أخبار لبنان... النفط العراقي ولبنان.. مقايضة ملتبسة وشكوك حول "طرف ثالث".....ماكرون يتوقع الأسوأ... والحريري يدرس الاعتذار.. الحريري في دار الفتوى اليوم قبل القرار الحاسم..عهد «السوق السوداء»: الانهيار لا توقفه البيانات ولا العراضات!... "الشبّيحة" يعتدون على "نداء الوطن" ومصوّرها...باسيل يغمز من قناة بري... ومعاونُه يرد..أزمة المحروقات في لبنان: طوابير سيارات وإشكالات..دياب: مؤشّرات تدعو إلى القلق لما ستَحمله المرحلة المقبلة...

تاريخ الإضافة السبت 12 حزيران 2021 - 4:33 ص    عدد الزيارات 1760    التعليقات 0    القسم محلية

        


النفط العراقي ولبنان.. مقايضة ملتبسة وشكوك حول "طرف ثالث".....

الحرة....أيمن شروف – بيروت.... أزمة الطاقة في لبنان.... اتفاق نفطي بين بغداد وبيروت في وقت يُعاني فيه لبنان من أزمة محروقات..

قبل أكثر من شهرين أُعلن توصل حكومتي لبنان والعراق إلى اتفاق تبادل يقضي بتقديم العراق 500 ألف طن من النفط مقابل تقديم لبنان خدمات طبية واستشفائية، لتكشف بغداد مؤخرا عن عزمها زيادة النفط إلى لبنان إلى الضعف، أي إلى مليون طن، من دون أن يُقدم أي من الجانبين معلومات أكثر.  وبحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية حينها، يشمل الاتفاق "التعاون في مجال إدارة المستشفيات"، يشارك فيه خبراء لبنانيون وفرق طبية متخصصة ستساهم في إدارة مؤسسات جديدة ومدن طبيّة في العراق.  ويرزح لبنان تحت ضغط أزمة اقتصادية خانقة، أدت إلى شبه انهيار في القطاع الصحي، مع انقطاع الدواء والمعدات الطبية والاستشفائية بسبب نقص الدولار وانهيار العملة، فضلاً عن هجرة الكادر الطبي بحثاً عن فرص عمل في الخارج لاسيما في الخليج وأوروبا والولايات المتحدة. ويُقدر عدد الأطباء الذين هاجروا فعلا بحوالي 4 آلاف من أصل 15 ألفاً يُمارسون المهنة، وهو الرقم الذي أكدته نقابة الأطباء نهاية عام 2020، وبالتالي من المؤكد أنه ارتفع أكثر منذ ذلك الحين.  ويسود نوع من الغموض حول الاتفاق، ولم يفصح الجانب اللبناني إلى الآن عن تفاصيله، مع أنه أبرم منذ أكثر من شهرين. وردا على استفسارات موقع "الحرة"، قالت وزارة الطاقة اللبنانية إن الاتفاق لم يُنجز بعد وهناك تفاصيل مالية لها علاقة بمصرف لبنان لم تُحل بعد. وبشأن البنود الأخرى، قالت الوزارة إن "المفاوضات لا تزال جارية"، من دون الإدلاء بمعلومات أخرى عن الموضوع. وبالرغم من أن وزارة الطاقة اللبنانية ليس لديها معلومات، وتقول إن الاتفاق لم يحصل، كان لافتاً حديث مدير عام الأمن العام عباس إبراهيم في حديث للقناة العراقية الإخبارية إن الاتفاق مُنجز بين وزارتي النفط في كل من العراق ولبنان وأن الاستيراد سيبدأ في غضون 10 أيام وهذا ما تنفيه مصادر عراقية مطلعة على المفاوضات. وكان وزير الطاقة قد أعلن قبل مدة في حلقة تلفزيونية أنه سينشر بنود الاتفاق، إلا إن ذلك لم يحصل، ولا يزال التكتم يحيط بكل ما له علاقة بهذا الأمر. وتقول مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الخبيرة في سياسات النفط، لوري هياتيان، لموقع "الحرة": "إلى الآن لم ينشروا أي شيء ونحن لا نعلم عن الاتفاق شيئاً، ونحن نعلم في لبنان كيف تُركَب السمسرات والطبخات فواجب الوزارة أن تعلن عن الاتفاق وبنوده بكامل تفاصيله من دون الدخول بمتاهات البنود السرية".  تُضيف: "الفيول العراقي لا يصلح في لبنان وبالتالي الدولة العراقية تخصص كميات من النفط وشركة ثالثة نأخذهم وتجلب لنا الفيول وسمعنا حديث عن شركة كردية ستقوم بهذا الأمر. هناك من يقول إن المطلوب مقابل النفط خدمات طبية التي أيضاً غير واضحة، فما هي الخدمات التي سنقدمها نحن اليوم وهو لم يبق خدمات طبية في لبنان لكي يستفيد منها العراقيون كما كان الحال في السابق، وهناك أيضاً حديث أننا سندفع للشركة التي ستجلب لنا الفيول وبالتالي الأمور ضبابية وغير واضحة، فما الفائدة إذا كنا سندفع للشركة، هذه أسئلة على الوزارة أن تجاوب عليهم".   ويُعاني لبنان من أزمة محروقات بسبب عدم فتح الاعتمادات بالدولار من قبل مصرف لبنان لكي يتم استيراد النفط، ما أدى إلى تراجع التغذية بالكهرباء بنسبة تصل إلى 80٪ على الأراضي اللبنانية كافة بما فيها العاصمة بيروت، ويقف اللبنانيون لساعات في انتظار أن يزودوا مركباتهم بالقليل من الوقود، وتتجه المحطات إلى الإقفال قريباً بعد أن وصل المخزون إلى أدنى مستوياته. من جهته، يقول الخبير في الصناعة النفطية، المهندس ربيع ياغي، في حديث لموقع "الحرة": "الفيول أويل العراقي ثقيل، وغير قابل للاستعمال في لبنان، ولا يمكن الاستفادة منه لمعامل توليد الطاقة في معملي الذوق والجية، إلا من خلال عملية مقايضة بين لبنان وشركة أو مؤسسة بترولية عالمية، تكون قادرة على أخذ الكمية العراقية، مقابل تزويدنا بالفيول أويل بحسب المواصفات اللبنانية".  ويُضيف: "العقل يقول إذا حصلنا على 7 مليون برميل من النفط الخام فمن المنطق أن يُطلب تكريرها وما يخرج منها نأتي به إلى لبنان خاصة أن لدى العراق القدرة على ذلك، وإذا قدرنا أننا سنحصل على مليون طن من المشتقات النفطية فعملياً نغطي طاقة استهلاكية لمدة 3 أشهر، وبالتالي المطلوب إدارة رشيدة من وزارة الطاقة ولكن مع الأسف ليس لديها كفاءات تستطيع التعامل مع هذا الواقع ولا الشفافية الكافية".  في المقابل، يقول عباس إبراهيم: "النفط العراقي لا يتناسب مع التجهيزات الموجودة في لبنان لتوليد الطاقة، لذا، تمّ الاتفاق على تحويل هذه المواد أو إضافتها إلى مواد أخرى لتصبح صالحة لمحارق الكهرباء اللّبنانيّة، أو تبديلها مع دول أخرى، وهذه الآليّة سيحدّدها الفنيّون في وزارات النفط العراقيّة واللّبنانيّة، الأهمّ أن النفط سيصِلُ إلى لبنان صالحاً للاستعمال". لكن الأمور على الجانب العراقي مختلفة تماماً، إذ يبدو أن الحكومة العراقية أنجزت من جهتها كُل المطلوب منها، ولا تزال في انتظار الجانب اللبناني كي يوقع على الاتفاق ولكن دون نتيجة، بالرغم من برقيات الشكر التي أمطرتها القيادات اللبنانية للجانب العراقي من رئيس الجمهورية إلى رئيسي مجلس النواب والحكومة.  ويتبيّن أن الغموض اللبناني في هذا الشأن لم يأت من عدم بالرغم من حديث إبراهيم الذي أيضاً ذكر احتمال تبديل المواد مع دول أخرى من دون أن يُحدد أكثر، إذ تقول مصادر عراقية مطلعة على الملف لموقع "الحرة": "هناك الكثير من الغموض في تعامل الدولة اللبنانية مع هذا الموضوع. منذ ما يُقارب الثلاثة أشهر ونحن ننتظر الرد من الجانب اللبناني ولكن لم يأت إلى الآن والاتفاق لم يوقع بعد".  لماذا لم يُوقع؟ تقول المصادر: "حين ذهب وزير الطاقة اللبناني مع مدير عام الأمن العام عباس إبراهيم إلى العراق، وأُعلن الاتفاق، كان من المفترض أن يكون مع وزير الطاقة المدير المختص في الوزارة الذي هو مخوّل بالتوقيع على هكذا اتفاقيات، وهذا ما لم يحصل، بالتالي قال الوفد اللبناني إنه سيعود إلى لبنان ليمضي الاتفاق ويُرسله إلى العراق ولكن إلى اليوم لم يحصل هذا الأمر وهذا ما يُثير الريبة".  أكثر من ذلك، يقول المصدر: "أرسلت الحكومة العراقية موفداً ليحصل على العقد موقعاً، بعد تأخر إرساله من الجانب اللبناني، ولكن الموفد استقر في بيروت فترة ينتظر رد الحكومة اللبنانية الذي لم يأت، فعاد خالي الوفاض"، ويضيف: "لدينا الكثير من الأسئلة حول ما يحصل وحول هذا التأخر المريب في المضي بالاتفاق علماً أننا نرى حاجة لبنان للنفط هذه الأيام".  وفق المعلومات فإن هناك طرفاً ثالثاً في الاتفاق، كما قالت هايتيان، هذا الطرف هو الذي سيأخذ النفط العراقي ويعطي لبنان بالمقابل حاجته، أو هذا المفترض. وهنا يقول المصدر العراقي: "هناك غموض كبير حول الشركة التي ستكرر هذا النفط ولكن العقد للدولة اللبنانية أو للشركة وكم ستحصل المصفاة من النفط (النسبة) وماذا ستُقدم بالمقابل".  أما بخصوص التبادل الطبي، فيقول المصدر: "طبعاً نحن كنا ننتظر ولا زلنا أن نحصل على خدمات استشفائية مقابل النفط، ولكن لدينا الكثير من التحفظات فيما خص الفاتورة الاستشفائية المرتفعة التي تُقدمها لنا الدولة اللبنانية. كُل شيء مضروب 5 أضعاف وأحياناً 10 أضعاف من قيمته الفعلية".

اللّواء إبراهيم يُطمئن اللبنانيين: "لا خوف من العتمة بعد هذه الاتفاقية"..

الجمهورية.. كشف مُدير الأمن العام اللّبناني اللواء عبّاس إبراهيم، اليوم الجمعة، عن أسرار المُساعدة النفطية العراقيّة إلى لبنان وموافقة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، على زيادتها، فيما أكد أن لبنان لن يدخل العتمة بفضل النفط العراقي. وقال اللّواء إبراهيم، في حديثٍ خاصّ للعراقيّة الإخباريّة، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "قام بعدّة زيارات للعراق، وتحديداً لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي"، لافتاً إلى أن "الكاظمي، سأله عمّا يحتاجه لبنان لتجاوز الأزمة الرّاهنة، وكان الجواب حاجة لبنان إلى النفط العراقي الأسود". وأضاف، أن "الكاظمي، أبدى تجاوباً مباشراً واتصل بوزير النفط العراقي طالباً حضوره، حيثُ تمّ عقد اجتماع ثلاثي أُقِرَّ خلاله تزويد لبنان بالكميّة المطلوبة من النفط، واستتبعَت ذلك زيارات تقنيّة أخرى مع وزير النفط اللّبناني ريمون غجر ومستشاريه، تلاها قرار مجلس الوزراء العراقي الذي يقضي بتحديد كميّة 500 ألف طنّ من النفط الأسود مُخصّصة لِلُبنان". وفي حديثه عن زيارته الأخيرة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، التي استمرّت لأكثر من ساعة، قال اللّواء إبراهم، إنه "أوضح خلالها للكاظمي، أن الكميّة المُحدّدة قد لا تكفي، واقترح زيادتها من 500 ألف طنّ إلى مليون طنّ". وأضاف: "فقال الكاظمي، إن هناك إجراءات يجب أن يقوم بها، وبناءً على ذلك، تمّ التواصل بينهما بعد ثلاثة أيام". وتابع أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أكّد موافقة مجلس الوزراء العراقي على زيادة الكميّة". وردًّا على سؤال عن آليّة الدفع، أشارَ اللّواء إبراهيم، إلى أن "النفط سيكون مدفوع الثمن مع تسهيلات، وهي لفتة كريمة من الرئيس الكاظمي، والآليّة ستكون عبر البنك المركزي العراقي والمصرف المركزي اللّبناني، وسَيَتوَلّى المَعنيّون تنظيم العمليّة من حيث طريقة ومهلة الدفع، وهذه العمليّة ستنتهي في غضون أيّام قليلة، ومن بعدها في أسبوع - لعشرة أيّام يمكن البدء في الاستيراد". وفيما يتعلّق بالمواصفات الفنيّة للنفط الخام أو المُكرّر، قال اللّواء اللبناني، إنها "لا تتناسب مع التجهيزات الموجودة في لبنان لتوليد الطاقة، لذا، تمّ الاتفاق على تحويل هذه المواد أو إضافتها إلى مواد أخرى لتصبح صالحة لمحارق الكهرباء اللّبنانيّة، أو تبديلها مع دول أخرى، وهذه الآليّة سيحدّدها الفنيّون في وزارات النفط العراقيّة واللّبنانيّة، الأهمّ أن النفط سيصِلُ إلى لبنان صالحا للاستعمال". وفي كلمة إلى اللّبنانيين، طمأَن اللّواء إبراهيم، بأنه "لا خوف من العتمة بعد هذه الاتفاقيّة"، شاكِرًا الكاظمي والدولة العراقيّة والشعب العراقي "التعاطف مع لبنان في هذه الأزمة". وأكد، أن "الدولة العراقيّة لن تتوانى عن مساعدة الشعب اللّبناني قدر المُستطاع"، مضيفًا: "نحن نردّ التحيّة بأفضل منها، ونقف إلى جانب العراق في كلّ ما يمكن أن يطلبه من لبنان من الآن وإلى أبد الآبدين".

ماكرون يتوقع الأسوأ... والحريري يدرس الاعتذار

الرئيس الفرنسي يتعهد توفير الخدمات للبنانيين تحسباً لـ«أيام سوداء» تنتظرهم

العقد مستمرة أمام تشكيل الحكومة اللبنانية... والحريري يدرس الاعتذار (رويترز)

الشرق الاوسط....بيروت: محمد شقير.... دعا مصدر سياسي مواكب لاستمرار انسداد الأفق أمام تشكيل حكومة جديدة في لبنان إلى عدم الاستخفاف بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يعمل مع شركاء دوليين لإنشاء آلية مالية تضمن استمرار الخدمات العامة اللبنانية الرئيسية في الوقت الذي تكافح فيه البلاد أزمة حادة، مشيراً إلى ضرورة التعامل بجدية مع المخاوف التي عبر عنها الرئيس الفرنسي حيال تعثر جهود تشكيل الحكومة وما يترتب على ذلك من تداعيات يمكن أن تؤدي إلى انهيار قاتل للبنان وقطع الطريق أمام من يحاول إنقاذه قبل الوصول إلى هذا المصير. ولفت المصدر السياسي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن ماكرون يسعى جاهداً لضمان استمرار الخدمات للبنانيين تحسباً لدخول بلدهم في دوامة الفراغ، رغم أنه تعهد بالدفاع عن جهوده لتشكيل حكومة من شأنها أن تقود الإصلاحات وتطلق العنان للمساعدات الدولية. وقال الرئيس الفرنسي، في مؤتمر صحافي أول من أمس، إنه أراد أن يحث اللبنانيين على الصمود لمواجهة الأسوأ الذي ينتظرهم، متعهداً في الوقت نفسه بوقوف فرنسا إلى جانبهم وبأنها لن تتركهم لوحدهم يواجهون الأيام السوداء بغياب الدولة وانحلال إداراتها ومؤسساتها. واعتبر المصدر أن الخطورة المترتبة على ما أعلنه ماكرون تكمن في أنه بات الأعلم بما آلت إليه المفاوضات لتشكيل الحكومة والتي عادت إلى المربع الأول، من دون أن تحدث أي خرق يمكن التعويل عليه لمعاودة المشاورات. وقال إن سعيه إلى تأمين استمرار الخدمات يتلازم مع إصراره على توفير كل الشروط لرفع المعاناة عن المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية الأخرى. وقال إن ماكرون يصر على تأمين الحد الأدنى من الخدمات للبنانيين لتحصين الأمن الاجتماعي الذي من شأنه أن يريح المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية الأخرى لتمكينها من الحفاظ على الاستقرار باعتبار أنها تبقى صمام الأمان لمنع إقحام البلد في فوضى تأخذه إلى المجهول فيما المنظومة الحاكمة عاجزة عن تشكيل حكومة مهمة وبات من الضروري التحضير لإجراء الانتخابات النيابية العامة في موعدها المقرر في ربيع العام 2022 لعلها تشكل نقطة للانطلاق نحو التغيير، وهذا ما تراهن عليه باريس، وهي قالت كلمتها في هذا الشأن على لسان وزير الخارجية جان إيف لودريان في زيارته الأخيرة لبيروت. ويتابع المصدر السياسي أن باريس تكاد تكون قطعت الأمل بأن تتمكن المنظومة الحاكمة من إنقاذ لبنان إن لم تكن قد أصيبت بإحباط لا عودة عنه في رهانها على هذه المنظومة، مشيراً إلى أن سفيرة فرنسا لدى لبنان آن غريو باتت تركز على التعاون مع هيئات المجتمع المدني وتعمل على توفير المساعدات لعدد من المدارس والمستشفيات والجمعيات، وكأنها تراهن على أن الحراك الشعبي - رغم صعوبة توحيده - سيكون الناخب الأول الذي تتشكل منه الرافعة المطلوبة لإعادة إنتاج السلطة. ويشير المصدر إلى أن ماكرون لم يقدم على خطوته الجديدة هذه إلا بعدما أدرك بأن مشاورات تأليف الحكومة تراوح في مكانها وهذا ما انتهت إليه اللقاءات المعقودة بين رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل وبين المعاونين السياسيين لرئيس البرلمان النائب علي حسن خليل والأمين العام لـ«حزب الله» حسين خليل في حضور مسؤول التعبئة والتنسيق في الحزب وفيق صفا. وفي هذا السياق، كشف مصدر في «الثنائي الشيعي» لـ«الشرق الأوسط» أن اللقاءات لم تحقق أي تقدم يمكن التأسيس عليه لمواصلة المشاورات، وقال إن باسيل يصر على أن يكون لرئيس الجمهورية ميشال عون حصة من 8 وزراء في حكومة من 24 وزيراً من دون أن يشارك في حكومة يمنحها الثقة، مضيفاً أن لا مشكلة في إعادة توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف ولكن من دون حصول أي طرف على «الثلث الضامن». وأكد المصدر نفسه أنه من غير الجائز، من وجهة نظر الرئيس المكلف سعد الحريري، أن يعطي عون 8 وزراء، فيما يقود باسيل المعارضة للحكومة. وأضاف أن «التيار الوطني» أصر في البداية على أن تكون وزارة الطاقة من حصة رئيس الجمهورية لكنه عاد وتنازل عنها مشترطاً أن لا تعطى لتيار «المردة» برئاسة النائب السابق سليمان فرنجية. وأضاف أن مشكلة حقيبة الطاقة قد حلت وكذلك الحال بالنسبة لحقيبتي الداخلية والعدل، لكن باسيل يرفض أن يعطي جواباً يتعلق بمن يسمي الوزيرين المسيحيين في مقابل إصرار الحريري على تسميتهما لقطع الطريق على عون للاستثمار بامتلاك ثلث ضامن في الحكومة. وزاد أن باسيل اشترط تثبيت حصة عون بـ8 وزراء في الحكومة قبل التواصل مع عون للوقوف على رأيه. ورأى أن مجرد حصول عون على 8 وزراء من دون موافقته على أن يسمي الحريري الوزيرين المسيحيين يعني حكماً أنه يريد أن «يقضم بالمفرق الصلاحيات المناطة بالرئيس المكلف»، مضيفاً أن «لقاءات البياضة» (مقر باسيل قرب بيروت) هي في إجازة الآن ولن تعاود اجتماعاتها ما لم يعدل رئيس «التيار الوطني الحر» موقفه بالنسبة إلى تسمية الوزيرين المسيحيين. ومع أن المصدر يتجنب الدخول في موقف عون وامتناعه عن الاشتراك في مشاورات التأليف بتفويضه باسيل متابعة هذه المشاورات بصلاحيات مطلقة، فإن مصادر مواكبة للقاءات البياضة تقول لـ«الشرق الأوسط» إن عون أوكل مهمة الحل والربط لـ«وريثه السياسي» (باسيل)، ما يعني أنه يتنازل بملء إرادته عن صلاحياته في الوقت الذي يدعي بأنه يريد استردادها. وتتابع هذه المصادر أن «صبر الحريري لن يطول إلى ما لا نهاية، وهو ينتظر أجوبة نهائية ليبني على الشيء مقتضاه على خلفية أنه ليس من يعطل الدولة ويترك إداراتها ومؤسساتها تنهار، فيما الأزمات تحاصر اللبنانيين، وبالتالي سيقول كلمته الفصل في الوقت المناسب لأنه لن يكون ميشال عون آخر صاحب الخبرة في التعطيل وشل مؤسسات الدولة... وإلا يكون قد عطل نفسه». وعليه، يفترض أن يقوم الحريري بمروحة من الاتصالات والمشاورات تمهيداً للموقف الذي سيتخذه، ومن خياراته الاعتذار عن تكليفه بتشكيل الحكومة على أن يأتي من ضمن خطة سياسية، ليس للتفرغ لخوض الانتخابات النيابية فحسب، وإنما لمصارحة اللبنانيين بلا مواربة بكل شاردة وواردة كانت وراء اتخاذ خياره بالاعتذار ما لم تحمل الأيام القليلة المقبلة مفاجأة بتذليل العقبات التي تملي عليه التريث. وبانتظار ما ستحمله الأيام المقبلة فإن الحريري اتخذ قراره بالتنسيق مع حلفائه من جهة وبالتشاور مع الرئيس نبيه بري الذي أطلق، من جهته، مبادرة للإسراع بتشكيل الحكومة. وليس واضحاً حتى الآن هل سيعود باسيل إلى مراجعة حساباته بالتخلي عن شروطه التي تعطل تشكيل حكومة الحريري. كما أنه غير واضح كيف سيتعامل «حزب الله» مع تلويح الحريري بالاعتذار، وهو تلويح يأتي بعدما «طفح الكيل» لدى رئيس الوزراء المكلف الذي يرفض أن يكون شريكاً في التعطيل. ويبقى السؤال في ظل التعثر الذي يعيق تشكيل الحكومة ما إذا كان ماكرون أطلق إنذاره الأخير لاستحضار ضغط دولي للإسراع بتأليفها قبل أن يغرق البلد في انفجار كبير لا حدود له؟....

عهد «السوق السوداء»: الانهيار لا توقفه البيانات ولا العراضات!

الحريري في دار الفتوى اليوم قبل القرار الحاسم.. وتفلُّت هستيري للدولار والأسعار والاحتكار

اللواء....بعد برمجة التعطيل، برمجة إلهاب المجتمع المنهك بالأزمات: كهرباء، بنزين، طحين، مياه، انترنت، أدوية، أسعار السلع الاستهلاكية، الأساسية: الرز، الطحين، الزيت، وحليب الأطفال، المعلبات مروراً بالسكر والملح، وصولاً إلى أسعار الخضار المنتجة محليا، أو المستوردة من السوق السوري. مدخل التعطيل الكلام المحجوج، المكرور، عن الميثاقية والدستور والمعايير، كأن كل الحكومات السابقة شكلت خلافاً لثلاثية التعطيل العونية. اما مدخل تعطيل الحياة وتقطيع أوصال المواطنين، فلا قدرة على الذهاب إلى العمل، أو حتى إلى الريف أو أي مكان، فهو عبر تفليت سعر صرف الدولار بطريقة هستيرية «كوحش مفترس» يأكل الأخضر والاصفر وحتى اليابس، فتقدمت في هذا المناخ «السوق السوداء» وبات، ما يجري، يسم العهد الذي يقترب من سنته الأخيرة، بـعهد «السوق السوداء». مع هذا التفلت، وهذه الانهيارات، قرّر المجتمع الدولي، قبل مؤتمر باريس لدعم الجيش اللبناني في 17 الجاري، عزل الطبقة السياسية، واعتبارها كأنها لم تكن، لحين محاسبتها في صناديق الاقتراع، أو في ترتيبات تلي تداعيات الانهيارات على الأرض. وخارج هذا الطرح، بقي، على الارجح رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، «كضابط ارتباط» بين حركة التأليف والمجتمع الدولي، لا سيما الاليزيه صاحب المبادرة المتعلقة بحكومة تتمكن من إدارة الإصلاح والخروج من الأزمة. ووسط التأكيد على استمرار مبادرة رئيس المجلس، إذ لا بديل عنها، ولا مصلحة لـ«شرعنة» الفراغ في الاتصالات، تحدثت معلومات موثوق بها، ان اليوم هو الأخير في المهلة التي منحت، ولا بدّ من الانتقال إلى مواقف حاسمة، مع نهاية الأسبوع أو الأسبوع المقبل، لا سيما لجهة اعتذار الرئيس المكلف، ما دام الانسداد سيّد الموقف. وقالت أوساط مراقبة لـ«اللواء» أن المشاورات الحكومية دخلت في استراحة قصيرة وإن ثمة توقعا بأن يكون هناك اما جمود أو حركة ما غير متوقعة لاسيما أن أي موقف مباشر  يتسم بالحدة لم يصدر.  ولفتت إلى ان الوقائع على الأرض في ظل غياب أي مؤشر عن قرب التأليف تنذر بأزمات مفتوحة على صعد مختلفة.   ورأت الأوساط نفسها أن الاجتماعات التي تعقد لم يعد لها أي فائدة لأن الفلتان متواصل والاحتكار يتزايد والمخالفات على مد العين والنظر وما جرى في موضوع الأدوات والمستلزمات الطبية خير دليل. واعلنت الأوساط نفسها أن غياب الإجراءات الرادعة يدفع إلى المزيد من التسيب ولفتت إلى ان الوضع مفتوح على احتمالات أكثر سوداوية لأن افق الحلول الداخلية مسدود وملف الحكومة خير دليل. وهكذا، بدا الموقف قاتماً، فالانهيار، حسب الوقائع، لا توقفه البهورات، ولا الاجتماعات، ولا العراضات الإعلامية، وبيانات المعالجة، الموصوفة بالنتائج.

إنضاج القرار

وفي الطريق لانضاج القرار، يُشارك الرئيس المكلف سعد الحريري في اجتماع المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في دار الفتوى. وحسب معلومات «اللواء» فإن الرئيس الحريري سيضع المجتمعين في أجواء تكليفه برئاسة الحكومة، والاجتماعات التي عقدت في بعبدا مع الرئيس ميشال عون، والتشكيلة التي قدمها بعد أسبوع من تكليفه، وتجاوبه مع مبادرة الرئيس نبيه برّي لحكومة من 24 وزيراً، واستمرار العرقلة من فريق بعبدا لا سيما النائب جبران باسيل. وفي إطار مشاوراته، مع تعثر التأليف، استقبل الرئيس المكلف سعد الحريري بعد ظهر أمس في «بيت الوسط» الهيئة الإدارية لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية برئاسة رئيس الاتحاد محمد عفيف يموت. الذي أكد قال على الشد على يد الرئيس الحريري في اتخاذ أي قرار مناسب لمصلحة لبنان وبيروت بالأخص، ولا سيما في هذه الظروف السياسية الضاغطة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي». وأشارت مصادر سياسية الى ان محاولات وجهود اعادة تحريك عملية تشكيل الحكومة بدأت تتلاشى برغم كل المساعي الدؤوبة لوضع مبادرة الرئيس نبيه بري موضع التنفيذ. وقالت ان لعبة العرقلة والتعطيل التي انتهجها العهد وفريقه منذ تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة التفت على المبادرة كما فعلت بالوساطات والجهود التي بذلها البطريرك الماروني بشارة الراعي سابقا وغيره من الجهات المحلية والخارجية، لانه لا نية سليمة لتشكيل الحكومة  الجديدة، برغم كل الادعاءات والمواقف المضللة التي يروجها هذا الفريق. واشارت المصادر إلى ان العهد تذرع مرارا بوجود الرئيس المكلف خارج البلد، وانه ينتظر عودته ليواصل معه تأليف الحكومة. ولكن ما ان يرجع من الخارج حتى تطلق المواقف الاستفزازية ضده وتوضع العقبات في طريق تشكيل الحكومة كما كانت الحال منذ انطلاق عملية تشكيل الحكومة.  واعتبرت المصادر ان ترويج السيناريوهات على ما تم في لقاءات ممثلي حزب الله وحركة «امل» مع النائب جبران باسيل هدفه إجهاض مبادرة رئيس المجلس ومحاولة ضرب العلاقة الجيدة بين بري والرئيس المكلف، وهو ما ادى الى فرملة المبادرة واعادة الأمور إلى نقطة الصفر. ولاحظت المصادر ان الرئيس المكلف يجري جولة مشاورات واتصالات عديدة مع الفاعليات والشخصيات لوضعها في خلاصات مسيرة التكليف منذ بدايتها  داخليا وخارجيا، وما واجهه من عراقيل ومطبات مفتعلة لتعطيل مهمته وتحديدا من الفريق الرئاسي والمواقف الاخرى والقرار الذي سيتخذه الاسبوع المقبل بعد استكمال اتصالاته، لانه لن يكون شاهدا على الانهيار والفوضى السائدة في البلد وعلى من يتحمل المسؤولية بسدة الرئاسة وغيرها ان يقوم بواجباته  الدستورية لوقف ومعالجة الأمور، لا ان يحاول التهرب ورمي المسؤولية على الرئيس المكلف او غيره لان مثل هذه المحاولات لم تعد تجدي نفعا ولن تقتنع الناس بها، بعدما لمسوا فشل العهد وفريقه بادارة الدولة.

الغيبوبة

ودخلت الاتصالات حول تشكيل الحكومة ما يشبه الغيبوبة شبه التامة، ولم يحصل اي تطور يفيد في تحقيق اي تقدم نتيجة المواقف المتشنجة «بإنتظار ان تهدأ النفوس قليلا» كما قالت مصادر متابعة للموضوع. وذكرت مصادر متابعة لـ«اللواء» ان الامور اتجهت الى السلبية بعد لقاءات البياضة بين الخليلين والنائب جبران باسيل، حيث جرى تواصل بين الحريري والخليلين ابلغهما خلاله ما معناه «انه لا يرضى ان يتفاوض احد بالنيابة عنه مع باسيل وان يُعطيه حق المشاركة في تشكيل الحكومة، وان لا احد يمون عليّ في ان افعل ما لا اراه مناسبا للمصلحة العامة». ونقل بعض المتصلين بالحريري عنه «ان المسألة ليست شخصية بينه وبين باسيل حتى يتوسط البعض لعقد لقاء بينهما لكسر الجليد، بل تتعلق بالصلاحيات الدستورية في تشكيل الحكومة». ومع ذلك، اكدت مصادر ثنائي «امل» وحزب الله ان مبادرة الرئيس نبيه بري مازالت قائمة وستستمر حتى النفس الاخير من دون تحديد اسقف زمنية للمساعي ولا للتشكيل، مشيرة الى ان التواصل يتم مع الحريري عبر النائب علي حسن خليل للوقوف على رأيه في المقترحات التي تمت مناقشتها مع باسيل ونقلت للرئيس ميشال عون، حول نقطتي توزيع الحقائب على الطوائف التي انجزت بشكل شبه كامل وبقيت بعض الحقائب وتسمية الوزيرين المسيحيين التي وضعت لها افكار ومقترحات يجري درسها، وبقيت مسألة منح كتلة لبنان القوي الثقة للحكومة معلقة الى ما بعد البت بالعقدتين الاخريين.

الصندوق والكابيتال كونترول

وفي الوسط النيابي، تفاعل موقف صندوق النقد من عدم منع حركة رؤوس الأموال، في إشارة إلى اعتراضه على مشروع قانون الكابيتال كونترول. و نشر رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان في حسابه الخاص عبر «تويتر»، مقطعا من كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده من مجلس النواب بعد اقرار قانون الكابيتال كونترول يوم الاثنين. وشدد كنعان في الكلمة على ان قانون «الكابيتال كونترول» لن يحقق مبتغاه ما لم تشكل حكومة انقاذية ويتم تحرير اموال المودعين في المصارف.

1500٪

وفي تُصوّر كشف حجم التلاعب بالأسعار، وتحول المعدات والسلع الأساسية إلى مواد باهظة الثمن في السوق السوداء، كشف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن بعد دهمه مستودعاً لمواد طبية لجراحة العظام في منطقة سد البوشرية، وضبط تلاعبا في اسعار المعدات المدعومة بفارق كبير تعدى نسبة الـ1500 في المئة» الامر الذي نفاه صاحب المستودع الذي اكد انه «يلتزم تسعيرة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالليرة اللبنانية». واوضح حسن انه «سيتابع الموضوع مع ادارة الضمان»، وقال: «غير مقبول ان ما يجب ان يكون بـ 27 دولارا تمت فوترته بـ 509 دولارات، والـ 49 دولارا بـ 526»، مؤكدا ان «هذا الموضوع سيحال على النيابة العامة المالية لأن ما يحصل ليس شرعيا وهو سرقة وليس ربحا، وعلينا ان نكشف من هو المرتكب في حق المواطن أهو صاحب المستودع ام المستشفى وتجب محاسبته لان المواطن ليس سلعة بل هو روح». مؤكداً أنه غير المسموح الربح نسبة 1500 في المائة.

542375 إصابة

صحياً، اعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 206 إصابات جديدة بفايروس كورونا و5 حالات وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 542375 اصابة مثبتة مخبرياً، منذ 21 شباط 2020.

وزير الداخلية وعد بتوقيف المعتدين على الزميل رمزي الحاج

"الشبّيحة" يعتدون على "نداء الوطن" ومصوّرها

تمزيق بطاقة الزميل الحاج وتكسير الكاميرا الخاصة به

نداء الوطن....في بلد يلفظ أنفاسه و"يتعثّر" شعبه بطوابير الذلّ على الطريق السريع نحو "جهنم"، ولأنّ واجبه المهني شاء أن يناديه هذه المرة إلى طريق المطار للإضاءة على معاناة اللبنانيين أمام محطات الوقود، اصطدم المصوّر في "نداء الوطن" الزميل رمزي الحاج بفائض قوة "قوى الأمر الواقع"، حيث بادر عدد من "الشبيحة" إلى التصدي له وإرسال رسالة ترهيبية مزدوجة له وللصحيفة، عبر الاعتداء عليه شخصياً وتكسير معداته وكاميرته وتمزيق بطاقته الصحافية، وكيل الشتائم والتهديدات بحقه وبحق "نداء الوطن". وفور علمه بالحادثة، اتصل وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي برئيس تحرير "نداء الوطن" بشارة شربل مستنكراً، وأصدر بياناً أكد فيه العمل على توقيف المعتدين، كما اتصل رئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية الزميل رفيق شلالا بالمصور الحاج مستنكراً ومطمئناً. وأكد نقيب الصحافة عوني الكعكي متابعة القضية حتى النهاية، كما طالب نقيب المحررين جوزف القصيفي بالتحرك لمعاقبة المعتدين، ودعت نقابة المصورين الصحافيين الى محاسبتهم، كما دانت مبادرة "اعلاميون من اجل الحرية" اعتداء "مجموعة من الشبيحة التابعة لقوى الأمر الواقع" على الحاج.

باسيل يغمز من قناة بري... ومعاونُه يرد

الاخبار.... ردّ المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، علي حسن خليل، على اتهام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، لمجلس النواب بالتقصير في عدم إقرار الطاقة التمويلية، بالقول: «لو أن رئيس التيار يتابع كما يجب لعرف أن مشروع قانون البطاقة التمويلية قد أُحيل إلى اللجان المشتركة اختصاراً للمراحل، وليعرف أيضاً أنها مسؤولية الحكومة ورئيس الجمهورية الذين يتخذون قرارات استثنائية كيفما كان، ولم يقدموا إلّا قبل أيام على إحالة المشروع إلى المجلس». واتهم خليل التيار بأنه «كالعادة يسارع (...) إلى حمل رايته للتوظيف الشعبوي»، معتبراً أن «رمي القنابل الصوتية لن يغطي على مسؤولية الفشل و المسؤولين عنها، من الكهرباء إلى الفيول... إلى إذلال الناس على محطات البنزين وصولاً إلى عرقلة الحل الجوهري بتشكيل الحكومة».

مجلس نقابة محامي بيروت: إضراب المحامين مستمر...

الجمهورية.. أثنى مجلس نقابة المحامين في بيروت في بيان، بعد اجتماعه الدوري، ظهر اليوم، على "نداء نقيب المحامين ملحم خلف الذي أطلقه في 8/6/2021"، لافتا إلى أنه "إضاءة شفافة ووافية على مصائب جناحي العدالة في آن، وصرخة مدوية في وجه كل من يحاول النيل من السلطة القضائية، قبل النيل من نقابة المحامين؛ وخارطة طريق نحو استقلالية القضاء المنشودة تحريرا لمرفق العدالة برمته. كما أنه موقف متقدم متناسب مع الظروف الحياتية المأسوية التي تطغى على يوميات المحامين والقضاة وكل المواطنين. من المحزن، ألا يتم تلقف هذا النداء بإيجابية من المعنيين، مع العلم أن اللبنانيين يزدادون إلتفافا حوله، يوما بعد يوم، كقوة مجتمعية حية تحقيقا للعيش الكريم". وأكد "أن إضراب المحامين مستمر طالما أن المعنيين في القضاء لم يصححوا العلاقة مع نقابة المحامين، هذه العلاقة التي اعترتها مخالفات جمة لقوانين النقابة لم تكن آخرها المخالفة الوحيدة، بل سبقتها العديد من مخالفات صارخة للأصول القانونية، وإن النقابة سبقت ومدت يد التعاون مرات عديدة، ولم تجد من الجهات القضائية المعنية أي تجاوب. وهذا الإضراب العام سيعلق فور تصحيح الخلل القانوني. أما الانتفاضة الكبرى فستبقى قائمة رفضا للواقع المرير الذي وصلنا إليه المنوه عنه في نداء سعادة النقيب". وشدد "في كل زمان ومكان، على مناصرة حقوق المتقاضين بمن فيهم الموقوفون"، متفهما "معاناتهم في سياق إضراب المحامين العام، لكن من يوقف سير العدالة والمحاكمات ليس المحامين، بل من يقف في وجه تصحيح العلاقة مع نقابة المحامين والمحامين المتعثرة بسبب عدم تطبيق القوانين المرعية الإجراء. ومن الجدير التنويه به مجددا، أن من مطالب اتنفاضة المحامين الكبرى هي تعزيز أوضاع مرفق العدالة وإعادة إنتظام العمل القضائي وتفعليه مما يصب حتما في إحقاق حقوق المتقاضين، ومن صبر ظفر". وأعلن "استمرار الإضراب العام، طالبا من "الزميلات والزملاء التقيد به بشكل كلي، ما عدا المراجعات المتعلقة منها بالمهل"، معتبرا أن "هذا الإضراب -على مرارته - يصب في مصلحة المحامين العليا".

في مختلف المناطق... اللبنانيون ينتفضون بوجه الأزمات المتراكمة!..

الجمهورية.. في ظل الأزمات المتراكمة التي تثقل كاهل الشعب اللبناني، باتت الطرقات في مختلف المناطق المتنفس الوحيد لإبداء الغضب تجاه ما تشهده البلاد من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة ناهيك عن التحليق المتواصل للدولار مقابل الليرة اللبنانية. وفي التفاصيل، أقدم عدد من المحتجين على إقفال مسلكي أوتوستراد زوق مصبح تحت جسر المارشيه دوبون بالإطارات المشتعلة، إعتراضاً على الأوضاع المعيشية الصعبة وإرتفاع سعر الدولار وعدم تشكيل حكومة، ما تسبب بزحمة سير خانقة على المسلكين. وللأسباب عينها، قطعت الطريق على تقاطع الصيفي بيروت وتم تحويل السير الى الطرقات المجاورة. إلى ذلك، أفادت "غرفة التحكم المروري" على حسابها عبر "تويتر"، أنه تم "قطع السير عند ساحة عبد الحميد كرامي طرابلس، وتحويله باتجاه الطرقات المجاورة". بدورها، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن "شباناً قطعوا طريق عام النبطية في النبطية الفوقا - قرب ثانوية الصباح الرسمية، بالإطارات المطاطية المشتعلة، وذلك احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية الصعبة وفقدان مادة البنزين". وتجمّع الشبان وسط الطريق، بعدما وضعوا عوائق حديدية، ورددوا هتافات نددت بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة. هذا وتم قطع السير على أوتوستراد الناعمة بالإتجاهين بالإطارات المشتعلة، ثم أعلنت غرفة التحكم المروري، أنه "تم إعادة فتح السير". كما قطع شبان طريق المصنع - راشيا بمستوعبات النفايات والحجارة والأتربة، إحتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية". وأقدم المارة على سلوك الطرق الفرعية. إلى ذلك، قام عدد من المحتجين بقطع الطريق بالإطارات المشتعلة عند مفرق صحراء الشويفات باتجاه كفرشيما.

"لا للإستثمار الأسود"... حسن لأصحاب المستودعات: هل تنتظرون رفع الدعم؟..

الجمهورية.. أكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن "الوزارة تبلغت من حاكمية المصرف المركزي تبني الفواتير التي تم التوقيع عليها في الوزارة عبر تفنيد الأولويات"، لافتا الى أنه "بات مطلوبا من الشركات تسليم الأدوية والمستلزمات والكواشف المخبرية من دون تردد". وتحدث الوزير حسن خلال ترؤسه اجتماعا في الوزارة لمسؤولي مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، في حضور ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي، رئيسة دائرة الرعاية الأولية في الوزارة الدكتورة رندة حمادة وممثلين عن اليونيسف والاتحاد الأوروبي. وأكد وزير الصحة أن "زيارات الدهم والتقصي الميداني التي يقوم بها كشفت أن المستلزمات والأدوية مخزنة ليس فقط على الرفوف في المستودعات، بل أيضا في الأروقة". وسأل متوجها لأصحاب المستودعات: "هل تنتظرون رفع الدعم؟ لن يتم ذلك. أتريدون الإحتكار؟ لن يصح لكم. فنحن والقضاء سنقوم بعملنا كي تصل الموجودات المدعومة إلى المواطنين من دون الإستثمار زورا بصحتهم، لأن هذا الإستثمار هو استثمار أسود". وتمنى أن "يصار بمؤازرة القضاء المختص إلى اتخاذ خطوات عملية تلزم الشركات بتوزيع الأدوية بشكل شفاف وعادل"، كما دعا المستشفيات إلى "عدم الإستثمار بصحة المواطن"، مؤكدا أن "جميع الخدمات الطبية مدعومة على 85 في المئة، وعلى المواطن أن يدفع 15 في المئة فقط". كما تناول وزير الصحة العامة أهمية دور مراكز الرعاية الأولية مشيرا إلى أن "تعرفتها لا تتخطى التعرفة المحددة من قبل وزارة الصحة العامة وهي تعرفة رمزية، خصوصا أن هذا الوقت هو للوقوف إلى جانب الناس في الأزمة".

أزمة المحروقات في لبنان: طوابير سيارات وإشكالات... وإطلاق رصاص.... وعود بحلول مرتقبة بداية الأسبوع

بيروت: «الشرق الأوسط»... لم يتغير يوم أمس مشهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود في مختلف المناطق اللبنانية في محاولة من السائقين للحصول على ما تيسر لهم من الوقود، في وقت بدأ الحديث عن حل مرتقب للأزمة مع التوجه لإفراغ بواخر المحروقات بداية الأسبوع، فيما سُجلت إشكالات أمنية في عدد من المحطات وصلت إلى حد إطلاق النار. وأعلن رئيس تجمع شركات النفط جورج فياض أن «مصرف لبنان أعطى موافقات لتفريغ 7 بواخر وبدأ التفريغ أمس (أول من أمس) ويستمر تباعاً حتى نهاية الأسبوع المقبل بكميات تكفي السوق لمدة أسبوعين تقريباً»، داعياً إلى «عدم الهلع وتسويق أخبار غير صحيحة». وبعد إعلان المصرف المركزي، أول من أمس، أنه سيتابع منح أذونات للمصارف لفتح اعتمادات استيراد محروقات، اعتبر عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس أن القرار جيد وسيأخذ الأزمة إلى مسار الحل. وناشد البراكس، عبر «الوكالة الوطنية للإعلام»، المواطنين «عدم التهافت على المحطات»، وقال: «لا داعي للهلع. البنزين موجود ويوزع على المستهلك وإن كان بكميات قليلة. وصحيح أن هناك أزمة لكن الشركات توزع في السوق المحلية وبتوقيع المصرف على الاعتمادات ستزداد الكميات الإضافية من المحروقات في الشركات، وبالتالي في السوق والمواد متوفرة في المستودعات وكافية لـ15 يوماً». وأكد البراكس «ضرورة إيجاد حل للمحطات الموجودة في الأطراف كي يصل إليها البنزين»، مشيراً إلى أن «هذا هو دور وزارة الاقتصاد التي يجب أن تعمل عليه». في المقابل، شن تجمع أصحاب محطات الجنوب في لبنان هجوماً على البراكس، منتقداً سياسة توزيع المحروقات بين المناطق، واصفاً كلامه بأنه «فلكلوري». وفي رد على كلامه عن توافر المحروقات، توجه له التجمع بالسؤال: «لماذا لا نستلم هذه المواد طالما هي متوافرة؟ وهل لديك علم وخبر أن محطاتنا مقفلة منذ وقت طويل بسبب نفاد المخزون وعدم تسليمنا أي كمية منها وإن سلمت فبكميات قليلة جداً؟»، سائلاً عن الدوافع وراء «هذه التصاريح المتناقضة». ورغم هذه التطمينات، لا يزال اللبنانيون يعيشون في خوف من انقطاع المحروقات، لا سيما مع رفع المحطات خراطيمها واعتماد أخرى سياسة التقنين، بحيث عمد البعض إلى النوم في سياراتهم بانتظار الصباح لتعبئة البنزين، فيما سجلت إشكالات بين السائقين وصلت إلى حد إطلاق النار في محطة في بيروت وأخرى في طرابلس. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بوقوع إشكال داخل إحدى المحطات في شارع العرب في الطريق الجديدة في بيروت، على خلفية أفضلية تعبئة الوقود تخلله ضرب بالأيدي وإطلاق نار في الهواء. ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه عمليات التهريب، لا سيما باتجاه سوريا، وأعلنت قيادة الجيش، في بيان لها أمس، أن وحداتها في البقاع والشمال أوقفت ستة مواطنين لبنانيين وسورياً واحداً إثر إحباط عملية تهريب كمية من المحروقات إلى الأراضي السورية، قدرت بـ9480 لتراً من مادة البنزين و460 لتراً من مادة المازوت، بالإضافة إلى 50 طناً من الطحين، جميعها محملة في شاحنة وبيك أب و4 آليات من نوع فان ودراجة نارية. في موازاة ذلك، تسجل بعض التحركات الاحتجاجية في بعض المناطق رفضاً للواقع المعيشي والاجتماعي المتأزم في لبنان، حيث لامس، يوم أمس، سعر صرف الدولار الـ15 ألف ليرة. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن شباناً عمدوا إلى قطع الطريق عند تقاطع كورنيش المزرعة في بيروت، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية. وقد حضرت عناصر فرقة مكافحة الشغب وقامت بإعادة فتح الطريق. كذلك، تجمع عدد من الناشطين في «جمعية المودعين اللبنانيين»، أمام المركز الرئيسي لمصرف لبنان في شارع الحمرا في بيروت، بحسب «الوكالة»، ونفذوا اعتصاماً رددوا فيه شعارات طالبت بعدم المس بالودائع في المصارف وإعادتها إلى أصحابها.

توضيحٌ من "الشركات المستوردة" بشأن مبيعات "البنزين والديزل"..

الجمهورية.. ضح تجمّع الشركات المستوردة للنفط والغاز في لبنان APIC في بيان، ان "الكميات اليومية المطلوبة من مادتي البنزين والديزل تبلغ حوالي 10 مليون ليتر لكل مادة"، وذلك ردا على "تداول الكثير من الأرقام المتعلقة بالمبيعات اليومية للمادتين في السوق اللبنانية مؤخرا". وذكر أن "الأرقام المتعلقة بالديزل يمكن ان تزداد نسبيا حسب الاستهلاك الموسمي (يزداد الاستهلاك في فصل الشتاء لزوم التدفئة وخلال موسم الري في فصل الصيف) كما وخلال ساعات تقنين الكهرباء من قبل مؤسسة كهرباء لبنان مما يزيد طلب المولدات الخاصة على المادة. أما بالنسبة لمادة البنزين، فإن الطلب يتأثر بحسب الظروف الاقتصادية ونسبة قدوم المغتربين الى لبنان خلال فصل الصيف والأعياد، بالإضافة إلى تهافت المواطنين على المحطات والتخزين مما يزيد من الطلب على المادة".

جمعية عمومية للاتحاد النقابي أيّدت العصيان الشامل...

الجمهورية.. عقد المجلس العام للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، جمعية عمومية لمندوبي مجالس النقابات الى المجلس العام، بدعوة من مكتبه التنفيذي. وبعد إلتئام النصاب القانوني، افتتح رئيس الاتحاد كاسترو عبدالله الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت عن ارواح النقابيين الذين خلت مقاعدهم بسبب وفاتهم هذا العام. واستهل الجلسة بمداخلة مطولة عن "الأحداث والمحطات النضالية والعمالية التي واكبها المكتب التنفيذي (قيادة الاتحاد) بين اجتماعين للمجلس العام"، معددا "المهام المطلوبة من مجالس النقابات في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر فيها لبنان، من احداث امنية وانهيارات اقتصادية ومالية تسببت فيها الحكومات المتعاقبة على السلطة، واوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم"، مشيرا الى أنه "حتى الساعة لم يتم العثور على فاسد وناهب واحد من كل الطبقة السياسية. ما يؤشر الى مدى ترابط مكونات السلطة السياسية الطائفية، على الرغم من خلافاتهم في مواجهة الفئات الشعبية وتحديدا العمال وذوي الدخل المحدود وايصالهم الى تحت مستوى خط الجوع". واعتبر ان "هذه السلطة السياسية الفاسدة قد تخطت الخطوط الحمراء لعيشنا الكريم وادخلت الجوع الى بيوتنا، بيوت العمال والمزارعين وذوي الدخل المحدود وسائر الفئات الشعبية. وللاسف فان غالبية الشعب اللبناني أصبح يرزح تحت مستوى خط الفقر والجوع، والمؤسف أكثر هو الحد الادنى للأجور الذي أصبح يعادل اقل من 50 دولارا أميركيا. لذا اضع المجلس العام للاتحاد الوطني أمام مسؤولياته من اجل اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة منظومة النهب والفساد وكل الكارتيلات التي تتلاعب بمؤشر الأسعار بلقمة العيش". اضاف: "لذلك رفعنا الصوت داعين الى العصيان المدني الشامل لأنه أصبح الخيار الأوحد امامنا لاسقاط كل المنظومة السياسية الفاسدة في الشارع والذي لن نخرج منه هذه المرة نحن وشعبنا المنتفض بعد إسقاطها". وتطرق رئيس الاتحاد الى موضوع التحالف الاجتماعي ودعم الاتحاد الوطني له والذي تشارك فيه على مستوى رؤساء ومجالس نقاباتنا. وسيعلن عنه في 12 من الشهر الحالي". ثم افتتح عبدالله باب النقاش والمداخلات لرؤساء مجالس النقابات والاعضاء، ركزت على "الجانب الاقتصادي والاجتماعي وتزايد العاطلين عن العمل واقفال مصانع كثيرة ومؤسسات لابوابها وصرف عمالها وموظفيها نتيجة الانهيار الاقتصادي والعملة الوطنية أمام الدولار"، وشددت على "ضرورة اسقاط كل المنظومة السياسية الحاكمة بكل مفسديها ومحاسبتهم"، وايدت "مداخلة عبدالله وما انجزته قيادة الاتحاد في الفترة السابقة"، وحيت "انتفاضة 17 تشرين"، واعلنت تاييد "اقتراح الدعوة الى العصيان المدني الشامل لشل عمل الكارتيلات والسلطة السياسية واسقاطهم في الشارع ومحاسبتهم أمام قضاء عادل ومستقل، والدعوة الى تشكيل حكومة مستقلة من خارج الطبقة السياسية الحاكمة وإجراء انتخابات نيابية تعتمد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة". وفوض المجلس العام المكتب التنفيذي "تحديد يوم للتحرك والاعتصام"، كما فوض رئيس الاتحاد الوطني النقابي "مواصلة اتصالاته مع القوى النقابية والسياسية الديموقراطية والمستقلة لتشكيل جبهة نقابية ديموقراطية مستقلة تكون فاعلة ومؤثرة في التصدي لكارتيلات وفضح دورها الابتزازي وتلاعبها بالقوت اليومي. ومن اجل التلاقي مع كل القوى الديموقراطية صاحبة التغيير الحقيقي في انتفاضة 17 تشرين المجيدة لاسقاط المنظومة السياسية الحاكمة بكل مكوناتها".

دياب: مؤشّرات تدعو إلى القلق لما ستَحمله المرحلة المقبلة...

الجمهورية.. بمناسبة إطلاق تقرير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشريّة "ملفّ مدينة بيروت 2021"، تحدث رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب قائلاً: "يُسعدني الاحتفال بإطلاق هذا التقرير، تمامًا كما إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار (3RF)، الاستجابةً المتعدّدة الأطراف بعد إنفجار مرفأ بيروت". ولفت دياب إلى أن "هذا التقرير يُصوَّر بيروت كعاصمة في حالة أزمة، بدلاً من اعتبارها تواجه أزماتٍ متعدّدة. وهذا يُعزى إلى الصدمات الأخيرة وأيضًا إلى الحواجز الهيكليّة المتجذّرة التي ظهرت على نطاق المدينة وخارج الأحياء المحيطة التي تضرّرت ماديًا من الانفجار". وأضاف "إنني أتطلّع إلى رؤية كيف يمكن السلطات الوطنيّة والمحليّة والمنظمات الدوليّة والمجتمعيّة استخدام التحليل الشامل الذي يقدّمه هذا التقرير بهدف توجيه مسار التعافي على نطاق المدينة والذي قد ينسحب بعد ذلك على أجزاء أخرى من لبنان". واستكمل "لاحظتُ أن التقرير ينطوي على "بعض المؤشّرات التي تدعو إلى القلق لما ستَحمله المرحلة المقبلة" في حال لم يتمّ التعامل مع هذه الظروف، وخصوصاَ "زيادة التوتّرات بين الجماعات في بيروت على طول خطوط الصدع الاجتماعيّة والعرقيّة والجنسيّة والدينيّة". هذا وأشار الرئيس دياب، إلى أنّ "حكومتي تألّفت من وزراء تكنوقراط استجابةً لصيحات الشعب اللبناني وبدأنا عمليّة الإصلاح على أساس خطة للتعافي المالي والاقتصادي والاجتماعي والإصلاحات الهيكليّة، غير أنّ انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 شكّلَ نقطة تحوّلٍ فتقدّمتُ بإستقالة الحكومة" وشدّد على "أنّ مَهمّتنا لم تقتصر على الأزمات غير المسبوقة والمتزامنة والمتعاقبة، بل تضمّنت أيضًا إرثًا مُثقلاً بسوء الإدارة والمشاكل التي طالَ أمدها. إنّ الخلافات اللبنانية غير عصيّة على الحلّ غير أنه يتمّ استغلالها، مع الأسف، لتحقيق مآرب سياسيّة". وختم دياب قائلا "في حياتي الأكاديميّة والعامة، اعتمدتُ مبدأين إرشاديّين: الشفافيّة والمساءلة. ولديّ اعتقادٌ راسخٌ بأنهما الطريق الثابت نحو تعافي لبنان. وهنا أكرّرُ الدعوة إلى السياسيين اللبنانيين لوقف الخلافات وتشكيل حكومة جامعة على وجه السرعة ومواصلة الإصلاحات التي بدأتها حكومتي".

الجميل: "بدنا محاسبة ما بدنا يوم حداد"!..

الجمهورية.. علّق رئيس "حزب الكتائب" سامي الجميل على قرار رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب في تغريدة على حسابه عبر"تويتر" كاتباً: " ما بدنا يوم حداد، بدنا محاسبة اللي كان السبب بانفجار مرفأ بيروت".

الرئيس عون: إرادة اللبنانيين في مواجهة التحديات ثابتة..

الجمهورية.. أبلغ رئيس الجمهورية ميشال عون وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لـ"برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية" ميمونة محمد شريف، خلال استقباله لها قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان "لبنان الذي يواجه ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة، يتطلع الى دعم منظمات الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة كي يتمكن من الخروج من الضائقة التي يعيشها منذ اشهر". وأكد أن "المساعدات التي تلقاها لبنان ليست كافية بالنظر الى ما أصابه من اضرار، سواء بعد الانفجار في مرفأ بيروت او انتشار جائحة "كورونا"، ومسألة النزوح السوري الذي تضاعف خلال سنوات الحرب السورية، حتى وصلت اعداد النازحين السوريين الى مليون و800 الف نازح، وتجاوزت الكلفة التي تكبدها لبنان 45 مليار دولار، فضلا عن الانعكاسات السلبية على الاقتصاد اللبناني بعد اقفال الحدود اللبنانية - السورية وتعذر حركة تصدير المنتجات اللبنانية". واعتبر الرئيس عون انه "من المستحيل الاستمرار في استقبال هذا العدد الضخم من النازحين السوريين، وعلى المجتمع الدولي من جهة والأمم المتحدة من جهة ثانية، العمل على اعادتهم الى قراهم في سوريا لا سيما تلك التي باتت آمنة". وإذ رأى الرئيس عون ان "التضامن الدولي مع لبنان هو دليل ثقة بمستقبل هذا البلد وشعبه، على الرغم من كل الظروف القاسية التي يمر بها حاليا"، وشدد على ان "إرادة اللبنانيين في مواجهة التحديات ثابتة، ولا بد للمجتمع الدولي ان يلعب دوره في المساعدة على إيجاد حلول للازمات المتلاحقة في بلدنا". ونوه رئيس الجمهورية بـ"المساعدات التي قدمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "UN HABITAT" الذي يعمل من اجل مستقبل حضري افضل وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت، حيث اجرى مسحا ميدانيا للأضرار وجمع 160 الف طن من الركام. كما اطلق مشروع مساعدة طوارئ بقيمة 157.7 مليون دولار، وأعاد تأهيل 23 مدرسة في بيروت وجبل لبنان و100 وحدة سكنية. وتمنى ان يستمر عمل البرنامج في مجالات اختصاصه كافة" وكانت ميمونة شريف أعربت عن سعادتها لوجودها في لبنان مع الوفد المرافق، واطلعت الرئيس عون على "النشاطات التي قام بها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمشاريع التي يعتزم الاستمرار بتحقيقها، وعددها 24 مشروعا، الى جانب ما قدمه البرنامج من استجابة لكارثة بعد انفجار مرفأ بيروت". وأشارت الى ان "اولويات البرنامج تحقيق تنمية حضرية مستدامة واندماجية، وتطوير اطر التنمية وجعل المدن قادرة على الصمود والتغلب على التحديات التي تواجهها لمواصلة النمو". وعبرت شريف عن "تضامن البرنامج مع لبنان رئيسا وحكومة وشعبا"، مؤكدة "استمرار العمل على تقديم كل المساعدات الممكنة كي يتمكن لبنان من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها" ولفتت الى أن "البرنامج عمل بعد حرب تموز في العام 2006 على تقديم المساعدات الفورية، كما يعمل حاليا لمعالجة ازمة النازحين السوريين ويقدم الدعم للبلديات"، منوهة بـ"مواقف رئيس الجمهورية وادارته الحكيمة للأوضاع في لبنان، وتصميمه الدائم على التنسيق مع منظمات الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة"، مؤكدة "وضع استراتيجية لتحقيق اهداف قريبة المدى وأخرى بعيدة"، متمنية "الحصول على دعم الحكومة اللبنانية لها".على صعيد آخر، استقبل الرئيس عون وفدا من "المؤتمر القومي الاسلامي"، ضم رؤساء احزاب ونوابا وشخصيات سياسية ونقابية من لبنان وعدد من الدول العربية، حضرت الى القصر الجمهوري لتقديم التهنئة لمناسبة "عيد المقاومة والتحرير".

الجيش: إحباط تهريب كمية من المحروقات والطحين الى سوريا وتوقيف 7 أشخاص..

الجمهورية.. أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه أن "وحدات الجيش المنتشرة في البقاع والشمال أوقفت اعتباراً من تاريخ 8 /6 /2021 ولغاية 10 /6 /2021 ستة مواطنين وسورياً واحداً، وأحبطت تهريب كمية من المحروقات إلى الأراضي السورية قُدِّرت بـ: 9480 ليتراً من مادة البنزين و460 ليتراً من مادة المازوت، بالإضافة إلى 50 طناً من الطحين جميعها محملة في شاحنة وبيك أب و4 آليات من نوع فان ودراجة نارية. سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".

إعتصام لمنظمة القمصان البيض.. ومناشدة للصحة العالمية...

الجمهورية.. نظمت منظمة "القمصان البيض" التي تضم تحالف أطباء وصيادلة وأطباء الأسنان وممرضين ومخبريين، اعتصاما قبل ظهر اليوم، في الباحة الداخلية لمبنى وزارة الصحة. والتزم المعتصمون ارتداء المعطف الأبيض، وحملوا لافتات طالبت منظمة الصحة العالمية بالتعاطي مع الجيش والصليب الاحمر والمراكز الجامعية. ودعت الى "ترشيد دعم الدواء وإنصاف القطاع الصحي"، مشيرة الى ان "الدعم العشوائي لا يؤمن الدواء للمواطن، بل يؤمنه لمافيات التهريب". وسألت عن الرقابة على الادوية المهربة. وتلا الدكتور هادي مراد باسم المعتصمين نداء الى منظمة الصحة العالمية جاء فيه: "يواجه لبنان أزمة غير مسبوقة في قطاع الرعاية الصحية التي تهدد حياة اللبنانيين جميعا وعلى حد سواء. في ضوء الفساد المستمر للطبقة الحاكمة المتعدية على حقوق المواطنين والمدعومة من منظومة فاسدة تحميهم جيدا للافلات من العقاب، نجد الآن أنفسنا وسط دولة فاشلة ومفلسة. لذلك، نوجه اليوم من خلال تحالف أطباء المستشفيات الجامعية والصيادلة والممرضين والمخبريين، نداء عاجلا إلى منظمة الصحة العالمية للتدخل مباشرة لتسلم زمام الأمور والضرب بيد من حديد، وإرسال لجنة لتقصي الحقائق إلى لبنان للتحقيق ومنع الدمار المتزايد الذي لا يمكن وقفه من قبل الدولة الفاشلة، إنما من خلال التعاون مع الجيش اللبناني والصليب الأحمر والمراكز الطبية الخاصة والمستشفيات الجامعية". وختم: "لن نقبل أن تقتلنا السلطة مرة أخرى بعد إجرامها وقتل مئات اللبنانيين في تفجير 4 آب. هذه مسألة ملحة للغاية وتتطلب تدخلا فوريا من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لأسباب إنسانية لإنقاذ شعب لبنان".

الجيش اللبناني يعثر على مواد "متفجرة" في برج حمود..

روسيا اليوم.. كشفت مصادر أمنية لموقع "ليبانون ديبايت" أن مخابرات الجيش اللبناني عثرت على مواد موضبة تزن ما يقارب الـ50 كيلوا، وهي غير معدة للتفجير، في أحد المحال المهجورة ببرج حمود.

لبنان.. المصرف المركزي اعطى موافقات لتفريغ 7 بواخر نفط..

روسيا اليوم.. أعلن رئيس تجمع الشركات النفطية، أوسكار يمين، أن "​مصرف لبنان​ اعطى موافقات لتفريغ 7 بواخر نفط"، مشيرا إلى أن عملية التفريغ بدأت يوم أمس. كما أكد يمين أن عملية تفريغ البواخر "مستمرة حتى نهاية الأسبوع المقبل بكميات تكفي السوق لمدة أسبوعين تقريبا"، مضيفا: "لا داعي للهلع وتسويق أخبار غير صحيحة". وكانت مصادر كشفت يوم أمس لإذاعة "صوت لبنان" أن المصرف المركزي رفض فتح اعتمادات لبواخر النفط الموجودة قبالة الساحل اللبناني وللبواخر القادمة في خلال هذا الأسبوع والأسبوع المقبل. ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، اشتدت حدتها بعد انفجار مرفأ بيروت في شهر أغسطس العام الماضي، إذ كانت الليرة اللبنانية يجري تداولها بحرية في البنوك والمتاجر وأماكن أخرى عند 1500 مقابل الدولار قبل أن تضرب الاقتصاد أزمة ديون في أواخر 2019 وتجعل سعر صرف الدولار مقابل الليرة يتضاعف بحوالي عشرة أضعاف.

بسبب تقنين الكهرباء.. توقف خدمات الاتصالات في عدة مناطق لبنانية..

روسيا اليوم.. أعلنت هيئة الاتصالات الحكومية في لبنان "أوجيرو" عن توقف خدماتها في عدة مناطق بسبب الضغط الكبير على مولدات الطاقة الخاصة بها، وذلك بسبب ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي. وأوضحت "أوجيرو" في تغريدة عبر "تويتر" أن المناطق التي تأثرت مباشرة بانقطاع التيار الكهربائي هي: كفرحتا، كفريا وضهر لاسين وعنايا ولحفد وزفتا، بالإضافة إلى النميرية والدامور، المشرف وخلدة". وأكدت أن فرقها "تعمل وبكل جهودها على إصلاح الأعطال الطارئة، إلا أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت".

 

 



السابق

أخبار وتقارير... شبكة حزب الله المالية.. 7 أسماء تحت المجهر الأميركي...مقيم في إيران ويدعم الحوثي مالياً.. من هو سعيد الجمل؟... «البنتاغون» يتعهد بالتصدي لطموحات إيران في المنطقة...عقوبات أميركية على كيانات دعمت الحوثي...وزير الدفاع الأميركي لـ «البنتاغون»: ركزوا على الصين....واشنطن تدرس التدخل جوياً لمنع سقوط كابول بأيدي «طالبان».. كبار علماء باكستان وأفغانستان يوقعون بمكة المكرمة «إعلان السلام في أفغانستان»... الصين تقر قانون «مواجهة العقوبات الأجنبية»..حادثة صفع الرئيس ماكرون تثير انقساماً في فرنسا..إسرائيل رفضت استقبال المبعوث الأوروبي للسلام..إدارة بايدن تستعد لتوسيع "اتفاقات أبراهام"..

التالي

أخبار سوريا.. واشنطن تؤكد حصول «تغييرات طائفية وعرقية» في سوريا... إيران مستمرة بالتجنيد.. سماسرة ووسطاء وسخاء مالي... دمشق تصعِّد ضد القوات الأميركية في قاعدة التنف...روسيا تتحدث عن «ضغوط غربية» لمنع عودة سوريا إلى «البيت العربي»...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,172,727

عدد الزوار: 6,938,621

المتواجدون الآن: 128