أخبار مصر وإفريقيا... السيسي يبحث مستجدات المنطقة مع مدير الاستخبارات الأميركية.. أحزاب تونسية ترفض {التدخل الأجنبي} في جهود تجاوز الأزمة..البرهان يتعهد حماية الانتقال الديمقراطي في السودان... الجزائر: توقيف 36 شخصاً في قضية شاب قُتل..

تاريخ الإضافة الإثنين 16 آب 2021 - 6:02 ص    عدد الزيارات 1306    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: أهمية تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي مع الولايات المتحدة..

الرأي.. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية تعزيز التعاون بين بلاده والولايات المتحدة في مختلف المجالات بخاصة على الصعيدين الأمني والاستخباراتي مع انتشار خطر الإرهاب والتطرف. وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، اليوم الأحد، أن ذلك جاء في أثناء لقاء الرئيس السيسي مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز. وأوضح السفير أن بيرنز أعرب عن اعتزاز الولايات المتحدة بما يربطها بمصر من تعاون بناء وعلاقات وثيقة مؤكدا حرص بلاده على التنسيق المستمر مع مصر إزاء التحديات المختلفة لا سيما في ضوء تطورات الأوضاع بمنطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية. وأشاد بيرنز في هذا الإطار بقيادة الرئيس السيسي لجهود دعم الأمن والاستقرار إقليميا الأمر الذي رسخ من دور مصر كمحور اتزان للأمن الإقليمي بأسره. وذكر الناطق الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الصلة. كما تطرق اللقاء إلى تبادل وجهات النظر في شأن المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك خصوصا في منطقة شرق المتوسط الى جانب تطورات الأوضاع في أفغانستان فضلا عن مستجدات كل من القضية الفلسطينية وملف سد النهضة وكذلك الأزمة في ليبيا.

السيسي يبحث مستجدات المنطقة مع مدير الاستخبارات الأميركية..

الشرق الأوسط.. التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز الأحد في القاهرة وبحثا العلاقات الثنائية والتطورات السياسية التي تشهدها المنطقة. وجاء في بيان نشره المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم (الأحد) السيد ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية». وأفاد البيان بأن اللقاء شهد «التباحث حول سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين. كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في أفغانستان، فضلاً عن مستجدات كلٍ من القضية الفلسطينية وملف سد النهضة، وكذا الأزمة في ليبيا». وغادر الرئيس الأفغاني أشرف غني بلاده حيث حركة طالبان على وشك الاستيلاء على السلطة على ما أعلن نائب الرئيس السابق عبد الله عبد الله الأحد. وكان بيرنز قد أنهى زيارة لثلاثة أيام الأسبوع الماضي إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة قبل أن يصل إلى القاهرة، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (موساد) للبحث في برنامج إيران النووي وأنشطة إيران في المنطقة من جهتها، وصفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الأسبوع الماضي، مصر بأنها شريك دفاعي يؤدي «دوراً بناء» وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول إن الإدارة الأميركية تعتبر أن «مصر تؤدي دوراً بناء فيما يتعلّق بأمن الحدود وبليبيا وبسد النهضة الإثيوبي وبالنزاع في غزة إلخ...»، مشيرة كذلك إلى الطلعات الجوية للجيش الأميركي وحركة عبور قناة السويس.

الحكومة المصرية تنشد دعم مواطنيها بالخارج لمبادرة «حياة كريمة»... نظمت مؤتمراً في القاهرة بمشاركة 33 كياناً من 18 دولة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. انطلقت في العاصمة المصرية، أمس، أعمال «المؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج»، بمشاركة 33 كياناً مصرياً بالخارج من 18 دولة، بحضور نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج وعدد من وزارات ومؤسسات الدولة. يسعى المؤتمر، وفق أجندته، لإشراك للمصريين بالخارج في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وتخصص النسخة الثانية للدعم والمشاركة في المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويستهدف كذلك المؤتمر التواصل المباشر بين الدولة وجميع الكيانات التي تحمل اسم مصر بالخارج، بجانب استعراض أبرز المشروعات القومية التي غيرت خريطة مصر في 6 سنوات، والتي تتضمن سلسلة المدن الجديدة الكبرى: العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، ومشروعات روضة السيدة والأسمرات وجميع مشاريع التطوير العمراني، ومشاريع التوسع وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للطرق والكباري، فضلاً عن مناخ الاستثمار والفرص المتوفرة للمصريين بالخارج، وعرض للبورصة المصرية عن آليات الاستثمار للمصريين بالخارج في البورصة وسوق المال، وأبرز نتائج بروتوكول التعاون بين وزارة الهجرة والبورصة، ومؤتمرات مصر تستطيع على صعيد الاستثمار، والتحضيرات لمؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة». وعلى هامش المؤتمر، سيتم تنظيم زيارات تتضمن زيارة إلى العاصمة الإدارية للتعرف على حجم المشروعات الجارية ومدى الإنجاز الذي تم خلال السنوات الماضية، حيث كانت هناك زيارة سابقة للكيانات بمؤتمرهم الأول في 2019، فضلاً عن تنظيم زيارة لمحافظة القليوبية لتفقد مشروعات «حياة كريمة» التي يتم تنفيذها في قرى المحافظة، على أن يقوم ممثلو الكيانات الراغبون في زيارة مشروعات «حياة كريمة» والعاصمة الإدارية الجديدة، بتسجيل بياناتهم خلال فعاليات المؤتمر. كما ينعقد كرنفال «اتكلم عربي» على هامش المؤتمر ليوفر لأطفالنا جواً من متعة التعلم والعديد من الألعاب والأنشطة والمسابقات التي تشرح لهم جانباً من العادات والتقاليد المصرية الأصيلة، ليبقى أبناؤنا على ارتباط بجذورهم وحضارتهم وتاريخهم العريق.

ليبيا: «اللجنة العسكرية المشتركة» تطالب بتجميد الاتفاقيات العسكرية مع أي دولة..

الشرق الأوسط.. طالبت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، بتجميد أي اتفاقيات عسكرية أو مذكرات تفاهم مع أي دولة وفق اتفاق جنيف، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية. وقالت اللجنة العسكرية في بيان مساء أمس (السبت)، عقب اجتماع لها بمدينة سرت، إنها اتفقت على تدابير محددة وخطة سريعة لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، ليتمكن الليبيون من حقهم في الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وحملت اللجنة ملتقى الحوار السياسي في حال فشله، أي عواقب قد تؤدي لخرق اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة على البدء في اتخاذ إجراءات فتح طريق بوقرين – الجفرة، وكذلك بدء استكمال المرحلة الثانية من إزالة الألغام من الطريق الساحلية الرابطة بين شرق وغرب البلاد. وطالبت اللجنة بسرعة تعيين وزير دفاع في الحكومة الانتقالية الحالية، حيث يشغل رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، هذا المنصب، منذ تشكيل الحكومة في مارس (آذار) الماضي. وأشارت اللجنة إلى أنه تم الاتفاق على تبادل جديد للمحتجزين خلال أيام.

تونس.. إحباط تهريب أكثر من 17 كغ من الكوكايين..

روسيا اليوم.. تمكنت مصالح الديوانة بميناء حلق الوادي شمال تونس من إحباط محاولة تهريب 15 صفيحة من مخدر الكوكايين تزن 17520 غراما، بسيارة قادمة من ميناء روما وتقودها مواطنة تونسية. وقال موقع "موزاييك أف أم": "تتمثل تفاصيل العملية في تفطن أعوان فرقة التفتيش بالأشعة إلى وجود أجسام مشبوهة في أماكن مختلفة من السيارة وباخضاعها للتفتيش الدقيق من قبل فرقة تفتيش المسافرين تم العثور على صفائح المخدرات وتم تحرير محضر حجز في الغرض وباستشارة النيابة العمومية أذنت بإحالة الملف إلى المصالح الأمنية المختصة لمواصلة الأبحاث". وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها من حيث كمية الكوكايين المحجوزة من قبل مصالح الديوانة.

أحزاب تونسية ترفض {التدخل الأجنبي} في جهود تجاوز الأزمة

قيادي في «النهضة»: أدركنا رسائل المواطنين الغاضبين وسنراجع أخطاءنا

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... عبرت مجموعة من الأحزاب السياسية التونسية، بينها حركة الشعب وحزب التيار الشعبي وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (الوطد)، عن رفضها التدخل الأجنبي في الشأن التونسي في إطار جهود تجاوز الأزمة السياسية الحالية. وتأتي هذه الموقف إثر زيارة أداها وفد أميركي رفيع المستوى إلى تونس، ودعوته إلى إجلاء الغموض السياسي في تونس، والعودة السريعة إلى الديمقراطية البرلمانية، بعد الإجراءات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد يوم 26 يوليو (تموز) الماضي. وقال زهير المغزاوي، رئيس «حركة الشعب»، إن الحزب يدين بشدة كل دعوة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي مهما كان مصدرها، ويرى أن  ما حصل في تونس «شأن تونسي صرف قرره رئيس الجمهورية استجابة لمطالب شعبية لوضع حد لمنظومة فاسدة أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية والإفلاس». وأضاف المغزاوي أن الشعب الذي خرج يوم الـ25 من الشهر الماضي للاحتجاج على المنظومة القائمة والمطالبة بإسقاطها، عبر عن ارتياحه لقرارات رئيس الجمهورية من خلال الخروج التلقائي احتفالاً بالحدث، ولن يقبل بالعودة إلى ما قبل 25 يوليو (تموز)، وهو يرفض أي تدخل خارجي في الشأن التونسي خدمة لأي أجندة داخلية أو خارجية. وانتقد المغزاوي الأطراف التي تتطلع للتدخل الخارجي والاستقواء به من أجل إعادتها إلى سدة الحكم، أو فرض حلول لا تخدم مصلحة الشعب، قائلاً إنها فقدت علاقتها بالوطن والشعب، وصارت مجرد أدوات لقوى خارجية لا يهمها غير مصالحها في المنطقة وفي تونس، على حد قوله.  وعلى صعيد متصل، أفاد القيادي علي العريض بـ«حركة النهضة» بأن أسباب غضب التونسيين من الطبقة السياسية تعود إلى تراكمات حصلت خلال مدة طويلة، وأن غضبهم كان أشد إزاء من هو في السلطة، سواء كان في الحكومة أو البرلمان. وأكد أن  أسباب الغضب كثيرة، أهمها تخلف التنمية، متمثلة في تحسين ظروف الحياة ومرافقها، من صحة وسكن وتعليم ونقل، وتوفير فرص عمل، علاوة على تراجع المقدرة الشرائية للتونسيين. وأشار العريض إلى كثرة الصراعات والتجاذبات السياسية والحملات الإعلامية، ورأى أن حركة النهضة «نالت النصيب الأوفر من التشويه والشيطنة، وغالباً ما يقع تحميلها مسؤولية عشرية كاملة كأنها حكمت عشر سنوات، وهذا غير صحيح، أو كأنها كانت وحدها في الحكومة وفي البرلمان، وهذا غير صحيح أيضاً». وأفاد العريض بأن حركة النهضة «تلقت الرسائل التي عبر عنها الشعب، ومطالبه المشروعة، وهي بصدد استخلاص الدروس والعبر من كل تلك الأحداث، وستراجع وتصوب أخطاءها وتعالجها، لتكون كما طمحت دائماً معبرة عن آمال الشعب وعن طموحاته». ودعا العريض إلى الإقدام على إصلاحات كبرى، معتبراً أنها تأخرت وازدادت تكاليفها، مضيفاً أن هذه الإصلاحات تشمل خصوصاً الجباية والصناديق الاجتماعية والمالية العمومية وكتلة الأجور، وإصلاح الإدارة، وتوفير مناخ الاستثمار، وترشيد الدعم الموجه لعدد من القطاعات الاقتصادية. وبشأن تفعيل قيس سعيّد للفصل الـ(80) من الدستور التونسي، وإقراره إجراءات استثنائية أدت إلى إسقاط حكومة المشيشي، وتجميد أنشطة البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، قال العريض إن ما أقدم عليه الرئيس التونسي كان «ضرباً لمبدأ الفصل بين السلطات، وتجميعاً للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية بين يديه، وكان خرقاً جسيماً للدستور، نصاً وروحاً». وأضاف أن تجميد البرلمان كان نوعاً من أنواع إلغاء السلطة التشريعية القائمة، كما أن إقالة الحكومة تعد ضرباً لكل المؤسسات الدستورية التي لم تبقَ منها غير رئاسة الجمهورية، على حد تعبيره. وعد القيادي في حركة النهضة ما حصل انقلاباً، أو خرقاً جسيماً للدستور، وذلك وفق ما أقرته شخصيات أكاديمية كثيرة ذات مصداقية وأطراف سياسية، على حد قوله. وأضاف أنه في تقديره «لا يوجد -باستثناء المساهمين فيها (الإجراءات الرئاسية) أو في التحضير لها- من لم يعبر عن رفضه لها، أو رفض جزء منها، أو من لم يعبر عن خوف كبير على مصير الدولة المدنية، ومصير الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في تونس»، وأن ما وقع هو «أقصر طريق للزج بالبلاد في مناخات الفوضى والفردانية». وفي إشارة إلى الأزمة السياسية، قال العريض إن المشاعر الجياشة والشعبويات ستتبخر حالما تصطدم بحقائق الواقع الصلبة، وستنزل من سماء الشعارات إلى طين الأرض. وتابع أن «كل جهد أو مبادرة حل، ما دامت تحفظ الحرية والديمقراطية والفصل بين السلطات، وتساعد على مواجهة التحديات، جديرة بالدعم من قبل حركة النهضة». وفي غضون ذلك، أعاد «الحزب الدستوري الحر» انتخاب عبير موسي رئيسة للحزب، إثر عقد مؤتمر انتخابي عن بعد خلال الفترة المتراوحة بين 12 و14 من الشهر الحالي. وتعد موسي من أشد أعداء ممثلي الإسلام السياسي في المشهد التونسي، كما تم انتخاب أعضاء الديوان السياسي للحزب، وعددهم 16 عضواً.

البرهان يتعهد حماية الانتقال الديمقراطي في السودان... أكد عزم الجيش على قطع الطريق أمام أي انقلاب عسكري

الشرق الاوسط... الخرطوم: أحمد يونس... تعهد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بحماية الانتقال الديمقراطي وقطع الطريق أمام أي انقلاب عسكري في البلاد. وقال البرهان في كلمة له أمس بمناسبة أعياد الجيش السوداني، إن الجيش «سيسد الطريق أمام الانقلاب» على خيارات الشعب، وإن القوات المسلحة حريصة على حماية التغيير والوصول بالبلاد «إلى بر الأمان» والانتقال الديمقراطي، وبناء وطن يسع الجميع، وأضاف: «الشعب هو الملهم والقائد». ولم تتسرب منذ نحو عام أو أكثر، أي معلومات عن محاولات عسكرية للانقلاب ضد الحكم الانتقالي، لكن منتمين لجماعة الإخوان في حزبيها «الوطني» و«الشعبي»، أعلنوا عن حراك شعبي يهدف لإسقاط الحكومة الانتقالية في 30 يونيو (حزيران) الماضي، التي تصادف ذكرى انقلاب 1989 الذي دبروه بقيادة عمر البشير. وحذر البرهان في كلمته ممن سماهم «أعداء السودان الذين حاولوا النيل من وحدة القوات المسلحة»، مستدركاً أنهم «لن يفلحوا في ذلك، فالجيش على قلب رجل واحد ولن تنفصل عروته». وأوضح البرهان أن القوات المسلحة انحازت للقوة المدنية الحية التي صنعت التغيير، استجابة لمطالب الشعب السوداني، وأضاف: «الجيش سيعمل على حمل مبادئ ثورة ديسمبر (كانون الأول) المجيدة، وسيتحمل مع شركائه في قوى الثورة تحديات الانتقال لبناء وطن الحرية والعزة والسلام والعدالة». وفي إشارة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، والأخرى غير الموقعة، قال البرهان إن «أبواب الجيش مشرعة أمام شركاء السلام لبناء السودان»، ودعا غير الموقعين للحاق بما أطلق عليه «ركب السلام وركب بناء الوطن». وأرسل البرهان رسائل عدة لأعضاء مجلس السيادة، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك وحكومته، أكد خلالها أن «السودان سيظل موحداً وقوياً». وأكد تبعية «قوات الدعم السريع» للقوات المسلحة بقوله: «إنها جزء أصيل من القوات المسلحة، والجيش يمثل قيم الشرف والبطولة والكبرياء والفخر، وإنه سيعمل على صون الشعب السوداني، وحفظ عزته وكرامته، مؤكداً أن رجال الجيش سيظلون باقون على العهد». وشارك في الحفل الذي أقيم بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس الجيش السوداني، بجانب القائد العام، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) ورئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وقادة الجيش والسفراء المعتمدون في الخرطوم. يذكر أن الجيش كان قد انحاز إلى الثورة التي أسقطت نظام عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019، وبعد ثلاثة أشهر على ذلك، أي في 24 يوليو (تموز) 2019 أعلن إحباط محاولة انقلابية قادها ضباط إسلاميون واعتقال مجموعة من كبار الضباط والأعضاء في حزب البشير، على غرار رئيس أركان الجيش الفريق أول هاشم عبد المطلب أحمد. وقال الجيش وقتها إن الانقلاب يهدف لإجهاض الثورة وإعادة نظام البشير الذي أطاح به بثورة شعبية استمرت لعدة أشهر، وذلك بعد أيام من إعلانه اعتقال 12 ضابطاً بينهم متقاعدون، وأبرزهم قائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين، والنائب الأول الأسبق للبشير الفريق أول بكري حسن صالح. وبرغم التأكيدات المستمرة من قادة الجيش السوداني، ولا سيما العسكريين في مجلسي السيادة والوزراء، وقادة الدعم السريع على عدم نيتهم الانقلاب على الحكم الانتقالي وتأكيدهم دعمه. فإن وسائط التواصل الاجتماعي، وبعض المحليين النشطاء دأبوا على التحذير من احتمالات انقلاب عسكري، ينفذه ضباط إسلاميون موالون للنظام السابق، أو من صراعات مراكز داخل الجيش نفسه، أو من قبل قوات الدعم السريع.

الجزائر: توقيف 36 شخصاً في قضية شاب قُتل بشبهة التورط في إشعال الحرائق... تكثيف الجهود لإخماد بقايا النيران في 10 محافظات

الجزائر: «الشرق الأوسط»... أعلنت الشرطة الجزائرية، أمس، عن توقيف 36 شخصاً في قضية الشاب الذي قتل حرقاً من قبل أشخاص في تيزي وزوي، إحدى الولايات الواقعة شرق البلاد، التي طالتها النيران في الأيام الماضية، بشبهة تورطه في إضرام النيران. وكان الشاب جمال بن سماعيل قد قتل غدراً من قبل سكان في بلدة الأربعاء ناث إيراثن (تيزي وزو) بشبهة تورطه في الحرائق، إلا أنه تبين لاحقاً أنه شاب بريء توجه من مدينة مليانة البعيدة (محافظة عين الدفلى) للإسهام في تقديم العون لضحايا الحرائق، على غرار المئات من أمثاله من مختلف المدن الجزائرية. ولقي شريط فيديو بُث على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن مشاهد من عملية قتله، تضامناً واسعاً مع الضحية وغضباً شديداً، إضافة إلى مطالب بتحقيق العدالة بحق الجناة. وبعد ساعات قليلة من انتشار مقطع فيديو قتل الشاب، ردت عائلة جمال إسماعيل وكثير من مقربيه بأن الشاب الضحية فنان موسيقي انتقل للمنطقة المتضررة لتقديم المساعدة للأهالي في إخماد النار محملاً بالعتاد. وأمس، قالت الشرطة المحلية في منطقة ناث إيراثن إنه تم توقيف 36 شخصاً مشتبهاً به، بينهم 3 نساء، مضيفة أن مصالح الأمن فتحت تحقيقاً في قضية القتل حرقاً، والتنكيل بالجثة، وانتهاك حرمة اقتحام مقر الأمن. وذكرت مصادر إعلامية محلية أنه تم إلقاء القبض على امرأة كانت تحرض على قتل الشاب الضحية، وكذا الشخص الذي طعنه بالسكين، إضافة إلى آخرين أقدموا على حرق جسمه والتنكيل بجثته، وتابعت أن بعض المشتبه بهم لا يزالون فارين. وأكدت الشرطة أنه سيتم توقيف كل من شارك في هذه الجريمة الشنعاء، خاصة أنه تم تحديد هوية المتورطين. وفي سياق متصل، أعلنت الحماية المدنية الجزائرية، أمس، أنها تعمل على إخماد 19 حريقاً في 10 ولايات (محافظات) في شمال البلاد طالتها حرائق غابات أودت بحياة نحو 90 شخصاً منذ الاثنين، بينهم 33 جندياً. وقالت الحماية المدنية، في بيان، إن فرقها «تواصل، رفقة المصالح المختصة، إخماد 19 حريقاً عبر 10 ولايات»، منها «6 حرائق في بجاية، و3 في الطارف». وحسب الحماية المدنية، لم يبقَ في ولاية تيزي وزو التي شهدت أكبر الحرائق والخسائر البشرية سوى حريقين. ومثلها في سطيف وقالمة، بينما يتم العمل على إخماد حريق واحد في كل من ولايات عين الدفلى وعنابة والبويرة وسكيكدة. وأضاف البيان أن «وحدات الحماية المدنية قامت خلال الـ24 ساعة الأخيرة (السبت - الأحد) بإخماد 33 حريقاً على مستوى 12 ولاية»، منها 17 حريقاً في تيزي وزو وحدها. ويشارك في إخماد الحرائق ما يقرب من 7500 من عناصر الحماية المدنية، مع 490 شاحنة إطفاء و3 مروحيات. كما حشد الجيش 5 طائرات هليكوبتر ثقيلة روسية من طراز «إم آي 26»، إضافة إلى طائرتي إخماد فرنسيتين وطائرة إسبانية تم إرسالها في إطار الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن أغلب الحرائق مفتعلة، وأنه جرى توقيف 22 مشتبهاً به يتم التحقيق معهم متهمين بإضرام النيران عمداً. وحذرت مصلحة الأرصاد الجوية، أمس، مجدداً من تواصل ارتفاع درجات الحرارة في شمال البلاد، لتصل إلى 44 درجة مئوية. وتبلغ مساحة الغابات في الجزائر، أكبر دولة في أفريقيا، 4.1 مليون هكتار، مع معدل إعادة تشجير ضئيل يبلغ 1.76 في المائة. وفي كل عام، تشتعل حرائق الغابات في شمال البلاد. ففي عام 2020، أتت النيران على 44 ألف هكتار من المساحات الحرجية. وترتبط الحرائق التي تتزايد في جميع أنحاء العالم بظواهر مختلفة يتوقعها العلماء ناجمة عن الاحتباس الحراري. من جهة أخرى، بحثت الجزائر وتركيا، أمس، ملفات إقليمية ودولية، وأكدتا تقارب وجهات النظر في كثير من تلك الملفات. وجاء ذلك خلال لقاء الرئيس تبون مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر. وأوضح بيان للرئاسة الجزائرية أن اللقاء «سمح بتناول المسائل الإقليمية والدولية الراهنة، وتأكيد تقارب وجهات النظر في كثير من الملفات، لا سيما التطورات في ليبيا والصحراء الغربية وتونس ودول الساحل، مما يستدعي مضاعفة التعاون وتوحيد الجهود للإسهام في تحقيق الاستقرار في المنطقة». وأضاف البيان أن جاويش أوغلو أبلغ الرئيس تبون تحيات وتعازي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إثر «استشهاد مواطنين بسبب الحرائق التي شهدتها الجزائر». وبدوره، طلب تبون من الوزير التركي نقل تعازيه الخالصة لنظيره التركي جراء الحرائق والفيضانات التي اجتاحت بلده.

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اليمن يطلب ضغطاً دولياً على الانقلابيين لتنفيذ قرارات مجلس الأمن...الحوثيون يستهلون العام التعليمي الجديد بتوسيع الجبايات..«التحالف» يدمّر باليستياً حوثياً أُطلق باتجاه نجران.. الإمارات تكثف جهودها لضمان سلامة وأمن القطاع البحري في مياهها الإقليمية..

التالي

أخبار وتقارير... أحمد جلالي سيتولى رئاسة حكومة مؤقتة في أفغانستان..«طالبان» تدخل كابل وتعلن السيطرة على قصر الرئاسة..بلينكن: «ليس من مصلحتنا» البقاء في أفغانستان.. هبة الله أخوند زاده: الزعيم المرتقب "للإمارة الإسلامية" في أفغانستان.. "أسوشيتيد برس" نقلا عن قيادي بطالبان: سنعلن قريبا الإمارة الإسلامية!..


أخبار متعلّقة

أخبار مصر وإفريقيا... مصر والإمارات تبحثان تعزيز التعاون في «التصنيع العسكري»..مقتل أكثر من 20 صياداً بغارة جوية في نيجيريا..أحزاب تونسية تخشى من الانزلاق نحو العنف..تونس: إجراءات سعيد تفرز 3 تكتلات بلا «النهضة».. الدبيبة يبحث مع قائد «أفريكوم» ملفي «المرتزقة» والإرهاب في ليبيا..البرهان: لا علاقة للمؤسسة العسكرية بالسياسة في السودان.. أبي أحمد يؤكد وقوف إثيوبيا إلى جانب السودان "قلبا وقالبا"..الجزائر تتهم المغرب بـ«تجنيد عملاء الداخل لإضعاف البلاد».. الرباط: قرار فرنسا تشديد شروط منح التأشيرات للمغاربة «غير مبرر»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,177,778

عدد الزوار: 6,759,136

المتواجدون الآن: 118