أخبار سوريا..دمشق تتسلم أوراق اعتماد أول سفير خليجي منذ 2011....التحالف يؤكد على مطاردة داعش....الأسد يحدد الخطوط الحمراء في محادثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف..تركيا تقصف مواقع للنظام شرق إدلب.....إردوغان يهدّد بعمليات جديدة: القوى الكردية تستنجد بواشنطن وموسكو...

تاريخ الإضافة الإثنين 5 تشرين الأول 2020 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1835    التعليقات 0    القسم عربية

        


دمشق تتسلم أوراق اعتماد أول سفير خليجي منذ 2011... تركي البوسعيدي يبدأ مهامه سفيراً مفوضاً وفوق العادة لسلطنة عمان لدى سوريا....

دمشق: «الشرق الأوسط».... تسلم وزير الخارجية السوري وليد المعلم أوراق اعتماد تركي محمود البوسعيدي سفيراً مفوضاً وفوق العادة لسلطنة عمان لدى سوريا في دمشق، أمس، ليصبح البوسعيدي أول سفير من دول مجلس التعاون الخليجي يعود إلى دمشق منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام عام 2011. وتعليق العمل الرسمي في سفارات دول مجلس التعاون الخليجي وإغلاق البعثات الدبلوماسية. وأعلن بيان لوزارة الخارجية السورية بثته وسائل الإعلام الرسمية أن الوزير وليد المعلم استقبل صباح الأحد تركي محمود البوسعيدي و«تسلم منه نسخة عن أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً وفوق العادة لسلطنة عمان لدى الجمهورية العربية السورية، ودار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز وتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات». ويعد إرسال سلطنة عمان سفيراً إلى دمشق أول تحرك دبلوماسي خليجي باتجاه النظام السوري منذ أعادت الإمارات والبحرين افتتاح سفارتيهما في دمشق عام 2018، لكن من دون تعيين سفيرين، إذ اقتصر التمثيل في السفارتين على قائم بالأعمال. وعلى امتداد سنوات تأجج الصراع في سوريا، التزمت سلطنة عمان بموقف «الحياد الإيجابي» وسلكت سياسة تقريب وجهات النظر، كما تواصلت مع طرفي النزاع. ولم لم تقطع سلطنة عمان علاقاتها بدمشق رغم المقاطعة العربية وقرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، ففي عام 2015 كان وزير الخارجية العماني السابق يوسف بن علوي أول وزير عربي يزور دمشق، وأكد خلال زيارته ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وذلك ضمن مبادرات عدة قدمتها السلطنة من أجل إيجاد حل سلمي للمسألة السورية عبر التواصل مع الأطراف المختلفة للأزمة. ودعمت عمان صلاتها بدمشق باتفاقية اقتصادية تم التوقيع عليها عام 2017 في مجالي النفط والغاز، تتضمن الصناعة والاستخراج وتأهيل وتدريب الكوادر وإقامة مشروعات مشتركة، وتم توقيع الاتفاقية الاقتصادية بعد زيارة إلى مسقط قام بها وزير النفط والثروة المعدنية السوري. وفي (يوليو (تموز) 2019. زار بن علوي دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد والوزير المعلم.

التحالف يؤكد على مطاردة داعش.. وأردوغان يلمح لهجوم بسوريا ... الرئيس التركي يهدد بهجوم على قوات سوريا الديمقراطية...

العربية.نت ـ جوان سوز... أعلن مسؤول في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، عن التزامهم بضرورة هزيمة فلول التنظيم المتطرّف في البلدين المجاورين. وقال الكولونيل، واين مارتو، المتحدّث الرسمي باسم التحالف، الذي يضم دولاً غربيّة وعربيّة، وتقوده واشنطن منذ سنوات: "سنواصل تقديم الدعم الضروري لشركائنا المحليين"، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية والجيش العراقي وقوات البيشمركة التي تعد بمثابة جيش إقليم كردستان العراق. وأضاف لـ "العربية.نت" أن "التحالف سيواصل تقديم كل الدعم لشركائه لضمان نجاح هزيمة تنظيم داعش بالكامل"، في كلٍّ من سوريا والعراق المجاورين، موضّحاً أن "مدّة بقاء التحالف في البلدين تتوقف على الظروف المحيطة". كما أشار إلى أن "دعم التحالف ومساعدته لشركائه سيتواصل وفقاً للظروف المتغيّرة في الميدان على الأرض حتى تحقيق القضاء الكلي على التنظيم المتطرّف وإنهائه". ورغم أن قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية أبرز مكوناتها، قد أعلنت عن القضاء على تنظيم "داعش" كلياً في سوريا أواخر مارس من عام 2019، لكن "خلاياه النائمة" عاودت الظهور مجدداً بعد ذلك، خاصة بعد الهجوم التركي الأخير على سوريا مطلع تشرين الأول/اكتوبر من العام الماضي. وسمح الهجوم التركي على المقاتلين الأكراد في "قوات سوريا الديمقراطية" وحلفائهم المحليين من العشائر العربية ومجموعات أخرى سريانية ـ آشورية وأرمنية، بدخول قواتٍ روسية إلى مناطقٍ تخضع لسيطرتهم شرق نهر الفرات وغربه. ومنذ ذلك الحين، شهدت مدينة القامشلي وبلدات أخرى في ريف محافظة الحسكة السورية، مناوشات محدّودة بين الدوريات الأميركية المنضوية في التحالف، والقوات الروسية التي دخلت المنطقة في شهر أكتوبر من العام الماضي. وقال المتحدّث باسم التحالف في هذا الصدد: "إننا نعمل في بيئة عملياتٍ معقّدة ونتوقع أن تلتزم موسكو ببروتوكولات حلّ النزاع المتفق عليها ثنائياً، وأن تتجنب أي عملٍ استفزازي ضدّنا"، في إشارة منه لمحاولات القوات الروسية لمنع مدرّعات التحالف من المرور بطرقٍ كانت تتواجد فيها شمال شرقي سوريا. وبالتزامن مع التوترات التي تحصل بين موسكو وواشنطن شمال شرقي سوريا، لمّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إلى احتمال شنّ بلاده عملية عسكرية جديدة تستهدف قوات سوريا الديمقراطية، رغم تأكيد أنقرة الالتزام باتفاق وقف اطلاق النار المبرم في موسكو يوم 5 مارس الماضي. وقال أردوغان إن بلاده ستعمل على "تطهير أوكار الإرهاب في سوريا بنفسها، إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة لها"، في إشارة ضمنية إلى اتفاقيتين اثنتين توصلت إليهما أنقرة مع واشنطن وموسكو بشأن إبعاد "وحدات حماية الشعب" عن الحدود مع تركيا وبموجبهما أوقف الجيش التركي عملية عسكرية أطلقها في التاسع من أكتوبر الماضي.

الأسد يحدد الخطوط الحمراء في محادثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف

المصدر: تاس.... أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، أن وفد دمشق لن يناقش، أثناء لقاء اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قضايا تتعلق باستقرار سوريا. وأوضح الأسد، في مقابلة مع قناة "زفيزدا" الروسية نشرت اليوم الأحد، أن الطرف المدعوم من الحكومة السورية، يقابله في محادثات اللجنة الدستورية طرف آخر جرى تحديد تشكيلته من قبل "الأتراك". وعبر الأسد عن قناعته بأن تركيا والدول الداعمة لها، بما فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها، غير مهتمة بعمل اللجنة الدستورية بصورة بناءة، وأن مطالبها تهدف إلى إضعاف الدولة السورية وتجزئتها، وهذا ما تشهده، وفقا للرئيس السوري، مناطق ودول كثيرة تفرض عليها واشنطن دساتير تدفع بها إلى الفتنة والفوضى وليس إلى الاستقرار. وأكد الأسد أن الحكومة السورية لا تقبل هذا المنهج وترفض التفاوض حول قضايا تخص استقرار سوريا.

تركيا تقصف مواقع للنظام شرق إدلب... تعزيزات مكثفة واستنفار فصائل المعارضة في المنطقة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. شنت القوات التركية قصفاً مدفعياً على مواقع لجيش النظام السوري في سراقب في الريف الشرقي لإدلب عقب قصف للنظام قرب إحدى نقاط مراقبتها العسكرية في المحافظة. وواصل الجيش التركي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا ورفع درجة جاهزية فصائل المعارضة في المنطقة. وقصفت المدفعية التركية المتمركزة في معسكر «طلائع البعث» في المسطومة، تمركزات النظام في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، تزامناً مع استمرار القصف الصاروخي من قوات النظام على مناطق في جبل الزاوية جنوب إدلب أمس. وقالت مصادر محلية إن قوات النظام كانت قد قصفت محيط قرية الزيتونة شمال اللاذقية، على بعد كيلومتر واحد من نقطة تركية في المنطقة، فشنت القوات التركية القصف المضاد. وأضافت المصادر أن فصائل المعارضة السورية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى إدلب في إطار استعدادها لمواجهة أي تحرك من النظام بدعم روسي نحو الشمال السوري، وتوجهت التعزيزات نحو مناطق الجبهات في ريف إدلب لحمايتها. كما أعلن «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا الاستنفار تحسباً لأي حملة للنظام وروسيا على المنطقة. وتُجري القوات التركية وفصائل المعارضة السورية تدريبات مشتركة مكثفة لمواجهة أي خرق محتمل لاتفاق إدلب الموقّع بين تركيا وروسيا في موسكو في 5 مارس (آذار) الماضي. وواصل الجيش التركي الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية واللوجيستية نحو نقاطه في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، وتصاعد إرسال التعزيزات بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، ودخلت على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر 160 شاحنة تركية تحمل آليات عسكرية على 7 دفعات عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع ولاية هطاي الحدودية في جنوب تركيا. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أول من أمس (السبت)، إنه لن يقبل بـ«حدوث مأساة جديدة في إدلب»، مؤكداً استعداد بلاده «لإزالة مناطق الإرهاب المتبقية في سوريا»، ما عُد تلويحاً بعملية عسكرية جديدة. وأكد أن الوجود العسكري التركي «الفاعل» سيستمر ميدانياً «حتى يتحقق الاستقرار على حدود البلاد الجنوبية مع سوريا». وصعَّد النظام السوري وداعموه، إضافةً إلى روسيا، في الأسابيع الأخيرة من الهجمات التي تستهدف «هيئة تحرير الشام» والجماعات المتشددة، على محاور في جنوب وشمال وغرب إدلب، ما تسبب في نزوح جديد باتجاه الحدود التركية. وفي وقت سابق، قال إردوغان إن تركيا لا تزال ملتزمة بمذكرة التفاهم التي أبرمتها مع روسيا في 5 مارس الماضي في موسكو، بشأن وقف إطلاق النار في إدلب، إن «تركيا لا تزال ملتزمة بمذكرة التفاهم، لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام... إذا واصل النظام انتهاكه للهدنة والشروط الأخرى للاتفاق، فإنه سيدفع ثمن ذلك خسائر فادحة جداً، كما أننا لن نتسامح مع منظمات الظلام التي تقوم بأعمال استفزازية من أجل إفشال وقف إطلاق النار في إدلب». وشهدت الفترة الأخيرة حديثاً عن توتر بين أنقرة وموسكو بعد فشل الاجتماع العسكري التشاوري الذي عُقد بين الجانبين في العاصمة التركية لبحث ملف إدلب، بعدما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن الاجتماع لم يكن مثمراً. وقالت مصادر من الجانبين إنهما أخفقا في الاتفاق على النقاط المطروحة خلال الاجتماع. وطلب الجانب الروسي من نظيره التركي تقليص عدد النقاط العسكرية التي تم نشرها في شمال غربي سوريا، أو تخفيض عدد القوات في النقاط، وسحب الأسلحة الثقيلة في النقاط الواقعة ضمن سيطرة النظام السوري، وتم رفض الطلب، كما تم رفض طلب أنقرة تسليم مدينتي منبج وتل رفعت لتركيا. ومنذ الاجتماع الذي عُقد في الأسبوع الأول من سبتمبر (أيلول) الماضي، امتنع الجانب الروسي عن تسيير دوريات مشتركة مع الجانب التركي على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) تنفيذاً لبنود اتفاق موسكو. وتقول موسكو إن أنقرة لم تلتزم تعهداتها بموجب الاتفاق الأخير وما سبقه، فيما يتعلق بالفصل بين المجموعات المتشددة وفصائل المعارضة السورية المعتدلة، وضمان أمن الدوريات المشتركة على طريق حلب - اللاذقية. وصعَّدت تركيا في الأسابيع الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب وسط تصعيد النظام وروسيا.

إردوغان يهدّد بعمليات جديدة: القوى الكردية تستنجد بواشنطن وموسكو

الاخبار....إردوغان: سنطهّر أوكار «الإرهابيين» في سوريا إن لم يتمّ الوفاء بالوعود

أعادت تهديدات رجب طيب إردوغان، بشنّ عمليات عسكرية جديدة في سوريا، الحديث حول الاتفاقات التي عقدها مع كلّ من واشنطن وموسكو هناك. وفي حين يبدو أن هذه الاتفاقات لا تسير وفق ما تريده أنقرة، تستنفر القوات الكردية إزاء التهديدات التركية، داعية الأميركيين والروس إلى اتخاذ مواقف جدّية منها....لا تتوقّف التهديدات التركية باجتياح منطقة شرقي الفرات، وإحراز مزيد من التقدّم فيها، وضرب القوات الكردية المتحالفة مع الأميركيين هناك. الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أعاد، قبل يومين، تصويب سهامه ضدّ المجموعات الكردية التي تسيطر على منطقة شرقي الفرات، مهدّداً الأطراف الدوليين، وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، في حال "لم يوفوا بوعودهم لتركيا"، بأن الأخيرة ستقوم بتحقيق أهدافها بنفسها. وقال إردوغان إن تركيا ستعمل على "تطهير أوكار الإرهاب في سوريا بنفسها إن لم يتمّ الوفاء بالوعود المُقدَّمة إليها"، في إشارة إلى وعود أميركية وروسية أعقبت عملية "نبع السلام" التي شنّتها أنقرة ضدّ القوات الكردية، بإخراج الأخيرة من المناطق الحدودية مع تركيا. وأضاف الرئيس التركي أن "الأطراف التي تلتزم الصمت إزاء التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها تضع جميع المبادئ الأخلاقية والقانونية والحقوقية جانباً عندما يتعلّق الأمر بتركيا". وتابع أن "العمليات العسكرية كدرع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، التي ننفّذها في سوريا خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، هي واجب على عاتقنا تجاه إخوتنا في هطاي (الولاية التركية الحدودية مع سوريا)". وأشار إلى "(أننا) قضَينا على الممرّ الإرهابي المراد إقامته على طول حدودنا، وأثبتنا أن أشقاءنا السوريين ليسوا وحدهم"، مؤكداً أن "وجودنا الفاعل سيتواصل ميدانياً حتى يتحقّق الاستقرار على حدودنا الجنوبية مع سوريا". ولفت إلى أن هدف حكومته "إيصال تركيا إلى مستوى أقوى الدول في العالم". ولا يخفي الرئيس التركي سعيه إلى إحياء "الأمجاد العثمانية"، كما اعتبار نفسه "سلطاناً" من سلسلة السلاطين العثمانيين، إذ قال: "أقول كوريث لأجدادنا الذين ناضلوا لألف عام كتفاً إلى كتف من أجل جعل هذه الأرض وطناً؛ سنحقّق إنجازات كثيرة إن شاء الله". وزاد أن بلاده "ستواصل إزعاج جميع الأطراف (لم يسمّهم) الذين يكنّون العداء لتركيا ولشعبها".

قالن: لا وجود لأيّ ضمانات أميركية للأكراد في سوريا

بدوره، أعلن المتحدّث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس، أن أنقرة يمكن أن توسّع عملياتها العسكرية في سوريا "في أيّ لحظة". جاء ذلك في تصريحات إلى "قناة 7" التركية المحلية، تعليقاً على تصريحات إردوغان السابقة. وقال قالن إن الاتفاقيتَين اللتين أبرمتهما تركيا مع روسيا والولايات المتحدة تتضمّنان عبارة: "تركيا تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس والتدخل ضدّ أيّ كيان إرهابي". وأشار إلى أن هذا البند يمنح تركيا "حق الدفاع عن نفسها والتدخل في المنطقة إذا تَعرّضت أراضيها أو وجودها في ذلك البلد، سواء من حيث الجنود أم الموظفون المدنيون أم عمّال الإغاثة أو غيرهم، لهجوم من قِبَل المنظمات الإرهابية كداعش والقوات الكردية". وأعاد قالن التأكيد أن "تركيا ستتدخل عندما يكون هناك هجوم أو خطر ضدّ مصالحها في المنطقة (...) وقد يتوسّع نطاق العمليات في أيّ لحظة". وشدد على أن "هذا تحذير لتلك المنظّمات وتحذير للدول التي تدعمها أيضاً". ولفت إلى أن تركيا تبلغ روسيا والولايات المتحدة وإيران، بشكل متكرّر، أن التحرّكات والهجمات التي تقوم بها القوات الكردية في المناطق الحدودية "لن تبقى من دون ردّ". وتطرّق قالن إلى ما وصفه بـ"الادّعاءات الكردية بإعطاء المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، ضمانات لهم بأن تركيا لن تطلق عمليات في المنطقة بعد الآن"، جازماً، في هذا الصدد، بأنه "لا يوجد شيء من هذا القبيل على الإطلاق، وهذه دعاية أطلقتها القوات الكردية، ولم أسمع مثل هذا الشيء من جيمس جيفري". في المقابل، ردّ المسؤول العام لـ"قسد"، مظلوم عبدي، على تهديدات الرئيس التركي، بقوله في مقابلة مع وسائل إعلام كردية إنه في "حال رغبت تركيا في شنّ هجمات على مناطق شمال شرق سوريا، ستكون عواقبها وخيمة على كلّ القوى الموجودة في المنطقة". واعتبر عبدي أن "تركيا لا تستطيع أن تفعل ما تشاء في المنطقة، لأن الموازين لا تسمح بذلك من ناحية، كما أن استعداداتنا الدبلوماسية والعسكرية والسياسية لا تسمح لها بذلك". واستدرك بأن "تركيا ستحاول شنّ الهجمات إذا أتيحت لها الفرصة، لكن ليس بهذه السهولة". واتهم روسيا والولايات المتحدة، التي تعتبر الداعم الأبرز لـ"قسد" في المنطقة، بعدم الإيفاء بمسؤولياتهما في ما يتعلّق باتفاقيتَي "سوتشي" و"إسطنبول". وقال عبدي إن "الدولة التركية لا تنفذ دائماً وعودها وشروط الاتفاقيات، ومواقف البلدين تبقى فقط في نطاق المقترحات، لكن في الحقيقة على تلك الدول أن تُظهر مواقف قوية وجادّة".



السابق

أخبار لبنان....عون يرفض حكومة اللون الواحد ولا يحدد موعداً للاستشارات النيابية.. الأزمة اللبنانية تقترب من... «الخط الساخن»....الطائرة الرئاسية إلى الكويت اليوم تقطع إجازة «التباعد السياسي»....عويدات أحال القاضية عون إلى "التفتيش".....الترسيم: لبنان يرفض رفع مستوى التمثيل.....خطة الحكومة المالية: مفاوضات سياسية - مصرفية لتسوية «على الطريقة اللبنانية»....

التالي

أخبار العراق...هجوم صاروخي يستهدف محيط السفارة الأميركية وسط بغداد..... الكاظمي يذكر معارضي الوجود الأميركي بأنهم طلبوه لإسقاط صدام...تفجير منزل رجل دين وناشط في تظاهرات الناصرية....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,767,110

عدد الزوار: 6,913,950

المتواجدون الآن: 116