أخبار العراق... تصعيد غير مسبوق للفصائل العراقية عشية «تسوية» قاآني... «استراتيجية» قاآني في العراق «لا تشمل الصراع مع واشنطن»... على خطى حزب الله.. ميليشيات طهران في العراق تعتمد أساليب مالية جديدة... هجوم بـ 3 «درون» على «فيكتوريا»... مصلح سيشارك في استعراض «الحشد»... والصدر يحذّر... واشنطن تقدم مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن هجمات في العراق..

تاريخ الإضافة الجمعة 11 حزيران 2021 - 4:20 ص    عدد الزيارات 1368    التعليقات 0    القسم عربية

        


تصعيد غير مسبوق للفصائل العراقية عشية «تسوية» قاآني...

واشنطن تدرس الرد وترصد مكافأة لمن يقدم معلومات عن هجمات الأربعاء وتطالب إيران بوقف دعم الميليشيات...

بغداد: «الشرق الأوسط» واشنطن: رنا أبتر.... أعلنت واشنطن، أمس (الخميس)، عن مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن الهجمات التي تستهدف مصالحها في العراق، غداة هجوم بـ3 طائرات مسيرة على قاعدة يتمركز فيها عسكريوها في البلاد. وفيما عد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق الهجمات أنها تقوض الجهود الخاصة بمكافحة الإرهاب، فضلاً عن سيادة القانون، صعّد قائد القيادة الأميركية المركزية في الشرق الأوسط كينث ماكينزي من لهجته لأول مرة بعد تكرار الهجمات بتأكيده أن «القوات الأميركية في العراق لن تتهاون في عمل ما يناسب للدفاع عن نفسها». وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة العراقية عمل ما يلزم للمساعدة على تأمين الحماية للأميركيين الموجودين «لمساعدة الحكومة العراقية». وقال أوستن في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: «نحن نطالب إيران بوقف دعمها للميليشيات في المنطقة بما فيها الميليشيات العراقية، ونطالبها بالتوقف عن توفير المعدات المتطورة لها التي تستعملها في هجمات من هذا النوع». وتابع أوستن: «نحن نقوم بما في وسعنا ضمن مقدراتنا للحرص على أن تكون قواتنا محمية، ونتحدث مع القيادات العراقية للحرص على أن تقوم بما يلزم للمساعدة على حماية مواطنينا الموجودين هناك لمساعدة الحكومة العراقية». وتندد السلطات العراقية مراراً بمنفذي تلك الهجمات «الإرهابية» وتعتبرهم خارجين عن القانون، لكنها لم تتمكن من معرفة الجهات المسؤولة عنها، أما واشنطن فتنسبها من جهتها لفصائل مسلحة موالية لإيران ذات نفوذ في العراق. وفي نص باللغة العربية أرفق بفيديو، ندد حساب برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع للخارجية الأميركية بـ«الإرهابيين الجبناء» الذين يهاجمون «البعثات الدبلوماسية الأميركية في العراق ثم يهرعون للاختباء بين السكان المدنيين». وتابعت التغريدة: «تقدم أميركا مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمعلومات عن هجمات مخطط لها أو سابقة ضد المنشآت الدبلوماسية الأميركية. وتعرض الولايات المتحدة منذ زمن طويل في العراق مكافآت لقاء معلومات عن متطرفين جهاديين خصوصاً، فقد عرضت على سبيل المثال 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن الزعيم الجديد لـ«تنظيم داعش» في العراق أمير المولى. تأتي هذه الخطوة غداة تصعيد جديد من الفصائل الموالية لإيران في العراق. فللمرة الأولى، تعرّضت قاعدة بمطار بغداد يتمركز فيها عسكريون أميركيون لهجوم بـ3 طائرات مسيرة، على ما أعلن الجيش العراقي. وينسب خبراء تقنية المسيّرات المفخخة إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق، ويشبهونها بهجمات يشنّها من اليمن المتمردون الحوثيون الموالون لإيران ضد السعودية. وقبل ذلك، ليل الأربعاء أيضاً، استهدفت قاعدة بلد التي تضمّ متعاقدين أميركيين بصواريخ كاتيوشا، وفق ما أفاد مصدر أمني. جاء الهجومان ليل الأربعاء بعيد إطلاق سراح قاسم مصلح القيادي في «الحشد الشعبي»، وهو تحالف من فصائل مسلحة منضوية في الدولة، بعد توقيفه بشبهة المسؤولية عن اغتيال ناشطين. وأطلق سراحه على خلفية نقص الأدلة ضدّه، وفق القضاء. لكن الخطوة التي رحب بها الموالون لإيران على أنها «انتصار»، تثير جدلاً بشأن قدرة الحكومة على السيطرة على الفصائل الموالية لإيران. وتداولت وسائل إعلام عراقية، أن عملية إطلاق سراح القيادي في «الحشد الشعبي» قاسم مصلح تمت بناء على تسوية، ربما أسهم الجنرال الإيراني إسماعيل قاآني قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري»، في وضع اللمسات الأخيرة لها. وكان مصلح أوقف في 26 مايو (أيار) بشبهة اغتيال الناشط إيهاب الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، والذي كان لسنوات عدّة يحذّر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لإيران وأردي برصاص مسلّحين أمام منزله، وناشط آخر هو فاهم الطائي من كربلاء أيضاً. كذلك في يونيو (حزيران) 2020. أطلق سراح 13 عنصراً في فصيل موالٍ لإيران بعد 3 أيام من توقيفهم على خلفية هجمات صاروخية ضد الأميركيين. بالمجمل، استهدف 42 هجوماً المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، ولا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف. وقتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقي. ووفق بيان للجيش العراقي فإن هجوم مطار بغداد الدولي، ليل الأربعاء حيث يتمركز عسكريون أميركيون، استهدف بـ3 طائرات مسيرة أسقطت واحدة منها. وقالت خلية الإعلام الأمني إنها ستكشف لاحقاً عن مصير الطائرتين المتبقيتين. والهجوم على مطار بغداد هو الرابع بطائرة مسيرة مفخخة في العراق، لكن هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية الهجومية الجديدة في العاصمة العراقية. وليلاً، سقط اثنان من 5 صواريخ من نوع كاتيوشا أطلقت على قاعدة بلد الجوية «بالقرب من مقر الشركة الأميركية المختصة بصيانة طائرات» من نوع «إف 16» عراقية تضمها القاعدة. وقال مصدر أمني إنه لم تسجل إصابات أو أضرار، بينما سقطت 3 صواريخ خارج القاعدة التي غالباً ما تتعرض لهجمات أرغمت شركة لوكهيد مارتن الأميركية للصناعات الدفاعية على مغادرتها قبل شهر. وبعد هذين الهجومين، يرتفع إلى 42 عدد الهجمات التي طالت المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام. وتتبنّى أحياناً تلك الفصائل الهجمات فيما تنسب واشنطن هجمات أخرى لميليشيات مقربة من إيران توعدت بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية على الانسحاب من العراق. واستهدفت الهجمات السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف. وقتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقي. ويحتفل «الحشد» نهاية هذا الأسبوع بالذكرى السابعة لتأسيسه، وتؤكد مصادر فيه أن مصلح قد يشارك بشكل بارز في هذا الاحتفال الرسمي، كون «الحشد» جزءاً من المؤسسات الرسمية العراقية. الجديد بشأن التصعيد الأخير بالصواريخ والطائرات المسيرة الذي أدى إلى قلق أميركي متزايد حيث أكدت واشنطن أنها تدرس إمكانية الرد، جاء عشية ما قيل عن تسوية بين الفصائل المسلحة والحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي تقضي إطلاق سراح القيادي في «الحشد» قاسم مصلح مقابل عدم التعرض للحكومة. في السياق نفسه، فإنه طبقاً لما تداولته وسائل إعلام عالمية أن الحكومة العراقية نأت بنفسها عن عملية إطلاق سراح قاسم مصلح وأن القضاء هو من أطلق سراحه بعد الإعلان عن عدم توفر الأدلة الكافية لتحويله إلى المحكمة.

الكاظمي يوجه بضبط الحدود مع سوريا لدرء خطر التنظيمات الإرهابية

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس، بضبط حدود بلاده مع الجارة سوريا لمنع تسلل الجماعات الإرهابية إلى العراق. وغالبا ما كانت الحدود السورية منذ عام 2003 نقطة الانطلاق المفضلة للعناصر المتطرفة والجماعات الإرهابية للتسلل ودخول الأراضي العراقية، وقد اتهمت السلطات في بغداد بين الأعوام (2005 - 2007)، سلطات دمشق بدعم وتسهيل دخول تلك الجماعات، قبل أن يتحول النظام السياسي العراقي لاحقا إلى أحد الداعمين لنظام الحكم السوري. وتأتي توجهات الكاظمي بالتزامن مع الذكرى السابعة لصعود «تنظيم داعش» وسيطرته على نحو ثلث الأراضي العراقية في يونيو (حزيران) 2014. وطبقا لتدوينة كتبها اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، أمس، فإن «رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بضبط الحدود مع سوريا وتجهيز الشريط الحدودي بالكاميرات الحرارية وأجهزة الطاقة وتعزيز القطعات العسكرية». وأضاف رسول «‏نواصل تكثيف الجهود الاستخبارية وتعزيز التنسيق بين أجهزتنا الأمنية والاستخبارية كافة». ورغم مرور نحو 4 سنوات على انكسار «داعش»، وإعلان السلطات العراقية هزيمته العسكرية نهاية عام 2017 فإنه ما زال يمثل تحديا أمنيا جديا في العراق، بحسب معظم خبراء الأمن والحرب ضد الإرهاب، إذ إنه ورغم عدم قدرته على السيطرة مواطئ قدم داخل الأراضي العراقية على غرار ما حدث سابقا، وما زالت ما يسمى «خلاياه النائمة» قادرة على تنفيذ بعض العمليات المباغتة ضد قوات الجيش والأمن والحشد الشعبي، وعلى التحرك في منطقة واسعة تمتد من محافظة ديالى شرقا وصولا إلى محافظة كركوك ونينوى شمالا وإلى محافظتي صلاح الدين والأنبار شمال غربي البلاد. وحتى الآن، يندر أن يمر يوم من دون أن تصدر فيه إحدى الجهات الأمنية العراقية خبرا عن اعتقال أو مطاردة لعناصر «داعش» أو عملية قامت بها عناصر التنظيم في منطقة ما من مناطق البلاد. وبالتزامن مع ذكرى سقوط الموصل بيد «داعش» وصل وزير الدفاع جمعة عناد سعدون، صباح أمس، إلى مقر قيادة عمليات نينوى، لـ«الاطلاع على الواقع الأمني في المحافظة والاطلاع على القطعات المنتشرة ضمن قاطع المسؤولية»، طبقا لبيان مقتضب صادر عن الوزارة. وذكر البيان أن الوزير رافقه «معاون رئيس أركان الجيش للعمليات، وقائد القوات البرية، ومدير الاستخبارات العسكرية، ومدير الإعلام والتوجيه المعنوي، وعدد من القادة والضباط في وزارة الدفاع». وفي مثل اليوم 10 يونيو 2014 سقطت مقار المحافظة وقيادة العمليات وجهاز مكافحة الإرهاب بيدِ «داعش»، وانسحبت غالبية القيادات مع عدد كبير من القوات من الجانب الأيمن إلى الأيسر من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، ومن ثم إلى حدود إقليم كردستان، مما أوحى لضباط ومراتب الفرقتين العسكريتين الثانية والثالثة بأنه انسحاب كامل فانسحبوا هم أيضا، وحاول جزء من الشرطة الاتحادية المقاومة ولكنهم انسحبوا أيضا تحت تأثير مكبرات الصوت التي كانت تنادي بانتصارِ «داعش» فأطبق التنظيم الإرهابي سيطرته الكاملة على المدينة استمرت لنحو 3 سنوات. وبالتزامن مع الذكرى، وزيارة وزير الدفاع زار وزير الصناعة والمعادن منهل عزيز الخباز الموصل، أمس، وأعاد افتتاح مقر دائرة الإسمنت الشمالية بمنطقة الكورنيش بمدينة الموصل بعد 7 سنوات من توقف عملها. وأعرب الوزير الخباز خلال مؤتمر صحافي، عن سعادته بـ«بعودة الحياة في الموصل إلى ما كانت عليه». وأكد على أن «الموصل ستشهد مبادرات جيدة وافتتاح مشاريع وعمل شركات ضخمة فيها وزارة الصناعة أعلنت معمل السكر في الموصل كفرصة استثمارية ضمن خطتها لإعادة إعمار المصانع المدمرة ومنها معملا النسيج والجلود بالاستعانة بشركات كبيرة». وكشف الخباز عن أن «شركات سعودية وأردنية وكويتية تسعى لإعادة إعمار معمل الأدوية وبأعلى المواصفات»، متوقعا أن «تتمكن نينوى من المنافسة في الصناعة والتصدير خلال السنوات القليلة المقبلة». ورغم المبالغ التي خصصتها الحكومة الاتحادية، إلى جانب المساعدات التي قدمتها بعض المنظمات الدولية لإعادة إعمار مدينة الموصل وبقية المدن التابعة لمحافظة نينوى، فإن الصحافي أحمد الحيالي، يرى أن «مستوى البناء وإعادة الإعمار ما زالت دون مستوى طموح أهل الموصل بسبب سوء الإدارة والفساد». ويضيف الحيالي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجسور الرابطة بين شطري مدينة الموصل وهي الجسر الأول (العتيق) والثاني والثالث والرابع أعيد إصلاحها، وما زال الجسر الرابع والخامس عاطلين، ونسمع عن نية في بناء جسرين جديدين، لكننا لا نعرف متى سيتم ذلك». ويتابع «مستوى الإعمار والخدمات ما زال ضعيفا، رغم تحسن ظروف الأمن النسبية، وهناك أيضا مشكلة تراجع فرص العمل رغم حركة الاستثمار التي تقوم بها أطراف مختلفة داخل المدينة».

تحليل إخباري: «استراتيجية» قاآني في العراق «لا تشمل الصراع مع واشنطن»... إيران اعتمدت على مجموعات نخبوية صغيرة بقوة فتك أكبر

بغداد: «الشرق الأوسط».... في الساعات الماضية، لم يخرج تسريب من صالونات الأحزاب العراقية إلا وكان «يجزم إلى حد بعيد»، بأن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني زار بغداد لضبط النفس ومنع الفصائل المسلحة الموالية لإيران من التصعيد، لكن هذا لم يمنع استهداف قاعدتين عسكريتين ليل الأربعاء، بهجمات صاروخية منسقة. وذكرت مصادر أمنية، أن هجوماً بطائرة مسيرة مفخخة استهدف قاعدة «فيكتوريا» قرب مطار بغداد الدولي حيث يتمركز عسكريون أميركيون. وقبل ذلك بدقائق، أفادت «خلية الإعلام الأمني»، أن «جماعة خارجة عن القانون استهدفت قاعدة بلد الجوية بثلاثة صواريخ دون حدوث خسائر بشرية أو مادية». ووقعت تلك الهجمات بينما كان الجنرال قاآني يعقد اجتماعات رفيعة المستوى، والتهدئة على رأس الأجندة مع المسؤولين الحكوميين في بغداد، وقادة الفصائل. وتعكس الهجمات المتواصلة، بالتزامن مع رسائل التهدئة، صورة أدق عن الاستراتيجية الإيرانية في العراق، تقضي بأن وجود القوات الأجنبية في العراق ملف منفصل تماماً عن النزاع الداخلي في العراق، وأن الولايات المتحدة غير مشمولة برسائل قاآني. وتقول مصادر عراقية لـ«الشرق الأوسط»، كانت حاضرة في أحد اجتماعات قاآني، إن «الصراع مع الولايات المتحدة لم يرد في مباحثات قائد فيلق القدس مع الزعامات العراقية»، مشيرة إلى أن «الملف العراقي وتداعيات اعتقال مصلح (عنصر الحشد)، كانت المحور الأهم في زيارة قاآني». والحال، أن طهران تربح استراتيجيا من سياسة الفصل بين الملفات الأساسية في المنطقة، وأن التعامل مع الصراع الأميركي «مفعل» على الدوام منذ مقتل الجنرال قاسم سليماني، باستثناء بعض المناورات التي تطلبت جس نبض الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن. وبحسب، قيادي في الحشد الشعبي العراقي، فإن الهدف الأساسي من زيادة الضغط على القوات الأجنبية في العراق، هو ضمان السيطرة التامة على مناطق ربط أساسية بين مراكز النفوذ من طهران حتى دمشق وبيروت. هذه الفرضية تعززها معلومات تفيد بأن إيران غيرت سلوكها العدائي مع الولايات المتحدة ولم توقفه، إذا طورت أساليبها في استخدام الجماعات المسلحة، بالاعتماد على مجموعات نخبوية صغيرة بقوة فتك أكبر. وفي الشهور القليلة الماضية، ظهرت ملامح تلك الجماعات الصغيرة والقوية باعتمادها على الطائرات المسيرة التي حسنت من دقة الاستهداف، فيما يتداول عناصر داخل الحشد الشعبي أن الفصائل «اعتمدت محاكاة للطريقة الحوثية». لكن هذا القيادي، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أشار إلى أن «الظروف الإقليمية المتقلبة تفرض أحياناً هدنة مع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي والأميركيين في آن واحد، وفي ظروف أخرى هدنة مع أحدهما». وبحسب حوارات متكررة مع سياسيين فاعلين في البيئة الشيعية، فإن المفاوضات بين الأميركيين والإيرانيين على الملف النووي في فيينا، لا تزال محركاً أساسياً في صياغة السياسيات الإقليمية. لكن فرضيات أخرى تفسر اختلال المعايير في أي هدنة إيرانية في العراق، سواء مع حكومة الكاظمي أو الأميركيين، تتسرب من فصائل مسلحة تتقاطع مع الإجماع الشيعي الموالي لإيران. وعلى ما يبدو، فإن تقاطعات بين المؤسسات الإيرانية أسفرت مراراً عن تضارب من الهدنة والاستهداف، ومنذ شهور تحدث مستشارون سياسيون عن «أوامر إيرانية» منفردة تخرج من مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي لفصائل متشددة دون غيرها لتنفيذ هجمات «عند الضرورة». لكن القيادي في الحشد، الذي تحدثت معه «الشرق الأوسط»، يستبعد «غياب التنسيق بين الفعاليات الإيرانية سواء الحرس الثوري أم جهاز الاطلاعات»، دون أن ينفي اختلاف أساليب العمل بينهما، ويقول «السياسة الإيرانية لا تعمل بالارتجال».

على خطى حزب الله.. ميليشيات طهران في العراق تعتمد أساليب مالية جديدة...

الحرة / خاص – واشنطن... تقليص المخصصات المالية أثر على عمليات الجماعات المسلحة واضطرها للبحث عن مصادر تمويل بديلة..... تعمل الميليشيات الموالية لطهران في العراق على اعتماد طرق جديدة لتمويل أنشطتها بعد انقطاع التمويل الإيراني، من خلال استنساخ تجربة نفذها حزب الله اللبناني، ودرت عليه ملايين الدولارات سنويا. وتتمثل الطرق الجديدة بالاعتماد على مصادر مالية محلية، عبر فتح مكاتب لتوفير قروض "ربوية" لموظفين ومتقاعدين بتواطؤ مع بنوك محلية وشركات مالية. وقال تقرير لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن هذه الآلية تنتهك "الشريعة الإسلامية"، مما يثير الشكوك بشأن شرعية أيديولوجية هذه الميليشيات، ويسلط الضوء على تصميمها على الاستحاوذ على السلطة. وجاء في التقرير، الذي كتبه الباحث العراقي المتخصص في شؤون المليشيات الشيعية وخلفياتها الفكرية، صادق حسان، أن الميليشيات المدعومة من إيران تحاول تغطية خسائرها المالية من خلال "الإقراض الاحتيالي والربوي". عمدت بعض المليشيات مثل "حزب الله النجباء" وغيرها إلى افتتاح مكاتب لمنح القروض المالية للموظفين والمتقاعدين، ممن يحملون بطاقات الدفع الإلكتروني. ويشير التقرير إلى أن "القصة تبدأ من إعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي، تتضمن دعوة عامة للاقتراض خارج السياقات الإدارية للمصارف الحكومية، وتسمى القروض الفورية، أي إن طالب القرض يستلم المبلغ الذي يطلبه حسب راتبه في نفس يوم طلب القرض وهذا الأمر مغري جدا لمن يحتاج هذا القرض المالي". وترشد هذه الإعلانات طالبي القروض عبر الفيسبوك إلى أرقام هواتف، وفي بعض الأحيان ترشدهم إلى أسماء شركات لبيع المواد المنزلية بالتقسيط المريح "كغطاء للعملية الاحتيالية". بعدها يقوم طالب القرض بالاتصال، بعد أن يزوده مسؤولو المليشيات بعناوين مكان إجراء المعاملة الاقتراضية، وتجري غالبا داخل مكتب في بنايات أو عمارات معروفة. يضيف تقرير معهد واشنطن أن هؤلاء المسؤولين يقومون بعدها بأخذ بطاقة "الكي كارد" التابعة لطالب القرض ويرسلونه إلى مكان آخر فيه سجل للموظفين والمتقاعدين المواطنة رواتبهم وفيه جهاز للبصمة. تستمر العملية أكثر من خمس ساعات، يتم بعدها إرسال الشخص إلى أحد المصارف الأهلية ليستلم المبلغ. ولاستكمال العملية، يبين التقرير أن "هناك شركة مشهورة تتعامل المليشيات معها وموقعها" في بغداد "وهي الشركة التي تمنح المبالغ بالدولار". يستقطع مبلغ كبير في نفس اليوم من مبلغ القرض الممنوح للموظف أو المتقاعد، وكذلك يتم استقطاع مبلغ مالي مرتفع جدا شهريا. على سبيل المثال، المقترض الذي راتبه 800 ألف دينار عراقي يمنح 2000 دولار (2.9 مليون دينار)، يستقطع منه 300 دولار في نفس اليوم، ثم يؤخذ منه شهريا 400 ألف دينار عراقي لمدة سنة كاملة، أي أن المبلغ المستحصل في النهاية يصل لخمس ملايين تقريبا، وهذا مبلغ باهظ جدا. هذه الخطوة مطابقة تماما لما يقوم به حزب الله اللبناني منذ عدة سنوات عبر مؤسسة "القرض الحسن" التي تعتبر مصرف الحزب في لبنان، ومصدرا رئيسيا من مصادر تمويله وتبييض أمواله. يعود افتتاح هذه المؤسسة إلى ثمانينيات القرن الماضي، حيث تم تسجيلها بصفة جمعية خيرية، في حين أنها باتت اليوم تقدم قروضا بنحو 500 مليون دولار لأكثر من 200 ألف مقترض، وتمنح قروضا مالية بالدولار مقابل رهن الذهب، أو وضع مبالغ مماثلة لها بالقيمة. وكان تقرير سابق نشرته وكالة رويترز في يوليو الماضي تحدث عن قيام طهران بتقليص التمويل الشهري لميليشيات مسلحة بارزة في العراق، بسبب الأزمة المالية الناجمة عن العقوبات المالية الأميركية وجائحة كورونا. وذكرت رويترز أن تقليص المخصصات المالية أثر على عمليات الجماعات المسلحة واضطرها للبحث عن مصادر تمويل بديلة للعمليات العسكرية والأسلحة مثل مصالحها التجارية الخاصة. ولا يستغرب الباحث السياسي رعد هاشم من اعتماد المليشيات الموالية لطهران على طرق "ملتوية" ومخالفة للتعاليم الدينية التي تتستر خلفها، وتروج بأنها مدافعة عنها. يقول هاشم لموقع "الحرة" إن هذه المجموعات "استولت على منازل مسيحيين وأملاك عراقيين في الموصل وبغداد ومدن أخرى، كما تقوم بأخذ أتاوات من مزارعين وتفرض مبالغ مالية على سائقي شاحنات نقل البضائع في المناطق الخاضعة لنفوذها". ليس هذا وحسب، بل تؤكد تقارير نشرها موقع الحرة في وقت سابق أن هذه المليشيات توفر نوعا من الحماية مقابل المال يفرضها عناصر في الميليشيات على الملاهي الليلية ودور قمار ومحال بيع مشروبات كحولية في بغداد. ويرى هاشم أن "الجماعات المدعومة من إيران، وبعد أن أحكمت سيطرتها السياسية والأمنية على العراق اتجهت إلى القطاع الاقتصادي بجميع مفاصله، في محاولة منها لاستنساخ تجربة الحرس الثوري في إيران". ويضيف أن "الميليشيات باتت تهيمن على جميع المفاصل الحيوية في البلاد، من السلاح إلى النفط ومن ثم الاقتصاد والمال، وهذا أمر خطير للغاية لأنهم في النهاية قد يبتلعون البلد بأكمله". وكان تقرير سابق لموقع "الحرة" أشار إلى أن الميليشيات العراقية المتنفذة، وأهمها كتائب حزب الله في العراق، وعصائب أهل الحق، وميليشيا النجباء، تمتلك أصولا اقتصادية وسيطرة على نشاطات تجارية مشبوهة وخارجة عن القانون. وتدير الميليشيات أيضا نشاطا لتهريب البشر في مناطق غرب العراق مقابل أموال، كما إنها تهرب عوائل عناصر داعش من مخيمات سوريا إلى العراق مقابل مبالغ مالية.

العراق: هجوم بـ 3 «درون» على «فيكتوريا»... مصلح سيشارك في استعراض «الحشد»... والصدر يحذّر

الجريدة....وسط تنامي مخاوف من تفلّت بعض الميليشيات الموالية لإيران، وتقارير عن تزودها بأسلحة أكثر تطوراً، كشفت وزارة الدفاع العراقية، أمس، أن قاعدة فيكتوريا بمطار بغداد الدولي، تعرّضت لهجوم بـ 3 طائرات مُسيّرات مفخخة، وذلك بعد ساعات من هجوم صاروخي على قاعدة «بلد» الجوية شمالي البلاد، حيث تتمركز قوات أميركية ضمن التحالف المناهض لـ «داعش». وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان، أن «جماعة خارجة عن القانون استهدفت في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء ـ الخميس مطار بغداد الدولي بـ 3 طائرات مسيّرة». وأضافت الخلية أنه «تم إسقاط طائرة» من الثلاث، في حين أفاد مصدر أمني بأن طائرتين سقطتا بمحيط المطار، وكانتا مفخختين، ولم تخلّفا أي خسائر مادية أو بشرية. وأشار البيان إلى أن الهجوم جاء بعد أن استهدفت الجماعة قاعدة «بلد» الجوية، التي توجد بها قوات أميركية، في محافظة صلاح الدين، بثلاثة صواريخ، دون حدوث خسائر بشرية أو مادية. وجاء قصف «بلد» عقب إعلان «التحالف» استئناف تزويد طائرات «إف 16» العراقية بقطع العراق، بعد شهر من التوقف، إثر هجوم صاروخي على القاعدة الواقعة شمال بغداد. وتزامن الهجوم على «بلد» و«فيكتوريا»، مع زيارة لافتة قام بها قائد «فيلق القدس» إسماعيل قآني إلى بغداد، للقاء مسؤولين بالحكومة وقادة الفصائل والأحزاب، بعد ساعات من تقارير عن تعرُّض القضاء العراقي لضغوط من أجل الإفراج عن القيادي في «الحشد الشعبي» قاسم مصلح، الذي أوقفته الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشبهة اغتيال نشطاء مدنيين وشنّ هجمات على المصالح الأميركية. ويقول مراقبون إن التصعيد الميداني يشير إلى أن الإفراج عن مصلح لم يأت ضمن تسوية بين الفصائل المسلحة والكاظمي تقتضي كما درجت العادة في الأشهر الماضية على التوقف عن قصف القواعد الأميركية. وكانت حكومة الكاظمي نفسها قد نأت بنفسها عن الإفراج عن مصلح، وقالت ان القضاء الذي اتخذ القرار بذريعة عدم كفاية الأدلة ستحمل مسؤولية إطلاقه. ووسط تساؤل البعض عن احتمال تسبب الهجوم بـ «الدرون» في تغيير نهج إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الموصوف بـ «ضبط النفس» تجاه الميليشيات العراقية، استدعت الحادثة استنفاراً عسكرياً أميركياً في عدد من القواعد التي توجد فيها بالبلاد، وبمحيط السفارة الأميركية في بغداد. وحلّقت مروحيات عسكرية يعتقد أنها أميركية بكثافة فوق المنطقة الخضراء وعدد من أحياء العاصمة. ووسط توقّعات بتكرار الهجمات في الأيام المقبلة، بعد أن تعهّد ما يعرف بـ «تنسيقية المقاومة العراقية»، التي يعتقد أنها واجهة لفصائل مدعومة من طهران، بالتصعيد ضد «القوات الأميركية المحتلة»، شهدت بغداد انتشاراً أمنياً مكثفاً. وعقدت القيادات الأمنية اجتماعاً، وُصف بالمهم، لبحث الملف ووضع خطط جديدة لمنع التصعيد و«مواجهة قوى اللادولة». كما وضعت قيادة الجيش المسؤولة عن عدد من المحافظات الجنوبية، خطة لمنع استهداف أرتال الدعم اللوجستي للتحالف الدولي. وبعد هذين الهجومين، يرتفع إلى 42 عدد الهجمات التي طالت المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام. في غضون ذلك، وصف «التحالف» الهجومين الجديدين بأنهما «استهداف لسلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية». في غضون ذلك، وجه رجل الدين البارز مقتدى الصدر، رسالة إلى «الحشد الشعبي»، الذي تم إلحاقه بهيكل القوات المسلحة النظامية، محذرا من أن «سمعة الجهاد والمجاهدين على المحك». وقال زعيم التيار الصدري عبر «تويتر»، إن «المجاهدين لم يخلقوا للدنيا ولا للكراسي والسلطة والتسلط، بل من أجل الوطن والشعب ونصرة المظلومين والفقراء وخدمة الشعب دون تمييز بين عرق وآخر أو طائفة وأخرى». وأطلق الصدر تحذيره وسط ترقّب لتنظيم «الحشد»، الذي يضم فصائل شديدة الصلة بإيران، عرضاً عسكرياً ضخماً بمناسبة تأسيسه، وحديث مصادر عن احتمال اشراك القيادي المطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة بشأن شبهات اغتيال النشطاء وشن الهجمات، بشكل بارز فيه. في سياق آخر، وجّه رئيس الوزراء العراقي بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الحدودية مع سورية وضبط الشريط الحدودي بكاميرات حرارية لمنع محاولات التسلل.

واشنطن تقدم مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن هجمات في العراق

الحرة – واشنطن... الحساب دعا إلى مراسلته نصيا عبر واتساب... دعوة الخارجية الأميركية تأتي بعد استهداف مطار بغداد الدولي... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، تخصيص مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الهجمات ضد المنشآت الدبلوماسية الأميركية في العراق. ودعا حساب "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية في تغريدة على تويتر العراقيين إلى تقديم معلومات عن "الإرهابيين" الذين ينفذون هجماتهم ويختبئون بين المدنيين. وجاء في تدوينة الحساب أن واشنطن تقدم "مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمعلومات عن هجمات مخطط لها أو سابقة ضد المنشآت الدبلوماسية الأميركية". ودعا الحساب إلى مراسلته نصيا عبر واتساب أو تلغرام أو سغنال. وتأتي دعوة الخارجية الأميركية بعد استهداف مطار بغداد الدولي حيث يتمركز عسكريون أميركيون، ليل الأربعاء، بثلاث طائرات مسيرة أسقطت واحدة منها، وفق ما أفاد الجيش العراقي في بيان صباح الخميس. من جانبه كتب العقيد واين ماروتو، المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" ضمن التحالف الدولي، في تغريدة على تويتر أن "كل هجوم على "حكومة العراق" و"إقليم كردستان العراق" والتحالف يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية. والهجوم على مطار بغداد هو الرابع بطائرة مسيرة مفخخة في العراق، لكن هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية الهجومية الجديدة في العاصمة العراقية. وينسب خبراء هذه التقنية إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق، والمشابهة لهجمات يشنّها المتمردون الحوثيون الموالون لإيران، في اليمن، ضد السعودية.

واشنطن تعرض مكافأة قيمتها 3 ملايين دولار لمن يقدّم معلومات عن الهجمات في العراق..

الرأي.. أعلنت واشنطن عبر حساب برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية على موقع تويتر عن تقديم مكافأة «تصل إلى 3 ملايين دولار» لقاء «معلومات عن هجمات مخطط لها أو سابقة ضد المنشآت الديبلوماسية الأميركية» في العراق. وتأتي الخطوة غداة تعرّض قاعدة يتمركز فيها أميركيون لهجوم بثلاث طائرات مسيرة. وفيما تندد السلطات العراقية مراراً بمنفذي الهجمات «الإرهابية» لكنها لم تتمكن من معرفة الجهات المسؤولة عنها أما واشنطن فتنسبها من جهتها لفصائل مسلحة موالية لإيران.

الكاظمي والسفير الروسي يبحثان تحضيرات انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة في موسكو..

روسيا اليوم.. بحث رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، مع السفير الروسي لدى بغداد، إيلبروس كوتراشيف تحضيرات انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة في موسكو. ورحب الكاظمي بحسب بيان حكومي، بالسفير الروسي، وأكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون المشترك بين بغداد وموسكو وبما يخدم مصالح شعبي البلدين. كما بحثا التحضيرات الجارية لانعقاد اللجنة الوزارية العراقية الروسية المشتركة في العاصمة موسكو. وأشار بيان الحكومة العراقية إلى أن "اللجنة الوزارية المشتركة من شأنها أن تنمي مستوى التعاون في مختلف المجالات والصعد".

 



السابق

أخبار سوريا... ناقلات نفط إيرانية تصل الجمعة إلى سوريا...هل هناك تريث عربي في «التطبيع» مع دمشق؟... قتلى بينهم عناصر من «تحرير الشام» في قصف شمال غربي سوريا.. «رسائل غزل» من دمشق إلى السويداء يقابلها وجهاء دروز بقائمة مطالب... واشنطن: الممرات الإنسانية السورية أمام قمة بوتين ـ بايدن..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اغتيال قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني بعدن....واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تبييض أموال حوثية ـ إيرانية...اليمن: مؤشرات «تهدئة»... «التحالف» علّق عملياته في اليمن لتسهيل إيجاد حل سياسي للنزاع..«الإصلاح» اليمني يندد بتكريم «حماس» للجماعة الحوثية.. الحوثي والأطفال.. حشود ضخمة لمواقع الألغام على الجبهات.. "السبيل الوحيد للاستقرار".. إصرار خليجي على الانضمام لمباحثات فيينا...خادم الحرمين يتلقى رسالة من سلطان عُمان.. العاهل الأردني يكلف لجنة للإصلاح.....

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,536,374

عدد الزوار: 7,032,416

المتواجدون الآن: 67