أخبار العراق....كربلاء غاضبة.. متظاهرون يضرمون النار بقنصلية إيران...رصاصة في الرأس.. محاولة اغتيال إعلامي عراقي ثانية...بريطانيا: إيران تدعم.. ونساعد بغداد لكشف قتلة النشطاء...مشيعو الناشط الوزني: "إيران برة برة.. كربلاء تبقى حرة"..العراق يخمد حريقا في بئر نفطية ثانية قرب كركوك...منظمات في سامراء ترفض ضم "المدرسة الدينية والجامع الكبير" إلى مرقد العسكريين...«ربع الله» تهدد باقتحام المصارف لمصادرة الرواتب.. الأجهزة الاستخباراتية في كردستان العراق ترد على تقرير بشأن "دورها" في قتل قاسم سليماني... تحالفات هشة وخريطة قلقة للانتخابات المبكرة في العراق...

تاريخ الإضافة الإثنين 10 أيار 2021 - 4:33 ص    عدد الزيارات 1407    التعليقات 0    القسم عربية

        


كربلاء غاضبة.. متظاهرون يضرمون النار بقنصلية إيران...

الكاظمي يتعهد بمعاقبة المجرمين الذين تورطوا باغتيال أحد أبرز وجوه المدينة....

دبي - العربية.نت.... يبدو أن مقتل الناشط العراقي إيهاب الوزني لن يمر مرور الكرام، فبعدما هتف المشيعون صباح اليوم، ضد إيران وميليشياتها في العراق مرددين "إيران برة برة.. كربلاء تبقى حرة.. وتشرينية تشرينية ضد إيران الجمهورية"، أفاد مراسل "العربية/الحدث"، الأحد، بأن متظاهرين غاضبين حاصروا مبنى القنصلية الإيرانية في كربلاء بعد أن تجمعوا حولها. وأضاف أن متظاهرين آخرين أضرموا النار في مبنى القنصلية المحاصرة، معتبرين أن "أذرع إيران" في العراق، وراء اغتيال الناشط البارز إيهاب الوزني. كما أوضح أن قوات مكافحة الشغب حاولت تفريق المحتجين أمام القنصلية الإيرانية بعدما أقدم المحتجون على حرق كرفانات الحماية خارج القنصلية الإيرانية. وبعد التوترات، أفاد قائد عمليات كربلاء، بأن أفواج الطورائ أحاطت مبنى القنصلية، إلى أن عاد الهدوء. فيما جاء هذا الغضب متزامناً مع تنديد دولي لمقتل الناشط العراقي إيهاب الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء جنوب بغداد بهجوم مسلح في وقت مبكر من الأحد، ما سبب صدمة بين مؤيدي ما يعرف باسم "ثورة تشرين" الذين احتشدوا وساروا في شوارع المدينة للمطالبة بوقف إراقة الدماء.

تنديد دولي.. والكاظمي يتعهد

فقد أكد السفير البريطاني في بغداد، ستيفن هيكي، الأحد، في مداخلة خاصة مع "العربية/الحدث"، بعدما أدان بشدة عملية الاغتيال، على ضرورة محاسبة المتورطين بقتل الناشطين والصحافيين. كما لفت إلى أن إيران تدعم الميليشيات المتورطة بقتل الناشطين، وأنه على القوات المسلحة العراقية التدخل. وكشف أن الحكومة العراقية أكدت على التزامها بمحاسبة القتلة، موضحاً أنها شاركت بلاده المعلومات. كذلك تابع أن لندن تتعاون مع الحكومة في بغداد عن طريق تزويدها بالمعلومات المتوفرة لديها. فيما أصدرت السفارة الأميركية في العراق، بياناً اعتبرت فيه أن تكميم الأفواه المستقلة من خلال انتهاج العنف غير مقبول. بدوره، شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على معاقبة المجرمين الذين تورطوا باغتيال أحد أبرز وجوه المدينة. ورأى خلال اجتماع دوري للحكومة اليوم، أن المجرمين أفلسوا من محاولات خلق الفوضى واتجهوا إلى استهداف النشطاء العزّل.

احتجاجات غاضبة

إلى ذلك، خرجت تظاهرات في الناصرية والديوانية، جنوب البلاد، احتجاجا على عملية الاغتيال، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وعُرف الوزني بأنه من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة. يذكر أن العراق شهد منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر 2019، حملة واسعة من الاغتيالات والخطف والتهديدات التي طالت منظمي الاحتجاجات، حيث اغتيل حوالي ثلاثين ناشطا، كما اختطف العشرات بطرق شتى لفترات قصيرة.

رصاصة في الرأس.. محاولة اغتيال إعلامي عراقي ثانية

مسلسل الاغتيالات عاد بعدما أحدث مقتل إيهاب الوزني فجر الأحد صدمة كبيرة

دبي - العربية.نت.... عاد مسلسل اغتيال النشطاء في العراق إلى الواجهة مجدداً، فبعد مقتل الناشط البارز إيهاب الوزني في ساعات مبكرة من فجر الأحد، أفادت مصادر "العربية/الحدث"، الاثنين بأن مراسل قناة الفرات الفضائية أحمد حسن قد تعرض لمحاولة اغتيال في محافظة الديوانية. وأضافت أن حسن أصيب برصاصة في الرأس نقل إثرها إلى المستشفى. كما أوضحت أن الإعلامي بحالة صحية حرجة. إلى ذلك، أوضحت أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا بالحادث.

صدمة بعد مقتل الوزني

يشار إلى أن محاولة الاغتيال هذه قد جاءت بعد ساعات من تشييع الناشط البارز ورئيس تنسيقية الاحتجاجات إيهاب الوزني، الذي قتل في كربلاء جنوب بغداد بهجوم مسلح في وقت مبكر من الأحد. وأحدث مقتل الوزني صدمة كبيرة بين مؤيدي ما يعرف باسم "ثورة تشرين" الذين احتشدوا وساروا في شوارع المدينة للمطالبة بوقف إراقة الدماء. كما خرجت تظاهرات في الناصرية والديوانية، جنوب البلاد، احتجاجا على عملية الاغتيال، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وعُرف الوزني بأنه من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة.

الكاظمي عن قتلة أبرز ناشطي كربلاء: لن يفلتوا من العقاب...

"سنلاحق القتلة ونقتص من كل مجرم سولت له نفسه العبث بالأمن العام"...

دبي- العربية.نت.... بعد تشييع كربلاء الناشط البارز إيهاب الوزني، شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على معاقبة المجرمين الذين تورطوا باغتيال أحد أبرز وجوه المدينة، فجر الأحد. ورأى خلال اجتماع دوري للحكومة اليوم، أن المجرمين أفلسوا من محاولات خلق الفوضى واتجهوا إلى استهداف النشطاء العزّل. لكنه أكد أنهم لن يفلتوا من العقاب، قائلاً:" القانون سيحاسبهم مثلما سقط آخرون في قبضة العدالة من قبل". كما أضاف" قتلة الناشط الوزني موغلون في الجريمة، وواهم من يتصور أنهم سيفلتون من قبضة العدالة، سنلاحق القتلة ونقتص من كل مجرم سولت له نفسه العبث بالأمن العام".

أبرز منظمي الاحتجاجات

وكان مقُتل الناشط البارز، ورئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء جنوب بغداد بهجوم مسلح في وقت مبكر اليوم، أحدث صدمة بين مؤيدي ما يعرف باسم "ثورة تشرين" الذين احتشدوا وساروا في شوارع المدينة للمطالبة بوقف إراقة الدماء. كما خرجت تظاهرات في الناصرية والديوانية، جنوب البلاد، احتجاجا على عملية الاغتيال، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وعُرف الوزني بأنه من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة. كما نجا من محاولة اغتيال سابقة في ديسمبر 2019، عندها قُتل أمام عينيه فاهم الطائي الذي كان في الثالثة والخمسين من عمره، بهجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية، بأسلحة مزودة بكاتم للصوت. إلا أن القتلة عادوا ليل السبت- الأحد لقتله أمام منزله، وأمام كاميرات المراقبة، كما يحدث في كثير من الأحيان. في حين اتهم ناشط مقرب من الوزني متحدثا في الطبابة العدلية في كربلاء، ميليشيات إيران بتنفيذ الجريمة قائلا: "ميليشات إيران اغتالت إيهاب وسيقتلوننا جميعاً فردا فرداً، يهددوننا دوما". يذكر أن العراق شهد منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر 2019، حملة واسعة من الاغتيالات والخطف والتهديدات التي طالت منظمي الاحتجاجات، حيث اغتيل حوالي ثلاثين ناشطا كما اختطف العشرات بطرق شتى لفترات قصيرة.

الكاظمي ينفي "علاقة" الحكومة العراقية بمقتدى الصدر ويتوقع "تغييرا وزاريا"

الحرة – واشنطن... وصف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في تصريحات، الأحد، الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بأنه "سيد المقاومة"، وأكد أن التيار الصدري "لا يسيطر" على عمل الحكومة، وتحدث عن "تغيير وزاري مرتقب". وفي تصريحات متلفزة تناولت عدة ملفات، أكد رئيس الحكومة العراقية أن "الاتهامات بشأن سيطرة التيار الصدري على الحكومة "غير حقيقية"، مضيفا: "أتيت بوزير الصحة ومحافظ البنك المركزي وليس التيار الصدري"، مشيرا إلى أن الاتهامات بوجود اتفاق يجمعه بالتيار الصدري "مجرد أكاذيب". وتابع: "أتحدى من يقول إن هناك وزيرا واحدا ينتمي للتيار الصدري... زعيم التيار الصدري قدم لي طلبا واحدا فقط وهو الاهتمام بالعراق". وأبرزت صفحة مكتب الإعلامي للصدر هذه التصريحات عبر سلسلة تغريدات، نقلت فيها على لسان الكاظمي قوله: "مازلت أعتقد ان السيد مقتدى الصدر هو سيد المقاومة. هناك محاولة من البعض لصناعة انطباعات بأن التيار الصدري سيطر على الحكومة فليتقدموا باسم وزير صدري واحد".

"تغيير وزاري"

ولفت الكاظمي إلى أن "هناك نية بتغيير وزاري قريب"، موضحا "أننا التزمنا بالكثير من فقرات برنامجنا الحكومي"، بحسب تصريحاته التي نقلتها وكال الأنباء العراقية (واع).

العلاقة مع واشنطن

وتابع الكاظمي "أننا نبحث عن علاقات جيدة مع واشنطن"، لافتا إلى "أننا عملنا خلال الحوار الاستراتيجي على ترتيب وتنظيم العلاقة معها". وأضاف رئيس الوزراء أن "الأعمال العبثية تسببت بانسحاب بعض الشركات الأميركية التي كانت تتولى تصليح طائرات أف-16" التي قال إن العراق يحتاجها في محاربة داعش.

لجنة الانتخابات وترشيحه

وأكد أن "لجنة الأمن الانتخابي مستقلة وستعمل بكل مهنية وستتخذ إجراءات واضحة كي لا تتكرر أخطاء الماضي". وشدد الكاظمي على أن "جميع مستلزمات نجاح الانتخابات متوفرة ونحتاج لدعم وسائل الإعلام والكتل السياسية لتشجيع المواطنين على المشاركة". وقال إن "قرار انسحابه من الانتخابات "تم اتخاذه من اللحظة الأولى" من توليه منصبه، مبينا أنه "لم يكن هناك قرار بدخول الانتخابات أو المشاركة بحزب". وأضاف أن "مشروعي السياسي هو النجاح بتأسيس انتخابات نزيهة وعادلة"، و"البعض حاولوا شيطنة رئيس الوزراء ولكني حافظت على وعدي بأن أكون محايدا".

"تهديد جيران العراق"

وبين الكاظمي أن "العراق يحاول اليوم إعادة سمعته الدولية"، لافتا إلى "أننا نرفض جميع أشكال النفوذ السياسي لأي طرف كان... لن نقبل بأن يكون العراق ساحة لتهديد جيرانه".

حصر السلاح بيد الدولة

وقال إنه إذا أردنا بناء عراق حقيقي، يجب حصر السلاح بيد الدولة مؤكدا أن الدولة ستحارب أي سلاح يهدد كيانها من أي جهة كانت. وأضاف أن البعض "حاول استغلال السلاح الذي حارب داعش تحت عناوين متعددة". وتابع قائلا إن "الحكومة جادة بمحاربة السلاح المنفلت"، مشيرا إلى أن "هناك عصابات اخترقت أجهزتنا الأمنية لاسيما في وزارة الداخلية"، وأكد "اعتقال مجموعات كبيرة حاولت العبث بأمن البلاد". وقال "التزمنا بتعهداتنا للمتظاهرين" موضحا أنه "تم إلقاء القبض على بعض الجناة ممن قتلوا المتظاهرين وغيرهم".

علاقة بغداد وأربيل

وأوضح الكاظمي أن "العلاقة بين بغداد وأربيل اليوم في عصرها الذهبي"، لافتا إلى "أنني عملت مع القيادات الكردستانية على تفكيك سوء الفهم بين الجانبي". وأكد على "ضرورة تأسيس الثقة بين الكرد والعرب لحل أزمة المناطق المتنازع عليها"، مبينا أن "مستحقات الإقليم ستصل إليه قريبا". وقال: "هناك وفد سيتوجه الأسبوع الحالي إلى الإقليم لحل أزمة المناطق المتنازع عليها... سنعالج أزمة المناطق المتنازع عليها بمقترح ستقدمه بغداد إلى أربيل". وتابع: "عبرنا عن امتعاضنا من بعض التصرفات التركية كما أن تصرفات حزب العمال غير مقبولة وتهدد إقليم كردستان وتركيا".

"حيتان الفساد"

وأكد الكاظمي أن "لجنة مكافحة الفساد لم تستهدف أي جهة سياسية"، موضحا أن "اللجنة أطاحت برؤوس كبيرة لحيتان الفساد". وتابع أن "القضاء أثبت أن جميع الاتهامات لهذه اللجنة أكاذيب"، مشيرا إلى أن "اللجنة ستقدم قريبا تقريرها عما أنجزته خلال الأشهر الماضية".

بريطانيا: إيران تدعم.. ونساعد بغداد لكشف قتلة النشطاء

مقتل الناشط العراقي إيهاب الوزني أحدث صدمة وفجر مظاهرات في أنحاء العراق

دبي - العربية.نت.... رغم مضي ساعات على تشييعه، مازالت التنديدات الدولية باغتيال الناشط العراقي البارز إيهاب الوزني مستمرة، فبعدما أكدت واشنطن، الأحد، أن تكميم الأفواه مرفوض، خرج السفير البريطاني في بغداد عن صمته. وأكد ستيفن هيكي، الأحد، في مداخلة خاصة مع "العربية/الحدث"، بعدما أدان بشدة عملية الاغتيال، على ضرورة محاسبة المتورطين بقتل الناشطين والصحافيين. كما لفت إلى أن إيران تدعم الميليشيات المتورطة بقتل الناشطين، وأنه على القوات المسلحة العراقية التدخل. وكشف أن الحكومة العراقية أكدت على التزامها بمحاسبة القتلة، موضحاً أنها شاركت بلاده المعلومات. كذلك تابع أن لندن تتعاون مع الحكومة في بغداد عن طريق تزويدها بالمعلومات المتوفرة لديها.

تنديدات دولية ومحلية

جاء كلام السفير البريطاني متزامناً مع تنديدات دولية ومحلية كثيرة طالت الحادثة، فقد أصدرت السفارة الأميركية في العراق، بياناً اعتبرت فيه أن تكميم الأفواه المستقلة من خلال انتهاج العنف غير مقبول. بدوره، شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على معاقبة المجرمين الذين تورطوا باغتيال أحد أبرز وجوه المدينة، فجر الأحد. ورأى خلال اجتماع دوري للحكومة اليوم، أن المجرمين أفلسوا من محاولات خلق الفوضى واتجهوا إلى استهداف النشطاء العزّل.

اغتياله فجر غضباً واسعاً

يشار إلى أن الناشط البارز ورئيس تنسيقية الاحتجاجات إيهاب الوزني، كان قتل في كربلاء جنوب بغداد بهجوم مسلح في وقت مبكر اليوم. وأحدث مقتله صدمة بين مؤيدي ما يعرف باسم "ثورة تشرين" الذين احتشدوا وساروا في شوارع المدينة للمطالبة بوقف إراقة الدماء. كما خرجت تظاهرات في الناصرية والديوانية، جنوب البلاد، احتجاجا على عملية الاغتيال، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وعُرف الوزني بأنه من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة.

مشيعو الناشط الوزني: "إيران برة برة.. كربلاء تبقى حرة"

هتافات بجنازة الوزني "تشرينية تشرينية ضد إيران الجمهورية"

دبي - العربية.نت.... شيع المئات من العراقيين جثمان الناشط إيهاب الوزني الذي اغتيل فجر اليوم برصاص مسلحين في كربلاء. وهتف المشيعون ضد إيران وميليشياتها في العراق مرددين "إيران برة برة.. كربلاء تبقى حرة.. وتشرينية تشرينية ضد إيران الجمهورية". "تكميم غير مقبول" من جهتها، قالت السفارة الأميركية في العراق، إن "تكميم الأفواه المستقلة من خلال انتهاج العنف غير مقبول". فيما شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على معاقبة المجرمين الذين تورطوا باغتيال أحد أبرز وجوه المدينة. وقتل الناشط البارز، ورئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء جنوب بغداد بهجوم مسلح في وقت مبكر اليوم الأحد، ما سبب صدمة بين مؤيدي ما يعرف باسم "ثورة تشرين" الذين احتشدوا وساروا في شوارع المدينة للمطالبة بوقف إراقة الدماء.

تظاهرات في جنوب العراق

كما خرجت تظاهرات في الناصرية والديوانية، جنوب البلاد، احتجاجا على عملية الاغتيال، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وعُرف الوزني بأنه من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة.

نجا من محاولة سابقة

كما نجا من محاولة اغتيال سابقة في ديسمبر 2019، عندها قُتل أمام عينيه فاهم الطائي الذي كان في الثالثة والخمسين من عمره، بهجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية، بأسلحة مزودة بكاتم للصوت. إلا أن القتلة عادوا ليل السبت- الأحد لقتله أمام منزله، وأمام كاميرات المراقبة، كما يحدث في كثير من الأحيان. في حين اتهم ناشط مقرب من الوزني متحدثا في الطبابة العدلية في كربلاء، ميليشيات إيران بتنفيذ الجريمة قائلا: "ميليشيات إيران اغتالت إيهاب، وسيقتلوننا جميعاً فرداً فرداً، يهددوننا دوما". يذكر أن العراق شهد منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر 2019، حملة واسعة من الاغتيالات والخطف والتهديدات التي طالت منظمي الاحتجاجات، حيث اغتيل حوالي ثلاثين ناشطا، كما اختطف العشرات بطرق شتى لفترات قصيرة.

اغتيال الوزني.. نائب عراقي ينسحب: سنقف ضد إيران وميليشياتها

نائب عراقي: لا خيار أمامنا غير الإطاحة بنظام القتلة المجرمين

دبي - العربية.نت.... كرد فعل على اغتيال الناشط العراقي إيهاب الوزني، أعلن النائب فائق الشيخ علي، اليوم الأحد، انسحابه من الانتخابات البرلمانية. ودعا ممثلي القوى المدنية واحتجاجات تشرين إلى الانسحاب أيضا، مطالبا الجميع بـ"التهيؤ لإكمال الثورة في الشهور القادمة ضد إيران وميليشياتها القذرة"، حسب وصفه. وأضاف "لا خيار أمامنا غير الإطاحة بنظام القتلة المجرمين".

تظاهرة احتجاجاً على الاغتيال

وقتل الناشط البارز، ورئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء جنوب بغداد بهجوم مسلح في وقت مبكر اليوم الأحد، ما سبب صدمة بين مؤيدي ما يعرف باسم "ثورة تشرين" الذين احتشدوا وساروا في شوارع المدينة للمطالبة بوقف إراقة الدماء. كما خرجت تظاهرات في الناصرية والديوانية، جنوب البلاد، احتجاجا على عملية الاغتيال، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وعُرف الوزني بأنه من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة.

نجا من محاولة سابقة

كما نجا من محاولة اغتيال سابقة في ديسمبر 2019، عندها قُتل أمام عينيه فاهم الطائي الذي كان في الثالثة والخمسين من عمره، بهجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية، بأسلحة مزودة بكاتم للصوت. إلا أن القتلة عادوا ليل السبت- الأحد لقتله أمام منزله، وأمام كاميرات المراقبة، كما يحدث في كثير من الأحيان.

"ميليشات إيران اغتالت إيهاب"

في حين اتهم ناشط مقرب من الوزني متحدثا في الطبابة العدلية في كربلاء، ميليشيات إيران بتنفيذ الجريمة قائلا: "ميليشيات إيران اغتالت إيهاب، وسيقتلوننا جميعاً فرداً فرداً، يهددوننا دوما". يذكر أن العراق شهد منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر 2019، حملة واسعة من الاغتيالات والخطف والتهديدات التي طالت منظمي الاحتجاجات، حيث اغتيل حوالي ثلاثين ناشطا، كما اختطف العشرات بطرق شتى لفترات قصيرة.

مراسلنا: محتجون يحرقون الإطارات أمام القنصلية الإيرانية في كربلاء احتجاجا على مقتل ناشط

المصدر: RT أفاد مراسلنا في العراق، اليوم الأحد، بأن محتجين أحرقوا الإطارات أمام القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء جنوبي العراق، احتجاجا على مقتل الناشط إيهاب الوزني. وقال مراسل RT، إن "العشرات من المحتجين في محافظة كربلاء احتجوا أمام القنصلية الإيرانية وأحرقوا الإطارات أمامها". وأضاف، أن "المحتجين رفعوا شعارات ونددوا بعمليات الاغتيال التي تطال النشطاء، واتهموا جماعات مسلحة مقربة من إيران بالوقوف خلفها". والليلة الماضية، أفاد مراسلنا في العراق بأن مسلحين اغتالوا الناشط في الاحتجاجات العراقية إيهاب الوزني في محافظة كربلاء جنوبي البلاد. ومنذ أكتوبر 2019 سقط المئات من المحتجين العراقيين بعمليات اغتيال وقتل خلال الاحتجاجات، وتتراوح أعدادهم بين 560 وفقا لما أعلنته الحكومة العراقية العام الماضي، ونحو 800 حسب نشطاء.

العراق يخمد حريقا في بئر نفطية ثانية قرب كركوك

الراي.... قالت وزارة النفط العراقية، اليوم الأحد، إن العراق أخمد حريقا في البئر الثانية من حقل نفطي مكون من بئرين اندلعت به النيران باستخدام شحنة متفجرات، الأربعاء الماضي. وهاجم مسلحون يستخدمون القنابل البئرين في حقل نفطي قرب مدينة كركوك بشمال العراق مما أدى إلى مقتل شرطي واحد على الأقل واندلاع الحريق. وكانت وزارة النفط قد أعلنت في وقت سابق من مايو الجاري أنها أخمدت الحريق الذي اندلع في البئر الأولى.

العراق.. منظمات في سامراء ترفض ضم "المدرسة الدينية والجامع الكبير" إلى مرقد العسكريين

الحرة / خاص – واشنطن.... يقع الجامع الكبير في سامراء ملاصقا للعتبة العسكرية في المدينة.... أعلن عدد من منظمات المجتمع المدني في سامراء بمحافظة صلاح الدين العراقية، الأحد، رفضهم ضم "المدرسة الدينية والجامع الكبير" إلى مرقد العسكريين، الذي تختلف إدارته طائفيا عن إدارة المدرسة والجامع. وفي بيان مصور قال ممثلون عن منظمات من المدينة إنهم يطالبون بالتراجع عن هذا القرار "لأنه مرفوض جملة وتفصيلا"، كما طالبوا بالسماح بافتتاح المدينة القديمة في سامراء و"السماح لأهلها بالانتفاع من أملاكهم وممارسة حياتهم الطبيعية والاقتصادية"، و"تقديم الخدمة لزائري الإمامين العسكريين". وتقع المدرسة الدينية والجامع الكبير ملاصقين لمرقد الإمامين، وهما مغلقان منذ عام 2006، بعد أزمة تفجير المرقد. ويقول عمر السامرائي، وهو أحد أهالي المدينة إنه "لم يصل في الجامع منذ أعوام" بسبب إغلاق المدينة القديمة وتعذر الوصول إلى المرقد. ويضيف السامرائي لموقع "الحرة" إن "الإحساس أصبح كأن أهل المدينة متهمون بتفجير المرقد الذي حموه لمئات الأعوام". وتعود الأزمة في سامراء إلى عام 2006 حينما قام مسلحو تنظيم القاعدة بتفجير قبة مرقد الإمامين علي الهادي وابنه الحسن العسكري، عاشر وحادي عشر الأئمة الاثني عشر لدى شيعة العراق الإمامية. ويقول أحمد العباسي، وهو مالك محل لبيع الحلويات قرب المرقد إنه "لم يفتح محله منذ خمسة عشر عاما"، وأنه "حرم من فرصة اقتصادية كبيرة كان من الممكن أن تؤثر على كل الواقع الاقتصادي في سامراء". محل العباسي أغلق بعد التفجير، حينما حولت المدينة القديمة إلى سور أمني محيط بالمرقد، وبينما تزدهر المحال التجارية المحيطة بمراقد الائمة في كربلاء والنجف وبغداد، لا تتمتع المحال التجارية في سامراء بنشاط مماثل. ويضيف العباسي لموقع "الحرة" إن "القطاع الاقتصادي في المدينة متوقف بشكل كامل، نريد عودة المرقد، ونريد عودة نشاطاتنا، ونريد عودة الجامع والمدرسة". ولم ترد إدارة المرقد في سامراء، أو الوقفان السني والشيعي على اتصالات موقع "الحرة" لمعرفة موقفهما من الأحداث. وأدى تفجير المرقد إلى اندلاع حرب طائفية استمرت لسنوات قتل فيها عشرات آلاف العراقيين على يد بعضهم البعض البعض، وأدت إلى ترسيخ نفوذ المجموعات المسلحة الشيعية التي تحولت إلى فصائل، كما أدت إلى ظهور تنظيم داعش وسيطرته على مناطق سنية واسعة في العراق لسنوات.

العراق: مواجهة حول مصير الآلاف من مقاتلي «الحشد».... «ربع الله» تهدد باقتحام المصارف لمصادرة الرواتب

الجريدة....كتب الخبر محمد البصري.... هددت حركة فوضوية مقربة من فصائل العراق المسلحة، باقتحام البنوك، لتأخذ بالقوة ما يعادل مرتبات 35 ألف مقاتل مفصول عن الخدمة في هيئة الحشد الشعبي، الغطاء الرسمي للميليشيات. التهديد جاء بعد ثلاثة أيام من التوتر بين حكومة مصطفى الكاظمي و«كتلة الفتح» النيابية، الجناح السياسي للفصائل المتحالفة مع طهران، إذ تزعم أنها اتفقت على إعادة ٣٥ ألف مقاتل من الفصائل كانوا تركوا القتال منذ عام 2016 ، بينما تنفي الحكومة وجود اتفاق كهذا سيكلف مبالغ طائلة وسط أزمة مالية خانقة تحيط بالاقتصاد العراقي الغارق في الديون والكساد. وأصدرت «كتلة الفتح» بيانين، على التوالي، حمّلا الحكومة عواقب خطيرة قد تنجم عن رفض إعادة هذا العدد الكبير من المقاتلين إلى الخدمة في «الحشد»، نظراً لوضعهم الإنساني وتضحياتهم، لكن خصوم الفتح نبهوا إلى أن العدد الكبير المشار إليه يمثل الآن جمهوراً انتخابياً يمكن أن يحافظ على حجم التمثيل النيابي للميليشيات، وسط توقعات بخسارة كبيرة ستواجهها كتلة الفتح، خلال اقتراع الخريف المقبل، نظراً للتحولات السياسية والشعبية الكبيرة منذ آخر انتخابات جرت في عام 2018 ومنحت أنصار الفصائل أكثر من ٦٠ مقعداً نيابياً، في سابقة خطيرة. وشهد الأسبوع الماضي تظاهرات في مدن عدة لآلاف المقاتلين المفسوخة عقودهم، وسقط خلال أحداث عنف تخللتها قتيلٌ وعدد من الجرحى، وتذكر المصادر أن حكومة الكاظمي تحاول كسر قاعدة التنازلات والهبات المالية، التي تعودتها الوزارات السابقة في الخضوع لمطالبات الفصائل المسلحة. لكن المصادر تضيف أن الضغط السياسي الهائل أجبر الكاظمي على طلب المساعدة من وزير ماليته علي علاوي، المقرب من مرجعية النجف الدينية، كما استعان بكتلة مقتدى الصدر، وشخصيات أخرى مقربة من النجف، لتبريد عمليات تأليب الرأي العام ضده ومحاولة إظهاره كمنفذ لمخطط إنهاء أو تحجيم قوات الحشد الشعبي. وسبق لمجموعة «ربع الله»، التي هددت باقتحام المصارف العراقية، أن أقدمت على إحراق مقرات لوسائل إعلام محلية وعربية انتقدت سلوك الفصائل، كما هددت في استعراض عسكري متكرر داخل العاصمة، بقطع أذن رئيس الحكومة، عقب قيامه بتغييرات في المناصب الاستخبارية العليا، التي كانت ضعيفة أمام نفوذ الفصائل، وكذلك حملات تحقيق في فساد مالي كبير طالت المصالح المالية لعدد من الميليشيات.

الأجهزة الاستخباراتية في كردستان العراق ترد على تقرير بشأن "دورها" في قتل قاسم سليماني

الحرة – واشنطن... قاسام سليماني قضى في غارة أميركية في يناير 2020.... نفت سلطات إقليم كردستان العراق صحة ما ورد في تقرير لموقع "ياهو نيوز" حول دور جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان (CTG) في الغارة الأميركية التي استهدفت قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في يناير من العام الماضي، وأدت إلى قتله. وقال تقرير "ياهو نيوز" الذي استند على مقابلات مع 15 مسؤولا أميركيا، حاليين وسابقين، إنه بعد هبوط طائرة سليماني في مطار بغداد متأخرة بساعات، ساعد عناصر من مجموعة من جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان (CTG)، الذين كانوا متواجدين في المطار متنكرين بزي عمال، في التحقق من وجود سليماني على الطائرة.

سليماني قام بتغيير هواتفه المحمولة ثلاث مرات

تقرير يكشف تفاصيل في خطة ترامب السرية لتصفية سليماني

كشف تقرير من موقع "ياهو نيوز" تفاصيل غير مسبوقة عن الغارة الأميركية التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في يناير من العام الماضي. وقال التقرير إن "الرماية بعيدة المدى تتطلب التعامل مع مجموعة متنوعة من العوامل البيئية، بما في ذلك الرياح، لكن فرق "دلتا" لم تعتمد على التخمين. ساعدهم عضو في مجموعة مكافحة الإرهاب (CTG)، وهي وحدة كردية نخبوية في شمال العراق لها صلات عميقة بالعمليات الخاصة الأميركية". ومن جانبه، أصدر جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان (CTD) بيانا نقلته شبكة "رووداو" الإعلامية جاء فيه أن الجهاز "لا علاقة له من بعيد ولا قريب بالمعلومات الواردة في التقرير ولا بتلك العملية ولا علم له بأي مما ذكر”. لكن البيان أشار إلى "جماعة باسم CTG تتبع لاهور جنكي (السياسي الكردي وهو الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني) وإخوانه غير ملتزمة بتوجيهات وقوانين إقليم كردستان وتعمل خارج إطار القانون". ويقول إن تقرير "ياهو نيوز" قد أشار "بوضوح إلى تورط ومشاركة قوات تابعة لـ CTG ويقول صراحة إنه تم الاتصال بالمتحدث باسم لاهور جنكي، لاوين آزاد، للاستيضاح بشأن مشاركتهم وتورطهم في استهداف قاسم سليماني". ودعا بيان الجهاز حكومة إقليم كردستان إلى "إجراء تحقيق جدي حول التقرير المذكور لكي تظهر الحقيقة للرأي العام". ومن جانبه، نفى المتحدث باسم (CTG) أي دور للجهاز في عملية قتل سليماني. وقال: "ننفي بكل شكل علم ومشاركة قواتنا في عملية من هذا النوع من العمليات". وأضاف: "نحمل على محمل الجد ضلوع جهاز استخباري محلي في إقليم كردستان بمحاولة لتوريطنا في هذا السياق، خاصة وأننا نعلم بأن ذلك الجهاز الاستخباري قد استحدث منذ فترة قسما خاصا بتسريب معلومات مضللة إلى الإعلام الإقليمي والعالمي". واستنتجت "رووداو" أنه يلمح إلى دور جهاز (CTD) في تزويد ياهو نيوز بالمعلومات التي تشير إلى تورطه هو في العملية. وذكّر بيان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب (CTG) بأن: "الحكومة الإيرانية والحكومة العراقية شكلتا في السنة الماضية لجنة مشتركة للتحقيق في ملف استهداف القيادي الإيراني الكبير (سليماني) في العراق... ونحن مستعدون للإجابة على أي سؤال تطرحه اللجنة".

تحالفات هشة وخريطة قلقة للانتخابات المبكرة في العراق

بغداد: «الشرق الأوسط».... قبل أقل من شهر تعرضت مرشحة للانتخابات البرلمانية في العراق إلى محاولة اغتيال في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد. نجت نجاة الطائي من تلك المحاولة التي افتتحت موسم التصفيات المحتملة في العراق عند الاستعداد للانتخابات التي تجرى عادة كل أربع سنوات تكون في العادة سنوات عجافا. وحيث يأمل العراقيون أن تلي تلك السنوات العجاف سنوات سمان يحصل بموجبها التغيير المنشود، فإن الأحزاب والقوى السياسية المتنفذة تملك دائما مفاتيح بقائها في السلطة وفي واجهة المشهد لكي لا يحصل أي تغيير يمكن أن يحدث تغييرا في الخريطة السياسية. تلك الخريطة التي بقيت منذ عام 2003 وإلى اليوم قلقة وسط تحالفات سياسية هشة برغم ما أطلق على بعضها أوصاف ضخمة، مثل التحالف التاريخي بين الكرد والشيعة، والذي سرعان ما تحطم على صخرة الخلافات الحادة حول طريقة الإمساك بالسلطة وفهم الحقوق المتبادلة وكيفية تطبيق بنود الدستور الجامد. وإذا كان المتنافسون فشلوا في تصفية إحدى المرشحات للانتخابات، فإن القوى المناوئة للتغيير نجحت مساء أول من أمس في اغتيال الناشط المدني والمرشح للانتخابات إيهاب الوزني في مدينة كربلاء. مجرد حدث عابر بالنسبة للقوى والأحزاب المتنفذة التي ضربت عصفورين بحجر واحد وأتقنت كيفية تسديد الضربات لخصومها في المنعطفات التي يفترض أن تكون مهمة. فهي اغتالت صوتا مدنيا هاما هو جزء من الحراك التشريني الذي مثل أكبر عقدة للأحزاب المتنفذة منذ التغيير لجهة ما تعتقده مقبوليتها أمام الناس، كما أنها حفزت القوى القلقة أو المعارضة أو حتى الأغلبية الصامتة من العراقيين إعلان عدم مشاركتها في الانتخابات المقبلة في العاشر من الشهر العاشر من العام الحالي. سلاح المقاطعة الذي يرفعه المعارضون للنظام السياسي هو بمثابة أكبر هدية يقدمه الناس للأحزاب السياسية التي لا تملك سوى فرصة وحيدة للبقاء في المشهد وهو استمرار مقاطعة الناس للانتخابات بدعوى عدم حصول أي تغيير بسبب بقاء نفس القوى والأحزاب منذ أول انتخابات برلمانية عام 2005 وإلى اليوم. وطبقا لما تمثله القوى السياسية النافذة من مختلف المكونات والأطياف (السنية والشيعية والكردية) وبلغة الأرقام بالقياس إلى عدد السكان فإنه لا يزيد عن 25 إلى 30 في المائة، وهو ما يعني أن نحو 70 في المائة من العراقيين يصنفون على إنهم أغلبية صامتة لا تشارك في الانتخابات. الانتخابات المقبلة استثنائية كونها مبكرة وتأتي على وقع احتجاجات جماهيرية راح ضحيتها مئات القتلى وعشرات آلاف الجرحى لذلك فإن التحشيد الجماهيري لها لا بد أن يكون بمستوى تلك الأحداث من أجل إحداث التغيير المطلوب والذي طال انتظاره. لكن اغتيال الناشط الوزني الذي ألهب الغضب الجماهيري جاء ثانية لصالح قوى السلطة والنفوذ وذلك بتلويح عدد من الأحزاب والقوى الجديدة مقاطعة الانتخابات المقبلة. وطبقا للأوزان والحجوم فإن المقاطعة تعني أن من سيخرج إلى الانتخابات هو الجمهور الثابت منذ عام 2003 وإلى اليوم والموالي في الغالب للأحزاب والقوى الحالية وبالتالي فإن حجومها الانتخابية وإن تغيرت من الداخل فيما بينها ولأسباب يتعلق بالصراع المناطقي أو الحزبي فإنه من غير المتوقع ظهور قوى جديدة منافسة بقوة بسبب المقاطعة. وطبقا للخبراء فإن التغيير المطلوب في العراق لن يتحقق لصالح قوى جديدة إلا في حالة واحدة وهي مشاركة نسبة عالية من الـ70 في المائة المتبقين من الشعب العراقي. وبالتالي فإن أي مشاركة خارج نسبة الـ25 في المائة سوف تكون لصالح التغيير الذي يطمح له ناشطو الحركة الاحتجاجية منذ انطلاقتها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019 وإلى آخر ناشط مدني بارز ومرشح للانتخابات مساء أول من أمس إيهاب الوزني. وبشأن طبيعة السباق الانتخابي وعلاقته بالتحالفات والخريطة السياسية يقول الأكاديمي العراقي الدكتور إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي لـ«الشرق الأوسط» إن «السباق الانتخابي يشمل الجميع سواء القوى والتجمعات، التقليدية منها والمستقلة، التي ترفع شعار تشرين وإلى تلك التي تريد تقديم نفسها للجمهور بهدف الحصول على مساحة قناعة وتأييد لحجز مقاعد في السلطتين التشريعية والتنفيذية». ويضيف الشمري أن «جزءا من عمليات الترويح تلك، هو إظهار بعض التحالفات على اعتبارها جزءا من إثبات القوة السياسية وفرض شروط أولية للتقاسم القادم، وهي أيضا استراتيجية مصممة لاستقطاب شرائح مؤثرة بصورة غير مباشرة». ويرى الشمري أن «هذا السباق بمختلف صيغه وألوانه يعد بمثابة أولوية تستند إلى الحراك السياسي الراهن، ولا ثابت مبادئي أو آيديولوجي يمكن الرهان عليه لهذه القوى بقياس مواقفها القادمة» مبينا أن «الثابت الوحيد لها؛ هو أنها ستخوض انتخابات وجودية وهي على استعداد لتقديم مستوى كبير من التنازلات والتخادم لغرض حجز مسافة ضمن الأيادي القابضة على معول السلطة».



السابق

أخبار سوريا... انفجار بناقلة نفط قبالة مدينة بانياس السورية... حريق بمصفاة النفط الرئيسية في حمص...."قسد" تطلق عملية "أمنية وعسكرية واسعة" شرقي سوريا.. إتلاف ألفي لغم وعبوة ناسفة شرق سوريا ...بسبب تركيا.. نهر الفرات يجف في سوريا والكارثة تهدد 2.5 مليون مواطن...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. البنتاغون: السفينة المصادرة في بحر العرب جاءت من إيران... مقاتلو إيران باليمن..طهران تكذب أنقرة والحرس الثوري يقر.. مأرب.. باليستي حوثي يستهدف حيا سكنيا ويصيب مدنيين... قيادي حوثي يدعو إلى الحشد... والأمم المتحدة تحذر من مجاعة... الحكومة اليمنية: إنهاء الانقلاب واجب..تقارير يمنية ترصد قمعاً ميليشياوياً وانتهاكات بحق وسائل الإعلام... السعودية تعلن عن إقامة شعيرة الحج لهذا العام... ولي العهد السعودي يوجّه بمضاعفة مشروعات الإسكان شمال الرياض...


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,237,541

عدد الزوار: 6,983,856

المتواجدون الآن: 51