أخبار سوريا.... «جهات مجهولة» تتحدث باسم شركات روسية لـ«تجنيد» سوريين في فنزويلا....سرّ زيارة أسماء الأسد قرية بعيدة بأعالي جبال اللاذقية....وزير الدفاع الروسي: سوريا اختبار لسلاحنا... احتجاجات ضد «قسد» شرق الفرات....غارات روسية على «منطقة التفاهمات» مع تركيا شمال غربي سوريا...

تاريخ الإضافة الأحد 8 تشرين الثاني 2020 - 4:37 ص    عدد الزيارات 1780    التعليقات 0    القسم عربية

        


سرّ زيارة أسماء الأسد قرية بعيدة بأعالي جبال اللاذقية....

العربية.نت – عهد فاضل.... حطّت أسماء الأخرس، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، الجمعة، رحالها في أبعد قرية في الساحل السوري، وتشكل الخط الفاصل بين محافظتي اللاذقية وحماة، وهي قرية "بطموش" التي تعتبر آخر قرية تابعة للاذقية من جهة الشرق. وجاءت زيارتها القرية الأبعد، في إطار سعي النظام السوري، لتقديم تعويضات ومنح للمتضررين من الحرائق التي ضربت جبال المنطقة الساحلية، ما بين التاسع والثاني عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وكانت زوجة الأسد قد زارت المنطقة المتضررة من الحرائق، الشهر الماضي، وقدمت وعوداً بالتعويض والمنح، ثم قامت جمعيتها المعروفة باسم "الأمانة السورية" للتنمية، بالإعلان عن جمعها تبرعات للمتضررين، بستة مليارات ليرة سورية.

قرية بناها رجل من مسقط آل الأسد

وحلّت الأسد، مرة ثانية، في المنطقة، ودخلت قرية "بطموش" تلك التي كانت من البعد في المسافة، والمشقة في الوصول، ما يجعل الناس ترغب عن السفر إليها، ونظراً لوعورة المكان وارتفاعه عن سطح البحر، قرابة 1100 متر، فقد كانت القرية الأقل قصدا من قبل غالبية أبناء المنطقة، حتى صارت "بطموش" مضربا للمثل بقسوة العيش والعزلة وقلة الموارد، وكان الموظف الذي يتم نقله إليها، يعتبر نفسه معاقباً، خاصة في ثمانينيات القرن الماضي. وفي تفاصيل زيارة زوجة الأسد، بطموش، فإن القرية لها قصة طويلة مع مسقط آل الأسد، في القرداحة، فهي القرية التي يشاع أنها تأسست على يد رجل جاء من مسقط آل الأسد، منذ قرون، وهي القصة التي سعى النظام السوري إلى تثبيتها في إعلامه، خاصة وأن "بطموش" المذكورة، ولبعدها عن اللاذقية، فهي تمثل نقطة حدودية مع محافظة حماة، شرقاً، ومحافظة طرطوس، في الجنوب.

"حسّون" الغامض

"بطموش" القرية الأبعد في الساحل السوري، والمتصلة فيما بعد، بمحافظة "حماة" مباشرة، بناها رجل من "القرداحة" مسقط رأس آل الأسد، بحسب قصة يتم تناقلها في إعلام الأسد الرسمي. وتتحدث القصة عن رجل غامض، لم تشر إلا إلى اسمه الأول، حسّون، جاء من "القرداحة" منذ ثلاثة قرون، في أعالي جبال اللاذقية، ثم قام أبناؤه من بعده، بتأسيس "بطموش" الأبعد والأكثر عزلة، وهي التي كانت مجرد غابة في أعالي الجبال. من جهته، سلط الإعلام التابع للنظام، الضوء على "بطموش" منذ اللحظة التي تم فيها "الكشف" عن مؤسس تلك القرية الأبعد والأكثر عزلة، والقادم من القرداحة، مسقط رأس آل الأسد. فيما غالبية قرى وبلدات المنطقة، لا يوجد أي تاريخ محدد لها.

جمعية الأسد المعلوماتية

وتشرف "بطموش" على ثلاث محافظات، حماة وطرطوس واللاذقية، وتتربع مكاناً استراتيجيا يطل على ساحل المتوسط، بعدد سكان هو الأقل قياسا بغالبية قرى المنطقة التي تمتاز بكثافات سكانية متنوعة، بين المتوسطة والكبيرة. وتعرف "بطموش" كبيئة قاسية لا يمكن العيش أو التأقلم مع مناخها المتطرف بسهولة، فهي معدومة مياه الينابيع، وتعتمد على مياه الأمطار، ويضطر أهلها للذهاب إلى قرى أخرى للتزود بالمياه، كما أنها قليلة الموارد والطريق إليها، غاية في الصعوبة، إلا أنها حملت أهمية خاصة، بعدما أعلن في عام 2014، بأن من بناها، رجل من مسقط آل الأسد، القرداحة. ويذكر في هذا السياق، أن ما تعرف بالجمعية السورية للمعلوماتية، تلك التي أسسها باسل الأسد، الشقيق الأكبر لرئيس النظام السوري بشار الأسد، هي التي تولت نشر وتعميم قصة بناء رجل من القرداحة، لقرية بطموش، منذ قرون، عبر بوابة "ESYRIA" التي تأسست عام 2008، بدعم مباشر من جمعية المعلوماتية التي أصبحت تحت إشراف بشار الأسد، بعد وفاة مؤسسها، شقيقه باسل، سنة 1994.

أسماء تزيل آثار رامي مخلوف

ومن الجدير بالذكر، أن أسماء الأخرس، زارت بالإضافة إلى "بطموش" قرى "الدالية" و"معرين" وناقشت مع أهالي تلك القرى، بحسب إعلام النظام، ما وصف بدعم المشاريع الصغيرة الزراعية والإنتاجية، في إشارة إلى المليارات الستة التي جمعتها، في وقت سابق من الشهر الماضي، كتبرعات لمتضرري الحرائق، قدّمها رجال أعمال تدعمهم زوجة الأسد ومؤسسات تجارية خاصة، من ضمن متبرعين متعددين. وتتضارب التحليلات بخصوص "نشاط" زوجة الأسد في الساحل السوري، والذي شهد كثافة ملحوظة في الآونة الأخيرة. وفيما ألمح البعض إلى أن هذا "النشاط" ذو طبيعة ترويجية تتعلق بإمكانية أن تكون الأسد بديلا من الأسد، أكدت بعض المصادر التي سبق وتواصلت معها "العربية.نت" بأن نشاط أسماء الأسد، لا يتعدى كونه تأكيداً منها، بإعلان النصر النهائي، على رامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال الأسد، وإنهاء دوره وإزاحته تماماً، داخل بيئته في الساحل السوري، والتي غالبا ما يعلن مساعدته لها، مقدما نفسه "نصيرا" للفقراء والمعوزين، هناك.

«جهات مجهولة» تتحدث باسم شركات روسية لـ«تجنيد» سوريين في فنزويلا

تنشط في مناطق الحكومة للتعاقد مع رجال لـ«حراسة منشآت» براتب شهري قدره 4 آلاف دولار

ريف حماة - دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... تتزايد المعطيات والتقارير عن تكثيف «جهات مجهولة» تتحدث باسم شركات روسية، نشاطها في مناطق سيطرة الحكومة، لتجنيد رجال وشباب للقتال لصالح القوات الروسية في دول تشهد نزاعات. الجديد أن هذا الأمر وصل إلى حد تجنيد شباب للذهاب إلى فنزويلا، بعدما كانت عملية التجنيد تقتصر على ليبيا، مستغلة الظروف المعيشية الصعبة للشباب السوريين.

- إغراءات مالية

وقالت مصادر محلية في منطقة الغاب في ريف حماة لـ«الشرق الأوسط» إن عملية تجنيد قامت بها مؤخراً «جهات تتحدث باسم شركات روسية، للشباب للذهاب إلى ليبيا بإغراءات مادية»، وأضافت: «البعض يتحدث عن 1000 دولار شهريا والبعض عن 2000، في مقابل الذهاب للقتال إلى جانب الجيش الوطني في ليبيا ضد حكومة الوفاق المدعومة من تركيا التي ترسل هي في المقابل مقاتلين سوريين للقتال إلى جانبها». وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد قبل يومين أن تركيا أرسلت أكثر من 20 ألف «مرتزق سوري» إلى ساحات المعارك في أذربيجان وليبيا، بينهم 18 ألفاً أرسلوا إلى الدول العربية في شمال أفريقيا، مشيراً إلى انتشار مكاتب لتجنيد الشباب في مناطق خاضعة لسيطرة فصائل تدعمها أنقرة في شمال سوريا. في المقابل، أشارت المصادر إلى أن عدد من تم تجنيدهم لصالح شركة تتحدث باسم روسيا في سهل الغاب «يقدر بعشرات الأشخاص، وأن الدافع وراء قبول هؤلاء بالذهاب إلى لبيبا هو انعدام سبل تأمين المعيشية اليومية في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد بسبب الحرب والعقوبات المفروضة على دمشق». وفي وقت سابق، تحدثت شبكة «دير الزور 24» المحلية، بأن القوات الروسية اعتمدت على قادة عسكريين ووجهاء من أبناء دير الزور، في عملية استقطاب الشبان وتجنيدهم لصالح القوات الروسية للقتال في ليبيا، بمرتب شهري يصل لأكثر من 2000 دولار أميركي لكل متطوع. وبينما ترددت أنباء في الصيف الماضي عن قيام «جهات مجهولة» تتحدث باسم شركات روسية، بتجنيد شبان من غوطة دمشق الشرقية للقتال في ليبيا، أشارت الأحداث الأخيرة إلى أن جهات حليفة للحكومة كثفت محاولتها لتجنيد شبان يتحدرون من مناطق مختلفة بريفي درعا والقنيطرة الخاضعة لاتفاقات تسوية برعاية روسية وذلك للقتال في ليبيا. كما كشفت شبكة «السويداء 24» المختصة بنقل أخبار محافظة السويداء المحلية في فبراير (شباط) الماضي عن «تورط حزب سياسي مرخص لدى الحكومة السورية، في العمل على تجنيد مرتزقة من المواطنين في محافظة السويداء، بغية إرسالهم للقتال في ليبيا».

- نشاط مفاجئ

وكان لافتا في هذا السياق، ما كشف عنه الصحافي السوري طارق عجيب في حسابه الشخصي على «فيسبوك» مساء أول من أمس، أن «هناك جهات مجهولة لا تعلن عن نفسها صراحة بل تتعامل عبر وكلاء وأشخاص سوريين تتحدث باسم شركات روسية، تنشط بشكل حثيث ومشبوه في دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية (وقد يكون في محافظات أخرى)، هدفها التعاقد مع رجال وشباب عبر عقود عمل بصفة (حراسة منشآت) في دولة فنزويلا براتب شهري قدره 4000 دولار مع إقامة». ويوضح عجيب، أن تلك الجهات تعمل أيضا على «التعاقد مع نساء وفتيات للعمل بصفة (خياطة وخدمة) براتب شهري (1500) مع إقامة»، وأن موعد السفر هو 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وأضاف أن «الانطلاق سيكون من مطار حميميم في ريف اللاذقية على الساحل السوري حيث القاعدة الروسية، وسيبقى (المتعاقدون) في المطار لمدة يومين إذ سيتم في المطار الاطلاع على العقد البالغ مدته 6 أشهر وتوقيعه ثم الانطلاق، بينما يحق للمتعاقد إجازة 20 يوما بعد 3 أشهر، وحصوله على مبلغ (2000) دولار قبل السفر». وبعدما اعتبر عجيب أنه «لا داعي للخوض في أسباب تهافت أهلنا لتسجيل أسمائهم للتعاقد مع هذه الجهات المجهولة كون هذه الأسباب معروفة للقاصي والداني»، رأى أن من «أكثر النقاط المخزية في هذه النشاطات والتعاقدات، أن هذه الجهات تسوق لنفسها على أنها تقوم بذلك دعماً للشعب السوري ورغبة في تحسين أوضاعهم المالية والحياتية»، في وقت «تستغل أوضاع أفقر شرائح المجتمع وحاجة كبار السن والنساء الذين يعجزون عن تأمين أبسط مستلزمات الحياة ويفتقدون الأمان في الحاضر، ويفقدون الأمل في المستقبل، فيلقون بأنفسهم إلى المجهول».

- تحذير من احتيال

وقال عجيب: «من المؤلم سعي النساء والفتيات والرجال ممن هم في العقد السابع والثامن من العمر للتعاقد رغم الغموض والمخاطر العالية لهذه العقود والشركات»، وأضاف: «لا يمكننا أن نغفل عن احتمالية أن يكون هنالك عملية احتيال على المتعاقدين وغشهم في معظم بنود العقد بما يجعلهم مجرد (مرتزقة) وأرقام وفياتٍ على الشاشات أو خط دفاع أول (ترس) وبمثابة انتحاريين في صراع أو بؤرة توتر في منطقة ما من العالم». وتدرجت روسيا في إعلان موقفها حيال التقارير الكثيرة التي تحدثت عن انخراط مجموعة «فاغنر» التي تضم مرتزقة من روسيا، بالقتال في ليبيا، من النفي الكامل بدايةً، إلى الإقرار بهذا الوجود، من بوابة أن هؤلاء «مواطنون روس، لكن لا صلة لهم بالمؤسسة العسكرية أو الجيش النظامي». ولا تخفي أوساط إعلامية روسية أن من يقف وراء هذه المجموعات ويمول نشاطها هو رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين، المقرب من الكرملين، ووزارة الدفاع، وكان اسمه ارتبط بإرسال هذه المجموعات المقاتلة إلى أوكرانيا وسوريا وبلدان أخرى، خصوصاً في أفريقيا الوسطى. وكانت موسكو صعدت حملتها ضد عمليات نقل مقاتلين سوريين إلى منطقة جنوب القوقاز. وبعد مرور يوم على حديث وزير الخارجية سيرغي لافروف، عن نشاط أكثر من ألفي مقاتل سوري في قره باغ، كشف رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، عن امتلاك موسكو «معلومات دقيقة» نقلتها أجهزة خاصة شريكة إلى موسكو حول عمليات تجنيد ونقل «المرتزقة». وأضاف ناريشكين أن «المخابرات الشريكة في الشرق الأوسط ساعدت موسكو في الحصول على معلومات دقيقة حول مشاركة مسلحين سوريين في معارك قره باغ». وأوضح أن المعلومات المتوافرة بحوزة موسكو تدل على نقل «إرهابيين إلى منطقة القتال (قره باغ)، من الشرق الأوسط عموماً، ومن سوريا في المقام الأول». وزاد في مقابلة تلفزيونية بثت أمس، أن الأجهزة الروسية «تلقت هذه المعلومات من عدة دول، ومن مصادر مختلفة ومن مختلف شركائنا، والأجهزة الخاصة الشريكة في الشرق الأوسط والشرق الأدنى».

المرصد السوري: 13 غارة جوية روسية على جبل الزاوية بريف إدلب

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة اليوم (السبت) استهدفت بلدات وقرى بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحافي اليوم، إن الطائرات الحربية الروسية واصلت تحليقها في أجواء جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط مزيد من الضربات الجوية على المنطقة. ووفق المرصد، ارتفع إلى 13 عداد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية منذ صباح اليوم (السبت)، على مناطق في سرجة وشنان وفركيا وبينين واحسم، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية على خلفية القصف. وتشهد خطوط المواجهات في ريف إدلب توتراً كبيراً واشتباكات وقصفاً متبادلاً بين قوات النظام السوري وحلفائها من جهة وفصائل المعارضة الموالية للقوات التركية، وزادت تلك المواجهات بعد قصف طائرات حربية روسية قاعدة تتبع لفيلق الشام أحد فصائل «الجبهة الوطنية المعارضة».

قرقاش: الأزمة السورية بحاجة إلى مقاربة جديدة

الراي.... قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إنّ «الأزمة السورية الممتدة بحاجة إلى مقاربة جديدة فلا يمكن أن يستمر العنف بأبشع صوره وكأنه عمل طبيعي وخبر عادي». وكتب عبر حسابه في «تويتر»، أمس، انّ «التوجه والدور العربي ضروري لينهي العنف والاقتتال عبر رؤية واقعية وبراغماتية، دون ذلك سيستمر الصراع على سورية الشقيقة». من ناحية ثانية، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن الحملة العسكرية في سورية أتاحت لموسكو «فرصة للتأكد من فعالية قواتها المسلحة في ظروف القتال الحديثة»....

وزير الدفاع الروسي: سوريا اختبار لسلاحنا

موسكو: «الشرق الأوسط».... أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الحملة العسكرية في سوريا أتاحت لموسكو فرصة للتأكد من فعالية قواتها المسلحة في ظروف القتال الحديثة. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن شويغو قوله في فيلم وثائقي نشرته قناة «زفيزدا»، أن «الحرب في سوريا أصبحت اختباراً لفعالية جميع أسلحة الجيش الروسي تقريباً»، موضحاً أن قادة جميع الوحدات العسكرية الكبيرة في الجيش الروسي شاركوا بالمعارك «في ظروف الأعمال القتالية الحديثة». وأوضح الوزير أن «جميع قادة الأفواج والفرق والجيوش والمناطق العسكرية ورؤساء الأركان والخدمات في القوات المسلحة الروسية مروا بالحرب السورية، منذ إطلاق موسكو حملة محاربة الإرهاب في هذه الدولة أواخر سبتمبر (أيلول) 2015». كما لفت شويغو إلى أن الحملة العسكرية في سوريا أتاحت أيضاً اختبار فعالية نظام التعليم العسكري في روسيا، قائلاً: «تحققنا من كيفية التعليم وما نعلم به».

غارات روسية على «منطقة التفاهمات» مع تركيا شمال غربي سوريا

«درون» تستهدف تنظيماً تابعاً لـ«تحرير الشام» جنوب إدلب

أنقرة: سعيد عبد الرازق - لندن: «الشرق الأوسط».... نفذ الطيران الحربي الروسي، أمس، جولة جديدة من القصف العنيف على جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، التي تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا الموقع في موسكو في 5 مارس (آذار) الماضي. وتم رصد 13 غارة جوية، السبت، على مناطق في سرجة وشنان وفركيا وبينين واحسم، وسط غياب للمعلومات عن الخسائر البشرية في المواقع المستهدفة. وقُتلت طفلة بقصف النظام على مدينة أريحا جنوبي إدلب، في ظل القصف المتواصل لقوات النظام على مناطق مدنية في محافظة إدلب. وقال قائد قطاع أريحا في «الدفاع المدني السوري»، وليد أصلان، لموقع «عنب بلدي» المعارض، إن قوات النظام استهدفت مدينة أريحا بقذائف مدفعية، سقط قسم منها في مدرسة وآخر في منازل المدنيين، مساء الجمعة، ما أدى إلى مقتل طفلة. وشن الطيران الحربي منذ صباح اليوم ست غارات، استهدفت المنطقة الواقعة بين قرى كفرحايا وسرجة وشنان بجبل الزاوية جنوبي إدلب. وكانت قوات النظام صعّدت قصفها على محافظة إدلب واستهداف المدنيين الأسبوع الماضي، وقُتل بقصف النظام على أريحا وجبل الزاوية، في 27 و28 الشهر الماضي، ستة مدنيين وأُصيب عشرة آخرون. وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قتل 78 من عناصر «فيلق الشام» الحليف الرئيس لتركيا في إدلب جراء استهداف جوي من قبل طائرات حربية روسية، على معسكر تابع له في منطقة جبل الدويلة التابعة لبلدة حارم شمال غربي إدلب، وأصيب أكثر من 90 آخرين بالإضافة إلى وجود مفقودين. وجاء قصف المعسكر في وقت كان من المفترض أن يتم فيه تخريج دفعة مقاتلين من عناصر الفيلق، بعد إجراء دورة تدريبية لهم، بينما تصاعدت في الوقت ذاته ادعاءات بشأن تجهيزهم لإرسالهم للقتال في ناغورني قره باغ إلى جانب أذربيجان، وسط تأكيدات روسية على أن تركيا ترسل بالفعل مقاتلين إلى الجبهة للقتال ضد أرمينيا. وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن المعسكر يضم أكثر من 180 شخصاً بين مقاتل ومدرب وإداري في صفوف «فيلق الشام». وأفاد المرصد في الوقت ذاته، بأن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت نقطة عسكرية يوجَد بها مجموعة متشددة تابعة لـ«هيئة تحرير الشام» في منطقة سرجة ضمن جبل الزاوية، جنوب إدلب، أمس، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية، بشكل مؤكد، مشيراً إلى أن المجموعة المستهدفة كانت تتألف من عناصر من جنسيات أجنبية وليست سورية. وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، قالت الخميس، إن خمسة أطفال على الأقل قُتلوا في موجة عنف جديدة شمال غربي سوريا، خلال الأسبوع الماضي. وذكرت في بيان أن أربعة من الأطفال الخمسة لقوا حتفهم في اليومين الماضيين فقط. كما قُتل عاملا إغاثة أثناء توجههما إلى مكان مخصص للأطفال تدعمه «اليونيسف» في المنطقة. وبدأت القوات الحكومية السورية، بدعم من روسيا، هجوماً في المنطقة، العام الماضي، مما أثار مخاوف دولية بشأن سلامة المدنيين هناك. وقال تيد شيبان، المدير الإقليمي لـ«اليونيسف» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «حتى مارس من العام الحالي، كان شمال غربي سوريا أحد أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال». وأضاف أنه في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس، قتل 273 طفلاً، وأُصيب 236 آخرون في أعمال العنف هناك. وقال شيبان: «هذا هو أكبر عدد من الضحايا من الأطفال في ربع عام واحد». على صعيد آخر، قال «المرصد» إن طائرة «درون» مذخّرة استهدفت نقطة عسكرية يوجَد بها مجموعة تابعة لـ«هيئة تحرير الشام»، في منطقة سرجة، ضمن جبل الزاوية جنوبي إدلب، مما أدى لسقوط خسائر بشرية، لافتاً إلى أن المجموعة من جنسيات أجنبية وليست سورية. وأشار «المرصد» إلى مواصلة الطائرات الحربية الروسية تحليقها في أجواء جبل الزاوية جنوب إدلب، وسط مزيد من الضربات الجوية على المنطقة، حيث ارتفع إلى 13 تعداد الغارات التي نفذتها منذ صباح السبت، على مناطق في سرجة وشنان وفركيا وبينين واحسم، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية على خلفية القصف. ورصد «المرصد السوري» تحليق لطائرات حربية روسية في أجواء محافظة إدلب، بالتزامن مع تنفيذها لنحو 7 غارات جوية، استهدفت خلالها مناطق في شنان وفركيا وسرجة وبينين ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية. على صعيد آخر، رصد «المرصد» انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفصيل «السلطان مراد»، وذلك على طريق مخيم شمارخ شمال مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين بجراح. ووثق مقتل 3 عناصر من فرق «الهندسة» التابعة لـ«شرطة الباب» بريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة بعد أن قاموا بتفكيكها في مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة فصائل غرفة عمليات «درع الفرات». على صعيد آخر، نفذت القوات التركية والفصائل الموالية لها، أمس، قصفاً صاروخياً في محيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، الخاضعة لسيطرة تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، دون معلومات عن خسائر بشرية.

احتجاجات ضد «قسد» شرق الفرات على وقع مناورات للتحالف الدولي

دورية أميركية قرب قوات روسيا والحكومة السورية

الشرق الاوسط....الحسكة: كمال شيخو.... خرج مئات الأهالي من سكان بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي أمس في تظاهرة في شوارع المدينة وأحرقوا الإطارات وأغلقوا الطرق الرئيسية وطالبوا بالإفراج الفوري عن المعتقلين ورفع الحظر عن الدراجات النارية والسماح للتنقل بها، بعد أسبوع من فرض الحظر الذي أعلنته «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) العربية - الكردية المدعومة من واشنطن. وشارك في الاحتجاجات رجال ونساء جابوا الشوارع الرئيسية وأحرقوا إطارات السيارات واستمرت نحو ثلاث ساعات، ورفعوا لافتات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين خلال الحملات الأمنية والمداهمات بالآونة الأخيرة، إضافة إلى تحسين الخدمات وتأمين الخبز وإعادة خدمة الكهرباء وتوفير مياه الشرب ورفع المظالم. في السياق، نظم «اتحاد الشبيبة السريانية التقدمية» التابع لـ«حزب الاتحاد السرياني»، مسيرة مؤيدة في بلدة تل تمر أمس دعماً لـ«المجلس العسكري السرياني» وقوات «قسد»، وشارك المئات من الشبان والفتيات وخرجوا من ميدان البلدة حاملين لافتات كتب على إحداها: «نحيي مقاومة المرأة في مواجهة الاحتلال التركي». ورفعوا أعلاما وشعارات حزبية خاصةً بهم، وجالت المسيرة الشوارع الرئيسة للمدينة وهتفوا بشعارات تحيي القوات العسكرية التي تحمي المنطقة، واستنكروا الانتهاكات التركية وهجمات الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة. على صعيد آخر، قالت هانا نيومان عضو البرلمان الاتحاد الأوروبي التي وصلت لمدينة القامشلي أمس في زيارة رسمية، إن تجربة «الإدارة الذاتية» ناجحة وبالإمكان نقلها إلى باقي سوريا وتطبيقها في المناطق المتنازع عليها بين جهات دولية وإقليمية ومحلية. وقالت إن إغلاق معبر اليعربية مع العراق، حرم مناطق شرقي الفرات من المساعدات الدولية مع وجود عشرات المخيمات وأكثر من 100 ألف نازح ولاجئ عراقي إضافة إلى 12 ألف عائلة مهاجرة غربية وعربية يقطنون في مخيم الهول. وأجرت هانا لقاءات مع الدكتور عبد الكريم عمر رئيس دائرة العلاقات الخارجية وقادة الإدارة، ولفت إلى أن التدخلات التركية تسببت بالعديد من المشاكل لدول العالم سيما بلدان الاتحاد الأوروبي. وقالت: «هدفنا وضع المجتمع الدولي أمام هذه الفظائع والانتهاكات بحق سكان المنطقة». وأشارت بأن العواصم الأوروبية تدعم إشراك ممثلين من الإدارة ومناطق شرقي الفرات في محادثات جنيف والمفاوضات الدولية السياسية لحل الأزمة السورية. وتابعت: «سأزور مخيمي (الهول) و(روج) الخاصين بعائلات (داعش) بهدف التعرف على الموجودين وجنسياتهم. أعلم أنهم قدموا إلى المنطقة من دول مختلفة، وسأعمل على أعداد تقرير مفصل لرفعه للبرلمان الأوروبي، لأن الدول الأوروبية منشغلة لأسباب تتعلق بوباء كورونا». عسكريا، بدأت قوات التحالف الدولي بمناورات عسكرية مع قوات «قسد» في قاعدة حقل العمر النفطية بريف دير الزور الشرقي، ونقل شهود وسكان من المنطقة سماع انفجارات وأصوات إطلاق نار على مدار اليومين الماضيين. وأفاد مسؤول بارز بأن التحالف يقوم بتحضيرات عسكرية لتمشيط المنطقة بهدف ملاحقة الخلايا النشطة الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي. وفي بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، اعتقلت قوات التحالف «قسد» 3 مشتبهين من العناصر النشطة الموالية للتنظيم حيث نفذت العملية مساء الجمعة السبت الماضي وصادروا أسلحتهم والذخيرة التي كانت في مقر تحركاتهم. كما داهمت قبل يومين مخيم للنازحين قرب سكة القطار في بلدة الصبحة بريف دير الزور وألقت القبض على 7 أشخاص بينهم قيادي سابق لدى التنظيم المسؤول الأول عن عمليات الاغتيال. إلى ذلك سير الجيش الأميركي دورية في بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، ضمن مناطق انتشار الشرطة العسكرية الروسية وقوات الحكومة السورية. وبحسب سكان وأهالي ضمت الدورية من 4 عربات عسكرية وعشرات الجنود، انتشروا على بعد مئات الامتار من القوات الروسية والحكومية المنتشرة في محيط البلدة. كما خرجت دورية أميركية ثانية جالت قرى وبلدات مدينة المالكية الحدودية، مؤلفة من 5 مدرعات برفقة حوامتين انطلقت من قاعدتها في رميلان النفطية وتوجهت نحو قرى «كندك» و«شلال» و«ديرنا آغي»، ومن ثم اتجهت لقرية «باترزان» بمنطقة «آليان» التابعة لبلدة «معبدة» في ريف مدينة القامشلي.

 

 



السابق

أخبار لبنان.... رئيس «التيار الحر» يردّ اليوم بالتفصيل... و«حزب الله» لن يتخلّى عنه....عون يطلب من واشنطن "الأدلة" التي دفعتها لمعاقبة باسيل... استهداف باسيل شكل ضربة لعون... ومشاورات الحكومة تراوح مكانها.. تخبط وفوضى في توزيع التعويضات على المتضررين من انفجار المرفأ... أثر العقوبات يطغى على مشاورات الحكومة... مقتل عسكري لبناني برصاص مجهولين شرق البلاد...

التالي

أخبار العراق.... مئات المتظاهرين في بغداد للمطالبة بانسحاب القوات الأميركية...... القبض على قاتل الناشط عمر فاضل..الكاظمي: قاتل الناشط البصري سينال جزاءه العادل.. رواتب 5 ملايين موظف رهينة مساومات سياسية.......

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,649,879

عدد الزوار: 6,959,007

المتواجدون الآن: 69