أخبار سوريا...استياء في موسكو من دمشق بعد «عودة إيرانية» لمواقع حيوية....مدير «المجمع العلوي السوري» يلمح إلى دور لمخلوف في الحملة على «النمر».....روسيا تؤكد توريد دفعة جديدة من مقاتلات "ميغ-29" إلى سوريا...

تاريخ الإضافة الخميس 4 حزيران 2020 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2106    التعليقات 0    القسم عربية

        


غارات جويّة عنيفة على «مثلث الشمال» السوري... أكراد وجنود أميركيون يعترضون سبيل دورية روسية شرق الفرات...

(الشرق الأوسط).... القامشلي: كمال شيخو - إدلب: فراس كرم..... شنّت طائرات روسية غارات عدة «مثلث الشمال» بين أرياف حماة وإدلب واللاذقية في شمال غربي سوريا، للمرة الأولى منذ سريان وقف لإطلاق النار قبل ثلاثة أشهر، في وقت اعترض مواطنون دورية روسية أقامت نقطة شمال شرقي سوريا. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الأربعاء، بأن «غارات روسية استهدفت قبيل منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء وفجراً مثلث حماة - إدلب - اللاذقية»، وهي منطقة تقع على الحدود الإدارية بين المحافظات الثلاث. وتنتشر في المنطقة فصائل مقاتلة، على رأسها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصيلا «حراس الدين» و«الحزب الإسلامي التركستاني» المتشددان. وأوضح «المرصد»، أنها «الغارات الأولى منذ سريان الهدنة» التي أعلنتها موسكو الداعمة لدمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل، في السادس من مارس (آذار) في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة. وتشهد المنطقة منذ ذلك الحين اشتباكات متقطعة وقصفاً مدفعياً متبادلاً بين الطرفين. وبموجب اتفاق الهدنة، تسيّر روسيا وتركيا دوريات مشتركة على طول طريق دولية استراتيجية تُعرف باسم «إم فور» وتفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل. وبحسب «المرصد»، فإن الغارات الروسية جاءت «في محاولة لإبعاد المقاتلين عن الطريق، وكذلك عن قرى في منطقة سهل الغاب تنتشر فيها قوات النظام مع القوات الروسية». وأعقب وقف إطلاق النار هجوم واسع شنّته قوات النظام بدعم روسي، دفع قرابة مليون شخص للنزوح خلال ثلاثة أشهر، عاد 120 ألفاً منهم فقط إلى مناطقهم وفق الأمم المتحدة. ولا يعد وقف إطلاق النار الحالي الأول في إدلب التي تعرضت خلال السنوات الأخيرة لهجمات عدة شنتها قوات النظام بدعم روسي، وسيطرت خلالها تدريجياً على أجزاء واسعة من المحافظة. ومع تقدمها الأخير في جنوب إدلب وغرب حلب، بات قرابة نصف مساحة المحافظة تحت سيطرة قوات النظام. من جهتها، قالت المراصد العسكرية التابعة لفصائل المعارضة المسلحة، إن طائرات حربية روسية شنّت 3 غارات جوية بقنابل شديدة الانفجار استهدفت كلاً من تل الأغور، ومحيط بلدتي السرمانية والزيارة في أقصى ريف حماة الغربي. وأضافت، أن الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم في اللاذقية غرب سوريا ونفذت الغارات الجوية على المواقع بصواريخ وقنابل شديدة الانفجار، دون أن ترد معلومات عن حجم الأضرار التي تسبب فيها القصف الجوي الروسي، ذلك عقب تحليق مكثف لمقاتلات حربية روسية في أجواء مناطق إدلب جبل التركمان والأكراد شرقي اللاذقية خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة على مدار اليوم بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة في أجواء جبل الزاوية جنوب إدلب وأعلنت «الجبهة الوطنية للتحرير» في بيان لها، أن القسم الشرقي في جبل الزاوية جنوب إدلب «منطقة عسكرية». وحذرت المدنيين من الاقتراب بغية الحفاظ على أرواحهم بسبب الخروقات المتواصلة من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية المتمثلة بالقصف المدفعي والصاروخي على المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة وأجرت القوات التركية والروسية الدورية الرابعة عشرة المشتركة انطلاقاً من قرية الترنبة بالقرب من مدينة سراقب على الطريق الدولية «M4»، وواصلت مسيرها إلى القرب من بلدة أورم الجوز بالقرب من مدينة أريحا جنوب إدلب، قابلها عدد كبير من الأهالي باحتجاج ورشق السيارات العسكرية الروسية بالحجارة احتجاجاً على دخولها المناطق المحررة. ودخلت 3 أرتال عسكرية تركية من معبر كفرلوسين الحدودي باتجاه المناطق الجنوبية لإدلب وريف حلب الغربي، وتضم الأرتال العسكرية «مدفعية وعربات مدرعة، بالإضافة إلى منظومات دفاع جوي». في شمال شرقي سوريا، احتشد سكان قرية كردية حدودية بريف بلدة المالكية (ديريك) التابعة لمدينة الحسكة أمام نقطة عسكرية أنشأتها الشرطة العسكرية الروسية أمس. وهذه المرة الأولى التي يعترض فيها سكان محليون على تسيير الشرطة الروسية دورياتها في ريف البلدة التي تقع بالقرب من البوابة الحدودية بين مناطق الإدارة الذاتية وإقليم كردستان العراق. وفي إطار توسيع انتشارها العسكري بالمناطق الحدودية المتاخمة للمثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا، وعلى بعد كيلومترات من المنفذ الحدودي سيمالكا – فيشخابور الحدودي، أنشأت الشرطة العسكرية الروسية نقطة عسكرية لها في قرية «قصر ديب» التابعة إدارياً لبلدة المالكية (ديريك). وأثناء تمركزها وتشييد البناء الذي اتخذته؛ تجمع عشرات من الأهالي ونظموا احتجاجاً شعبياً رافضين تواجد قوات روسية في مسقط رأسهم. كما أجبرت القوات الأميركية نظيرتها الروسية أمس على العودة إلى نقاطها في القامشلي، بعد وصول 15 مدرعة روسية إلى مدخل مدينة المالكية بعدما اتخذت موقعاً عسكرياً قربها. وتحول مشهد قطع الطرق وتوقف السير الذي يقوم به جنود أميركيون مع مدرعاتهم العسكرية، لعرقلة مرور دورية روسية، أمراً اعتيادياً يومياً لدى سكان المنطقة، وتتخذ القوات الروسية من مطار القامشلي قاعدة عسكرية رئيسية، كما يوجد جنودها في 10 نقاط بعد الانسحاب الأميركي منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، والهجوم التركي على منطقة شرق الفرات وسيطرتها على مدينتي رأس العين بالحسكة وتل أبيض بالرقة. في سياق متصل، نشرت حسابات موالية للحكومة السورية ومواقع روسية، مقطع فيديو أظهر جندياً سورياً يقف أمام قافلة أميركية في قرية الدردارة بريف بلدة أبو راسين التابعة لمدينة الحسكة، ويتحدث إليهم باللغة الإنجليزية ويخاطب الجنود الذين وقفوا أمام عرباتهم العسكرية، ويطلب منهم الخروج من بلده. وبحسب شهود عيان تواجدوا أثناء الحادثة، كانت دورية أميركية مؤلفة من 4 مدرعات عسكرية في طريقها من بلدة تل تمر مروراً بأبو راسين متجهة نحو بلدة الدرباسية المجاورة، وقبل وصولها إلى أبو راسين قطع الأهالي الطريق ورشقوها بالحجارة وتجمع عشرات برفقة جنود مواليين للرئيس السوري بشار الأسد وأغلقوا الطريق؛ الأمر الذي أجبر الدورية إلى سلك طريق فرعية للوصول إلى الطريق الرئيسية الحدودي مع تركيا.

غارات روسية شمال غربي سوريا للمرة الأولى منذ سريان وقف إطلاق النار...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... شنّت طائرات روسية غارات عدة في شمال غربي سوريا، للمرة الأولى منذ سريان وقف لإطلاق النار قبل ثلاثة أشهر، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم (الأربعاء). وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «غارات روسية استهدفت قبيل منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء وفجراً مثلث (حماة إدلب اللاذقية)، حيث تنتشر فصائل متشددة» موضحاً أنها «الغارات الأولى منذ سريان الهدنة». وكان المرصد قد ذكّر بحصول قصف صاروخي، أول من أمس، نفّذته قوات النظام على مناطق في الفطيرة وبينين والرويحة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي. وأضاف أن اشتباكات «دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر على محور الفطيرة جنوب إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما حلّقت طائرات حربية روسية في أجواء محافظة إدلب مع دخول وقف إطلاق النار يومه الـ88 على التوالي». وكان «المرصد» قد أفاد بـ«مقتل 291 شخصاً خلال مايو (أيار) الماضي، بينهم 71 مدنياً، وذلك في أدنى حصيلة شهرية منذ 2011»، بفضل اتفاق موسكو بين روسيا وتركيا لوقف النار في شمال غربي سوريا. وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الفصائل ومجموعات من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محاولة تقدم جديدة من الأخير في جبل الزاوية، حيث تركزت الاشتباكات على محور بينين، وترافقت مع قصف مكثف وعنيف، ما أدى إلى مزيد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

دمشق تدين قانون "قيصر" وتعتبره انتهاكا سافرا لأبسط حقوق الإنسان

المصدر: RT.... دانت دمشق بشدة تشديد الإدارة الأمريكية للإجراءات المفروضة على سوريا عبر ما يسمى قانون "قيصر" ووصفت هذا القانون بأنه انتهاك سافر لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. وقالت الخارجية السورية: "ما يسمى قانون قيصر يستند على جملة من الأكاذيب والادعاءات المفبركة من قبل الأطراف المعادية للشعب السوري"، وأضافت أن ذلك يأتي "في سياق حربها المعلنة والتي استعملت فيها أقذر أنواع الأسلحة، من الإرهاب والحصار الاقتصادي والضغط السياسي والتضليل الإعلامي". وأشارت الخارجية السورية إلى ما يواجهه العالم الآن من تحديات لمواجهة وباء كورونا ونتائجه وآثاره، قائلة إن الإدراة الأمريكية تستمر في الوقت ذاته "بانتهاج سياساتها العدوانية المتمثلة في فرض الحصار على الشعوب وحرمانها من حقها في الحصول على ما يمكنها من مواجهة هذا الوباء الخطير". وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية: "قيام الإدارة الأمريكية بفرض هذا القانون يعتبر انتهاكاً سافراً لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ويجعلها تتحمل مسؤولية أساسية عن معاناة السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم"، وأضاف أن "الإرهاب الاقتصادي ما هو إلا الوجه الآخر للإرهاب الذي سفك دماء السوريين ودمر المنجزات التي تحققت بعرقهم ودمائهم". وأكدت الخارجية أن "تضافر جهود السوريين لحماية الاقتصاد الوطني كفيل بإفشال مفاعيل هذا الإجراء والحد من آثاره". وناشدت الخارجية السورية المجتمع الدولي "للعمل على رفع كافة أشكال العقوبات الأحادية اللامشروعة".....

دمشق تنتقد «قانون قيصر»

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... نددت دمشق أمس (الأربعاء)، بـ«قانون قيصر» الذي يدخل حيز التنفيذ منتصف الشهر الحالي، وتفرض واشنطن بموجبه عقوبات على دمشق والجهات التي تتعامل معها، محذرة من أن تطبيقه سيفاقم معاناة المدنيين في ظل اقتصاد منهك جراء الحرب. ووقّع الرئيس دونالد ترمب في ديسمبر (كانون الأول)، قانون عقوبات يحمل اسم «قانون قيصر»، نسبةً إلى لقب مصور عسكري انشقّ عن الجيش السوري عام 2013 وبحوزته 55 ألف صورة توثّق انتهاكات في السجون السورية، إثر اندلاع النزاع في عام 2011. وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن بلاده تعرب «عن إدانتها الشديدة لقيام الإدارة الأميركية بتشديد الإجراءات القسرية المفروضة على سوريا عبر ما يسمى قانون قيصر» معتبراً أنه «يستند إلى جملة من الأكاذيب والادعاءات المفبركة». وشدّد على أنّ «قيام الإدارة الأميركية بفرض هذا القانون (...) يجعلها تتحمل مسؤولية أساسية عن معاناة السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم»، معتبراً أنّ «الإرهاب الاقتصادي ما هو إلا الوجه الآخر للإرهاب الذي سفك دماء السوريين». وأكد المصدر أن بلاده ستتصدى للقرار «الجائر»، موضحاً أن «تضافر جهود السوريين لحماية الاقتصاد الوطني كفيل بإفشال مفاعيل هذا الإجراء والحد من آثاره». ويفرض القانون قيوداً مالية على سوريا، بما في ذلك وقف مساعدات إعادة الإعمار إلى حين سَوْق مرتكبي الأعمال الوحشية إلى العدالة. كما يفرض عقوبات على الحكومات والشركات التي تتعامل مع الرئيس بشار الأسد وبينها شركات روسية. وأمهل الكونغرس في ديسمبر وزارة الخزانة الأميركية ستّة أشهر لتحديد ما إذا كان البنك المركزي السوري ضالعاً في عمليات تبييض أموال بغية فرض عقوبات عليه إذا ثبت ذلك. وقال وزير الاقتصاد والتجارة السوري سامر الخليل، وفق تصريحات نقلتها صحيفة «الوطن» المقربة من النظام عبر موقعها الإلكتروني الثلاثاء، إنّ من أهداف القانون «محاصرة مصرف سوريا المركزي بهدف خنقه». كما يسعى إلى «إطالة أمد الحرب على سوريا، وإعاقة أي مسعى لتعافي اقتصادها أو إطلاق عملية إعادة الإعمار فيها، وكذلك قطع التحالف الاستراتيجي القائم بينها وبين حلفائها، إضافة إلى الاستثمار في تأجيج مشكلات سوريا الاقتصادية التي سببتها الحرب الإرهابية الشرسة». ويتوقّع محللون أن يرتّب تطبيق القانون تبعات على الاقتصاد وأن يحدّ من اندفاعة الشركات الأجنبية للاستثمار في إعادة الإعمار. وتشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة فاقمتها تدابير التصدي لـ «كوفيد - 19» وتترافق مع تدهور كبير في قيمة الليرة، فيما يعيش الجزء الأكبر من السوريين تحت خط الفقر. وفي مثول نادر أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في مارس (آذار)، قال قيصر إنّ «هذا القانون يوجّه رسالة قوية لكلّ داعمي نظام الأسد بأنّ المحاسبة والعدالة آتيتان مهما طال القمع».

محاولات تسلل لقوات الأسد والجيش التركي يُرسل مزيدا من منظومات الدفاع الجوي إلى إدلب

زمان الوصل.... حاولت مجموعتان لقوات الأسد مساء ليل الثلاثاء التسلل إلى محاور نقاط المقاومة السورية في منطقتي "الرويحة" و"حرش بينين" في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب. وأوضح مصدر عسكري في المقاومة السورية أن عناصر المقاومة تعاملت مع المجموعتين لحظة تسللهم إلى النقاط العسكرية التابعة لنا، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم وانسحابهم إلى أماكن تمركزهم في قريتي "الدانا" و"جرادة" شمال معرة النعمان. في السياق، نفذت طائرة حربية روسية غارة صوتية انفجرت في السماء في محيط منطقة "تل أعور" بالقرب من مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي، تزامنت الغارة مع قصف مدفعي وتحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية والاستطلاع في المنطقة. وأفاد مراسل "زمان الوصل" في إدلب أن الجيش التركي أرسل يوم الثلاثاء رتلاً عسكرياً من معبر "كفرلوسين" العسكري إلى نقاط المراقبة في إدلب، يضم عدة آليات مجنزرة بينها منظومة الدفاع الجوي التركية "حصار إيه" وهي منظومة دفاع جوي قصير المدى مجهزة بصواريخ "أرض - جو" مداها 15 كيلومترا. الجدير بالذكر أن مجموعة لقوات الأسد حاولت أول أمس التقدم إلى نقاط المقاومة السورية في بلدة "الرويحة" جنوب إدلب، ما أجبر الثوار على التعامل معهم بصاروخ موجه من نوع "تاو"، لتقع المجموعة بين قتيل وجريح بينهم ضابط برتبة ملازم أول.

مدير «المجمع العلوي السوري» يلمح إلى دور لمخلوف في الحملة على «النمر»

«لا بد من قطع الأيدي الخفية التي تحاول تشغيل أدواتها»

دمشق تندّد بـ «قانون قيصر» .... غارات روسية على شمال غربي سورية

الراي....ألمحت إحدى الشخصيات القريبة من النظام السوري، إلى أن الحملة التي بدأت ضد العميد سهيل الحسن، المعروف بـ«النمر»، وراءها رجل الأعمال رامي مخلوف، الذي يعيش حالياً صراعاً مع نظام ابن خاله بشار الأسد. وكتب مدير «المجمع العلوي السوري» أحمد أديب الأحمد، عبر حسابه في «فيسبوك»، إن «الأيدي الخفية التي تحاول تشغيل أدواتها لابد لها من القطع... لسنا نبرر فعل السرقة الذي يقوم أمراء الحرب وضعاف النفوس... ونحن ضد هذه التصرفات الفردية التي تعبر عن أصحابها». واعتبر أن «إقحام اسم العميد النمر سهيل حسن في منشورات تحريضية غير مبرر ولا بريء... لأنه محاولة تشويه لصورته بعد ما قدمه لهذا الوطن... وهو صاحب الفضل بتحرير كثير من المناطق التي عجز عنها الكثيرون». وأضاف: «يبدو أن الكثيرين لا يعلمون أن الأيادي الخفية الآثمة التي تحاول تشويه صورة العميد النمر هي نفسها التي تقف وراء تحريض رجل الأعمال الشهير الذي يهدد ويتوعد الدولة بزلزلة الأرض تحت أقدامها واصفاً إياها بالظالمة». ورأى أن «اللعبة مكشوفة ولن ينفعكم كل التحريض فكل فاسد أو مسيء يمثل نفسه... والعميد النمر سهيل حسن أشرف وأطهر من أن يتطاول عليه من لا يرتقي لمستوى تضحياته». وشهدت الأيام الماضية حملة، أطلقتها حسابات محسوبة على النظام، تهاجم أحد قادة الميليشيات التابعة لـ«النمر»، والذي يتحرك بحماية روسية مباشرة. ميدانياً، ذكر المرصد السوري لحقوق الإسان، أن «غارات روسية استهدفت قبيل منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء وفجراً مثلث حماة - إدلب - اللاذقية»، وهي منطقة تقع على الحدود الإدارية بين المحافظات الثلاث. وتنتشر في المنطقة فصائل مقاتلة على رأسها «هيئة تحرير الشام» («النصرة» سابقاً) وفصيلا «حراس الدين» و«الحزب الإسلامي التركستاني». ولفت «المرصد» إلى أنها «الغارات الأولى منذ سريان الهدنة» التي أعلنتها موسكو الداعمة للنظام السوري، وأنقرة، الداعمة لفصائل المعارضة، في السادس من مارس الماضي في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، حيث تشهد المنطقة منذ ذلك الحين اشتباكات متقطعة وقصفاً مدفعياً متبادلاً. وبحسب «المرصد»، فإن الغارات جاءت «في محاولة لإبعاد المقاتلين عن الطريق وكذلك عن قرى في منطقة سهل الغاب تنتشر فيها قوات النظام مع القوات الروسية». في سياق آخر، ندّدت دمشق، بـ «قانون قيصر»، وتفرض واشنطن بموجبه عقوبات على دمشق والجهات التي تتعامل معها، محذرة من أن تطبيقه سيفاقم معاناة المدنيين في ظل اقتصاد منهك جراء الحرب. ويفرض القانون قيوداً مالية على سورية، بما في ذلك وقف مساعدات إعادة الإعمار إلى حين سوق مرتكبي الأعمال الوحشية إلى العدالة. كما يفرض عقوبات على الحكومات والشركات التي تتعامل مع الأسد وبينها شركات روسية. وقال وزير الاقتصاد والتجارة السوري سامر الخليل، وفق تصريحات نقلتها صحيفة «الوطن» المقربة من دمشق عبر موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، إنّ من أهداف القانون «محاصرة مصرف سورية المركزي بهدف خنقه». كما يسعى إلى «إطالة أمد الحرب على سورية، وإعاقة أي مسعى لتعافي اقتصادها أو إطلاق عملية إعادة الإعمار فيها، وكذلك قطع التحالف الإستراتيجي القائم بينها وبين حلفائها، إضافة إلى الاستثمار في تأجيج مشكلات سورية الاقتصادية التي سببتها الحرب الإرهابية الشرسة». ويتوقّع محللون أن يرتّب تطبيق القانون تبعات كبيرة على الاقتصاد وأن يحدّ من اندفاعة الشركات الأجنبية للاستثمار في إعادة الإعمار.

استياء في موسكو من دمشق بعد «عودة إيرانية» لمواقع حيوية

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... برزت في موسكو، أمس، مؤشرات إلى عنصر جديد للتوتر مع دمشق، وصف بأنه تسبب في «استياء روسي» على خلفية تغاضي الحكومة السورية عن عودة قوات تابعة لإيران إلى مناطق حيوية، كان قد تم الاتفاق سابقاً بين موسكو ودمشق على تقييد وصول هذه القوات إليها. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر أن موسكو «تواجه مجدداً تراجع دمشق عن تعهدات واتفاقات سابقة». وأشارت إلى معطيات تؤكد ظهور قوات إيرانية ومجموعات تابعة لطهران في مجمع يقع بالقرب من مطار دمشق وتطلق عليه تسمية «الغرفة الزجاجية». ووفقاً للمعطيات؛ فإن موسكو كانت طلبت من الجانب السوري وضع قيود على الوجود الإيراني في هذه المنطقة، خصوصاً بعد تعرض مطار دمشق لضربات جوية عدة من جانب إسرائيل. ووفقاً لمعطيات نشرتها شبكة «رامبلر» واسعة الانتشار، فإن المجمع يضم نحو 180 غرفة وكان يستخدم مركزاً لإدارة العمليات للقوات الإيرانية في وقت سابق، قبل أن يتم إخلاء المنطقة بناء على اتفاق روسي مع دمشق. وتعهدت موسكو في وقت لاحق بإعادة ترميم المجمع، وكانت تستعد لضخ استثمارات في هذا المجال. ولفتت المعطيات إلى أن مجموعات موالية لإيران عقدت اجتماعات عدة في هذا المجمع بعد الاتفاق الروسي مع دمشق؛ بينها اجتماع موسع عقد في يناير (كانون الثاني) الماضي، وأنها واصلت استخدام المجمع لاحقاً لأغراض عدة؛ بينها تقديم العلاج للجرحى وللمصابين بفيروس «كورونا» في مستشفى أقيم في المجمع. وذكرت مصادر أن موسكو كانت وضعت خططاً للاستثمار في مطار دمشق وتطويره، واستخدام المناطق المحيطة به، لذلك كانت حريصة على خروج الإيرانيين من المنطقة حتى لا تتعرض لضربات إسرائيلية جديدة. لكن الوجود الإيراني قرب مطار دمشق لا يعدّ السبب الوحيد لاستياء موسكو المتزايد من دمشق؛ إذ نقلت مصادر أن الجانب الروسي انتقد أيضاً انتهاك دمشق اتفاقاً سابقاً يتعلق بترتيبات لضمان الأمن في المنطقة الجنوبية، كان تم التوصل إليه بين روسيا والأردن وإسرائيل، وقضى بانسحاب الإيرانيين والقوات التابعة لطهران إلى مسافة تزيد على 80 كيلومتراً عن المنطقة الحدودية في الجنوب. ووفقاً للمصادر، فإن دمشق انتهكت أيضاً هذا الاتفاق عبر السماح بعودة قوات إيرانية إلى المنطقة. في غضون ذلك، بدا أن الوضع الميداني في إدلب يتجه نحو مزيد من التصعيد مع ارتفاع نبرة التحذيرات الروسية من استمرار «الاستفزازات» من جانب «جبهة النصرة». ومع أن المستوى العسكري الروسي تجنب، أمس، التعليق على أنباء حول قيام الطيران الروسي بشن ضربات على أهداف في إدلب، لكن البيان الذي أصدره رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا ألكسندر شيربيتسكي، بدا أنه موجه لتبرير هذا التطور؛ إذ أفاد بأن «مسلحي تنظيم (جبهة النصرة) قصفوا، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 4 بلدات في 3 محافظات سورية». وزاد أن «استفزازات (النصرة) استهدفت الملاجة وكفرموس (في محافظة إدلب)، وقبتان الجبل (في محافظة حلب)، وكيلز (في محافظة اللاذقية)». ولفت المسؤول العسكري إلى أن الشرطة العسكرية الروسية سيرت دورياتها النظامية بمسارات عدة في محافظتي حلب والحسكة، إضافة إلى مواصلة الطيران الحربي الروسي دوريات جوية في المنطقة. وكانت بيانات وزارة الدفاع ركزت بشكل قوي خلال الأيام الأخيرة على ما وصفت بأنها «مساعٍ تقوم بها (النصرة) لتقويض اتفاق وقف النار»، لكن اللافت في لهجة البيانات الروسية أنها شددت في كل مرة على «عدم رصد انتهاكات من جانب الفصائل المدعومة من تركيا»، في إشارة بدت أنها تهدف لتأكيد عدم تأثير التدهور الميداني الجاري على الاتفاقات الروسية - التركية حول إدلب.

روسيا تؤكد توريد دفعة جديدة من مقاتلات "ميغ-29" إلى سوريا

المصدر: RT..... أكدت السفارة الروسية لدى دمشق، اليوم الأربعاء، أن الجيش السوري تسلم مؤخرا دفعة جديدة من مقاتلات "ميغ-29" الروسية، وأنه بدأ تنفيذ مهمات بواسطة هذه الطائرات. وقالت السفارة، في تغريدة نشرتها على حسابها في موقع "تويتر": "تسلم الجيش العربي السوري دفعة جديدة من المقاتلات المحدثة الروسية من طراز ميغ-29 في إطار التعاون العسكري التقني بين بلدينا". وأضافت السفارة الروسية أن العسكريين السوريين بدأوا للتو تنفيذ مهمات بواسطة هذه الطائرات القتالية. وأعلنت وزارة الدفاع السورية، يوم 30 مايو، أنها تسلمت من الجانب الروسي دفعة من مقاتلات "ميغ-29" ضمن احتفال خاص أقيم في قاعدة حميميم، مضيفة أن العسكريين السوريين سيبدؤون بتنفيذ المناوبات المقررة بهذه الطائرات في الأجواء السورية اعتبارا من 1 يونيو.

 

 

 



السابق

أخبار لبنان..مصير الحكومة اللبنانية على «كفّ قيصر»..... الرئاسة تنفي «اتهامات مصادرة» دور رئيس مجلس الوزراء.....بوادر أزمة بين لبنان وأميركا....تباين أميركي ــ روسي حول اليونيفيل..الخلوي: ألفا لـ«التيار» وتاتش لـ«أمل»!..ضبط المعابر غير الشرعية: الأجهزة لا تنفّذ قرارات الحكومة؟..«سجال الصلاحيات» يشلّ القرارات... و«الثنائي»: يطالب الحكومة تجاهل «قيصر».....باسيل في بكركي مستعرضاً "الفوائد المسيحية" لسلعاتا... "قيصر" يخيّم على "المعابر"... و17 حزيران "البداية"!...

التالي

أخبار العراق...أوامر الكاظمي تفرض على قاآني الحصول على تأشيرة لزيارة بغداد.... ميلشيات إيران في العراق تحارب أميركا "افتراضيا"..عراقيون يقتحمون مكتب صحة ذي قار ويجبرون مديره على الاستقالة....البرلمان العراقي يعاود نشاطه والأزمة المالية تهيمن على نقاشاته...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,109,226

عدد الزوار: 6,935,143

المتواجدون الآن: 89