أخبار مصر وإفريقيا.....مصر: 154 إصابة جديدة بـ«كورونا».. و13 حالة وفاة...مشروعات مصرية في جنوب السودان لتخزين الأمطار ومواجهة فترات الجفاف....«أوشا»: أكثر من نصف مليون سوداني تضرروا من الفيضانات...احتجاجات في بنغازي على انقطاع الكهرباء وظروف المعيشة....مقتل 58 شخصاً بمجزرتين في الكونغو الديموقراطية..... لقاء بين الرئيس التونسي وقائد قوات «أفريكوم»...

تاريخ الإضافة الجمعة 11 أيلول 2020 - 6:49 ص    عدد الزيارات 1811    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: 154 إصابة جديدة بـ«كورونا».. و13 حالة وفاة...

الراي...الكاتب:(رويترز) .... أعلنت وزارة الصحة المصرية يوم أمس الخميس تسجيل 154 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و13 وفاة، انخفاضا من 175 إصابة و17 وفاة في اليوم السابق. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس هو 100557 حالة من ضمنهم 81597 حالة تم شفاؤها و5590 حالة وفاة»....

السيسي يدعو لتكثيف جهود تنفيذ مشروع «مستقبل مصر» التنموي

القاهرة: «الشرق الأوسط».... دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى تكثيف جهود تنفيذ مشروع «مستقبل مصر»، بمنطقة (الضبعة) غرب البلاد، والذي يستهدف تعظيم الإنتاج الزراعي عن طريق استصلاح وزراعة أجزاء من الصحراء الغربية. واجتمع الرئيس السيسي أمس مع محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، والفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية. تناول الاجتماع متابعة الموقف التنفيذي لمشروع «مستقبل مصر»، بحسب السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، حيث اطلع الرئيس على مراحل العمل بمحاور المشروع بمنطقة الضبعة، والذي يوفر العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، فضلاً عما يتيح من فرص واعدة للاستثمار الزراعي بتلك المنطقة. وطالب السيسي بتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتحقيق جدارة مشروع «مستقبل مصر» وتنفيذه وفق أعلى المعايير، في إطار جهود الدولة لتطوير قطاع الإنتاج الزراعي وما يتصل به من صناعات غذائية وزراعية، وليصبح المشروع قيمة مضافة لمنظومة المشروعات القومية في مجال الزراعة والغذاء على مستوى رقعة الجمهورية، وفق بيان المتحدث.

مشروعات مصرية في جنوب السودان لتخزين الأمطار ومواجهة فترات الجفاف

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين.... تشرع الحكومة المصرية بالتوسع في إقامة عدد من المشروعات المائية في جنوب السودان، بهدف مساعدتها على تخزين الأمطار وحمايتها من مخاطر السيول. وخلال استقباله محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية المصري والوفد المرافق له، أثنى سيلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان، على الدعم الذي تقدمه القاهرة لبلاده في جهودها التنموية. وبدأ عبد العاطي زيارة رسمية أول من أمس، إلى جنوب السودان للتباحث حول ملفات التعاون المشتركة بين البلدين في مجال الموارد المائية والري. وبحسب بيان لوزارة الري المصرية، أمس، فإن رئيس جنوب السودان أعرب عن تقديره لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري لما يقدمه من دعم في دولة جنوب السودان خلال الأزمات، وآخرها الجسر الجوي لتقديم المساعدات والإغاثة لمواجهة آثار الفيضانات بشمال وجنوب السودان. وقال عبد العاطي إن مصر تعمل جاهدة لتعزيز سبل التعاون مع جنوب السودان ولتنمية جنوب السودان. وضمن لقاءاته، أجرى الوفد المصري اجتماعا مع رياك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان، وقال عبد العاطي إن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من المشروعات التنموية لخدمة جنوب السودان خاصة مشروعات حصاد مياه الأمطار للاستفادة من مياه الأمطار وتخزينها لاستخدامها خلال فترات الجفاف للشرب وللثروة الحيوانية والتي ستعمل بلا شك في المساهمة في الحد من أخطار الفيضانات. كما استقبل تعبان دينج نائب رئيس جنوب السودان الوزير عبد العاطي، وتم استعراض أهم المشروعات التي تقوم بها وزارة الموارد المائية المصرية بجنوب السودان والمشروعات الجاري تنفيذها، وأعرب نائب الرئيس عن شكره لمصر على ما تقوم به من دعم لجنوب السودان خاصة في مجال الموارد المائية لتوفير المياه النقية لشعب جنوب السودان ومشروع حصاد مياه الأمطار للاستفادة منها في موسم الجفاف. وبين القاهرة وجوبا تعاون واسع في المجالات كافة، حيث أخذت مصر على عاتقها دعم الدولة الوليدة منذ استقلالها عن السودان عام 2011. ويستند التعاون المائي بين البلدين إلى مذكرة التفاهم الموقعة في 18 أغسطس (آب) 2006، والتي تم تدعيمها من خلال التوقيع على بروتوكول التعاون الفني بين البلدين في 28 مارس (آذار) 2011، وتوقيع اتفاقية التعاون الفني والتنموي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 بالقاهرة، لتنفيذ حزمة مشروعات تنموية بجنوب السودان، تضم توفير مياه الشرب النقية ومراسي نهرية لربط المدن والقرى وتسهيل نقل البضائع والركاب بما ينعكس إيجابياً على الأحوال الاجتماعية والاقتصادية لشعب جنوب السودان ومشروعات إنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات. وتتضمن زيارة الوفد المصري تفقد العمل بمشروعات محطات الآبار الجوفية التي تقيمها الوزارة حالياً في مدينة جوبا.

«أوشا»: أكثر من نصف مليون سوداني تضرروا من الفيضانات...

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوشا» أمس الخميس أن أكثر من نصف مليون سوداني يتوزعون على غالبية ولايات البلاد تضرروا من الفيضانات التي تسببت بها أمطار غزيرة رفعت منسوب مياه نهر النيل إلى مستويات قياسية. وقال المكتب في بيان إنه «لغاية يوم الثلاثاء بلغ عدد المتضررين من الفيضانات 557.130 شخصاً في 17 من ولايات السودان الـ18. والمناطق الأكثر تضرراً هي الخرطوم وشمال دارفو (غرب) وسنار (شرق)». وأضاف البيان أن عدد المنازل التي دمرتها الفيضانات أو ألحقت بها أضراراً بلغ 111.426 منزلاً. وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأمطار الغزيرة التي تهطل على السودان منذ نهاية يوليو تزيد من مخاطر تفشي أمراض عدة وتعرقل الجهود الرامية لاحتواء جائحة «كوفيد-19». وأوضح البيان أن نظام الصرف الصحي في السودان لا يعول عليه وأن المياه الراكدة في أماكن عديدة تخلق ظروفاً مثالية لتفشي أمراض تنتقل بالمياه وأخرى تنتقل بواسطة نواقل مثل أمراض الكوليرا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع والشيكونغونيا «في بلد نظامه الصحي هش للغاية». ووفقاً للدفاع المدني السوداني، لقي 103 أشخاص مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بجروح من جراء الفيضانات التي ألحقت أيضاً أضراراً بمساحات شاسعة من الأراضي الزراعية. وارتفع منسوب النيل إلى 17.62 متراً، وهو مستوى غير مسبوق منذ بدء رصد النهر قبل أكثر من مئة عام.

السودان يعلن حالة طوارئ اقتصادية بسبب تراجع العملة

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قال مسؤولون إن السودان أعلن، اليوم الخميس، حالة طوارئ اقتصادية بعد أن تراجعت عملته تراجعا حادا في الأسابيع الأخيرة بسبب «تخريب ممنهج». وأبلغ المسؤولون مؤتمرا صحافيا متلفزا أن الحكومة الانتقالية، التي تدير البلاد منذ الإطاحة بنظام عمر البشير العام الماضي، ستشكل محاكم خاصة خلال الأيام القادمة لمكافحة التهريب وجرائم أخرى تقوض الاقتصاد.

احتجاجات في بنغازي على انقطاع الكهرباء وظروف المعيشة

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قال شهود إن عشرات احتجوا في بنغازي يوم أمس الخميس على انقطاع التيار الكهربائي وظروف المعيشة وأحرقوا إطارات سيارات وأغلقوا بعض الطرق في تعبير غير معتاد عن مشاعر غضب واستياء في هذه المدينة الواقعة بشرق ليبيا. وبنغازي هي قاعدة القائد العسكري خليفة حفتر وقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) التي تقاتل حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس بغرب البلاد. وتقلصت إمدادات الكهرباء هذا العام مما أثار احتجاجات في طرابلس الشهر الماضي وفاقم من تدهور مستوى المعيشة وسط تصاعد في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأهم سبب وراء تدهور إمدادات الكهرباء هو نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات الطاقة، واتهم الجيش الوطني الليبي المؤسسة الوطنية للنفط التي تتخذ من طرابلس مقرا بعدم استيراد ما يكفي من الوقود لتشغيل المحطات. وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط الشهر الماضي من انقطاعات أسوأ للتيار الكهربائي في شرق البلاد، قائلة إن النقص ناتج عن الحصار الذي يفرضه الجيش الوطني الليبي على منشآت النفط والغاز منذ شهور. وقالت إن واردات الديزل اللازمة لتشغيل المحطات تسبب لها «صعوبات مالية بالغة». وناشدت الجيش الوطني الليبي إنهاء الحصار الذي بدأ في يناير وخفض الإنتاج بشدة مما أدى إلى انهيار شبه كامل لإيرادات الطاقة هذا العام، وهي المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية في البلاد. ويحظى الجيش الوطني الليبي بدعم الإمارات وروسيا ومصر، بينما تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني. وقال مسؤولون من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق أمس الخميس إن دورية بحرية تابعة للاتحاد أوقفت سفينة كانت تنقل وقود طائرات من الإمارات إلى ليبيا للاشتباه في انتهاكها حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة. وتسارعت جهود صنع السلام في ليبيا منذ انتهاء جولة قتال كبرى في يونيو وترسيخ خطوط المواجهة بالقرب من مدينة سرت. واجتمع أعضاء من المجلسين النيابيين المتنافسين هذا الأسبوع في بوزنيقة بالمغرب وأعلنوا يوم الخميس التوصل إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بعد جولة مفاوضات بدأت قبل أيام.

طرفا الحوار الليبي يتفقان في المغرب على آليات تولي المناصب السيادية

استئناف المشاورات نهاية الشهر لاستكمال إجراءات تفعيل الاتفاق

(الشرق الأوسط).... بوزنيقة (المغرب): حاتم البطيوي... اتفق طرفا الأزمة الليبية في ختام الحوار الليبي - الليبي، الذي احتضنه منتجع الباهية ببلدة بوزنيقة (جنوب الرباط)، والذي انطلقت أشغاله الأحد الماضي، على تحديد المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية في ليبيا. جاء ذلك في البيان الختامي المشترك، الذي صدر مساء أمس، عن وفدي مجلس النواب الليبي (برلمان طبرق) والمجلس الأعلى للدولة. واتفق الطرفان على استرسال الحوار الليبي، واستئناف هذه اللقاءات خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، من أجل استكمال الإجراءات اللازمة، التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق. وقال البيان ذاته إن التوصل إلى هذا الاتفاق يأتي إدراكا لما وصلت إليه الأوضاع في ليبيا على مختلف المستويات والصعد، من حالة شديدة الخطورة، باتت تهدد سلامة الدولة الليبية ووحدة أراضيها وسيادتها، نتيجة التدخلات الخارجية السلبية، التي تؤجج الحروب، والاصطفافات المناطقية والجهوية والآيديولوجية. وأضاف البيان موضحا أن هذا الاتفاق يأتي أيضا استشعارا من الطرفين بخطورة التداعيات الناجمة عن الانقسام السياسي والمؤسساتي، الذي نتج عنه فقدان ثقة المواطن في أداء المؤسسات التشريعية والتنفيذية والرقابية وذلك بسبب سوء الأوضاع المعيشية في مناحي الحياة كافة. وزاد البيان مبرزا أن الاتفاق جاء تطبيقا لنص المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات، وتأكيداً على مخرجات مؤتمر برلين، التي تدعم الحل السياسي في ليبيا، وبناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ووصف البيان المشترك اللقاءات، التي عقدت في بوزنيقة بأنها جرت في أجواء ودية وأخوية، يسودها التفاهم والتوافق، ما أسفر عنه اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية، لتولي المناصب السيادية في ليبيا. كما دعا طرفا الأزمة الليبية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في البيان ذاته، إلى دعم جهود المملكة المغربية الرامية إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا. وعبرا عن شكرهما للمغرب وعاهله الملك محمد السادس، لما قدموه من دعم ومساندة للشعب الليبي لتجاوز أزمته، وتحقيق آماله وتطلعاته، لبناء دولة مدنية ديمقراطية ينعم فيها بالسلام والأمن والاستقرار.

«الجيش الليبي» يؤكد التزامه «هدنة سرت»... ودحر الإرهاب.... السراج يكافئ قائدي ميليشيا بمنصبين أمنيين رفيعين

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... فيما كافأ فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق» الليبية، أمس، قادة ميليشيات مسلحة موالين لحكومته بتعيينهم في مناصب أمنية رسمية، أكد «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، استمرار التزام قواته بوقف إطلاق النار في منطقتي سرت والجفرة منذ السادس من شهر يونيو (حزيران) الماضي، بناء على المبادرة المصرية، وطلب الأشقاء والأصدقاء، لكنه تعهد بعدم تراجع الجيش عن مواصلة الحرب ضد الإرهاب. وعلى نحو مفاجئ، قرر السراج وفقاً لوسائل إعلام محلية، تكليف عماد الطرابلسي، رئيس ما يعرف بميليشيا «جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية»، نائبا لرئيس جهاز الاستخبارات الليبية، ولطفي الحراري، مساعد رئيس ميليشيا «قوة الردع المشتركة»، وعبد الغني الككلي، الشهير بـ«غنيوه»، نائبا لرئيس جهاز الأمن الداخلي. ميدانيا، أكد «الجيش الوطني»، على لسان اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسمه، استمرار التزام قواته بوقف إطلاق النار في منطقتي سرت والجفرة، بناء على مبادرة مصر وطلب الأشقاء والأصدقاء، لكنه تعهد بعدم تراجع الجيش عن مواصلة الحرب ضد الإرهاب. ونفى المسماري، خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس في مدينة بنغازي (شرق)، ما رددته قوات حكومة «الوفاق» مؤخرا بشأن خرق الجيش للهدنة، لكنه اتهم في المقابل هذه القوات باستمرار التحشيد العسكري، لافتا إلى نقل عدد لم يحدده من المرتزقة الأجانب، من الصوماليين والسوريين، إلى منطقة الهيشة والقداحية، في ظل دعم تركي مستمر للميليشيات الإرهابية. وتوعد المسماري بتصدي «الجيش الوطني» لأي محاولة لتجاوز الخطوط الحمراء، وقال إنه جاهز للرد على أي هجوم محتمل، أو أي اعتداء على تمركزاته، معلناً نجاح قواته مؤخرا في إعادة أسلحة وصواريخ ردع وأخرى تكتيكية إلى الخدمة، بعد صيانتها واختبارها وتدريب القوات عليها. وكانت الولايات المتحدة قد جددت دعمها لاستمرار الحوار الليبي - الليبي في إطار عملية السلام، التي تقودها بعثة الأمم المتحدة. وقالت السفارة الأميركية في بيان لها مساء أول من أمس، إن الاجتماع الذي عقده الجنرال ستيفن تاونسند، قائد القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم»، الذي يزور تونس حاليا، رفقة السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، مع صلاح النمروش، وزير الدفاع بحكومة «الوفاق» عبر دوائر الفيديو المغلقة «استهدف تأكيد هذا الدعم»، مشيرة إلى تأكيد المسؤولين الأميركيين على دعم بلادهما لجهود ليبيا في مكافحة الإرهاب، وإصلاح قطاع الأمن، والدعوات من أجل وقف دائم لإطلاق النار، والحد من التحشيد العسكري في وسط ليبيا، وخروج جميع القوات العسكرية والمرتزقة الأجنبية من ليبيا. من جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنه تم تعيين نيكولاس هوبتون، القائم بأعمال سفارة بريطانيا لدى ليبيا، سفيراً خلفا لمارتن رينولدز. من جهة ثانية، أعلنت مؤسسة النفط، الموالية لحكومة «الوفاق»، عن وقوع حادث لتبادل إطلاق نار وخروقات أمنية جديدة في حقل الشرارة النفطي، وأعربت في بيان لها أمس عن قلقها الشديد إزاء استمرار تعرض حقل الشرارة، التابع لشركة أكاكوس للعمليات النفطية، لخروقات أمنية تهدد حياة موظفيها وسلامة منشآتها.

مقتل 58 شخصاً بمجزرتين في الكونغو الديموقراطية

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... قتل 58 شخصاً على الأقل في مجزرتين وقعتا يومي الثلاثاء والخميس في إقليم إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بحسب ما أعلن وزير الداخلية في حكومة الإقليم لوكالة فرانس برس. وقال الوزير أدجيو غيدي إن المجزرتين وقعتا في مقاطعة إيرومو في جنوب الإقليم وقد حصدت أولاهما الثلاثاء 23 قتيلاً في حين حصدت ثانيتهما الخميس 35 قتيلاً. واتهم غيدي «القوات الديموقراطية المتحالفة»، التنظيم المسلح الأوغندي النشأة، بالوقوف خلف هاتين المجزرتين اللتين خلفتا «موجة نزوح كبيرة». وأضاف أن مرتكبي المجزرتين هم مسلحو «القوات الديموقراطية المتحالفة» الذين «يفرون من الضغط العسكري الذي يتعرضون له في إقليم شمال كيفو ولا سيما في بيني».....

البرلمان الجزائري يصوت على «تعديل الدستور» قبل الاستفتاء

الجزائر: «الشرق الأوسط».... صوّت نواب المجلس الشعبي الوطني الجزائري، أمس، كما كان متوقعا «بالإجماع» لمصلحة مشروع تعديل الدستور، الذي يعد أحد أهم الوعود الانتخابية للرئيس عبد المجيد تبون الانتخابية، والذي يفترض أن يستجيب لمطالب الحراك الشعبي بتغيير النظام. ولدى عرض المشروع على النواب، ذكّر رئيس الوزراء عبد العزيز جراد بأن «تعديل الدستور جاء استجابة لإرادة الشعب، التي عبر عنها في 22 فبراير (شباط) 2019 من خلال حراكه المبارك الأصيل، الذي وضع حدا لأخطاء وانحرافات خطيرة كادت تقوض أركان الدولة الوطنية ومؤسساتها وتزعزع التماسك الوطني». مؤكدا أن الحراك الذي توقف بسبب وباء كوفيد - 19 «أفضى إلى إسقاط النظام الفاسد». وتم التصويت على القانون الأساسي للبلاد، وفق إجراء قانوني خاص، لا يتضمن مناقشة أو تعديلا من طرف النواب، «نظرا للحالة الاستعجالية»، بعد أن شهد التعديل الدستوري عدة تأخيرات بسبب الأزمة الصحية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد. بدوره، قال رئيس المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب) سليمان شنين، بعد التصويت برفع الأيدي في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «اعتبر أن المجلس صوت بقبول التعديل الدستوري بإجماع الحاضرين»، الذين بلغ عددهم 256 من أصل 462 نائبا. لكن الدستور لن يصبح ساريا إلا بعد التصويت الشعبي عليه في الاستفتاء، المقرر في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وهو الموعد الرمزي الذي يصادف الاحتفال بذكرى اندلاع حرب التحرير من الاستعمار الفرنسي (1954 - 1962). وكان الرئيس تبون قد صرح في مجلس الوزراء الأحد بأن مشروع الدستور «ينسجم مع متطلبات بناء الدولة العصرية، ويلبي مطالب الحراك الشعبي المبارك الأصيل».». لكن منذ البداية رفض ناشطو الحراك الشعبي وبعض أحزاب المعارضة المشاركة في هذه المشاورات، وطالبوا بمؤسسات انتقالية تكلف إعداد دستور جديد، معتبرين البرلمان الحالي غير مؤهل لمناقشة الدستور. واعتبرت «قوى البديل الديمقراطي»، أبرز تحالف للمعارضة، أن الاستفتاء على الدستور «لا يمكن أن يكون حلاّ دائما للأزمة السياسية الخانقة التي تعيشها البلاد». ورغم أن العنوان الرئيسي للدستور الجديد، كما أعلنه تبون، هو «تقليص صلاحيات الرئيس» لصالح البرلمان والحكومة، فإن خبراء دستوريين اعتبروا أن التعديلات الواردة في هذا المجال «بسيطة». ومن هذه التعديلات عدم قدرة رئيس الجمهورية على التشريع بمراسيم إلا في حال حلّ البرلمان، وكذلك فرض تعيين رئيس الحكومة من الأغلبية البرلمانية في حالة وجودها. لكن التعديل، الذي أثار كثيرا من النقاش في وسائل الإعلام، هو السماح للجيش الجزائري بالمشاركة في عمليات حفظ السلام في الخارج، حيث نصّ التعديل على أن الجزائر يمكنها «في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، وفي ظل الامتثال التام لمبادئها وأهدافها، أن تشترك في عمليات حفظ سلام في الخارج». وتعطي الصيغة الجديدة الحق للرئيس، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، بإرسال القوات بعد موافقة ثلثي البرلمان.

تونس: جبهة لمواجهة سيطرة تحالف «النهضة» على حكومة المشيشي

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.... كشف هيكل المكي، قيادي «حركة الشعب» التونسية المعارضة، عن إطلاق مشاورات حثيثة لتشكيل جبهة برلمانية تتكون من أربع كتل برلمانية ومجموعة من المستقلين، هدفها خلق توازن سياسي وبرلماني في مقابل التحالف البرلماني، الذي تقوده حركة النهضة، إلى جانب «قلب تونس» و«ائتلاف الكرامة»، والمكون من نحو 120 نائبا برلمانيا. وتضم الجبهة البرلمانية الجديدة الكتلة الديمقراطية الممثلة لحركة الشعب، والتيار الديمقراطي (38 مقعدا برلمانيا)، وكتلة «الإصلاح الوطني» (16 نائبا)، إضافة إلى «الكتلة الوطنية» المنشقة عن «قلب تونس» (11 نائبا) وكتلة «تحيا تونس» (10 نواب). علاوة على سبع نواب مستقلين عن الكتل البرلمانية. وقال المكي إن الهدف من وراء هذه الجبهة المكونة من 82 نائبا «هو التصدي للقوانين التي تصب في مصلحة حركة النهضة، مثل القانون الانتخابي، الذي قد تسعى لجعله على مقاسها ومقاس حلفائها، وتشكيل المحكمة الدستورية لخوض معركة مع رئيس الجمهورية»، على حد تعبيره. وتوقع أن تعمل هذه الجبهة على تحقيق استقرار سياسي من خلال «النقد البناء، وقوة الاقتراح، والحيلولة دون محاولة أي طرف سياسي ابتزاز حكومة المشيشي واستمالتها». في إشارة إلى حركة النهضة الإسلامية. من ناحية أخرى، كشفت مصادر سياسية أن أطراف «الحزام الداعم» لحكومة المشيشي، وهي حركة النهضة وحزب قلب تونس، و«ائتلاف الكرامة» أمهلت رئيس الحكومة مدة ثلاثة أشهر من أجل إجراء تحوير وزاري على تركيبة الحكومة، التي نالت ثقة البرلمان في الأول من سبتمبر (أيلول) الحالي. مشيرة إلى أن حكومة المشيشي قد تكون في مرمى تلك الأحزاب التي قد تهددها بسحب ثقة وإسقاطها برلمانيا. على صعيد غير متصل، ألقت استقالة قيس القوبنطيني، سفير تونس بمنظمة الأمم المتحدة، من السلك الدبلوماسي بظلالها على المشهد السياسي التونسي بعد قرار السلطات إعفاءه من منصبه، وهو ما فاجأ عدداً من الدبلوماسيين في مجلس الأمن، وخلق جدلاً سياسياً حاداً حول مقاييس تعيين وإعفاء الدبلوماسيين التونسيين من مناصبهم، خاصة أن بعضهم لم يتسلم مهامه إلا منذ أشهر قليلة. وخلف سفير تونس بالأمم المتحدة بدوره المنصف البعتي، الذي شغل المنصب نفسه وأقيل منه بصفة مفاجئة في فبراير (شباط) الماضي، وقد أثارت هذه الإعفاءات المفاجئة استغراب الأوساط الدبلوماسية لما عرفت به هذه الشخصيات من حرفية ومهنية. وذكرت مصادر إعلامية، نقلاً عن رئاسة الجمهورية، أن دعوة القوبنطيني للعودة إلى تونس تأتي في سياق الإعداد لحركة الدبلوماسية السنوية، وأن دعوته، ليست إقالة، بل تدخل في إطار إعادة تسمية سفراء تونس الجدد أو نقل بعضهم. ويرجّح مراقبون أن يكون هذا القرار ناتجاً من تقييم أداء سفير تونس بالأمم المتحدة خلال الأشهر الماضية، أو على علاقة بتحفظ تونس على التصويت بشأن القرار الأميركي وتمديد العقوبات على إيران، وأشاروا إلى أن مكالمة هاتفية جرت قبل يومين من الإقالة بين الرئيس قيس سعيد ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد تكون وراء هذا القرار. وكان القوبنطيني قد أجج الانتقادات الموجهة للرئيس حين قال بأنه علم بقرار إعفائه من مواقع التواصل الاجتماعي، واتهم «محيطين برئيس الجمهورية»، بالوقوف وراء إقالته، مؤكداً أنه رفض نقله إلى مركز مرموق في أوروبا، قائلاً «لم أعد أثق بالرئيس سعيّد»، معرباً عن خيبة أمله العميقة لما جرى.

هجوم سوسة: ارتفاع عدد المتهمين المحتجزين إلى 9.... لقاء بين الرئيس التونسي وقائد قوات «أفريكوم»

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... أذنت النيابة العامة التونسية باحتجاز عنصرين آخرين على علاقة بعملية سوسة الإرهابية التي وقعت الأحد الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي للموقوفين على ذمة هذه القضية إلى 9 عناصر، وفق ما صرح به سفيان السليطي، المتحدث باسم مكافحة الإرهاب. وأكد أن أحد المشتبه بهما متهم برصد تحركات الدورية الأمنية وتوقيت عملها وانصرافها، أما المتهم الآخر فقد تم الاحتفاظ به لعلمه بالعملية الإرهابية وعدم إبلاغ السلطات لمنع الجريمة. وبشأن العملية الإرهابية نفسها، فقد أكد السليطي، أن العناصر الإرهابية التي نفذت العملية كانت تمارس الرياضة على مقربة من مكان الجريمة قبل أيام قلائل من تنفيذ الهجوم، وأن أحد الموقوفين رفقة العناصر الثلاثة التي تم القضاء عليها قد ترددت على المكان تحت غطاء ممارسة الرياضة تمهيداً للتنفيذ، على حد تعبيره. وكانت هذه العملية الإرهابية قد أدت إلى القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية، كما أسفرت عن قتيل في صفوف عناصر الأمن التونسي وإصابة عنصر ثان بجراح خطيرة. وفي هذا الشأن، أكد فوزي المهدي، وزير الصحة التونسية، خلال مؤتمر صحافي عقد أول من أمس، أن وكيل الحرس الوطني رامي الأمام الذي أصيب في العملية الإرهابية، استفاق من غيبوبته، وأن حالته الصحية في تحسن. وأشار إلى أن المصاب يرقد حالياً بقسم التخدير والانعاش بالمستشفى الجامعي سهلول في سوسة (وسط شرقي تونس) بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة، بعد تلقيه طعنات عدة على مستوى الصدر، وطعنة في الأمعاء؛ مما تسبب له في نزيف داخلي وخارجي حاد، وقال إن الفريق الطبي الذي تكفل بعلاجه وإجراء العملية الجراحية له، بذل مجهوداً كبيراً للسيطرة على نزيف الدم وإيقافه. ومن المنتظر، وفق مصادر أمنية تونسية، أن تمثل شهادة هذا العنصر الأمني إحدى أهم الشهادات حول حقيقة ما جرى خلال عمليتي الدهس والطعن اللتين تعرضت لهما الدورية الأمنية المكونة من عنصرين أمنيين لحظة الهجوم الإرهابي. يذكر أن منفذي العملية الإرهابية كانوا ثلاثة أشخاص، من بينهم شقيقان: الأول عمره 25 سنة، وهو عامل بورشة نجارة، والثاني لا يزيد عمره عن 19 سنة، وهو موظف بالتكوين المهني، وهما من سكان منطقة أكودة من ولاية سوسة مسرح العملية الإرهابية، أما العنصر الثالث فهو من مواليد سنة 1990 أصيل مكثر من ولاية سليانة وقاطن بمنطقة أكودة، علماً بأنهم ليسوا من ذوي السوابق العدلية ولم يكونوا من بين المصنفين لدى وزارة الداخلية التونسية. من ناحية أخرى، وإثر هذه العملية الإرهابية، والتطورات الحاصلة على الساحة الليبية المجاورة، التقى الرئيس التونسي قيس سعيد الجنرال ستيفن تاونساند، قائد القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، وذكرت الرئاسة التونسية في بيان مقتصب أول من أمس، أن اللقاء تضمن «سبل تعزيز التعاون الثنائي بين تونس والولايات المتحدة الأميركية في شتى المجالات، ولا سيما في المجال العسكري، وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب». وقال الجنرال ستيفن تاونساند في تصريح بالقصر الرئاسي «سعدت باللقاء مع رئيس الجمهورية ووزير الدفاع كان لنا لقاء جيد تناولنا فيه سبل دعم الشراكة فيما بيننا». وخلف الوجود العسكري المحتمل للقوات الأميركية في تونس جدلاً حول إمكانية إرساء قاعدة عسكرية أميركية في مواجهة التهديدات على الحدود مع ليبيا، وكانت القيادة العسكرية لـ(أفريكوم) قد أصدرت في مايو (أيار) الماضي بياناً ألمحت فيه إلى دور محتمل لها في ليبيا، للحد من التدخل الروسي الداعم لقوات المشير خليفة حفتر، بما في ذلك إمكانية استخدام لواء مساعد متمركز في تونس. واضطرت القيادة العسكرية الأميركية إلى نشر بيان توضيحي ثانٍ أكدت من خلاله «أن القوات المشار إليها من قبل (أفريكوم) تتعلق بوحدة تدريب صغيرة ضمن برنامج التعاون العسكري، ولا ترتبط بأي حال بوحدات عسكرية مقاتلة»....

دراسة تكشف تحسن سمعة المغرب في الخارج والداخل.... أكدت تسجيل تقدم ملحوظ في جودة الحياة والأمن

الشرق الاوسط.....الرباط: لطيفة العروسني.... كشفت دراسة استقصائية «تحسناً ملموساً» لسمعة المغرب الخارجية والداخلية، لا سيما فيما يتعلق بجودة الحياة والأمن، بينما ما زالت التنمية تشكل إحدى نقاط الضعف للبلد. وحسب الدورة السادسة لهذه الدراسة الاستقصائية حول سمعة المغرب في العالم، التي أنجزها المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية (IRIS) بشراكة مع المؤسسة الدولية (The Reptrak Company) المتخصصة في مجال بناء الهوية البصرية للأمم (Nation Branding)، فقد سجل المغرب تحسناً «جد ملموس» في مؤشر السمعة الخارجية، و«أظهر اتجاهاً مستقراً» خلال الفترة المتراوحة ما بين 2017 و2020: «سمح بانتقال سمعته الخارجية في 2020 إلى مستوى أعلى من متوسط 72 دولة» جرى تقييمها من قبل المؤسسة. وحصل المغرب في 2020 على 64.2 نقطة في مستوى مقياس يتكون من 0 إلى 100 نقطة للمؤشر العام للسمعة، مسجلاً بذلك تحسناً بمقدار 5.4 نقطة مقارنة بترتيب سنة 2019. ولاحظت الدراسة أن هذا التقييم الإيجابي لسمعة المغرب الخارجية يعتبر هو الأعلى منذ إطلاق الدراسة الاستقصائية حول سمعة المغرب في العالم سنة 2015، مما مكَّن المملكة من الانضمام إلى أفضل 30 دولة تتمتع بسمعة طيبة لدى مجموعة الدول الثمانية (G7 + روسيا). ومن خلال احتلاله للمركز 27 من بين دولة شملتها الدراسة، كسب المغرب 8 مراتب مقارنة بترتيبه في سنة. وتوصلت الدراسة أيضاً إلى استنتاج مفاده أن «المملكة تتمتع على العموم بصورة دولية إيجابية تعكس التقدم المحرز في بناء مكانتها تدريجياً كقوة جذابة»، وأوضحت أن نقاط قوة المغرب من حيث السمعة الخارجية: «تتعلق بالسمات المتعلقة بجودة الحياة والأمن. أما نقاط ضعفه فتتعلق بالسمات المتعلقة أساساً بمستوى التنمية». في السياق ذاته، أشارت الدراسة إلى أن «الجهود التي بذلتها السلطات المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، في إدارة الأزمة الصحية» المتمثلة في جائحة «كوفيد- 19» ساهمت في «التحسن الملحوظ لمؤشر سمعة المغرب الخارجية»؛ حيث «أظهر تحليل محتوى وسائل الإعلام الإلكترونية الرسمية أن المملكة تم الاستشهاد بها كمثال في هذا المجال». وتستند دراسة سمعة بلد من البلدان على عدد من السمات التي يمكن تصنيفها حسب ثلاثة أبعاد، هي: جودة الحياة، وجودة المؤسسات، ومستوى التنمية. وفيما يتعلق بالسمعة الداخلية للمغرب التي تعود إلى مجموع التصورات التي كوَّنها المغاربة حول بلدهم، فقد سجلت «تحسناً قوياً» بـ10.6 نقطة، في أوج فترة الحجر الصحي سنة 2020، بعد تسجيلها اتجاهاً تنازلياً بين سنتي 2017 و2019. وحسب الدراسة، فقد سجل المغرب في سنة 2020 أحد أقوى معدلات التحسن من حيث السمعة الداخلية، وعزت الدراسة ذلك إلى تحسن السمعة الداخلية للمملكة بعودة ثقة المغاربة في المؤسسات الوطنية، في سياق يتميز بجائحة «كورونا». وأوصت الدراسة المغرب بالقيام بإصلاحات بعيدة المدى؛ خصوصاً في مجالات التعليم والابتكار والتكنولوجيا، وتطوير رأسمال العلامة التجارية، وجودة المنتجات والخدمات التي تقدمها البلاد. وشملت الدراسة عينة من 24 دولة، بما فيها بلدان مجموعة الثماني السابقة (مجموعة السبع بالإضافة إلى روسيا)، التي تمثل، من جهة، أسواقاً واعدة بالنسبة للعرض التصديري للمغرب، كما تشكل، من جهة ثانية، أسواقاً واعدة لجذب السياح والاستثمارات المباشرة نحو المملكة، بالإضافة إلى 16 دولة متقدمة أو صاعدة، تنتمي لأهم مناطق العالم، وتشكل أولوية في استراتيجية تموقع المغرب على المستوى الدولي.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....تدمير صواريخ و«مسيّرات» حوثية استهدفت السعودية..تقهقر حوثي في مأرب... والجيش اليمني يتقدم لاستعادة حزم الجوف..التعافي من «كوفيد ـ 19» في السعودية يتجاوز 93 % خطة لإعادة فتح المساجد في سلطنة عمان....انفجار مستودع لقنابل «مورترز» شرق الزرقاء الأردنية....

التالي

أخبار وتقارير.....«الصحة العالمية»: الفيروس يتسارع في دول عربية سيطرت عليه..الاتحاد الأوروبي يهدّد بملاحقة لندن... قضائياً...قطر تستضيف مفاوضات السلام الأفغانية بدءا من السبت...الصين والهند تتفقان على فض الاشتباك على الحدود...قمة أوروبية مصغرة ضد الطموحات التركية في «المتوسط»...تقارير جديدة عن قراصنة روس استهدفوا شركة استشارية لبايدن...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,438,771

عدد الزوار: 6,991,510

المتواجدون الآن: 65