أخبار سوريا.... مقتل 18 شخصاً في انفجار ألغام من مخلفات الحرب بوسط سوريا... 67 استهدافاً لسوريات على خلفية عملهن في الشأن العام.. فقد العلويون ثقتهم ببشار... نائبة لؤي حسين سابقا تطالب الأسد بالتنازل عن الحكم.. وعلويون يائسون أنطقهم الجوع!... درعا: استهداف ضابط رفيع في ميليشيا أسد بعبوة ناسفة..سوريا تبدأ التلقيح بالمتوافر: ليس لدينا ترف الاختيار...

تاريخ الإضافة الإثنين 8 آذار 2021 - 5:03 ص    عدد الزيارات 1441    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 18 شخصاً في انفجار ألغام من مخلفات الحرب بوسط سوريا...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... قتل 18 شخصاً على الأقل، اليوم الأحد، جراء انفجار ألغام من مخلفات الحرب في ريف محافظة حماة الشرقي في وسط سوريا، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري. وتعد الألغام والأجسام المتفجرة من الملفات الشائكة المرتبطة بالحرب السورية التي تدخل منتصف الشهر الحالي عامها الحادي عشر، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ونقل التلفزيون الرسمي عن مدير مشفى السلمية الوطني قوله إن «18 مواطناً» قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون «جراء انفجار ألغام من مخلفات الإرهابيين بسيارتين في محمية رسم الأحمر في الريف الشرقي لمحافظة حماة». وتعتبر دمشق كافة الفصائل التي قاتلتها خلال سنوات النزاع مجموعات «إرهابية». ويعتقد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الانفجار طال حافلة كانت تقل أشخاصاً يعملون بجمع الكمأة. وتتكرر في هذه المنطقة حوادث انفجار الألغام بالمدنيين خلال موسم الكمأة مع انصراف الكثير من الأهالي إلى جمعها في مناطق صحراوية شاسعة، خضعت لفترة لسيطرة تنظيم «داعش» قبل طرده منها. وزرع الألغام استراتيجية اتبعتها أطراف عدة في النزاع السوري، أبرزها تنظيم «داعش» الذي عمد إلى تفخيخ أجسام عدة من أبنية وسيارات وأدوات منزلية وعبوات غذائية. ووفق تقرير لمنظمة «العمل بشأن العنف المسلح» العام الحالي، حصدت الألغام في يناير (كانون الثاني) 2021 خمسة في المائة من الضحايا المدنيين في سوريا. ووقعت الحكومة السورية والأمم المتحدة في يوليو (تموز) 2018 مذكرة تفاهم لدعم جهود دمشق في إطار نزع الألغام. وتسبب النزاع السوري بمقتل أكثر من 387 ألف شخص، وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

67 استهدافاً لسوريات على خلفية عملهن في الشأن العام مقتل 13843 امرأة خلال عشر سنوات

لندن: «الشرق الأوسط»..... سلط تقرير حقوقي يصدر اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الضوء، على جانب من الانتهاكات والمضايقات التي تتعرض لها المرأة العاملة في الشأن العام في سوريا، خارج سيطرة مناطق النظام، بما يصل إلى توثيق 67 حالة. ويتحدَّث تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن تعرض بعض النساء اللواتي انخرطن في الشأن العام وعملنَ في الأنشطة السياسية والإعلامية والإغاثية، وعاملات في توثيق الانتهاكات أيضا، إلى الاستهداف على أساس الجنس، والتضييق عليهن، بشتى الوسائل، لدفعهن إلى التخلي عن العمل، إضافة إلى فرض حالة من تقييد حرية الحركة واللباس. وتضمَّنت عمليات الترهيب، إرسال رسائل تهديد بالقتل أو الخطف، أو الاعتداء عليهن أثناء عملهن، أو التهديد بالاعتداء على مراكز عملهن أو على أسرهن. كما تعرضت نساء لتوجيه تهم ملفقة لاستدعائهن إلى القضاء أو التهديد بملاحقتهن، والضغط على أسرهن لإجبارهن على التوقف عن العمل، والفصل من الوظائف أو الكيانات المحلية التي حصلن على عضوية فيها. كما لجأت بعض الجهات إلى تلطيخ سمعة النساء في المجتمع المحلي، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لهذا الغرض. ووثق التقرير، إجبار ناشطات وعاملات، على توقيع تعهد بعدم استدعائهن إلى القضاء، مقابل التوقف عن النشاط أو العمل، وعدم التصريح بما تعرضنَ له أثناء التحقيق، كما تم رصد حالات قتل لنساء على خلفية عملهن. وفي كثير من الأحيان، تعرضت النساء لتهديدات من قبل أكثر من طرف، خلال تنقلهن بين مناطق السيطرة، بشكل خاص بين مناطق سيطرة قوات الجيش الوطني- المعارضة المسلحة، ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام. وأدت هذه الانتهاكات إلى تعرض نساء للقتل، وإجبار بعضهن تحت تلك الضغوطات، إما لترك العمل وإيقاف أنشطتهن، أو التقليل والحدّ منها. كما أجبرت تلك التهديدات والمضايقات، البعض على الهروب بالنزوح والسفر نحو مناطق أخرى. يقول مدير عام الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، إن التقرير يعتمد على ما تمكَّن الفريق من توثيقه، خلال سنة، وهي 67 حالة مثبتة، في كل من محافظات إدلب وحلب والرقة والحسكة ودير الزور، جميعها تقع خارج المناطق الخارجة عن سيطرة النظام. وإن التقرير اعتمد على شكاوى وصلت من الناشطات الضحايا، مرفقة بنسخ من رسائل نصية وصوتية، وغيرها مما يوثق التهديدات أو التحقيق معهن. ويتابع أن هناك العديد من الحوادث التي لم يتم توثيقها؛ نظراً لخطورة هذا الموضوع على النساء، وعلى أسرهن، ومصدر رزقهن، ولم يتم تضمين مناطق النظام السوري وممارساته في هذا المجال في هذا التقرير. هذا ويضمن التقرير 11 رواية حصلت عليها الشبكة عبر حديث مباشر مع الشاهدات، استخدم في معظمها أسماء مستعارة، مع إخفاء المعلومات التي تُشكل خطورة أمنية على الشاهدات، كالجهة التي يعملون فيها أو مكان الإقامة، بناء على طلبهن ومنعاً من تعريضهن للمضايقات أو الملاحقة الأمنية. في شأن متصل، اعتبر تقرير حقوقي للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المرأة السورية من أبرز الخاسرين في السنوات العشر الأخيرة، وقد وثق مقتل 13843 امرأة سورية منذ انطلاقة الثورة السورية في 15 من مارس (آذار) 2011 وحتى الأول من مارس الجاري. قتلت قوات النظام منهن ما نسبته 75.6 في المائة. بينما قتلت الطائرات الروسية 9.5 في المائة. وطائرات التحالف 5.1 في المائة. وقتلت القوات التركية وطائراتها نسبة 0.93 في المائة. وحرس الحدود التركي 0.3 في المائة. وتوزعت بقية الضحايا على الفصائل الإسلامية والمقاتلة التي تسببت بمقتل 1.45 في المائة، بينما المجموعات الجهادية قتلت 1.9 في المائة. وكان نصيب قوات سوريا الديمقراطية بنسبة 1.4 في المائة. وقتل «تنظيم داعش» 415 مواطنة بنسبة 3 في المائة. عشر سنوات من الأحداث المرعبة، طالها ما طال الرجل أيضا، من الاعتقال التعسفي والظلم الذي غالبا ما ينتهي بالقتل، إضافة إلى فرض حالات التضييق والقمع من قبل التنظيمات على النساء والاعتداءات الجنسية والاغتصاب والتنكيل، كأداة ضغط وإجبار على الاعتراف، من قبل النظام السوري من جهة والفصائل المسلحة. من ناحية أخرى، أظهرت دراسة قام بها صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن ما يقارب 145 ألف عائلة سورية، تكون المرأة هي ربة العوائل والمسؤولة الوحيدة عن تأمين كافة مستلزماتها. إذ وضعت سنوات الحرب، النساء، أمام واقع العمل لسدّ الفجوة الناتجة عن الظروف الاقتصادية المرهقة، وأحياناً كنّ المعيل الوحيد في ظل غياب قسري للرجل، بين اعتقال أو موت أو هجرة، أو انخراط في الحرب مع أحد أطراف النزاع، وهو ما شكّل شيئا فشيئاً تقبلاً اجتماعياً لعمل المرأة نتيجة الظروف الاجتماعية الاستثنائية، بعد أن رفضته أسرٌ سورية لسنوات. وتشن قوات النظام حملات اعتقال واسعة للنساء، كورقة ضغط على المعارضين الذين يواجهون النظام، شأنه شأن بعض أطراف المعارضة (المسلحة) التي تستعمل هذه الورقة للضغط. ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري فقد بلغت حصيلة حالات الاحتجاز التَّعسفي والتغيب القسري للمرأة منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 (154984) امرأة. ورصدت تقارير أخرى الفظاعات التي يرتكبها النظام والفصائل المسلحة في السجون والأفرع الأمنيّة، ضد المعتقلات على خلفية سياسية، وعلى رأسها الاعتداء والعنف الجنسي كأداة حرب للقمع وكسر إرادة السوريين. كما يتحدث تقرير المرصد، بشكل تفضيلي عن أوضاع النساء في المخيمات والنزوح. وعن التزايد الملحوظ في نسب الأمية بين النساء.

نائبة لؤي حسين سابقا تطالب الأسد بالتنازل عن الحكم.. وعلويون يائسون أنطقهم الجوع!

أورينت نت – محمد منصور.... فاجأت نائبة العميل المخابراتي لؤي حسين في (تيار بناء الدولة) سابقا، والمعارضة النسوية حاليا، د. منى غانم فاجأت متابعي صفحتها بمنشور تطالب فيه مجرم البراميل والكيماوي بشار الأسد الذي تطلق عليه لقب "الرئيس" بأن يتنازل عن الحكم لشخص قيادي آخر في النظام السوري على حد تعبيرها.

من أجل الانفراج الاقتصادي

وقالت د. غانم في منشورها على صفحتها الشخصية على فيسبوك: "على الرئيس الأسد أن يتنازل عن الحكم لشخص قيادي آخر في النظام السوري قبل حلول موعد الانتخابات من أجل تخفيف الضغط الاقتصادي على الناس في سوريا ولبنان ، ولابد بعدها من البدء بتفاوض جدي مع الغرب لضمان عملية انتقال سياسية شاملة لكل السوريين تضمن الانفراج الاقتصادي والحل السياسي والتغير الديمقراطي لضمان استقرار الدولة السورية ومنع انهيار الدولة و المجتمع كما يحدث الآن". ووجهت د. منى غانم كلامها لشركاء النظام السوري روسيا وإيران بالقول: "على روسيا أن تكون الضامن الدولي لحدوث كل ذلك بأسرع وقت ممكن، وعلى إيران أن تقبل بذلك أيضا لأن هذا هو الحل الوحيد لتفادي موت الشعب السوري من الجوع و البرد و القهر".

البديل من داخل النظام

وبخلاف ما يحدث عندما يتم حذف منشور من هذا الوزن بعد ساعات من نشره.. فإن ردود الفعل الخافتة دفعت بمنى غانم لإعادة نشره مرة أخرى على صفحتها لتأكيد جدية مطالباتها، كما شاركته على صفحتها البديلة، في وقت يرى فيه مراقبون أن بشار بات عبئا على الطائفة العلوية وعلى مؤيديه، قبل أن يغدو عبئا على معارضيه ومن يعتبرونه فاقدا لأي شكل من أشكال الشرعية بعد الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري. ويرى كثير من المراقبين أن الشعور بإعادة تأهيل بشار دوليا بات مستحيلا، وهو ما يدفع العلويين اليوم قبل غيرهم للتململ من وجوده على رأس السلطة، شرط أن يكون البديل علويا "قياديا آخر في النظام السوري" وأن يكون التفاوض "مع الغرب" وليس مع قوى الثورة أو المعارصة أو باقي المكونات السورية، وأن يكون الضامن هو روسيا وليست إيران.. على اعتبار أن العلويين يشعرون بأنهم أقرب إلى روسيا وأن قدرتها على حمايتهم أكبر من قدرة إيران.

منذر خدام: تحلمين للأسف!

وعكست بعض تعليقات القراء والمتفاعلين اليأس من استجابة بشار الأسد لهذا المطلب، وكان أبرز هؤلاء المعارض العلوي منذر خدام الذي علق بالقول: " تحلمين وللأسف" مظهرا رغبة ضمنية غير قابلة للتحقق برأيه.. كما عكس البعض الآخر سخرية أشد، وهي عجز بشار عن اتخاذ القرار حتى بالتنازل عن السلطة. فكتب علي رحمون "لن يفعل" وقال حسام غالي: " هو ليس صاحب قرار لحتى يتنازل أولا " وهو أمر وافقه عليه لقمان علوش الذي تساءل بشكل استنكاري: "ليش بإيدو يتنازل" وكان لافتا الاقتراح الذي قدمته منى غانم في هذه الحال: "ممكن يتصل مع بوتن و يطرح عليه الفكرة" لكن لقمان علوش رد قائلا: "وهل الأسد متمسك بالكرسي أكثر من بوتين؟ مصلحة بوتين ببقائه" لكن د. غانم نفت أن يكون بشار زاهدا بالكرسي وغير متمسك به قائلة: "موصحيح". وبعد عشر سنوات من حرب بشار الأسد على السوريين وتدمير مدنهم وقراهم وتهجير الملايين منهم لأنهم طالبوا بالحرية والكرامة... وبعد ان اصطف معظم العلويين وراء الأسد بحجة خوفهم على مصيرهم إذا سقط النظام؛ فإن حالة الانهيار الاقتصادي وانتشار الجوع التي وصلت إلى مناطقهم، يبدو أنها أنطقت الكثير منهم... وستنطق آخرين بمطالبات كهذه في المدى المنظور خوفا من سقوط وتفسخ جثة النظام بفعل الشلل الاقتصادي، قبل أن يقفز العلويون من السفينة الموشكة على الغرق.

بعد أن فقد العلويون ثقتهم ببشار: هل سيفك "بابا حافظ" الفقراء من بين أنياب الضباع؟

أورينت نت – مصطفى عباس..... كثرت في الآونة الأخيرة الدعوات المطالبة لحافظ الأسد بالتدخل من قبره لإيجاد حل للوضع الاقتصادي المتردي في البلاد، بعدما بدأ الجوع يفتك حرفياً بالأهالي في مناطق سيطرة النظام، الذين لم تعد القوة الشرائية للرواتب قادرة حتى على إطعامهم خبزاً "حاف"، فيما شبح المجاعة يلوح للمدنيين بكلتا يديه، خصوصاً بعد انتحار شابين مؤخراً في دمشق نتيجة سوء الأحوال.. دعوات تأتي حصراً عبر صفحات الشبيحة والمؤيدين، مطالبة حافظ بالـ قيام، وكأنه المسيح الذي يقوم من بعد الموت، واصفين إياه بـ "أبا الفقراء".

الشبيحة فقدوا ثقتهم ببشار!

يمكن قراءة هذه المطالبات من أكثر من زاوية، أهمها أن الشبيحة فقدوا ثقتهم بالوريث بشار الأسد، ووجدوا أن مناشداتهم الكثيرة التي وجهوها له قد ذهبت أدراج وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يعر الرئيس الشاب أذناً لجروحهم، وأوضاعهم المأساوية، رغم أنه متابع حثيث لـ "ترندات" السوشال ميديا، وهو الذي حرص أكثر من مرة أن يطل على السوريين عبرها، ليقول بشكل أو بآخر إنه متابع لآخر صيحات التكنولوجيا. أو أن أبا حافظ أصبح كخليفة في قفص بين إيراني وروسي، يقول مثلما يقولان له، ولم يعد يملك لنفسه من الأمر شيئاً، فهو ليس إلا واجهة يمرر عبره الروسي والإيراني مخططاتهما في سوريا. فالأول يريد من تدخله تحسين اقتصاده المتداعي أساساً، وذلك عبر السيطرة على ما تبقى من حقول غاز وفوسفات في داخل البلاد، ولم يضع الأمريكيون عليها يدهم بعد، فضلاً عن جعل أرض العشرة آلاف سنة حقل تجارب لمدى فاعلية الأسلحة الروسية. أما الإيرانيون- النمر الورقي الذي ينفخون حالياً فيه الروح كي يبتزوا به دول الخليج العربي- الذين كانوا يتداعون قبل أن يأتي الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن وينعشهم بوعوده وقراراته، فهم لا يريدون من سوريا سوى تشييع أهلها، وهذا ما يعلمون عليه بثبات سراً وجهراً، عبر الكثير من الوسائل والأساليب.

عودة ظهور رجال الدين العلويين

بالعودة إلى مطالبة حافظ بالقيام، فهي مع عودة رجال الدين العلويين للظهور والإدلاء بتصريحات تخص بالشأن العام، بعدما كانوا ممنوعين من ذلك، مؤشر على أن هناك موجة تدين جديدة بدأت تظهر لدى الطائفة التي كانت توصف بانها علمانية بالفطرة. يعني من الممكن أن يقول قائل غداً إن قراءة علي الديك للقرآن و"تمشيخ" رامي مخلوف أحد ظواهر الصحوة الإسلامية! قبل فترة نشر بعض الفنانين الشبيحة صوراً لهم أثناء زيارتهم لقبر حافظ الأسد في القرداحة، وكانت تعليقات بعض المؤيدين على هذه الصور " زيارة مقبولة"! ما يعني أن زيارة قبر حافظ أصبحت من الطقوس الدينية والمناسك التي ينال فاعلها ثواباً إن تقبل الله منه هذه الطاعة، وهذه الزيارة باتت توازي القيام بالعمرة، التي يقول الناس للمعتمرين " عمرة مقبولة"، وهي تضاهي زيارة قبر النبي محمد أو الأولياء الصالحين. ولكن كيف لمجرم ارتكب أفظع المجازر في حماة وحلب وجسر الشغور وتل الزعتر وغيرها الكثير أن يعتبره البعض ولياً من أولياء الله الصالحين، ويصبح قبره مزاراً! لعمري إنها قمة الكوميديا السوداء.

نداءات منهارة ويائسة!

إن السؤال الأهم الذي يطرح نفسه إزاء هذه النداءات الرمزية المنهارة واليائسة كيف يكون حافظ الأسد أباً للفقراء، وهو الذي عمل جاهداً وبشكل ممنهج على إفقار السوريين، وإلهائهم بأساسيات العيش كالخبز والكهرباء والغاز ووقود التدفئة، كي لا يتذكروا أن في سدة الحكم حاكماً غير شرعي.. إفقار جاء عبر تدمير الصناعات السورية التاريخية والزراعة من خلال ربطهم بمنظمات حزب البعث الفاشلة والفاسدة، وقبل ذلك إضعافهما عقب ما بات يسمى بالتأميم والإصلاح الزراعي، ألم يكن الدولار في بداية استيلاء حافظ على السلطة يساوي ثلاث ليرات، لتبدأ الليرة هبوطها في ظل "أبي الفقراء" حتى وصلت إلى خمسين ليرة مقابل الدولار، والثورة السورية التي قامت بعد موت حافظ بـ 11 سنة اندلعت بالدرجة الأولى في المناطق التي تم إفقارها من قبل أبي الفقراء وابنه، الذي ازداد في عهده فقر السوريين حتى وصل الدولار لأربعة آلاف ليرة. في المنشور الأخير الذي نشرته شبكة اخبار حمص الأسد 24/24، طالبت حافظ بإنقاذ الفقراء من بين أنياب الضباع، والضباع هم مسؤولو النظام- بدون شك- الذين اغتنوا أثناء الحرب، ويرفعون أسعار المواد الغذائية دون أي رأفة بالشعب الفقير. على أن تقديس الحكام وإضفاء هالة عليهم ليس غريباً عن مجتمعاتنا، ولكن تقديس حاكم يعرف القريب والبعيد إجرامه وحقده، وما زال شهود وضحايا إجرامه أحياءً، وهو لم يوفر حتى رفاقه الذين صنعوه، فيه الكثير من الغرابة، بل وحتى الاستغباء.

درعا: استهداف ضابط رفيع في ميليشيا أسد بعبوة ناسفة.. ومخيم الهول يسجل جريمة قتل جديدة

أورينت نت – متابعات.... أفاد موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي نقلا عن مصدر محلي "لم يسمه" بأن موكب العميد طلال العلي المسؤول عن فرع سعسع 220 التابع للأمن العسكري في ميليشيا أسد تم استهدافه أثناء توجهه للفرع بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي أم عظام ورسم الشباط في ريف القنيطرة، دون معرفة مصيره حتى الآن. وفي ذات السياق، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفرق خربة غزالة في حي الكاشف في مدينة درعا، ما أسفر عن إصابة طفلين بجروح وقد تم إسعافهما إلى مشفى درعا الوطني. إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عمومية في حي شمال الخط في مدينة درعا، الذي يعتبر من أكثر الأحياء الأمنية في مدينة درعا. وفي حلب أقدم مجهولون على اغتيال القيادي في لواء "حماة العقيدة" التابع للجيش الوطني السوري، موسى المرعي في مدينة جرابلس شرق المحافظة. وفي شمال شرق سوريا استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة سيارة عسكرية تابعة لميليشيا قسد بعد اقترابها من الشريط الحدودي قرب منطقة عامودا المتاخمة للحدود. من جهة أخرى، أشارت شبكة "فرات بوست" بأن مخيم الهول شهد حادثة قتل جديدة، اتبع خلالها منفذو الجريمة طريقة الذبح بالسكاكين، وراح ضحيتها امرأة تدعى نورة (32 عاماً) وتنحدر من محافظة حمص. وبحسب أحد المقربين من الضحية فإن المرأة قتلت داخل خيمتها الكائنة في القطاع الخامس الخاص باللاجئين وعائلات تنظيم داعش من حملة الجنسية السورية. ويشهد مخيم الهول تصاعداً في أعمال العنف منذ مطلع العام الحالي، وقُتل خلالها أكثر من 35 شخصاً، إضافة إلى إصابة 10 نازحين سوريين ولاجئين عراقيين وعناصر تابعين لـ"قسد". وفي سياق آخر، قامت ميليشيا قسد باعتقال كل من "نجم الصاهود وصالح العمر" بعد مداهمتها لمنزلهما في قرية العزاوي التابعة لمدينة الشدادي جنوب الحسكة. وفي دير الزور شن تنظيم داعش هجوماً على مواقع ميليشيا أسد في بادية البشري جنوب المحافظة وتمكن من أسر أحد العناصر. أما في الرقة فقد أفاد موقع "الخابور" المحلي بأن عنصرا من ميليشيا أسد قتل بهجوم مسلح من قبل مجهولين استهدف سيارة عسكرية في بادية البشري شرق المحافظة. في حين اعتقلت ميليشيا قسد 5 معلمين من منازلهم بمدينة الطبقة بالريف الغربي بتهمة التحريض على الخروج بمظاهرات وتنظيم إضراب عام بمدينة الطبقة للتعبير عن احتجاجهم على قرار التجنيد الإجباري الذي أصدرته "قسد".

سوريا تبدأ التلقيح بالمتوافر: ليس لدينا ترف الاختيار

الاخبار...تقرير مرح ماشي ... تسمح مبادرة «كوفاكس» بحصول مناطق شمال غرب سوريا على لقاحات «أسترازينكا»

انطلقت، أخيراً، عملية التطعيم ضدّ وباء «كورونا» في سوريا، باستخدام اللقاحَين الروسي والصيني، فيما تَنتظر البلادُ وصولَ أولى دفعات لقاح «أسترازينكا» عبر مبادرة «كوفاكس» الأممية، في نيسان/ أبريل المقبل. وتتصدّر الكوادرُ الصحّية قائمةَ الفئات المستهدَفة حالياً، فيما استطاع عدد من المسؤولين السوريين، من بينهم أعضاء في الحكومة، الحصول على اللقاح

دمشق | بدأت، أخيراً، حملات متفرّقة للتلقيح ضدّ وباء «كوفيد - 19» على الأراضي السورية، استهدفت الكوادر الصحّية في المشافي التابعة لوزارتَي الصحّة والتعليم العالي، إضافة إلى المشافي العسكرية. وحصل عدد من أفراد الجسم الطبّي على اللقاح الروسي «سبوتنيك في»، فيما حصل بعضهم الآخر على اللقاح الصيني. ولم تكشف وزارة الصحّة السورية، رسمياً، عن مصادر اللقاح، باستثناء ما ذكرته عن «دولة صديقة» كتوضيح وحيد للردّ على التساؤلات المطروحة في هذا الإطار. إلا أن اللقاح لن يأتي، على أيّ حال، «على حساب السيادة السورية»، وفق ما طمأن إليه وزير الصحّة السوري حسن الغباش، في معرض ردّه على أيّ تجاذبات سياسية يمكن أن تتدخَّل لمنع وصول اللقاح إلى البلاد. وكما كان مُتوقّعاً، تصدّرَ لائحة الحاصلين على اللقاح أعضاء في الحكومة، إضافة إلى عدد من المسؤولين. ويحدّد طبيب الأمراض القلبية في مشفى تشرين، ومؤسِّس «سمّاعة حكيم» أكبر المنصّات الطبّية السورية عبر الإنترنت، محمد أكرم الشرع، «اللقاح المتوفِّر خلال عملية التطعيم الحالية باللقاح الروسي بنسبة 85%»، فيما «يتوافر اللقاح الصيني بنسب ضئيلة». ويلفت إلى أن آلية الحصول على اللقاح تتولّاها «لجنة طبية متخصّصة تُعيّنها وزارة الصحّة»، محدّداً الجرعة بـ»نصف ميلّليتر تحوي الفايروس المضعّف، بفاصل زمني من 21 إلى 28 يوماً عن الجرعة الأولى». ويقدّم الشرع بعض التفاصيل في شأن اللقاح، موضحاً أنه يأتي «على شكل منتَج شبه شفّاف بلون أبيض طفيف، ويمكن أن يكون ذا طبقات بسبب الترسيب، وتتمّ إزالة ذلك الترسيب بسهولة عن طريق الرجّ». ويُبيّن أن سواغات «سارس - كوف 2 المُضعّف» هي «فوسفات ثنائي الصوديوم، كلوريد الصوديوم، فوسفات أحادي الصوديوم وهيدروكسيد الألومنيوم»...

تواجه سوريا عقوبات مالية دولية تُشكّل عقبة في سبيل حصولها على اللقاح لجميع مواطنيها

وباعتبار حملة التطعيم غير إلزامية، فقد سُجّلت حالات رفض لأخذ اللقاح من قِبَل عدد من الأطبّاء في مشافي دمشق، إذ اكتفوا بتبليغ اللجنة المُخوَّلة إعطاء اللقاح عدم رغبتهم به، لأسباب متعدّدة، بعضها متعلّق بشحّ الدراسات المتوافرة في شأن تأثيرات اللقاح على المدى البعيد، وأخرى متّصلة بانتظار وصول لقاحات أُخرى للتمكُّن من اختيار الأفضل بينها. لكن طارق العبد، وهو طبيب اختصاصي في طب الأورام حصل على اللقاح الصيني، يقول إن «أيّ شيء في الفترة الحالية أفضل من لا شيء، بسبب التّماس مع عدد كبير من المرضى. ليس لدينا ترف الاختيار بين اللقاحات، بسبب الظروف التي تحكمنا». ويضيف إن «حالات كورونا ترتفع باعتبار سوريا تُجاور بلدين لديهما ارتفاع حادّ بأعداد الإصابات، وهما لبنان والعراق». ويسرد العبد بعضاً من تفاصيل يوم التطعيم، لافتاً إلى أنه تمّ «تبليغ الأطباء في مشفى ابن النفيس بأنهم مرشّحون لتلقّي اللقاح، باعتبار أن المشفى خُصِّص على مدار عام كامل لمرضى كورونا، بكامل أقسامه، بدءاً من العناية المشدّدة والعناية القلبية والأجنحة الداخلية بالكامل، أي بما يعادل 90% من أسرّته»، متابعاً أن «تعبئة البيانات جرت عبر البطاقة الشخصية، حيث يجيب المرشّح للّقاح عن أسئلة تتعلّق بكونه على تماس مع مريض كورونا أخيراً، أو لديه إصابة سابقة، أو في حال تلقيح لقاح الزكام العادي». ويشير العبد إلى تلقّيه اللقاح الصيني، من دون أن تَظهر عليه بعد ذلك أيّ أعراض، في حين «شعرت طبيبة واحدة فقط في المشفى بارتفاع حرارة ليوم واحد، من غير أيّ أعراض لاحقة. أمّا الطبيبات الحوامل والمرضعات، فقد نُصحن بعدم أخذه». لا يمكن وصف الأمر، عملياً، بحملة تطعيم وطنية متكاملة، إذ لا إمكانات للقيام بذلك حتى في الكثير من الدول الغنية التي لا تزال في المرحلة الأولى من عملية التلقيح، فما بالك بدولة انضمّت إلى قائمة مبادرة «كوفاكس» التابعة لـ»منظّمة الصحّة العالمية»، والتي تهدف إلى مساعدة الدول الأكثر فقراً ضدّ الوباء، بما يسمح بتوفير اللقاح لما نسبته 20% من عدد السكّان خلال عام 2021. ومن المتوقّع توفير أكثر من مليون جرعة من لقاح «أسترازينكا» البريطاني، بعد موافقة سوريا على الانضمام إلى المبادرة، بموجب قرار حكومي صدر في كانون الثاني/ يناير الفائت، ليَعقبه إعلان السفارة السورية في موسكو، نهاية شباط/ فبراير الماضي، انتهاء إجراءات التسجيل للحصول على لقاح «سبوتنيك في» الروسي، والموافقة على استخدامه في سوريا، أسوة بـ 30 دولة أُخرى اعتمدته، من بينها دول عربية كالإمارات وتونس والجزائر. واللافت أن مبادرة «كوفاكس» تسمح أيضاً بحصول مناطق شمال غرب سوريا، الواقعة تحت سيطرة المسلّحين، على لقاحات «أسترازينكا»، إذ يجري الحديث عن مليون و700 ألف جرعة لتغطية 850 ألف نسمة في تلك المناطق، فيما يُنتظر حصول دمشق على أوّل دفعة من اللقاح البريطاني، عبر «كوفاكس»، في شهر نيسان/ أبريل المقبل، وفق تصريح مُمثّلة «منظّمة الصحّة العالمية» في دمشق، أكجمال ماجتيموفا، التي لفتت إلى أن «أيّ إمدادات من اللقاحات الآمنة التي تستطيع الحكومة السورية الحصول عليها ستساعد على توفير اللقاحات على نحو أكبر»، بما يعني أن لا دور للمنظّمة في مثل هذه الاتفاقات الثنائية، على رغم ما تواجهه سوريا من عقوبات مالية دولية، تُشكّل عقبة إضافية في سبيل حصولها على اللقاح لجميع مواطنيها.



السابق

أخبار لبنان.... فريق العهد لعبث دستوري آخر: تشريع مهام حكومة تصريف الأعمال!....الفوضى الشاملة.... الحريري يلتقي لافروف غداً ؟.... الشارع يتدحرج... وموقف "مهم" لقائد الجيش اليوم....الراعي: المشكلة في لبنان هي «عصيان النظام»... الراعي: خيرٌ أن ينفجر الشعب ويبقى الوطن من أن ينفجر الوطن ولا يبقى الشعب....تزايد الاحتجاجات في لبنان... و«التيار» يتحدث عن رسائل من الضاحية....

التالي

أخبار العراق.. اعتقال مسؤول الإعدامات في داعش جنوب بغداد...السيستاني للبابا: لا للتطبيع....البابا في ختام زيارة تاريخية: العراق سيبقى دائماً معي..... الولايات المتحدة تتعهد القيام بما يلزم للدفاع عن مصالحها في العراق....«دورية جوية» لقاذفتي «بي - 52» بمشاركة مقاتلات سعودية وقطرية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,781,740

عدد الزوار: 6,914,678

المتواجدون الآن: 113