أخبار وتقارير... حفل شواء لزعماء «السبع» يثير الجدل..«مجموعة السبع» تدعو الصين إلى «احترام حقوق الإنسان»..قمة السبع: نتائج دون الآمال... بايدن يتطلع للعمل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة.. بايدن: روسيا تحت حكم بوتين قد تكون أضعف مما تبدو.. نتنياهو... خارج السلطة..الآلاف يحتفلون في إسرائيل بالإطاحة ببنيامين نتنياهو..

تاريخ الإضافة الإثنين 14 حزيران 2021 - 4:50 ص    عدد الزيارات 1583    التعليقات 0    القسم دولية

        


حفل شواء لزعماء «السبع» يثير الجدل..

الرأي.. ردت الحكومة البريطانية على انتقادات عدة، بعد حفل شواء نظمته على البحر لقادة دول مجموعة السبع، السبت، في مقاطعة كورنوال على الطرف الجنوبي الغربي من إنجلترا. وقال الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن حفل الشواء كان «آمنا تماما» في ما يتعلق بالإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المستجد، و«تمسك بالقواعد الحالية للتجمعات الخارجية التي لا تزيد على 30 شخصاً». واجتمع زعماء العالم الذين حضروا القمة في خليج كاربيس مساء السبت على رمال كورنوال، بمن فيهم الرئيس الأميركي جو بايدن، في فرصة لمناقشة قضايا عالمية خارج الجلسات الرسمية. وتناول الزعماء أطباقاً متنوعة بين اللحوم والمأكولات البحرية والخضراوات المشوية، إلى جانب بعض الحلوى المثلجة. لكن بعد انتشار صور للحدث، تكهن كثيرون في شأن ما إذا كان التجمع انتهك قواعد التباعد الاجتماعي في بريطانيا، وذلك قبل تأجيل رئيس الوزراء بوريس جونسون المتوقع للمرحلة النهائية من خارطة رفع القيود. وردا على سؤال حول صور زعماء العالم «متجمعين» على الشاطئ، أوضح الناطق باسم جونسون: «تم إجراء الحدث الليلة الماضية (مساء السبت) بطريقة آمنة تماما من فيروس كورونا وضمن القواعد الحالية». وتابع: «اتبعنا النهج الصارم للغاية الذي نتخذه للتأكد من أننا آمنون من كوفيد - 19 في القمة، بما في ذلك الاختبارات اليومية»، وفق تصريحات نشرتها شبكة «سكاي نيوز». وبعد الضغط عليه في شأن ما إذا كان الحدث ملتزماً قواعد التباعد، أضاف: «كانت الأرقام أقل من 30 في حفل الشواء». وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: «كانت هناك دائما مبادئ مختلفة للترفيه الاجتماعي وحفلات الزفاف عن تلك الخاصة بالشركات الحكومية». وأضاف أن جمع قادة العالم معا في كورنوال كان «عملاً جاداً».

«مجموعة السبع» تدعو الصين إلى «احترام حقوق الإنسان» في شينجيانغ وهونغ كونغ..

الشرق الأوسط.. انتقد قادة دول «مجموعة السبع» الصين، اليوم (الأحد)، بشأن حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ، ودعوا إلى منح هونغ كونغ درجة عالية من الحكم الذاتي، وطالبوا بإجراء تحقيق كامل وشامل حول نشأة فيروس «كورونا» في الصين. وبعد مناقشات حول كيفية التوصل إلى موقف موحد إزاء الصين، أصدر القادة بياناً ختامياً تناول بعضاً من أكثر القضايا حساسية بالنسبة للصين؛ منها قضية تايوان. ويعدّ بزوغ نجم الصين قوةً عالميةً رائدة من أهم الأحداث الجيوسياسية في العصر الحديث، إلى جانب سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991 الذي أنهى الحرب الباردة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. كما أدى صعود الصين إلى إثارة قلق الولايات المتحدة، فقد وصف الرئيس جو بايدن الصين بأنها المنافس الاستراتيجي الرئيسي، وتعهد بمواجهة «الانتهاكات الاقتصادية» التي تمارسها الصين والرد على انتهاكات حقوق الإنسان. وقالت «مجموعة السبع»: سنعزز قيمنا؛ عبر دعوة الصين إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، لا سيما فيما يتعلق بشينجيانغ والحقوق والحريات ودرجة عالية من الحكم الذاتي لهونغ كونغ والمنصوص عليها في الإعلان الصيني - البريطاني المشترك. كما دعت المجموعة منظمة الصحة العالمية لإجراء مرحلة ثانية من دراسة شفافة بقيادة خبراء حول نشأة فيروس «كورونا» في الصين.

ستولتنبرغ: دول حلف شمال الأطلسي تحتاج لوضع سياسة أقوى تجاه الصين

الراي.... دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس الأحد، زعماء دول الحلف، عشية قمتهم في بروكسل، إلى وضع سياسة مشتركة أقوى لمواجهة الهيمنة المتزايدة للصين. وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع قناة «سي بي سي» الكندية إن الصين تملك ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم وأكبر بحرية وتستثمر بشكل هائل في المعدات العسكرية الحديثة، وهذا «يؤثر على أمننا». وأضاف «الصين لا تشاركنا قيمنا. نرى ذلك في طريقة قمعها للاحتجاجات الديموقراطية في هونغ كونغ واضطهادها أقليات مثل الأويغور» في غرب الصين، وكذلك في استخدامها التكنولوجيا الحديثة لمراقبة سكانها «بطريقة غير مسبوقة». وخلص ستولتنبرغ إلى أن كل هذا «يجعل من المهم لدول حلف شمال الأطلسي تطوير سياسة وأيضا تعزيز سياستنا عندما يتعلق الأمر بالصين». وجاءت تصريحاته مع اتخاذ قمة مجموعة السبع التي اختتمت للتو في بريطانيا موقفاً جماعياً أقوى أكثر من أيّ وقت مضى تجاه الصين، إذ دعت بكين إلى «احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية» والسماح بحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي. وأقرّ ستولتنبرغ في مقابلته بأنّ من المهم للدول الأخرى أن تتعامل مع الصين في شأن المشكلات المشتركة مثل التغير المناخي والحد من التسلح. لكنه ندّد باستمرار احتجاز بكين المواطنين الكنديين مايكل كوفريغ ومايكل سبافور بتهم تجسّس، واصفاً الأمر بأنه «غير مقبول على الإطلاق».

قمة السبع: نتائج دون الآمال (تحليل)

الشرق الاوسط....حسام عيتاني... خيّب رؤساء الدول الصناعية السبع آمال دول الجنوب والمجموعات البيئية مرة جديدة بامتناعهم عن التبني الصريح لخطط مساعدة الدول الأكثر فقراً وتعرضاً لخطر التغيّر المناخي. كما لم تبصر اقتراحاتهم بمواجهة التمدد الصيني في العالم الثالث ووصوله إلى أوروبا، النور المنتظر. البيان النهائي الصادر عن قمة كورنوول في جنوب غربي إنجلترا أشار إلى ضرورة زيادة الأموال المقدمة إلى الدول التي بدأ الاحتباس الحراري وغيره من انعكاسات ظاهرة «غاز الدفيئة» بإلقاء الأعباء عليها. وكانت الأنظار موجهة إلى وعد سابق بدفع الدول السبع مجتمعة مبلغ مائة مليار دولار لمكافحة الآثار الكارثية التي بدأت بعض الدول تعاني منها. بيد أن ذلك لم يحصل. أو على الأقل لم يشر البيان إليه إشارة واضحة، فيما أعلنت ألمانيا وكندا عن رفع حصتيهما من المساعدات للدول الفقيرة المتضررة من هذه الظاهرة. وتعهد الزعماء في بيانهم بإبقاء الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية بما يحول دون انطلاق تفاعل متسلسل من الكوارث البيئة على المستوى العالمي تجعل الحياة على سطح الكوكب محفوفة بالصعوبات والمخاطر في العديد من البلدان التي ستتوزع عليها نكبات مختلفة من الفيضانات وارتفاع مياه البحر وشحّ الأمطار وخراب المحاصيل الزراعية ونفوق أعداد ضخمة من القطعان المخصصة لإنتاج اللحوم. ويدرك قادة الدول الصناعية الترابط المباشر بين أي تدهور شديد في المعطى المناخي وبين تصاعد الأزمات والصراعات الداخلية والدولية التي بدأت تظهر في عدد من دول العالم على شكل نزاعات على أماكن الصيد البحري والرعي والموارد المائية التي تتضاءل طرداً مع ازدياد الضغط البشري عليها. يضاف إلى ذلك أن موجات الهجرة التي أصبحت مشكلة يومية لدى الحكومات الأوروبية والغربية عموماً، أي التي تمثّل مجموعة الدول السبع نخبتها، قابلة للتحول إلى طوفان بشري كاسح ما لم تُعالج مشكلات البيئة والتنمية في دول الجنوب. والمدخل إلى العلاج المطلوب هو تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والتعليم وإيجاد فرص العمل والزراعة ما يخفف من دوافع سكان الجنوب للتوجه إلى دول الشمال. في السياق ذاته، جاء التعهد بوقف استخدام الفحم الحجري في توليد الطاقة. لكن البند هذا مثل سابقه لم يُقدم بصيغة محددة الخطوات بل جاءت الفقرة الخاصة به في البيان أقرب إلى الأماني. ورغم أن الموقف هذا قد لا يعجب الصين التي ما زال قسم كبير من طاقتها الكهربائية منتجاً بواسطة الفحم الحجري، الوقود الأكثر تلويثاً للبيئة، فإن قمة السبع لم تشر إلى أن العديد من الدول التي تسير قدماً في طرق الإنتاج ما زال الفحم الحجري جزءاً من ترسانتها لإنتاج الطاقة مثل الهند والبرازيل الصين وسواها. النقطة الثالثة المهمة على جدول أعمال القمة كانت الرد على التحدي الذي تمثله مبادرة «الحزام والطريق» الصينية حيث تعتزم بكين إنفاق حوالي تريليوني دولار لإنشاء بنى تحتية من طرق ومطارات ومرافئ على رقعة جغرافية تمتد من الشرق الأقصى إلى غرب أفريقيا. ينظر الغرب بضيق شديد إلى المبادرة المذكورة ويرى فيها الجانب الجيو - سياسي إضافة إلى النواحي الاقتصادية ويُقدّر أن مضمونها هو تطويق القارة الأوروبية بحلفاء و«زبائن» للصين بغية كسر القوة الاقتصادية الأوروبية وإخراج الولايات المتحدة تالياً من المنافسة على الأسواق الدولية. ولئن حذر الأوروبيون والأميركيون مما سموه «دبلوماسية الديون» التي ستقع فيها الدول السائرة في ركب «الحزام والطريق» حيث ستضطر الدول الفقيرة إلى رهن القسم الأكبر من مواردها - ومستقبلها استطراداً - للسياسات الصينية عن طريق الديون وخسارة سيطرتها على بنيتها التحتية، فإن ذلك لم يكن كافياً ليقدم الرؤساء السبعة في القمة الأخيرة خطة مفصلة لوقف المشروع الصيني أو لإنشاء منافسة معقولة له. ووجه عدد من الاقتصاديين انتقادات إلى اقتراح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي انطوى على ما قالوا إنه أفكار عامة وليس خططاً مفصلة. وبديهي أن القمة التي جاءت كإشارة إلى بدء الخروج من عالم الوباء الذي أصاب الكثير من أوجه النشاط بالشلل، واجهت مسألة التفاوت بين نِسب التلقيح في الدول الغنية والفقيرة حيث ما زال خطر تفشي كوفيد 19 خطراً ماثلاً. ولم تجد دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء براءات اختراع اللقاحات لإتاحة إنتاجه بكميات كبيرة في الدول الفقيرة آذاناً صاغية في أوروبا كما هو معروف. بل ظهرت اقتراحات بديلة بتقديم مليار جرعة لقاح إلى دول الجنوب بما يخفف من وطأة انتشار المرض من جهة ويضمن استمرار تدفق الأرباح إلى شركات الصيدلة الكبرى من الجهة الثانية.

بيلوسي تعتزم التحقيق في استدعاءات ترمب للحصول على معلومات للديمقراطيين..

الشرق الأوسط.. علي بردى.. وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي مذكرات الاستدعاء التي طلبتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب للحصول على بيانات في شأن حسابات تخص اثنين على الأقل من النواب الديمقراطيين بأنها «تتجاوز» حتى ما قام به الرئيس سابقاً ريتشارد نيكسون. وكانت بيلوسي تعلق على تقرير لصحيفة «النيويورك تايمز» في شأن قيام مسؤولي إدارة ترمب باستدعاء لشركة «أبل» من أجل الحصول على بيانات حول حسابات تخص النائبين الديمقراطيين اللذين كانا في لجنة الاستخبارات لدى مجلس النواب ومساعدين في الكونغرس وأفراد أسرهم في محاولة لكشف من كان وراء تسريب معلومات سرية. وقالت عبر شبكة «سي إن إن» الأميركية للتلفزيون إنه فيما يتعلق بالتنقيب في البيانات، ما فعله الجمهوريون، وما فعلته الإدارة، ووزارة العدل تحت قيادة الرئيس السابق، يتجاوز ريتشارد نيكسون. ونقلت الصحيفة عن مسؤولي اللجنة ومصادر على دراية بالتحقيق أن سجلات ما لا يقل عن عشرين شخصاً، وبينهم رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف، جرت مصادرتها في عامي 2017 و2018. وجرى الحصول أيضاً على بيانات أفراد الأسرة، وبينهم ما لا يقل عن قاصر واحد. وأضافت بيلوسي أن ادعاءات وزيري العدل بيل بار وجيف ساشنز بأنهما لم يعرفا بالتحقيق «لا يمكن تصديقها»، مؤكدة أنه سيتعين على الكونغرس استدعاؤهما للإدلاء بشهادتهما تحت القسم بشأن التحقيق المبلغ عنه. وقالت: «هذا يتعلق بتقويض سيادة القانون»، مضيفة أن ادعاءهما أنهما لا يعرفان شيئاً (...) أمر لا يمكن تصديقه (...) علينا أن نحلفهما اليمين للإدلاء بشهادتهما في شأن ذلك الآن. عندما سُئلت عما إذا كانت ستستدعي بار وساشنز ونائب وزير العدل السابق رود روزنشتاين للإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس إذا لم يكونوا مستعدين للمثول طواعية، قالت: «دعونا نأمل في أنهم سيرغبون في احترام سيادة القانون». واعتبرت أن وزارة العدل في عهد ترمب كانت «مارقة»، مضيفة أن هذا مجرد مظهر آخر من مظاهر نشاطهم المارق.

بايدن يتطلع للعمل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة..

الشرق الأوسط.. قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بأمن إسرائيل وإنه سيعمل مع حكومتها الجديدة بعد أن أنهى البرلمان الإسرائيلي حقبة بنيامين نتنياهو، التي استمرت 12 عاماً، رئيساً للوزراء، اليوم الأحد. وتابع بايدن أنه يتطلع للعمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لتعزيز جميع أوجه العلاقة الوثيقة والدائمة بين البلدين. ووافق النواب الإسرائيليون بهامش ضئيل في وقت سابق على حكومة ائتلافية جديدة، ما يضع نهاية لحقبة بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء لمدة 12 عاماً. وصوت أعضاء الكنيست لصالح الحكومة بأغلبية بسيطة بلغت 60 إلى 59 في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً. ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين سريعاً. وسيصبح الآن وزير الدفاع السابق نيفتالي بينيت (49 عاماً) زعيم حزب «يمينا» الصغير اليميني المتطرف، هو رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل. وبعد عامين من توليه المنصب، من المفترض أن يفسح بينيت الطريق أمام السياسي الوسطي يائير لبيد (57 عاماً)، لتولي المنصب، وفق خطة تناوب لرئاسة الوزراء. ويقود لبيد حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل)، الذي حل ثانياً بعد حزب الليكود بزعامة نتنياهو، في انتخابات مارس (آذار) الماضي، وهي الرابعة خلال عامين من الشلل السياسي. وبلور لبيد اتفاق الائتلاف بين ثمانية أحزاب في الحكومة الجديدة. وتشمل الأحزاب جميع الأطياف السياسية، وهي لا تشترك في شيء سوى في الرغبة في الإطاحة بنتنياهو، ما يجعل كثيراً من المحللين يتشككون في فرص الائتلاف بالبقاء في السلطة فترة طويلة. ولا يزال نتنياهو يترأس حزب الليكود، وسوف يقود المعارضة الآن في البرلمان.

بايدن: روسيا تحت حكم بوتين قد تكون أضعف مما تبدو..

الشرق الأوسط.. قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم (الأحد)، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان محقاً في قوله إن العلاقات بين بلديهما وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، لكنه أشار إلى أن روسيا ربما تكون أضعف مما تبدو عليه، وأن موسكو تجاوزت قدراتها في الشرق الأوسط. واستغل بايدن قمة مجموعة السبع، في منتجع خليج كاربيس الإنجليزي، ليقول إن أغنى الديمقراطيات تواجه الآن منافسة وجودية مع «مستبدين» من شأنها أن تكون السمة المميزة للقرن الحادي والعشرين. وبعد حضور قمة حلف شمال الأطلسي، غداً (الاثنين)، سيلتقي بايدن مع بوتين في 16 يونيو (حزيران)، في جنيف، في اجتماع ينذر بأن يكون تصادمياً بعد الخلافات التي شهدتها العلاقات بين البلدين بشأن التجسس والقرصنة والتدخل في الانتخابات وأوكرانيا وروسيا البيضاء وحقوق الإنسان. وكان بايدن الذي وصف بوتين بالقاتل، في مارس (آذار) الماضي، قد قال إن روسيا تنتهج سلوكاً غير مقبول على عدد من الجبهات، لكنه أشار أيضاً إلى «المعضلات» التي تواجه روسيا، المتمثلة في الانهيار الاقتصادي الذي أعقب تفكيك الاتحاد السوفياتي السابق، وما وصفه بالتوسع الذي يفوق قدراتها في سوريا، ومشكلاتها مع جائحة كوفيد - 19. ولدى سؤاله عن السبب في عدم تغير موقف بوتين، على الرغم من العقوبات التي يفرضها الغرب منذ سنوات على روسيا، قال بايدن ساخراً: إنه فلاديمير بوتين. واضطربت العلاقات لسنوات بين الخصمين السابقين في الحرب الباردة، لكنها توترت بشدة بعد أن سعى بوتين لاستعادة بعض النفوذ الذي فقدته روسيا إثر انهيار الاتحاد السوفياتي الذي شابته الفوضى في عام 1991، وبدأ في التدخل خارج حدود روسيا. ويصور الغرب روسيا على أنها ديكتاتورية فاسدة، تحكمها نخبة مراوغة أقحمت نفسها في مغامرات غير مسؤولة، مثل ضم شبه جزيرة القرم عام 2014، ومحاولات التدخل في الانتخابات الأميركية والأوروبية، وسلسلة من محاولات التجسس والاغتيالات الكبيرة في الخارج، فيما تقول روسيا إن بوتين منتخب ديمقراطياً. ومع ذلك، وصف بايدن روسيا -التي يقل اقتصادها 13 مرة عن اقتصاد الولايات المتحدة- بأنها أضعف مما يمكن تصوره. وأضاف: «روسيا لديها مشكلاتها الخاصة، المتمثلة في التعامل مع اقتصادها، والتعامل مع (كوفيد - 19)، والتعامل ليس فقط مع الولايات المتحدة وأوروبا على نطاق واسع، بل وفي الشرق الأوسط. وقال بايدن: انخرطت روسيا في أنشطة نعتقد أنها تتعارض مع الأعراف الدولية، لكنها تعرضت أيضاً لبعض المشكلات الحقيقة التي ستواجه صعوبة في التعامل معها. واستشهد بايدن بسوريا مثالاً على ذلك، حيث وصفها بأنها مجال يمكن للقوتين العمل فيه معاً للتوصل إلى «تسوية». وقال الرئيس الأميركي إن بوتين كان محقاً عندما وصف العلاقات بين البلدين بأنها متدهورة. وتابع: اسمحوا لي أن أوضح أنه على حق؛ لقد تدهورت، ويعتمد الأمر على كيفية تصرفه بما يتماشى مع المعايير الدولية، وهو ما لم يفعله في كثير من الحالات. وأوضح الرئيس الأميركي أنه أبلغ بوتين قبل انتخابه بأنه سينظر فيما إذا كان الزعيم الروسي ضالعاً في محاولة التدخل في الانتخابات الأميركية. وأضاف: «لقد تحققت من الأمر، وحصلت على جميع المعلومات المخابراتية التي أثبتت ضلوعه في تلك الأنشطة».

نتنياهو... خارج السلطة..

الرأي.. منح البرلمان الإسرائيلي مساء أمس، ثقته للائتلاف الحكومي الجديد برئاسة الزعيم اليميني المتطرف نفتالي بينيت الذي سيخلف بنيامين نتنياهو بعد 12 عاماً متواصلة في السلطة. وصوت 60 نائباً لصالح الائتلاف الجديد المتنوع ما بين اليمين واليسار والوسط بالإضافة إلى حزب عربي، في حين عارضه 59 نائباً معظمهم من حزب الليكود والأحزاب اليمينية. كما انتخب البرلمان رئيساً جديداً له. وصوت 67 نائباً لصالح النائب ميكي ليفي (69 عاما) من حزب «ييش عتيد» (هناك مستقبل) الوسطي ليحل محل النائب الليكودي ياريف ليفين من كتلة نتنياهو اليمينية، في رئاسة الكنيست المكون من 120 مقعداً. وكان الانقسام واضحاً في جلسة صاخبة للكنيست قبل التصويت. فقد قاطع الموالون لنتنياهو مراراً كلمة بينيت وصاحوا «عار» و«كاذب». وفي خطابه، وعد بينيت، بأن يمثل «ائتلاف التغيير إسرائيل برمتها». وشدد أن «إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي»، رافضا إحياء الاتفاق النووي مع طهران. في المقابل، اعتبر نتنياهو أن «إيران تحتفل اليوم» بالحكومة الجديدة. وقال «إذا قُدّر لنا أن نكون في المعارضة، فسوف نفعل ذلك ورؤوسنا مرفوعة حتى نسقط هذه الحكومة السيئة ونعود لقيادة البلاد على طريقتنا (...) سنعود قريباً».

الآلاف يحتفلون في إسرائيل بالإطاحة ببنيامين نتنياهو..

الشرق الأوسط.. تجمع الآلاف مساء اليوم (الأحد) في تل أبيب للاحتفال بإقصاء رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بعدما أمضى 12 عاماً متواصلة في السلطة. وتجمع الحشد في ساحة رابين بوسط تل أبيب للاحتفال بالحكومة الجديدة التي نالت ثقة البرلمان بعدما أيدها 60 نائباً وعارضها 59، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأطاح تحالف متنوّع من الأحزاب الإسرائيلية، مساء اليوم (الأحد)، ببنيامين نتنياهو، بعد 12 عاماً متواصلة في الحكم، ليحل محله الزعيم اليميني المتطرف نفتالي بينيت، وذلك في تحوُّل كبير في السياسة الإسرائيلية. وصوّت 60 نائباً لصالح الائتلاف الجديد المتنوع ما بين اليمين واليسار والوسط بالإضافة إلى حزب عربي، في حين عارضه 59 نائباً، معظمهم من حزب الليكود والأحزاب اليمينية المتشددة. وامتنع نائب واحد عن التصويت. وخرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع في القدس وتل أبيب بعد نيل الحكومة الجديدة الثقة للاحتفال بالإطاحة بنتنياهو، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ويضم «ائتلاف التغيير» 8 أحزاب، لكل منها آيديولوجيته الخاصة، ويأمل في إنهاء نحو عامين من الجمود السياسي في إسرائيل، تخللتهما 4 انتخابات غير حاسمة. وهنّأ الرئيس الأميركي جو بايدن نفتالي بينيت بالمنصب.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... شكري يؤكد إيجابية المباحثات مع قطر... قال إن بلاده ناقشت ملف «الإخوان» مع الدوحة..مصر تعيد تقييم أزمة سد النهضة.. والسودان يدعو لاتفاق قانوني ملزم..الجيش الصومالي يعلن تصفية 50 عنصرا من "حركة الشباب"..بوركينا فاسو: مقتل 10 إرهابيين في مواجهات مع الجيش..توتر بين الميليشيات غرب العاصمة الليبية..«صراع الصلاحيات» يعيق الحوار الوطني في تونس.. توقعات ببروز 3 كتل كبيرة في البرلمان الجزائري...المغرب: قيادة «العدالة والتنمية» ترفض استقالة وزيرها الرميد..

التالي

أخبار لبنان... جوزف عون يلعب بالنار.... الأليزيه لبري والحريري: استمرار المبادرة والتكليف....عـون يشهر "سيف الإمام علي" على "حزب الله"...بري يحذّر من "خراب كبير لا تحمد عقباه"..التأليف يصطدم في شكل أساسيّ بدور الحكومة في 3 محطات!..هل يُباغِت الحريري رئيس الجمهورية بتشكيلة حكومية جديدة؟.. أميركا تقدّم لبنان لـ «حزب الله» على «طبَق من ذهب».. عون يلوّح بـ«خيارات» لبنانية إذا رفضت إسرائيل استئناف مفاوضات ترسيم الحدود.. بري: التمسّك بشروط تعجيزية يعقّد تشكيل الحكومة...«حزب الله» ينتقد «التلطي خلف المصالح السياسية والمذهبية»...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,799,428

عدد الزوار: 6,915,630

المتواجدون الآن: 83