أخبار سوريا...ارتفاع مقلق لوفيات الأطفال بمخيم الهول في سورية.....«درون» تقتل قيادياً جديداً في «حراس الدين» قرب إدلب...«الإدارة الكردية» تلغي قانون أملاك الغائبين....«ضامنو» مسار آستانة يجتمعون في جنيف قبل السوريين....

تاريخ الإضافة الجمعة 14 آب 2020 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1690    التعليقات 0    القسم عربية

        


ارتفاع مقلق لوفيات الأطفال بمخيم الهول في سورية....

الراي....توفي ثمانية أطفال على الأقل خلال خمسة أيام في مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سورية، وفق ما أعلنت منظمة "أنقذوا الأطفال" التي اعتبرت ذلك "فشلا" إنسانيا جماعيا. وقالت المنظمة البريطانية غير الحكومية في بيان إن نسبة وفيات الأطفال في مخيم الهول "ارتفعت ثلاث مرات" بين 6 و10 آب/أغسطس مقارنة بالمعدل المسجل بداية العام. ونقل البيان عن مديرة منظمة "أنقذوا الأطفال" في سورية سونيا كوش قولها "نشهد فشلا جماعيا على جميع المستويات في حماية الأطفال". ودانت المسؤولة "الوفاة المأساوية لثمانية أطفال كان يمكن تجنبها في حال تلقوا علاجا". وعانى الأطفال المتوفون من "مشاكل قلبية، نزيف داخلي وسوء تغذية حاد". وأضافت كوش إن "مجلس الأمن في الأمم المتحدة فشل في إعادة فتح نقطة العبور الحدودية الأقرب"، كما سُجلت "تأخيرات لا تغتفر" في وصول المساعدة الإنسانية. وخُفّضت القدرات الصحية للمخيم بنسبة 40 بالمئة، وفق المنظمة، إذ لا يعمل سوى مستشفى وحيد من بين ثلاثة وبطاقة محدودة. من جهته أعلن المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في سورية عمران ريزا عن "قلقه وانزعاجه من نبأ وفاة" الأطفال الثمانية. وقال ريزا في بيان "أشعر بحزن عميق لنبأ وفاة هؤلاء الأطفال. إن ذلك يؤكّد الحقيقة الأساسية المتمثلة في أنّه لا ينبغي إجبار أي طفل على العيش في ظلّ ظروف إنسانية صعبة وخطرة في مخيم الهول".....

«درون» تقتل قيادياً جديداً في «حراس الدين» قرب إدلب...

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»..... قتل قائد عسكري أوزبكي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا في استهداف «درون» يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي لسيارة دفع رباعي الخميس. وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب لوكالة الأنباء الألمانية الخميس: «استهدفت طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي سيارة دفع رباعي قرب بلدة سرمدة بريف إدلب ما أدى لمقتل القيادي الأوزبكي الملقب بـ«أبو يحيى» وإصابة اثنين من مرافقيه من جنسيات أجنبية». وأشار إلى أنه تم التعرف على القتيل من خلال الأوراق التي وجدت داخل السيارة وخاصة البطاقة التي يحملها ويتنقل بموجبها ومسجل به اسمه وعمله والصادرة عن الجناح العسكري لـ«هيئة تحرير الشام». وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من تنظيم «حراس الدين» المتشدد في محافظة إدلب إن «الأوزبكي يعمل مدرباً مستقلاً في مجال التدريب العسكري». وتسيطر على محافظة إدلب وريف حلب مجموعات متشددة أبرزها «هيئة تحرير الشام»، إضافة إلى فصائل «الجبهة الوطنية للتحرير» التابعة لـ«الجيش الوطني» السوري المعارض. وتعرض قادة في المجموعات المسلحة في محافظة إدلب خلال السنوات الماضية لقصف من قبل طائرات التحالف الدولي أدى لمقتل العشرات منهم. من جهتها، أفادت شبكة «شام» المعارضة، بأن الغارة استهدفت سيارة عسكرية على الطريق الجبلي جنوبي مدينة سرمدا بريف إدلب، طالت قياديا أوزبكيا معروفا باسم «أبو يحيى أوزبك» وأدت لمقتله. وفي 24 يونيو (حزيران)، استهدفت طائرة مسيرة يرجح المصادر أن تكون تابعة للتحالف الدولي، سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب، أدت لمقتل شخصين، في وقت أعلن تنظيم «حراس الدين» مقتل «أبو القسام الأردني»، متأثرا بجراح جراء الغارة الجوية السابقة على مدينة إدلب. وأشارت «شام» إلى أن «درون» استهدفت «حراس الدين» وأدت إلى مقتل بلال الصنعاني مسؤول «جيش البادية» صالح مهند الجعيدان - من مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي»، في وقت أعلن في 24 يونيو مقتل «خالد العاروري» الملقب بـ«أبو القسام الأردني»، نائب القائد العام للتنظيم متأثرا بجراح جراء الغارة السابقة على مدينة إدلب. وفي 20 يونيو، استهدفت طائرة مسيرة دراجة نارية يستقلها شخص على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، رجحت المصادر أن المستهدف هو «فايز العكال» والي الرقة السابق في تنظيم «داعش»، وأنه يتخفى باسم الدرويش. وسبق أن استهدف طيران تابع للتحالف الدولي، في 21 مايو (أيار)، سيارة عسكرية على طريق شيخ الدير إسكان بريف عفرين. وقالت «شام» إن جميع الضربات الجوية «تتشابه بأن الصواريخ تكون دقيقة الإصابة، حيث تسقط من الجهة العلوية للسيارة، وتقتل السائق والشخص الذي يحاذيه، وبذات الطريقة كانت استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام، من نوع فان، على طريق كفردريان - سرمدا في ريف إدلب الشمالي، مما تسبب بمقتل ركابها وعددهم أربعة، بينهم «أبو جابر الحموي» هو قيادي بارز في تحرير الشام، وهو مسؤول عن القضاء في الهيئة»......

«الإدارة الكردية» تلغي قانون أملاك الغائبين

الشرق الاوسط....القامشلي: كمال شيخو.... أعلنت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا إيقاف قرار أصدرته في وقت سابق من الشهر الماضي يتعلق بالتصرف بأملاك المهجرين والغائبين ضمن المناطق التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية». ونشرت الإدارة بياناً على حسابها الرسمي يوم أمس قالت فيه إنها: «أوقفت تنفيذ قانون حماية وإدارة أملاك الغائب رقم 7 لعام 2020. على أن يعاد النظر في القانون وصياغته من جديد لمواكبة تطلعات أبناء المنطقة»، ولدى حديثها أوضحت سهام قريو رئيسة المجلس العام للإدارة إن القانون أثار جدلاً واسعاً وضجة إعلامية، وأشارت أنه: «تسبب تفسيره بلغط لدى الأوساط الحقوقية والقانونية ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات والتجمعات المختصة والأوساط الشعبية وعموم المغتربين من أبناء شمال وشرق سوريا»، وقالت إن الإدارة تراجعت عن تطبيقه، «لأنها تمثل نبض الشعب وإرادة الناس ونزولاً عند رغبتهم ألغي القانون على أن تتم صياغته من جديد مراعياً حقوق المواطنين وتطلعاتهم». وكان المجلس العام للإدارة الذاتية أصدر القانون في الخامس من الشهر الحالي ونص على وضع أملاك الغائبين والمهجرين تحت إشراف لجنة مختصة لديها صلاحيات في تأجير واستثمار الأملاك ووضعها في خدمة تنمية المجتمع. وقال قريو: «نظراً للتداعيات التي يمكن أن تحصل من جراء تطبيق هذا القانون، والناجمة عن سوء فهمه والاختلاف في تفسير مواده، تم التراجع عنه». من جهة ثانية، أحبطت قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة، هجوماً مسلحاً لمجموعة مسلحة كانت ترتدي لباس النساء في فيز اللاجئين العراقيين يوم أمس، جاءت رداً على احتجاز 10 نساء عراقيات حاولن الفرار والهروب نحو الأراضي العراقية. وقالت مصادر أمنية من إدارة المخيم إن الهجوم نفذ من قبل مسلحين عند منتصف ليل الأربعاء/الخميس الماضي، «استخدموا أسلحة خفيفة ومتوسطة مزودة بكاتم صوت أدى لإصابة ثلاثة من عناصرنا، لكن قواتنا تمكنت من صد الهجوم وأحبطنا العملية وتجري تحقيقات موسعة للكشف عن ملابسات الحادثة». ونشرت قوى الأمن مقطعاً مسجلاً تظهر فيه محاولة مجموعة من النساء ترتدي زياً أسود اللون تجتاز سور المخيم وتصرخ بصوت عالٍ، وسط إطلاق النار وملاحقة عناصر الأمن لمكان سماع الرصاص وإعادة النساء بالقوة نحو المخيم. وقالت قوى الأمن إنها اعتقلت 10 من نساء التنظيم من الجنسية العراقية، أثناء محاولتهن الفرار بالتنسيق مع مهربين محليين من داخل المخيم باتجاه الحدود العراقية، وذكرت بأن: «عدداً من عوائل الدواعش العراقيين تمكنوا مؤخراً من الفرار من مخيم الهول باتجاه العراق، لكن قوات حرس الحدود العراقية ألقت القبض عليها عند الحدود وإعادتها للهول». ويؤوي مخيم الهول القريب من الحدود العراقية شرقي سوريا، 65 ألفاً يشكل السوريون والعراقيون النسبة الكبرى من تعداد قاطنيه، ويضم قسماً خاصاً بالنساء الأجانب المهاجرات وأطفالهن يتحدرون من 50 دولة غربية وعربية كانوا يسكنون في مناطق التنظيم قبل القضاء على مناطقه الجغرافية يبلغ عددهم نحو 10734. من بينهم 3177 امرأة والباقي أطفالهن ويخضع المخيم لحراسة أمنية مشددة. وذكرت مديرة المخيم ماجدة أمين أن تعداد اللاجئين العراقيين يبلغ نحو 31 ألف لاجئ بما في ذلك 8746 عائلة و90 في المائة هم نساء وأطفال دون سن 15. وعلقت قائلة: «منذ قرابة عامين توقفت رحلات إعادة العراقيين الراغبين بالعودة إلى بلدهم لأسباب تتعلق بالحكومة العراقية».....

إجتماع «الدستورية» رهن قواعد «كورونا»... ودمشق تحذر من «أفخاخ»

«ضامنو» مسار آستانة يجتمعون في جنيف قبل السوريين

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.... ما لم يفرض «كورونا» قواعده في آخر لحظة، فإن اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بمشاركة وفود من الحكومة و«هيئة التفاوض» المعارضة والمجتمع المدني، ستعقد في جنيف في 24 الشهر الجاري. وستكون هذه الاجتماعات فرصة لاختبار مستجدات مواقف الأطراف المعنية بعد غياب طويل من جهة، وإعلان «ضامني» مسار آستانة الثلاثة بأنهم «رعاة حقيقيون» للعملية الدستورية. وكان لافتا، أن الرئيس بشار الأسد أشار إلى أن «تدخل» واشنطن وأنقرة حول «المبادرات السياسية إلى خزعبلات». وإذ لا يزال المبعوث الأممي غير بيدرسن حذراً في تبني استضافة الاجتماعات تاركا خياراته مفتوحة بعد التأكد من إمكانية حصولها واستعداد دمشق والمعارضة للدخول في «حوار بناء لإصلاح دستوري بملكية سورية وقيادة سورية»، فإن موسكو وأنقرة وطهران قررت إيفاد نواب وزراء الخارجية لعقد اجتماع ثلاثي لـ«الضامنين - اللاعبين» عشية اجتماع «السوريين - المتخاصمين».

- مرحلة انتقالية أميركية

ولم تكن هذه المرة الأولى، التي تسعى فيها الدول الثلاث إلى «خطف إنجازات» المسار الدستوري، إذ أن وزراء خارجية هذه الدول سبق وأن جاءوا إلى جنيف لوضع وزنهم وراء فرض تصوراتهم لـ«الإصلاح الدستوري السوري»، الأمر الذي «فرمله» الأمين العام أنطونيو غوتيريش. لكن الفرق حالياً، هو أن واشنطن مشغولة بأولويات أخرى: اعتماد مسار العقوبات وتطبيق «قانون قيصر» كأداة لـ«الضغط الأقصى» لمعاقبة دمشق والضغط على موسكو، وقرب انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترمب وما يعني ذلك من سباحة البيروقراطية الأميركية في هامش المرحلة الانتقالية. نظرياً، يفترض أن يجتمع ممثلو الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني لبحث الإصلاح الدستوري. هذه الاجتماعات تجمدت سابقاً بسبب الخلاف على الأجندة. وفد الحكومة يريد البدء بالاتفاق على «المرتكزات الوطنية» التي تتعلق برفض «الاحتلالات» والإرهاب، فيما كان وفد المعارضة يريد الانطلاق في مناقشة الدستور ومبادئه. لحسن الحظ، وبعد تدخل موسكو، تمكن بيدرسن من التفاهم على أجندة للاجتماعات. نص الأجندة، هو: «تماشيا مع الولاية والاختصاصات والقواعد الأساسية للإجراءات للجنة الدستورية، إجراء مناقشة الأسس والمبادئ الوطنية». لكن الغموض العميق في هذه الأجندة، سيخضع للاختبار في جنيف. أيضا، سيخضع للاختبار وعد روسي بإقناع دمشق لإبقاء وفدها، الذي تعتبر دمشق «كيانا سياديا مستقلا» لا تتدخل في عمله، في جنيف لأكثر من أسبوع للإفساح في المجال لمناقشات جادة. وكان هذا أحد محاور زيارة المبعوث الروسي الكسندر لافرينييف الأخيرة إلى دمشق.

- «خزعبلات»... وأفخاخ

قبل اجتماعات جنيف، وضع الرئيس الأسد سقفاً سياسيا، إذا قال في افتتاح اجتماعات مجلس الشعب (البرلمان): «محاولات إسقاط الوطن وإلغاء السيادة وتفتيت الشعب وضرب المؤسسات يحققها دستور، ويمنعها آخر (...) وتصميم الشعب على الالتزام بالاستحقاقات الدستورية توقيتاً ومشاركة (أي، انتخابات مجلس الشعب) هو أيضاً دفاع عن الدستور وما يرمز إليه»، في إشارة إلى دستور العام 2012 الذي تتمسك الحكومة به وأقصى ما تقبله هو «مناقشته» وليس «تعديله» أو «صوغ دستور جديد». وفي الخطاب الذي خصص إلى الوضع الداخلي المتعلق بالفساد والعقوبات الأميركية، تطرق الأسد في النهاية إلى الوضع السياسي. وقال: «رغم الجهود الصادقة لأصدقائنا في إيران وروسيا من أجل دفعها إلى الأمام» في إشارة إلى اجتماعات اللجنة الدستورية «فإنها وبفضل الولايات المتحدة ووكيلتها تركيا وممثليهما في الحوار تحولت من مبادرات إلى خزعبلات سياسية». وأضاف: «ما زلنا نعتقد بضرورة دعم المبادرات السياسية رغم معرفتنا أن الطرف الآخر محكوم بأموال وأوامر أسياده الحقيقيين خارج الوطن، وأن استخدام المبادرات السياسية هدفه إيقاعنا بأفخاخ نصبوها ليحققوا عبرها ما فشلوا به عبر الإرهاب، وهذا لن يكون سوى في أحلامهم، ولكننا سنسير معهم تطبيقاً للمثل الشعبي: الحق الكذاب لوراء الباب». وتواصل واشنطن تنفيذ «قانون قيصر» حيث يتوقع صدور قائمة جديدة. وتعد العقوبات، التي طالت في يونيو (حزيران) الرزمة الأولى منها 39 شخصا أو كياناً بينهم الأسد وزوجته أسماء الأكثر قساوة على دمشق. وفي يوليو (تموز) ، أضيف 14 كياناً وشخصاً، بينهم حافظ (18 عاماً)، الابن الأكبر للرئيس السوري، إلى «القائمة السوداء». ولمح الأسد إلى ابن خاله رامي مخلوف رجل الأعمال الذي شنت السلطات في الأشهر الأخيرة حملة لتفكيك شبكاته وشركاته. وقال: «محاربة الفساد تصاعدت خلال السنوات الأخيرة، ومستمرون في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات. ولن تكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون... القضية قضية إصلاح وليست انتقاما أو فشة خلق». ورغم بدء الإجراءات ضد رامي (51 سنة) الصيف الماضي، خرج التوتر إلى العلن في الربيع. وهو ناشد بداية، الأسد التدخل لوقف «الظلم»، قبل أن يصعد تدريجيا وصولاً إلى حديثه عن اعتقالات بحق موظفين عنده وتحذيرات من «انهيار اقتصادي» في البلاد. وحجزت السلطات على أمواله وأموال زوجته وأولاده وأمرت بمنعه من التعاقد مع أي جهة حكومية لمدة خمس سنوات، ثم صدر قرار بمنعه من السفر. ومجموعته، «سيريتل» للهاتف النقال التي تملك نحو سبعين في المائة من سوق الاتصالات السوري، وضعت تحت حراسة قضائية كما هو الحال مع «شام القابضة»، أكبر مؤسساته.

ارتباك في دمشق بعد «هبوط ضغط» الأسد.... توقف فترة خلال إلقاء خطابه بالبرلمان... واستنفار «الحرس الجمهوري»

دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... أدى إعلان وسائل الإعلام الرسمية السورية، توقف الرئيس بشار الأسد عن إلقاء خطابه أمام مجلس الشعب (البرلمان) أمس بسبب «هبوط في ضغط الدم»، إلى ارتباك في دمشق، وسط أنباء عن استنفار أجهزة الأمن والحرس الجمهوري. وذكر التلفزيون الرسمي، أن الأسد أصيب بانخفاض في ضغط الدم لبضع دقائق أثناء إلقائه كلمة أمام البرلمان ثم «استأنف كلمته بشكل طبيعي»، فيما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «كلمة السيد الرئيس بشار الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب تخللها توقف ناتج عن حالة هبوط ضغط طفيفة أصابت الرئيس قبل أن يعود ليستأنف الكلمة بشكل طبيعي». وأفاد نشطاء معارضون بأن الأسد جلس على الكرسي لدقائق ثم حاول أن يعود لإلقاء الخطاب، قبل أن يتعرق كثيراً ويضطر للخروج من القاعة لمدة ربع ساعة. وعزا الأسد لدى عودته، السبب إلى هبوط ضغطه بسبب عدم تناوله الطعام لفترة طويلة. وقليلا ما تتحدث وسائل الإعلام الرسمية عن صحة الأسد (55 عاما) الذي يحكم بلداً يواجه انهياراً اقتصاديا وشهد حرباً استمرت نحو عشر سنوات وأودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشردت ملايين آخرين. وانتقد الأسد العقوبات الأميركية في الخطاب المسجل، وقال: «العقوبات الأميركية التي تعرف باسم قانون قيصر تضاف إلى جهود سابقة (لخنق) الشعب السوري والإضرار بمستويات المعيشة».....

الجيش الروسي يحيي عيد سلاح الجو في قاعدته السورية وزير الدفاع يعلن عن «فخره» بما حقق في المعارك

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... شهدت قاعدة «حميميم» العسكرية الروسية في سوريا احتفالاً واسعاً بمناسبة يوم سلاح الجو الروسي في الذكرى الـ108 لتأسيسه. ونشرت وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني شريط فيديو ظهر فيه جانب من الفعاليات التي أقيمت بهذه المناسبة، وكان لافتاً أن وسائل الإعلام الروسية ركزت على أن احتفال روسيا بالعيد في قاعدة «حميميم» له دلالة خاصة كون سلاح الجو الروسي تحديداً لعب دوراً حاسماً في قلب موازين القوى في سوريا وتغيير المسار نحو «انتصار الحكومة» على معارضيها. وبرز جزء من هذا المغزى في رسالة التهنئة التي وجهها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى الطيارين العسكريين في الذكرى 108 لتأسيس سلاح الجو الروسي. وقال وزير الدفاع: «نحن حقاً فخورون بمآثر الطيارين والملاحين والمتخصصين في الطيران، وننحني أمام شجاعتهم الاستثنائية وصلابتهم التي ظهرت في المعارك من أجل حرية واستقلال الوطن الأم». ولفت وزير الدفاع الروسي إلى أن الطيران الحربي الروسي ينفذ بنجاح «المهام الملقاة على عاتقه لضمان أمن البلاد، والقضاء على الإرهاب الدولي في سوريا، وإتقان استخدام الأسلحة والمعدات الحديثة بمهارة، والمشاركة بنشاط في تقديم المساعدة في القضاء على عواقب الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ». وكانت قاعدة «حميميم» التي تعرضت لمحاولات متكررة لتوجيه ضربات إليها عبر استخدام طائرات مسيرة، شهدت تنظيم فعاليات احتفالية مماثلة عديدة، ومنذ التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا في نهاية سبتمبر (أيلول) عام 2015، تشهد القاعدة تنظيم عروض عسكرية سنوياً بمناسبة يوم النصر على النازية في مايو (أيار)، كما تم تنظيم فعاليات احتفالية بمناسبة يوم المظلي الروسي، وفي عيد سلاح البحرية الروسي. وأقيمت في القاعدة نصب تذكارية لضباط روس قتلوا في سوريا، وأيضاً نصب تذكاري لجنرال سوفياتي شهير. يذكر أن الطيران العسكري الروسي تأسس في 12 أغسطس (آب) عام 1912. وفي 1 أغسطس 2015، تم تشكيل القوات الجوية الفضائية لروسيا الاتحادية والتي ضمت وحدات القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي. على صعيد آخر، تواصلت السجالات في روسيا حول احتمال أن تستخدم تركيا جزءاً من منظومات صواريخ «إس - 400» الروسية الصنع، في سوريا أو في ليبيا، رغم تأكيد مجمع الصناعات العسكرية الروسي أن العقد الموقع مع أنقرة يلزمها بالتنسيق مع موسكو قبل نقل هذه المعدات من أراضيها أو تسليمها إلى طرف ثالث. وكتبت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، أن الرئيس رجب طيب إردوغان يواجه معضلة مع الصواريخ الروسية. وزادت أن «السلطات التركية في حاجة ماسة لاستخدام منظومة (إس - 400) في ليبيا أو سوريا، لكنها لا تريد تعريض علاقاتها مع روسيا للخطر. ووفقاً للنائب السابق في البرلمان التركي ومدير البرنامج التركي في المؤسسة الأميركية للدفاع عن الديمقراطية، أيكان إردمير، فإن الزعيم التركي يقف أمام خيار صعب بين موسكو وواشنطن. ومن ناحية، أرجأ إردوغان، الذي يريد تجنب العقوبات الأميركية تفعيل «إس - 400»، ومن ناحية أخرى، فهو رغم شعوره بالحاجة إلى استخدام إس - 400 في سوريا يخشى قلب بوتين ضده، من خلال نشر بطاريات الصواريخ هناك، لأن الطائرات الروسية ستصبح الأهداف الرئيسية لها». وكانت دعوات ظهرت في واشنطن، لشراء هذه المنظومات من تركيا، لكن موسكو قللت من احتمالات ذلك، وأكدت أن أنقرة لن يكون بمقدورها نقل المنظومات من أراضيها وأن العقد الموقع بين الجانبين يلزم تركيا بذلك. ومع ذلك تحدث أكثر من خبير عسكري روسيا عن احتمال أن تلجأ أنقرة إلى نقل منظومات دفاع جوي أكثر تطوراً إلى الأراضي السورية في حال تدهور الموقف أكثر في إدلب.



السابق

أخبار لبنان.....إغتيال مسؤول ثانٍ لحزب الله في طهران...هل بدأ الاستثمار الخارجي في «الأرض المحروقة»؟.... أميركا وإيران وجهاً لوجه اليوم في بيروت... وصراع تركي - فرنسي «يهبط» عليها....توزيع خرائط لمخازن مزعومة للمقاومة: جنبلاط يحضّر لـ5 أيار جديد....«عجقة» عسكرية غربية... وباريس تتبنى الشروط الأميركية: حكومة «محايدة» وانتخابات مبكرة....مرفأ طرابلس البديل المؤقت عن مرفأ بيروت المدمر...كباش أميركي - إيراني على أرض الإنفجار: خلاف على الحكومة والتحقيقات....جعجع لـ"نداء الوطن": لا حكومة وحدة ولا أقطاب.... وجنبلاط عن زيارة بعبدا: "منشوف"....

التالي

أخبار العراق....سقوط 3 صواريخ كاتيوشا بقاعدة بلد الجوية في العراق...الكاظمي: توقيع قانون الانتخابات بأول جلسة لبرلمان العراق....عودة حرب البيانات بين بغداد وأربيل....أنقرة: سنواصل عملياتنا في شمال العراق...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,640,965

عدد الزوار: 6,905,966

المتواجدون الآن: 108