أخبار سوريا.. مقتل وإصابة 20 من "فرقة الحمزة" بغارة روسية على عفرين...واشنطن تؤكد لوفد كردي دعمها «قوات سوريا الديمقراطية».. لأول مرة.. القوات الأميركية تقترب من حاجز للنظام السوري بالحسكة..مصر تريد الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية..«الخريطة الروسية» تتمدد نحو القنيطرة..روسيا توسّع مروحة الغارات في شمال سوريا... 47 ألف صناعي سوري هاجروا «خلال أسبوعين»..المقداد يجري لقاءات في نيويورك..

تاريخ الإضافة الأحد 26 أيلول 2021 - 5:21 ص    عدد الزيارات 1198    التعليقات 0    القسم عربية

        


سوريا.. مقتل وإصابة 20 من "فرقة الحمزة" بغارة روسية على عفرين...

الحرة – دبي... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بمقتل وإصابة نحو 20 عنصرا من أحد الفصائل الموالية لتركيا وذلك جراء غارة روسية على منطقة عفرين شمال غربي سوريا. وأوضح المرصد أن 7 عناصر من "فرقة الحمزة" قد لقوا حتفهم جراء غارة روسية على مقر لذلك الفصيل في ريف مدينة عفرين شمالي غربي حلب، فيما أصيب 13 عنصرى آخرين بجروح بعضها خطيرة. وكانت غارة روسية قد استهدفت، صباح اليوم، إحدى مقار فصيل "فرقة الحمزة" في في قرية براد بجبل الأحلام بريف مدينة عفرين، فيما لا تزال عملية انتشال الجثث والجرحى مستمرة من تحت الأنقاض وفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مما يرجح ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية لاحقا. من جانب آخر، لقي طفل في محافظة حمص، وسط سوريا، مصرعه جراء انفجار قنبلة يدوية فيما أصيب طفلين آخرين بجراح خطيرة وأحدهما بترت يده. وبحسب مصادر المرصد فإن الحادثة وقعت بينما كان الأطفال الثلاثة يعبثون بقنبلة يدوية عثروا عليها خلال رعيهم للأغنام في منطقة تلكلخ بالريف الغربي لمحافظة حمص. وذكر المرصد أن أحد الطفلين يقبع حاليا في العناية المركزة بسبب إصابته الخطيرة، فيما جرى علاج الآخر الذي بترت يده. ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فإن عدد الذين قضوا جراء انفجار ألغام وعبوات وانهيار أبنية سكنية متصدعة من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور وحلب والجنوب السوري، في الفترة الممتدة من بداية يناير من العام 2019 وحتى اليوم، بلغ 596 شخصاً، بينهم 80 امرأة و207 طفلاً.

واشنطن تؤكد لوفد كردي دعمها «قوات سوريا الديمقراطية».. «المجلس الوطني» ينتقد التضييق على احتجاجات شرق الفرات..

القامشلي: كمال شيخو - واشنطن- دمشق: «الشرق الأوسط»... أكد مسؤولون في البيت الأبيض لوفد «مجلس سوريا الديمقراطية» الذي يزور واشنطن؛ التزام إدارة الرئيس جو بايدن بشراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية وبقاء قوات بلادهم في المنطقة لحين القضاء النهائي على التنظيم الإرهابي داعش وفلوله ودعم استقرار المنطقة. وأفاد بيان بأنه «خلال لقاء في البيت الأبيض جمع وفد مجلس سوريا الديمقراطية مع ممثلين رفيعين من الإدارة الأميركية في البيت الأبيض، أعرب الجانب الأميركي عن دعم بلاده لمجلس سوريا الديمقراطية وللقوات العسكرية (قسـد) في مناطق (الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) حيث يمثل «مسد» تحالفاً سياسياً واسعاً على المستوى السوري، كما تم التطرق لمسائل عديدة هامة تتعلق بالشأن السوري وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة المستمرة من أكثر من عقد من الزمن». وأشار إلى لقاءات أخرى مع أعضاء بارزين في الكونغرس الأميركي كالنائب شنايدر العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب والذي يعمل في اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي، «حيث اتسمت اللقاءات بالإيجابية واشتركت في التعبير عن دعم واشنطن لـ(مسـد) وأثنوا على جهود (قسد) في محاربة الإرهاب مؤكدين في الوقت نفسه على استمرار شراكتهم». على صعيد آخر، قالت الأمانة العامة لـ«المجلس الوطني الكردي» إن الاحتجاجات السلمية التي نظمتها أول من أمس في مدينة القامشلي الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا؛ تعرضت للاعتداءات وشهدت ممارسات تحد من حريات المشاركين بالتعبير عن آرائهم لقضايا تتعلق بلقمة عيشهم، واتهم التحالف المعارض الذي يضم أحزاباً وكيانات سياسية كردية وشخصيات مدنية مجتمعية؛ قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية بتفريق الوقفة الاحتجاجية بالقوة وإلقاء القبض على أحد المشاركين إلى جانب تعرض مدنيين للضرب بعد رفضهم فض الاحتجاج. وقالت الأمانة العامة في بيان نشر على حسابها الرسمي أمس: «تعرضت وقفة القامشلي لممارسات عنيفة ترهيبية بالعصي والحجارة والمفرقعات النارية من قبل ما يسمى (جوانن شورشكر) التابعة لحزب (الاتحاد الديمقراطي) التي كانت ترفع رايات حزب العمال الكردستاني»، لافتة إلى أن العديد من المتظاهرين جرحوا وأسعف البعض الآخر للمشافي ولحقت أضرار مادية بالعديد من سيارات المواطنين التي كانت مركونة في مكان الوقفة الاحتجاجية أمام مكتب منظمة الأمم المتحدة. وكان «المجلس الكردي» دعا أنصاره وسكان مناطق شمال شرقي سوريا إلى التظاهر والاحتجاج بشكل سلمي على قرارات الإدارة الذاتية الأخيرة الخاصة بزيادة الأسعار، حيث رفعت أسعار الخبز السياحي والحجري ومشتقات الوقود وخرجت وقفات احتجاجية في معظم بلدات ومدن الجزيرة السورية الجمعة الماضية رفع خلالها المشاركون لافتات اعترضوا فيها على ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وتحجب الإدارة الذاتية و«قوات سوريا الديمقراطية» عن حجم العائدات المالية من استثمار آبار النفط والغاز وموازنتها، كما تغيب الأرقام الواضحة التي تتعلق بالمجالات التي تصرفها عليها، سواء الخدمية أو التي يحتاجها المواطنون إليها بشكل يومي، وتعد مناطق شمال شرقي البلاد الخزان الرئيسي لآبار النفط في سوريا وتوجد فيها أكبر حقول النفط والطاقة في محافظتي دير الزور والحسكة، وهذه المناطق تسيطر عليها الإدارة الذاتية وجناحها العسكرية «قوات قسد» المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن. في السياق ذاته، أصدر الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي بياناً بهذا الصدد وقال إن استمرار الحرب الأهلية والعقوبات الدولية المفروضة «خصوصاً قانون قيصر زاد من معاناة السوريين بشكل كبير ووصل الفقر إلى مستويات مرعبة بسبب تدني مداخيل المواطنين وعدم تمكن المواطن من تأمين لقمة عيش كريمة له ولأسرته». وذكر السياسي الكردي أحمد سليمان عضو المكتب السياسي للحزب التقدمي «هذا الإجراء التعسفي واللامدروس من جانب الإدارة الذاتية قرار مجحف، ويجب الكف عن فرض الضرائب والإتاوات على المواطنين، لوقف نزيف الهجرة وعليها التفكير بجدية بمعيشة المواطنين ودعم السلع والمواد الأساسية»، منوهاً إلى ضرورة تقديم الدعم والقروض للفلاحين والمزارعين لاستمرار عملية إنتاج المحاصيل الزراعية الضرورية كالقمح وغيرها من المحاصيل الاستراتيجية.

غارات روسية مكثفة على إدلب...

الجريدة... شنّت الطائرات الحربية الروسية، أمس، غارات جوية مكثفة استهدفت منطقة الفوعة شماليّ محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، والأطراف الغربية لمدينة إدلب، ومنطقة سهل الغاب غربيّ حماة، وتلال الكبانة في ريف اللاذقية. في غضون ذلك، قُتل 5 ضباط وعناصر في صفوف قوات الحكومة السورية، إثر عمليات قصف لفصائل المعارضة استهدف مقرات ومواقع عسكرية على جبهات ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة".

لأول مرة.. القوات الأميركية تقترب من حاجز للنظام السوري بالحسكة

نشطاء المرصد السوري كانوا قد رصدوا، اليوم، قيام القوات الأميركية بتسيير دورية اعتيادية في بلدة تمر وريفها الشرقي في ريف الحسكة

العربية.نت... سيّرت القوات الأميركية، عصر اليوم، دورية عسكرية تتألف من 6 مدرعات في مدينة الحسكة، وجابت شوارع المدينة، ووصلت إلى منطقة المربع الأمني عند حواجز قوات النظام هناك، واتجهت نحو قاعدتها في مدينة الشدادي في ريف الحسكة. وتعد الدورية الأميركية الأولى من نوعها في المدينة. وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا، اليوم، قيام القوات الأميركية بتسيير دورية اعتيادية في بلدة تمر وريفها الشرقي في ريف الحسكة. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 5 أيلول، تجول دورية أميركية على الطريق الدولي، في مناطق الآبار النفطية في القحطانية "تربي سبي" شرقي القامشلي.

مهبط للطيران المروحي الروسي

وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الروسية بدأت بتجهيز مهبط للطيران المروحي في منطقة المربع الأمني في ساحة الثكنة الفرنسية القديمة ضمن مناطق سيطرة النظام السوري في مدينة القامشلي، بالإضافة إلى إنشاء نقطة تنسيق حديثة ثابتة يديرها عناصر روس داخل المربع الأمني، وفي سياق آخر، وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر يعمل في تنسيق العلاقات لصالح القوات الروسية مع قوات سوريا الديمقراطية، وذلك أثناء قيامه باللعب بسلاحه الفردي، لتخرج رصاصة عن طريق الخطأ وترديه قتيلًا، ينحدر العنصر من سكان قرية عظامية بريف مدينة الدرباسية بريف الحسكة.

خبراء مصريون لـRT: مصر تريد الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية باعتبارها خشبة نجاة للوضع بالغ التعقيد

المصدر: RT... ناصر حاتم ـ القاهرة... اعتبر المفكر والقيادي الناصري عبد الحليم قنديل أن لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره السوري فيصل المقداد إيجابي للغاية موضحا أنه قد يعبد الطريق لعودة سوريا للجامعة العربية. ونوه قنديل في تصريح خاص لـRT إلى أن "هناك مساعي متعددة الأطراف تقودها مصر ومعها الأردن وحتى الإمارات العربية لإعادة سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية وهذا الجهد مستمر منذ فترة ومظاهره واضحة العيان والتحركات في هذا الصدد باتت معروفة وخير مثال على ذلك فكرة إعادة خط الغاز لتزويد لبنان بالغاز المصري عبر سوريا". وأضاف أن "هناك أشياء تتم منذ فترة طويلة وفقا للرؤية المصرية لحل الأزمة فى سوريا والتي مناطها الحفاظ على ماتبقى من مؤسسات وجهاز الدولة السورية والتي تعتبرها مصر خشبة النجاة للوضع بالغ التعقيد في سوريا". وتابع أن تصريحات أردوغان عن الوضع السوري "لايمكن النظر إليها بالجدية الكافية بالنظر إلى أنه شخص يتسم بالتقلب في المواقف من النقيض للنقيض وكونه بالغ البراغماتية، وهنا أشير إلى أن الاتصالات بين أنقرة ودمشق مخابراتيا تتم بين الحين والآخر وأظن أن تصريحات أردوغان الأخيرة أراد بها أن يحافظ على شيئين: مواجهة الأكراد شمال سوريا والتي يراهم خطرا مباشرا على تماسك ووحدة الدولة التركية ومحاولة إعطاء غطاء سياسي للتحالف المعارض السوري المقيم فى تركيا والممول منها ومن دول أخرى معروفة". من جانبه، قال الباحث السياسي أحمد رفعت في تصريح خاص لـRT: "عندما يتم اللقاء بين شكري والمقداد في مقر البعثة المصرية تكون الدعوة من الوزير المصري وعندما يقول المقداد أن العلاقة بين البلدين ضرورية نظرا للعلاقة التاريخية بينهما نفهم أن موضوع العلاقات وتطويرها كان محلا للنقاش أو على الأقل محلا لحوار قادم قريب جدا!". وأضاف رفعت: "في كل الأحوال ووفقا لما متوفر لدينا من معلومات فالعلاقات لم تقطع أصلا بين البلدين ففي مصر أجهزة وكنية قومية مخلصة تدرك قيمة سوريا وتعرف حدود الأمن القومي المصري والعربي.. ولذلك استطعنا التوصل السنوات السابقة لأكثر من اتفاق خفض عنف كما حدث في جنوب دمشق والغوطة والساحل السوري وحمص وهذا لا يتم إلا بتواجد مصري على الأرض في الداخل السوري.. ولم تكن العلاقات فقط في صورة أمنية كما حدث في اللقاء الشهير بين اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة واللواء علي المملوك رئيس أجهزة الأمن السورية بل استمرت بزيارات لوزراء سوريين شاركوا في فعاليات داخل مصر بل من وفود فنية وشعبية وتجارية إلى سوريا لم تتوقف قط". وتابع "الإرادة موجودة والأمل أن لا تدخل أطراف تفسد هذا التطور أو تعطله.. والأمل أيضا أن تتم بوتيرة أسرع مما هي عليه". من جهته، قال اللواء عصام العمدة النائب بالبرلمان المصري وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي في تصريح خاص لـRT تعليقا على لقاء شكري مع المقداد على هامش اجتماعات الأمم المتحدة: "هو تأكيد لدور مصر المحوري في المنطقة العربية وحرص مصر على استقرار الأوضاع في سوريا لما لها من بعد استراتيجي على الأمن القومي المصري وتأكيد مصر على وحدة سوريا وإخراج كافة القوات الأجنبية منها وفرض الجيش السوري سيطرته على كافة أنحاء سوريا والبدء في إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم".

«الخريطة الروسية» تتمدد نحو القنيطرة في جنوب غربي سوريا اتفاق تسوية في سحم الجولان

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... دخلت قوات النظام السوري برفقة الشرطة العسكرية الروسية، إلى بلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، يوم السبت، وبدأت بتطبيق بنود اتفاق التسوية الجديدة في المنطقة الذي طرحته روسيا، وأنشأت في إحدى مدارس بلدة سحم الجولان مركزاً لتسوية أوضاع الراغبين والمطلوبين في المنطقة، وذلك بعد الاتفاق الذي توصل إليه وجهاء منطقة حوض اليرموك واللجنة المركزية للتفاوض في ريف درعا الغربي مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا والجانب الروسي الخميس الماضي. وقالت مصادر مطلعة من منطقة حوض اليرموك أن عدداً من أبناء المنطقة توجهوا إلى مركز التسوية في بلدة سحم السبت منهم مدنيون مطلوبون وبحقهم ملاحقات أمنية، ومنشقون عن الجيش السوري، ومتخلفون عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في المنطقة، كما سُلم عدد من السلاح الفردي الخفيف والمتوسط من المنطقة، وأن الاتفاق سيشمل بلدات سحم الجولان وحيط وجلين والمزيرعية وبيت آره، ثم ينتقل إلى قرى ناحية الشجرة وهي تسيل وجملة ونافعة والقصير وكويا وعابدين ومعرية، ويشمل الاتفاق أيضاً في المرحلة الثانية بعد إجراء التسويات وتسليم السلاح المطلوب، على تفتيش بعض المناطق والمنازل بحضور قوات من جيش النظام السوري من غير قوات الفرقة الرابعة وقوة أمنية بحضور الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء المنطقة. كما يتضمن الاتفاق انسحاب قوات الفرقة الرابعة التي دخلت مؤخراً إلى مناطق حوض اليرموك ومناطق ريف درعا الغربي، بعد إنهاء وتطبيق التسوية الجديدة في مناطق حوض اليرموك نهاية الأسبوع الحالي. وقال أحد أعضاء لجان التفاوض المركزية في ريف درعا الغربي لـ«الشرق الأوسط» إنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي ولجنة النظام الأمنية على انسحاب الفرقة الرابعة وتعزيزات الجيش السوري التي دخلت مؤخراً إلى مناطق ريف درعا الغربي، وذلك بعد انتهاء التسويات الجديدة في مناطق حوض اليرموك التي تعتبر آخر مناطق في ريف درعا الغربي، وبهذا تطبق التسوية الجديدة في كامل مناطق الريف الغربي، واشترط النظام السوري أن تشمل عمليات الانسحاب التعزيزات الأخيرة، ولا تشمل الثكنات والنقاط العسكرية التي كانت موجودة قبل الحرب في سوريا الغير تابعة للفرقة الرابعة، وبقاء بعض الحواجز عند مداخل ومخارج نواحي المدن والبلدات الكبيرة في ريف درعا الغربي، وإزالة حواجز أخرى. ورجح المصدر بانتقال الطرح الروسي والتسويات الجديدة إلى مناطق ريف درعا الشمالي والشمالي الغربي في مدن وبلدات جاسم وأنخل والشيخ مسكين، ونمر وزمرين وسلمين وهي المنطقة التي كانت تعرف باسم منطقة «مثلث الموت» لأنها تربط بين أرياف درعا والقنيطرة وريف دمشق، ولكثرة المعارك التي شهدتها سابقاً بين فصائل المعارضة التي كانت جنوب سوريا وقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بين عامي 2014 - 2015. وانتشرت صباح يوم السبت قوة أمنية وقوات من جيش النظام السوري من دون حضور للشرطة العسكرية الروسية ضمن بلدات أبطع وداعل بريف درعا الأوسط دون إجراء عمليات تفتيش للمنازل، كما انتشرت في محيط هذه البلدات، وفتشت عدداً من المزارع وبعض تجمعات العشائر البدوية المحيطة ببلدة داعل بحضور وجهاء من البلدة وضباط من النظام السوري، وتعتبر مناطق أبطع وداعل من المناطق الأمنية بريف درعا الأوسط وتحوي منذ اتفاق التسوية عام 2018 على العديد من الحواجز والنقاط التابعة لجهاز المخابرات الجوية ومخفر للشرطة المدنية، وشهدت خلال السنوات الماضية من التسوية السابقة عمليات استهداف لعناصر من جهاز المخابرات الجوية والشرطة المدينة وعمليات انفلات أمني واغتيالات طالت العديد من المعارضين السابقين والموالين للنظام. وشارك أهالي مدينة درعا البلد عقب صلاة يوم الجمعة في خيمة «العزاء الجماعي»، التي أقيمت في حي العباسية بدرعا البلد، وأدوا صلاة وواجب العزاء لضحايا المدينة الذين ارتقوا في مدينة درعا البلد وطريق السد والمخيم، خلال عمليات التصعيد العسكرية الأخيرة التي شهدتها المدينة.

روسيا توسّع مروحة الغارات في شمال سوريا... استهداف الفوعة بريف إدلب و«غصن الزيتون» في ريف حلب

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم.... تجدد أمس، القصف الجوي الروسي والقصف البري من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية على مناطق متفرقة شمال غربي سوريا، بينها مناطق جديدة، في الوقت الذي يشهد فيه القطاع الطبي شبه انهيار، أمام ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات للمواطنين بفيروس «كورونا». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن ثلاث مقاتلات روسية شنت صباح السبت 13 غارة جوية بصواريخ فراغية شديدة الانفجار، على بلدة الفوعة، ومحيط مناطق الرويحة وعين شيب بريف إدلب، وغارتين جويتين على مناطق دوير الأكراد والسرمانية في أقصى ريف حماة الغربي. وأضاف «المرصد»، أن الطيران الروسي استهدف بـ5 غارات جوية منطقة «غصن الزيتون» في ريف عفرين شمال غربي حلب، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني المدعوم من أنقرة، حيث طالت الغارات الجوية، نقاطاً عسكرية تابعة لفصيل «الجبهة الشامية» الموالي لتركيا، في منطقتي باصوفان وباصالحية في ناحية شيراوا جنوب غربي عفرين، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، منوهاً إلى أنه ارتفع عدد الغارات الجوية الروسية إلى 200 غارة منذ مطلع الشهر الجاري سبتمبر (أيلول) حتى الآن، استهدفت منطقة (بوتين وإردوغان) أو ما تعرب بـمنطقة «خفض التصعيد»، ومنطقة «غصن الزيتون» شمال وشمال غربي سوريا. وكان «المرصد»، وثق في 31 أغسطس (آب) الماضي، قصفاً جوياً روسياً استهدف معسكراً تابعاً لفصيل «فيلق الشام» المقرب من المخابرات التركية، بـ5 غارات جوية في قريتي أسكان والجلمة بريف ناحية جنديرس جنوب مدينة عفرين، في تطور لافت يعتبر حينها الأول من نوعه حول القصف الجوي على أحد المعسكرات لفصائل موالية لتركيا في منطقة غصن الزيتون الخاضعة للنفوذ التركي والفصائل الموالية لتركيا، وأسفرت الغارات الروسية حينها، عن سقوط 5 جرحى من عناصر الفصيل. واندلعت اشتباكات بين قوات النظام من طرف، وفصائل «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، من طرف آخر على محور قرية صوغانكه بناحية شيراوا صباح السبت، أصيب على إثرها أربعة عناصر من قوات النظام بجروح متفاوتة، نُقلوا إلى مشافي نبل والزهراء في حلب لتلقي العلاج، يأتي ذلك بعد محاولة تسلل قامت بها فصائل «الجيش الوطني» الموالي لتركيا على نقطة متقدمة لقوات النظام في قرية صوغانكه، لتندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما أصيب عدد من عناصر الجيش الوطني جراء وقوعهم بحقل الألغام في أثناء انسحابهم، حسب «المرصد». وقال محمد حسون وهو عضو في الهيئة السياسية في إدلب، إن «دخول مناطق جديدة بعيدة عن خطوط التماس بين المعارضة وقوات النظام، مثل مناطق الغسانية والعالية والفوعة بريف إدلب على قائمة الاستهداف الجوي من قبل الطيران الحربي الروسي في شمال غربي سوريا، وأيضاً استمرار العدوان الجوي والبري من روسيا وقوات النظام بشكل يومي على مناطق جبل الزاوية ومناطق عمليات الجيش التركي، هو بمثابة رسائل ضغط من قبل الجانب الروسي على تركيا، لفرض شروط جديدة على الجانب التركي فيما يتعلق بالشأن السوري والمناطق الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، شمال غربي سوريا وشرقها». ويضيف، «ربما تحاول روسيا أيضاً من خلال التصعيد العسكري الحالي، فرض اتفاق جديد مع الجانب التركي بالملف السوري، بمنأى عن مخرجات اتفاق موسكو مارس (آذار) 2020، الذي ينص على وقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام بضمانة الجانب الروسي للنظام والتركي للمعارضة، شمال غربي سوريا، وفرض حل سياسي معين يتناسب مع وجهات نظرها، ومن المرجح أن يكون أحد المطالب الروسية من الجانب التركي هو انسحاب فصائل المعارضة من المناطق الواقعة أسفل الطريق الدولي (حلب - اللاذقية) إلى شماله». من جهته، قال النقيب ناجي مصطفى قيادي في غرفة عمليات «الفتح المبين» التابعة لفصائل المعارضة المسلحة بريف إدلب: «لقد بات مقاتلو الفصائل على أهبة الاستعداد والجاهزية العالية لمواجهة أي هجوم محتمل من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية بريف إدلب»، منوهاً، إلى أنه «تم استهداف 6 مواقع عسكرية مهمة لقوات النظام في حزارين وسراقب داديخ بريف إدلب ومحور بالا بريف حلب الغربي بقذائف صاروخية ومدفعية ثقيلة، ما أدى إلى مقتل ضابط من قوات النظام وعدد من عناصره». في سياق منفصل، تشهد عموم المناطق في شمال غربي سوريا، ارتفاعاً كبيراً بأعداد المصابين بفيروس «كورونا». وقال محمد حمادي مسؤول الإعلام والتوثيق في الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، إن الفرق المختصة نقلت خلال الساعات الماضية 18 حالة وفاة بينهم 8 نساء من المشافي الخاصة بفيروس «كورونا» في شمال غربي سوريا وجرى دفنها وفق الإجراءات الاحترازية، وتم أيضاً نقل 35 مصاباً من بينهم 15 امرأة إلى مراكز ومشافي العزل، مع استمرار عمليات التطهير للمرافق العامة وتوعية المدنيين.

المقداد يجري لقاءات في نيويورك

نيويورك - لندن: «الشرق الأوسط»... التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وزير الخارجية المصري سامح شكري بعد ظهر الجمعة في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد المقداد على أهمية العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل الروابط التاريخية التي تجمعهما، حسب بيان رسمي سوري. وأضاف أنه «عرض تطورات الأزمة في سوريا وأهمية حشد الجهود لحلها واحترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها». وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ قد قال في تغريدة على «تويتر» إن وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوري فيصل المقداد بحثا على هامش مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك سبل إنهاء الأزمة في سوريا. على صعيد آخر، أكد المقداد أن الولايات المتحدة ملزمة بسحب قواتها من بلاده، وإلا فسينتهي بها الأمر كما حدث لها في أفغانستان و«وجود القوات الأميركية في سوريا غير قانوني وعليهم المغادرة في أسرع وقت ممكن». وأضاف: «إذا لم يفعلوا ذلك سوف ينتهي بهم الأمر كما هو الحال في أفغانستان أو أي بلد آخر». وكان المقداد ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكدا خلال لقائهما في نيويورك ضرورة إنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية، والاستمرار في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل كامل، ورفع القيود القسرية أحادية الجانب عن سوريا. وأفاد بيان سوري بأن الوزيرين بحثا في «تسوية الأزمة السورية. وطالب المقداد بتدخل المجتمع الدولي في حال امتناع تركيا عن إخراج قواتها من سوريا. كما طالب بخروج القوات الأميركية من سوريا بأسرع وقت».

47 ألف صناعي سوري هاجروا «خلال أسبوعين»

دمشق: «الشرق الأوسط»... بعد شهور قليلة من طرح الرئيس بشار الأسد شعاره «الأمل بالعمل» عنواناً لحملة الانتخابات الرئاسية، فقد صناعيون «أي أمل بالعمل» في مناطق سيطرة الحكومة، حسب إحصاءات، وكشفت عن هجرة أكثر من 47 ألف صناعي سوري خلال أسبوعين. وقال الصناعي الحلبي مجد ششمان في تصريحات لإذاعة «ميلودي» المحلية إن 19 ألف صناعي غادروا حلب خلال أسبوعين، و28 ألفًا من دمشق، وذلك لارتفاع تكاليف الإنتاج لعدم توفر حوامل الطاقة وصدور قرارات اقتصادية ومالية عطلت الاستيراد والتصدير وضيقت الخناق على رؤوس الأموال والصناعيين في سوريا. كان رئيس مجلس إدارة‏ ‏اتحاد غرف الصناعة السورية‏ فارس الشهابي حذر من «كارثة هجرة جديدة». ودعا أمس إلى «حركة تصحيحية جديدة»، قائلاً: «نحن بأمس الحاجة إلى حركة تصحيحية جديدة تحدث تغييراً جذرياً في طريقة التفكير والإدارة والمعالجة وخصوصاً بما يتعلق بإدارة الملف الاقتصادي المنفصلة تماماً عن الواقع»، مؤكداً أن «لا أحد يريد مغادرة بلده وأهله وناسه إلى المجهول، لكن عندما يفكر بالمغادرة من صمد وتحدي ظروف الإرهاب والحصار لعشر سنوات متتالية فهذه هي الطامة الكبرى...!». وتفيد مصادر في الأوساط الصناعية السورية بفقدان رؤوس الأموال وأصحاب المشاريع في مناطق النظام «أي أمل» بتحسن الأوضاع، جراء التدهور الاقتصادي وعدم توفر حوامل الطاقة وصعوبة تأهيل المعامل وغيرها من أعباء ترفع تكاليف الإنتاج وتكبد الصناعيين خسائر باهظة، بالترافق مع القرارات الحكومية المعوقة للعمل ورسوم الجمارك والضرائب التي تجبى بطرق المداهمات «الـمهينة والمذلة» وتقول المصادر إن الجمارك والمالية تداهم المستودعات والمخازن وكأنها «فرق بوليس سري يفتش عن السلاح والإرهابيين... إنهم يفتشون في كل شيء حتى تطبيقات الموبايل وجيوب الملابس». من جهته، قال الصناعي مجد ششمان إن واقع الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات والعوامل الأخرى التي ترفع تكلفة الإنتاج والصعوبة بتأهيل المعامل، «كبدت المنتج أعباءً كبيرة وأثرت في تنافسية المنتج السوري خارجياً. وقد «بدأ البعض يفكر بالمغادرة لا سيما مع توافر فرص استثمارية جيدة في أماكن أخرى كمصر وأربيل» وسبق لرئيس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر خلدون الموقع كشفه أن نسبة المعامل السورية في مصر تصل إلى 80 في المائة من عدد المصانع التي أقيمت خارج سوريا بعد عام 2011. ونفى الصناعي الحلبي مجد ششمان تقديم مصر تسهيلات استثنائية جاذبة للصناعيين السوريين، قائلاً: «لا توجد تسهيلات كبيرة تقدمها مصر للسوريين، إنما فقط حرية الأسواق والحركة والعمل والتصدير المفتوح إلى كل دول العالم». ولفت ششمان إلى وجود نحو 720 معملاً في المدينة الصناعية بحلب لم يغلق أي منها لكن بعض ملاكها يتجه إلى فتح فروع أخرى في دول أخرى لأن هذه المعامل تعمل بطاقة إنتاجية تتراوح نسبتها بين 30 و40 في المائة من طاقتها، ما يسبب خسارة كبيرة فضلاً عن التكلفة الكبيرة المترتبة على صعوبات النقل والشحن. وأكد الصناعي الحلبي ششمان: «ناشدنا كثيراً من أجل إعادة تأهيل البنى التحتية، وتحسين واقع الكهرباء، وتزويد حلب بكمية أكبر من الطاقة كونها العاصمة الاقتصادية للبلاد، بدلاً من تزويدها بـ200 ميغاوات فقط». وبدل اتباع الحكومة سياسات اقتصادية لتخفيف الخسائر وحماية الإنتاج المحلي أصدرت سلسلة قرارات عطلت بيئة العمل كالقرارين 1070 و1071 اللذين عرقلا الاستيراد والتصدير، لعدم وضوح تعليماتها التنفيذية التي أدت إلى حجز البضائع عند الحدود، حسب ششمان الذي قال: إن «التجار لا يعرفون كيف سيصدرون ويستوردون»، مشيراً إلى أن قرار حاكم المصرف المتعلق بإعادة قطع التصدير بنسبة 50 في المائة جاء مفاجئاً و«أربك المستثمرين والصناعيين والتجار لا يعلمون كيفية التعامل مع القرار». وكان حاكم مصرف سوريا المركزي قد أصدر الشهر الماضي قراراً يقضي بتعهد إعادة قطع التصدير بنسبة 50 في المائة، وإلزام المصدر بتوقيع تعهد لدى أحد المصارف المحلية ببيعه 50 في المائة من قيمة البضاعة المصدرة للخارج إلى المصرف المنظم للتعهد، وفق نشرة المصارف والصرافة في تاريخ التسديد، مضافاً إليها «علاوة تحفيزية» تحدد بشكل يومي من قبل المصرف المركزي. وبعد اعتراض المصدرين تم الاتفاق بين اتحاد غرف الصناعة السورية وحاكم المصرف المركزي بداية سبتمبر (أيلول) الجاري على السماح للمصدرين بتصريف 50 في المائة من عائدات القطع الأجنبي الناتجة عن التصدير وفق سعر السوق السوداء. وهو ما يتناقض مع المرسومين 3 و4 المتعلقين بالتداول بغير العملة المحلية ويطالب الصناعيين والتجار بتعديلهما.

 

 



السابق

أخبار لبنان... «الترسيم» قد يتحول إلى «مزارع شبعا بحرية»... ماكرون يؤكد «الإصلاحات أولاً»... و«صراع أولويات» في بيروت.. سجال بين كتلة بري و«الوطني الحر» حول أزمة الكهرباء..تحذيرات من إقصاء المغتربين عن الانتخابات اللبنانية..ميقاتي يعيد لبنان للخريطة الدولية... وعون يخاطب الأمم المتحدة كمعارض..

التالي

أخبار العراق.. أمر بالقبض على مشاركين في"السلام والاسترداد" بعد الدعوة للتطبيع مع إسرائيل...الكاظمي يواصل تحذير العراقيين من الوعود الانتخابية الكاذبة... إسرائيل تشيد والعراق يرفض دعوة «مؤتمر أربيل» للتطبيع.. غضب في بغداد غداة مؤتمر بأربيل دعا إلى التطبيع مع إسرائيل....مقتل 3 عراقيين وإصابة ضابط بهجوم لداعش في ديالى..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,689,632

عدد الزوار: 6,908,655

المتواجدون الآن: 91