أخبار سوريا... قرار "صادم".. النظام السوري "يشارك" في رسم سياسات "الصحة العالمية"... «مجزرة السبت» تحصد 21 قتيلاً في عفرين السورية.. تركيا تقصف أهدافا في تل رفعت بعد الهجوم على مستشفى عفرين..«الإنقاذ» الدولية تدين الهجوم على مستشفى شمال سوريا..الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفيري إيران وفلسطين لدى سوريا...

تاريخ الإضافة الإثنين 14 حزيران 2021 - 3:27 ص    عدد الزيارات 1440    التعليقات 0    القسم عربية

        


قرار "صادم".. النظام السوري "يشارك" في رسم سياسات "الصحة العالمية"...

الحرة / ترجمات – واشنطن... النظام السوري متهم باستهداف المستشفيات واستخدام البراميل المتفجرة...

أثار القرار "الصادم" بتعيين سوريا في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية انتقادات لاذعة من قبل أطباء وناشطين بسبب استهداف النظام السوري وحليفته روسيا للمستشفيات والكوادر الطبية بشكل منتظم. ويشير تقرير لموقع الإذاعة الأميركية العامة "أن بي آر" إلى السبب وراء هذا القرار "الصادم" وكيفية استغلال النظام السوري لعضويته في المجلس والتي سوف تمتد إلى ثلاثة أعوام للتغطية على جرائمه. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نظام الأسد كان مسؤولا عن الهجوم الأخير على مستشفى "الشفاء" في مدينة عفرين، شمال شرقي حلب، السبت، الذي أسفر عن مصرع 19 شخصا على الأقل، وهو الذي انتقدته منظمات ودول، ووصفته واشنطن بـ"الهمجي". ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأحد، بالهجوم "الهمجي" الذي استهدف مستشفى "الشفاء" في مدينة عفرين، شمال شرقي حلب، السبت، ما أسفر عن مصرع 19 شخصا على الأقل والهجوم الأخير هو من بين مئات الهجمات التي وقعت خلال الحرب على المراكز الطبية والعاملين الصحيين من قبل النظام وحلفائه وتم توثيقها من قبل جماعات حقوقية ومنظمات إغاثية ومختلف هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية. ويقول عبد الحميد شرف الدين، وهو طبيب يعمل في منطقة بشمال سوريا تخضع لسيطرة المعارضة، إن المرافق الصحية التي عمل فيها تعرضت للعديد من الضربات الجوية والبراميل المتفجرة من قبل الحكومة السورية، أو حليفتها روسيا، أثناء رعايته لمرضاه. ويقول الطبيب الذي يعمل في باب الهوى على الحدود التركية إن الهجمات أصبحت روتينية مرعبة لدرجة أنه من الصعب إجراء إحصاء دقيق لها. ويقول حسام النحاس، الباحث في منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة وتحقق في انتهاكات حقوق الإنسان وتوثقها: "لقد كان قرار تعيين سوريا في المنظمة صادما حقا". ويشير النحاس، الذي يعيش الآن في الولايات المتحدة، إلى أنه تعرض للتعذيب، في عام 2012، من قبل الحكومة السورية بسبب عمله كمقدم رعاية صحية، حيث ساعد في علاج الجرحى في المظاهرات المناهضة للحكومة. وخلال فترة اعتقاله، كان يتم استجوابه بشأن الأشخاص الذين عالجهم وأسماء زملائه، وكيفية حصوله على الإمدادات الطبية. ويرى الطبيب السوري أن تعيين سوريا في المنظمة "يضر بمصداقيتها" خلال هذا الوقت "الحرج" من معالجة جائحة كورونا تحت قيادتها "ويبعث برسالة سيئة حقا إلى البلدان والأفراد بأن انتهاك حقوق الإنسان يمكن أن يكون معيارا". ووثقت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" 540 هجوما نفذته الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها منذ بدء الحرب في عام 2011. وتقول إن النظام السوري قتل 827 من الكوادر الطبية إما من خلال الضربات الجوية أو القصف والتعذيب الذي أدى إلى الموت أو الإعدام. وأرسلت المنظمة خطابا مفتوحا مشتركا إلى المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دعته فيه إلى "بذل كل ما في وسعه لإلغاء انتخاب سوريا لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية" والتأكيد على أن المناصب الشاغرة في مجالس الإدارة يجب أن تكون "محجوزة فقط للدول الأعضاء ذات أعلى المؤهلات والمكانة الدولية". وقالت جماعة "الخوذ البيضاء" للدفاع المدني السوري في بيان إن "انتخاب سوريا يكافئ نظام الأسد على الرغم من تدميره الممنهج للمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب الأخرى".

كيف تم انتخاب سوريا؟

يقول تقرير "أن بي آر" إنه تم اتخاذ القرار من قبل الدول الأعضاء في مجموعة شرق البحر المتوسط التابعة للمنظمة وعددهم 22 دولة. وعلى هذا النحو، لا يتمتع مدير المنظمة بسلطة مباشرة في اختيار أعضاء مجلس الإدارة، وهو ما أكده بيان للمنظمة قال إنه تم اختيارها "من قبل الدول الأعضاء وليس من قبل المنظمة في جنيف". وأضاف أن "المنظمة مفوضة بتحقيق نتائج صحية أفضل لجميع الناس، بما في ذلك السكان في جميع البلدان. نحن لسنا مجهزين ولا مفوضين لإيجاد حلول سياسية". وتنص المادة 7 من نظامها على أنه يمكن تعليق امتيازات التصويت لدولة عضو إذا "فشلت الدولة في الوفاء بالتزاماتها". يقول التقرير إن انتخاب سوريا، في 28 مايو الماضي، في المجلس المكون من 34 دولة، يمنح النظام السوري حق المشاركة في وضع جدول أعمال جمعية المنظمة وتنفيذ سياساتها.

تعاون "وثيق" مع النظام السوري

ويقول رينود ليندرز، الأستاذ المشارك في كلية كينغز للدراسات الحربية، إن منظمة الصحة العالمية "تعاونت بشكل وثيق" مع الحكومة السورية. ويقول: "شغل شاغلو النظام وأقاربهم مناصب رئيسية في مكاتب المنظمة في دمشق". ويضيف أن لديهم إمكانية الوصول إلى المشاريع والعمليات الحساسة. ويسيطر النظام السوري بإحكام على ما يكون متاحا لمنظمات الأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة الدولية الأخرى وأماكن عملها في سوريا. ويعتقد ليندرز أن المنظمة ووكالات الأمم المتحدة تعمل بحذر مع الحكومة خشية أن يؤدي ذلك إلى الإضرار بقدرتها على العمل في البلاد. وعلى الرغم من وجود مجموعة كبيرة من الأدلة على هجمات النظام على المرافق الصحية التي تتعارض بشكل مباشر مع ولاية منظمة الصحة العالمية، إلا أن سوريا ظلت دولة عضو. ويقول: "لم يتم توبيخها على أي من أفعالها في منظمة الصحة العالمية أو مجلسها". وحتى قبل التعيين الأخير في المجلس التنفيذي، كانت سوريا نائب رئيس مجموعة شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية. وسيمثل سوريا في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية وزير الصحة، حسن غباش، المدرج في عقوبات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ عام 2020.

كيف يستخدم النظام السوري سلطته؟

يقول تشارلز ليستر، زميل معهد الشرق الأوسط، إن النظام يستطيع استخدام هذه الصلاحيات لتحقيق مصالحه الخاصة، وعلى سبيل المثال، يستطيع الوقوف ضد الأدلة التي جمعها محققو الأمم المتحدة بشأن هجماته على المرافق الصحية وغيرها من الانتهاكات التي يمكن استخدامها لاتهامه بارتكاب جرائم الحرب. ويقول: "يمكن أن تساعد العضوية في تقوية يد النظام في صد أو حتى التأثير بشكل مباشر على تحقيقات الأمم المتحدة ونتائج تلك التحقيقات، وعرقلة إيصال المساعدات وقضايا أخرى مماثلة".

«مجزرة السبت» تحصد 21 قتيلاً في عفرين السورية..

الرأي.. أعربت لجنة الإنقاذ الدولية، أمس، عن «إدانتها الشديدة» للقصف الذي طال مدينة عفرين في شمال سورية، وأدى إلى مقتل مدنيين وأفراد طاقم طبي، وخروج مستشفى عن الخدمة. وأسفر قصف مدفعي، السبت، أصاب مستشفى الشفاء في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لأنقرة عن مقتل 21 شخصاً على الأقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير قسم سورية في لجنة الإنقاذ الدولية فولفغانغ غريسمان «ندين بشدة هذا الهجوم المميت على مستشفى الشفاء، أحد أكبر المرافق الطبية في شمال سورية». وأضاف في بيان «هذا هو الهجوم الحادي عشر الذي يتم تسجيله منذ مطلع العام وحتى الآن على مراكز الرعاية الصحية، ما يرفع العدد الإجمالي للهجمات التي تم توثيقها منذ يناير 2019 إلى 124 هجوماً» وبحسب «المرصد»، فإن من بين قتلى «مجزرة السبت» 17 مدنياً، بينهم طبيب وثلاثة من موظفي المستشفى وامرأتان وطفلان. وأكدت اللجنة أن الهجوم دمّر غرف الإسعاف والولادة بشكل كامل، وأصبحت المستشفى «خارج الخدمة الآن». وشدّدت على ضرورة «أن تتوقف هذه الهجمات» وأوضح «المرصد»، السبت، أن القصف كان مصدره مناطق في شمال محافظة حلب «تنتشر فيها ميليشيات موالية لإيران ولقوات النظام وقربها قوات كردية». ونفت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) في بيان أي ضلوع لها في القصف، فيما لم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن. وسيطرت القوات التركية وحلفاؤها من الفصائل المعارضة على منطقة عفرين الكردية الواقعة في محافظة حلب في مارس 2018. وعلى غرار المناطق التي تسيطر عليها فصائل موالية لأنقرة، تشهد المنطقة بانتظام عمليات اغتيال واعتداءات وانفجارات. والخميس، قتل 12 شخصاً على الأقل في شمال غربي سورية، بينهم مقاتلون في قصف للنظام السوري استهدف منطقة إدلب. وأسفر النزاع المستمر في سورية منذ 2011 عن سقوط نحو نصف مليون قتيل وفق المرصد السوري وأدى إلى تهجير ونزوح الملايين.

تركيا تقصف أهدافا في تل رفعت بعد الهجوم على مستشفى عفرين

المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضح أن القصف الذي طال عفرين السبت كان مصدره مناطق في شمال محافظة حلب "تنتشر فيها ميليشيات موالية لإيران ولقوات النظام وقربها قوات كردية"

دبي – العربية.نت... قصف الجيش التركي اليوم الأحد أهدافاً في بلدة تل رفعت بشمال سوريا رداً على هجمات بالمدفعية أسفرت عن قتلى وجرحى في بلدة عفرين القريبة. واتهمت أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية السورية بالمسؤولية عن الهجمات التي وقعت أمس السبت وشملت هجوماً على مستشفى. ونفت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعمل تحت قيادة وحدات حماية الشعب الكردية، مسؤوليتها عن تلك الهجمات. وقالت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية إن القوات المسلحة التركية، التي لها تواجد كبير في شمال سوريا، قصفت "أهدافا إرهابية" في بلدة تل رفعت. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في مؤتمر صحافي عقده في وقت سابق اليوم: "سنحاسب هؤلاء الجبناء عن كل قطرة دم يريقونها". وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية ذات صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، ونفذت عمليات توغل في سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد عن الحدود التركية. وأسفر القصف المدفعي السبت الذي أصاب مستشفى في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لأنقرة عن مقتل 21 شخصاً على الأقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبحسب المرصد، فإن من بين القتلى 17 مدنياً، بينهم طبيب وثلاثة من موظفي المستشفى وامرأتان وطفلان. وأوضح المرصد، السبت، أن القصف كان مصدره مناطق في شمال محافظة حلب "تنتشر فيها ميليشيات موالية لإيران ولقوات النظام وقربها قوات كردية". في سياق متصل، أعربت لجنة الإنقاذ الدولية اليوم الأحد عن "إدانتها الشديدة" للقصف الذي طال مدينة عفرين في شمال سوريا، وأدى إلى مقتل مدنيين وأفراد طاقم طبي، وخروج مستشفى عن الخدمة. وقال مدير قسم سوريا في "لجنة الإنقاذ الدولية" فولفغانغ غريسمان: "ندين بشدة هذا الهجوم المميت على مستشفى الشفاء، أحد أكبر المرافق الطبية في شمال سوريا". وأضاف في بيان رسمي: "هذا هو الهجوم الـ11 الذي يتم تسجيله منذ مطلع العام وحتى الآن على مراكز الرعاية الصحية، ما يرفع العدد الإجمالي للهجمات التي تم توثيقها منذ يناير 2019 إلى 124 هجوماً". وأكدت اللجنة بأن الهجوم دمّر غرف الإسعاف والولادة بشكل كامل، وأصبحت المشفى "خارج الخدمة الآن". وشدّدت في بيانها على ضرورة "أن تتوقف هذه الهجمات".

«الإنقاذ» الدولية تدين الهجوم على مستشفى شمال سوريا

إدلب: فراس كرم - لندن: «الشرق الأوسط»... أعربت لجنة الإنقاذ الدولية، أمس، عن «إدانتها الشديدة» للقصف الذي طال مدينة عفرين في شمال سوريا، السبت، وأدى إلى مقتل مدنيين وأفراد طاقم طبي، وخروج مستشفى عن الخدمة، فيما قصف الجيش التركي أهدافاً في بلدة تل رفعت بشمال سوريا، بحسب وكالة الأناضول الحكومية للأنباء، الأحد، رداً على ما وصفته بـ«هجمات بالمدفعية أسفرت عن مقتل 14 وإصابة آخرين في بلدة عفرين القريبة». وأصاب قصف مدفعي، مساء السبت، مشفى في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لأنقرة، وأسفر عن مقتل 21 شخصاً على الأقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير قسم سوريا في لجنة الإنقاذ الدولية فولفغانغ غريسمان: «ندين بشدة هذا الهجوم المميت على مستشفى الشفاء، أحد أكبر المرافق الطبية في شمال سوريا». وأضاف في بيان رسمي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «هذا هو الهجوم الحادي عشر الذي يتم تسجيله منذ مطلع العام وحتى الآن على مراكز الرعاية الصحية، ما يرفع العدد الإجمالي للهجمات التي تم توثيقها منذ يناير (كانون الثاني) 2019 إلى 124 هجوماً». واتهمت أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية (السورية)، بالمسؤولية عن الهجمات التي وقعت يوم السبت، وشملت هجوماً على مستشفى. وقالت وكالة الأناضول إن القوات المسلحة التركية، التي لها وجود كبير في شمال سوريا، قصفت «أهدافاً إرهابية» في البلدة. وأكدت لجنة الإنقاذ الدولية أن الهجوم دمّر غرف الإسعاف والولادة بشكل كامل، وأصبح المشفى «خارج الخدمة الآن». وشدّدت في بيانها على ضرورة «أن تتوقف هذه الهجمات». وكان المرصد، قد أوضح، السبت، أن القصف كان مصدره مناطق في شمال محافظة حلب «تنتشر فيها ميليشيات موالية لإيران ولقوات النظام وقربها قوات كردية». ونفت قوات سوريا الديمقراطية أي ضلوع لها في القصف، فيما لم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن. وقال مصدر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، لـ«الشرق الأوسط»، إن حصيلة الخسائر البشرية في مجزرة عفرين، تواصل ارتفاعها مع توثيق مزيد من القتلى ومفارقة جرحى للحياة، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام من مواقعها في الزيارة وأبين على مدينة عفرين، وإن جل القتلى قضوا في الاستهداف المباشر لمشفى الشفاء في المدينة، وإن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 23 جريحاً بعضهم في حالات خطرة ومن ضمنهم نساء وأطفال». وقال مسؤول طبي لـ«الشرق الأوسط» في مدينة عفرين فضل عدم الكشف عن اسمه، إن عدد ضحايا مجزرة عفرين بلغ «حتى الآن» (عصر أمس)، 21 شخصاً، جراء سقوط قذائف مدفعية وصاروخية، على مشفى الشفاء وأحياء سكنية داخل المدينة، مساء السبت، وإن معظم ضحايا المجزرة من المدنيين، وهم «17 مدنياً من ضمنهم سيدة وطفلها و3 نساء من كوادر المشفى وطبيب و4 عاملين في الجمعية الطبية السورية - الأميركية (منظمة سامز)، وعاملون في منظمة شفق الإنسانية». يذكر أنه بالإضافة لمقتل أفراد من الطاقم الطبي والمدنيين، قتل في القصف، قيادي وعنصران في فصيل «سليمان شاه التابع للجيش الوطني السوري، وعنصر من الشرطة»، فضلاً عن إصابة أكثر من 50 شخصاً بجروح خطيرة، بحسب مصدر مطلع. وقال العميد أحمد حمادة وهو مستشار في الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، إن القصف المدفعي وراجمات الصواريخ التي استهدفت مشفى الشفاء في مدينة عفرين وأحياء سكنية، مصدره قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المتمركزة في كعشتار غرب حلب، بحسب معلومات أوردها فريق الرصد التابع للجيش الوطني، لافتاً إلى أن «قسد» تحاول جاهدة العمل على ضرب الاستقرار والإخلال بالأمن؛ تارة بالقصف الصاروخي والمدفعي، وتارة أخرى عبر المفخخات، بحق المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري والقوات التركية. من جهته، نفى فرهاد أحمد، المسؤول الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، السبت، ضلوع الأخيرة بمجزرة مدينة عفرين، وقال في تغريدة على حسابة بموقع «تويتر»، إن «وسائل الإعلام تداولت أخباراً عن قصف استهدف مستشفى مدنياً في عفرين، وإن قسد تنفي مسؤوليتها عن القصف»، مطالباً وسائل الإعلام بالتحلي بالمصداقية في نقل الأخبار، بينما أدان مظلوم عبدي، الذي يشغل منصب القائد العام لقوات «قسد»، المجزرة، متهماً القوات الروسية بضلوعها فيها، وقال في منشور له على حسابه في «فيسبوك»: «ندين بشدة قصف القوات الروسية مدينة عفرين المكتظة بالمدنيين، وقصف القوات التركية لمهجري عفرين القاطنين في مخيمات بمنطقة الشهباء». وفي حين لم تصدر وزارة الدفاع الروسية أي بيان أو إدانة عن استهداف عفرين شمال غربي سوريا، قالت الخارجية التركية عبر بيان رسمي، إن وحدات حماية الشعب الكردية هي المنفذ لهجوم عفرين الصاروخي، الذي استهدف قسم الإسعاف في مشفى الشفاء، الذي تموله «الجمعية الطبية السورية - الأميركية». وأدان البيان الهجوم، مؤكداً أنه يدل على الوجه الدموي للتنظيم، ومن ورائه «قسد»، التي تستهدف المدنيين السوريين والكوادر الطبية. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد قال في مؤتمر صحافي عقده في وقت سابق: «سنحاسب هؤلاء الجبناء عن كل قطرة دم يريقونها». وتعد تركيا وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية ذات صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، ونفذت عمليات توغل في سوريا لدعم المعارضة السورية المسلحة لإبعادها عن الحدود التركية.

الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفيري إيران وفلسطين لدى سوريا..

روسيا اليوم.. قبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم أوراق اعتماد الإيراني مهدي سبحاني والفلسطيني سمير الرفاعي سفيرين لبلديهما في سوريا. وذكرت وكالة سانا أن الأسد استقبل السفيرين، كل على انفراد، في "قصر الشعب" بدمشق، وتبادل معهما الحديث، وتمنى لهما النجاح في مهامهما. وحضر المراسم وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام. وكان المقداد تسلم نسخة من أوراق اعتماد الرفاعي في 8 من الشهر الجاري، سفيرا لدولة فلسطين بدمشق، خلفا لمحمود الخالدي، الذي توفى في إبريل الماضي، وفي العاشر من الجاري تسلم المقداد نسخة من أرواق اعتماد سبحاني، سفير لجمهورية إيران الإسلامية، خلفا لجواد ترك أبادي. وكانت وكالة "إرنا" أعلنت أن تعيين سبحاني جاء بناء على اقتراح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وبتأييد من الرئيس الإيراني، حسن روحاني.

 

 

 



السابق

أخبار لبنان... «الإنهيار» على طاولة بايدن - ماكرون.. وسحب الإعتذار من التداول!...مهلة نصرالله "المفتوحة" سقطت: "يا أبيض يا أسود"! ..الحريري يتريّث في الاعتذار… وبرّي «لن يُسلّم البلد لعون وباسيل»...الحريري يدرس التقدُّم بتشكيلة وزارية كواحد من خياراته..اشتباكات عنيفة بين الجيش ومجموعة من المطلوبين في بعلبك... المطران عودة لعون: أستحلفك بأحفادك أن تنزل إلى الشارع!..مرجعٌ ديني يتحدث عن "حلف دوليّ إقليمي يضع لبنان بخانة الإعدام"!.... "رسالة عالية النبرة" من الراعي للمسؤولين..«دومينو الانهيار» يتمدّد في لبنان والأزمة الحكومية... باقية.. لبنان على أبواب «كارثة» صناعية وزراعية.. مشروع الـ«كابيتال كونترول» يفقد زخمه..

التالي

أخبار العراق... الميلشيات الإيرانية تستعرض قوتها الجوية..ردا على "المكافأة" الأمريكية.. "المقاومة العراقية" تخصص مكافأة للإبلاغ عن ضباط الـCIA والموساد.. مقتل 5 من حزب العمال الكردستاني في غارة تركية شمال العراق..ميليشيات عراقية تسعى للتخلص من أحد ضباط الكاظمي...تسارع وتيرة عمليات التسلل من سوريا إلى العراق... مطالبات برلمانية باستجواب محافظ «المركزي» العراقي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,802,400

عدد الزوار: 6,915,758

المتواجدون الآن: 88