أخبار وتقارير.... إعلام هندي: فيلق القدس الإيراني متورط بتفجير سفارة إسرائيل...البنتاغون ينشر رابع قاذفة قنابل في الشرق الأوسط....الصين: يتعين على واشنطن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد...آلاف المتظاهرين في شوارع ميانمار وسط سقوط جرحى....«البنتاغون» للكونغرس: خطة ردع الصين بالمحيط الهادئ جاهزة...سريلانكا: الكاثوليك ينظّمون احتجاجات «الأحد الأسود»...واشنطن تطرح مقترحات جديدة بشأن التسوية الأفغانية تشمل إيران والصين وروسيا وتركيا.. مقتل الملياردير والسياسي الفرنسي أوليفييه داسو بتحطم مروحية...

تاريخ الإضافة الإثنين 8 آذار 2021 - 5:37 ص    عدد الزيارات 1613    التعليقات 0    القسم دولية

        


إعلام هندي: فيلق القدس الإيراني متورط بتفجير سفارة إسرائيل...

الصحيفة كشفت نتائج التحقيق في انفجار قرب سفارة إسرائيل في نيودلهي قبل شهر...

دبي - العربية.نت.... كشفت صحيفة هندية نتائج التحقيق في انفجار قرب سفارة إسرائيل بنيودلهي قبل شهر. وقالت هندوستان تايمز إن "فيلق القدس الإيراني يقف وراء المؤامرة الإرهابية"، وأضافت أن "إيران حاولت التمويه بترك علامات تؤشر إلى داعش". ونقلت الصحيفة عن محققين قولهم إن "القنبلة لم تكن قوية خوفا من إحراج الهند". واضافوا: "الرسالة الإيرانية واضحة والتهديد حقيقي" وكانت المعلومات أفادت بأن الاستخبارات الهندية بدأت التحقيق في التفجير، واعتقلت أشخاصا على صلة به، أضحوا الآن قيد الاستجواب. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جماعة "جيش الهند"، المرتبطة بإيران، وفق المعلومات، قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجير المذكور. وكانت صحيفة "إنديا توداي" قد نقلت، عن مصدر في الشرطة الهندية قوله، إنه تم العثور على رسالة موجهة للسفير الإسرائيلي في موقع الانفجار أمام السفارة في نيودلهي، ورد فيها اسما قاسم سليماني ومحسن فخري زاده. وذكرت الصحيفة أيضاً، أن الأدلة تشتبه بوجود يد إيرانية تقف وراء الحادث. أضرار بسيطة.. والغرض: توصيل رسالة... يذكر أن انفجاراً منخفض الشدة كان وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في دلهي، قبل شهر تقريبا، مسفراً عن أضرار بسيطة بينها تحطم زجاج نوافذ 3 سيارات، دون إصابات. وبحسب ما ذكرت التحقيقات الأولية، فقد وُضعت العبوة الناسفة في كيس بلاستيكي، وعلقت على شجرة بالقرب من السفارة. وصرح مسؤول في الشرطة لشبكة "نيودلهي" الإخبارية، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "الغرض من زرع القنبلة هو إرسال رسالة من إيران إلى إسرائيل".

البنتاغون ينشر رابع قاذفة قنابل في الشرق الأوسط....

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.... أعلنت القيادة المركزية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط، صباح اليوم الأحد، وصول فرقة قاذفة قنابل من طراز «ستراتوفورتيرس B - 52H» إلى منطقة الشرق الأوسط في مهمة تستهدف «ردع العدوان وطمأنة الشركاء والحلفاء بالتزام الجيش الأميركي بإقرار الأمن في المنطقة». وقال بيان للقيادة المركزية الأميركية إن عدة دول تشارك في هذه المهمة العسكرية من بينها المملكة العربية السعودية وإسرائيل وقطر. ويعد هذا هو النشر الرابع لقاذفات قنابل أميركية في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الجاري وتعد القاذفة «ستراتوفورتيرس» هي قاذفة ثقيلة بعيدة المدى يمكنها الطيران بسرعات فائقة وقادرة على حمل ما يصل إلى 32 طنا من الأسلحة، والطيران لما يزيد عن 8800 ميل دون إعادة التزود بالوقود. وقال الجنرال تشارلز براون قائد القوات الجوية الأميركية في تصريحات للصحافيين إن النشاط المتزايد لقاذفات القوات الجوية الأميركية هو جزء من جهد منسق لإظهار أن تلك الطائرات يمكنها الطيران «متى وأينما تريد».

في أرمينيا... آمال ضعيفة لجنود أُصيبوا في نزاع إقليم قره باغ

يريفان: «الشرق الأوسط أونلاين»... تكشف عينا نفير غاسباريان ونظرته المنهكة، الليالي التي أمضاها من دون نوم، والألم المتواصل الذي يعاني منه. ففي الخريف الماضي، أُصيب هذا الجندي الأرميني البالغ من العمر عشرين عاماً بجروح خطيرة في الساق خلال الحرب في إقليم ناغورني قره باغ. من مستشفى متخصص في يريفان ومخصص للجنود الذين أُصيبوا في المعارك، يقول نفير لوكالة الصحافة الفرنسية: «لا أريد أن أتذكر. على العكس أريد أن أنسى بأسرع ما يمكن. (أريد) أن أمحي من ذاكرتي المشاهد والأصوات». على غرار آلاف الأشخاص، لم يعد نفير سالماً من المعارك التي استمرّت ستة أسابيع وتواجهت فيها أرمينيا وأذربيجان بين سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2020. وانتهى النزاع الذي أسفر عن سقوط أكثر من ستة آلاف قتيل، بهزيمة مذلة ليريفان التي أُرغمت على التخلي عن مدينة شوشة الرمزية وأراضٍ شاسعة تحيط بمنطقة ناغورني قره باغ الانفصالية. وأدى ذلك إلى أزمة سياسية عميقة في أرمينيا مع سلسلة تظاهرات للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان الذي وصل إلى الحكم إثر ثورة سلمية عام 2018، لكنه متهم الآن من جانب المعارضة بأنه مسؤول عن هذا الإخفاق. ويقول باشينيان الذي جمع من جانبه مئات الأشخاص أثناء تجمّعات، إنه تجنّب حصول هزيمة أكبر. نفير غاسباريان الذي أُصيب بجروح أثناء معركة شوشة، بعيدٌ عن هذه الاعتبارات السياسية. ويقول إنه «لا يفكر بالغد»، ولا يعرف ما إذا كان سيبدأ دراسته، أم لا. ويضيف: «لا أفكر إلا في أن أتعالج وأن أستعيد حركة ساقيّ»، مستخدماً جهازاً بدواستين لتقوية عضلاته. أُصيب الطبيب العسكري رومان أوغانيان أيضاً في الساق بشظايا قذيفة أصابت سيارة إسعاف كان موجوداً فيها، وتسببت في مقتل أصدقائه الذين كانوا أيضاً على متنها. ويقول الطبيب البالغ 25 عاماً: «الله أنقذني مرتين من موت محتّم بالتالي لا أنوي الاستسلام». ولا يتذكر أي شيء من اللحظات التي تلت إصابته ولا يعرف من أنقذه من سيارة الإسعاف التي كانت مشتعلة واستعاد وعيه في المستشفى. ويؤكد: «أريد الآن استئناف العمل في قسم الطوارئ ومساعدة الناس». وبحسب وزارة الصحة الأرمينية، بات نحو 600 جندي أُصيبوا بجروح في قره باغ، معوّقين ويحتاج نحو 150 من بينهم إلى أطراف صناعية. وتسعى مراكز رعاية عدة لمعالجة صدماتهم الجسدية والنفسية. وتوضح الطبيبة لوسين بوغوسيان رئيسة «مركز إعادة تأهيل المدافعين عن الوطن» في يريفان: «نساعدهم في فهم ما التغيرّات التي حصلت في أجسادهم، على إدراك هذا الوضع الجديد ونحفّزهم على مواصلة الحياة». وتضيف: «لا يجب أن يتعلموا العيش دون ذراع أو ساق أو دون بصر فحسب، إنما ينبغي أيضاً معالجة جروحهم النفسية. لأن هؤلاء الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً رأوا أموراً فظيعة»، متحدثةً عن أرق وكوابيس متكررة لدى عدد كبير منهم. بعضهم يلتزم الصمت والبعض الآخر يتحدث كثيراً وبعصبية. ويقول سركيس هاروتيونيان وهو مجنّد يبلغ 20 عاماً، بابتسامة خجولة: «أنا حقاً مستعجل للعيش، لدي مشاريع، صديقتي العزيزة تنتظرني. نريد الارتباط في غضون شهرين». في 28 أكتوبر (تشرين الأول)، فقد سركيس الذي كان سيتمّ تسريحه بعد أشهر قليلة عندما اندلعت الحرب، ساقيه بسبب إصابته في انفجار. وسركيس متحدر من قرية بقيت تحت سيطرة أرمينيا في ناغورني قره باغ ويعتزم الانضمام إلى عائلته هناك، ما إن يتعلم كيفية العيش مع أطراف صناعية. ويقول: «لا يجب النظر إلى الوراء»، مضيفاً: «لا شيء يحصل من دون جدوى».

الصين: يتعين على واشنطن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... ناشد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الولايات المتحدة الأميركية عدم التدخل في الشؤون الداخلية للصين. وقال الوزير الصيني اليوم (الأحد)، في مؤتمر صحافي بمناسبة الاجتماع السنوي لمجلس نواب الشعب الصيني، إن الصين ترفض أي «اتهامات لا أساس لها». وأضاف أنه تجب صياغة العلاقات بصفتها «منافسة صحية» -وليس «من خلال عمليات الإدانة»، وقال إن الصين منفتحة لاستكشاف تعاون جديد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. ولكنه أكد أنه يتعين على واشنطن «إبعاد أي قيود غير منطقية في التعاون وعدم خلق أي عوائق» من أجل وضع العلاقات على طريق جديد. يُذكر أن العلاقات بين كلا البلدين اللذين يعدّان أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم شهدت انحداراً تاريخياً تحت رئاسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. وكان الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن قد أشار إلى أنه سيتبع أيضاً نهجاً صارماً فيما يتعلق بالصين، ولكن ليس في اتجاه أحادي مثل سلفه، وإنما بشكل أكبر في إطار تعاون مع حلفاء.

آلاف المتظاهرين في شوارع ميانمار وسط سقوط جرحى....

رانغون: «الشرق الأوسط أونلاين»..... يتواصل القمع في ميانمار، اليوم (الأحد)، ضد متظاهرين مؤيدين للديمقراطية نزلوا بالآلاف إلى الشوارع، وأُصيب عدد كبير منهم بجروح. في باغان (وسط)، في مكان غير بعيد عن موقع أثري كبير ومشهور في معابد قديمة، سُمع دوي انفجارات. وقال المسعف كو كو لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «مراهقاً يبلغ 18 عاماً أُصيب برصاصة في الفك»، في وقت تحدثت وسيلة إعلامية محلية عن «جرح خمسة أشخاص على الأقل بجروح». في رانغون العاصمة الاقتصادية للبلاد، أطلقت الشرطة الرصاص مجدداً لتفريق تجمعات. وهتف المتظاهرون: «لنطرد الديكتاتور!» أي قائد المجموعة العسكرية مينغ أونغ هلاينغ. ونُظّمت تجمّعات أخرى في ماندالاي (وسط) ثانية مدن البلاد، وفي داوي (جنوب) حيث قُتل عدد من المحتجّين في الأيام الأخيرة. ودعت الحركة المؤيدة للديمقراطية إلى تعبئة حاشدة الأحد والاثنين. وقالت مونغ ساونغكا، إحدى الشخصيات في حركة الاحتجاج: «لا يكفي أن ندعو إلى العصيان المدني والإضراب من دون النزول إلى الشوارع. علينا المحافظة على نضالنا في أعلى مستوى (...) نحن مستعدّون للموت». وحذّرت وسائل الإعلام من أن الموظفين الحكوميين المضربين عن العمل «سيتم تسريحهم اعتباراً من الثامن من مارس (آذار)». لهذه الدعوات إلى الإضراب تأثير كبير على عدد هائل من قطاعات الاقتصاد البورمي الضعيف أصلاً، مع مصارف غير قادرة على العمل ومستشفيات مغلقة ومكاتب حكومية فارغة. ويسيطر الخوف على الجميع. فقد قُتل أكثر من خمسين شخصاً منذ بدء التمرّد السلمي ضد انقلاب الأول من فبراير (شباط). وانتشرت مشاهد بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر قوات الأمن تُطلق الرصاص الحي على تجمّعات وتنقل جثث متظاهرين. ويشارك حزب «الاتحاد للتضامن والتنمية» المدعوم من الجيش، في الهجمات. وقُتل أعضاء من هذا الحزب، أول من أمس (الجمعة)، إضافةً إلى ممثل محلّي للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، حزب الزعيمة المحتجزة أونغ سان سو تشي، ومراهق يبلغ 17 عاماً، حسب جمعية مساعدة السجناء السياسيين. وواصلت قوات الأمن أمس (السبت)، إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، حسب هذه المنظمة غير الحكومية البورمية. وتنفي وسائل الإعلام من جهتها أي تورط للجيش والشرطة في وفاة متظاهرين. ونفّذ العسكريون عمليات دهم ليل السبت - الأحد، استهدفت خصوصاً مسؤولين في حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية». وقال أحد المسؤولين في الحزب سو وي: «لا نعرف عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم». وكان محامٍ في الحزب مستهدفاً أيضاً إلا أن قوات الأمن لم تجده. وقال نائب سابق: «تعرض شقيقه للضرب والتعذيب لأنه لم يكن هناك أحد ليتمّ توقيفه». وحذّرت وسائل الإعلام اليوم، من أن النواب الذين لا يعترفون بشرعية الانقلاب وشكّلوا لجنة لتمثيل الحكومة المدنية، يرتكبون «خيانة عظمى» قد تصل عقوبتها إلى السجن 22 عاماً. وأُوقف مئات الأشخاص منذ الأول من فبراير من بينهم مسؤولون محليون وسياسيون وصحافيون وناشطون وفنانون. وغالباً ما يتمّ اقتياد الأشخاص الذين يتمّ توقيفهم في رانغون، إلى سجن «إنساين» حيث نفّذ كثرٌ من السجناء السياسيين عقوبات قاسية في ظل ديكتاتوريات سابقة. وفي مواجهة تدهور الوضع، فرّ عدد من البورميين من البلاد. ووصل نحو خمسين شخصاً بينهم ثمانية شرطيين يرفضون المشاركة في القمع، إلى الهند المجاورة. وطلبت بورما من الهند إعادة الشرطيين الثمانية «بهدف الحفاظ على العلاقات الجيّدة بين البلدين» في رسالة اطّلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية. ولا يزال نحو مائة بورمي متجمّعين على الحدود، آملين السماح لهم بالدخول إلى الهند. ويصمّ الجنرالات آذانهم في مواجهة موجة التنديد التي تطلقها الأسرة الدولية المنقسمة حيال الاستجابة للوضع في بورما. ولم ينجح مجلس الأمن الدولي أول من أمس، في التوافق على إعلان مشترك. ويُفترض أن تتواصل المفاوضات الأسبوع المقبل، حسب مصادر دبلوماسية. وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تدابير قسرية ضد الجيش. إلا أن مراقبين يدعون إلى الذهاب أبعد من ذلك مع فرض حظر دولي على تسليم الأسلحة للجيش، في قرار يتطلب توافق كل أعضاء المجلس. غير أن بكين وموسكو، الحليفتين التقليديتين للجيش البورمي ومصدّرتي الأسلحة إلى البلاد، ترفضان التحدث عن «انقلاب»، في وقت وصفت وكالة الأنباء الصينية مطلع فبراير، ما حصل بأنه مجرد «تعديل وزاري». ولم تردّ المجموعة العسكرية التي تشكك في نتيجة انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) التي فاز بها حزب أونغ سان سو تشي بأغلبية ساحقة، على اتصالات عديدة لوكالة الصحافة الفرنسية.

«البنتاغون» للكونغرس: خطة ردع الصين بالمحيط الهادئ جاهزة

اختراق 30 ألف مؤسسة

بايدن يسهل التصويت

ترامب يحمل خسارته لصهره

الجريدة.....على وقع توتر شديد حول قضايا بينها كورونا والتجارة والتسلح وملفات حقوق الإنسان، قدمت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» خطة للكونغرس لردع الصين في منطقة المحيط الهادئ، تقدر كلفتها بـ 27 مليار دولار، تنفق على مدار السنوات الستة المقبلة. وقال «موقع ذا درايف» المتخصص في الشؤون الدفاعية، إن خطة «مبادرة الردع في المحيط الهادئ» تشمل قدرات وتعزيزات متطورة بما في ذلك صواريخ بالستية وأجهزة استشعار فضائية، وإيجاد طرق لضمان الوصول إلى المطارات والموانئ والمرافق الأخرى اللازمة لدعم هذه الجهود والعمليات الأخرى في المستقبل. وتمت الموافقة على إنشاء هذه الخطة في مشروع قانون السياسة الدفاعية لعام 2021. وتشبه الخطة الأميركية، مبادرة الدفاع الأوروبية التي تم إنشاؤها لردع روسيا وضمه منطقة القرم لاحقاً في 2014. وكان موقع «بريكنغ دينفينس» أول من كشف عن هذه الخطة. وتقول إحدى الوثائق المقدمة للكونغرس»لا يزال الخطر الأكبر على مستقبل الولايات المتحدة هو تآكل الردع التقليدي. من دون وجود رادع تقليدي مقنع، تتشجع الصين على اتخاذ إجراءات في المنطقة وعلى الصعيد العالمي، لتحل محل المصالح الأميركية». لم يتم ذكر أسلحة أو مواقع انتشار محددة، ولكن من الواضح أن الهدف، حسب التقرير، هو وضع أنظمة أرضية قريبة نسبياً من البر الرئيسي الصيني ومناطق استراتيجية أخرى في غرب المحيط الهادئ. وكان وزير الدفاع لويد أوستن أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بأن إدارة الرئيس جو بايدن تعتبر «الصين هي الأولوية القصوى»، وتعهد بنشر استراتيجية دفاع وطني جديدة في عام 2022. وفي حين اعتبر بايدن أن إقرار خطته لتحفيز الاقتصاد سيساعد إدارته في التغلب على باقي الدول في المؤشرات الاقتصادية وخصوصاً الصين، تعرضت عشرات آلاف الشركات والبلديات والمؤسسات المحلية الأميركية لهجوم إلكتروني واسع اخترقت خلاله مجموعة قراصنة تدعمهم الدولة الصينية خدمة البريد لشركة مايكروسوفت. وكتب المتخصص في الأمن السيبراني بريان كريبس في مدونته «كريبسون سيكوريتي» أنه «تم اختراق ما لا يقل عن 30 ألف مؤسسة في الأيام الأخيرة من وحدة التجسس السيبراني الصينية بقوة غير اعتيادية، وتركز على سرقة البريد الإلكتروني، بحسب مصادر متعددة»، مبيناً أن مجموعة التجسس استغلت 4 عيوب جديدة في برنامج إكسانج للمراسلة وزرعت في مئات آلاف المنظمات حول العالم أدوات تمنح المهاجمين تحكماً كاملاً عن بعد بالأنظمة المخترقة». وحذرت مايكروسوفت الثلاثاء من مجموعة قراصنة تدعى «هافنيوم» تقوم باستغلال الثغرات الأمنية في خدمات «أكسانج» من أجل سرقة بيانات مستخدميه لأسباب مهنية. وذكرت المجموعة العملاقة للمعلوماتية أن هذا «اللاعب الذي يتمتع بكفاءة عالية ومتطورة» سبق واستهدف شركات في الولايات المتحدة، لا سيما في مجال الأبحاث المتعلقة بالأمراض المعدية ومكاتب المحاماة والجامعات وشركات الدفاع ومراكز الدراسات والمنظمات غير الحكومية.وفي واحد من أكثر التهديدات الموجهة لبايدن، حث وزير الخارجية الصيني وانج يي واشنطن على الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدولة الأسيوية باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان، مشدداً على أن إدراك طبيعة العلاقة بتايوان «خط أحمر» لا ينبغي تجاوزه ولا مجال للحل الوسط أو التنازل» في هذا الأمر. داخلياً، وقع بايدن أمراً تنفيذياً يهدف إلى تسهيل إدلاء الأميركيين بأصواتهم في الانتخابات، في وقت يسعى الجمهوريون إلى الحد من حقوق التصويت في أعقاب هزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب. ويوجه أمر بايدن الوكالات الاتحادية بتقديم خطط في غضون 200 يوم تحدد خطوات توسيع تسجيل الناخبين وتوزيع المعلومات الانتخابية على الناخبين. كما يوجه كبير مسؤولي المعلومات لتحديث المواقع الإلكترونية الاتحادية والخدمات الرقمية التي توفر مثل هذه التفاصيل. وأقر الديمقراطيون في مجلس النواب يوم الأربعاء قانوناً شاملاً لتحديث إجراءات التصويت وإلزام الولايات بتسليم مهمة إعادة تحديد دوائر الكونغرس إلى لجان مستقلة. ويواجه مشروع القانون صعوبة كبيرة لإقراره في مجلس الشيوخ. ووسط أنباء عن خلاف متصاعد مع صهره جاريد كوشنر، يعتزم ترامب العودة نهاية الأسبوع إلى مسقط رأسه بولاية نيويورك للمرة الأولى منذ مغادرته البيت الأبيض بعد أن أمضى الأسابيع الستة الماضية في منتجع بالم بيتش في فلوريدا. وذكرت شبكة «سي إن إن» أن هذا التطور يأتي وسط خلاف بين ترامب وكوشنر، مؤكدة أنه يحمله في أحاديثه مع الدائرة الضيقة المحيطة به، مسؤولية خسارته في الانتخابات الرئاسية.

سريلانكا: الكاثوليك ينظّمون احتجاجات «الأحد الأسود»

الجريدة....احتجاجات أمام الكنائس في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بالعدالة لعائلات ضحايا تفجيرات عيد الفصح عام 2019 في سريلانكا نظم الكاثوليك في سريلانكا أمس، احتجاجات أمام الكنائس في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بالعدالة لعائلات ضحايا تفجيرات عيد الفصح عام 2019 التي أودت بحياة أكثر من 270 شخصاً. وشارك مصلون يرتدون ملابس سوداء في الاحتجاج، الذي أطلقت عليه الكنيسة الكاثوليكية الرومانية «الأحد الأسود»، بعد حضور قداس صباحاً. وشارك الكاردينال مالكوم رانجيث، الذي قاد الحملة، في الاحتجاج الصامت خارج كنيسة القديس أنتوني في كولومبو، حيث فقد 56 شخصاً حياتهم.

واشنطن تطرح مقترحات جديدة بشأن التسوية الأفغانية تشمل إيران والصين وروسيا وتركيا

روسيا اليوم....المصدر: طلوع نيوز... أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رسالة للرئيس الأفغاني أشرف غني نشرتها وسائل إعلام أن واشنطن لا تستبعد إمكانية سحب قواتها من البلاد بالموعد المتفق عليه مع حركة "طالبان". ونشرت قناة "طلوع نيوز" اليوم الأحد نسخة من الرسالة التي ذكر فيها بلينكن أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن تواصل مراجعة نهجها إزاء أفغانستان وجميع الخيارات مطروحة بالنسبة لها حاليا، قائلا: "ندرس انسحاب جميع قواتنا حتى مايو كما ندرس خيارات أخرى". وطرح بلينكن في الرسالة أربعة اقتراحات ترمي لتسريع عملية السلام في أفغانستان، وهي:

التوجه إلى الأمم المتحدة بطلب تنظيم اجتماع دولي بشأن التسوية الأفغانية بمشاركة وزراء خارجية ومبعوثي كل من روسيا والصين وباكستان وإيران والهند والولايات المتحدة،

تكليف المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد بإعداد قائمة اقتراحات خطية لحكومة غاني و"طالبان" لتسريع المناقشات بشأن التوصل إلى حل تفاوضي ووقف لإطلاق النار،

التقدم إلى تركيا بطلب استضافة اجتماع رفيع المستوى بين حكومة كابل وأفغانستان في الأسابيع القليلة القادمة بهدف إتمام عملية السلام،

التجاوب مع الاقتراحات التي أعدتها الإدارة الأمريكية بهدف خفض مستوى العنف في البلاد في غضون 90 يوما لتفادي شن "طالبان" هجوما جديدا في الربيع.

وأعرب بلينكن في ختام الرسالة عن مخاوف واشنطن من أن انسحاب قواتها بالكامل من أفغانستان، حتى مع استمرار الدعم المالي الأمريكي لحكومة كابل، قد يؤدي إلى تحقيق "طالبان" على وجه السرعة مكاسب ميدانية ملموسة، مشددا على ضرورة انخراط طرفي النزاع في الجهود الجماعية الرامية لتسوية الأزمة.

مقتل الملياردير والسياسي الفرنسي أوليفييه داسو بتحطم مروحية

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على «تويتر» إن الملياردير والسياسي الفرنسي أوليفييه داسو لقي حتفه في حادث تحطم طائرة مروحية، اليوم الأحد. وداسو (69 عاماً) هو الابن الأكبر لرجل الصناعة والملياردير سيرج داسو الذي تنتج شركته طائرات «رافال» المقاتلة ويمتلك صحيفة «لو فيغارو»، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال ماكرون على «تويتر»: «أوليفييه داسو أحب فرنسا... هو قطب صناعة ومشرع ومسؤول محلي منتخب وقائد احتياط في القوات الجوية... طوال حياته لم يكف عن خدمة بلادنا ويعظم أصولها... وفاته المفاجئة خسارة فادحة... عقولنا وقلوبنا مع أسرته وأحبائه». وقال مصدر بالشرطة إن الطائرة المروحية الخاصة تحطمت بعد ظهر اليوم (الأحد) في نورماندي حيث يمتلك منزلاً لقضاء العطلات. وطبقاً لقائمة مجلة «فوربس» لأغنى أثرياء العالم لعام 2020 حل داسو، وهو مشرع عن حزب الجمهوريين المحافظ منذ عام 2002، في المركز 361 في القائمة مع أخويه وأخته. وترك منصبه في مجلس إدارة داسو للقيام بدوره السياسي تجنباً لتضارب المصالح.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... وزير خارجية اليونان في القاهرة... وتركيا تغازلها....مصر والسودان يشدّدان اللهجة تجاه إثيوبيا وسد النهضة ...وزير المخابرات الإسرائيلي إلى القاهرة لبحث شؤون اقتصادية...الجيش السوداني يحبط تهريب أسلحة إلى ميليشيات إثيوبية...مجلس الوزراء الجزائري يصادق على قانون جديد للانتخابات... الدبيبة إلى سرت.. وعقيلة صالح يترأس جلسة منح الثقة للحكومة... راشد الغنوشي يرفض استقالة هشام المشيشي..15 قتيلا و500 مصاب في انفجارات بقاعدة عسكرية في غينيا الاستوائية...

التالي

أخبار لبنان.... العماد عون يُقلق بعبدا: أيها المسؤولون إلى أين ذاهبون؟.... اجتماع اليرزة يُحاكي "وجع العسكر والناس"..جنبلاط يهدّئ مع حزب الله وينتقد السعودية وجعجع... ثم يعتذر..دعوات لحكم الجيش وعون يرفض التراجع...«حزب الله» يحاول فك الطوق المسيحي عن عون.. . كأنه «انقلاب».. «الثورة» و«الثورة المضادّة»: إسقاط عون أم الحريري؟...متظاهرون يغلقون طرقاً رئيسية احتجاجاً على تدهور قيمة الليرة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,626,983

عدد الزوار: 6,904,671

المتواجدون الآن: 92