أخبار العراق.. قصف صاروخي يستهدف معسكرا فيه قوات أمريكية بمطار بغداد الدولي.. ضغوط مورست على القضاء للإفراج عن قاسم مصلح... إطلاق سراح قيادي في الحشد الشعبي العراقي متهم باغتيال ناشطين..قاآني في بغداد للقاء قادة الفصائل بعد إطلاق «قيادي الحشد»... الكاظمي يعلن برنامج حكومته السنوي بنسب إنجاز مختلفة..

تاريخ الإضافة الخميس 10 حزيران 2021 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1357    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصف صاروخي يستهدف معسكرا فيه قوات أمريكية بمطار بغداد الدولي..

روسيا اليوم.. أفاد مراسلنا في العراق، اليوم الأربعاء، بأن قصفا صاروخيا استهدف معسكرا فيه قوات أمريكية داخل مطار بغداد الدولي. ونقل مراسل RT عن مصدر أمني قوله، إن "صاروخي كاتيوشا سقطا على معسكر فيكتوريا داخل مطار بغداد الدولي". وتتواجد قوات أمريكية داخل المعسكر الموجود في مطار بغداد الدولي غربي العاصمة بغداد، بالإضافة إلى قوات عراقية. وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسلنا في العراق، بأن قصفا صاروخيا استهدف قاعدة بلد الجوية شمال العاصمة بغداد. ويوم الأحد الماضي تعرضت قاعدة عين الأسد غربي العراق لهجوم بطائرتين مسيرتين، لكن الدفاعات الجوية في القاعدة أسقطتهما.

قآني في بغداد لتثبيت «التهدئة» بعد إطلاق قاسم مصلح...

الجريدة.....كشفت أوساط عن قيام قائد «فيلق القدس» الإيراني إسماعيل قآني بزيارة سرية لبغداد من أجل تثبيت تهدئة بين رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وفصائل مرتبطة بطهران بعد إطلاق سراح قيادي بـ«الحشد الشعبي» أوقف على خلفية شبهات باغتيال نشطاء وشن هجمات على المصالح الأميركية، فيما أكدت لندن دعم حكومة إقليم كردستان. في خطوة هي الثانية له منذ أبريل الماضي، أكدت مصادر سياسية عراقية أنّ زعيم "فيلق القدس" الإيراني إسماعيل قآني وصل إلى العاصمة بغداد، في زيارة تجرى بتنسيق مع حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بهدف تثبيت تفاهم بين الأخير وفصائل في "الحشد الشعبي" تضمن إطلاق سراح قيادي بفصيل مرتبط بطهران بعد توقيفه على خلفية شبهات باغتيال نشطاء مدنيين وشن هجمات على المصالح الأميركية. وعقد المسؤول الإيراني اجتماعات مع الكاظمي وشخصيات حكومية أخرى، لبحث "التصعيد الأمني الأخير بين الحكومة والفصائل المسلحة، خاصة بعد اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح". كما التقى قآني قوى سياسية عراقية موالية ومدعومة من طهران، لبحث استعدادات تلك القوى للانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة المقررة في أكتوبر المقبل. وبحث قآني مع قادة الفصائل المسلحة التصعيد ضد الحكومة و"العمل العسكري ضد الأهداف والمصالح الأميركية في العراق" مع تصاعد وتيرة ونوعية الهجمات التي تستهدف القواعد العسكرية التي تستخدمها قوات "التحالف" المناهض لـ"داعش" بقيادة واشنطن. وأشارت مصادر إلى أنّ "قآني سبق أن أعرب عن رفض طهران تصرفات الفصائل في الاستعراض المسلّح ضد الحكومة العراقية، وكذلك رفض عمليات القصف الصاروخي التي تجرى بين حين وآخر في عدد من المدن العراقية، كما أكد للكاظمي أن بعض تصرفات الفصائل تتم بشكل منفرد، رغم الطلب منها عدم القيام بأعمال أو تصرفات كهذه، والزيارة ستكون تأكيداً لهذا الموقف". وتوقعت المصادر حمل قآني رسائل جديدة لبغداد بشأن "الضغط على الحكومة في ملف انسحاب القوات الأميركية من العراق". ويأتي التحرك الإيراني بعد ساعات من تأكيد مصادر أمنية إطلاق سراح قائد عمليات الأنبار في "الحشد الشعبي" قاسم مصلح، لـ"عدم كفاية الأدلة". وأوقفت القوات الأمنية قاسم مصلح في 26 مايو الماضي بشبهة "اغتيال ناشطين"، في خطوة غير مسبوقة. ورداً على اعتقاله، طوّقت فصائل "الحشد" المنطقة الخضراء التي تضم مقرات دبلوماسية وحكومية وسط بغداد، ومنعت الدخول إليها. في غضون ذلك، وافق مجلس الوزراء الإيراني على إصدار لوائح تتعلق بإلغاء متبادل لتأشيرات الدخول لحملة الجوازات العادية بين إيران والعراق.

راب و«التحالف»

إلى ذلك، دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني إلى زيارة لندن. وأكد وزير الخارجية البريطاني خلال مؤتمر مشترك مع بارزاني في أربيل دعم "لندن وحلفائها مواصلة قوات البيشمركة الكردية والجيش العراقي الاتحادي مكافحة الإرهاب ومخاطر داعش وتهديداته". وكان راب وصل إلى بغداد أمس الأول واستقبله نظيره العراقي فؤاد حسين والتقى لاحقاً بكل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان. وذكر مكتب الكاظمي أن راب أكد أن المملكة المتحدة تدعم "توجه العراق في فرض سيادة القانون ودوره الإقليمي المتنامي في تخفيف الصراعات وتغليب منطق الحكمة". ولدى المملكة المتحدة الآن حوالي 100 جندي ومستشار في كردستان ضمن قوات التحالف المناهض لـ"داعش". في سياق قريب، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن "التحالف الدولي" باشر بتزويد طائرات "F16" وطائرات "سي ون ثرتي" بقطع الغيار. ويأتي ذلك الإجراء بعد شهر على سحب شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، فرق الصيانة الخاصة بطائرات "F16" المتمركزة في "قاعدة بلد" الجوية شمالي العراق لأسباب أمنية بعد تعرضها لهجمات صاروخية. في هذه الأثناء، حذرت القنصلية الأميركية في أربيل، من السفر إلى باقي أنحاء العراق لعدة أسباب، أبرزها الإرهاب والصراع المسلح. وجاء في بيان أصدرته القنصلية أمس: "لا تسافر إلى العراق بسبب فيروس كورونا، والإرهاب والاختطاف والصراع المسلح والقدرة المحدودة للعراق على تقديم الدعم للمواطنين الأميركيين".

البيشمركة و«العمال»

من جهة أخرى، صرح مسؤول محلي في إقليم كردستان العراق شمالي البلاد، بأن الاشتباكات مع مسلحي حزب "العمال الكردستاني"، المناوئ لأنقرة، في مناطق تابعة للإقليم بالقرب من الحدود مع تركيا، فرض قيوداً على الحركة في 169 قرية، بالإضافة إلى المناطق التي أفرغت من سكانها في أوقات سابقة بسبب القتال . من جهة ثانية، تسبب القصف التركي، الذي بدأ في أبريل الماضي، على نقاط عدة بالمناطق الحدودية التي ينتشر بها عناصر "العمال الكردستاني" في تهجير سكان عدة قرى. وتستخدم أنقرة في هجماتها ضد الحزب الذي يخوض تمرداً منذ 1984، الطائرات المسيرة، التي تصل إلى منطقة سنجار جنوب دهوك القريبة من الحدود مع سورية ما حال دون عودة آلاف النازحين الأيزيديين الذين تهجروا نتيجة ممارسات "داعش" بين 2014 و2017، إلى منازلهم. من جانب آخر، أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية تفجير سيارة مفخخة كانت معدة لعملية "إرهابية" في محافظة الأنبار غربي البلاد.

استعادة الأموال

على صعيد منفصل، كشفت وزارة العدل العراقية، أمس، عن اتخاذها خطوات متسارعة لاستعادة أموال البلاد المجمدة في الخارج والتي تعود إلى عهد الدكتاتور صدام حسين (1979 ـ 2003). وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد لعيبي، إن "العراق رفع دعاوى قضائية بحق العديد من الشركات والأشخاص خارج البلاد، لاستيلائهم على الأموال المجمدة". وأضاف لعيبي: "إن الكيانات والأفراد الآن، يرفضون تسليم الأموال رغم أنها تعود للدولة العراقية". ورغم مرور 19 عاماً على إسقاط النظام السابق على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة، ورفع العقوبات عن العراق، تجاهد بغداد لمعرفة حجم تلك الأموال واستعادتها. ويعيش العراق حالياً، أزمة مالية ناجمة عن تراجع مداخيل النفط وارتفاع النفقات التطويرية، لإعادة إعمار البلاد، بعد سنوات من التوترات، كان أشدها بين 2014 - 2017 في محاربة تنظيم "داعش".

فرانس برس: ضغوط مورست على القضاء للإفراج عن قاسم مصلح

القضاء العراقي: لم يتم تقديم أي دليل بشأن اتهام قاسم مصلح بقتل إيهاب الوزني

دبي - العربية.نت... أكد مجلس القضاء الأعلى في العراق، الأربعاء، أن إخلاء سبيل قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح، تم لعدم كفاية الأدلة الموجهة ضده في قضية اغتيال الناشط إيهاب الوزني. وقال المجلس في بيان إن "القضاء يتعامل مع أي قضية تعرض على المحاكم وفق الأدلة المتحصلة فيها والمنصوص عليها في القانون وهناك فرق بين إجراءات التحقيق الأولية وبين ما يليها، إذ قد يصدر القضاء مذكرة قبض أو استقدام بحق شخص معين وفق معلومات تقدمها جهات التحقيق الأمنية التابعة للسلطة التنفيذية وبعد تنفيذ مذكرة القبض يجري القضاء بالتعاون مع الأجهزة الأمنية التحقيق في الجريمة المنسوبة لمن صدرت بحقه مذكرة القبض فإذا توفرت أدلة توجب إحالته على المحكمة لإجراء محاكمته عن الجريمة يتخذ قاضي التحقيق القرار بالإحالة وإذا لم تقدم الجهات التحقيقية أدلة كافية ضد المتهم يتم غلق التحقيق بحقه ويطلق سراحه". وأضاف أنه "بالنسبة لقضية اغتيال الناشط إيهاب الوزني وبعد الاستيضاح من السادة القضاة المختصين بالتحقيق تبين أن قاسم مصلح تم اتهامه بقتل الناشط إيهاب الوزني لكن لم يقدم أي دليل ضده خاصة أنه أثناء حضوره أمام القضاة وتدوين أقواله أثبت بموجب معلومات جواز السفر أنه كان خارج العراق عند اغتيال الوزني وأنكر ارتكابه أو اشتراكه بهذه الجريمة ولم تجد محكمة التحقيق أي دليل يثبت تورطه في تلك الجريمة بشكل مباشر أو غير مباشر سواء بالتحريض أو غيره". وتابع "لذا تم اتخاذ القرار بالإفراج عنه بعد أن أودع التوقيف 12 يوما تم خلالها بذل الجهود الاستثنائية للوصول إلى أي دليل يتعلق بتلك الجريمة لكن لم تتمكن جهات التحقيق من تقديم دليل خاصة أن عائلة الوزني أثناء تدوين أقوالهم لم يقدموا أي دليل بخصوص ذلك حسب القانون مع التنويه إلى أن جريمة اغتيال الناشط الوزني تعتبر من الجرائم الإرهابية التي يعاقب القانون مرتكبها بالإعدام وإزاء هذه العقوبة الشديدة لم يتوفر دليل كافٍ لإجراء محاكمة المصلح عنها وفرض هذه العقوبة الشديدة مع عدم توفر الأدلة". وأطلق اليوم الأربعاء سراح القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح بعد أسبوعين على توقيفه بتهمة اغتيال ناشطين. وحمّل مصدر حكومي القضاء مسؤولية الإفراج عنه. وأوضح لفرانس برس "من جهتنا كحكومة، قدمنا كل الأدلة الخاصة بملف مصلح لكن القضاء هو من اتخذ القرار بالإفراج عنه بسبب ضغوطات مورست عليه". وعلى إثر الإعلان عن توقيف مصلح قبل أسبوعين، قامت فصائل موالية لإيران باستعراض للقوة عند مداخل المنطقة الخضراء في العاصمة التي تضمّ مقرات حكومية وسفارات بينها السفارة الأميركية. وقال المصدر الحكومي إن الأدلة تتضمن "مكالمات هاتفية بين مصلح ومنفذي الاغتيالات، وإفادات شهود وذوي الضحايا ورسائل تهديد لعائلات الضحايا" تثبت تورط مصلح في الاغتيالات، فيما يؤكد القضاء أنه لا يملك أدلة كافية لمواصلة احتجاز مصلح بحسب المصدر نفسه. وكانت تضاربت الأنباء الثلاثاء حول خبر إطلاق سراح القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح المتهم بالإرهاب، فيما أكدت مصادر رفيعة لصحيفة "الشرق الأوسط"، توصل الحكومة والفصائل المسلحة، لتسوية في القضية تقضي بإطلاق سراحه مقابل وقف التصعيد. وقالت مصادر مقربة من هيئة "الحشد"، إن القضاء "أفرج عن مصلح لعدم كفاية الأدلة"، لكن مسؤولاً حكومياً أبلغ "الشرق الأوسط" أن "القرار لم يصدر بعد... ربما خلال أيام"، دون أن ينفي صحة إطلاق السراح. وفيما عادت مصادر "الحشد" بالتأكيد على استعدادهم لاستقبال القيادي المفرج عنه، في مدينة كربلاء، تحدثت مصادر أخرى إلى وقوع شجار بين قيادات عليا في الحكومة وأطراف في "الحشد" أجّلت عملية إطلاق سراح القيادي لوقت لاحق. وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس، لم تصدر الحكومة أو السلطة القضائية تعليقاً رسمياً بشأن مصلح، كما لم تبث منصات "الحشد"، كما اعتادت، صوراً لمصلح حراً طليقاً. وقال مستشار سياسي لأحد الزعامات العراقية، لـ"الشرق الأوسط"، إن "الجميع بدأ يتعامل مع حرب مفتوحة بين الجانبين"، مشيراً إلى أن "الجهد السياسي لعدد من القادة كان منصباً على إعادة الأزمة إلى ما قبل لحظة اعتقال مصلح، حين كان التوتر محسوباً بقواعد اشتباك". وكشفت مصادر "الشرق الأوسط" أن ما تحدث عنه المستشار قاد إلى "تسوية سياسية بين الطرفين، مدفوعة بطلب إيراني عاجل للتهدئة". وقالت المصادر إن "التسوية تفرض على (الحشد) التوقف تماماً عن اقتحام القصور والمنشآت الحكومية، فيما يتراجع الكاظمي عن استهداف القيادات الشيعية الكبيرة". واعتقلت قوات الأمن العراقية مصلح في 26 مايو بموجب مذكرة من القضاء العراقي في إطار قانون مكافحة الإرهاب، وهو ما أثار غضب فصائل في "الحشد"، التي حاصرت عدة مواقع بينها مبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء في المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط بغداد.

إطلاق سراح قيادي في الحشد الشعبي العراقي متهم باغتيال ناشطين..

الرأي.. أطلق، الأربعاء، سراح القيادي في الحشد الشعبي العراقي قاسم مصلح بعد أسبوعين على توقيفه بتهمة اغتيال ناشطين، في خطوة تثير جدلاً في شأن قدرات الحكومة في السيطرة على الفصائل الموالية لإيران في البلاد. وألقي القبض على مصلح في 26 مايو بتهمة اغتيال الناشط إيهاب الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لإيران وأردي برصاص مسلّحين أمام منزله، وناشط آخر هو فاهم الطائي من كربلاء أيضاً. وبحسب صحافيين في فرانس برس، وصل مصلح قرابة الظهر إلى كربلاء (نحو 100 كلم جنوب بغداد) التي يتحدر منها ويملك فيها نفوذاً كبيراً. وقال مصلح لفرانس برس إثر وصوله إلى كربلاء «الهيئة القضائية أحقت الحق وأنجزت مهمة التحقيق بأسرع وقت، واليوم أخذ الحق مساره وتم الإفراج عني». من جهته، حمّل مصدر حكومي القضاء مسؤولية الإفراج عنه. وأوضح لفرانس برس «من جهتنا كحكومة، قدمنا كل الأدلة الخاصة بملف مصلح لكن القضاء هو من اتخذ القرار بالإفراج عنه بسبب ضغوطات مورست عليه». وعلى إثر الإعلان عن توقيف مصلح قبل أسبوعين، قامت فصائل موالية لإيران باستعراض للقوة عند مداخل المنطقة الخضراء في العاصمة التي تضمّ مقرات حكومية وسفارات بينها السفارة الأميركية. وقال المصدر الحكومي إن الأدلة تتضمن «مكالمات هاتفية بين مصلح ومنفذي الاغتيالات، وإفادات شهود وذوي الضحايا ورسائل تهديد لعائلات الضحايا» تثبت تورط مصلح في الاغتيالات، فيما يؤكد القضاء أنه لا يملك أدلة كافية لمواصلة احتجاز مصلح بحسب المصدر نفسه. ومنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في العراق قبل نحو عامين والتي تعرضت لقمع شديد راح ضحيته أكثر من 600 شخص، كان 70 ناشطاً هدفاً للاغتيال أو لمحاولة اغتيال، فيما خطف عشرات آخرون لفترات قصيرة، في عمليات تتهم الفصائل الموالية لإيران بتنفيذها. ومصلح هو قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي، تحالف فصائل يهمين عليها الموالون لإيران وباتت منضوية في القوات الأمنية الرسمية. وقال مصدر في الحشد الشعبي إن سبب اعتقاله الحقيقي هو اتهام الأميركيين له بالوقوف خلف الهجمات الصاروخية ضد قاعدة عين الأسد في الأنبار والتي تضم عسكريين أميركيين. وأوضح المصدر إن مصلح لم يكن موقوفاً منذ أيام لدى السلطات، بل كان موجودا في مقر الحشد الشعبي حيث خضع للتحقيق.

قاآني في بغداد للقاء قادة الفصائل بعد إطلاق «قيادي الحشد»... الكاظمي أبلغه أن بغداد لن تسمح بكسر هيبة الدولة أو الانقلاب عليها

بغداد: «الشرق الأوسط».... بعد ساعات من إطلاق سراح القيادي في هيئة «الحشد الشعبي»، قاسم مصلح، وصل إلى بغداد قائد «فيلق القدس» الإيراني إسماعيل قاآني لعقد اجتماعات من قادة «الحشد الشعبي»، في حين تقول مصادر رفيعة، إن الزيارة جاءت بالتنسيق مع حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وظهر اللواء قاسم مصلح في مدينة كربلاء محاطاً بحشد من مؤيديه والعشرات من عناصر «الحشد الشعبي» في العراق؛ احتفالاً بإطلاق سراحه. ولم تدل الحكومة العراقية أي توضيحات بشأن الإفراج عنه، لكن مسؤولاً رفيعاً أكد أن «القضاء العراقي لم يجد أي دليل دامغ يكفي لإدانة مصلح»، وفي وقت لاحق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر حكومي قوله، إن «المحققين سلّموا الجهات القضائية تسجيلات واعترافات كافية لإدانته». وقال مجلس القضاء الأعلى، في بيان صحافي، إن «الأدلة التي قدمتها الجهات التنفيذية لم تثبت تورطه بأي جريمة»، مشيرة إلى أن عنصر الحشد «كان خارج البلاد لحظة وقوع جريمة اغتيال الناشط إيهاب الوزني». وكانت مصادر رفيعة أطلعت «الشرق الأوسط»، أول من أمس، توصل الحكومة والفصائل المسلحة، لتسوية في قضية أزمة قيادي هيئة «الحشد الشعبي»، تقضي بإطلاق سراحه مقابل وقف التصعيد. وكشفت، عن أن «التسوية السياسية بين الطرفين، مدفوعة بطلب إيراني عاجل للتهدئة، وتفرض على (الحشد) التوقف تماماً عن اقتحام القصور والمنشآت الحكومية، في حين يتراجع الكاظمي عن استهداف القيادات الشيعية الكبيرة». وشغل مصلح منصب قائد عمليات «الحشد الشعبي» في غرب محافظة الأنبار منذ عام 2017، بالإضافة إلى قيادته لواء 13 المعروف باسم لواء «الطفوف» في كربلاء، وهو ضمن تشكيلات هيئة «الحشد الشعبي». وعند اعتقاله وصف بأنه مثل «الصندوق الأسود للفصائل». ونقلت المصادر عن مقربين من هيئة الحشد الشعبي، أن قاآني يحمل رسائل «واضحة ومحددة» من النظام الإيراني لإدامة التهدئة في العراق، لا سيما بعد أزمة «القيادي الحشدي»، في حين كشفت عن أن الكاظمي أبلغ الإيرانيين من خلال قاآني، أن الحكومة «لن تسمح بكسر هيبة الدولة والانقلاب عليها». وأوضحت المصادر، أن «مفاوضات إطلاق سراح القيادي في (الحشد الشعبي) شهدت ضغوطاً هائلة على السلطات العراقية للتغاضي عما ورد في التحقيقات التي أجريت معه»، مشيراً إلى أن زيارة قاآني تهدف إلى «إطفاء هذا الملف بشكل نهائي، ومعالجة التقاطعات التي خلفها اعتقال القيادي الحشدي واقتحام المنطقة الخضراء». ونقلت المصادر أجواء اجتماعات بغداد؛ إذ «أبلغ قاآني مسؤولين عراقيين أن أنشطة بعض الفصائل خارجة عن السياقات المتفق عليها، وأنها تأتي بشكل منفرد». وتتزامن زيارة قاآني، مع تحضيرات واسعة لتنظيم استعراض الفصائل المسلحة منتصف الشهر الحالي، بمناسبة فتوى المرجعية لقتال تنظيم «داعش». وقال قيادي رفيع في «الحشد الشعبي»، إن الاستعراض سيجري بحضور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وإن مفاوضات تجري مع السلطات المعنية لتنظيمه في «ساحات الاحتفالات الكبرى». وأضاف القيادي، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن «70 وحدة عسكرية تابعة لـ(الحشد الشعبي) ستشارك في الاستعراض ترافقها مدرعات ودبابات روسية مطورة في إيران». وقال مصدر مطلع، إن «ترتيبات الاستعراض لم تحسم بعد، بما في ذلك الموقع الذي سيتم فيه». وفي تطور لافت، أشار القيادي في «الحشد الشعبي»، إنه تلقى طلبات من ضباط إيرانيين لحضور الاستعراض»، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003. وأوضح المصدر الرفيع، أن قرار مشاركة الكاظمي لم تحسم بعد؛ نظراً لطبيعة التحضيرات التي تقترحها الفصائل العراقية، وإنه «يريد اعتماد برتوكول نظامي، تحت سيطرة مكتب القائد العام للقوات المسلحة».

الكاظمي يعلن برنامج حكومته السنوي بنسب إنجاز مختلفة... وعد بتحقيق قفزات في مجال الإسكان والإعمار

بغداد: «الشرق الأوسط»... أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن حكومته «أسست مساراً للإصلاح والتغيير، وهيأت متطلبات الانتخابات. كما حققت نجاحات في قطاع النفط والزراعة والاتصالات والموارد المائية، وتمكنت من تفعيل ملف مكافحة الفساد، بإلقاء القبض على العشرات من كبار الفاسدين، ونجحت في إبعاد شبح الحرب عن العراق، ومضت بسياسات داخلية متزنة، وعلاقات متوازنة مع جيران العراق والقوى الإقليمية والدولية المختلفة». وقال الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء، تعليقاً على إعلان تقرير الأداء الحكومي خلال عام من عمر الحكومة، إن «الحكومة على الرغم من التركة الثقيلة والتحديات الكبيرة، تمكنت من إنجاز خطوات مهمة على طريق الإصلاح، وإنقاذ البلد مالياً واقتصادياً، وهي تحاول جاهدة، بخطط واستراتيجيات تم إعدادها، وضع البلد على الطريق الصحيح». وأضاف: «بعد أن طوينا العام الأول من عمر الحكومة التي منحها مجلس النواب الثقة، نؤكد أن العراق قادر على أن يلعب دوره الحضاري في هذا العالم، فهو عراق الحضارة والكتابة والقانون والعِلم». وأوضح الكاظمي أن «تقرير الأداء الحكومي السنوي الذي أطلق مؤخراً أدرجت فيه المعلومات والقراءات بكل شفافية ودقة ووضوح، وهو يتضمن منجزات الحكومة خلال عام كامل». وتابع الكاظمي: «لقد عاني شعبنا كثيراً، وخذله الفاسدون وتجار الشعارات ومن لا ضمير لهم». وأوضح أن «الحكومة تعمل حالياً على توفير القروض من البنوك والمصارف للمساعدة في بناء الوحدات السكنية». وشدد على أن «عمليات البناء ستخضع للقوانين والمخططات العمرانية ومخططات البنى التحتية، بما يمنع حصول أي تشوه عمراني في المجمعات السكنية الجديدة». وحول الجهود الحكومية في مجال حل أزمة السكن في العراق، أكد الكاظمي أن «الحكومة تعمل منذ أشهر على مشروع وطني لتوزيع أراضي سكنية على المواطنين من الفئات المستحقة»، مبيناً أنه «تم وضع شروط لتحديد الأولوية للمستحقين، وأيضاً لتسهيل عملية التوزيع». وبحسب التقرير الذي أعدته لجنة حكومية متخصصة، فضلاً عن خبراء في مختلف الميادين، فإن الحكومة الحالية التي مضى عليها عام وشهران حققت منجزات مهمة، إن كان على مستوى عمليات الإعمار، أو مكافحة الإرهاب والفساد، أو الانتخابات وعلاقات العراق الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى كثير من الملفات الداخلية. فعلى صعيد إحدى أهم القضايا التي شغلت اهتمام العراقيين، وأثارت جدلاً سياسياً خلال السنوات الماضية، وهي ميناء الفاو، يقول التقرير إنه «ضمن عمل الحكومة على ميناء الفاو الكبير، فقد تم تنفيذ كاسر الأمواج في ميناء الفاو بطول 14.5 كم الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بصفته أطول كاسر أمواج في العالم. كما تم توقيع عقد مع شركة دايو الكورية لتنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير». وعلى صعيد عمليات استهداف المتظاهرين، يقول التقرير إنه «تم تشكيل لجان تحقيقية من مختصين لجمع المعلومات والأدلة بشأن المتورطين في قمع المتظاهرين لتقديمهم للعدالة. كما تم تسجيل ضحايا المظاهرات في مؤسسة الشهداء وتأمين حقوقهم جميعاً، فضلاً عن إطلاق مشروع مصالحة مجتمعية، عبر لقاءات وحوارات بين الحكومة والمتظاهرين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين من المتظاهرين الأبـريـاء، كون المظاهرات حقاً مكفولاً دستورياً».

العراق يعمل على تحديد هويات رفات المئات من ضحايا «داعش»..

الشرق الأوسط.. تجري السلطات العراقية حملة واسعة لتحديد هويات رفات المئات من ضحايا تنظيم «داعش» عثر عليهم في مقبرة جماعية هي واحدة من عشرات المقابر المماثلة التي خلفها التنظيم. وتوجه العشرات من أهالي الضحايا، صباح اليوم الأربعاء، إلى مقر الطب العدلي في بغداد على أمل أن يتمكنوا من التعرف على ابن أو أخ أو زوج فُقد في مجزرة سجن «بادوش»؛ واحدة من أفظع جرائم التنظيم الذي سيطر على ثلث مساحة العراق بين عامي 2014 و2017. وفي يونيو (حزيران) 2014، نقل التنظيم؛ الذي كان بصدد السيطرة على شمال غربي البلاد، نحو 600 رجل كانوا معتقلين في سجن «بادوش»، وغالبيتهم من الشيعة، في شاحنات إلى وادٍ قبل أن يطلق عناصره النار عليهم. ولم تكتشف السلطات العراقية رفاتهم إلا بعد نحو 3 سنوات ونصف من هزيمة التنظيم في مارس (آذار) 2017، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان عباس محمد؛ الذي أوقف الأميركيون ابنه مهند في عام 2005 قبل نقله إلى «بادوش»، واحداً ممن كانوا يجرون فحصاً للدم صباح اليوم للمساعدة في التعرف إلى رفات ابنه. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: أنا بحاجة لإجابة تريحني بعد 17 عاماً لم أعرف فيها إن كان ابني حياً أم ميتاً. وبحسب الطبيبة ياسمين منذر، رئيسة دائرة المقابر الجماعية في الطب العدلي في بغداد، فقد أُخذت «عينات دم من نحو مائة عائلة حتى الآن في العاصمة»، بعدما أُجريت العملية نفسها للعشرات في المحافظات الجنوبية. وأضافت أن الإجراء نفسه سيجرى في 5 محافظات أخرى أيضاً لتحديد هويات الضحايا. وترك تنظيم «داعش»؛ المسؤول عن ارتكاب «إبادة جماعية» في العراق بحسب الأمم المتحدة وهي من أخطر الجرائم وفق القانون الدولي، نحو 200 مقبرة جماعية تضمّ ما قد يصل إلى 12 ألف ضحية. ويعمل العراق، الذي لا يزال أيضاً يكتشف مقابر جماعية من عهد صدام حسين، منذ سنوات على تحديد هويات ضحايا مراحل العنف العديدة التي مرت على البلاد. وتجري مطابقة الحمض النووي المستخرج من عظام الفخذ أو الأسنان من رفات الضحايا مع عينات دم من أقربائهم. ويعدّ العثور على آثار الحمض النووي من الرفات المعرض للأمطار والحرائق وغيرها من العوامل لسنوات، أمراً صعباً، بحسب خبراء الطب الشرعي الذين يواصلون رغم كل شيء تقديم خاتمة قانونية وعاطفية للأهالي.

القصف التركي المتواصل منذ سنوات يطرد فلاحين من قراهم شمال العراق..

الشرق الأوسط.. في أحد أيام منتصف شهر مايو (أيار)، قرر يوحنا خوشفا مختار قرية حدودية في محافظة دهوك في كردستان العراق أن يغادر مع أبناء قريته الـ120 إلى منطقة مجاورة، هرباً من القصف التركي ضد حزب العمال الكردستاني. ويروي يوحنا لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف تمطر الشظايا على بيوتنا، تكسر نوافذنا وأثاث بيوتنا. خوفاً على أرواحنا، نزحنا. وأخذ يوحنا معه أيضاً قطيع الأغنام الذي يملكه ويبلغ عدد رؤوسه مائتين. وقد رحل بعيد بدء عملية «مخلب البرق» العسكرية التركية في 23 أبريل (نيسان) في دهوك لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً من أنقرة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ونزحت نحو 300 عائلة من قرى العمادية، على ما أعلنت وزيرة الهجرة العراقية إيفان فائق الخميس، أي قرابة 1500 شخص، منذ بدء العملية. لكن غيرهم نزح من قبل، وهم يطمحون للعودة منذ ثلاث سنوات، مثل برقي إسلام الذي ترك قريته سنجي في شيلادزي بعدما قصفت مزرعتهم وقتل شقيقه في عام 2017، في واحدة من العمليات التركية المتواصلة منذ عام 1992 لاستهداف حزب العمال الكردستاني. لكن أفق تحقق ذلك تضاءل مع احتراق الأراضي الزراعية نتيجة القصف المستمر، وعدم قدرة الحكومة الكردية أو العراقية على دفع تعويضات. ويرى مدير برنامج تركيا في مركز دراسات «الدفاع عن الديمقراطية» وعضو البرلمان التركي السابق عن حزب الشعب الجمهوري المعارض أيكان إرديمير، أن «الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يريد نقل المواجهة مع حزب العمال الكردستاني من تركيا إلى أراضٍ يسيطر عليها حزب العمال في العراق أو يعبر منها إلى تركيا». وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وتستخدم تركيا خصوصاً في هجماتها ضد التنظيم الذي يخوض تمرداً ضدها منذ 1984. الطائرات المسيرة، التي تصل أيضاً إلى منطقة سنجار جنوب دهوك القريبة من الحدود مع سوريا ما حال دون عودة آلاف النازحين الإيزيديين الذين تهجروا نتيجة ممارسات تنظيم «داعش» بين 2014 و2017. إلى منازلهم. ومنذ أبريل، أصيب أربعة مدنيين بجروح في دهوك، وقتل ثلاثة بقصف على مخيم للاجئين خارج إقليم كردستان، بينهم قيادي كبير في حزب العمال الكردستاني، بحسب إردوغان. وإثر قصف مخيم مخمور، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تقول إدارة بغداد إنها ستنظف المنطقة... نقول حسناً. لكننا سنواصل نضالنا لحين السيطرة على آخر إرهابي. ويشرح مدير المركز الفرنسي للأبحاث حول العراق عادل بكوان أن الحكومة العراقية التي تواجه تحديات أمنية عديدة من تنظيم «داعش» وفصائل موالية لإيران، لا تملك «الوسائل لمنع حزب العمال الكردستاني من استخدام الأراضي العراقية»، كما يفعل منذ عقود، كقاعدة رئيسية لتمرده ضد أنقرة. لذلك، «توكل مهمة تولي أمر حزب العمال إلى أنقرة». وكان إردوغان تعهد بنفسه إثر بدء العملية بـالإنهاء التام للتهديد الإرهابي... على طول حدودنا الجنوبية. وقام وزير دفاعه منذ نحو شهرين بزيارة غير معلنة لقاعدة عسكرية تركية في شمال العراق التي باتت العشرات منها بالإضافة إلى نقاط المراقبة، تحاذي القرى الحدودية. ورغم أن بغداد استدعت السفير التركي أكثر من مرة للاحتجاج، لكن العمليات لم تتوقف وتسببت بحرق نحو 20 كيلومترا مربعاً من الغابات في دهوك، وفق بيان لمديرية الغابات والمراعي في المحافظة، ما يساوي نحو 2.5 في المائة من مساحة الغابات في العراق، فيما وصفه الرئيس العراقي برهم صالح بـالممارسات غير الإنسانية والجريمة البيئية. ويقول النائب في برلمان كردستان ريفينك محمد، وهو من أهالي القرى الحدودية في العمادية، إن الجيش التركي توغل في هجومه الأخير بعمق 10 كيلومترات في بعض المناطق، و15 كلم و20 كلم في مناطق أخرى. ويقول النائب المعارض في برلمان كردستان علي صالح من جهته: «قبل هذا الهجوم كانت القوات التركية تدخل أراضي الإقليم من البوابات الرسمية»، لكن منذ بدء الهجوم، تقوم القوات التركية بإنشاء طرق وممرات للدخول مباشرة إلى الإقليم دون المرور بالطرق المعترف بها دولياً. ويتهم حزب العمال أنقرة بالسعي إلى تكرار سيناريو سوريا في العراق. وشنت أنقرة في سوريا منذ عام 2016 ثلاث عمليات عسكرية وباتت تسيطر على 2000 كلم مربع في الشمال. وفي كردستان العراق، قد تقوم أنقرة بإنشاء حزام أمني لقطع الطريق أمام مشروع كردستان بين سوريا والعراق وإيران وتركيا. ويقول زاكروس هيوا، المتحدث باسم منظومة المجتمع الكردستاني، الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني، لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذا هجوم استراتيجي يهدف إلى قطع الاتصال بين أجزاء كردستان الأربعة وفي النهاية إنشاء حزام أمني».

تشاووش أوغلو: يجب إخلاء مخيم مخمور في العراق من المسلحين الأكراد..

روسيا اليوم.. أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو على ضرورة إخلاء مخيم مخمور في شمال العراق، من المسلحين الأكراد. وقال في حديث لمحطة "تي آر تي هابر" الحكومية، إن "تطهير المنطقة من المسلحين مسؤولية الحكومة العراقية، لكن تركيا ستفعل ذلك بمفردها إذا لزم الأمر". وأضاف: "أنقرة تجري محادثات مع المسؤولين العراقيين بشأن هذه المسألة". من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "مخيم مخمور، الذي يقع على بعد 180 كيلومترا جنوب الحدود التركية، والذي استضاف آلاف اللاجئين الأتراك لأكثر من عقدين، كان حاضنة للمسلحين ويجب معالجته". وأضاف: "الضربات التي نفذتها قواتنا على مخمور أسفرت عن مقتل مسؤول كبير في حزب العمال الكردستاني".

عبوة ناسفة "تفشل" محاولة تسلل عناصر من "داعش" جنوب بغداد..

روسيا اليوم.. أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق اليوم الأربعاء، أن عبوة ناسفة "أفشلت" محاولة تسلل عناصر من تنظيم "داعش" جنوب العاصمة بغداد. وذكرت في بيان صحفي: "حاول عدد من عناصر فلول داعش الإرهابي التسلل إلى منطقة اصنيديج التابعة لناحية جرف النصر قبل أن تنفجر عليهم عبوة ناسفة، حيث فشلت محاولتهم بالتسلل إلى المنطقة". وأضافت، أن "قواتنا تتصدى باستمرار لمحاولات فلول داعش الإرهابي بالتسلل إلى الناحية".

«التحالف» يجهز طائرات «إف 16» العراقية بقدرات إضافية...

في إطار مواجهة عصابات «داعش» وتمكين الأجهزة الأمنية من حماية البلد...

بغداد: «الشرق الأوسط»... بعد توقف استمر نحو شهرين؛ استأنف التحالف الدولي تجهيز طائرات «إف16» العراقية بالإمكانات والقدرات والأدوات الاحتياطية؛ مما يمكنها من القيام بواجبها في حماية البلد. وقالت «العمليات المشتركة»، في بيان لها أمس الأربعاء، إن «(العمليات المشتركة) من خلال عملها مع التحالف الدولي أسهمت بتأمين الكثير من المعدات والأسلحة والكاميرات والأبراج». وأضاف البيان أن «التحالف الدولي باشر بتقديم الأدوات الاحتياطية لطائرات الـ(إف16) وطائرات الـ(سي130) في إطار إسناد التحالف القوات الأمنية العراقية والتزامها بأن تكون متقدمة وتعمل على امتلاك القدرات والإمكانيات القادرة على حماية البلد». وأوضح أن «الجهود مستمرة من قبل (قيادة العمليات المشتركة) بالتعاون مع التحالف الدولي في تجهيز كثير من الوحدات الأمنية بإمكانيات وقدرات تمكنها من مواجهة عصابات (داعش) الإرهابية». وكان التحالف الدولي أعلن الشهر الماضي انسحاب شركة «لوكهيد» الأميركية الخاصة بصيانة طائرات «إف16» بعد تعرض قاعدة «بلد» التي توجد فيها تلك الطائرات لعدد من صواريخ «كاتيوشا». وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عد ما حدث على صعيد انسحاب تلك الشركة بمثابة «إحراج للعراق». وقال عقب عملية الانسحاب إن «عدم وجود خبراء لصيانة الطائرات حسب الاتفاقية التي وقعت مع الشركات الأميركية عند شرائها يمثل مشكلة»، مبيناً أن «بعضاً من هذه الشركات انسحب من العراق بسبب أعمال عبثية». وفي وقت يجري فيه العراق مباحثات مع الجانب الأميركي بشأن مخرجات الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي بدأ العام الماضي، تتواصل الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على القواعد والمصالح الأميركية في العراق. وباستثناء الهدنة التي لا تزال قائمة فيما يتعلق بمقر السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، فإن قاعدة «فيكتوريا» بالقرب من مطار بغداد الدولي حيث يوجد مقاتلون أميركيون، وقاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار غرب العراق، فضلاً عن قاعدة «بلد» الجوية، تتعرض بين فترة وأخرى لهجمات بالصواريخ. ورغم عدم توضيح «قيادة العمليات العراقية المشتركة» الآلية التي سيحدد من خلالها التحالف الدولي كيفية صيانة طائرات «إف16»، فإن بدء عملية الصيانة ربما يوسع نطاق الهدنة. مع ذلك، أبدت قيادة الجيش الأميركي مخاوفها مما باتت تملكه الفصائل المسلحة القريبة من إيران في العراق من أسلحة جديدة تتمثل في استخدام الطائرات المسيرة. وفي هذا السياق، علق خبيران عراقيان لـ«الشرق الأوسط» حول طبيعة هذه الطائرات وأهميتها ومدى جدية المخاوف الأميركية. ويقول الخبير الاستراتيجي، معن الجبوري، لـ«الشرق الأوسط» إن «عملية إطلاق الصواريخ سواء أكانت (غراند) أم (كاتيوشا) أكثر تعقيداً؛ حيث تحتاج إلى وقت أطول وإلى جهد كبير وخدمات لوجيستية وعدد أفراد أكثر، وبالتالي يمكن أن تكشف أي فعالية في هذا المجال من خلال المشاهدة بالعين المجردة من قبل الناس أو الأجهزة الأمنية، وفي حال أطلقت ليلاً يمكن مشاهدة وميضها، وبالتالي رصد الهدف ومعالجته، فضلاً عن أن الصواريخ قابلة للخطأ بنسبة كبيرة». وأضاف الجبوري أنه «لهذه الأسباب لجأت هذه الميليشيات والفصائل المسلحة إلى أسلوب جديد هو أسلوب المسّيرات (الدرونز) التي تعدّ أكثر دقة في إصابة الهدف، كما يصعب رصدها من قبل الرادارات لأنها تطير على ارتفاعات منخفضة»، مبيناً أن «هذه المسيرات تعدّ سلاحاً حديثاً؛ حيث إن مضادات معالجة (الدرونز) محدودة، وبالتالي هي أسهل من حيث العمل وتحمل متفجرات تصل زنتها إلى نحو 30 كيلوغراماً، وممكن أن تصيب الهدف وتوقع خسائر كبيرة، مما جعلها تمثل مشكلة جديدة ومتغيراً في ضرب الأهداف». ولفت الجبوري إلى أن «هناك حالياً مضادات لهذه الطائرات، ولكنها لا تزال في بداياتها، وهي في الواقع تمثل حالة قلقة بالنسبة للأميركان في الوقت الحاضر». من جهته؛ يقول الدكتور معتز محيي الدين، رئيس «المركز الجمهوري للدراسات السياسية والاستراتيجية» لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير الأخيرة تشير بالفعل إلى زيادة القلق من قبل الجانب الأميركي نتيجة استخدام هذا النوع من الطائرات المسيرة من قبل الفصائل المسلحة؛ حيث إن هذه الجهات قامت بضرب أهداف نوعية لدى الأميركان بطائرات مسيرة صغيرة بأجنحة ثابتة، وتمتلك هذه الطائرات القدرة على الهرب من الأنظمة الدفاعية الموجودة في هذه القواعد مثل (عين الأسد) و(أربيل)، فضلاً عن المنشآت الدبلوماسية». وأضاف أن «عملية أربيل في شهر أبريل (نيسان) الماضي أظهرت استهداف حظيرة طائرات تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية تقع في بناية المجمع الخاص بالمطار، علماً بأن هذا الاستهداف حدث أيضاً خلال شهر مايو (أيار) عند استهداف قاعدة (عين الأسد)»، مبيناً أن «كل هذه المواقع كانت تستهدف من قبل طائرات مسيّرة، وهذه لها فاعلية كبيرة في ضرب الأهداف الحساسة، وما يمكن أن يترتب عليها، مما دفع بالقوات الأميركية إلى تطوير تدابير أكثر فاعلية لمعالجة هذه الطائرات؛ بما في ذلك تطوير أجهزة الاستشعار الراداري وأجهزة التشويش الإلكتروني... وما إلى ذلك من وسائل متطورة». وبين محيي الدين أن «هذه الطائرات المسيرة لا تزال لديها القدرة على خداع كل هذه الأجهزة المتطورة وتصل إلى أهدافها بسهولة؛ الأمر الذي يدلل على أن الجماعات المسلحة التي تبنت هذه العمليات وذكرت في أكثر من خطاب أنها تستطيع إرسال رسائل عدة من خلال هذه العمليات، يمكن أن تضاعف القلق غير المسيطر عليه حتى الآن».



السابق

أخبار سوريا.. قتلى من قوات النظام في غارات إسرائيلية على جنوب سوريا ووسطها... انفجار عبوة ناسفة في الجولان... قلق في سوريا من أزمة طحين مع بدء الحكومة شراء القمح..مقتل جندي روسي وإصابة 3 آخرين بـ «عبوة ناسفة» في سورية..الخارجية القطرية تعلن موقف الدوحة إزاء فوز الأسد.. "اليونيسيف" تحصي أعداد "مغربيات داعش" وأطفالهن بمخيمات سورية.. الدوحة: آلية التشاور الجديدة بين روسيا وقطر وتركيا تهدف لمساعدة الشعب السوري..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. 4 جولات إيجابية من المفاوضات بين طهران والرياض 3 منها على مستوى السفراء...قآني يزور العراق حاملاً رسالة إلى المملكة تشمل الملف اليمني والانتخابات الرئاسية...ضمانات إيرانية للسعودية بشأن حوار بغداد..البنك الدولي: 8 مليارات دولار أضرار الحرب في 16 مدينة يمنية..الشورى السعودي يطالب بدراسة السماح بتملك الأجانب ...الإمارات تزيد قدرات التحقيق في قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب..الدوحة: هناك مؤشرات على تغيير واشنطن موقفها تجاه "حماس"..سفير قطر بموسكو: علاقاتنا مع مصر حافظت على أهميتها رغم "الخلافات البسيطة"..قطر: علينا انتظار الانتخابات الإيرانية ليتضح بعدها موقف طهران.. البرلمان الأردني يقر قانون مكافحة الفساد وسط جلبة ومشادات....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,060,712

عدد الزوار: 6,750,695

المتواجدون الآن: 93