنْ بعد أيام من انتهاء هدنة قصيرة رعتها أطراف قبلية بمناسبة عيد الفطر. وتبادل الطرفان اتهامات استخدام المدفعية الثقيلة في المواجهات الدائرة في منطقتي الشيخ سالم والطرية. وسط هذا الخضم، نأت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي بنفسها عن هذه المواجهات، ونفت أنباءً تداولتها مواقع إخبارية يصنفها اليمنيون بأنها تتبع لبعض أنصار التجمع اليمني للإصلاح تتحدث عن إرسال تعزيزات لمساندة قوات المجلس الانتقالي. ومع تأكيد سكان في أبْـيَنْ لـ«الشرق الأوسط» تجدد المواجهات وإعادة إغلاق الطريق الرئيسية التي تربط المحافظة بشبوة وحضرموت، قال محمد النقيب الذي عينه المجلس الانتقالي متحدثاً باسم قواته في محور أبْيَنْ إن الجبهة شهدت تبادلاً للقصف المدفعي وتراشقاً بالسلاح المتوسط، متهماً دبابات ومدفعية القوات الحكومية باستهداف حركة المارة، مضيفاً أن مدفعية الانتقالي «ردت بقصف مصادر النيران». من جهته، قال العميد لؤي الزامكي قائد اللواء الثالث حماية رئاسية في القوات المسلحية اليمنية، إن القوات الحكومية تمكنت من الاستيلاء على عدد من الآليات والعربات التابعة لقوات «الانتقالي». وأضاف: «نواصل التقدم نحو مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبْيَنْ». الزامكي أعاد أسباب تأخر تقدم قوات الجيش اليمني إلى حشد الانتقالي كل قواته في مختلف المناطق إلى أبْيَنْ، وشدد على أن المعركة في قرية الشيخ سالم هي الفاصلة بالنسبة لقواتهم. وعلى صدى تجدد المواجهات، أصدرت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي التي تضم ألوية العمالقة وألوية حراس الجمهورية بياناً مشتركاً نفت فيه مشاركتها في المواجهات الدائرة في أبْيَنْ إلى جانب قوات «الانتقالي». وقالت القوات المشتركة إنها «كانت تتطلع لتوحيد صفوف كل القوى والمكونات المناهضة للمشروع الحوثي الكهنوتي المدعوم إيرانياً الذي دمر اليمن»، متهمة «البعض» بالاصطياد في الماء العكر «من خلال إطلاق تصريحات تضر بوحدة الصف المقاوم للميليشيا الحوثية ومشروعها الظلامي، زاعمين كذباً وبهتاناً مشاركة القوات المشتركة بالساحل الغربي في الأحداث المؤسفة التي تجري في جنوب الوطن». وأضافت القوات أنها تؤكد «لجميع أبناء شعبنا نفينا القاطع لأي مشاركة في تلك الأحداث التي تجري في جنوب الوطن، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية واستشعاراً منا لخطورة المرحلة التي تتطلب من الجميع العمل على رأب الصدع». ودعا بيان قيادة القوات المشتركة إلى «تنفيذ اتفاق الرياض كحل مرضٍ للجميع»، مثمنين الجهود التي يبذلها التحالف بقيادة السعودية «للتطبيق العملي لاتفاق الرياض من أجل تفويت الفرصة على أعداء الشعب والأمة الذين يحاولون العبث بأمن واستقرار المنطقة».

سيارات أممية في عهدة المسلحين الحوثيين تثير غضب الشارع اليمني

«الصحة العالمية» تحقق في الأمر وتعد بإجابات خلال «مؤتمر المانحين»

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... قبل ثلاثة أشهر سلمت منظمة الصحة العالمية نحو 100 سيارة إسعاف للحوثيين لتوزيعها على المستشفيات. كانت تلك الفترة كافية لإثبات المصير الفعلي لهذه المساعدة السخية التي ضلت طريقها – كما يبدو - لتتحول إلى أداة أممية لإسناد المجهود الحربي للجماعة. يعرف أغلب العاملين في القطاع الصحي اليمني في مناطق سيطرة الجماعة أنه لم يعد سرا أن جانبا كبيرا من المساعدات تذهب لمصلحة الجماعة وجيوب قادتها، وجاءت الصور المتداولة عن استيلاء مسلحي الجماعة على سيارات الإسعاف الأممية لتعزز الاتهامات عن سوء إدارة المساعدات الأممية وتثير غضب الشارع اليمني الذي بات يجتاحه «كوفيد - 19» دون هوادة. وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا أظهرت المسلحين الحوثيين بلباسهم العسكري يستقلون سيارات دفع رباعي مقدمة من منظمة الصحة العالمية التي يظهر شعارها واضحا على جنب السيارات، في الوقت الذي تعاني فيه أغلب مستشفيات اليمن الخاضعة للميليشيات من نقص الإمدادات وانعدام وسائل الإسعاف لنقل الحالات الحرجة، وفقا لما أكده لـ«الشرق الأوسط» عاملون في القطاع الصحي. وإذ أعادت الحادثة إلى الأذهان ما قدمته الأمم المتحدة قبل أشهر من عشرات السيارات ذات الدفع الرباعي للجماعة الحوثية تحت مزاعم دعمها في نزع الألغام، أعادت كذلك التذكير بـ«ملفات فساد» العديد من الموظفين الأمميين السابقين التي كانت المنظمة فتحت حولها «تحقيقات داخلية» غير أن نتائجها القطعية لم تر النور حتى الآن.

- وعود بالتحقيق

حاولت «الشرق الأوسط» الحصول على تعليق من قبل المسؤولين في منظمة الصحة العالمية حول الصور المتداولة، حيث بعثت يوم الجمعة الماضي بثلاثة استفسارات على البريد الإلكتروني لمسؤولة الإعلام في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية (مكتب شرق المتوسط) غير أنها وعدت بإجابات أكثر إذا أمكن الانتظار من المدير الإقليمي لشرق المتوسط خلال مؤتمر المانحين الخاص باليمن الذي سينعقد الثلاثاء بدعوة من السعودية. وقالت مسؤولة الإعلام «هذا الأسبوع سيعقد مؤتمر المانحين حول اليمن وستتم مناقشة كل الأمور المتعلقة بكوفيد - 19 في اليمن إذا أمكنك الانتظار وتوسيع نطاق الأسئلة سنقدم إجابات وافية من المدير الإقليمي». غير أن فرع المنظمة الخاص باليمن وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يبدو أنه التفت إلى ضرورة الرد على الاستفسارات التي أرادت معرفة حقيقة الصور المتداولة لعربات دفع رباعي سلمتها الصحة العالمية للحوثيين لتكون سيارات إسعاف لكنها ظهرت وقد أصبحت مستخدمة من قبل مسلحي الجماعة ببزاتهم العسكرية، إلى جانب الاستفسار «عن تأكيد أو نفي تسخير الحوثيين هذه السيارات لإسعاف جرحاهم من جبهات القتال دون أن يستفيد منها المدنيون في مناطق حكم الجماعة». حساب المنظمة (مكتب اليمن) على «تويتر» دان بشدة أي استخدام للتبرعات لأغراض أخرى وقال «عملت منظمة الصحة العالمية على توفير الإمدادات والمعدات المنقذة للحياة لصالح القطاع الصحي والسكان في اليمن. نحن ندين بشدة استخدام أي تبرعات لأغراض لا علاقة لها بدعم النظام الصحي. يُعد هذا انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني ونحن نحقق في هذا الأمر». وفيما يبدو أنه رد من قبل المنظمة على اتهامات الجماعة الحوثية الأخيرة لها بتقديم أدوات غير صالحة لفحص مصابي «كورونا» كما ذكر ذلك وزير صحة الجماعة طه المتوكل، تابعت في تغريدة أخرى بالقول «من المحبط أن يتم تحويل تركيزنا نحو الهجمات الكاذبة ضد المنظمة في هذا الوقت الحرج وفي ظل جائحة كورونا بدلاً من وضع صحة الناس في المقدمة. حان الوقت للتضامن وليس الانقسام». وأضافت «يحدونا أمل قوي في أن يرى اليمنيون أننا نكافح معهم، فنحن نعمل على مدار الساعة لتدريب الأطقم الطبية على التعامل مع حالات كوفيد_19 والحصول على الإمدادات اللازمة لعلاج المرضى وتعزيز القدرات المخبرية وضمان كفاية معدات الحماية الشخصية. لا يمكننا القيام بذلك دون مساعدتكم».

- اتهامات بالتراخي

من جهته بات الشارع اليمني المناهض للانقلاب الحوثي يمتلك قناعة ويقينا أكثر بوجود تراخ أممي مع الجماعة يصل إلى درجة التواطؤ والتخادم المتبادل للمصالح بين موظفي الوكالات الأممية وكبار قادة الجماعة. ويؤكد الباحث والأكاديمي اليمني الدكتور فارس البيل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» «أن المنظمات الدولية واقعة بين فريسة الحوثي وأطماعه الذاتية، فهذه المنظمات تريد استمرار أعمالها لأنها تجني فوائد كبيرة، لكنها تعتبر ابتزاز وإهانة الحوثي لها نوعا من الضريبة التي تدفعها لتستمر» بحسب تعبيره. ولعدم إقدام هذه الوكالات على اتخاذ تدابير أكثر حسما يقول البيل «هي تبتعد عن الشكوى لخوفها من ابتعاد المانحين أو محاسبتهم، لذلك تبقي على أعمالها مستغلة ما تقوم به ميليشيا الحوثي من نهب وعرقلة في حصد مزيد من الدعم والإسناد وعدم المحاسبة، وهذا يفسر تخاذل هذه المنظمات وصمتها الموضوعي عما تقوم به ميليشيا الحوثي ضدها وضد خططها للمساعدة والدعم». وكغيره من اليمنيين يذهب الدكتور البيل إلى ترسيخ القناعة بعدم جدوى دور هذه المنظمات في حياة اليمنيين ويقول «الحقيقة المفجعة أن مليارات الدولارات قد وجهت لصالح هذه المنظمات والمؤسسات الرسمية، ولا يجد الشارع اليمني أثرا لكل هذه المبالغ، في حين لا تتورع هذه المنظمات عن تحديث الأرقام بشكل هندسي». وفي شأن الموقف الانقلابي من وجود هذه المنظمات على تراخيها الحاصل يؤكد الباحث البيل أن الحوثي وجد «في هذه المنظمات منفعة كبيرة، فهي تساعده على البقاء بانكسارها له وتغطيتها، وهو يجد فيها مصدرا لتمويل حربه ماديا، ومصدرا معنويا لتجميل قبحه». على حد قوله.

وما الجديد؟

لم تكن هذه الواقعة هي الأولى على صعيد تسخير الميليشيات الحوثية للدعم الأممي والإنساني لمصلحة مجهودها الحربي. وأكدت مصادر صحية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن قادة الجماعة الحوثية عادة ما يستخدمون في تنقلاتهم بين المحافظات الخاضعة لهم وبالقرب من خطوط النار السيارات الأممية الخاصة بالإسعاف. وفي مدينة الحديدة الخاضعة للجماعة ذكر شهود لـ«الشرق الأوسط» أن وزير الجماعة طه المتوكل وقادة آخرين رصدوا أكثر من مرة وهم على متن سيارات عليها شعارات الأمم المتحدة. كما أفادت مصادر طبية في المستشفى العسكري الخاضع للميليشيات الحوثية لـ«الشرق الأوسط» أن أغلب الجرحى الحوثيين يتم نقلهم من جبهات القتال عادة على متن سيارات الإسعاف الأممية، في الوقت الذي يعاني المدنيون من افتقادهم للإسعاف من محافظة إلى أخرى ويضطرون لاستئجار بعض السيارات الموجودة في المستشفيات بمبالغ ضخمة من أجل نقل الموتى للدفن في مسقط رأسهم أو ذوي الحالات الحرجة بين الأرياف ومراكز المدن. وكانت منظمة الصحة العالمية نفسها اعترفت العام الماضي بوجود عمليات فساد مالي وإداري في مكتبها باليمن، على إثر ما كانت كشفته تحقيقات غربية حول هذا الخصوص، وصولا إلى حصول موظفين حوثيين على رواتب، وهي التهم التي واجهتها كذلك وكالات أممية أخرى من بينها «يونسيف» و«الغذاء العالمي» والبرنامج الإنمائي». وكان أحدث هذه الأدلة على تسخير الميليشيات الحوثية للدعم الأممي والإنساني ما عثر عليه الجيش اليمني قبل أسابيع من مؤن غذائية ضخمة عليها شعارات برنامج الغذاء العالمي في مواقع استعادها من قبضة المسلحين الحوثيين في مديرية صرواح غرب مدينة مأرب. وعلى وقع الاتهامات المحلية والدولية للمنظمات بدعم الميليشيات الحوثية كانت الحكومة اليمنية دعت إلى رفع السرية على نتائج التحقيقات التي تجريها الأمم المتحدة والتي كشفت عنها وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني حينها في تصريحات رسمية إن «وثائق التحقيقات الداخلية للأمم المتحدة والمعلومات التي جمعتها وكالة «أسوشييتد برس» من مقابلات مع عمال إغاثة عن أداء وكالات الأمم المتحدة وكشفت حجم الاختراق الحوثي لها والفساد السياسي والمالي والمحسوبية وسوء الإدارة لجهود الإغاثة في اليمن، فضيحة تمس بسمعة ورصيد هذه المنظمة» على حد تعبيره. وكان تقرير الوكالة كشف عن وجود تحقيقات داخلية تجريها الأمم المتحدة مع عدد من موظفيها في الوكالات التابعة لها في اليمن تتعلق بضلوعهم في ارتكاب فساد مالي وبمساعدة الميليشيات الحوثية كما تتعلق باستغلال وظائفهم من أجل الكسب الشخصي. وأوضح الوزير اليمني أن ‏«المعلومات التي احتواها التحقيق عن حجم الفساد والمحسوبية والاحتيال ومخالفات التوظيف وإيداع ملايين الدولارات من المساعدات لحسابات موظفين، والعقود المشبوهة، واختفاء أطنان من المواد الغذائية والأدوية والوقود وتسليمها للحوثيين، والسماح للقيادات الحوثية بالسفر في سيارة أممية، أمر خطير».

- «كورونا» ذريعة مساعدات

في الوقت الذي يتهم الشارع اليمني الوكالات الأممية بأنها وصلت إلى مرحلة من التعايش مع العراقيل والقيود الحوثية على رغم تهديداتها بوقف أنشطتها من وقت لآخر، وجدت هذه الوكالات موسم «كورنا» بوابة جديدة لتدفق المزيد المساعدات إلى مناطق سيطرة الجماعة دون وجود أي ضمانات حول ذهاب هذا الدعم إلى المكان الصحيح بحسب ما يقوله ناشطون يمنيون. ويقول في هذا السياق الكاتب والصحافي اليمني وضاح الجليل «لم يعد هذا الأمر مستغربا؛ بل إنه أصبح واقعا يوميا لا أحد يبدي عليه اعتراضا، وكأنه هو الطبيعي، أو كأنه من مهام وواجبات الأمم المتحدة ومنظماتها تقديم خدماتها للميليشيات والتعاطي معها برغم أنها لا تعترف بالقانون الدولي ولا بالسياسة والدبلوماسية». وفي اعتقاد الجليل «يعود الأمر إلى وجود خدمات متبادلة بين الميليشيات وقوى دولية تسيطر وتسير أعمال ومهام الأمم المتحدة وتستخدم الميليشيا الحوثية في ابتزاز دول المنطقة وخصوصا السعودية، وأيضا إبقاء المنطقة في حالة صراع دائم لا تسمح لدولها بالاستقرار وبالتالي سيادتها على أراضيها وانفرادها بالقرارات السيادية، حيث يسمح لهذه القوى الكبرى بالتدخل الدائم وفرض الأجندة والشروط والسياسات المفصلة على مقاس مصالحها». ويبدي الجليل استغرابه من اتهامات الميليشيات الحوثية للمجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية بالخداع بشأن فحوصات كورونا؛ وكيف أن ذلك لم يحل دون استمرار تدفق المساعدات إلى صنعاء مشيرا إلى وصول 11 طنا من المساعدات الطبية مقدمة من اليونسيف؛ بعد أقل من 24 ساعة من وصول شحنة تزن 15 طنا مقدمة من برنامج الأغذية العالمي. ويبدي الجليل مخاوفه من أن تكون هذه الشحنات الأممية عبارة «عن مساهمة ودعم لهذه الميليشيا لتعزيز مجهودها الحربي والحصول على المزيد من الأموال من خلال بيعها، أو استخدامها لخدمة قادتها ومقاتليها». يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت في وقت سابق أشارت إلى أن 41 برنامجا مهددة بالإغلاق في اليمن وذلك في سياق سعي وكالاتها - كما يبدو - لاستدرار المزيد من الأموال من قبل المانحين.

صحيفة: صفقة دخائر أميركية متطورة للسعودية بنصف مليار دولار

الحرة / ترجمات – واشنطن... تخطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد صفقة بيع ذخائر موجهة بدقة للسعودية بقيمة نحو 500 مليون دولار، مما أثار اعتراضات من مشرعين ديمقراطيين كبار يشككون في توقيت ومبررات الصفقة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". ونقلت الصحيفة عن مساعدي أعضاء في الكونغرس قولهم إن إخطارا أوليا بالصفقة تم إرساله إلى كبار أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في منتصف يناير. وأضافت الصحيفة أن إخطارا أكثر رسمية من المتوقع أن يصل لهم قريبا. وقال مساعد في الكونغرس مطلع على التفاصيل، إنه في حال تنفيذ الصفقة، فستشتري المملكة العربية السعودية 7500 من الذخائر الموجهة بدقة، تضاف إلى 60 ألف ذخيرة موجهة بدقة اشترتها الرياض بموجب صفقة عقدت في 2019. وبالإضافة لذلك، أشار المساعد إلى أن الاقتراح سيمنح شركة "Raytheon" المصنعة للذخائر الموجهة بدقة، تراخيص لتصنيع أجيال سابقة من الذخائر في المملكة العربية السعودية. وتضيف الصحيفة أن هذا قد يعني أن عملية التصنيع قد تنتقل من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ويثير سؤالا عما إذا كان السعوديون سيسعون لتصدير الأسلحة إلى دول أخرى. وبموجب الصفقة المقترحة، سيتلقى السعوديون التزاما من الحكومة الأميركية بأن تقوم "Raytheon" بتصنيع أسلحة إضافية بقيمة 106 ملايين دولار داخل المملكة العربية السعودية، حسبما قال المساعد. ورفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الصفقة المقترحة، لعدم إحالتها رسميا بعد إلى الكونغرس. وأبدى كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إليوت إنجل والسيناتور بمجلس الشيوخ بوب مينينديز، وكلاهما من الحزب الديمقراطي، اعتراضاهما على الصفقة. ويعترض المشرعون الديمقراطيون على مثل هذه المبيعات لأن الرياض استخدمت الأسلحة التي حصلت عليها من الولايات المتحدة في حرب اليمن، وتسببت بسقوط ضحايا من المدنيين. وتحتاج مثل هذه الصفقات إلى موافقة الكونغرس، لكن في حال أعلن الرئيس حالة الطوارئ فيمكنه أن يعقد الصفقة. مع ذلك، لا يزال من غير المؤكد أن يقوم الكونغرس بعرقلة الصفقة، حيث سيتعين على الأغلبية في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ تمرير قرار مشترك بالرفض في غضون 30 يوما من توقيعها لإيقاف عملية البيع.

الداخلية السعودية: 1000 ريال عقوبة عدم أرتداء الكمامات

المصدر: دبي - العربية.نت.... أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، تعديلا على لائحة الحد من التجمعات وتحديث جدول التصنيف ليشمل عدداً آخر من المخالفات للإجراءات الاحترازية، والعقوبات المقررة لها. على الرغم من أن العالم كان يستخدمه طيلة الأشهر الماضية علاجا لـفيروس كورونا المستجد، كما أن الرئيس الأميركي وأعلنت الداخلية السعودية فرض عقوبة بقيمة ألف ريال على عدم ارتداء الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، أو من يرفض قياس درجة الحرارة عند دخوله القطاعين العام أو الخاص. كذلك قررت زيادة الحد الأقصى المسموح به في التجمعات العائلية وغير العائلية داخل المنازل أو الاستراحات أو المزارع أو في المناسبات الاجتماعية، ليصبح خمسين شخصا. إلى ذلك، أعلنت الصحة السعودية، في وقت سابق اليوم السبت، تسجيل 1618 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مختلف مدن ومناطق المملكة، كما تم تسجيل تعافي 1870. وسجلت الرياض 679 إصابة، وجدة 247، ومكة المكرمة 105، والهفوف 101. وبالتالي بلغ إجمالي الحالات التراكمية 83384، تعافى منهم 58884، وبلغ إجمالي الوفيات 480. يشار إلى أنه ابتداءً من غد الأحد وحتى 20 يونيو 2020م، سيتم تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً.

كورونا في السعودية.. قفزة قياسية في الوفيات وارتفاع في الإصابات اليومية لأول مرة منذ 8 أيام...

روسيا اليوم.....سجلت السلطات الصحية السعودية خلال الساعات الـ24 الماضية أكبر ارتفاع يومي في حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد وارتفاعا لأول مرة منذ ثمانية أيام في حصيلة الإصابات الجديدة. وأكدت وزارة الصحة اليوم السبت، في تقريرها اليومي بشأن مستجدات تفشي الفيروس التاجي الذي يسبب مرض "كوفيد-19"، وفاة 22 شخصا جراء إصابتهم بكورونا خلال آخر 24 ساعة (مقابل 17 وفاة في اليوم السابق)، ما يرفع حصيلة ضحايا الوباء في المملكة إلى 480 حالة وفاة. وأعلنت الوزارة عن تسجيل 1618 إصابة جديدة بكورونا خلال اليوم الماضي، مقارنة مع 1581 إصابة أمس الأول، ليصبح بذلك إجمالي عدد الإصابات التي تم رصدها في البلاد 83384. ويعود أكبر عدد من الإصابات الجديدة إلى الرياض (679) وجدة (247) ومكة المكرمة (105) والهفوف (101)..... وتماثل 1870 شخصا للشفاء من كورونا في السعودية خلال اليوم الأخير، ليصل إجمالي عدد المتعافين إلى 58883 شخصا.

السعودية.. تسجيل 1618 إصابة جديدة وتعافي 1870....

المصدر: دبي - العربية.نت.... أعلنت الصحة السعودية، السبت، تسجيل 1618 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مختلف مدن ومناطق المملكة، كما تم تسجيل تعافي 1870. وسجلت الرياض 679 إصابة، وجدة 247، ومكة المكرمة 105، والهفوف 101. وبالتالي بلغ إجمالي الحالات التراكمية 83384، تعافى منهم 58884، وبلغ إجمالي الوفيات 480. يشار إلى أنه ابتداءً من غد الأحد وحتى 20 يونيو 2020م، سيتم تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً. والسماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. ورفع تعليق الحضور للوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، ورفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية. إضافة إلى استمرار عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة، حيث يتم السماح بفتح الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، واستمرار منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك صالونات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة. واستمرار تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة في جميع الأوقات، ومنع التجمعات للأغراض الاجتماعية لأكثر من 50 شخصاً، مثل مناسبات الأفراح ومجالس العزاء ونحوها.

الكويت: 11 حالة وفاة و1008 إصابات جديدة بكورونا

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم (السبت) تسجيل 11 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء «كوفيد - 19» في البلاد إلى 205 حالات. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم عن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند قوله إنه تم تسجيل 1008 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 26192 حالة. ولفت إلى أن 206 مصابين يتلقون الرعاية الطبية في العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق اليوم أن 883 مصابا تماثلوا للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 10156 حالة. وكان رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح قد أعلن يوم الخميس اعتماد المجلس خطة تستهدف العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، تمت فيها مراعاة كل الأبعاد والاعتبارات الصحية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. وأعلن وزير الداخلية أنس الصالح أن الحظر الجزئي يبدأ من الساعة 6 مساء وحتى 6 صباحا، مضيفا أن الحظر الجزئي مستمر حتى تصدر تعليمات جديدة من السلطات الصحية بإلغائه. وقال الصباح في مؤتمر صحافي الخميس إن الخطة تراعي التدرج في التوسع في فتح الاقتصاد قياسا على ما يتحقق من نتائج ومؤشرات صحية. وأوضح أن الخطة تتناول مجموعة من السياسات تتعلق بالسلوك الاجتماعي ومتطلبات النظافة واشتراطات التنقل والتباعد الاجتماعي في مختلف الأنشطة والقطاعات.

سلطنة عمان: حالة وفاة و603 إصابات جديدة بـ«كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم (السبت) تسجيل 603 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات في السلطنة إلى 10423 حالة. وقالت الوزارة في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني، إن الإصابات تشمل 260 حالة لعمانيين، و343 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد بلغ 2396؛ لافتة إلى تسجيل حالة وفاة لمواطن (76 عاماً) ليرتفع إجمالي الوفيات في السلطنة إلى 42 حالة. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

حالتا وفاة جديدتين بكورونا في البحرين

الراي...الكاتب:(كونا) .... أعلنت وزارة الصحة البحرينية اليوم تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) ليرتفع اجمالي عدد الوفيات إلى 17. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن حالتي الوفاة تعودان لمواطنين بحرينيين أحدهما يبلغ من العمر 88 عاما والآخر 59 عاما وكلاهما يعاني أمراضا وظروفا صحية كامنة. وأوضحت أن حالتي الوفاة حصلت على العلاج والرعاية على مدار الساعة من قبل الفريق المختص هي وجميع الحالات "القائمة" في مراكز العزل والعلاج.

السعودية تبدأ مرحلة ثانية للعودة الطبيعية... وحالات التعافي تصل إلى 70 % من الإصابات

الإمارات تشدد على تجنب الزيارات العائلية وقطر تتخطى 52 ألف إصابة

الرياض - أبوظبي: «الشرق الأوسط».... تبدأ غداً الأحد المرحلة الثانية من الإجراءات السعودية للعودة إلى الحياة الطبيعية، في ظل جائحة «كورونا» المستجد (كوفيد- 19)، وستتيح المرحلة التي تستمر أكثر من 20 يوماً، فترات تجول تبدأ من الساعة 6 صباحاً حتى الساعة 8 مساء، والسماح بإقامة صلوات الجمع والجماعة في المساجد بإجراءات احترازية. كذلك ستستأنف الرحلات الجوية للطيران الداخلي، وسيكون الأبرز هو عودة الموظفين والموظفات في القطاعين العام والخاص، وستكون الإجراءات الاحترازية مطبقة في كافة المواقع. وعاش السعوديون خلال اليومين الماضيين المرحلة الأولى ضمن الخطة السعودية التي أبرز ما فيها فترة السماح بالتجول، وكذلك التنقل بين المدن السعودية المختلفة براً، خلال وقت السماح. كذلك ستكون مدينة مكة المكرمة في أولى مراحل عودتها؛ حيث سيتم رفع المنع الكلي وتطبيق المنع الجزئي، من الساعة 6 صباحاً وحتى 3 مساء، مع السماح بالدخول والخروج من مكة، وعودة القطاعات التجارية التي كانت مستثناة سابقاً. وسجلت السعودية إصابات جديدة بفيروس «كورونا» المستجد أمس؛ حيث أعلنت وزارة الصحة عن 1581 حالة إصابة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 81766، كما تسجل حالات التعافي أرقاماً قياسية مقارنة بالإصابات، لتقترب نسبة التعافي من 70 في المائة من إجمالي الإصابات؛ حيث سجلت أمس 2460 حالة تعافٍ، بإجمالي عدد الحالات 57031 حالة؛ بينما سجلت الصحة السعودية 17 حالة وفاة جديدة، ليصل مجموع الوفيات إلى 458 حالة.

- الإمارات تعدل فترات التعقيم

من جهتها، قررت الإمارات أمس تعديل برنامج التعقيم الوطني، ليصبح من الـعاشرة مساء إلى السادسة من صباح اليوم التالي، بدلاً من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحاً، وذلك بدءاً من اليوم، بينما استثنت مضامير سباقات الهجن التي تكون من الساعة العاشرة مساء حتى الخامسة صباحاً. ويأتي القرار الذي جاء من وزارتي الصحة ووقاية المجتمع والداخلية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في إطار التسهيل على الأفراد، ومنحهم فرصة أكبر لقضاء احتياجاتهم الضرورية، والقيام بما تتطلبه الحالات الحرجة من متابعة واهتمام، بالإضافة إلى مساعدة النشاط الاقتصادي في التعافي التدريجي وتنشيط الحركة التجارية، وعدم تعطيل القطاعات الأساسية المهمة بالبلاد. وأوضح القرار أنه سيتم الاستمرار في السماح لمنافذ بيع المواد الغذائية والجمعيات التعاونية والبقالة و«السوبرماركت» والصيدليات، بالعمل على مدار 24 ساعة. وشددت وزارتا الصحة والداخلية و«هيئة الطوارئ والأزمات» على ضرورة تقيد المحال المصرح لها بالعمل بإجراءات الصحة والسلامة المعمول بها، والإرشادات الاحترازية المنصوص عليها، مع مراعاة ألا تتجاوز نسبة المتسوقين 30 في المائة من السعة الاستيعابية الإجمالية، مع المحافظة على المسافة الآمنة (وهي متران) وفق مبدأ التباعد الاجتماعي، وذلك بهدف تقليل الزحام، التزاماً بالإرشادات الصحية والإجراءات الوقائية، وذلك في مواجهة فيروس «كورونا» المستجد. وأهابت كل من وزارتي الصحة ووقاية المجتمع والداخلية، والهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ والكوارث، أفراد المجتمع كافة، الالتزام الكامل بهذا القرار في الفترة الزمنية المحددة، والذي يتوخى صالح الوطن والمواطن والمقيمين وسلامة المجتمع. ودعت إلى التقيد بكافة الإجراءات المتبعة ذات الصلة، وفي مقدمتها عدم الخروج إلا لشراء الاحتياجات الغذائية والدوائية، أو للضرورة الصحية، أو العمل لفئات القطاعات الحيوية المحددة من قبل الجهات المختصة، كما تم الإعلان عنها مسبقاً، والأخذ بعين الاعتبار الإرشادات والنصائح الصحية. وأكدت منع التجمعات العامة، وضرورة تجنب الزيارات العائلية لضمان صحة وسلامة الجميع، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات والقفازات عند الخروج من المنزل، والحرص على التقيد بكافة إجراءات الوقاية وإجراءات الصحة والسلامة العامة. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة عن 638 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة، وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 33170 ألف حالة. كما أعلنت الوزارة عن حالتي وفاة لمصابين من جنسيتين مختلفتين، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في البلاد 260 حالة. كما أعلنت الوزارة شفاء 412 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كورونا» المستجد، وتعافيها التام من أعراض المرض، بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 17097.

- الكويت... 1072 إصابة جديدة

أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس، تماثل 575 مصاباً بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد– 19) للشفاء، مما يرفع إجمالي المتعافين إلى 9273 حالة. وسجَّلت الكويت أمس 1072 إصابة جديدة بـ«كورونا»، ليبلغ إجمالي المصابين 25184. كما سجلت 9 حالات وفاة جديدة بالفيروس؛ حيث ارتفع إجمالي الوفيات إلى 194 حالة وفاة.

- البحرين... 300 إصابة جديدة

وفي البحرين، أعلنت وزارة الصحة البحرينية عن تعافي 72 حالة إضافية، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 5491 حالة، في حين أُعلن تسجيل 300 إصابة جديدة، منها 183 حالة لعمالة وافدة، و117 حالة لمخالطين لحالات قائمة. وقالت الوزارة إن عدد الحالات القائمة التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغ 30 حالة، منها 9 حالات تحت العناية، في حين أن 4836 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 4845 حالة قائمة.

- عُمان... 811 إصابة جديدة

وفي سلطنة عُمان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 811 حالة إصابة جديدة بمرض فيروس «كورونا» منها 315 حالة لعمانيين، و496 حالة لغير عمانيين، ليصبح العدد الكلِّي للحالات المسجلة في السلطنة 9820 حالة، وعدد الوفيات 40، كما بلغ مجموع المتعافين من الفيروس 2396 حالة.

- قطر... الإصابات 52 ألف

وفي قطر، أعلنت وزارة الصحة القطرية أمس الجمعة، تسجيل 1993 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة المصابين إلى أكثر من 52 ألف مصاب، منذ بدء تفشي الفيروس. كما أعلنت تعافي 5205 أشخاص من المرضى، وذلك في الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 20604 حالات. وقالت الوزارة في بيان إن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 36 حالة، بعد تسجيل 3 وفيات حتى يوم أمس.

 

 



السابق

أخبار العراق..."وينهم"... حملة عراقية تطالب بآلاف المغيبين.....غارات بريطانية تدمر مواقع لداعش في العراق..العراق يفرض حظر تجوال شاملاً لمدة أسبوع..قرارات جديدة للحكومة .. تخفيض رواتب داخل العراق وخارجه..الكاظمي يجهّز الفريق التفاوضي للحوار مع واشنطن وسط ترقّب حذر في الدوائر السياسية العراقية....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..قبائل في سيناء متعاونة مع الحكومة تعلن مقتل مدنيين في اشتباك مع «داعش».....المحكمة الإدارية العليا في مصر تحل حزب «البناء والتنمية»... .شبهات «مؤامرة» حول تعثر اجتماع «جبهة التحرير» الجزائرية....الخارجية السودانية تستدعي القائم بالأعمال الإثيوبي بعد اعتداء مسلحين إثيوبيين...مفاوضات تونسية لاستقبال سيّاح أجانب إثر تراجع الإصابات...خطة حكومية حذرة لرفع الحجر الصحي في المغرب ....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,630,967

عدد الزوار: 6,905,027

المتواجدون الآن: 92