أخبار العراق... تحركات عسكرية واسعة لتأمين المنطقة الخضراء.. اقتحام القصر الجمهوري يثير أزمة بين بغداد والأمم المتحدة... التحقيق مع اللواء مصلح قد يستغرق أسبوعين.. تصريحات وزير الدفاع العراقي بشأن قوة الدولة تثير جدلاً سياسياً...

تاريخ الإضافة الإثنين 31 أيار 2021 - 4:44 ص    عدد الزيارات 1704    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: تحركات عسكرية واسعة لتأمين المنطقة الخضراء..

الرأي.. شهدت العاصمة العراقية بغداد تحركات عسكرية واسعة لتأمين المنطقة الخضراء والمناطق المحيطة بها بالتزامن مع لقاءات سياسية مهمة وغير معلنة. ووفقا لمصدر أمني، فإن هذه التحركات جاءت بتوجيه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وبعد تنامي الهواجس الأمنية الحكومية من ردود أفعال قد يقوم بها الحشد الشعبي اثر اعتقال القيادي فيه قاسم مصلح. وانتشرت المدرعات والعجلات العسكرية ابتداء من مطار بغداد الدولي وحتى منطقة الكرادة إضافة إلى المنطقة الخضراء إذ تحتوي هذه المناطق على مراكز أمنية ومقرات للفصائل المسلحة المنضوية تحت الحشد الشعبي. وكان وزير الدفاع العراقي جمعة عناد حذّر في وقت سابق من اي تحرك عسكري غير مرخص، مؤكداً عدم سماح حكومته بأي عملية انتشار عسكري للمجاميع المسلحة على غرار تلك التي وقعت عقب اعتقال مصلح. وقال إن «الجيش العراقي لا تعجزه 40 عجلة غير مدرعة تستعرض في شوارع بغداد وهو يمتلك من القدرات ما يؤهله لمحاربة دول»، مضيفاً أن «ما يمنعه عن اتخاذ اي اجراء ضدهم هو حرص رئيس الوزراء على عدم إراقة الدم العراقي». يذكر أن السفارة الأميركية أجرت يوم امس تمريناً على اطلاق صفارات الانذار وتفعيل منظومة «سي رام» المخصصة لاعتراض صواريخ «كاتيوشا». وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية الجمعة ضبط منصة كانت معدة لإطلاق صواريخ «كاتيوشا» جنوب غربي بغداد.

اقتحام القصر الجمهوري يثير أزمة بين بغداد والأمم المتحدة

الجريدة....كتب الخبر محمد البصري.... تأخذ أزمة اقتحام القصر الجمهوري في بغداد أبعاداً دولية، بمستوى الأزمة مع ممثلية الأمم المتحدة في العراق، حيث أفادت مصادر نيابية رفيعة أن حكومة مصطفى الكاظمي غاضبة جداً من لقاءات جينين بلاسخارت، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، مع قادة كبار في الفصائل الموالية لإيران، بعد ساعات من أحداث الأربعاء الماضي في المنطقة الخضراء. وتقول المصادر إن فريق الحكومة طلب إيضاحاً من بلاسخارت، يتضمن سؤالاً حول اتصالاتها بالحاج أبي فدك، وهو قائد «كتائب حزب الله في العراق»، ورئيس هيئة الحشد الشعبي، الذي دفع مئات من جنوده إلى بوابات القصر الجمهوري في ٢٦ الجاري، اعتراضاً على قيام حكومة الكاظمي باعتقال قائد كبير في الحشد يدير الحدود العراقية-السورية. ومما زاد الطين بلة أن جينين قالت للصحافة العراقية إنها لن تعلق على أنباء تفيد بأنها طلبت من مسؤول كبير الاستقالة، بعد حادثة اقتحام مجمع القصر الجمهوري، مما اعتبر إشارة إلى الكاظمي. وتقول المصادر إن حكومة الكاظمي تشعر بقلق من اتصالات المسؤولين الأمميين بقادة الحشد، وتسأل عن مسوغ ذلك وما إذا كان يجعل الفصائل المتمردة تشعر باعتراف دولي، وقد تتشجع لتوجيه ضربات جديدة بنكهة إضعاف الحكومة أو الانقلاب عليها. وصمدت الحكومة أمام ضغوط كبيرة، كما يبدو، في ملف اعتقال اللواء قاسم مصلح، ونجحت حتى الآن في التمسك بتحقيق عالي المستوى تشترك فيه أربع جهات أمنية عليا، في اتهامات تتعلق باغتيال ناشطين، وقصف صاروخي على مطارات وقواعد عراقية وأميركية. وأعادت مرجعية النجف العليا نشر خطابات سابقة، على مواقعها الرسمية، تحذر من تدخل الميليشيات في السياسة، كما انهمكت الميليشيات في خطاب دعائي يروج لإمكانية إطاحة الكاظمي والمجيء بحكومة تتفهم وتقبل دور الحشد ومحور المقاومة. وتحدثت مصادر كردية عن أن العملية السياسية لم تعد تخضع للقواعد الكلاسيكية، بعد حادث اقتحام منطقة القصر الجمهوري، مرجحة تأجيل انتخابات الخريف المقبل إلى أجل غير مسمى. وأشارت المصادر إلى أن الصيف سيكون أسخن مما هو متوقع، خصوصاً مع اعتزام البرلمان البدء باستحواب عشرات الضباط الكبار من حكومة عادل عبدالمهدي السابقة، في جرائم اغتيال الناشطين ضمن حركة تشرين الاحتجاجية، التي لم تتوقف منذ عام ٢٠١٩، مطالبة بإصلاحات ومعارضة بشكل خاص للنفوذ الإيراني. جاء ذلك، وسط معلومات عن تلقي العراق إشارات من التحالف الدولي ودول عربية إلى استعداد لإسناد الجيش العراقي في أي عملية، إذا طلبت بغداد مساعدة في التعامل مع ما أسماه البعض «تمرداً مسلحاً للميليشيات». وكان موقع «ديلي كولر» الأميركي نقل عن مصدرين أن «البنتاغون» تخطط لطلب موافقة إدارة الرئيس جو بايدن، لشن ضربات ضد الميليشيات الموالية لإيران بالعراق. وقال الموقع إن «الإدارة تنظر بجدية في مجموعة واسعة من الردود على عدوانية الميليشيات ضد الأميركيين في العراق». وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن تعرض حظيرة طيران تابعة للاستخبارات الأميركية لهجوم بطائرة مسيرة من صنع إيران في أربيل، قبل شهرين، مضيفة أن إدارة بايدن بحثت إمكانية الرد عسكرياً، لكنها قررت عكس ذلك. وقالت الصحيفة إن هناك قلقاً متزايداً في واشنطن من لجوء الميليشيات إلى المسيرات، للالتفاف على أنظمة الدفاع الجوي، التي عززها الأميركيون في سفارتهم ببغداد، وفي القواعد التي يوجدون بها.

العراق: التحقيق مع اللواء مصلح قد يستغرق أسبوعين

الجريدة....بعد الانتشار العسكري، الذي نفذته في المنطقة الخضراء في بغداد 26 الجاري وحاصرت خلاله مداخل القصر الجمهوري، واصلت الفصائل العراقية المسلحة ضغوطها على حكومة مصطفى الكاظمي لاطلاق سراح القيادي في «الحشد الشعبي» الذي يتزعم «لواء الطفوف» اللواء قاسم مصلح المسؤول عن المنطقة الحساسة على الحدود بين سورية والعراق. وعلمت «الجريدة»، من مصادرها، أنه رغم استمرار ضغوط الفصائل حتى بعد تصريح قوي لوزير الدفاع حذرها فيه من قدرة الجيش على التعامل معها بحزم اذا احتاج لذلك، فإن الحكومة تتوقع استمرار التحقيق مع مصلح أسبوعين في التهم الكثيرة الموجهة اليه وفي مقدمها اغتيال ناشطين في «حراك تشرين»، وإطلاق الصواريخ على قواعد للجيش العراقي تضم جنوداً ومستشارين أميركيين، إضافة الى تهم متعلقة بتهريب المخدرات. وقالت المصادر إن الفصائل المسلحة تطالب الكاظمي ليس فقط بإطلاق سراح مصلح على الفور وإغلاق ملفه بل وإعادته الى منصبه كأن شيئا لم يكن، مشيرة إلى أن بغداد شهدت تحركات عسكرية واسعة لتأمين المنطقة الخضراء والمناطق المحيطة بها بالتزامن مع لقاءات سياسية مهمة وغير معلنة. ووفقاً لمصدر امني لم يرغب في الافصاح عن اسمه، فإن هذه التحركات جاءت بتوجيه الكاظمي وبعد تنامي الهواجس الامنية الحكومية من ردود أفعال جديدة للفصائل. في هذه الأثناء، أجرت رئيسة البعثة الدولية (يونامي) في العراق جنين بلاسخارت اتصالات محاولة توضيح موقفها بعدما وصف مسؤول في حكومة الكاظمي لقاءاتها مع بعض قادة الفصائل الذين أصدروا أوامر باقتحام المنطقة الخضراء في 26 الجاري بأنها «أدوار السياقات القانونية». ويقول ناشطون وسياسيون وإعلاميون عراقيون إن بلاسخارت بحثت مع بعض قادة الميليشيات موضوع استبدال الكاظمي. وبينما جدد التحالف الدولي التأكيد أن مهمته في العراق لهزيمة «داعش» تحولت من القتال المباشر إلى الدعم الإضافي للقوات العراقية بالمشورة والتدريب، مشيرا إلى أن القوات العراقية هي التي تقود القتال وأن وجوده في العراق مستمر «بدعوة رسمية من الحكومة العراقية»، أعلن الحرس الثوري الإيراني بمحافظة «أذربيجان الغربية» شمال غربي إيران تفكيك خلية مسلحة جنوبي المحافظة ومقتل اثنين من عناصرها كانا بصدد التسلل الى ايران من العراق عبر منفذ بيرانشهر.

تصريحات وزير الدفاع العراقي بشأن قوة الدولة تثير جدلاً سياسياً

اتهامات «حشدية» له بـ«التحريض والاستفزاز»... ومطالبات بمحاسبته

بغداد: «الشرق الأوسط»... أثارت التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع العراقي الفريق جمعة عناد أول من أمس وتضمنت تحذيرات غير مسبوقة للفصائل المسلحة من عواقب التعرض للدولة والقوات المسلحة جدلا سياسيا سواء على مستوى المواقف السياسية أو مواقع التواصل الاجتماعي. وجاءت تصريحات عناد إثر توتر كان يمكن أن يتحول إلى مواجهة عسكرية بعد اعتقال قاسم مصلح، قائد عمليات الأنبار في «الحشد الشعبي». وحذر عناد مما أسماه «تكرار المشهد» الذي ظهرت عليه فصائل الحشد الشعبي بعد اعتقال مصلح قائلا «كيف لـ40 عجلة غير مدرعة تحمل مجاميع من الأفراد أن تقف أمام جيش يمتلك من القدرات ما تؤهله لمحاربة دولة»، واصفا ما جرى بأنه «خرق أمني». وكانت السلطات العراقية أغلقت الأربعاء الماضي المنطقة الخضراء وقامت بتعزيزها بقوات إضافية فيما انتشرت على مداخلها قوات مسلحة من «الحشد» الأمر الذي أثار مخاوف من تفاقم الأوضاع إلى مواجهة مسلحة بين الجيش والفصائل حيث انتشرت في مقابل تلك الفصائل قوات مكافحة الإرهاب وقطعات من الجيش العراقي. وذهب وزير الدفاع بعيدا في توجيه الانتقادات للحشد حيث قال إن «من يعتقد أن عمليات التحرير التي جرت ضد تنظيم داعش الإرهابي لم تكتمل لولا الحشد فهو مخطئ لأن قوات الجيش هي من ساهمت بتحرير العراق وبإمكانها القيام بعمليات التحرير وحدها لكن الحشد ساهم بتسريع التحرير فقط، ولولا إسناد طيران الجيش والقوة الجوية لما حصل الانتصار». عد تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري ويضم معظم الفصائل المسلحة عد تصريحات عناد غير موفقة وتحمل قدرا كبيرا من التحريض والاستفزاز. وقال النائب عن التحالف في البرلمان العراقي محمد عبد الكريم إنه «يتوجب على مجلس النواب محاسبة أي قائد عسكري يحرض على الاقتتال بين القوات المسلحة»، مبينا أن «تصريح وزير الدفاع تأجيج واضح للاقتتال بين الحشد والجيش». وأضاف عبد الكريم أن «الاقتتال بين القوات المسلحة العراقية الرسمية لا يصب إلا لصالح قوات الاحتلال الأميركي التي تحاول البقاء تحت أي ذريعة». وأوضح أن «استعراض قدرات الجيش وطيرانه من قبل وزير الدفاع جمعة عناد والترويج لنزول الجيش ضد الحشد هو قتال بين القوات المسلحة القانونية وهو محرض يسأل عنه القانون». وأشار عبد الكريم إلى أن البرلمان «مطالب ببيان موقفه الرسمي من تلك التصريحات التي لا تصب سوى في صالح الإرهاب وقوى الشر والاحتلال». إلى ذلك، اتهم عضو المكتب السياسي لـ«عصائب أهل الحق»، سعد السعدي، وزير الدفاع بأنه أصبح «ضمن المشروع الأميركي». وقال في تصريح له إن «تصريحات وزير الدفاع عبارة عن تخرصات بعيدة عن الحقيقة وهي إساءة لجهود الحشد الشعبي في مواجهة تنظيم داعش». وعد السعدي أن «الحشد الشعبي هو صاحب الانتصار الحقيقي على (داعش) بعد أن عجزت كل الجهات الأخرى عن مواجهته». أما رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي فقد قال في تغريدة له على موقع «تويتر» إن محاولات جر الحشد إلى مواجهة مع الجيش فشلت. وقال المالكي: «هناك محاولات لكنها فشلت في جر الجيش والحشد الشعبي للاصطدام بينهما»، مبينا أن «كلا الطرفين امتزجت دماؤهم في تحرير الأرض والإنسان»، محذرا في الوقت نفسه مما أسماه «أصحاب الفتن والمكائد». في المقابل، يرى النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري أن تصريحات الوزير عناد طبيعية تماما. وقال الجبوري لـ«الشرق الأوسط» إن «ما أراد وزير الدفاع قوله وهو رجل معروف بصراحته وشجاعته كذلك أن القانون يفترض أن يسري على الجميع وبالتالي لم تكن تصريحاته استفزازية أو مقصودة بالضد من طرف معين». وأضاف أن «الجيش والحشد الشعبي وكافة الأجهزة الأمنية تمثل الشعب العراقي وهي تابعة للقائد العام للقوات المسلحة الذي هو رئيس الوزراء». وتابع: «عندما يقرر القضاء إلقاء القبض على أي منتسب فلا يعني ذلك انتقاصا من المؤسسة العسكرية التي ينتمي إليها أو استهدافا لها وبالتالي فإن المطلوب هو إنفاذ القانون على الجميع دون استثناء أو تمييز إن أردنا أن تكون لدينا دولة».

 



السابق

أخبار سوريا... معاناة السوريين تتفاقم.. الليرة تنهار والأسد يحتفل...إتاوة ميليشيا إيرانية في سوريا تكشف سبب ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه... مع بداية موسم الحصاد.. القصف يلتهم حقول القمح في غرب سوريا...تدهور الأوضاع يحول دون عودة نازحي دير الزور.... «إشارات» عربية باتجاه دمشق وقطار التطبيع يسير ببطء.. ..سلطان عُمان أول زعيم خليجي يهنئ الأسد بإعادة انتخابه...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف يحبط هجوماً حوثياً عدائياً قرب الحديدة..{الخارجية} الأميركية: على الحوثيين وقف انتهاكات حقوق الإنسان ... تقارير يمنية: الانقلاب أودى بـ1500 معلم ودمّر 2500 مرفق..«التغيير المذهبي»... وسيلة الحوثيين لاكتساب القاعدة السكانية...سفير الإمارات لدى إسرائيل يبحث مع حاخام بارز في القدس "اتفاقات أبراهام"...قطر وتونس تبحثان تعزيز التعاون الثنائي..ولي العهد الكويتي يتوجه إلى السعودية في زيارة رسمية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,047,465

عدد الزوار: 6,749,683

المتواجدون الآن: 108