أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الإمارات وإسرائيل تتوصلان إلى «اتفاق إبراهام» لتطبيع العلاقات...التحالف يعترض صاروخين باليستيين وطائرة مفخخة صوب خميس مشيط....

تاريخ الإضافة الجمعة 14 آب 2020 - 6:26 ص    عدد الزيارات 1645    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف يعترض صاروخين باليستيين وطائرة مفخخة صوب خميس مشيط....

المصدر: دبي - قناة العربية.... صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت، صباح اليوم الخميس، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار "مفخخة"، كانت باتجاه المدنيين والأعيان المدنية بمدينة خميس مشيط. كما استطاعت القوات المشتركة للتحالف، مساء الخميس، اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بمدينة خميس مشيط، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس). وأوضح العقيد المالكي استمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية بانتهاك القانون الدولي الإنساني، وتواصل المحاولات الفاشلة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، وكذلك استمرارها بتهديد الأمن الإقليمي والدولي وتقويض الجهود السياسية لإنهاء الانقلاب والوصول للحل السياسي الشامل في اليمن. وأكد العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة باتخاذ وتنفيذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

الحوثيون يريدون الاستيلاء على نفط «صافر» مقابل السماح بصيانتها

الميليشيات تسعى لإبقاء الناقلة ورقة ضغط سياسية لابتزاز المجتمع الدولي

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.... تواصل جماعة الحوثيين الانقلابية منع خبراء الأمم المتحدة من تقييم وإصلاح ناقلة النفط «صافر» الراسية في البحر الأحمر، بعد أن اشترطت على الأمم المتحدة السماح بإصلاح السفينة مقابل الاحتفاظ بالنفط الخام على متنها وعدم تفريغها. وتعد الناقلة العائمة في ميناء رأس عيسى الواقع إلى الشمال من مدينة الحديدة، قنبلة موقوتة بعد أن بدأ هيكلها في التآكل وهو ما يهدد بانفجار نحو 1.2 مليون برميل من النفط الخام المخزون على متنها منذ بداية الانقلاب على الشرعية في 2014. وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن طلب الحوثيين إبقاء النفط على متن الناقلة وعمل الصيانة فقط. وبحسب المصادر التي – فضلت حجب هويتها – فإن الميليشيات الحوثية تهدف من هذا الشرط إلى استخدام ورقة النفط كورقة ضغط وقنبلة موقوتة لاستخدامها مستقبلاً في ابتزاز المجتمع الدولي. وأضافت المصادر أن الحوثيين أبلغوا المبعوث الأممي أنهم «قد يقبلون السماح لخبراء الأمم المتحدة بزيارة الناقلة صافر في حال وافقت الأمم المتحدة على ترك النفط على الناقلة». وتقضي الخطة الأممية بتقييم الناقلة صافر وإجراء الصيانة اللازمة لها، وتفريغها من النفط بشكل فوري تجنباً لحدوث أي تسرب يؤدي لكارثة بيئية واقتصادية يصعب التعامل معها مستقبلاً. وكانت الحكومة اليمنية شككت في جدية إعلان الميليشيات الحوثية قبل نحو ثلاثة أسابيع السماح لفريق أممي بتقييم وضع ناقلة النفط «صافر» العائمة قبالة سواحل الحديدة غرب البلاد. وعبرت الحكومة الشرعية عن خشيتها من أن تكون هذه الموافقة مجرد مناورة لتفادي جلسة مجلس الأمن التي عقدت منتصف يوليو (تموز) لمناقشة وضع السفينة. وكانت «رويترز» نقلت عن مصدرين أممين أن الحوثيين بعثوا برسالة تتضمن الموافقة على صعود فريق تقني من الأمم المتحدة إلى الناقلة. من جانبه، أفاد مسؤول حكومي يمني بأن أحد السيناريوهات المطروحة لحل مشكلة «صافر» هو قطر الناقلة وعمل الصيانة لها في أحد الموانئ القريبة، مبيناً أن ذلك يمثل مصدر قلق بالنسبة للحوثيين أيضاً. وأضاف المسؤول – طلب عدم ذكر اسمه – أن «الناقلة صافر سبق وتم عمل صيانة لها في البحرين خلال حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، ولذلك من غير المستبعد قطرها لأحد الموانئ القريبة لإجراء صيانة، الأمر معقد وعملية الصيانة تحتاج إلى تجهيزات قد لا تتوفر في رأس عيسى». وتابع «مراوغات الحوثيين مكشوفة بالنسبة لنا، وسعيهم لاستخدام الناقلة صافر ورقة ضغط على المجتمع الدولي، ما يهمنا هو تعرية هذه الميليشيات أمام الرأي العام الدولي وعدم اكتراثها بسلامة وحياة الشعب اليمني ومقدراته». في السياق نفسه، كان وزير الإعلام اليمني في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني رحب بالمواقف الدولية المنددة بمراوغة وتلاعب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بملف الناقلة صافر، و«اتخاذها قنبلة موقوتة وأداة للابتزاز والمساومة». وقال الإرياني في تصريحات رسمية الأربعاء «إن الميليشيا الحوثية تواصل إدارة ظهرها للإدانات الدولية المتواصلة المطالبة بوفائها بتعهداتها وتدارك مخاطر تسرب أو انفجار خزان النفط العائم «صافر»، والذي سيقود إلى كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية «تفوق عشرات المرات انفجار بيروت». وأكد وزير الإعلام اليمني أن تجاهل الميليشيا الحوثية للمطالب الدولية بخصوص خزان النفط «صافر» يؤكد لعبها بالنار وعدم اكتراثها بالمصلحة الوطنية وأرواح اليمنيين ومساعيها للإضرار بأمن واستقرار اليمن والإقليم والعالم. ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى ترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية وتكثيف الضغوط على الميليشيات الحوثية لوقف المخاطر البيئية والاقتصادية والإنسانية المترتبة على انفجار أو تسرب الناقلة، والعمل على حماية الأمن الإقليمي والدولي». وكان المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي كشف في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط» عن أن الحوثيين منعوا مهندسي شركة سنغافورية تعاقدت معها الأمم المتحدة من الدخول لتقييم الناقلة «صافر»، ورفضوا في اللحظات الأخيرة منح مهندسي الشركة التي تعاقدت معها الأمم المتحدة تأشيرات دخول. وأضاف «مراوغات الحوثيين مستمرة، ولا جدية لديهم لإغلاق هذا الموضوع أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الكارثة المتوقعة جراء تسرب النفط الخام من السفينة». وتابع: «حتى هذه اللحظة؛ هناك تراجع وأكاذيب وحجج جديدة من الحوثيين، ولا يريدون مهندسي الشركة السنغافورية الذين تم الاتفاق على أن يذهبوا لتقييم الأضرار، ورفضوا في آخر لحظة إعطاءهم تأشيرات الدخول ويتحججون بأنهم يريدون جنسيات أخرى». وحذر المتحدث باسم الحكومة اليمنية من أن «الوضع خطير وكارثي في ظل استمرار مسلسل الأكاذيب والمغالطات»، قائلاً: «على العالم أن يصحو، ما حصل في مرفأ بيروت قد يحصل أشد منه في سواحل رأس عيسى، وعلى المبعوث الأممي الذي يستعد لجولة جديدة أن يتحدث بوضوح وصراحة من الطرف الذي يعرقل صيانة السفينة». في السياق نفسه، كان السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون أكد أن الحوثي رفض خطة الأمم المتحدة لإصلاح السفينة «صافر» ويريد استبعاد الشركة التي جرى التعاقد معها، وتعيين شركة أخرى وقال آرون لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين «لديهم شكوك بخصوص خطة الأمم المتحدة، وهذا غير مناسب، هناك شركة من سنغافورة تعمل معها الأمم المتحدة، مختصة في هذا المجال، وطلبت الأمم المتحدة تأشيرات من الحوثيين، ولكنهم يقولون إنهم يريدون شركة أخرى». وبحسب آرون؛ فإن الحوثيين «لم يرفضوا الحل، لكن رفضوا خطة الأمم المتحدة. هذه المشكلة. وحالياً الأمم المتحدة في اتصال مع الحوثيين». من جهته حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، هذا الأسبوع من خطورة وضع ناقلة النفط اليمنية «صافر» العائمة في ميناء رأس عيسى شمال مدينة الحديدة والتي تحمل على متنها أكثر من مليون برميل نفط. وقال أبو الغيط في بيان له «إن كارثة لبنان وما أحدثته من دمارٍ مروع، تُذكرنا بخطورة وضع هذا الخزان النفطي العائم قُبالة السواحل اليمنية والذي لم تُجرَ له أي صيانة منذ اندلاع الحرب في العام 2015». وفيما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، مجلس الأمن إلى التدخل بصورة فورية لتمكين فريق الأمم المتحدة من دخول الخزان وإجراء الصيانة المطلوبة، أكد مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، أن السبب الرئيسي في تعطل عمليات الصيانة هو ما يُمارسه الحوثيون من تضليلٍ ومراوغة للحيلولة دون دخول الفريق التابع إلى الأمم المتحدة إلى السفينة التي كان مجلس الأمن قد عقد جلسة خاصة لمناقشة أوضاعها منتصف الشهر الماضي.

الانقلابيون متهمون بأنهم وراء اختفاء 68 طفلاً يمنياً خلال شهرين

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر محلية في محافظة إب اليمنية بمعاودة الميليشيات الحوثية استهداف الأطفال في المحافظة ومناطق يمنية أخرى واقعة تحت سيطرتها، من خلال جرائم وانتهاكات متعددة تتصدرها عمليات الاختطاف والتجنيد القسري. في الوقت الذي شهدت فيه إب (170 كيلومتراً جنوب صنعاء) تصاعداً خلال الشهرين الماضيين لظاهرة اختفاء الأطفال من الشوارع والأحياء؛ يتهم السكان ممن فقدوا أطفالهم قادة الجماعة ومشرفيها بوقوفهم وراء اختطاف عشرات من أبنائهم (صغار السن) والمتاجرة بهم في التسول من جهة، والزج بهم في جبهات القتال من جهة ثانية. وفي هذا السياق، كشفت مصادر محلية في إب لـ«الشرق الأوسط»، عن أن المحافظة شهدت منذ مطلع الشهر الجاري اختفاء أكثر من خمسة أطفال من صغار السن من عدة أحياء وسط ظروف غامضة. وقالت المصادر إن من بين الأطفال المختفين: الطفل نزيه علي شوفر (16 عاماً) الذي اختُطف قبل يومين من أمام منزله بمنطقة السبل وسط المدينة، والطفل أسامة عبيد محسن (14 عاماً) الذي خطف في اليوم نفسه بالقرب من السوق المركزية بمركز المحافظة. واعتبرت المصادر أن حالات الاختطاف التي تعرض لها الأطفال صغار السن في إب أخيراً، تأتي استمراراً لحوادث أخرى شبيهة كانت شهدتها المحافظة ذاتها على مدى الفترات الماضية، من خلال اختفاء عشرات من الطلبة والأطفال من الشوارع والمدارس بصورة مفاجئة، ومن ثم ظهور أعداد منهم في جبهات القتال أو في سجون الميليشيات الحوثية. وعقب كل حادثة اختطاف جديدة يتعرض لها أطفال إب، سرعان ما توجه أصابع الاتهام إلى الجماعة ذاتها، باعتبارها المستفيد الوحيد من تلك الجرائم، بغية تجنيدهم للقتال في جبهات مختلفة. وعلى الصعيد ذاته، كشفت مصادر أمنية مناهضة للجماعة في إب لـ«الشرق الأوسط»، عن وصول عدد الأطفال المختطفين في محافظة إب على مدى شهرين ماضيين فقط إلى أكثر من 68 طفلاً. وطبقاً للمصادر، من بين الأطفال المختطفين 7 أطفال كانوا قد قدموا مع ذويهم قبل أيام من قرى وتجمعات تقع في أطراف إب إلى مركز المحافظة، بعد ضغوطات مارسها مشرفون حوثيون تجاههم للمشاركة في احتفالية «يوم الولاية»، ولم يعودوا بعدها إلى منازلهم. وفي حين أشارت المصادر إلى مسارعة ذوي الأطفال المختطفين عقب الفعالية بساعات لإبلاغ الأجهزة الحوثية بحادثة اختفاء أطفالهم، وتغاضي الجماعة وعدم تحريكها أي ساكن، توقعت المصادر الأمنية وقوف قادة ومشرفيين حوثيين بارزين في المحافظة وراء عمليات اختفاء أولئك الأطفال وغيرهم في المحافظة. واستدلت المصادر بما شهدته إب ومديرياتها على مدى الأشهر الماضية من عمليات استهداف حوثي ممنهج للمئات من الأطفال، من خلال استدراجهم لحضور وتلقي دورات طائفية وعسكرية مكثفة، تمهيداً للزج بهم فيما بعد في جبهات القتال المختلفة. وعلى صلة بالموضوع نفسه، كانت الحكومة اليمنية قد اتهمت في وقت سابق الميليشيات بتجنيد 30 ألف طفل، بينما أكدت حينها تقارير حقوقية محلية ودولية ارتكاب الجماعة «جرائم حرب» بحق الطفولة في اليمن، في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والمواثيق المحلية والدولية التي تجرم تجنيد الأطفال والزج بهم في الصراعات والحروب. وأشارت إلى وجود ما لا يقل عن سبعة آلاف طفل مجند في صفوف الميليشيات الانقلابية. ومنذ أن أشعلت الجماعة، المسنودة من إيران، حربها العبثية ضد اليمنيين في أواخر 2014، ارتكبت عديداً من الانتهاكات والجرائم ضد الأطفال، مُخلِّفة وراءها حالة إنسانية شديدة البؤس. ويرى مراقبون محليون أن تجنيد الأطفال يعد من الجرائم الأشد بشاعة التي اقترفها الحوثيون ضد الأطفال من أجل تعزيز جبهاتهم. وأشاروا إلى أنه وعلى مدار سنوات الحرب الماضية، دفع الأطفال في اليمن عموماً، وفي إب على وجه الخصوص، كلفة باهظة للغاية، سواء بسبب الجرائم الغادرة التي ارتكبها الحوثيون مباشرة، أو بسبب الفوضى الأمنية التي تفسح الميليشيات المجال أمام تفشيها بشكل مرعب للغاية. ونتيجة لما تعانيه إب من فلتان أمني غير مسبوق زادت معه حدة الجرائم والقتل اليومية وتصاعد سقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال بـ«الرصاص الراجع» الناجم عن إطلاقه في الأعراس ومواكب تشييع جثامين قتلى الجماعة، ونزاعات الأراضي، شهدت المحافظة على مدى الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الضحايا والإصابات بين الأطفال والنساء بسبب تعرضهم للرصاص الراجع من الهواء. في غضون ذلك، كشفت تقارير محلية عن إصابة أكثر من 14 طفلاً برصاص طائش في مناطق متفرقة من إب، منذ مطلع شهر أغسطس (آب) الجاري. وقالت التقارير إن نحو 6 أطفال من أصل 14 لقوا مصرعهم، بينما أصيب 8 نتيجة إصابتهم بالرصاص الراجع بمدينة إب وبعض من مديرياتها، في ظل استمرار تصاعد أعداد الضحايا والمصابين. وأشارت إلى أن من بين ضحايا تلك الجريمة التي وصفت بـ«الجديدة»، طفلاً مقتولاً، وطفلين مصابين، الأسبوع الماضي في إب نتيجة ذلك الرصاص الراجع. وأضافت أن الطفل عبده راجح توفي جراء إصابته برصاص راجع، وأصيب طفل آخر بمنطقة ضراس بمديرية السياني، جنوب محافظة إب. وطبقاً للتقارير، أصيبت بعدها بيوم الطفلة زينب سالم (14 عاماً) وتنتمي لمنطقة الجراحي بالحديدة، ونزحت إلى إب نتيجة الحرب، بإصابة بالغة في الرأس، برصاص راجع، وترقد حالياً في قسم العناية المركزة، بمستشفى الثورة العام بمدينة إب.

سباق حوثي على شراء العقارات وتحويلها إلى مساكن ومخازن أسلحة

صنعاء: «الشرق الأوسط».... تحدثت مصادر محلية في صنعاء عن توسع القادة والمشرفين الحوثيين في شراء المنازل والأراضي والعقارات المتنوعة في أحياء متفرقة من العاصمة بمبالغ مالية ضخمة، ضمن مسلسل غسل الأموال التي نهبتها الجماعة من جهة؛ واستكمالاً لما بدأته في السابق من عملية استيطان في المناطق الحيوية من جهة ثانية. وأفادت المصادر «الشرق الأوسط» بظهور طبقة جديدة من قيادات ومشرفين تابعين للجماعة يقومون بعمليات استيطان وتمركز ممنهجة مستغلين سيطرتهم على العاصمة ونهبهم كل مقدرات وأموال الدولة والقطاع الخاص. وكشف عاملون في مكاتب بيع وشراء العقارات أن قادة الجماعة «يتسابقون بشكل مخيف في عملية الاستحواذ على أكبر قدر من الفيلات السكنية والأراضي في شمال العاصمة وجنوبها ويقومون بدفع مبالغ تفوق الأسعار الفعلية، في سياق إغراء السكان بالبيع». وأشارت المصادر إلى تركيز الجماعة في عملية شراء العقارات على المناطق الواقعة بأطراف ومحيط العاصمة، خصوصاً من جهات الجنوب والشرق والغرب وكذا المناطق التي تتوسط العاصمة. في غضون ذلك؛ أفاد مصدر مطلع في صنعاء بأن قيادياً حوثياً اشترى الأسبوع قبل الماضي وبطريقة سرية منزلاً كبيراً في العاصمة بمبلغ 600 مليون ريال (نحو مليون دولار)، وقام بهدمه، ومن ثم البدء بإعادة بنائه من جديد بمواصفات بناء خاصة. وأكد المصدر، الذي ضاقت به الحال من «بطش وجبروت الجماعة»، واشترط عدم ذكر اسمه، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن القيادي الحوثي «كان قبل الانقلاب لا يملك ثمن أسطوانة غاز، قبل أن يصبح فجأة من الأثرياء وإلى جانبه كثير ممن التحقوا بصفوف الميليشيات وعملوا مشرفين؛ حيث تحولوا بين ليلة وضحاها إلى أغنياء حدّ التخمة». وفي السياق نفسه، هاجم سفير يمني سابق قبل أيام قادة الميليشيات ومشرفيها واتهمهم بسرقة أموال اليمنيين وتسخيرها لشراء العقارات خدمة لمخططاتها وأجندتها الطائفية. وكشف السفير عبد الوهاب طواف عن أن أحد الحوثيين «اشترى أرضاً قرب (ملعب الثورة) في (شارع التلفزيون) بالعاصمة صنعاء بـ10 ملايين دولار، وبعد أن دفع المبلغ كاملاً، ذهب للاحتفال بعيد (الولاية) وخطب خطبة عصماء، ذكّر فيها الفقراء بأهمية دفاعهم عن الغدير، إن أرادوا دخول الجنة». وفي يوليو (تموز) الماضي، اشترى قيادي حوثي آخر في العاصمة فيلا فخمة بمبلغ مليون دولار؛ أي بما يعادل 600 مليون ريال. وأثارت عملية الشراء تلك سخطاً شعبياً واسعاً، وتداول ناشطون حينها صورة لـ«الفيلا»، مؤكدين عبر منشورات لهم أن القيادي الحوثي المدعو «عمار الهادي»، ويعمل في وزارة الدفاع المختطفة بصنعاء، اشترى الفيلا بذلك المبلغ الخيالي، في وقت تواصل فيه الأمم المتحدة تحذيراتها من مجاعة وشيكة في اليمن. وفي تعليقه على الموضوع، كتب الصحافي اليمني نبيل سبيع، على حسابه في «فيسبوك»: «فيلا في صنعاء بيعت لقيادي حوثي بوزارة الدفاع بحوالي مليون دولار... فيلا في زمن مسيرة الفساد والإفساد، ومسيرة المَفْسَدَة الإمامية... فيلا في زمن المجاعات التي تعصف باليمنيين! فيلا في زمن انقطاع الرواتب والسُبُل والأمل.!». وتساءل سبيع: «فيلا في زمن الحرب، فماذا سيبنون في زمن رخائهم واستقرارهم واستتباب الأمر لهم؟!». بدوره، أشار مالك محل عقارات بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» إلى قيام مشرف حوثي قبل فترة بشراء منزل شعبي مجاور لسوق «سيتي مارت» الكائن بحي «الدائري» بمبلغ 60 مليون ريال، «في حين أن القيمة الحقيقة للمنزل لا تتجاوز حتى نصف المبلغ». وأضاف أن القيادي الحوثي «قام عقب شراء المنزل بطرد المستأجرين وهدمه لبنائه من جديد، دون مراعاة أوضاعهم التي يعيشونها، مستغلاً قوته ونفوذه من سطوة جماعته وسيطرتها على العاصمة وحمايتها للنافذين». وقال: «المنزل الذي اشتراه المشرف لم يكن الأول ولا يعد الأخير»، لافتاً إلى شراء قيادات حوثية أخرى معظمها تعمل في التجارة وتنتمي لصعدة العشرات من الأراضي والمنازل في مناطق متفرقة من صنعاء بمبالغ خيالية. وكشف عن تلقيه معلومات، من خلال عمله لفترة مع الجماعة في البحث عن منازل وأراض للميليشيات، تفيد بتحويل أغلب تلك المنازل عقب عملية الشراء إلى مخازن للأسلحة ومراكز للتعبئة الفكرية والاستقطاب. وشهدت صنعاء العاصمة ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين خلال الفترة الماضية ارتفاعاً جنونياً في أسعار العقارات، نتيجة تسابق عناصر وقادة الجماعة على شرائها من أجل ضمان تحويل الأموال التي نهبوها من موارد الدولة إلى عقارات (مبان - أراض). ونقلت تقارير محلية عن أحد كبار مستوردي مواد البناء في اليمن، قوله إن محافظة صعدة، معقل الحوثيين، تصدرت المرتبة الأولى من بين المحافظات اليمنية طلباً لمواد البناء، نتيجة ما قال إنها تشهد أعمالاً واسعة في البناء والتشييد العمراني. وأرجع خبراء اقتصاديون ارتفاع حركة البناء والتشييد في صعدة، خلال السنوات الأخيرة، إلى الثراء الفاحش الذي طرأ على عناصر الميليشيات بسبب نهبهم المال العام واستحواذهم على مناصب مهمة في السلطة مكنتهم من السيطرة على القطاعين التجاري والخدمي في البلاد وبناء العقارات في معقلهم بصعدة.

معارك ضارية في خمس جبهات تكبد الميليشيات عشرات القتلى والجرحى

عدن - مأرب: «الشرق الأوسط».... احتدمت معارك ضارية بين قوات الجيش اليمني المسنودة بتحالف دعم الشرعية، وميليشيات الحوثيين أمس (الخميس) في جبهات الجوف وصعدة وصرواح ونهم والبيضاء، مكبدة الجماعة الانقلابية خسائر جمة في الأرواح والعتاد، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية يمنية. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر عسكرية قولها، إن قوات الجيش كبدت الميليشيات في معارك الخميس خسائر بشرية ومادية فادحة، خلال المواجهات في منطقة النضود شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف. وأكدت المصادر أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، واستعادة عدد من العربات وكميات من الأسلحة كانت بحوزة الميليشيات. وتزامنت هذه التطورات في هذه الجبهة، مع معارك وضربات جوية لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهات صرواح ونهم والبيضاء وكتاف؛ حيث أفادت المصادر الرسمية بأن خسائر الجماعة الحوثية تقدر بعشرات القتلى والجرحى. وأوضح أركان حرب اللواء الخامس في الجيش اليمني العميد سليمان النويهي، في تصريحات رسمية، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش وعناصر الحوثيين على تخوم مركز مديرية باقم شمال محافظة صعدة، عقب إحباط محاولة تسلل للجماعة أسفرت عن مصرع ثلاثة متمردين وإصابة آخرين. وأضاف العميد النويهي أن قوات الجيش استهدفت بالمدفعية تعزيزات كانت تحمل أسلحة وعناصر للميليشيات، كانت في طريقها إلى مركز مديرية باقم. وفي وقت تضغط فيه القوات الحكومية على الخطوط المتقدمة للجماعة الحوثية، كانت القوات قد حررت الأربعاء مواقع مهمة في محيط منطقة نجد العتق بمديرية نهم (شرق صنعاء)، بعد هجوم واسع على الميليشيات. وذكرت المصادر الرسمية أن قوات الجيش بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية تمكنت من تحرير مواقع مهمة في محيط منطقة نجد العتق، ووصلت إلى نهاية سلسلة جبال بحرة والمنامة الاستراتيجية المطلة على خطوط الإمداد للميليشيا المتمردة، والتي تؤدي إلى جبهات صرواح وهيلان. وأسفرت المواجهات والغارات الجوية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا المتمردة، إضافة إلى تدمير عدد من عرباتها وآلياتها القتالية. ونقل موقع الجيش اليمني على الإنترنت (سبتمبر.نت) عن قائد «اللواء 55 مشاة» العميد الركن علي الحميدي تأكيده أن «المواقع المحررة كانت الميليشيا الحوثية تستهدف منها بالصواريخ القرى والأحياء السكنية الآهلة بالسكان غرب محافظة مأرب». وأضاف الحميدي أن «الميليشيا الحوثية في جبهة نهم تعيش انهيارات كبيرة في صفوفها، على وقع ضربات الجيش الذي يتمتع بمعنويات عالية»، بحسب تعبيره. وفي جبهة قانية شمال محافظة البيضاء، أفادت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» بأن المعارك وضربات الطيران خلال اليومين الأخيرين كبدت الجماعة الحوثية عشرات القتلى في نقيل الرخيم وفي الشعاب وبطون الأودية المجاورة، فضلاً عن إحراق وتدمير عدد من العربات. في غضون ذلك، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي لمحافظة الحديدة، بأن الميليشيات صعَّدت من خروقها مستهدفة القرى السكنية ومنازل المواطنين في منطقتي الجبلية والفازة التابعتين لمديرية التحيتا جنوب الحديدة. ونقل المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» عن مصادر محلية قولها: «إن القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقتي الجبلية والفازة تعرضتا لقصف بقذائف الهاون الثقيل واستهداف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة من قبل ميليشيات الحوثي». وتسبب القصف - بحسب المصادر - في إثارة الرعب والخوف في أوساط المدنيين، مما ينذر بنزوحهم بعيداً عن منازلهم وقراهم، في المحافظة الساحلية التي تعيش تحت وطأة الخروق الحوثية المستمرة منذ إعلان التهدئة الأممية أواخر 2018. وتقول الحكومة الشرعية إن الميليشيات الحوثية ليست في وارد تحقيق السلام الذي تسعى من أجله الجهود الدولية والأممية، خصوصاً مع استمرار الجماعة في حشد المجندين، وشن الهجمات على المناطق المحررة. وبينما تتكتم الجماعة على العدد الفعلي لخسائرها على صعيد أعداد القتلى والجرحى في صفوفها، لجأت أخيراً إلى تنفيذ حملات في القرى والأرياف لمحافظات إب وذمار وحجة وريمة لاستقطاب المجندين، كما فتحت معسكرات لتجنيد «المهمشين» من ذوي البشرة السوداء، في أكثر من محافظة، تنفيذاً لأوامر زعيمها عبد الملك الحوثي.

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة شرق صنعاء

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم... واصلت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، الخميس، تقدمها الميداني في جبهة نجد العتق بمديرية نهم شرقي صنعاء، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، إن الجيش الوطني والمقاومة حرروا مواقع جديدة في جبهة نجد العتق خلال معارك متواصلة لليوم الثالث على التوالي أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية. كما نفّذت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة، كميناً محكماً لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة المخدرة غرب مأرب، وأسفر الكمين عن مقتل 12 عنصراً من الميليشيات وجرح آخرين، فيما لاذ من تبقّى من العناصر المتسللة بالفرار. و استعاد الجيش اليمني عربة بي أم بي و4 أطقم قتالية وكميّات من الأسلحة الخفيفة والمتوسّطة كانت بحوزة الميليشيات، وفق البيان. وبالتزامن مع المعارك شنّ طيران تحالف دعم الشرعية عدّة غارات استهدفت تعزيزات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مواقع متفرّقة شرق صنعاء وأسفرت عن تدمير العديد من الآليات القتالية ومقتل جميع من كانوا على متنها. ونشر المركز مقاطع فيديو، للجيش الوطني اثناء اختراق صفوف الميليشيات الحوثية في جبهة نهم،‏ ومواقع الحوثيين التي تم السيطرة عليها، وعناصر من الميليشيات أسرى. إلى ذلك أكد رئيس أركان الجيش اليمني، قائد العمليات المشتركة الفريق صغير بن عزيز، استمرار المعارك ضد ميليشيات الحوثي في مختلف الجبهات حتى تحقيق النصر وتحرير آخر شبر في اليمن. جاء ذلك خلال زيارته وإشرافه، اليوم الخميس، ومعه قائد قوات تحالف دعم الشرعية بمحافظة مأرب اللواء الركن يوسف الشهراني، على سير العمليات العسكرية في جبهات القتال بمديرية نهم شرق صنعاء والمخدرة غرب مأرب، والتي حققت فيها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل انتصارات كبيرة ما تزال مستمرة حتى الآن، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية. والتقى رئيس اركان الجيش اليمني، وقائد قوات تحالف دعم الشرعية بمحافظة مارب، عدد من قيادات الوحدات العسكرية والمقاومة والوجاهات الاجتماعية. وأشاد بن عزيز بالالتفاف الشعبي حول القوات المسلحة في المعركة ضد الميليشيات الإمامية، مثمّناّ في هذا الصدد الدعم والإسناد الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية لقوات الجيش وللشعب اليمني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار. من جانبه، أكد قائد قوات التحالف، استمرار دعم وإسناد التحالف لقوات الجيش اليمني حتى استكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، وبسط سلطة الدولة على كل تراب اليمن.

الإمارات وإسرائيل تتوصلان إلى «اتفاق إبراهام» لتطبيع العلاقات....

ترامب: لحظة تاريخية تجمع شريكين قادرين على إحداث الفارق...

محمد بن زايد: وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون وصولاً إلى علاقات ثنائية

السفارة الإماراتية لن تكون في القدس .. اتصال هاتفي ثلاثي يوقف ضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية ... الاتفاق يسمح للمسلمين بزيارة المعالم التاريخية في إسرائيل والصلاة في المسجد الأقصى ... السيسي يثمّن الاتفاق الثلاثي ... جونسون: التطبيع نبأ جيد للغاية

الراي...توصلت دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، أمس، إلى «اتفاق أبراهام» التاريخي، أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو الأول بين إسرائيل ودولة عربية بعد اتفاقات السلام الموقعة مع مصر والأردن والفلسطينيين، وسيؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات، وسيعلق خطط إسرائيل لبسط سيادتها على مناطق من الضفة الغربية. وأُبرم الاتفاق خلال اتصال هاتفي، أمس، بين ترامب وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتصبح الإمارات، أول دولة خليجية تطبّع العلاقات مع الدولة العبرية، والدولة العربية الثالثة بعد الأردن ومصر. وكتب ترامب على «تويتر»: «حدث ضخم اليوم (الخميس)! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة». وأعلن الرئيس الأميركي تفاصيل الاتفاق في تغريدة، قبل أن يخرج في مؤتمر صحافي، قائلاً: «بموجب الاتفاق ستكون العلاقات طبيعية بين البلدين وسيتبادلان السفارات والسفراء... هذه لحظة تاريخية تدعم اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل وتجمع شريكين قادرين على إحداث الفارق». وقال إنه أراد تسمية الاتفاق باسمه، لكن الصحافة لن تقبل، ولذلك سيُعرف بـ«اتفاق أبراهام»، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى الاقتداء بالإمارات والتطبيع مع إسرائيل، وأضاف: «قد نرى بلداناً أخرى تقوم بذلك». وأشار ترامب إلى أنه بموجب الاتفاق «سيسمح للمسلمين بالوصول وزيارة المعالم التاريخية في إسرائيل والصلاة في المسجد الأقصى». ​وأضاف في بيان، أن «ممثلين من إسرائيل والإمارات سيلتقون خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقات شراكة في مجالات الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن». وقال إن المناقشات بين الزعيمين اتسمت في بعض الأحيان بالتوتر، مشيرا إلى أن اتفاقات مماثلة قيد النقاش مع دول أخرى في المنطقة. وتابع ترامب: «قال الجميع إن هذا الأمر سيكون مستحيلاً... بعد 49 عاماً ستقوم إسرائيل والإمارات بتطبيع علاقاتهما الديبلوماسية بالكامل. ستتبادلان السفراء والبعثات الديبلوماسية ستبدآن تعاوناً في شتى المجالات». وأكد: «هذا الاتفاق خطوة مهمة صوب بناء شرق أوسط أكثر سلاماً وأمناً ورخاء. والآن بعد أن انكسر الجليد... أتوقع أن تحذو المزيد من الدول العربية والإسلامية حذو الإمارات... وتطبع العلاقات مع إسرائيل». وأضاف: «نناقش ذلك بالفعل مع دول أخرى، قوية جدا، دول جيدة جدا تريد أن ترى السلام في الشرق الأوسط وبالتالي على الأرجح سترون المزيد مثل ذلك... هناك أشياء تحدث لا يمكنني التحدث عنها لكنها إيجابية للغاية». وقال الشيخ محمد بن زايد على «تويتر»، من جهته، «في اتصالي الهاتفي مع الرئيس الأميركي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولاً إلى علاقات ثنائية». وكتب نتنياهو على «تويتر»، إنه «يوم تاريخي لدولة إسرائيل». وقال مسؤولون في البيت الأبيض، إن مستشار ترامب البارز وصهره جاريد كوشنر وسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان ومبعوث الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش شاركوا بقوة في المفاوضات من أجل الاتفاق إلى جانب وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار البيت الأبيض للأمن القومي روبرت أوبراين. وذكر بيان مشترك صدر عن الدول الثلاث، إن الزعماء «اتفقوا على التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل والإمارات». وأضاف: «من شأن هذا الإنجاز الديبلوماسي التاريخي أن يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الديبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانات كبيرة في المنطقة». وأشار البيان إلى أن وفوداً من إسرائيل والإمارات ستجتمع في الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقات ثنائية في مجالات الاستثمار والسياحة ورحلات جوية مباشرة والأمن والاتصالات وملفات أخرى. ومن المتوقع أن تبدأ الدولتان قريباً في تبادل السفراء والبعثات الديبلوماسية. وتابع البيان: «نتيجة لهذا الانفراج الديبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراضٍ فلسطينية وفقاً لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات ديبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف». وذكر البيان: «ستقوم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على الفور بتعزيز التعاون وتسريعه في ما يتعلق بمعالجة وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. ومن خلال العمل معا، ستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة الجميع بصرف النظر عن ديانتهم في جميع أنحاء المنطقة». وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان، إنه «يوم تاريخي» و»خطوة حاسمة نحو السلام في الشرق الأوسط». وتابع «إنه نجاح كبير للدولتين الأكثر تقدما على صعيد التكنولوجيا في العالم». وعبر عن أمل بلاده في أن «تكون هذه الخطوة الجريئة الأولى في سلسلة تنهي 72 عاماً من العداء في المنطقة»...... وقال مبعوث الولايات المتحدة المختص بالملف الإيراني برايان هوك، إن الاتفاق يمثل «كابوساً» لإيران ولجهودها ضد إسرائيل في المنطقة. وأكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، على «تويتر»، أن «اتفاق وقف ضم الأراضي الفلسطينية، انفراج كبير في العلاقات العربية الإسرائيلية، وإنجاز ديبلوماسي مهم». وشدد على أن «الاتفاق يفتح آفاقا جديدة للسلام والاستقرار في المنطقة». واعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن اتفاق تطبيع العلاقات خطوة «جريئة لضمان حل الدولتين» وقال لصحافيين: «ما قمنا به (...) خطوة جريئة لضمان حل الدولتين»، مضيفا أن السفارة الإماراتية لن تكون في القدس وأنّ افتتاحها «لن يتطلب وقتاً طويلاً». وكتب السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة على «تويتر»، أن الاتفاق «يحافظ على حل الدولتين، وإن الإمارات تظل داعمة قوية للشعب الفلسطيني». وثمن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الاتفاق، مؤكداً عبر تغريدة «تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للاراضي الفلسطينية»، معتبرا أنها خطوات «من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط». وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن قرار الإمارات وإسرائيل تطبيع العلاقات «نبأ جيد للغاية والاتفاق على تعليق خطط ضم الأراضي بالضفة الغربية خطوة موضع ترحيب على الطريق باتجاه شرق أوسط أكثر سلاماً». وفي نيويورك، أعلن ناطق باسم الأمم المتحدة ان الأمين العام أنطونيو غوتيريس يرحب «بأي مبادرة يمكن أن تعزز السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط». ومن شأن الخطوة التاريخية أن تمنح ترامب إنجازاً في السياسة الخارجية في وقت يسعى فيه لإعادة انتخابه رئيساً في الثالث من نوفمبر المقبل.

البحرين: اتفاق الإمارات وإسرائيل خطوة لتعزيز استقرار المنطقة

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... رحّبت البحرين بإعلان الإمارات وإسرائيل عن اتفاق لتطبيع العلاقات بوساطة أميركية، معتبرة أنّ «الخطوة التاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة». وأعربت البحرين، في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية عن «بالغ التهاني لدولة الإمارات العربية المتحدة»، مضيفة أن «هذه الخطوة التاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة». وتابع البيان: «تتطلع مملكة البحرين إلى مواصلة الجهود للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي». وتوصّلت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، الخميس، إلى اتفاق حول تطبيع العلاقات، هو الأول مع دولة عربية بعد اتفاقات السلام الموقعة مع مصر والأردن والفلسطينيين.

الأردن: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي ينبغي أن يدفع إسرائيل لإنهاء الاحتلال

عمان: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال الأردن إن الاتفاق المعلن اليوم (الخميس) بين إسرائيل والإمارات قد يدفع مفاوضات السلام المجمدة إلى الأمام إذا نجح في دفع إسرائيل إلى قبول دولة فلسطينية على الأرض التي احتلتها في حرب عام 1967. وصرّح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في بيان بثّته وسائل إعلام رسمية، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «إن تعاملت معه (الاتفاق) إسرائيل باعتباره حافزاً لإنهاء الاحتلال فستتقدم المنطقة نحو تحقيق السلام العادل».....



السابق

أخبار العراق....سقوط 3 صواريخ كاتيوشا بقاعدة بلد الجوية في العراق...الكاظمي: توقيع قانون الانتخابات بأول جلسة لبرلمان العراق....عودة حرب البيانات بين بغداد وأربيل....أنقرة: سنواصل عملياتنا في شمال العراق...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....وفاة القيادي في جماعة الإخوان المسلمين المصرية عصام العريان....تنسيق مصري ـ يوناني مكثف لمواجهة التحركات التركية...«النفط الليبية»: إغلاق الموانئ جريمة تنفذ لصالح أجندات خارجية..مباحثات تركية ـ أميركية حول سرت..ليبيون يطالبون لبنان بالإفراج عن هنيبال القذافي...


أخبار متعلّقة

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,337,117

عدد الزوار: 6,887,108

المتواجدون الآن: 95