أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اغتيال قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني بعدن....واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تبييض أموال حوثية ـ إيرانية...اليمن: مؤشرات «تهدئة»... «التحالف» علّق عملياته في اليمن لتسهيل إيجاد حل سياسي للنزاع..«الإصلاح» اليمني يندد بتكريم «حماس» للجماعة الحوثية.. الحوثي والأطفال.. حشود ضخمة لمواقع الألغام على الجبهات.. "السبيل الوحيد للاستقرار".. إصرار خليجي على الانضمام لمباحثات فيينا...خادم الحرمين يتلقى رسالة من سلطان عُمان.. العاهل الأردني يكلف لجنة للإصلاح.....

تاريخ الإضافة الجمعة 11 حزيران 2021 - 4:30 ص    عدد الزيارات 1290    التعليقات 0    القسم عربية

        


اغتيال قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني بعدن....

روسيا اليوم....المصدر: "عدن الغد" + "اليوم الثامن"... أفادت مصادر يمنية، الخميس، باغتيال القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، حيدرة جبران الجعدني، في مديرية المنصورة بمدينة عدن جنوب اليمن. وأوضحت وسائل إعلام يمنية ناشطة من عدن أن مجموعة مسلحين أطلقت النار على الجعدني خلال خروجه من منزله بحي المنصورة. وقالت مصادر في الحي إن الجعدني أصيب بعدة أعيرة نارية وتم نقله إلى مستشفى لكنه فارق الحياة جراء جروحه. والجعدني هو أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية بمديرية الوضيع في محافظة أبين ويعتبر من مؤسسي الحزام الأمني في عدن خلال السنوات الماضية قبل أن يعتكف في منزله مؤخرا. وشارك كقيادي في معركة السيطرة على عدن عام 2015 ضد الحوثيين، وكان يشغل منصب مدير الرقابة والتفتيش في قوات الحزام الأمني.

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تبييض أموال حوثية ـ إيرانية...

عاقبت 11 شخصاً وكياناً... ورفعت عقوبات عن 3 إيرانيين وشركات أخرى...

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من اليمنيين والإيرانيين وكيانات أخرى، بسبب تسهيل عمليات نقل أموال تقدر بملايين الدولارات إلى جماعة الحوثي المسلحة، ضمن شبكة دولية تعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أمس، بأن الإدارة الأميركية ممثلة بوزارة الخزانة، أدرجت 11 شخصاً على قائمة العقوبات وفقاً للأمر التنفيذي 13224، وذلك لانخراطهم في تقديم عشرات الملايين من الدولارات إلى جماعة الحوثي، بالتعاون مع كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وأوضحت أن من بين الأشخاص المفروض عليهم عقوبات، سعيد أحمد محمد الجمل، المقيم في إيران، وهاني عبد المجيد محمد أسعد، المقيم في تركيا، بالإضافة إلى ذلك، رفعت وزارة الخزانة الأميركية ووزارة الخارجية العقوبات المفروضة على ثلاثة مسؤولين سابقين في الحكومة الإيرانية، وشركتين شاركتا سابقاً في شراء أو حيازة أو بيع أو نقل أو تسويق المنتجات البتروكيماوية الإيرانية. واتهمت وزارة الخارجية أفراداً وكيانات آخرين منخرطين في شبكة دولية ينتمون إلى شبكة تنظيم الجمل عملوا كواجهات ووسطاء يبيعون السلع، مثل البترول الإيراني، في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه، ويوجهون جزءاً كبيراً من الإيرادات إلى الحوثيين في اليمن. وأضاف «الأشخاص الـ11 الآخرون والشركات والسفن الخاضعة للعقوبات، كانت تلعب أدواراً رئيسية في هذه الشبكة غير المشروعة، بما في ذلك، هاني أسعد الذي عمل محاسباً يمنياً سهل التحويلات المالية إلى الحوثيين، وجامع علي محمد، أحد المنتسبين إلى الحوثيين وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي ساعد سعيد الجمل في شراء السفن وتسهيل شحنات الوقود، وتحويل الأموال لصالح الحوثيين». وأكدت وزارة الخارجية أنها تعمل في مساعدة حل النزاع في اليمن، وتقديم الإغاثة الإنسانية الدائمة للشعب اليمني، كما أن هجوم الحوثيين المستمر على مأرب، يتعارض بشكل مباشر مع هذه الأهداف، ويشكل تهديداً للوضع الإنساني المتردي في اليمن، «ويحتمل أن يؤدي إلى زيادة القتال في جميع أنحاء اليمن». وشددت على أنه حان الوقت لأن يقبل الحوثيون بوقف إطلاق النار، وأن تستأنف جميع الأطراف المحادثات السياسية، مؤكدة أن «وقف إطلاق النار الشامل على الصعيد الوطني، الوحيد الذي يمكن أن يجلب الإغاثة العاجلة التي يحتاجها اليمنيون، ولا يمكن حل الأزمة الإنسانية في اليمن إلا باتفاق سلام». وتعهدت الولايات المتحدة مواصلة ممارسة الضغط على الحوثيين، بما في ذلك من خلال العقوبات المستهدفة، لتحقيق هذه الأهداف. وفيما يخص رفع العقوبات عن بعض الشركات الإيرانيين والأشخاص الإيرانيين، عزت ذلك إلى «نتيجة تغيير تم التحقق منه في الوضع أو السلوك من جانب الأطراف الخاضعة للعقوبات، وهذه الإجراءات توضح التزامنا برفع العقوبات في حالة حدوث تغيير في الوضع، أو السلوك من قبل الأشخاص الخاضعين للعقوبات». بدوره، أوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، أن أعضاء شبكة تهريب يمنية وإيرانية ساعدت في تمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وجماعة الحوثي في اليمن، يقودها الممول الحوثي سعيد الجمل عبر شبكة تدر عشرات الملايين من الدولارات من عائدات بيع السلع، مثل البترول الإيراني، والتي يتم بعد ذلك توجيه جزء كبير منها عبر شبكة معقدة من الوسطاء والتبادل، في دول متعددة للحوثيين في اليمن. وأشارت إلى أن الدعم المالي لهذه الشبكة، يتيح للحوثيين إطلاق هجمات «مؤسفة» تهدد البنية التحتية المدنية والحرجة في اليمن، وكذلك السعودية، مؤكدة أن إنهاء معاناة ملايين اليمنيين، هو مصدر قلق بالغ للولايات المتحدة، وستواصل محاسبة المسؤولين عن «البؤس المنتشر وحرمانهم من الوصول إلى النظام المالي العالمي». وأكدت في البيان، أنه منذ بداية الصراع في اليمن، اعتمد الحوثيون على دعم من الحرس الثوري الإيراني خصوصاً فيلق القدس، لشن حملتهم ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والتحالف الذي تقوده السعودية، رغم الدعوات المتزايدة للسلام، واصل الحوثيون تصعيد هجماتهم المميتة داخل اليمن وفي المنطقة، مع عواقب وخيمة على المدنيين اليمنيين وجيران اليمن. وأضاف «استخدم الحوثيون الصواريخ الباليستية والمتفجرات والألغام البحرية والطائرات دون طيار لضرب الأهداف العسكرية والمراكز السكانية والبنية التحتية والشحن التجاري القريب، في المملكة العربية السعودية، على طول طرق التجارة الدولية الرئيسية». وبينت أن الأشخاص والكيانات الأخرى المدرجة في العقوبات الأخيرة، هم عبدي علي ناصر محمد مقيم في تركيا، متهم بتبييض الأموال مع سعيد الجمل، وعمل أيضاً مع شركة عدون العامة للتجارة مقرها في دولة الإمارات، والفرع الآخر للشركة في تركيا، حوّل من خلالها ملايين الدولارات لصالح الحوثيين. وكذلك مانوج سابهاروال، الهندي المقيم في دولة الإمارات، هو متخصص في الشحن البحري يدير عمليات الشحن لشبكة سعيد الجمل، وجامع علي محمد، رجل أعمال صومالي وحوثي ومساعد في الحرس الثوري الإيراني فيلق القدس، وكذلك المواطن السوري طالب علي حسين الأحمد الراوي والمواطن السوري المقيم في اليونان عبد الجليل ملاح، عملوا على تسهيل معاملات بملايين الدولارات لشركة «سويد وأبناؤه» وهي شركة صرافة مقرها اليمن مرتبطة بالحوثيين.

التحالف: تدمير مسيرة حوثية مفخخة أطلقت صوب خميس مشيط

التحالف: هجمات الحوثي العدائية ضد المدنيين في مأرب تتنافى مع القيم الإنسانية

دبي - العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية تجاه خميس مشيط في السعودية. وأكد التحالف اتخاذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية، مشددا على أن الهجمات العدائية ضد المدنيين الأبرياء في مأرب تتنافى مع القيم الإنسانية ومبادئ القانون الدولي الإنساني. كان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية قد أكد لـ"العربية"، قبل أيام، أن الميليشيات الحوثية تنشر فبركات لانتصارات وهمية. وقال العميد تركي المالكي: "البروباغندا التي يقوم بها الحوثيون تهدف لرفع معنويات عناصرهم". كما أضاف "ميليشيات الحوثي تحاول تهدئة الغضب الشعبي بمناطق سيطرتها بالفبركات". وتابع "أن الهدف من مثل هذه الفبركات الإعلامية يأتي لتغطية حقيقة الوضع العملياتي على الأرض، والخسائر الكبيرة بالعناصر الإرهابية والعتاد العسكري للميليشيا بمحافظتي مأرب والجوف، حيث تم تدمير أكثر من 4000 آلية وعربة". كما أوضح أن "القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف تتخذ مواقعها الدفاعية على طول الحدود السعودية اليمنية، وتدعم قوات الجيش اليمني في عملياته القتالية بالداخل اليمني والذي يسيطر على مسافة 30 كلم داخل محافظة صعدة".

الجيش اليمني: صواريخ حوثية تستهدف مناطق تجارية بمأرب

سقوط 4 صواريخ باليستية حوثية على مأرب.. والميليشيات تستهدف طواقم الإسعاف بمسيرة مفخخة

دبي - العربية.نت... لم تمر 5 أيام على المجزرة المروعة التي هزت مأرب مستهدفة محطة وقود حتى أفادت مصادر "العربية"، اليوم الأحد، باستهداف ميليشيا الحوثي المدينة اليمنية بـ 4 صواريخ باليستية، أحدهما سقط قرب السجن المركزي، موقعة 8 قتلى وعشرات الجرحى في حصيلة أولية، وفق المصادر. وأكد الجيش اليمني لـ"العربية"، أن الصواريخ الحوثية استهدفت مناطق مدنية وتجارية في المدينة، وأحدها سقط على مجمع تجاري. كما أضاف أن "ميليشيات الحوثي استهدفت طواقم إسعاف بمسيرة مفخخة". وأكد أن "الحوثيين استخدموا صواريخ باليستية ومسيّرات في مهاجمة مأرب".

دوي انفجار كبير

إلى ذلك، قال شهود عيان لـ"رويترز"، إنهم سمعوا "دوي انفجار كبير" وسط مأرب، لتليه أصوات سيارات إسعاف. وكانت ميليشيا الحوثي الإرهابية قد استهدفت محطة وقود السبت الماضي في حي الروضة، ما أدى إلى مقتل 21 مدنياً وإصابة آخرين واحتراق 7 سيارات وتضرر سيارتي إسعاف هرعتا لإسعاف الضحايا إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها الميليشيا بعد دقائق من إطلاق الصاروخ. وقوبلت هذه المجزرة البشعة باستنكار حقوقي ودولي واسع، والتي اعتبرتها "جريمة حرب مكتملة الأركان" والتشديد على أهمية سرعة التحرك الدولي لوقف هذه الجرائم الحوثية وملاحقة مرتكبيها.

تصعيد حوثي

يذكر أن الميليشيا المدعومة من إيران صعدت في شباط/فبراير الماضي حملتها العسكرية للتقدم نحو مدينة مأرب الاستراتيجية الواقعة في محافظة غنية بالنفط بهدف وضع يدها على ثروات البلاد. وعلى الرغم من تراجع حدّة المواجهات في الفترة الماضية على وقع مساعٍ دبلوماسية تقودها الأمم المتحدة وواشنطن، فإن الحوثيين ما زالوا يواصلون هجماتهم على المدينة بين الفينة والأخرى.

تعنت حوثي يهدد نجاح الوساطة العمانية لإنهاء الحرب.. مصدر يمني: لسنا متفائلين والميليشيات تبحث عن مبررات

الرياض: عبد الهادي حبتور... قالت مصادر متطابقة لـ«الشرق الأوسط» إن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران قابلت الوساطة العمانية لإنهاء الحرب اليمنية بـ«الرفض»، مبدية عدم تفاؤلها بأي نتائج إيجابية خلال الأيام القادمة. ووفقاً للمصادر نفسها، فإن الميليشيات الحوثية ركزت فقط على إيقاف طيران التحالف، وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة قبل الدخول في أي وقف لإطلاق النار الشامل في البلاد. وقال مصدر يمني حكومي لـ«الشرق الأوسط» إن «المؤشرات تفيد بأن الحوثي ما زال متعنتا ويبحث عن مبررات، وأنه لا يتعاطى إيجابياً مع الجهود الدولية والعمانية». ولفت المصدر مفضلاً عدم الإفصاح عن هويته إلى أن الحوثيين يريدون «فرصة لدخول مأرب أولاً، الميليشيات بدأت تعاني من نقص في بعض الأسلحة». معبراً عن عدم تفاؤله بالقول «لسنا متفائلين». من جانبه، لمح مصدر دبلوماسي غربي عن «رفض حوثي للوساطة العمانية»، مبيناً أن كل الأنباء التي يتم تداولها عن تشغيل مطار صنعاء والاستعدادات الجارية لذلك، هي مجرد أخبار حوثية يتم ضخها من جانبهم فقط. ولفت المصدر الدبلوماسي القريب من الملف اليمني إلى أن الأخبار التي يضخها الحوثيون غير صحيحة، وقال «أعتقد أن هذه أخبار مزيفة، كل المعلومات من جانب الحوثي». وفي تعليقه عن مؤشرات رفض الحوثيين للوساطة العمانية، أضاف المصدر الدبلوماسي بقوله «الحوثيون رافضون نعم، لسنا متفائلين». وتحدثت وسائل إعلام يمنية عن فشل للوساطة العمانية بعد لقاء الوفد العماني زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي، ومهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي، مشيرة إلى أن الحوثيين يريدون فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بلا مقابل، رافضين أي وقف لإطلاق النار في البلاد. وأبلغ ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى الوفد العماني ترحيبه بالجهود الصادقة من خلال رفع الحصار وفتح المطارات والموانئ دون قيود. وكانت معظم المنصات الإعلامية الحوثية روجت خلال اليومين الماضيين أنباء عن استعدادات جارية لاستئناف تشغيل مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرتهم أمام الرحلات التجارية، رغم أن المطار يعمل منذ بداية النزاع ويستقبل الرحلات الأممية بشكل دائم. من جانبه، قال المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي اختتم زيارة لإيران استغرقت يومين إن «حل النزاع يكون من خلال تسوية سياسية شاملة تفاوضية بقيادة يمنية». وأوضح على حسابه بتويتر عقب لقائه وزير الخارجية وكبار المسؤولين الإيرانيين، أنه ناقش آخر التطورات في اليمن. وكان مصدر غربي لفت في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المشكلة لدى الإيرانيين هو أن الحكومة تقول شيئا، فيما ينفذ الحرس الثوري العكس تماماً، وهو ما يبرز التساؤل «من يحكم إيران» على حد تعبيره. في الأثناء، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية «يسعدنا وجود وفد عماني في صنعاء للقاء الحوثيين». مشددا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على ضرورة انخراط الحوثيين بجدية «إذا كانوا فعلا يريدون إنهاء الصراع». وأضاف المتحدث «تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالمبدأ القائل بضرورة وقف إطلاق النار الشامل على مستوى البلاد على الفور لتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى الشعب (اليمني)»، وزاد بالقول إن «العمانيين في صنعاء لأنهم يعرفون أن استمرار الصراع في اليمن يشكل تهديدا للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة»، مضيفا «لقد عملنا وسنواصل العمل بالتنسيق الوثيق مع المجتمع الدولي وشركائنا الإقليميين ونحن نسعى جاهدين لإنهاء الصراع في اليمن».

الحوثيون يستعدون لمعاودة فتح المطار... «التحالف» علّق عملياته في اليمن لتسهيل إيجاد حل سياسي للنزاع

الراي.... نفى التحالف العسكري في اليمن، أمس، وقوفه خلف الانفجارات التي هزت العاصمة صنعاء، وأكد أنه علّق عملياته ضد المتمردين الحوثيين افساحاً في المجال أمام إيجاد حل سياسي للنزاع. وقال الناطق باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي «لم يتم تنفيذ عمليات عسكرية بمحيط صنعاء وأي مدينة يمنية أخرى خلال الفترة الماضية»، مضيفاً أنه تقرّر «عدم القيام بأي عملية بهدف تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي». وقد هزت سلسلة انفجارات، أمس، مقر معسكر الفرقة الأولى مدرع في صنعاء، حيث شوهد تصاعد كثيف للدخان. وأفاد شهود، بحسب مصادر لـ «العربية - الحدث»، بأن الانفجارات وقعت على فترات متقطعة، حيث سمع دوي انفجارين متتاليين عند ساعات الصباح الأولى، تلاها ثلاثة انفجارت عند منتصف النهار. من ناحية ثانية، بدأ الحوثيون إصلاح طرق بالقرب من مطار صنعاء المغلق منذ 2016، في إشارة إلى احتمال إعادة فتحه قريباً. وفي ختام زيارته لإيران، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، «مجدداً أن حل النزاع يكون فقط من خلال تسوية سياسية شاملة تفاوضية بقيادة يمنية»...

اليمن: مؤشرات «تهدئة»

• «التحالف» أوقف عملياته لتهيئة الأجواء السياسية

بوادر لإعادة فتح مطار صنعاء

الجريدة....تتزايد المؤشرات على احتمال انعقاد مفاوضات السلام اليمنية مجدداً، بحثاً عن حل سياسي سلمي يضع حداً للحرب، التي بدأت في هذا البلد قبل نحو 7 سنوات، عندما اجتاح المتمردون الحوثيون العاصمة صنعاء وسيطروا على أراض واسعة على حساب الحكومة الشرعية. وتقود الأمم المتحدة وواشنطن وعواصم إقليمية جهوداً دبلوماسية كبرى، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين أطراف النزاع. وتصاعدت وتيرة الجهود الدبلوماسية هذا الأسبوع؛ فقد أجرى وفد عُماني يترأسه وزير الخارجية بدر السعيدي، جولة شملت صنعاء والسعودية، حاملاً أفكاراً للتهدئة تؤسس لمسار يعيد الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات. وذكر مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، على «تويتر»، أن الأخير أجرى محادثات في إيران مع وزير خارجيتها، في زيارة مدتها يومان. وعلمت «الجريدة» من مصادرها أن قائد «فيلق القدس» اللواء إسماعيل قآني زار بغداد على أمل لقاء موفد سعودي، لإبلاغه رسالة إيرانية تتضمن ضمانات بشأن حوار بغداد بين البلدين طلبتها السعودية، وأموراً خاصة بملف اليمن. وكان مبعوث سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر، سلم الأسبوع الماضي في الرياض رسالة خطية من سموه إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وأمس، أعلن التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن أنه علّق عملياته ضد المتمردين الحوثيين إفساحاً للمجال أمام إيجاد حل سياسي. وسُمع دوي انفجارات في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين، بينما شوهد الدخان يتصاعد من عدّة مواقع، لكنّ التحالف سارع إلى تأكيد عدم وقوفه خلف أي منها. وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، حسبما نقل عنه الإعلام الحكومي السعودي، «لم يتم تنفيذ عمليات عسكرية بمحيط صنعاء أو أي مدينة يمنية أخرى، خلال الفترة الماضية»، مضيفاً أنه تقرّر «عدم القيام بأي عملية، بهدف تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي». وفي مؤشّر آخر على إحراز تقدم في جهود السلام، بدأ الحوثيون إصلاح طرق بالقرب من مطار صنعاء المغلق منذ 2016، بحسب ما أفادت مصادر محلية وكالة «فرانس برس»، في إشارة إلى احتمال إعادة فتحه قريباً. ونقلت «رويترز» عن مصدرين في قطاع الطيران أن الإدارة التابعة للحوثيين بدأت أعمال بناء في بعض أجزاء المطار المغلق منذ 2015، باستثناء استقباله لرحلات الأمم المتحدة. وقال مدير مطار صنعاء خالد الشايف، أمس الأول، في تغريدة على «تويتر»: «التقينا في المطار بالقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية... لمناقشة جاهزية المرافق والمعدات وورش الصيانة الخاصة بالطائرات». وأضاف، في تغريدة أخرى، أنه التقى المدير العام لشركة النفط اليمنية، لمناقشة «جاهزية إدارة تموين الطائرات». ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى رفع القيود عن الموانئ، التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، ومطار صنعاء، لتخفيف الأزمة الإنسانية المحتدمة في البلاد، كما تضغطان كذلك على الحوثيين للموافقة على وقف لإطلاق النار في عموم البلاد. ويفرض التحالف كذلك قيوداً على دخول ميناء الحُديدة، وهو نقطة الدخول الرئيسية لواردات اليمن التجارية وللمساعدات الإنسانية. وتربط الرياض والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية رفع الحصار بالتوصل إلى اتفاق هدنة، وهو شرط يرفضه الحوثيون. وأجرت الحكومة اليمنية وجماعة «الحوثي»، أمس، عملية تبادل للأسرى تم خلالها الإفراج عن 16 أسيراً بواقع 8 من كل جانب، وفق عسكري يمني.

«الإصلاح» اليمني يندد بتكريم «حماس» للجماعة الحوثية

عدن: «الشرق الأوسط».... أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح أمس (الخميس) وهو أكبر الأحزاب اليمنية المحسوبة على ما يعرف بتيار «الإسلام السياسي» قيام ممثل حركة حماس الفلسطينية في صنعاء بتكريم الجماعة الحوثية، وقال إن ذلك الصنيع يعد «استفزازا لليمنيين» الذين يقاومون حرب الجماعة عليهم في مختلف المحافظات. وكانت وسائل إعلام حوثية بثت قبل أيام خبرا عن لقاء ممثل الحركة الفلسطينية بصنعاء ويدعى معاذ أبو شمالة بلقاء القيادي في الميليشيات الحوثية محمد علي الحوثي وهو ابن عم زعيم الجماعة، حيث قام الأول بتكريم الأخير ومنحه درعا يعبر عن امتنان الحركة للجماعة الانقلابية. ولقيت هذه الواقعة موجة من السخط في أوساط اليمنيين والسياسيين من مختلف الأطياف المؤيدة للحكومة الشرعية، إذ رأوا في هذا الصنيع تأييدا من حركة حماس للانقلاب الحوثي وتنكرا لمواقف الشعب اليمني الذي دأب على مساندة القضية الفلسطينية. وحمل بيان حزب «الإصلاح» تنديدا بما «أقدم عليه ممثل حركة حماس في صنعاء من تكريم لجماعة الحوثي الإجرامية» في الوقت الذي قال فيه إن «دماء اليمنيين تنزف وتتفحم جثث أطفالهم بسبب صواريخ الحوثي الباليستية وطائراته المسيرة المفخخة في مأرب وتعز والحديدة والضالع مما يعد استفزازا لليمنيين الذين يواجهون الصلف الحوثي السلالي كما يواجه الشعب الفلسطيني الشقيق الصلف الصهيوني الغاشم». وتابع البيان «إننا إذ ندين هذا الفعل لنستغرب أن يصدر هذا التصرف من حركة مقاومة للاحتلال الصهيوني الذي احتل الأرض الفلسطينية وشرد أبناء الشعب الفلسطيني وقتلهم بدم بارد وهو السلوك نفسه الذي تقوم به جماعة الحوثي الإرهابية بحق أبناء الشعب اليمني وكان الأحرى بحماس أن تحترم حق الشعب اليمني في مقاومة الإجرام الحوثي وأن تنأى بنفسها عن الوقوع في هذا الفعل المشين لا سيما وهي تقاوم الظلم والإجرام ولا يصح أن تقبل على اليمنيين ما ترفضه للشعب الفلسطيني». وكانت مصادر محسوبة على حركة «حماس» بثت بيانا في وقت سابق صادر عن الحركة حاولت أن تغطي فيه على صنيع مندوبها في صنعاء، حيث قالت إن «أي تصريح أو موقف أو تصرف يفهم منه أنه انحياز لأي طرف أو تدخل من الحركة في الصراع المؤسف في اليمن وغيره هو موقف شخصي لا يعبر عن الحركة وقيادتها بأي حال من الأحوال». يشار إلى أن قادة الجماعة الحوثية بمن فيهم زعيمها دأبوا على الاستثمار في «القضية الفلسطينية» تحت مزاعم تأييدهم للنضال الفلسطيني وسعيهم إلى «استعادة القدس» وهو شعار استطاعت الجماعة من خلفه حشد المجندين وجباية أموال طائلة استغلتها لتمويل مجهودها الحربي.

الحوثي والأطفال.. حشود ضخمة لمواقع الألغام على الجبهات

معسكرات التدريب التي تقيمها ميليشيا الحوثي لتجنيد الأطفال تحت إشراف إيراني

العربية.نت - أوسان سالم ... مازالت ميليشيات الحوثي الإرهابية مستمرة بانتهاكاتها، فقد أكدت مصادر عسكرية وأخرى محلية وصول تعزيزات وحشود ضخمة من عناصرها المدعومة إيرانيا، إلى جبهات محافظتي مأرب والجوف، خلال اليومين الماضيين، تضم أولى الدفعات من طلاب المدارس ممن تم تجميعهم مما تُعرف بـ"المراكز الصيفية". وأفادت المعلومات بحسب وسائل إعلام محلية يمنية، بأن 8 عربات تقل مسلحين تابعة للحوثيين وصلت إلى محافظة الجوف، شمالي اليمن، ومثلهم وصلت مأرب قادمة من صنعاء وعمران، جلها تحمل طلاب مدارس، تم تجميعهم في "المراكز الصيفية" التي أشرف عليها الحاكم الفعلي لصنعاء السفير الإيراني حسن إيرلو. كما شملت تعزيزات قتالية تضم دبابات وعربات مدرعة وراجمات صواريخ كاتيوشا وأطقما وعربات محملة بالمسلحين والذخائر تابعة للحوثيين، وقد وصلت إلى جبهات مأرب والجوف منذ الاثنين الماضي.

"عمليات قذرة"

عقب ذلك، حذّرت المصادر من سعي الميليشيات لاستخدام تعزيزات المكونة من أطفال المدارس، في عمليات وصفتها بالقذرة في جبهات القتال، من خلال استخدامهم لمسح المناطق من الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة التي زرعتها عناصرها في معاركها خلال 5 أشهر خلت، تحديداً في غرب وشمال غرب مأرب. يذكر أن الميليشيات كانت تراجعت في جبهات القتال نتيجة انتشار الألغام والمتفجرات التي زرعتها بشكل عشوائي في مناطق مختلفة من مأرب، فيما باتت مواقع تلك الألغام مجهولة بالنسبة لها بعد مصرع واضعيها، وبحسب المصادر، فإنها ستستخدم الأطفال لتلك المهمة. وكانت الميليشيات قد دشنت مؤخراً تحت إشراف السفير الإيراني بصنعاء حسن إيرلو، ما تسمى المراكز الصيفية تحت شعارات طائفية، وحشدت إليها أكثر من 500 ألف طالب من المرحلتين الأساسية والثانوية.

"تفخيخ الأطفال"

وأطلق ناشطون يمنيون، في وقت سابق، حملة تحت وسم #الحوثي_يفخخ_الطفولة ، حذروا فيه من أهداف ميليشيا الحوثي، من المراكز الصيفية التي تستقطب من خلالها الأطفال للمشاركة في جبهات القتال، معتبرين أنها دمار للعقل اليمني والطفولة. بدوره، كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن الضابط في فيلق القدس المدعو حسن إيرلو، هو من يشرف على مخرجات معسكرات التدريب التي تقيمها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لاستدراج وتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها تحت غطاء "المراكز الصيفية". وأوضح الوزير اليمني أن ميليشيا الحوثي تقوم بإشراف إيراني باستدراج الأطفال لمعسكرات تدريب، ومسخ هويتهم اليمنية والعربية وغسل عقولهم وتعبئتهم بثقافة الموت وشعارات الكراهية والأفكار الطائفية، وتجنيدهم في معاركها العبثية خدمة لمشروعها.

بن مبارك ينتقد دور إيران ويتهم الحوثيين بتضليل المجتمع الدولي

دعا إلى ضغط أوروبي لإرغام الجماعة على تقديم مصلحة اليمنيين

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على الميليشيات الحوثية لإرغامها على تقديم مصلحة اليمنيين على أجندة طهران، متهماً الأخيرة بممارسة دور تخريبي في بلاده من خلال دعم الجماعة الانقلابية بالأسلحة والخبراء العسكريين. تصريحات بن مبارك جاءت أمس (الخميس) خلال لقائه مسؤولين في الاتحاد الأوروبي في بروكسل؛ حيث اتهم الحوثيين بمحاولة تضليل المجتمع الدولي بخصوص مزاعم الحصار على موانئ الحديدة وشح الوقود في مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية. وكان الوزير اليمني أنهى زيارة إلى مسقط وصفها بـ«الناجحة» قبل أن يتوجه إلى بروكسل ضمن مسعى الحكومة الشرعية لتوضيح موقفها الداعم لمساعي السلام الأممية والدولية، وفي سياق البحث عن ضغوط غربية على الجماعة الانقلابية لإرغامها على القبول بوقف الحرب. وذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك ناقش مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، تطورات الأوضاع ومعوقات إحلال السلام في اليمن. ووفق ما أفادت به وكالة «سبأ» تطرق الوزير إلى «ما يمثله التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية من تهديد لحياة المدنيين في مأرب وما يجلبه من مفاقمة للظروف القاسية للنازحين الذين فروا من بطش وانتهاكات هذه الميليشيات»، إلى جانب تأكيده «أن استمرار العدوان الحوثي يقوض عملية السلام ويعرقل الجهود الحالية الرامية إلى إنهاء الحرب». وقال بن مبارك: «رغم هذا العدوان المتصاعد للميليشيات الحوثية، فإن يد الحكومة كانت وما زالت ممدودة من أجل تحقيق السلام الشامل والدائم، وفق المرجعيات الثابتة انطلاقاً من حرصها ومسؤوليتها على الحفاظ على أرواح أبناء الشعب اليمني كافة، ومنهم الأطفال الذين تجندهم الميليشيات في عدوانها العبثي على مأرب». وبحسب المصادر الرسمية نفسها، تطرق وزير الخارجية بن مبارك «إلى دور إيران التخريبي في اليمن»، من خلال «دعمها للميليشيات وتزويدها بالأسلحة وتقنيات الصواريخ الباليستية والطيران المسير، والتي تستهدف الأبرياء من المدنيين في اليمن وفي السعودية، بغرض نشر الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار في الإقليم». وفيما طالب الوزير اليمني الاتحاد الأوروبي بممارسة مزيد من الضغوط على الحوثيين «لتقديم مصلحة اليمنين على أجندة إيران» التي وصفها بـ«الخبيثة»، التقى أيضاً في بروكسل مفوضة الشراكات الدولية في المفوضية الأوروبية، جوتا أوروبيلينن. ونقلت المصادر الحكومية اليمنية عن بن مبارك قوله: «إن الميليشيات الحوثية تحاول تضليل المجتمع الدولي بافتعال وخلق أزمة للمشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وادعاء أن هناك حصاراً على دخول الوقود، وهي الادعاءات التي تفندها بوضوح الإحصائيات في عدد من التقارير الدولية، التي تؤكد أن كميات الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات لم تتوقف، وأنها تغطي الاستخدام المدني والإنساني». بحسب تعبيره. كما نفى وزير الخارجية اليمني مزاعم الحوثيين بخصوص أن 80 في المائة من سكان اليمن يعيشون في مناطق سيطرتهم، مؤكداً أن 48 في المائة من السكان يعيشون في المحافظات المحررة، في ظل الأعداد المتزايدة للمهجرين والنازحين الفارين من بطش هذه الميليشيات، مشيراً إلى أن هذه المزاعم هدفها السطو على المساعدات الدولية.

الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على دعمه لعملية السلام في اليمن..

روسيا اليوم.. جدد مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، دعم الاتحاد الأوروبي لليمن حكومة وشعبا، معربا بذات الوقت عن قلقه العميق إزاء استمرار التصعيد العسكري في البلاد. جاء ذلك في بيان صدر من بروكسل الخميس في أعقاب لقاء المسؤول الأوروبي بوزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك. وأشار البيان إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة "آخر الجهود المكثفة التي يبذلها المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في اليمن"، ملفتا بهذا الصدد إلى الزيارة الأخيرة التي قامت بها وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي إلى المنطقة، والتي فوضها بوريل "بنقل رسالة قوية داعمة للسلام". وتوافق بوريل وبن مبارك على أن "المسؤولية تقع على عاتق جماعة (أنصار الله) الحوثية، للانخراط بشكل بناء في خطة السلام الحالية التي قدمتها الأمم المتحدة". وكرر بوريل الدعوة إلى "جميع أطراف النزاع لوقف الأعمال العدائية دون تأخير، وبدء محادثات سياسية شاملة"، مشددا على أهمية إطلاق "عملية سلام شاملة في اليمن". وأكد إدانة الاتحاد الأوروبي لـ"جميع الهجمات على المدنيين"، كما أنه لفت إلى "الحاجة إلى التيسير الكامل للعمل الإنساني في جميع أنحاء اليمن، باعتبار أن ذلك أمرا حيويا لتجنب المجاعة ومعالجة المستويات القصوى لسوء التغذية في البلاد".

التحالف العربي يعلن إحباط هجوم للحوثيين بطائرة مسيرة على جنوب السعودية..

روسيا اليوم.. أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الخميس، أن قواته أحبطت هجوما حاول تنفيذه الحوثيون بطائرة مسيرة أطلقت من اليمن باتجاه جنوب المملكة. وقال التحالف، في بيان نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية، إن دفاعاته الجوية اعترضت ودمرت "طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية تجاه خميس مشيط". وشدد التحالف على أنه يخذ "الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية". كما اتهم التحالف الحوثيين بشن "هجمات عدائية ضد المدنيين الأبرياء في مأرب"، مشيرا إلى أنها "تتنافى مع القيم الإنسانية ومبادئ القانون الدولي الإنساني". وتنفذ قوات الحوثيين هجمات متكررة بطائرات مسيرة مفخخة تستهدف مواقع عسكرية أو نفطية جنوب السعودية بينما تقول الرياض إن هذه الهجمات تعرض للخطر حياة المدنيين. وتقود السعودية، منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014. وقتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني في النزاع المستمر منذ 6 سنوات والذي خلق حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرا.

انفجار كبير يهز مدينة مأرب اليمنية وسط أنباء عن قصف من الحوثيين..

روسيا اليوم.. أفادت مصادر محلية متعددة بوقوع انفجار كبير وسط مدينة مأرب غرب اليمن، اليوم الخميس، وسط أنباء عن قصف من قبل قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية. وقال شهود عيان في حديث لوكالة "رويترز" إنهم سمعوا "دوي انفجار كبير" وسط المدينة لم يتم حاليا تحديد مصدره، تبعه أصوات سيارات إسعاف. من جانبهم، تحدث بعض الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي عن وقوع انفجارين قويين في مأرب على الأقل. وفي هذا السياق قالت وسائل إعلام يمنية مقربة من الحكومة إن الانفجارين نجما عن تعرض مأرب لهجوم بصاروخين بالستيين اثنين على الأقل من قبل الحوثيين. وقد غرق اليمن في حرب أهلية منذ العام 2014، عندما اجتاح الحوثيون جزءا كبيرا من الشمال واستولوا على العاصمة صنعاء، ما أجبر الحكومة المعترف بها دوليا على الخروج إلى المنفى. ومنذ مارس 2015 تقود السعودية التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران. ومنذ فبراير 2021 تدفع قوات الحوثيين من أجل انتزاع محافظة مأرب ومركزها من قبضة الحكومة المعترف بها دوليا، لاستكمال سيطرتهم على النصف الشمالي من البلاد.

التحالف: نهدف لتهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن عدم تنفيذه لأي عمليات عسكرية بمحيط صنعاء وأي مدينة يمنية أخرى خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن ذلك يأتي بهدف تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي. وأشار التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) إلى أن الأنباء الواردة باستهداف التحالف للفرقة الأولى مدرع بـ«صنعاء» غير صحيحة، مؤكداً عدم تنفيذ عمليات عسكرية بمحيط صنعاء وأي مدينة يمنية أخرى خلال الفترة الماضية، منوهاً بأن عدم تنفيذ أي استهداف يهدف إلى تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي. وشدد على أن الهجمات العدائية للحوثيين ضد المدنيين الأبرياء في مأرب تتنافى مع القيم الانسانية ومبادئ القانون الدولي الإنساني. وأعلن التحالف، مساء أمس، اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه خميس مشيط، جنوب غرب المملكة.

"السبيل الوحيد للاستقرار".. إصرار خليجي على الانضمام لمباحثات فيينا

الحرة / خاص – دبي... السعودية والإمارات تطلبان الدخول في المفاوضات النووية الإيرانية.... منذ أن بدأت الجولة الجديدة من مفاوضات فيينا غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تسعى دول خليجية للدفع في اتجاه إنشاء اتفاق شامل، تشارك فيه باعتبارها طرفا في القضية، وتحصل على ضمانات متعلقة بملفات أوسع من الطاقة النووية، مثل تمويل الميلشيات والبرنامج الصاروخي وغيرها من الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة. إلا إن هذا الطلب "قوبل بالرفض"، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز ، الأربعاء، دون توضيح الجهة الرافضة. وفي حين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة "ليست متفائلة ولا متشائمة" بشأن آفاق المحادثات الجارية للعودة إلى للاتفاق النووي مع إيران، تؤكد السعودية والإمارات أن حضورهما هو ضامن حقيقي لنجاح هذه المفاوضات.

السعودية.. "إصرار منطقي"

خلال الأسابيع الماضية، عقدت الرياض مباحثات مع طهران بوساطة عراقية. وفي مايو، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، "عقدنا جولتين من المفاوضات مع السعودية بين ممثلين حكوميين وبحثنا المواضيع الثنائية والإقليمية". ويقول كبير الباحثين في مركز الخليج للأبحاث، الدكتور هشام الغنام، إن المفاوضات كانت إيجابية، وفيها بوادر لحل الخلافات، مضيفا أن "أي لقاء بين المملكة وإيران هو خطوة إيجابية وأمر ينبغي تشجيعه". وأضاف الغنام أن السعودية ودول الخليج لا يعارضون الاتفاق النووي بين أميركا وإيران، إذا كان من شأنه أن يساهم في إحلال السلام والهدوء في المنطقة، لكنهم يرون أن وجودهم في المفاوضات هو ما يضمن نجاحها، على حد قوله. يفسر الغنام رأيه بأن المحادثات المنفصلة بين الرياض وطهران وبين واشنطن وطهران وإبداء المرونة وحسن النوايا لم تسفر حتى الآن عن تغيير جذري في سياسة إيران، قائلا: "التوتر آخذ في الازدياد على جبهات مختلفة، منها تصعيد الحوثي في مأرب على سبيل المثال". ويلقي الغنام باللوم على ما يراه "إشارات أميركية خاطئة" في تصعيد إيران واعتقادها بأن التشدد والتحدي هو الطريق الأمثل لتعظيم مكاسبها، ويقول إن وجود موقف أميركي أكثر صرامة تجاه إيران والحوثي "سيساعد الجميع على التوصل إلى نوع من الاتفاق والتهدئة في المنطقة". يتابع: "كل إجراءات بناء الثقة والحوار ليست كافية وحدها لتخفيف التوترات"، مبينا أن دول الخليج، على الأخص المملكة والإمارات، تعتقد أن السبيل الوحيد للاستقرار هو الضغط على طهران لتقديم تنازلات ذات مغزى بشأن أنشطتها الإقليمية. وتأمل دول الخليج أن تبقي واشنطن على بعض العقوبات، بما في ذلك، تلك التي تهدف إلى معاقبة الجهات الأجنبية لدعم الإرهاب أو انتشار الأسلحة، لذا فهو يرى إصرار دول الخليج على تأمين مقعد في طاولة المفاوضات النووية "أمرا منطقيا".

الإمارات.. "مزيد من المشروعية"

من جانبه، يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات، عبدالخالق عبدالله، أن وجود "الإمارات والسعودية في المفاوضات النووية سيعطي المزيد من المصداقية والمشروعية لأي اتفاق مقبل"، مشيرا إلى أن إيران ترفض وجود دول الخليج "لأنها تنظر لها باستعلاء"، على حد قوله. ويرى عبدالخالق أن حضور الدول الخليجية "هو ما كان ناقصا في الصفقة الأولى"، في إشارة إلى الاتفاق النووي الذي وقعته الولايات المتحدة والدول الغربية في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. وفي رأي عبد الله، فإن "الولايات المتحدة متفهمه للموقف الإماراتي (...) باعتبار أن دول الخليج معنية بصورة مباشرة بهذه الاتفاقية التي لها أبعاد سياسية وأمنية، بما في ذلك الدور التخريبي الإقليمي لإيران، والذي يؤثر على أمن واستقرار دول المنطقة". وكانت واشنطن انسحبت عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران والقوى، وأعاد الرئيس السابق دونالد ترامب فرض عقوبات قاسية على طهران. ويتفق عبد الله مع الغنام في أن وجود الدول المتضررة من النشاط التخريبي لإيران في المنطقة، في الاتفاق أمر هام لضمان استمراريته على المدى البعيد. وتسعى واشنطن لإحياء الاتفاقية المبرمة عام 2015، والتي تنص على السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسب محدودة جدا مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، بما في ذلك السماح لها بالوصول لأموالها المجمدة في الخارج.

خادم الحرمين يتلقى رسالة من سلطان عُمان..

الشرق الأوسط.. شهد العمرو.. تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة خطية من السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، تتعلق بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة. وتسلم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال استقباله بدر البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان في مقر وزارة الخارجية بالرياض أمس. وجرى خلال الاستقبال، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان الأمير فيصل بن فرحان استقبل في وقت سابق أمس الوزير بدر البوسعيدي والوفد المرافق له لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مرحباً بضيف بلاده الذي يزور المملكة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة التي تجمع البلدين. وتحظى الجهود العمانية بترحيب، خاصة في الأزمة اليمنية الحالية، التي تركزت مؤخراً على محاولات وقف إطلاق النار في اليمن، تزامناً مع المبادرة السعودية في ذلك. وخلقت عمان العديد من فرص الحوار واستضافتها في مسقط وسط مشاركة دولية فاعلة يتبناها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وجاءت زيارة الوفد العماني لصنعاء الاثنين الماضي، ناقلة لرسائل أوروبية وأميركية حول عواقب استمرار رفض الحوثيين مقترحات وقف إطلاق النار ومواصلة التصعيد العسكري ضد السعودية، إلا أن الحوثي يتخذ موقفاً غير واضح من المبادرات الخليجية والدولية. وتعد زيارة الوفد العماني واحدة من محاولات السلام المعلن عنها، وتأتي تزامناً مع زيارة قام بها وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك إلى مسقط، التقى خلالها بعدد من المسؤولين العمانيين، من أبرزهم وزير الخارجية بدر البوسعيدي الذي سلّمه بن مبارك رسالة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطان هيثم بن طارق.

العاهل الأردني يكلف لجنة للإصلاح... ويتعهد تبني توصياتها ومنع التدخلات

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة... عهد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي برئاسة لجنة ملكية لتحديث المنظومة السياسية، تضم 92 عضواً من النخب السياسية والحزبية والإعلامية ونشطاء شباب وفاعلين على منصات التواصل الاجتماعي. وتعهد تبني الحكومة لمخرجات اللجنة وتقديمها لمجلس الأمة قبل نهاية العام الحالي، ملتزماً بوقف أي تدخلات بعمل اللجنة أو تأثير عليها. وكشف الملك الأردني عن طبيعة عمل اللجنة التي ستكون مهمتها «وضع مشروع قانون جديد للانتخاب ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكماً بالقانونين وآليات العمل النيابي، وتقديم التوصيات المتعلقة بتطوير التشريعات الناظمة للإدارة المحلية، وتوسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار، عبر وضع مشاريع قوانين توافقية تضمن الانتقال المتدرج نحو تحقيق الأهداف، والتمثيل العادل للمواطنين». وفيما أكد الملك الأردني في رسالته التي وجهها إلى الرفاعي، أمس، «عزمه على إحداث نقلة نوعية في الحياة السياسية والبرلمانية»، فقد تعهد «أمام الأردنيين والأردنيات كافة، بتبني الحكومة لنتائج عمل اللجنة، وإحالتها إلى مجلس الأمة، ملتزماً بوقف أي تدخلات أو محاولات للتغيير أو التأثير» من دون تحديد الجهات أو المؤسسات التي قد تتدخل. وطالب اللجنة بـ«العمل على تعزيز قيم المواطنة، انطلاقاً من قاعدة الحقوق والواجبات والحريات المكفولة بالتشريعات، والالتزام التام بمبدأ سيادة القانون». وشدد على «أولوية الوصول لإطار تشريعي يؤسس لحياة حزبية فاعلة قادرة على إقناع الناخبين بطروحاتها، بهدف الوصول إلى برلمان قائم على الكتل والتيارات البرامجية، والتأسيس لمرحلة متقدمة في أسلوب ممارسة السلطة التنفيذية لمسؤولياتها استناداً لقواعد الدستور الأردني وأحكامه». وألزم العاهل الأردني رئيس اللجنة وأعضاءها بجدول زمني لإنهاء عملهم قبل نهاية العام الحالي، بالتزامن مع بدء أعمال الدورة العادية البرلمانية المقبلة لمجلس الأمة التي يحدد الدستور موعد انعقادها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، رافعاً عن اللجنة الحرج في استخدام أوراق نقاشية كان قد طرحها للرأي العام خلال السنوات الماضية، بقوله: «أجد لزاما علي التأكيد أن الأوراق النقاشية السبعة التي طرحتها للنقاش قبل سنوات، وما قوبلت به من اهتمام، هي وثيقة استرشادية لعملكم». وفيما حاز الوزراء السابقون وأعضاء من مجلس الأعيان ونواب سابقون الحصة الكبرى في عضوية اللجنة الملكية، فقد ضمت في تشكيلتها حقوقيين وإعلاميين وأمناء أحزاب ونشطاء شباب، في حين كان لتكليف الرفاعي الحصة الكبرى من النقد على منصات التواصل الاجتماعي، وهو الذي غادر الحكومة مطلع عام 2011 بعد 40 يوماً من الانتخابات التي أجريت عام 2010 بموجب قانون الصوت الواحد التي شهدت تدخلات رسمية واسعة أثرت على نتائجها، لينطلق بعدها بأشهر حراك تأسيس نقابة المعلمين. والرفاعي الذي يشغل حالياً موقع النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان (مجلس الملك) هو نجل رئيس الوزراء الأسبق زيد الرفاعي وحفيد سمير الرفاعي الذي تولى رئاسة الحكومة في خمسينات وستينات القرن الماضي.

 



السابق

أخبار العراق... تصعيد غير مسبوق للفصائل العراقية عشية «تسوية» قاآني... «استراتيجية» قاآني في العراق «لا تشمل الصراع مع واشنطن»... على خطى حزب الله.. ميليشيات طهران في العراق تعتمد أساليب مالية جديدة... هجوم بـ 3 «درون» على «فيكتوريا»... مصلح سيشارك في استعراض «الحشد»... والصدر يحذّر... واشنطن تقدم مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن هجمات في العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... تركيا تتحدث عن سير المفاوضات مع مصر ومسألة تبادل السفيرين.. بوادر أزمة جديدة بين رأسي السلطة التنفيذية في تونس..تظاهرات في السودان احتجاجاً على رفع الدعم عن الوقود..فرنسا تعلن إنهاء عملية الساحل الأفريقي... الجزائريون يحسمون «بلا حماس» مصير «التشريعيات» المبكرة.. تركيا تستأنف جسرها الجوي العسكري إلى الوطية...تواصل المناورات العسكرية المغربية ـ الأميركية...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,395,247

عدد الزوار: 7,026,804

المتواجدون الآن: 86