أخبار لبنان........حالتا وفاة و175 إصابة بـ«كورونا» في لبنان.....عيد الجيش اللبناني بلا مراسم وقائده يؤكد البقاء «ضمانة للوطن»...عون يتهم «متجولين حول العالم» بالتحريض ضد لبنان وينتقد «المتهربين من المسؤولية»....أزمة الكهرباء المزدوجة تحوّل يوميات اللبنانيين إلى معاناة وذل....

تاريخ الإضافة الأحد 2 آب 2020 - 4:53 ص    عدد الزيارات 2259    التعليقات 0    القسم محلية

        


حالتا وفاة و175 إصابة بـ«كورونا» في لبنان.....

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... ارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في لبنان حتى اليوم (السبت)، إلى 4730 إصابة بعد تسجيل 175 حالة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 61. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في تقريرها اليومي، حول مستجدات فيروس «كورونا» أنه تم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تسجيل 175 إصابة جديدة، هي 155 حالة من بين المقيمين، و20 من بين الوافدين اللبنانيين، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 4730 إصابة منذ 21 فبراير (شباط) الماضي. وأضافت أنه تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع عدد الوفيات إلى 61. وبلغ عدد الحالات الحرجة 34، حسب الموقع الرسمي لوزارة الإعلام المخصص لمتابعة أخبار فيروس «كورونا»، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 1761. وكان مجلس الوزراء اللبناني قد أعلن في جلسة طارئة عُقدت في 15 مارس (آذار) الماضي التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس «كورونا»، ومُدد هذا التدبير حتى 30 أغسطس (آب) المقبل. واستأنف مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) منذ بداية يوليو (تموز) الماضي حركة الملاحة الجوية من لبنان وإليه، على أن يعمل بنسبة 10% من قدرته الاستيعابية في المرحلة الأولى ليتم تقييم النتائج على واقع انتشار فيروس «كورونا». وقررت الحكومة الثلاثاء الماضي تشديد تدابير الإغلاق الجزئي سعياً إلى احتواء الفيروس.

عيد الجيش اللبناني بلا مراسم وقائده يؤكد البقاء «ضمانة للوطن»

بيروت: «الشرق الأوسط».... غابت المراسم عن العيد الخامس والسبعين للجيش اللبناني هذا العام، تقيداً بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات اللبنانية لمنع انتشار وباء «كورونا»، بينما لم تغب النقاشات المرتبطة بدور الجيش في ظل الدعوات للحياد ولإقرار استراتيجية دفاعية، و«إعادة القرار العسكري للجيش» بحسب ما قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. وخلافاً للتقليد السنوي الذي يتمثل بتخريج دفعة من الضباط في عيد الجيش وتقليدهم سيوفهم من قبل رئيس الجمهورية، اقتصرت مراسم الاحتفال هذا العام على كلمة متلفزة وجهها الرئيس اللبناني ميشال عون للبنانيين بمناسبة عيد الجيش، وخاطب فيها العسكريين، كما استقبل في قصر بعبدا قائد الجيش العماد جوزيف عون على رأس وفد من القيادة. وقال قائد الجيش: «يتزامن عيدنا الماسي هذا العام مع مئوية لبنان الكبير، وفي ذلك الكثير من الدلالات والعبر، خصوصا في ظل هذه الظروف الدقيقة والاستثنائية التي يمر بها وطننا، والتي تتطلب منا العودة إلى جوهر قيامة لبنان ونشأته لنستقي منها ما يعزز ارتباطنا وإيماننا به». وأضاف: «منذ اندلاع التحركات الاحتجاجية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وما تبعها من أزمة اقتصادية وانتشار لوباء كورونا، لم يألُ الجيش جهدا في المحافظة على الأمن والاستقرار وتحمل المهمات الشاقة بكل شرف وفخر، لأن ما نقوم به هو واجب تجاه وطننا وأهلنا». وقال: «لم تنل من عزيمته اتهامات، ولا من معنوياته أي مس بأبسط حقوقه المعيشية. مهما كثرت التأويلات وحملات التخوين والاتهامات بالتقصير لتشويه صورته، سيبقى جيشنا الضمانة والركيزة الأساس لبنيان الوطن». ورد رئيس الجمهورية مهنئا الوفد بالمناسبة، شاكرا لقائد الجيش والوفد المرافق التهنئة بعيد الجيش، منوها بـ«الدور الذي يقوم به العسكريون، ضباطا ورتباء وأفرادا، في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد، لا سيما خلال الظروف الراهنة التي تمر بها». وأكد الرئيس عون أنه سيواصل العمل من أجل إيصال البلاد إلى شاطئ الأمان من خلال إيجاد الحلول المناسبة للأزمات المطروحة. وأعرب عن أسفه لعدم تمكنه من تسليم الضباط المتخرجين السيوف كما جرت العادة، بسبب تفشي وباء كورونا والحجر الصحي المفروض. ورغم غياب المراسم، لم تغب النقاشات المرتبطة بدور الجيش في هذه الظروف، إذ أمل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في بيان أصدره في هذه المناسبة «أن يقوم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحكومة بفعل ما يلزم لإعادة القرار العسكري الاستراتيجي إلى الجيش، هذا القرار الذي سلب منه بفعل عهد الوصاية هو من أبسط حقوق المؤسسة العسكرية الشرعية». ورأى أن «عدم وجود القرار العسكري الاستراتيجي في المؤسسة العسكرية الشرعية كان وما زال أحد الأسباب الرئيسية للوضع الذي يعيشه لبنان حالياً». وقال: «إذا كان ما نقوله هو حق بالمبدأ للجيش، فإنه يصلح أكثر ما يصلح في هذه الأيام بالذات، حيث يجري التلاعب بالجنوب اللبناني على مذبح السياسات الإقليمية، من دون الأخذ في الاعتبار لا مصالح الشعب ولا الأوضاع المزرية خصوصا المعيشية منها والصحية وتبعات أي تصعيد ممكن أن يحصل». وقال النائب نهاد المشنوق بدوره، إن «الجيش اللبناني، بعناصره وقيادته الحكيمة والشجاعة والمتماسكة في وجه الاعتداءات السياسية الظالمة، وبوطنيته وتضحياته، أثبت أنه جاهز دوما ليكون السلاح الوحيد للشرعية والسلاح الشرعي الوحيد على الأراضي اللبنانية، وأنه يستطيع الدفاع عن لبنان وكل اللبنانيين». واعتبر أن «وطنية الجيش وقدراته، امتحان يومي لكل القوى السياسية وللنظام السياسي كله، على أن نصل إلى بر الأمان، وفق استراتيجية دفاعية وطنية وجدية، تحمي لبنان وتحيده عن صراعات المنطقة». في المقابل، رأى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أن «الأحداث الأليمة التي عاشها لبنان في مواجهة الإرهابين الصهيوني والتكفيري وخرج منها منتصرا، أثبتت بأن هذه الانتصارات حصنت وحدتنا الوطنية المرتكزة على تلاحم الشعب والجيش والمقاومة، ووطننا اليوم يحتاج إلى مزيد من المنعة مما يحتم أن يتمسك اللبنانيون أكثر بهذه المعادلة التي تحفظ سيادتنا الوطنية واستقرارنا الداخلي وتردع أي عدوان وتهديد خارجي». وكانت وزيرة الدفاع زينة عكر أسفت لغياب مراسم ومظاهر العيد هذا العام، وإذ أعربت عن تقديرها لجهود الجيش من أجل حماية لبنان وشعبه واستقراره، منوهة بإنجازاته، أكدت «أن الأزمة الاقتصادية لا تستثني مؤسسة عسكرية، فالعسكريون هم من نبض الناس وخميرتهم وما يشعر به الناس إنما يصيبهم في الصميم ويثابرون معهم. ورغم هذه الصعوبات يقفون عند خط الدفاع الأول بهدف البقاء على جهوزية تامة».....

عون يتهم «متجولين حول العالم» بالتحريض ضد لبنان وينتقد «المتهربين من المسؤولية»

بيروت: «الشرق الأوسط».... اتهم الرئيس اللبناني ميشال عون أشخاصاً لم يسمّهم بأنهم يجولون على دول العالم محرضين ضد لبنان وشعبه، ومحاولين حجب أي مساعدة عنهم، متعهداً بالبقاء «سائراً بين الألغام، وإن استمر في حفر الصخر لفتح طريق إنقاذه، والأكيد أن الاستسلام لا مكان له في مسيرتي». وقال عون في كلمة متلفزة في العيد الخامس والسبعين للجيش إن «لبنان اليوم يخوض حرباً من نوع آخر، ولعلها أشرس من الحروب العسكرية، لأنها تطال كل لبناني بلقمة عيشه، بجنى عمره، وبمستقبل أبنائه، حيث الوضع الاقتصادي والمالي يضغط على الجميع ولم ينج منه أحد»، معتبراً أن «أعداء لبنان في هذه الحرب كثر». وقال إن «العدو الأول هو الفساد المستشري في المؤسسات وفي الكثير من النفوس، وهو يقاوم بشراسة ولكن الخطوات نحو استئصاله تسير وإن يكن ببطء، ولكن بثبات». أما «العدو الثاني هو كل من يتلاعب بلقمة عيش المواطنين ليراكم الأرباح»، بينما «العدو الثالث هو من ساهم ويساهم بضرب عملتنا الوطنية ليكدس الأموال»، فيما اعتبر أن «العدو الرابع هو كل من يطلق الشائعات لنشر اليأس وروح الاستسلام، وأيضاً من يجول دول العالم محرضاً ضد وطنه وأهله وناسه ومحاولاً حجب أي مساعدة عنهم»، إضافة إلى «أزمة انتشار فيروس كورونا». وقال عون: «الانتصار في هذه الحرب هو على همتنا جميعاً دولة ومواطنين، لكل دوره، فإن أحسن القيام به يصبح الخلاص ممكناً. أما الوقوف جانباً وإطلاق النار على كل محاولات الإنقاذ، وتسجيل الانتصارات الصوتية خصوصاً ممن تهربوا من المسؤولية في خضم الأزمة فلا يسمن ولا يغني من جوع». ورأى عون أن «الخطوات الإصلاحية التي بدأ تنفيذها لمعرفة واقع المال العام وفرملة الفساد ووضع اليد على الملفات المشبوهة تمهيداً للمعالجة المناسبة وملاحقة الفاسدين، لن تتوقف عند مؤسسة واحدة بل ستنطلق منها إلى كل المؤسسات، وهي ستساهم باستعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم وأنفسهم تمهيداً لاستعادة الثقة بلبنان». وقال إنه «مع إقرار الخطة المبدئية لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم التي أصبحت بمعظمها آمنة وقادرة على استيعابهم، تكون الدولة وضعت تصوراً موحداً لحل هذه الأزمة ونأمل أن تتجاوب معنا الدول المعنية لتأمين العودة الآمنة والكريمة». ودعا الجيش إلى «السهر على السيادة اللبنانية في وجه الأطماع الإسرائيلية مع الحرص على التزام بالقرار 1701، والدفاع عن أنفسنا وعن أرضنا ومياهنا وسيادتنا، ولا تهاون في ذلك، وإلى عدم السماح للإرهابيين الذين طردهم الجيش من السهول والجبال اللبنانية، بالعودة إليها متنكرين بلباس آخر ومسمى آخر».....

أزمة الكهرباء المزدوجة تحوّل يوميات اللبنانيين إلى معاناة وذل

الشرق الاوسط....بيروت: إيناس شري.... تزيد معاناة اللبنانيين يومياً بسبب أزمة الكهرباء المستمرة التي باتت مزدوجة، إذ ترافق تقنين كهرباء الدولة بسبب شحّ الفيول مع تقنين تغذية المولدات بسبب شحّ المازوت، الأمر الذي أثر على حياتهم اليومية وحوّلها إلى مأساة لا تنتهي. ونشرت أم لبنانية صورة لابنها الرضيع وهو غاف وشعره متبلل بالعرق، قائلة: «سبع ساعات وابني نائم على البلاط (الأرض) يذوب أمام عيني، حتى الطعام لا يتناوله بسبب الحر»، مضيفة: «الكل مسؤول عن قطع الكهرباء والمياه والمولدات»، لتلاقي تضامناً من أمهات أخريات نشرن صور أولادهن يعانين من الحر القاسي أيضاً في ظلّ انقطاع التغذية الكهربائية وتقنين التغذية البديلة أي المولّد مع وسم «بلد الذل». صحيح أنّ هذه الصور انتشرت منذ يومين بالتزامن مع حصول عطل تقني قالت مؤسسة كهرباء لبنان إنه أدّى إلى انقطاع التغذية بالتيار الكهربائي في جميع المناطق اللبنانية بما فيها بيروت الإدارية، إلا أن الانقطاع المتواصل للكهرباء لم يعد استثناء منذ ما يقارب الشهرين، وكلّ ما تسبب به العطل هو غياب الساعات القليلة جداً للتيار الكهربائي والتي كانت تتراوح بين الساعتين والست ساعات في عدد كبير من المناطق. وكان حل أزمة الكهرباء باستمرار مطلباً أساسياً من ضمن الإصلاحات اللازمة للحصول على مساعدات دولية، وفاقمت الأزمة معاناة اللبنانيين الذين فضّل بعضهم البقاء لساعات أطول في مكاتب عملهم حيث يوجد تكييف، أو تحويل السيارة من وسيلة نقل إلى وسيلة لشحن الهاتف أو التهوئة، أو حتى الاستمتاع بضوء الشموع كطقس رومانسي وإن في عزّ الحر. «ليت الأمر كله مضحك»، يقول صاحب محل لبيع المنتوجات الغذائية، مضيفاً في حديث مع «الشرق الأوسط» أنه خسر مبلغاً مالياً كبيراً «بسبب ذوبان المواد المثلجة إثر انقطاع الكهرباء وتوقف المولدات في وقت واحد». وفي ظلّ هذا الوضع تمنّت بعض متاجر البقالة على زبائنها طلب كلّ ما يمكن أن يتلف في الحر أو يحتاج إلى ثلاجة قبل يوم على الأقل وذلك بهدف إحضاره من الشركة إلى الزبون مباشرة لأنّ الكهرباء مقطوعة في المحل! وتقول سيدة خمسينية لـ«الشرق الأوسط» إن «المعاناة بكلّ تفصيل»، مضيفة: «غياب الكهرباء يعني غياب كلّ شيء، سأضطر إلى صعود الدرج حتى الطابق الثامن وأنا أحمل أكياس الخضراوات لعائلتي، سأصل والعرق يتصبب مني ولن أجد نقطة ماء باردة، ولن أجد ماء لاستحم لأنّني لا أستطيع سحب الماء بسبب انقطاع الكهرباء». تروي هذه السيدة كيف أنها لا تستطيع أن تتسوق لأسبوع وتقول: «سيتلف الطعام من دون ثلاجة وأنا بالكاد أستطيع تأمين ثمنه». وتتحدث عن كيفية جلوسها وأسرتها بعد أن تغيب الشمس على ضوء لمبة تشحن مسبقاً، مضيفة: «في حال لم أتمكن من شحنها فالشمع الحل الوحيد». وفي ظلّ التقنين القاسي للكهرباء والذي ترافق مع ارتفاع درجات الحرارة وجد عدد كبير من اللبنانيين من الأرياف، وحيث يبقى الحر أقلّ وطأة، ملجأ توجهوا إليه، ولا سيّما مع عطلة الأعياد والإقفال التام الذي أعلنته الدولة بسبب تفشي كورونا. وتبقى كلّ هذه المشاهد والمعاناة على قساوتها «رحمة» بنظر سارة التي تعاني جدّتها من مشاكل صحية تجعلها بحاجة إلى آلة الأكسجين بشكل مستمر، وتقول سارة لـ«الشرق الأوسط» إن جدتها البالغة من العمر 80 عاماً: «لا تستطيع البقاء في المستشفى تفادياً لالتقاطها أي فيروس لذلك بقيت في بيت أحد أبنائها الذي يعيش قلقاً مستمراً بسبب انقطاع الكهرباء». وتضيف سارة: «اضطر عمي للاشتراك مع ثلاثة مولدات للكهرباء ومع ذلك انقطعت الكهرباء مهددة حياة جدتها». وكانت انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفلة اسمها سيدرا عمرها خمس سنوات تعاني من الربو، اضطرت والدتها بسبب انقطاع الكهرباء إلى أخذها إلى أحد الدكاكين في طرابلس كي تصل جهاز التنفس الخاص بابنتها بمولد الكهرباء.

الهدوء يعود إلى شمال لبنان بعد إشكال أمني مع الجيش

بيروت: «الشرق الأوسط»..... عاد الهدوء إلى منطقة وادي خالد الحدودية مع سوريا في شمال لبنان أمس، غداة مقتل شاب وإصابة عشرة عسكريين لبنانيين بجروح إثر محاولة قوة من الجيش إعادة فتح الطريق لنقل مواش مهربة من سوريا كانت صادرتها أول من أمس. وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان صادر عن مديرية التوجيه، إن عدداً من الشبان في بلدة المجدل في وادي خالد - عكار (شمال لبنان)، أقدموا يوم الخميس الماضي على قطع الطريق على خلفية مصادرة الجيش عدداً من المواشي المهربة من الأراضي السورية. وأثناء محاولة قوة من الجيش إعادة فتح الطريق لنقل المواشي أول من أمس الجمعة، قام عدد من الشبان برشق العناصر بالحجارة، مما اضطرهم إلى استخدام الرصاص المطاطي وإطلاق النار في الهواء. وقد أصيب 10 عسكريين بجروح، إصابة اثنين منهم بليغة، كما أصيب الشاب لؤي الصاطم الذي نقل إلى أحد مستشفيات المنطقة، وما لبث أن فارق الحياة. وقالت قيادة الجيش إن وحدات الجيش عملت على فتح الطريق وإعادة الوضع إلى طبيعته، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص لتحديد ملابسات وظروف الوفاة. وعاد الهدوء أمس إلى منطقة وادي خالد وفتحت الطرقات بعد سلسلة اتصالات على مستويات عدة ساهمت بعودة الأمور إلى طبيعتها. وشيع أبناء قرى وبلدات منطقة وادي خالد الحدودية، جثمان الصاطم بمشاركة عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد سليمان، ووجهاء عشائر من عكار والهرمل والبقاع. وقال: «تجمع أبناء العشائر العربية في لبنان» في بيان أن «ما جرى في بلدة المجدل في وادي خالد يؤكد بشكل لا لبس فيه أن أيادي الفتنة قد بدأت تطل برأسها لتحقيق أهداف مشبوهة خدمة لأجندات إقليمية لا مصلحة للبنان وشعبه بها على الإطلاق»، مشدداً على أن «هذه المحاولات المشبوهة لم ولن تضعهم بمواجهة المؤسسة العسكرية». وطالب التجمع قيادة الجيش بـ«الإسراع بإجراء تحقيق شفاف يكشف ملابسات ما جرى، واتخاذ كل الخطوات التي من شأنها تهدئة النفوس وإحقاق الحق وتفويت الفرصة على المصطادين في المياه العكرة»....

نداءات للمواطنين في لبنان للتقيد بالإجراءات الاحترازية

بيروت: «الشرق الأوسط»... تجددت المخاوف في منطقة إقليم الخروب بجبل لبنان، أمس، إثر الإعلان عن تسجيل سبع إصابات بفيروس «كورونا» في ثلاث بلدات متجاورة، وسط نداءات للمواطنين للتقيد بالإجراءات الصحية التي تفرضها السلطات اللبنانية لمنع انتشار الفيروس، والتشدد ف يتنفيذها. وأعلنت «خلية الأزمة المركزية» في إقليم الخروب، في بيان أمس، أن نتائج فحوص PCR التي قام بها فريق مستشفى «سبلين» الحكومي بالتعاون مع طبابة قضاء الشوف وقسم الترصد الوبائي في وزارة الصحة، «أظهرت ثلاث إصابات في بلدة بعاصير وثلاث إصابات في بلدة البرجين بالإضافة إلى إصابة عاملة إثيوبية في بلدة البرجين وعامل سوري مقيم في بلدة برجا. أما نتائج بلدة الناعمة فلم تصدر بعد». وأعلنت وزارة الصحة العامة نتائج الدفعة الأخيرة من فحوص PCR للرحلات القادمة إلى بيروت والتي أُجريت في المطار يومي 29 و30 يوليو (تموز) الماضي، وأظهرت النتائج وجود 11 حالة إيجابية. وأصدرت الفصائل الفلسطينية في شمال لبنان واللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد (شمال) بياناً أكدت فيه رصد حالة «كورونا» في المخيم، وتبين أن صاحبها قادم من مخيم برج البراجنة (في ضواحي بيروت) وخالط العديد في أثناء وليمة عرس يوم الأحد الفائت. وطالب البيان «كل الذين شاركوا في الغداء والعرس بحجر أنفسهم حتى يوم الاثنين المقبل، موعد حضور فريق طبي من وزارة الصحة لإجراء فحوص للمخالطين، وفي حال شعر أحدهم بأعراض كالحرارة المرتفعة أو السعال الحاد أو ضيق التنفس الإسراع إلى المستشفى الحكومي»، وطالب البيان السكان بالتقيد بالإجراءات. وفي الشمال أيضاً، دعت بلدية كفرحزير - الكورة، في بيان، «كل من اختلط بالشقيقين اللذين ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا، إلى حجر نفسه وإجراء فحص PCR وإطلاع البلدية على النتيجة». وغداة ارتفاع أرقام الإصابات بمستوى قياسي وتسجيل أعلى نسبة في الإصابات في لبنان منذ فبراير (شباط) الماضي، يوم الجمعة الماضي، حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 224 إصابة جديدة، تواصل السلطات اللبنانية تنفيذ تدابير صحية احترازية، وتتشدد في تنفيذها لجهة منع التجمعات والتقليل من الاختلاط إثر زيادة أعداد المصابين. وجاءت هذه الإجراءات بعد أسبوعين على تسجيل عشرات الحالات في جنوب لبنان. وطلب محافظ النبطية بالتكليف حسن فقيه، خلال تعميم وجهه إلى البلديات «منع التجمعات على ضفاف نهر الليطاني ونهر الوزاني تحت طائلة تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين وطلب المؤازرة من القوى الأمنية عند الحاجة»، وذلك بناءً على المذكرات الصادرة عن وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي المتعلقة بالإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها لمواجهة فيروس «كورونا» وبناءً على مقتضيات السلامة العامة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,136,015

عدد الزوار: 6,755,994

المتواجدون الآن: 116