أخبار وتقارير.....ترمب: موافقة إسرائيل على تعليق ضم أراض بالضفة تنازل كبير...ترمب: توقيع الاتفاق بين إسرائيل والإمارات في البيت الأبيض خلال 3 أسابيع...الإمارات: خريطة طريق لتدشين التعاون وصولاً إلى علاقات ثنائية..الإمارات وإسرائيل تتوصلان إلى «اتفاق إبراهام» لتطبيع العلاقات....ليتوانيا تحظر دخول أنصار «حزب الله»...

تاريخ الإضافة الجمعة 14 آب 2020 - 6:48 ص    عدد الزيارات 1965    التعليقات 0    القسم دولية

        


ترمب: موافقة إسرائيل على تعليق ضم أراض بالضفة تنازل كبير....

المصدر: دبي - قناة العربية.... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إسرائيل وافقت على تعليق ضم أراض في الضفة الغربية، ووصف الأمر بـ "تنازل كبير"، مشيرا إلى أن مسألة الضم "ليست مطروحة" حاليا. وأضاف: "أعتقد أن الفلسطينيين سيعودون إلى السلام"، معتبرا أن "اتفاق الإمارات وإسرائيل خطوة على طريق تحقيق مستقبل أفضل للجميع". وقال: "هذا يوم تاريخي في منطقة الشرق الأوسط". وقال ترمب إن اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات سيتّم توقيعه في البيت الأبيض في غضون ثلاثة أسابيع من قبل كلّ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووليّ عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان. وأضاف "أتطلّع إلى الترحيب بهما قريباً جدّاً في البيت الأبيض للتوقيع رسمياً على الاتفاق. على الأرجح سيحدث هذا في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة. سيأتيان إلى واشنطن". وكان ترمب أكد الخميس، أن "الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل لحظة تاريخية". وأعلن أن "إسرائيل والإمارات ستطبعان العلاقات رسمياً"، وشكر "الإمارات وإسرائيل على القيادة الشجاعة". واتفق الرئيس الأميركي، ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في اتصال هاتفي جرى اليوم الخميس على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، حسب ما جاء في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام". وذكر البيان أن "من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد، يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم". وأضاف البيان: "سوف تجتمع وفود من دولة الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة".

بومبيو: خطوة على الطريق الصحيح

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، للصحافيين الذين يرافقونه في رحلة إلى دول وسط أوروبا إن اتفاق تطبيع العلاقات الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والإمارات، اليوم الخميس، هو خطوة "كبيرة" للأمام على الطريق الصحيح، نقلاً عن رويترز. وأدلى بومبيو بهذه التصريحات بعد وقت قصير من مغادرته سلوفينيا متوجهاً إلى فيينا. بدوره، اعتبر نائب الرئيس الأميركي الأسبق والمرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي "عمل شجاع وله حاجة ماسة". إلى ذلك، وصف براين هوك، المبعوث الأميركي لإيران سابقاً، اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات بأنه "كابوس" لإيران. بدوره، قال المستشار في البيت الأبيض، جاريد كوشنير، إن المباحثات بشأن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي تجري منذ نحو عام ونصف العام. ووصف الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل بالتاريخي. وأضاف أنه "جرى التوصل للاتفاق الإسرائيلي الإماراتي من حيث المبدأ قبل نحو أسبوع، وتم الانتهاء من جميع تفاصيله أمس".

ترمب: توقيع الاتفاق بين إسرائيل والإمارات في البيت الأبيض خلال 3 أسابيع...

واشنطن : «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم أمس (الخميس)، أنّ اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل سيتّم توقيعه في البيت الأبيض في غضون ثلاثة أسابيع من قبل كلّ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووليّ عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان. وقال ترمب: "أتطلّع إلى الترحيب بهما قريباً جدّاً في البيت الأبيض للتوقيع رسمياً على الاتفاق. على الأرجح سيحدث هذا في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة. سيأتيان إلى واشنطن".....

الإمارات: خريطة طريق لتدشين التعاون وصولاً إلى علاقات ثنائية.... أكدت التزامها «مبادرة السلام العربية» وشددت على «حلّ الدولتين»....

أبوظبي: «الشرق الأوسط».... في خطوة وُصفت بأنها «تاريخية»، اتفقت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة، وذلك بعد اتفاق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبر اتصال هاتفي، أمس، على أن تتوقف إسرائيل عن ضمّ الأراضي الفلسطينية. وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، أمس: «في اتصالي الهاتفي اليوم (أمس) مع الرئيس الأميركي ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خريطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولاً إلى علاقات ثنائية». وأعرب الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن تقديرهما العميق للرئيس ترمب لجهوده في إحلال السلام في المنطقة، و«النهج العملي الفريد» الذي اتخذه لتحقيقه. وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، فإن من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث كثيراً من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم، بحسب ما ذكرت الوكالة. وأضافت وكالة أنباء الإمارات: «ستجتمع وفود من الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة». وأكدت الإمارات أن بدء العلاقات المباشرة من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب. ونتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي، وبناء على طلب الرئيس ترمب، وبدعم من الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية، وفقاً لخطة ترمب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معاً لتحقيق هذا الهدف، بحسب ما جاء في الاتفاق الثلاثي. وستقوم الإمارات وإسرائيل على الفور بتعزيز التعاون وتسريعه فيما يتعلق بمعالجة وتطوير لقاح لفيروس «كورونا» المستجد. ومن خلال العمل معاً، ستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة الجميع بصرف النظر عن ديانتهم في جميع أنحاء المنطقة. وأكد الاتفاق أن بدء العلاقات الدبلوماسية السلمية سيجمع بين اثنين من أقوى شركاء أميركا في المنطقة. وستنضم الإمارات وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة استراتيجية لـ«الشرق الأوسط» لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني. وإلى جانب الولايات المتحدة، تتشاطر الإمارات وإسرائيل وجهة نظر مماثلة فيما يتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة، فضلاً عن الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية، وزيادة التكامل الاقتصادي، والتنسيق الأمني. وسيؤدي هذا الاتفاق إلى حياة أفضل لشعوب الإمارات وإسرائيل والمنطقة. وقد أثنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على مشاركة الإمارات في حفل الاستقبال الذي أقيم في البيت الأبيض في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، حين قدّم الرئيس ترمب خطته للسلام، وأعربتا عن تقديرهما للتصريحات الداعمة التي أدلت بها الإمارات. وسيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبحسب خطة السلام، يجوز لجميع المسلمين أن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان.

- الخارجية الإماراتية

من جهته، قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي: «تعلن الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وإسرائيل اليوم عن اتفاق يوقف ضم الأراضي الفلسطينية. ‏انفراج كبير في العلاقات العربية - الإسرائيلية وإنجاز دبلوماسي مهم، يفتح آفاقاً جديدة للسلام والاستقرار في المنطقة». أما الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية فقال إن الإمارات ضمنت خلال المكالمة الهاتفية «بين الرئيس ترمب والشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي» التزام إسرائيل بوقف ضم الأراضي الفلسطينية، ما من شأنه أن يحافظ على حل الدولتين، مشيراً إلى أن قرار وقف ضم الأراضي الفلسطينية يعتبر إنجازاً دبلوماسيا تاريخياً، مضيفاً أن الإمارات تؤمن بأن التزامها بمباشرة علاقات ثنائية اعتيادية مع إسرائيل سيمكنها من خلال التواصل المباشر على لعب دور مؤثر فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة، وذلك بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. وأضاف: «في هذا السياق تسعى دولة الإمارات للبناء على الجهود الإقليمية والدولية السابقة، التي تهدف إلى إيجاد حل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ولعب دور بنّاء وإيجابي كما هو الحال دائماً ضمن توجه متعدد الأطراف في معالجة القضايا الإقليمية الحساسة». وأكد التزام الإمارات الثابت بمبادرة السلام العربية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن الاتصال الثلاثي يفتح صفحة جديدة من التعاون في كثير من المجالات الطبية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية والتكنولوجية، ما يعزز ازدهار شعوب المنطقة كلها. وتابع: «في ظل هذه التطورات، تدعو الإمارات إلى العودة إلى المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لأنهما الطرفان الوحيدان اللذان يستطيعان التوصل إلى حل دائم لهذا الصراع»، مشيراً إلى أن بلاده لن تفتح سفارة في القدس ما لم يتم التوصل لاتفاق فلسطيني - إسرائيلي. إلى ذلك، اعتبر يوسف العتيبة سفير الإمارات في واشنطن في بيان نشره موقع السفارة الإماراتية في واشنطن «إعلان اليوم انتصاراً للدبلوماسية وللمنطقة. إنه تقدم مهم في العلاقات العربية - الإسرائيلية»، مشيراً إلى أنه «يقضي على الفور بوقف الضم وإمكانية حدوث تصعيد عنيف. ويحافظ على قابلية حل الدولتين كما تدعمه جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي».

- اتفاقات «متوقعة» بين الإمارات وإسرائيل

> إنشاء سفارات متبادلة

> الاستثمار

> السياحة

> الرحلات الجوية المباشرة

> الأمن والاتصالات

> التكنولوجيا

> الطاقة

> الرعاية الصحية

> الثقافة والبيئة

الإمارات وإسرائيل تتوصلان إلى «اتفاق إبراهام» لتطبيع العلاقات....

ترامب: لحظة تاريخية تجمع شريكين قادرين على إحداث الفارق...

محمد بن زايد: وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون وصولاً إلى علاقات ثنائية

السفارة الإماراتية لن تكون في القدس .. اتصال هاتفي ثلاثي يوقف ضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية ... الاتفاق يسمح للمسلمين بزيارة المعالم التاريخية في إسرائيل والصلاة في المسجد الأقصى ... السيسي يثمّن الاتفاق الثلاثي ... جونسون: التطبيع نبأ جيد للغاية

الراي...توصلت دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، أمس، إلى «اتفاق أبراهام» التاريخي، أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو الأول بين إسرائيل ودولة عربية بعد اتفاقات السلام الموقعة مع مصر والأردن والفلسطينيين، وسيؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات، وسيعلق خطط إسرائيل لبسط سيادتها على مناطق من الضفة الغربية. وأُبرم الاتفاق خلال اتصال هاتفي، أمس، بين ترامب وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتصبح الإمارات، أول دولة خليجية تطبّع العلاقات مع الدولة العبرية، والدولة العربية الثالثة بعد الأردن ومصر. وكتب ترامب على «تويتر»: «حدث ضخم اليوم (الخميس)! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة». وأعلن الرئيس الأميركي تفاصيل الاتفاق في تغريدة، قبل أن يخرج في مؤتمر صحافي، قائلاً: «بموجب الاتفاق ستكون العلاقات طبيعية بين البلدين وسيتبادلان السفارات والسفراء... هذه لحظة تاريخية تدعم اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل وتجمع شريكين قادرين على إحداث الفارق». وقال إنه أراد تسمية الاتفاق باسمه، لكن الصحافة لن تقبل، ولذلك سيُعرف بـ«اتفاق أبراهام»، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى الاقتداء بالإمارات والتطبيع مع إسرائيل، وأضاف: «قد نرى بلداناً أخرى تقوم بذلك». وأشار ترامب إلى أنه بموجب الاتفاق «سيسمح للمسلمين بالوصول وزيارة المعالم التاريخية في إسرائيل والصلاة في المسجد الأقصى». وأضاف في بيان، أن «ممثلين من إسرائيل والإمارات سيلتقون خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقات شراكة في مجالات الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن». وقال إن المناقشات بين الزعيمين اتسمت في بعض الأحيان بالتوتر، مشيرا إلى أن اتفاقات مماثلة قيد النقاش مع دول أخرى في المنطقة. وتابع ترامب: «قال الجميع إن هذا الأمر سيكون مستحيلاً... بعد 49 عاماً ستقوم إسرائيل والإمارات بتطبيع علاقاتهما الديبلوماسية بالكامل. ستتبادلان السفراء والبعثات الديبلوماسية ستبدآن تعاوناً في شتى المجالات». وأكد: «هذا الاتفاق خطوة مهمة صوب بناء شرق أوسط أكثر سلاماً وأمناً ورخاء. والآن بعد أن انكسر الجليد... أتوقع أن تحذو المزيد من الدول العربية والإسلامية حذو الإمارات... وتطبع العلاقات مع إسرائيل». وأضاف: «نناقش ذلك بالفعل مع دول أخرى، قوية جدا، دول جيدة جدا تريد أن ترى السلام في الشرق الأوسط وبالتالي على الأرجح سترون المزيد مثل ذلك... هناك أشياء تحدث لا يمكنني التحدث عنها لكنها إيجابية للغاية». وقال الشيخ محمد بن زايد على «تويتر»، من جهته، «في اتصالي الهاتفي مع الرئيس الأميركي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولاً إلى علاقات ثنائية». وكتب نتنياهو على «تويتر»، إنه «يوم تاريخي لدولة إسرائيل». وقال مسؤولون في البيت الأبيض، إن مستشار ترامب البارز وصهره جاريد كوشنر وسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان ومبعوث الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش شاركوا بقوة في المفاوضات من أجل الاتفاق إلى جانب وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار البيت الأبيض للأمن القومي روبرت أوبراين. وذكر بيان مشترك صدر عن الدول الثلاث، إن الزعماء «اتفقوا على التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل والإمارات». وأضاف: «من شأن هذا الإنجاز الديبلوماسي التاريخي أن يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الديبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانات كبيرة في المنطقة». وأشار البيان إلى أن وفوداً من إسرائيل والإمارات ستجتمع في الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقات ثنائية في مجالات الاستثمار والسياحة ورحلات جوية مباشرة والأمن والاتصالات وملفات أخرى. ومن المتوقع أن تبدأ الدولتان قريباً في تبادل السفراء والبعثات الديبلوماسية. وتابع البيان: «نتيجة لهذا الانفراج الديبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراضٍ فلسطينية وفقاً لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات ديبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف». وذكر البيان: «ستقوم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على الفور بتعزيز التعاون وتسريعه في ما يتعلق بمعالجة وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. ومن خلال العمل معا، ستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة الجميع بصرف النظر عن ديانتهم في جميع أنحاء المنطقة». وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان، إنه «يوم تاريخي» و»خطوة حاسمة نحو السلام في الشرق الأوسط». وتابع «إنه نجاح كبير للدولتين الأكثر تقدما على صعيد التكنولوجيا في العالم». وعبر عن أمل بلاده في أن «تكون هذه الخطوة الجريئة الأولى في سلسلة تنهي 72 عاماً من العداء في المنطقة»...... وقال مبعوث الولايات المتحدة المختص بالملف الإيراني برايان هوك، إن الاتفاق يمثل «كابوساً» لإيران ولجهودها ضد إسرائيل في المنطقة. وأكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، على «تويتر»، أن «اتفاق وقف ضم الأراضي الفلسطينية، انفراج كبير في العلاقات العربية الإسرائيلية، وإنجاز ديبلوماسي مهم». وشدد على أن «الاتفاق يفتح آفاقا جديدة للسلام والاستقرار في المنطقة». واعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن اتفاق تطبيع العلاقات خطوة «جريئة لضمان حل الدولتين» وقال لصحافيين: «ما قمنا به (...) خطوة جريئة لضمان حل الدولتين»، مضيفا أن السفارة الإماراتية لن تكون في القدس وأنّ افتتاحها «لن يتطلب وقتاً طويلاً». وكتب السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة على «تويتر»، أن الاتفاق «يحافظ على حل الدولتين، وإن الإمارات تظل داعمة قوية للشعب الفلسطيني». وثمن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الاتفاق، مؤكداً عبر تغريدة «تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للاراضي الفلسطينية»، معتبرا أنها خطوات «من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط». وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن قرار الإمارات وإسرائيل تطبيع العلاقات «نبأ جيد للغاية والاتفاق على تعليق خطط ضم الأراضي بالضفة الغربية خطوة موضع ترحيب على الطريق باتجاه شرق أوسط أكثر سلاماً». وفي نيويورك، أعلن ناطق باسم الأمم المتحدة ان الأمين العام أنطونيو غوتيريس يرحب «بأي مبادرة يمكن أن تعزز السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط». ومن شأن الخطوة التاريخية أن تمنح ترامب إنجازاً في السياسة الخارجية في وقت يسعى فيه لإعادة انتخابه رئيساً في الثالث من نوفمبر المقبل.

ترحيب دولي بالاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي... والقيادة الفلسطينية ترفض

غوتيريش يدعم أي مبادرة «تعزز السلام» في الشرق الأوسط... والسيسي يشيد بوقف الضم

لندن: «الشرق الأوسط» - رام الله: كفاح زبون..... قوبل الإعلان عن اتفاق على إقامة علاقات كاملة بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بترحيب دولي واسع رأى فيه فرصة لتعزيز مسار السلام في الشرق الأوسط. وفيما أشادت مصر بالاتفاق مشيرة إلى نجاحه في وقف خطة الضم الإسرائيلية لأراضي الفلسطينيين، أعلنت السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» وإيران رفضها له. وفي ردود الفعل العالمية، نقلت «رويترز» عن متحدث باسم الأمم المتحدة قوله إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش يرحب «بأي مبادرة يمكن أن تعزز السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط». أما جو بايدن، المرشح الرئاسي الأميركي عن الحزب الديمقراطي، فوصف الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي بأنه خطوة تاريخية، معتبراً قرار الإمارات الاعتراف بإسرائيل بأنه «عمل شجاع من رجل دولة». وفي لندن، رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالاتفاق وغرد على «تويتر» قائلاً: «قرار الإمارات وإسرائيل تطبيع العلاقات نبأ سار للغاية». وأضاف: «كنت أتمنى بشدة ألا يمضي الضم في الضفة الغربية قدماً واتفاق اليوم بتعليق تلك الخطط خطوة محل ترحيب على الطريق نحو شرق أوسط أكثر سلاماً». وفي القاهرة، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تقديره للبيان الثلاثي الإماراتي - الأميركي - الإسرائيلي والذي نص على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. وقال السيسي في تغريدة عبر موقع «تويتر»: «تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط، كما أثمن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار لمنطقتنا». من جهتها رفضت القيادة الفلسطينية الاتفاق، ودعت إلى عقد جلسة طارئة فورية لجامعة الدول العربية، وكذلك لمنظمة التعاون الإسلامي لرفضه. وأصدرت القيادة الفلسطينية بيانا بعد اجتماع طارئ ترأسه الرئيس محمود عباس، وصفت فيه الاتفاق، بـ«المفاجئ»، واعتبرته «نسفا للمبادرة العربية للسلام وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية، وعدوانا على الشعب الفلسطيني، وتفريطا بالحقوق الفلسطينية والمقدسات، وعلى رأسها القدس والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967». وطالبت القيادة الفلسطينية، دولة الإمارات بالتراجع عن الاتفاق، مؤكدة «أنه لا يحق لأي أحد التحدث بالنيابة عن الشعب الفلسطيني». وقالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل تلقت جائزة من خلال حصولها على تطبيع للعلاقات مع الإمارات. كما هاجم مسؤولان في حركة «فتح» الاتفاق. واعتبر عضو اللجنة المركزية عباس زكي، أن الاتفاق هو «تخلٍ عن الواجب القومي والديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية» فيما قال جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية إن ما أقدمت عليه الإمارات يمثل خروجاً عن الإجماع العربي، مشيراً إلى أن مبادرة السلام العربية تنص على أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يتم إلا بعد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الشرعية الدولية. وقال المتحدث باسم «حماس» فوزي برهوم إن الاتفاق خطير، وبمثابة مكافأة مجانية للاحتلال على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني. وتابع: «ندين كل شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال». وعقبت حركة «الجهاد الإسلامي» على الاتفاق بالقول إن «التطبيع لن يغير من حقائق الصراع بل سيجعل الاحتلال أكثر إرهاباً». في غضون ذلك، ذكرت «رويترز» أن وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، المرتبطة بالحرس الثوري، وصفت الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي بأنه «مخزٍ».....

ليتوانيا تحظر دخول أنصار «حزب الله»

الجريدة.... قررت ليتوانيا حظر دخول أنصار «حزب الله» اللبناني إلى أراضيها، لتكون بذلك أول دولة في منطقة البلطيق تتخذ هذا الإجراء. وقال وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكفيسيوس في تبريره للقرار، إن «حزب الله» يستخدم «طرقاً إرهابية» تهدد أمن ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ودول أخرى. وأضاف في بيان لـ «الخارجية»، أن القرار تم اتخاذه بناء على معلومات لمؤسسات ليتوانية وشركاء، مشيراً إلى أن الحظر سيسري 10 أعوام. من جهته، رحب وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكيناز بالقرار ووصفه بأنه «شجاع ومهم من أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي»، ودعا كل الدول الأوروبية الى أن تحذو حذوه ليتواينا، معتبراً أن «حزب الله منظمة خطيرة وغير أخلاقية تحاول شن هجمات على مستوى العالم بتكليف وتمويل من إيران». يذكر أن ثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وألمانيا وهولندا صنفت «حزب الله» بأنه منظمة إرهابية.

إردوغان يحذر من «ثمن باهظ» إذا تعرضت أي سفينة تركية في شرق المتوسط لهجوم

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الخميس، إن أي هجوم على سفينة تركية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه المتنازع عليها في البحر المتوسط سيستتبع «ثمنا باهظا»، مشيرا إلى أن تركيا تصرفت بالفعل بناء على هذا التحذير. وقال إردوغان في خطاب في أنقرة دون ذكر تفاصيل «قلنا إنكم إذا هاجمتم (السفينة) أوروتش رئيس فسوف تدفعون ثمنا باهظا وقد وصلتهم أول رسالة اليوم». وبدأت السفينة العمل الاثنين برفقة سفن حربية تركية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....وفاة القيادي في جماعة الإخوان المسلمين المصرية عصام العريان....تنسيق مصري ـ يوناني مكثف لمواجهة التحركات التركية...«النفط الليبية»: إغلاق الموانئ جريمة تنفذ لصالح أجندات خارجية..مباحثات تركية ـ أميركية حول سرت..ليبيون يطالبون لبنان بالإفراج عن هنيبال القذافي...

التالي

أخبار لبنان......ظريف: اللبنانيون يقررون مستقبل بلادهم....هيل «يطلب» رئيسَ وزراء يحظى بدعم شعبيّ: اللعبة انتهت!....نصر الله: لحكومة سياسية مع اختصاصيين...«فيتو» أميركي على «حزب الله» بالحكومة ... و«المحور» يرفض الإملاءات مقابل المساعدات..رسالة واشنطن إلى "العهد": لا مزيد من الوعود الفارغة والحكم غير الفعّال...الكونغرس الأميركي يشدد على كف يد «حزب الله»....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,235,762

عدد الزوار: 6,941,583

المتواجدون الآن: 85