أخبار سوريا.. سفارة أميركا في دمشق: لا رجعة عن «قيصر» حتى ينهي النظام عنفه...مزيد من العقوبات.. أميركا تعد الأسد بتضييق الخناق أكثر....الانشقاقات تعود إلى الواجهة في صفوف ميليشيا أسد بدير الزور....تآكل صورة الأسد.. قوات حفظ النظام إلى مناطق النظام!...ألمانيا وفنلندا تعيدان نساءً وأطفالاً من شمال سوريا... 100 قتيل من النظام وداعش بمعارك البادية في أقل من شهر....

تاريخ الإضافة الإثنين 21 كانون الأول 2020 - 6:41 ص    عدد الزيارات 1815    التعليقات 0    القسم عربية

        


سفارة أميركا في دمشق: لا رجعة عن «قيصر» حتى ينهي النظام عنفه...

لندن: «الشرق الأوسط».... قالت السفارة الأميركية في دمشق، عبر حسابها على موقع تويتر، أمس، إن واشنطن ستواصل العقوبات التي فرضتها على سوريا بموجب قانون «قيصر» وطالت أكثر من 90 شخصا وكيانا سوريا. وتابعت، أن الرئيس دونالد ترمب وقع قانون قيصر قبل أكثر من عام «لمحاسبة الرئيس بشار الأسد ونظامه». وشددت، على أن واشنطن ستواصل فرض هذه العقوبات حتى ينهي النظام السوري حملته العنيفة ضد الشعب السوري، وحتى تتخذ دمشق خطوات لا رجعة فيها «نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمثل المسار الوحيد الناجع لتحقيق مستقبل مستقر لكل السوريين». وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جويل رايبورن، قد قال في بيان، بمناسبة الذكرى الخامسة لقرار مجلس الأمن الدولي «2254»، الجمعة، إن «نظام بشار الأسد مستمر بدعم من روسيا وإيران في إطالة أمد الصراع في سوريا، بشن حرب وحشية ضد الشعب السوري». وأضاف، بحسب السفارة الأميركية في دمشق، قوله إن أعمال النظام تحول دون تحقيق تقدم على الأرض، وتعمق معاناة كافة السوريين، وتعرقل جهود التنفيذ الكامل للقرار، لافتا، إلى أن الأسد وروسيا رفضا الاستجابة لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص، لوقف إطلاق النار في عموم البلاد.

مزيد من العقوبات.. أميركا تعد الأسد بتضييق الخناق أكثر....

أميركا فرضت عقوبات على أكثر من 90 شخصاً من داعمي الأسد بسبب ضلوعهم في حرب وحشية لا داعي لها....

دبي - العربية.نت.... مع استمرار ضغط الولايات المتحدة على النظام في سوريا عبر فرض عقوبات اقتصادية على شخصيات نافذة تابعة له، لوحت الإدارة الأميركية بموجة جديدة من الضغوطات.فقد وعدت السفارة الأميركية في سوريا، نظام الأسد بتضييق الخناق وفرض المزيد من العقوبات. وقالت في تغريدة عبر تويتر "قبل عام من الآن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قانون قيصر لمحاسبة رئيس النظام بشار الأسد ونظامه على الفظائع التي ارتكبوها في البلاد.

حرب وحشية لا داعي لها

وتابعت :"منذ ذلك الحين، فرضت أميركا عقوبات على أكثر من 90 شخصاً من داعمي الأسد بسبب ضلوعهم في حرب وحشية لا داعي لها"، مؤكدة أنها ستواصل العقوبات حتى ينهي النظام حملته العنيفة ضد الشعب السوري، وذلك بأن تتخذ دمشق خطوات لا رجوع عنها نحو حل سياسي.إلى ذلك، شددت على أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، هو الطريق الوحيد القابل للتطبيق لمستقبل مستقر لجميع السوريين.

عقوبات على كيانات وأفراد

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية كانت أعلنت في سبتمبر/ أيلول الماضي، فرض عقوبات تتعلق بسوريا تشمل 6 أفراد و13 كيانا.وشملت العقوبات الأميركية الفيلق الخامس في قوات النظام السوري، وقائد الفيلق لعرقلته وقف النار في سوريا.كما شملت شبكة أعمال رئيس النظام السوري بشار الأسد الشخصية غير الشرعية، وكذلك شملت شقيقتي ممول الأسد ياسر إبراهيم.وأعلنت الخارجية الأميركية أن العقوبات لا تستهدف التجارة والأنشطة الإنسانية في سوريا، مؤكدة أنها ستواصل العقوبات حتى يتخلى نظام الأسد عن العنف.ورأت الخارجية الأميركية أنه حان الوقت لتسوية سلمية في سوريا وفق القرار 2254.إلى ذلك، أدرجت الخزانة الأميركية، في نوفمبر الماضي أيضاً بموجب قانون قيصر، أسماء 7 سوريين، وعدة شركات ومؤسسات خاصة وتابعة للنظام، يدعمون اقتصاد وحرب النظام وقمعه "الوحشي" للمعارضين، وذلك ضمن الدفعة الخامسة من عقوبات القانون.وكانت الخزانة الأميركية قد أدرجت أسماء الأخرس، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وشقيقه اللواء ماهر وشقيقته بشرى، في لائحة عقوباتها الصادرة في شهر حزيران/ يونيو الماضي، باعتبارهم من الأشخاص الداعمين لنظام الأسد في أعمال القتل المتواصلة التي يقوم بها جيشه على مدى السنوات الماضية.وبموجب هذه العقوبات التي أتت تطبيقا لقانون "قيصر" الذي يعاقب نظام الأسد على أعمال القتل بحق شعبه ويعاقب داعميه ومن أي دولة كانوا، يتم تجميد ممتلكات جميع الأشخاص المشمولين بالعقوبات على الأراضي الأميركية، ويتم حظر التعامل معهم من قبل أي شخص أميركي، على أن يتم إدراج كل من يتعامل مع هؤلاء المعاقبين، بلائحة عقوبات.

الانشقاقات تعود إلى الواجهة في صفوف ميليشيا أسد بدير الزور.. وهذا حجم الخسائر والتدخل الروسي

أورينت نت – متابعات.... مع تواصل المعارك والهجمات التي يشنها تنظيم داعش ضد ميليشيات أسد وحليفاتها على امتداد البادية في حمص ودير الزور، تستمر الأخيرة بدفع تعزيزات إلى المنطقة بغطاء جوي روسي، متكبدة خسائر فادحة بعضها دفع مجموعات من العناصر إلى الانشقاق والفرار إلى مناطق ميليشيا قسد على الضفة المقابلة من نهر الفرات.

خسائر جديدة

أفادت تقارير صحفية، أن ميليشيا أسد خسرت خلال الـ48 ساعة أكثر من 30 عنصراً بين قتيل وجريح، في بادية دير الزور (جنوب غرب)، حيث تواصل روسيا الإعلان عن حملات عسكرية لتمشيط المنطقة بدفع مجموعات من ميليشيات "الدفاع الوطني" و"لواء القدس" الفلسطيني، كان آخرها أمس الأول.وكانت الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر أسد فقدت الاتصال بخمسة من عناصرها، في منطقة جبل البشري الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظة دير الزور والرقة، وفقاً لشبكة عين الفرات، وذلك أثناء توجههم من مقرهم في بلدة معدان بريف الرقة الشرقي، نحو نقاطهم في البادية قرب منطقة جبل البشري.وذكرت "مصادر خاصة" أن العناصر المفقودين عرف منهم (طارق الدخيل - حمد الجوهر - أسامة الدعيس)، وكان برفقتهم سيارة نوع بيكاب دفع رباعي، مشيرةً إلى أن "الفرقة الرابعة" تستعد لشن حملة تمشيط في المنطقة، بحثاً عن العناصر المفقودين من جهة، وتمشيط محيط نقاطهم من جهة أخرى.وكانت روسيا واصلت الدفع بتعزيزات عسكرية إلى دير الزور، كان آخرها أول أمس، بالإضافة إلى وصول طائرة شحن عسكرية من نوع "يوشن" حطت في مطار ديرالزور العسكري حاملة عشرات العناصر والأسلحة.

انشقاق وفرار

وبحسب ما أوردت الشبكة عينها، فإن سبعة بينهم قيادي ميداني من ميليشيا "جيش العشائر" التابع لميليشيا أسد انشقوا السبت بأسلحتهم الفردية، في بلدة التبني بريف ديرالزور الغربي، وتوجهوا إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد عبر نهر الفرات.وتأتي عملية الانشقاق الجديدة ضمن سلسلة من الحوادث المشابهة خلال الأشهر القليلة الماضية، لا سيما مع تكثيف الهجمات التي تستهدف عناصر هذه الميليشيات في المنطقة.وسبق أن شهدت مناطق في ريف الرقة والريف الغربي لديرالزور، عمليات انشقاق لعناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيات أخرى تابعة لقوات النظام، وهروبهم إلى مناطق سيطرة "قسد" عبر نهر الفرات، بسبب زجهم على الجبهات، وسوء أوضاعهم مقارنة مع عناصر بقية الميليشيات.

تآكل صورة الأسد.. قوات حفظ النظام إلى مناطق النظام!

النظام السوري أرسل قوات أمنية لفض اشتباك مسلح في قرية شين بريف حمص الغربي

العربية.نت – عهد فاضل... مرحلة جديدة و"نوعية"، بحسب مراقبين، يعيشها نظام الأسد، في الفترة الأخيرة، وتتسم بتراخي قبضته الأمنية داخل مناطق سيطرته، وسقوط "هيبته" بعدما بدأت الأصوات، تتعالى ضده، خاصة في المنطقة الساحلية التي بدأت تشهد خروج أصوات تعبر عن انتقاد وسخرية واسعين، من نظامه، واضطرار الأسد لإرسال قواته، لفرض نظامه، في مناطق سيطرته.في التفاصيل، أرسل النظام السوري، قوات أمنية، لفض اشتباك مسلح، في قرية شين بريف حمص الغربي، وقع بين عناصر من الفرقة الرابعة، وبعض الأهالي الغاضبين على قيام جنود الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، بقتل أحد أبنائهم، بإطلاق النار عليه.وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، فإن عناصر من الفرقة الرابعة، أطلقت النار على سوريين اثنين يستقلان دراجة نارية، ولم يتوقفا على الحاجز المنصوب في المنطقة، مما أدى إلى مقتل أحدهما، وإصابة الآخر، الأمر الذي تسبب بغضب كبير بين الأهالي وذوي القتيل، فقاموا بالاشتباك مع عناصر الحاجز، وبالأسلحة الرشاشة.وأكد المرصد، في هذا السياق، قيام نظام الأسد، بإرسال عناصر أجهزة أمنية تابعة له، لفض الاشتباك بين عناصر "الرابعة" والأهالي. وعلى ما ذكرت مصادر معارضة، فإن أهالي "شين" وذوي القتيل، قد أضرموا النيران في حاجز قوات ماهر الأسد.

حفظ النظام في أحد معاقل النظام

في المقابل، لم يكن إرسال قوات أمنية تابعة للنظام لفرض أمنه في مناطقه التي يسيطر عليها، هو الأول، في الأيام الأخيرة، بل جاء بعد قيام نظام الأسد، بإرسال قوات من حفظ النظام، وذلك لفرض النظام، في مناطق سيطرته، وإحداها تعدّ من معاقله الشهيرة، جبلة، بريف اللاذقية الجنوبي.فقد شهدت منطقة "جبلة" التي تضم مقر القوات الروسية الجوية، بقاعدة "حميميم" اضطرابات وصدامات بين مشجعي فريقي البلدة، وفريق المحافظة، تشرين، يوم الجمعة الماضي. وبحسب الفيديوهات التي نشرها ناشطون من الطرفين، جبلة وتشرين، فإن أعمال الشغب التي قام بها أنصار نادي جبلة، دفعت بالنظام لإرسال قوات حفظ النظام، لفرض الأمن في معقل هو الأشهر له، في الساحل السوري.وذكرت الأنباء المتطابقة، من المكان، أن قوات الأسد استخدمت الغاز المسيل للدموع، وقامت بإطلاق النار في السماء، لتفريق الحشود الغاضبة على خسارة اللقاء الرياضي، أمام نادي تشرين اللاذقاني العريق.

مظاهرة محدودة واعتقال مشاركين فيها

وبحسب ناشطين من مدينة "جبلة" فإن مستشفى المدينة استقبل 3 مصابين جراء إصابتهم من أعمال العنف التي اندلعت في المكان، بعيد نهاية المباراة، لحوالي ثلاث ساعات.في غضون ذلك، أظهرت الفيديوهات المتداولة لما حصل في "جبلة" من صدامات وشغب وأعمال حرق وإشعال نيران في الطرقات، حصول إطلاق نار من طرف قوات النظام، لتفريق الحشود.وفي موضوع متصل، كانت "جبلة" أيضاً، قد شهدت أوائل شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، مظاهرة وصفت بالمحدودة، بحسب مصادر خاصة لـ"العربية.نت" أفادت بأن قوات أمن النظام، سارعت إلى "تطويق" المظاهرة، واعتقال عدد من المشاركين فيها.وبحسب المصادر، فإن المظاهرة "المحدودة" اندلعت في منطقة "الصناعة" احتجاجاً على انقطاع الكهرباء والماء عن المحال التجارية والورش الصناعية.وفي إشارة "لا تقبل الشك"، فإن التململ الذي ضرب أنصار الأسد، بدأ يأخذ شكلاً أكثر تصاعداً و"صراحة وإعلانا" من ذي قبل. فقد بدأ بعض أبناء العائلات المعروفة، في المنطقة الساحلية، وللمرة الأولى منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام الأسد عام 2011، بنشر تعليقات علنية على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" تحدّث بعضها عن أنه لم يبق هناك شيء "حيّ" سوى اليدين، وإحداهما "للتصفيق" والثانية "للاستجداء" في إشارة إلى حال "بيئة الأسد" الآن، والتي تتأرج ما بين التهليل لنظامه، أو تسوّل لقمة العيش.

ألمانيا وفنلندا تعيدان نساءً وأطفالاً من شمال سوريا...

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت ألمانيا وفنلندا اليوم (الأحد) أنهما أعادتا من شمال سوريا خمس نساء، بعضهنّ مستهدفات بملاحقات قضائية في بلادهنّ للانتماء إلى تنظيم «داعش»، بالإضافة إلى 18 طفلاً.ووصف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس هذه المبادرة المشتركة التي أُجريت السبت على متن طائرة أُرسلت خصيصاً لهذا الغرض، بأنها عملية «إنسانية»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.وأشارت وزارة الخارجية الفنلندية من جهتها إلى أن «المخيمات في شمال شرقي سوريا تشكل خطراً أمنياً على المدى الطويل، فكلما طالت مدة بقاء الأطفال فيها من دون حماية وتعليم، سيكون منع التطرف أصعب». وقال إن بين الأطفال هناك يتامى ومرضى، مما جعل عملية العودة «ضرورية للغاية»، متعهداً بالقيام بخطوات أخرى من هذا النوع «في الأسابيع والأشهر المقبلة».وأعادت ألمانيا ثلاث نساء و12 طفلاً، بينهم أبناء النساء. أما بالنسبة لفنلندا، فقد أعادت ستة أطفال وامرأتين، بحسب وزارة الخارجية. وأفادت وسائل إعلام ألمانية أن الأشخاص الذين عادوا كانوا يقطنون في مخيم للاجئين يخضع لسيطرة الأكراد في شمال سوريا.وترتدي هذه العملية طابعاً جديداً بالنسبة لهاتين الدولتين اللتين أجرتا حتى الآن عمليات إعادة لكن عبر تركيا، وليس من خلال نقل مباشر من شمال شرقي سوريا. وتبلغ النساء الألمانيات الثلاث 21 و24 و38 عاماً، وهنّ مستهدفات في بلدهنّ الأصلي بملاحقات قضائية بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية.وقد وصلن إلى سوريا اعتباراً من عام 2014. اثنان منهنّ للانضمام إلى عناصر تنظيم «داعش» في المكان والزواج بهم، والثالثة لمرافقة شريكها الذي قُتل في نهاية المطاف، وفق وسائل إعلام ألمانية. وأعلنت النيابة الألمانية لمكافحة الإرهاب في بيان أن إحدى النساء الثلاث أوقفت لدى وصولها إلى فرانكفورت ووضعت في الحجز، فيما بقيت الاثنان الأخريان حرّتين في الوقت الحالي.وبالإضافة إلى الانتماء إلى تنظيم «داعش»، يشتبه القضاء بأن تكون الموقوفة التي تمّ التعريف عنها باسم ليونارا إم. وتبلغ 21 عاماً، استخدمت مع زوجها، شابة إيزيدية كعبدة في الرقة. وكان زوجها عضواً في «استخبارات» تنظيم «داعش» وأنجبت منه ولدين، بحسب النيابة الألمانية. وغادرت ألمانيا للانضمام إلى سوريا عندما كانت في سنّ الـ15 عاماً.وبحسب صحيفة بيلد الألمانية، لا يزال هناك 70 شخصاً راشداً من الجنسية الألمانية في مخيمات تخضع لسيطرة الأكراد في شمال سوريا، وكذلك نحو 150 طفلاً متحدرين من مواطنين ألمان. وأفادت وزارة الخارجية الألمانية أن نحو 15 طفلاً وأكثر من عشر نساء من الجنسية الفنلندية لا يزالون في مخيمات في شمال شرقي سوريا.وأوضحت أنه بالمجمل، يوجد في هذه المخيمات أكثر من ستة آلاف طفل ونحو ثلاثة آلاف أمّ من جنسيات أجنبية من بينهم 600 طفل و300 امرأة من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأضافت أن نصف الأطفال لا تفوق أعمارهم الخمس سنوات.

سوريا.. 100 قتيل من النظام وداعش بمعارك البادية في أقل من شهر

كمائن وتفجيرات وهجمات مباغتة بين الطرفين تتركز بمجملها ضمن مثلث حلب – حماة – الرقة

دبي - العربية.نت.... تتواصل العمليات العسكرية ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، حيث يعمد تنظيم "داعش" إلى استنزاف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، عبر كمائن وتفجيرات وهجمات مباغتة، تتركز بمجملها ضمن مثلث حلب – حماة – الرقة، وبشكل أقل في بادية الرقة وحمص ودير الزور، فيما تحاول قوات النظام الحد من نشاط التنظيم الكبير جداً، وذلك بإسناد جوي مكثف من قبل طائراتها وطائرات الروس الحربية، والتي تستهدف مناطق انتشار التنظيم بعشرات الغارات يومياً.وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خسائر بشرية فادحة تكدبها الطرفان منذ مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، حيث قتل 64 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها في كمائن وتفجيرات واستهدافات واشتباكات ضمن البادية السورية، كما قتل 39 من عناصر تنظيم "داعش" في قصف جوي وبري واشتباكات، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى في صفوف الطرفين بعضهم في حالات خطرة، كما وثق المرصد السوري خلال هذه الفترة مقتل أحد عناصر حزب الله اللبناني.وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس/آذار 2019 وحتى يومنا هذا، 1084 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ145 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن للتنظيم في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.كما وثق المرصد مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة لمواطنة في هجمات التنظيم، فيما وثق المرصد كذلك مقتل 601 من تنظيم "داعش"، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.

اشتباكات بين فصائل موالية لتركيا وقوات روسية بعد فتح طريق حلب ـ الحسكة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... وقع تبادل لإطلاق النار بين فصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، والقوات الروسية التي سيرت دورية على طريق حلب - الحسكة الدولي (إم 4)، الواصل بين عين عيسى وتل تمر في شمال شرقي سوريا، وأعادت فتحه أمام الحركة التجارية وحركة المواطنين، أمس (الأحد). بينما واصلت تركيا والفصائل الموالية لها الحشد العسكري في شرق عين عيسى. وكان الطريق أغلق بسبب الاشتباكات التي شهدتها محاور في عين عيسى شمال الرقة، منذ ليل الخميس الماضي، بين الفصائل بدعم من القوات التركية، وتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تسيطر على البلدة. وأعيد فتح الطريق أمس وسط حماية من القوات الروسية التي قامت بتسيير دورية هناك. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الفصائل الموالية لتركيا، الدورية الروسية بالرشاشات في شرق عين عيسى، وردت الدورية بإطلاق النار وتوقفت حركة السير نتيجة لذلك. واستمر أمس الهدوء الحذر على جبهات عين عيسى، بعد توقف الاشتباكات وفشل الهجوم الذي شنته الفصائل الموالية لأنقرة بإسناد تركي مكثف، على محاور شمال شرقي عين عيسى، بغية قطع الطريق الدولي بضوء أخضر روسي، من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية للروس بما يتعلق بالنفط. وقال المرصد، إن «الهجوم الفاشل الذي بدأ منتصف ليل الخميس - الجمعة، تسبب بمقتل 13 من مقاتلي الفصائل الموالية لأنقرة في انفجار ألغام واشتباكات، بينما قتل 3 عناصر من (قسد)». ودفعت القوات التركية والفصائل المتعاونة معها، ليل السبت - الأحد، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى قرية جميجم ضمن مناطق «نبع السلام» شرق عين عيسى. وعاد الهدوء الحذر إلى جبهات عين عيسى الشرقية والشمالية الشرقية، منذ ظهر السبت، حيث توقفت الاشتباكات التي وقعت بين كل من «قسد» والفصائل الموالية لأنقرة، دون تغيير في خريطة السيطرة، إذ لا تزال قرية مشيرفة خالية من الطرفين بينما توجد الفصائل في قرية جهبل غربي وتوجد «قسد» في جهبل شرقي. على صعيد آخر، هاجمت قوات النظام السوري بالقذائف الصاروخية مناطق التماس في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، الليلة قبل الماضية. وكان أحد عناصر فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، قد قتل بقصف لقوات النظام على محاور ريف إدلب، وقد استهدفت بالرشاشات الثقيلة محاور بلدة آفس شرق إدلب، وقصفت الفصائل بالمدفعية الثقيلة تمركزات قوات النظام والمسلحين الموالين لها على محاور جبل الزاوية جنوب المحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا، رغم خضوعها لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في موسكو في 5 مارس (آذار) الماضي.



السابق

أخبار لبنان....الغارديان": "حزب الله" لا يستبعد ضربة من ترامب في أيامه الأخيرة....هل يُعقد لقاء بين عون والحريري قبل الميلاد؟....تساؤلات حول نية عون التعاون مع الحريري في ظل استمرار العرقلة...650 ألف عائلة لبنانية بحاجة للمساعدة ....«الحفظ» مصير عشرات ملفات الفساد في لبنان....لقاء عون والحريري غداً.. ومحاولة لخرق حكومي.. و"الحزب" لا يستبعد ضربة!....درب الحكومة طويل وحزمة عقوبات أميركية الشهر المقبل...

التالي

أخبار العراق..... تعليقاً على هجمات بغداد.. بومبيو يتهم ميليشيات إيران...أكثر من 8 صواريخ طالت المنطقة الخضراء في بغداد..واشنطن لطهران: سنرد على أي هجوم بذكرى مقتل سليماني... قصف معسكر لـ «حشد المرجعية»...احتجاجات العراق..متظاهرون يقطعون شرياناً حيوياً بالبصرة...حكومة العراق تكافح لتغطية نفقاتها.. والعصائب تحرض!...غضب شعبي في العراق بعد حزمة «إصلاحات» حكومية قاسية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,292,409

عدد الزوار: 6,944,198

المتواجدون الآن: 67