أخبار سوريا....بيدرسن لا يتوقع معجزات في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية...واشنطن في ذكرى «مجزرة الغوطتين»: النظام استخدم الكيماوي 50 مرة...أكثر من مليون مدني بلا مياه: جريمة تركية جديدة في الحسكة....

تاريخ الإضافة السبت 22 آب 2020 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2054    التعليقات 0    القسم عربية

        


بيدرسن لا يتوقع معجزات في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية...

جنيف - لندن: «الشرق الأوسط».... قال غير بيدرسن، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، إن استئناف المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، الاثنين المقبل، لن يحقق تقدماً جوهرياً سريعاً، لكنه أعرب عن أمله أن يكون بداية لعملية طويلة الأجل. ومن المقرر أن تصل وفود من الجانبين ومن المجتمع المدني مطلع الأسبوع المقبل لبدء أولى محادثات بشأن سوريا تدعمها الأمم المتحدة منذ الجولة السابقة التي انتهت بخلاف في نوفمبر (تشرين الثاني). ومن المقرر أن يتفاوض المندوبون خلال المحادثات التي تستمر أسبوعاً بشأن خطة عمل لصياغة دستور جديد. وقال بيدرسن في مؤتمر صحافي، أمس (الجمعة): «لا يتوقع أحد أن يسفر هذا الاجتماع هنا الأسبوع المقبل عن معجزة أو انفراجة. الأمر يتعلق ببدء عملية طويلة ومضنية». وسيكون مبعوثون من روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة، وجميعها دول منخرطة في الحرب السورية، في جنيف أيضاً لإجراء محادثات مع بيدرسن، لكنهم لن يشاركوا في المحادثات الفعلية بوساطة الأمم المتحدة بين المندوبين السوريين. وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، عبر الهاتف، مجموعة من القضايا بينها آفاق تفعيل عملية التسوية السلمية للأزمة السورية، والوضع في ليبيا. وذكرت وزارة الخارجية في بيان صدر إثر المحادثة، أن الوزيرين أكدا في سياق مناقشتهما التسوية في سوريا، استعداد موسكو وأنقرة لـ«تقديم كل دعم ممكن لعمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف التي ستعقد اجتماعها الثالث في 24 أغسطس (آب) الجاري». وأشار الطرفان إلى «أهمية تعزيز جهود المكافحة شاملة النطاق للإرهاب ومنع الإرهابيين من شن هجمات جديدة».....

واشنطن في ذكرى «مجزرة الغوطتين»: النظام استخدم الكيماوي 50 مرة

واشنطن: «الشرق الأوسط».... أعلنت السفارة الأميركية، في صفحتها على «فيسبوك»، أمس، في مناسبة الذكرى السابعة لـ«مجزرة الغوطتين»، أن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي 50 مرة على الأقل في السنوات الماضية. وقالت في بيان: «يصادف اليوم (أمس) ذكرى حزينة في تاريخ الصراع السوري. في ساعات الصباح الباكر من يوم 21 أغسطس (آب) 2013 في الغوطة بريف دمشق، قتل نظام الأسد أكثر من 1400 سوري، كثير منهم أطفال، بالغاز الكيماوي (السارين)». تابعت: «تقدر الولايات المتحدة - بشكل متحفظ - أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه 50 مرة على الأقل منذ بدء الصراع. في هذا اليوم نتذكر ونكرم جميع ضحايا هجمات الأسد الكيماوية». ولا تزال الولايات المتحدة مصممة على وقف استخدام الأسلحة الكيماوية إلى الصفر، ومحاسبة نظام الأسد على هجمات الغوطة، والعديد من الأعمال الشائنة الأخرى التي ارتكبها ضد الشعب السوري، والتي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. كانت واشنطن فرضت عقوبات على 6 مسؤولين رفيعي المستوى في نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الذكرى السابعة لاستخدام الكيماوي في الغوطة. وجاء في بيان للخارجية الأميركية، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية، «أن يوم غد (أمس) يمثل الذكرى السابعة لهجوم نظام الأسد بالسلاح الكيماوي على الغوطة، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 سوري». وقال البيان إنه «اليوم وتخليداً لذكرى ضحايا تلك الوحشية، تعلن الولايات المتحدة عن فرض 6 عقوبات ضد نظام الأسد العسكري والحكومي والداعمين الماليين». وتابع البيان أنه «في الوقت الذي نواصل تنفيذ أهداف قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، نعيد تأكيد التزامنا بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي، بينما يطيل الأسد هذا الصراع ومعاناة الشعب السوري. وسنواصل الضغط على نظام الأسد لحمله على وقف هجماته على الشعب السوري». واستهدفت العقوبات يسار إبراهيم، أحد أتباع الرئيس السوري لجهوده في منع أو عرقلة حل سياسي للصراع السوري، وإبرام صفقات فاسدة تثري الأسد، بالإضافة إلى لونا الشبل المستشار الإعلامي الرئاسي للأسد، ومحمد عمار الساعاتي، أحد كبار مسؤولي حزب البعث. كما استهدفت العقوبات قيادات العديد من الوحدات العسكرية السورية لجهودها لمنع وقف إطلاق النار في سوريا، وهم قائد الدفاع الوطني فادي صقر، وقائد اللواء 42 العميد غيث دلة، وفي قوات «النمر»، سامر إسماعيل قائد فوج حيدر.

أكثر من مليون مدني بلا مياه: جريمة تركية جديدة في الحسكة

الاخبار.... أيهم مرعي .... تُنذر الأزمة بكارثة إنسانية في ظلّ نفاد أغلب الكميات المخزّنة .... في ما يمكن وصفه بـ»جريمة حرب» تُرتكب بحق أكثر من مليون مدني، عمدت تركيا، مجدّداً، إلى قطع المياه عن مدينة الحسكة وأريافها، بعدما تعمّدت خلال الشهرين الأخيرين تشغيل محطّة علوك، المغذّي الرئيس للمدينة، بحدودها الدنيا. وفيما تتواصل المفاوضات بين الجانبين الروسي والتركي من أجل إيجاد حلّ للأزمة، يُعلي أهالي الحسكة أصواتهم بالمطالبة بتصعيد الضغوط على أنقرة لإرغامها على وقف جريمتها....

الحسكة | يتداول الكثيرون من سكّان الحسكة صورة لرجل ثمانيني يستعير كرسيّ الإعاقة من ابنه، لينقل به 20 ليتراً من المياه، في ترجمة لحالة الخدمات الكسيحة في المحافظة، بفعل سياسات الاحتلالين الأميركي والتركي، ومحدودية سلطة الدولة السورية هناك. التفاعل مع تلك الصورة تصاعد بعدما أوقف الجانب التركي، مجدّداً، ضخّ المياه من محطّة علوك، للمرة الثالثة عشرة على التوالي منذ احتلاله رأس العين وأريافها، ليترك أكثر من مليون مدني في الحسكة وأريافها من دون أيّ مصدر مائي. وتبدو المشكلة هذه المرّة مضاعفة، في ظلّ الحاجة المتزايدة إلى المياه ضمن الإجراءات الوقائية لمنع تفشّي فيروس كورونا، والذي سجّلت المحافظة رسمياً 22 إصابة به، إضافة إلى الارتفاع الحادّ في درجات الحرارة. وسبق إيقافَ الضخ من المحطّة تعمّدُ الجانب التركي تخفيض الوارد المائي إلى مستويات متدنية جداً، في محاولة للضغط على الجانبين السوري والروسي، ودفعهما إلى إرسال ورشات لصيانة خطوط الكهرباء في مدينة رأس العين، بما فيها خطوط تغذّي مراكز الجماعات المسلّحة. وقوبلت الخطوة التركية الأخيرة بقيام «الإدارة الذاتية» الكردية بفصل التغذية الكهربائية عن محطّة كهرباء مبروكة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن رأس العين وتل أبيض وأريافهما. وتُنذر أزمة المياه في الحسكة، والتي بلغت اليوم العاشر في المدينة وأريافها والثاني والعشرين في الأحياء الشمالية منها، بكارثة إنسانية، في ظلّ نفاد أغلب الكميات المخزّنة من مياه الشرب والاستهلاك، وعجز الصهاريج عن تلبية احتياجات السكان. ويشرح مدير مؤسّسة المياه في الحسكة، محمود العكلة، لـ»الأخبار»، واقع المياه منذ احتلال الجيش التركي والمجموعات المسلّحة التابعة له محطّة مياه علوك في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 2019. يقول العكلة إن «تركيا قطعت المياه عن نحو مليون مدني في الحسكة وأريافها للمرة الثالثة عشرة منذ احتلالها المنطقة، لترتكب بذلك جريمة حرب موصوفة، حرمت خلالها المدنيين من المصدر المائي الوحيد المتوفر لهم». ويكشف العكلة عن «تعمّد الاحتلال التركي خلال الشهرين الأخيرين تشغيل المحطّة بحدودها الدنيا، ما أدّى إلى انخفاض الوارد المائي من 100 ألف متر مكعب إلى أقلّ من 20 ألف متر مكعب»، مضيفاً أن «هذه الممارسات أدّت إلى ارتفاع التقنين، وعدم وصول المياه إلّا كلّ 12 يوماً لكلّ حيّ من أحياء المدينة». ويلفت إلى أن «المفاوضات مستمرة بين الجانبين الروسي والتركي لإيجاد حلول، وإعادة ضخّ المياه إلى المدينة». وفي هذا الإطار، يلفت مصدر مطّلع على مسار المفاوضات، في حديث إلى «الأخبار»، إلى أن «محافظ الحسكة أبلغ الجانب الروسي إصرار الحكومة السورية على تشغيل المحطّة بطاقتها القصوى، وإعادة عمال التشغيل والصيانة إليها، مع ضمانات بعدم خفض الوارد من المحطة»، مشيراً إلى أن «الجانب التركي يصرّ على الاتكال على الجانب الحكومي لتخديم مناطق احتلّها مؤخراً، مع تشغيل المحطّة بعمال يتبعون للمجلس المحلي التابع للأتراك في المدينة». بناءً عليه، تتوقع مصادر مطّلعة على القضية أن «تتواصل الجهود الحكومية والروسية لإعادة تشغيل محطّة علوك بطاقتها القصوى وإعادة العمّال إليها، مقابل الاكتفاء بتغذية تل أبيض ورأس العين بالكهرباء من محطّة مبروكة، من دون التدخل في أعمال الصيانة».

انخفض الوارد المائي من 100 ألف متر مكعّب إلى أقلّ من 20 ألفاً خلال الشهرين الأخيرين

وفي ظلّ المخاوف من امتداد عمر الأزمة، واحتمال استمرار الجانب التركي في تعنّته، أعلنت «الإدارة الذاتية» الكردية إدخال 25 بئراً من آبار محطّة الحمة إلى الخدمة، وبدء الضخّ باتجاه أحياء المدينة اعتباراً من يوم الأحد. على أن هذا الإعلان يبدو شكلياً فقط، بهدف تصعيد الضغوط على أنقرة من بوابة وجود بدائل لمحطّة علوك وإمكانية الاستغناء عنها مستقبلاً. ومما يؤكد ذلك، حقيقة أن الطاقة الإنتاجية لآبار الحمة التي أُعلن إدخالها في الخدمة غير قادرة على توفير إلّا أقلّ من 10% من حاجة المحافظة، والبالغة يومياً أكثر من 80 ألف متر مكعّب من المياه. في هذا الوقت، أطلق عدد من أهالي الحسكة حملة «استغاثة» على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان «الحسكة تختنق عطشاً»، في محاولة للفت الأنظار إلى مأساتهم. ويقول أحد منظّمي الحملة، لـ»الأخبار»، إن «الغاية منها لفت النظر إلى جريمة حرب تُرتكَب بحق مليون مدني، يعانون من فقدان ونقص في مياه الشرب منذ عدة أشهر»، مضيفاً أن «الهدف هو إيصال الصوت للمنظمات الدولية والأمم المتحدة للضغط على تركيا ولجمها، ومنعها من استخدام المياه كورقة ابتزاز في حربها على الشعب السوري». ويشدّد على ضرورة أن «تستخدم الدولة السورية ورقة السماح لتركيا بإمداد نقاطها المحاصَرة في حلب وحماة وريف إدلب بالمؤن، مقابل ضخّ المياه إلى الحسكة، لتكون ورقة ضغط حكومية إضافية على الجانب التركي».....

 



السابق

أخبار لبنان....عون يحيل كل من يراجعه بأمر سياسي على باسيل «رئيس الظل»...التشاور حول الحكومة يبدأ باجتماع بري ـ باسيل ـ «حزب الله».... ميقاتي يرفض محاولة تكريس بدعة «التأليف قبل التكليف» المخالفة للدستور...عون لا يُجري استشارات ملزمة إلا بضمانات مسبقة...."العهد" على خطى الأسد: أحبطنا "المؤامرة"...آخر إبداعات التعثّر: فصل الحكومة عن رئيسها!...مالك سفينة نترات الأمونيوم قبرصي مرتبط بـ«حزب الله»..

التالي

أخبار العراق....محتجون يضرمون النار في مكتب مجلس النواب في البصرة جنوب العراق....الكاظمي: اجتماعي مع ترمب كان ناجحاً... والانسحاب خلال 3 سنوات..صدى إيجابي في بغداد لزيارة الكاظمي إلى واشنطن...الفصائل الموالية لإيران تتوعد أميركا في العراق..


أخبار متعلّقة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,859,244

عدد الزوار: 7,045,663

المتواجدون الآن: 84