أخبار العراق.. اعتقال مسؤول الإعدامات في داعش جنوب بغداد...السيستاني للبابا: لا للتطبيع....البابا في ختام زيارة تاريخية: العراق سيبقى دائماً معي..... الولايات المتحدة تتعهد القيام بما يلزم للدفاع عن مصالحها في العراق....«دورية جوية» لقاذفتي «بي - 52» بمشاركة مقاتلات سعودية وقطرية...

تاريخ الإضافة الإثنين 8 آذار 2021 - 5:13 ص    عدد الزيارات 1404    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق.. اعتقال مسؤول الإعدامات في داعش جنوب بغداد...

وهو مسؤول سابق عن خلية الإعدامات بما يسمى ولاية الفلوجة فرقة اليرموك، ومتورط بعشرات الجرائم الإرهابية ضد المدنيين والقوات الأمنية....

دبي - العربية.نت... أعلن جهاز المخابرات العراقي اعتقال مسؤول الإعدامات في داعش جنوب بغداد. وأكد الجهاز الإطاحة بأحد الأهداف الهامة جدا خلال عملية استخبارية في منطقة الدورة جنوب بغداد. وذكر بيان للجهاز: "تم اعتقال الإرهابي عاشور النعيمي المكنى بعاشور الذباح، المسؤول السابق عن خلية الإعدامات بما يسمى ولاية الفلوجة فرقة اليرموك، والمتورط بعشرات الجرائم الإرهابية ضد المدنيين والقوات الأمنية". ويواصل الجيش العراقي وجهاز المخابرات العامة، ملاحقة خلايا تنظيم "داعش" في المناطق التي تنشط ضمنها، إذ تم الإعلان قبل أيام، عن القبض على 63 شخصاً في 3 محافظات هي كركوك ونينوى وديالى. وكانت قيادة عمليات محافظة ديالى، شنت عملية مشتركة بين الجيش العراقي والقوات الأمنية، في فبراير الماضي، لتعقب عناصر التنظيم بإسناد القوات الجوية، وتركزت الهجمات في مناطق زور الإصلاح في قضاء خانقين.

السيستاني للبابا: لا للتطبيع....

الاخبار....ثمّة من أراد استثمار زيارة البابا للتصويب على طهران ...

حمل لقاء البابا فرانسيس - آية الله علي السيستاني عدّة رسائل سياسية، خصوصاً من جانب مرجعية النجف، التي بدا لافتاً تشديدها على حق الشعب الفلسطيني في أرضه، واستنكارها الحصار الاقتصادي الذي تتعرّض له شعوب المنطقة....

بغداد | لم يكن اللقاء التاريخي الذي جمع بابا الكنسية الكاثوليكية فرانسيس الثاني، والمرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني، في مدينة النجف (جنوب العاصمة العراقية بغداد)، أول من أمس، والذي دام أكثر من 40 دقيقة، خالياً من الرسائل السياسية، في ظلّ تمسُّك السيستاني بـ«لاءاته السبع»، بتعبير أكثر من مصدر متابع. وهذه اللاءات، المستوحاة من البيان الصادر عن مكتب السيستاني عقب اللقاء، هي: لا للحصار، لا للعنف، لا للظلم، لا للفقر، لا لكبت الحرّيات الدينية، لا لغياب العدالة الاجتماعية، ولا للتطبيع. البيان أشار إلى أن اللقاء تمحور حول «التحدّيات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله ورسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلُّب عليها»، مضيفاً أن السيستاني تَحدّث عما يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان من «الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الأساسية وغياب العدالة الاجتماعية، خصوصاً ما يعاني منه العديد من شعوب منطقتنا من حروب وأعمال عنف وحصار اقتصادي وعمليات تهجير وغيرها، ولا سيما الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة». هذه اللفتة إلى فلسطين وشعبها حظيت بإشادة واسعة من مختلف القوى السياسية، خاصة تلك المحسوبة على محور المقاومة، التي عُدّ موقف المرجعية بالنسبة إليها متقدّماً جدّاً، ومواجهاً لرياح التطبيع التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط وانحنت أمامها قيادات دينية وسياسية، بما يُمثّل أيضاً «ضربةً قاضية» لأحلام بعض القوى، الحالمة باللحاق بموكب التطبيع. وفي هذا الإطار، تَحدّث بعض المصادر عن أن وفد الفاتيكان «طلب غطاءً من النجف يُمَكّن أتباع الأديان الثلاثة من أداء حجّ سنوي إلى مدينة أور (المدينة الأثرية التي ولد فيها النبي إبراهيم، والواقعة في محافظة الناصرية جنوب البلاد)»، غير أن جواب المرجعية كان على عكس رغبة الضيوف، بحسب المصادر نفسها، التي امتنعت الأوساط المطّلعة على أجواء النجف عن تأكيد حديثها أو نفيه.

أعلن الكاظمي الـ6 من آذار/ مارس من كلّ عام «يوماً وطنياً للتسامح والتعايش»

السيستاني شدّد، أيضاً، على «الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحدّ من هذه المآسي، وحثّ الأطراف المعنيّين على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وعدم التوسُّع في رعاية مصالحهم الذاتية على حساب حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة». كما شدّد على «أهمّية تضافر الجهود لتثبيت قيم التآلف والتعايش السلمي والتضامن الإنساني في كلّ المجتمعات»، على أساس «رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين أتباع مختلف الأديان والاتجاهات الفكرية». ونوّه بـ«مكانة العراق وتاريخه وشعبه بمختلف انتماءاته»، مؤكّداً اهتمامه بأن يعيش «المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام وبكامل حقوقهم الدستورية». من جهته، ذكر الفاتيكان، في البيان الصادر عنه، أن «قداسة البابا زار في النجف آية الله السيستاني، وشدّد قداسته خلال الزيارة الودية على أهمية التعاون والصداقة بين الجماعات الدينية، حتى تتمكّن من المساهمة في خير العراق والمنطقة والبشرية جمعاء، من خلال تعزيز الاحترام المتبادل والحوار»، مضيفاً أن «هذا اللقاء كان فرصة لقداسة البابا حتى يشكر آيةَ الله السيستاني لأنه رفع صوته، مع الطائفة الشيعية، إزاء العنف والصعوبات الكبيرة التي شهدتها السنوات الأخيرة، دفاعاً عن الضعفاء والمضطهدين، مؤكّداً قدسية الحياة البشرية وأهمية وحدة الشعب العراقي». على خطٍّ موازٍ، وعلى رغم الارتياح الذي خلّفته مواقف المرجعيّتَين، ثمّة من أراد استثمار زيارة البابا للتصويب على طهران، بالقول إن «الفاتيكان كرّس النجف كمقرّ للزعامة الشيعية على حساب حوزة قم» (مقرّ الحوزة الدينية في إيران). كما اعتبر هؤلاء أن الزيارة تسعى أيضاً إلى «تكريس أصوات الاعتدال الديني في مواجهة التطرّف، وهنا تكمن أهمية النجف والسيستاني، الذي يمثّل حاجزاً أمام مشاريع إيران في العراق». إزاء ذلك، تلفت مصادر مقرّبة من الدوائر الإيرانية المعنيّة بالملفّ العراقي إلى أن تلك الأحاديث كانت مُتوقّعة، خاصة أن الهجمة الإعلامية المستمرّة على إيران وحلفائها تفرض استثمار أيّ حدث في هذا السياق. في هذا الوقت، كان لافتاً اقتناص رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الزيارة التاريخية للبابا، ليُعلن يوم الـ6 من آذار/ مارس من كل عام أنه «يوم وطني للتسامح والتعايش». وكان البابا استكمل جولته بزيارة مدينة أور الأثرية ومدينة الموصل ومدينة أربيل عاصمة «إقليم كردستان»، على أن يَختتم أنشطته اليوم بلقاء الكاظمي في بغداد.

البابا في ختام زيارة تاريخية: العراق سيبقى دائماً معي.....

أربيل: «الشرق الأوسط أونلاين».... في آخر محطة عامة من زيارته التاريخية إلى العراق، ترأس البابا فرنسيس، بعد ظهر اليوم (الأحد)، قداساً احتفالياً في أربيل في كردستان، شارك فيه الآلاف وسط إجراءات صحية وأمنية، وودّع العراقيين قائلاً: «العراق سيبقى معي وفي قلبي». وبعد ثلاثة أيام حافلة بالتنقلات بالطائرة والمروحية وسيارة مصفحة في بلد طوى صفحة تنظيم «داعش» الإرهابي قبل ثلاث سنوات فقط ولا يزال يشهد توترات أمنية ناتجة عن وجود فصائل مسلحة خارجة عن السيطرة، قال البابا في ختام القداس: «الآن، اقتربت لحظة العودة إلى روما... لكنّ العراق سيبقى دائماً معي وفي قلبي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأنهى زيارته برسالة أمل قائلاً: «في هذه الأيام التي أمضيتها بينكم، سمعت أصوات ألمٍ وشدّة، ولكن سمعت أيضاً أصواتاً فيها رجاءٌ وعزاء»، قبل أن يحيي الحضور بعبارات «سلام، سلام، سلام... شكراً! بارككم الله جميعاً! بارك الله العراق!»، ثم «الله معكم!» بالعربية. وبتأثر واضح، قالت بيداء سافو البالغة من العمر 54 عاماً التي شاركت في القداس في ملعب فرنسو حريري في أربيل مع أولادها: «نعرف الآن أن هناك من يفكر فينا، ويشعر بما نفكر به». وأضافت: «سيشجع ذلك المسيحيين للعودة إلى أرضهم». وسافو بين آلاف المسيحيين الذين فروا من الموصل في شمال العراق إلى أربيل بعد سيطرة تنظيم «داعش» على المنطقة بين 2014 و2017. وكان البابا زار في وقت سابق مدينة الموصل حيث صلّى على أرواح «ضحايا الحرب». كما زار قرقوش، البلدة المسيحية التي نزح كل أهلها خلال سيطرة تنظيم «داعش»، وعاد جزء منهم خلال السنوات الماضية. ووصل البابا بمواكبة أمنية كبيرة إلى الملعب في سيارة الـ«باباموبيلي» الشهيرة التي ألقى منها التحية على الحشد الذي تجمع لاستقباله والمشاركة في القداس. ويتسع ملعب فرنسو حريري الذي يحمل اسم سياسي أشوري عراقي اغتيل قبل 20 عاماً في أربيل، لعشرين ألف شخص، لكن عدد الحاضرين كان أقل من ذلك بكثير، إذ فرض على المشاركين الحصول مسبقاً على بطاقة خاصة وتمّ تحديد العدد، وذلك في إطار تدابير الوقاية من وباء «كوفيد - 19». وفي المدينة التي تعرّض مطارها أواخر فبراير (شباط) لهجوم صاروخي استهدف الوجود الأميركي، لاقى الآلاف البابا رافعين أعلام الفاتيكان وكردستان وأغصان الزيتون. وفي الموصل، أسف البابا لـ«التناقص المأساوي بأعداد تلاميذ المسيح» في الشرق الأوسط. وقال على أنقاض كنيسة الطاهرة السريانية الكاثوليكية، إن هذا «ضرر جسيم لا يمكن تقديره، ليس فقط للأشخاص والجماعات المعنية، بل للمجتمع نفسه الذي تركوه وراءهم». وصلّى من الموقع الأثري الشاهد على انتهاكات «الجهاديين»: «من أجل ضحايا الحرب والنزاعات المسلحة»، مؤكداً أن «الرجاء أقوى من الموت، والسلام أقوى من الحرب». ثم توجه إلى قرقوش، حيث أدى صلاة في كنيسة الطاهرة الكبرى التي تشهد أيضاً على الانتهاكات العديدة لتنظيم «داعش» في شمال البلاد. وقام بجولة بعربة غولف في المدينة وسط حشد صغير رافقه بالزغاريد والتحيات. ويعاني البابا البالغ من العمر 84 عاماً من التهاب في العصب الوركي ويواجه صعوبة في السير. وقالت هلا رعد بعد أن مرّ البابا من أمامها، «هذا أجمل يوم!». وأضافت المرأة المسيحية التي فرت من الموصل عند سيطرة الإرهابيين عليها: «نأمل الآن أن نعيش بأمان، هذا هو الأهم». وأرغم العديد من مسيحيي العراق، بفعل الحروب والنزاعات وتردي الأوضاع المعيشية، على الهجرة. ولم يبقَ في العراق اليوم سوى 400 ألف مسيحي من سكانه البالغ عددهم 40 مليوناً بعدما كان عددهم 1.5 مليون عام 2003 قبل الاجتياح الأميركي للعراق. وقال البابا في كلمته من الموصل: «إنها لقسوة شديدة أن تكون هذه البلاد، مهد الحضارات قد تعرّضت لمثل هذه العاصفة اللاإنسانية التي دمّرت دور العبادة القديمة». ورأى المسيحيون الذين عملوا منذ أسابيع على ترميم وتنظيف كنائسهم المدمرة والمحروقة، في هذه الزيارة البابوية الأولى في تاريخ العراق، رسالة أمل. وقال منير جبرائيل الذي شارك في استقبال البابا في قرقوش: «ربما تساعد زيارة البابا في إعادة بناء البلاد، وإحضار السلام والحب أخيراً... شكراً له». واستقبل سكان البلدة البابا بسعف النخيل، قبل أن يدخل الكنيسة على وقع الألحان السريانية ويؤدي فيها صلاة أشار فيها إلى ضرورة إعادة بناء ما دمّرته سنوات من «العنف والكراهية». وأحرق تنظيم «داعش» هذه الكنيسة في قرقوش الواقعة على بعد نحو 30 كلم إلى جنوب مدينة الموصل، قبل أن يعاد ترميمها. ولحق دمار كبير ببلدة قرقوش على يد التنظيم، ولا يزال الوضع الأمني متوتراً مع انتشار مجموعات مسلحة بأعداد كبيرة في السهول المحيطة. وقال البابا في كلمته: «قد يكون الطريق إلى الشفاء الكامل ما زال طويلاً، لكني أطلب منكم، من فضلكم، ألا تيأسوا». وتعرّض عشرات الآلاف من مسيحيي نينوى للتهجير في عام 2014 بسبب سيطرة تنظيم «داعش»، وتثق قلّة منهم حالياً بالقوات الأمنية التي يقولون إنها تخلّت عنهم، ويخشى العديد منهم حتى الآن العودة إلى بيوتهم. وبالإضافة إلى التحديات الأمنية، تأتي الزيارة وسط تحدٍّ صحي أيضاً مع زيادة بأعداد الإصابات بـ«كوفيد - 19» حرمت الحشود من ملاقاة البابا وإلقاء التحية عليه. وقال المتحدث باسم الفاتيكان أتيو بروني (الأحد): «هذه رحلة لها طابع خاص نظراً للظروف الصحية والأمنية». وأضاف: «لكنها مبادرة حبّ وسلام لهذه الأرض وهذا الشعب». وفي اليوم الثاني من زيارته التاريخية، التقى البابا (السبت) في النجف المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الذي أعلن اهتمامه بـ«أمن وسلام» المسيحيين العراقيين. ويغادر البابا أربيل مساء اليوم إلى بغداد استعداداً للعودة (الاثنين) إلى روما.

بحضور الآلاف... البابا يبدأ في أربيل إحياء أكبر قدّاس له بالعراق

أربيل: «الشرق الأوسط أونلاين».... بدأ البابا فرنسيس الأحد إحياء أكبر قداس له في زيارته التاريخية إلى العراق في ملعب في أربيل بحضور آلاف المصلين، كما شاهد صحافيون في الصحافة الفرنسية. وفيما يتسع هذا الملعب لعشرين ألف شخص، إلا أنه لم يمتلئ تماماً بالحضور، على خلفية تفشي وباء كوفيد - 19، في وقت لا يزال العراق بالمراحل الأولى من حملة التلقيح ضد الفيروس، علماً بأن البابا نفسه قد تلقى لقاحاً. واكتظت شوارع مدينة أربيل بعشرات الآلاف من المواطنين لاستقبال موكب البابا فرنسيس الذي وصل المدينة برا قادما من محافظة نينوى، وشق طريقه في المدينة بصعوبة وسط المحتشدين الذين حملوا أعلام العراق والفاتيكان وإقليم كردستان وهتفوا بأهازيج للتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بزيارة بابا الفاتيكان. وجرى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة وإغلاق عدد من الشوارع في أربيل بمشاركة مروحيات الجيش العراقي. وقام البابا فرانسيس لدى وصوله مكان القداس في ملعب فرنسوا حريري بتحية الحضور عبر سيارة مكشوفة حيث لوح لهم بيده وهو محاط بإجراءات أمنية مشددة. وشارك في مراسم القداس الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ العراق وإقليم كردستان نحو 10 آلاف مواطن تجمعوا بساحة ملعب فرنسوا حريري ومدرجات الملعب الذي يتسع لنحو 19 ألف متفرج حيث تم نصب منصة خاصةً لأداء القداس. وكان ملعب فرنسوا حريري قد شيد تخليدا للسياسي الكردي الآشوري الذي اغتيل في مدينة أربيل عام 2001. وتقدم الحضور رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس حكومة الإقليم مسرور برزاني وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينس بلاسخارت ورجال دين. وكان رئيس إقليم كردستان العراق أكد التزام الإقليم بالسلام والحريات الدينية، مثمناً تضحيات البيشمركة في الدفاع عن هذه القيم. وقال بارزاني، في تغريدة نشرها بمناسبة وصول بابا الفاتيكان فرنسيس إلى كردستان: «يشرفني أن أستقبل البابا فرنسيس في أربيل»، وأضاف «مع بدء الزيارة الرسولية في كردستان، نكرر التزامنا الدائم بالسلام والحرية الدينية والأخوة». وأضاف «كما نتذكر أبطال البيشمركة وكل من قدم التضحيات للدفاع عن السلام والحرية لجميع العراقيين». وتحظى زيارة بابا الفاتيكان للعراق، التي تعد الأولى من نوعها، باهتمام وترحيب رسمي وشعبي كبير حيث تكرس وسائل الإعلام العراقية بثها لهذه الزيارة التاريخية والنتائج المرجوة منها لدعم حالة التعايش والتسامح والمحبة بين الأديان والطوائف العراقية.

الولايات المتحدة تتعهد القيام بما يلزم للدفاع عن مصالحها في العراق بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستفعل ما تراه ضرورياً للدفاع عن مصالحها بعد هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية وعراقية إلى جانب قوات تابعة للتحالف. وأضاف أوستن، متحدثاً لشبكة «إيه بي سي» الإخبارية، أن الولايات المتحدة حثت العراق على التحقيق سريعاً في الحادث وتحديد المسؤول عنه. وقال: «سنوجه ضربة، لو اعتقدنا أننا في حاجة لذلك، في الوقت والمكان الذي نختاره. نطالب بحقنا في حماية قواتنا»، مضيفاً أنه سيتعين على إيران أن تستخلص استنتاجاتها الخاصة لو تحركت الولايات المتحدة وعندما تقوم بذلك. وعندما سئل هل وصلت رسالة لإيران بأن الرد الأمريكي لن يمثل تصعيدا، قال الوزير إن إيران قادرة على تقييم الضربة والأنشطة الأميركية. وأضاف قائلا «ما ينبغي أن يستخلصوه من هذا، مرة أخرى، هو أننا سندافع عن جنودنا وأن ردنا سيكون محسوبا. سيكون ملائما... نأمل أن يختاروا القيام بالأمر الصائب». ولم ترد تقارير عن إصابات بين العسكريين الأميركيين بعد الهجوم لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت إن متعاقدا مدنيا أميركيا توفي بعد معاناته من «نوبة قلبية» خلال احتمائه من الصواريخ. وقال مسؤولون عراقيون إن 10 صواريخ سقطت في القاعدة لكن البنتاغون كان أكثر تحفظا وقال إن القاعدة شهدت 10 انفجارات. وأضافت الوزارة أن الصواريخ أطلقت من مواقع عدة على ما يبدو شرقي القاعدة التي كانت هدفا أيضا لهجوم بصواريخ باليستية من إيران مباشرة العام الماضي. ووجهت القوات الأميركية ضربات جوية على منشآت بنقطة مراقبة حدودية في سوريا في فبراير (شباط) تستخدمها فصائل مدعومة من إيران منها «كتائب حزب الله» و«كتائب سيد الشهداء».

«دورية جوية» لقاذفتي «بي - 52» بمشاركة مقاتلات سعودية وقطرية

أوستن: سنرد على قصف عين الأسد في الزمان والمكان المناسبين ...أوستن يأمل أن تفعل إيران «الأمور الصحيحة»

الراي.... أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة سترد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف أخيراً قاعدة عين الأسد في العراق «في زمان ومكان ستختارهما». وصرح لشبكة «أي بي سي»، بأن البنتاغون تواصل تقييماتها بهدف تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي أودى بحياة متعاقد مدني أميركي في القاعدة التي تستضيف قوات أميركية وعراقية إلى جانب قوات تابعة للتحالف. وأضاف أوستن، أن الولايات المتحدة حضت العراق على التحقيق سريعا في الحادث وتحديد المسؤول عنه. وقال: «سنوجه ضربة، لو اعتقدنا أننا في حاجة لذلك، في الوقت والمكان الذي نختاره. نطالب بحقنا في حماية قواتنا»، مضيفا أنه سيتعين على إيران أن تستخلص استنتاجاتها الخاصة لو تحركت الولايات المتحدة وعندما تقوم بذلك. وتابع «نأمل أن يختاروا فعل الأمور الصحيحة». من ناحيتها، أعلنت القيادة المركزية، أمس، أن قاذفتين استراتيجيتين من طراز «بي-52 ستراتوفورتريس» نفذتا «دورية جوية متعددة الجنسية» في أجواء الشرق الأوسط بهدف «ردع العدوان وطمأنة الحلفاء والشركاء بالتزام الجيش الأميركي الأمن في المنطقة». وأشارت في بيان، إلى أن طائرات تابعة لدول شريكة عدة، منها إسرائيل والسعودية وقطر، رافقت القاذفتين خلال الدورية، بالإضافة إلى مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأميركي. ولفت البيان إلى أن هذه الدورية تعد رابع انتشار للقاذفات الاستراتيجية في الشرق الأوسط منذ بداية العام.



السابق

أخبار سوريا.... مقتل 18 شخصاً في انفجار ألغام من مخلفات الحرب بوسط سوريا... 67 استهدافاً لسوريات على خلفية عملهن في الشأن العام.. فقد العلويون ثقتهم ببشار... نائبة لؤي حسين سابقا تطالب الأسد بالتنازل عن الحكم.. وعلويون يائسون أنطقهم الجوع!... درعا: استهداف ضابط رفيع في ميليشيا أسد بعبوة ناسفة..سوريا تبدأ التلقيح بالمتوافر: ليس لدينا ترف الاختيار...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن... لافروف يبدأ جولة خليجية لـ"ضبط الساعة المفصل" بشأن أهم الملفات السياسية والاقتصادية....30 اعتداءً فاشلاً خلال 8 أيام... محاولتان فاشلتان لاستهداف الظهران ورأس تنورة... و«الدفاع» السعودية تتعهد الردع....التحالف يبدأ عملية نوعية ضد الحوثيين...الجيش اليمني يحرر مديرية بالكامل في تعز.. ومقتل 70 حوثياً.. وزير الخارجية القطري يبحث مع نظيره اليمني علاقات التعاون الثنائية... تعديل حكومي في الأردن يشمل 10 وزراء...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,222,630

عدد الزوار: 6,941,074

المتواجدون الآن: 112