أخبار وتقارير...قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا تقرر الرد القاسي على العدوان الاسرائيلي الأمريكي في تدمر.... وزير خارجية الإمارات: لا نريد ظهور حزب الله آخر في اليمن.. لقاء أميركي ـ إسرائيلي ـ إماراتي لتفعيل «مسار إبراهيم».. واشنطن تلوح بـ"خيارات أخرى" إذا فشلت الدبلوماسية مع إيران.. باكستان تؤكد حيادها بين إيران وأذربيجان..إيريك زمور يقلب رئاسية فرنسا رأساً على عقب..«طالبان» تحذّر من تدفق اللاجئين في حال استمرار العقوبات.. محادثات «مثمرة للغاية» لمسؤولة أميركية مع مستشاري بوتين..بوتين: مقاتلون متشددون من سوريا والعراق ينتقلون إلى أفغانستان..

تاريخ الإضافة الخميس 14 تشرين الأول 2021 - 6:31 ص    عدد الزيارات 1922    التعليقات 0    القسم دولية

        


قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا تقرر الرد القاسي على العدوان الاسرائيلي الأمريكي في تدمر....

المصدر: وكالة يونيوز... قررت قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا فجر اليوم الخميس الرد على العدوان االذي استهدف نقاطا تابعة للقوات الحليفة لسوريا في منطقة تدمر منتصف ليل الاربعاء الخميس. وأكدت غرفة عمليات حلفاء سوريا، في بيان اليوم الخميس، أن قيادتها قد اتخذت القرار بالرد على العدوان الذي نفذته الطائرات الإسرائيلية والأمريكية ليل الامس، على نقاط تتبع للقوات الحليفة في منطقة تدمر بحمص وسط سوريا. وذكر البيان أن الأهداف التي تمت مهاجمتها هي عبارة عن مراكز تجمع للشباب ومراكز خدمات، مشيرا إلى أنه “نتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من الشهداء والجرحى من الأخوة المجاهدين، ولولا الانتشار لكان عدد الشهداء كبير جدا”.

وفي ما يلي نص البيان كاملا:

“بسم الله الرحمن الرحيم

وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا

صدق الله العلي العظيم

بيان صادر عن غرفة عمليات حلفاء سوريا

قامت الطائرات الإسرائيلية والأميركية بالامس ليلاً، بتنفيذ عدوان على نقاط تتبع للقوات الحليفة في منطقة تدمر.

الأهداف التي تمت مهاجمتها هي عبارة عن مراكز تجمع للشباب ومراكز خدمات.

نتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من الشهداء والجرحى من الأخوة المجاهدين.

ولولا الانتشار لكان عدد الشهداء كبير جداً.

وبناءً عليه، نعلن ما يلي:

أولاً: لطالما كانت مهمتنا وحضورنا المشروع في سوريا هو لمساعدة الدولة السورية وتحت رعايتها لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وعلى رأسهم داعش.

ثانياً: على مدى سنوات ونحن نتعرض لاعتداءات من العدو الاسرائيلي والأميركي في محاولة منهم لجرنا الى معارك جانبية لم تكن في أولويات حضورنا في سوريا ، وكانت ذريعة الصهاينة انهم يستهدفون اسلحة دقيقة وتجهيزات حساسة تشكل خطراً على كيانهم الغاصب.

ثالثاً: بناءً على ما تقدم وبعد الهجوم الذي انطلق عبر سماء الأردن ومنطقة التنف السورية المحتلة من الأميركيين، فإن قيادة غرفة العمليات قد اتخذت القرار بالرد على هذا الإعتداء انتقاماً لأرواح الشهداء ودماء الجرحى، وسيكون الرد قاسياً جداً .

انتهى البيان

غرفة عمليات حلفاء سوريا

الخميس 14 تشرين الأول 2021 م“.

وزير خارجية الإمارات: لا نريد ظهور حزب الله آخر في اليمن...

شدد الوزير الإماراتي على أنه "لا يمكن الحديث عن سلام في المنطقة في غياب حوار بين إسرائيل والفلسطينيين"..

دبي - قناة العربية... قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، الخميس، إن بلاده لا تريد ظهور حزب الله آخر في اليمن. وأعلن آل نهيان رضا الإمارات عن "العلاقة المتنامية مع إسرائيل"، وذكر أنه سيزور إسرائيل قريبا. وشدد الوزير الإماراتي على أنه "لا يمكن الحديث عن سلام في المنطقة في غياب حوار بين إسرائيل والفلسطينيين". وجاءت تصريحات الوزير الإماراتي خلال اجتماع ثلاثي مع نظيرة الأميركي أنتوني بلينكن والإسرائيلي يائير لابيد، في العاصمة الأميركية واشنطن. وقال وزير الخارجية الأميركي إن الولايات المتحدة تريد توسيع دائرة الدول التي توقع اتفاقيات سلام مع إسرائيل، مضيفا بأنه تحدث مع وزيري خارجية الإمارات وإسرائيل عن سوريا وإيران.

لقاء أميركي ـ إسرائيلي ـ إماراتي لتفعيل «مسار إبراهيم»

مجموعتا عمل لربط حلفاء واشنطن في المنطقة وسط الحديث عن «انكفاء» أميركي

الجريدة.... وسط تساؤلات عن سياسات الإدارة الأميركية الحالية تجاه الشرق الاوسط وإذا كانت الولايات المتحدة ستحتفظ بوجودها العسكري والأمني التقليدي في المنطقة أم ستلجأ إلى خطوات تشبه ما جرى في أفغانستان، عُقد لقاء ثلاثي في واشنطن ضم أميركا وإسرائيل والإمارات بهدف تفعيل «اتفاقات إبراهيم» وإعادة الزخم إلى المسار. قبل أشهر من موعد انسحاب القوات الأميركية القتالية من العراق، وتزايد المؤشرات إلى تغيير في سياسة واشنطن بسورية قد يقود إلى سحب قواتها من هذا البلاد، عقد لقاء ثلاثي في واشنطن ضم وزراء خارجية أميركا وإسرائيل والإمارات، ركّز على إمكانية إعادة الزخم إلى مسار اتفاقيات إبراهيم، التي كان أحد اهدافها ربط حلفاء واشنطن في المنطقة في تحالف إقليمي قادر على الرد على التحديات؛ مما يسهل الدور الأميركي ويساعد واشنطن على تخفيض وجودها بالمنطقة لنقل موارد إلى محور المواجهة في آسيا الأكثر حماوة مع الصين. والتقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، ثم عقد لقاء منفصلاً مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد، قبل لقاء ثلاثي. وكشف مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأميركية، أنه تم الاتفاق على العمل على محاولة ربط حلفاء أميركا في المنطقة. وأوضح أن بلينكن أكد خلال اللقاء مع لابيد على العلاقات القوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ودعم أميركا الثابت لأمن إسرائيل والتزامها بتجديد "القبة الحديدية" الإسرائيلية. وأشار المسؤول الأميركي إلى أنه تم التطرق بين بلينكن ولابيد إلى الوضع في المنطقة من إيران إلى سورية، والتنمية الاقتصادية وعلاقة إسرائيل بالصين. وكشف أن وزير الخارجية الأميركية أعاد تأكيد قناعة الولايات المتحدة بأن "حل الدولتين هو الطريق الأفضل لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية تعيش بسلام إلى جانب دولة فلسطينية ديموقراطية وقابلة للحياة".

تعميق التعاون

وفيما يتعلق باجتماع بلينكن بنظيره الإماراتي، قال مسؤول آخر في الخارجية الأميركية، إن "الجانبين ناقشا قضايا ثنائية وإقليمية متعددة، مثل التوصل إلى وقف للنار بشكل دائم في اليمن وضمان الوحدة بين القوات المتعددة التي تقف في وجه الحوثيين". وأوضح أن "الوزيرين بحثا الرغبة المشتركة في تطبيق إصلاحات لإنقاذ الاقتصاد المتدهور في لبنان، كما أكد بلينكن أن التركيز الأميركي يبقى منصباً على تخفيف معاناة الشعب السوري، والعمل مع الحلفاء للدفع نحو حل سياسي للصراع مع تطبيق المحاسبة حيال الأعمال الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد". وكشف أنه "تم الإعلان بعد اللقاءات عن تشكيل مجموعتي عمل، تضم الدول الثلاث، واحدة عن التعايش الديني، والثانية عن قضايا تتعلق بالمياه والطاقة".وقال إن "هذا يدل على قناعة الولايات المتحدة بأن هذه الاتفاقات يمكنها أن تساعد على تحقيق شرق أوسط أكثر سلاماً وازدهاراً". وأشار إلى أن "مجموعتي العمل ستعملان على تحقيق هذا الوعد عبر ربط حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي، وإيجاد سبل جديدة لحل المشاكل معاً في إسرائيل والإمارات والمنطقة وأبعد من ذلك". وكانت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، عبرت عند استقبالها لابيد، أمس الأول، عن "دعم حازم" لاتفاقات الاعتراف بإسرائيل التي وقعت في سبتمبر 2020 في ظل رئاسة دونالد ترامب، الذي جعل من "اتفاقيات إبراهيم" أحد أبرز نجاحاته الدبلوماسية. واليوم، قرّر بايدن، الذي لا يرى أي تقدم محتمل على المدى المتوسط بشأن النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني أن يسير بحزم على خطى سلفه وأن يتبنى الدينامية التي خلقتها هذه الاتفاقات التاريخية. من ناحية أخرى، التقى وزير العدل السوداني، نصرالدين عبدالباري، في أبوظبي، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي إيدان رول، ووزير الشؤون الإقليمية عيساوي فريج. ونقلت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن وزير العدل السوداني قوله: "بالنسبة لنا التعاون في مجالات التعليم والثقافة يمثّل أهمية لا تقل قيمة، بل وتزيد عن أهمية التعاون الاقتصادي. لذلك اتفقنا على اتخاذ إجراءات لتعزيز المشاريع المشتركة في التعليم والثقافة". وناقش الجانبان التعاون في مجال التدريب التكنولوجي والتعليم والثقافة.

ضمانات

إلى ذلك، وفيما تأخرت الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إدارة بايدن من أجل إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني في إعطاء نتائج، يسعى لابيد في واشنطن أيضاً، للحصول على ضمانات في مواجهة إيران. وخلال لقاء، أمس الأول، قال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جايك سوليفان، إنه يجب أن تكون هناك "خطة بديلة للاتفاق" المبرم عام 2015 بين القوى الكبرى وطهران والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب فيما تعتبره إسرائيل على الدوام بأنه غير كاف. وقال مايكل سينغ، من معهد واشنطن للأبحاث، إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت "لا تريد تكرار تجربة 2015، حين وقع الأميركيون الاتفاق رغم معارضة إسرائيل، وتحاول التنسيق بشكل أكثر فاعلية مع الولايات المتحدة في الكواليس". وفي إشارة إلى "حزب الله"، اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أمس، أنه "تقف أمامنا آلة إرهاب عملاقة لا ترتاح ولو للحظة". وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تولي رونين بار، رئاسة جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) خلفاً لناداف أرغمان، قال بينيت: "لن نسمح للعدو بتعزيز قدراته العسكرية ولن نسمح للتنظيمات الإرهابية بالتحول إلى دول إرهابية لها جيوش وعشرات الآلاف من الصواريخ". وبينما قال بار، إن "التهديد الإيراني سيبقى في جوهر عملنا، في البلاد وخارجها وفي حلبة السايبر"، أكد أرغمان، إن "إيران هي الحجر الأساس لأي حدث خطير في الشرق الأوسط، من الإرهاب وحتى النووي، وإيران تحرك وتغذي اليوم عجلات الإرهاب بواسطة المال، السلاح، التوجيه وإنشاء التعاون بين حماس، الجهاد الإسلامي وحزب الله، وتستخدم ميليشيات مسلحة في العراق واليمن. والمطلوب هو تحرك حازم من أجل التضييق على خطواتها في الشرق الأوسط". من ناحيته، اعتبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن في كلمته باليوم الثاني لمنتدى الأمن العالمي 2021 المنعقد في الدوحة، أن "اتفاقيات إبراهيم لا تتلاءم مع سياسة الدوحة الخارجية"، مشدداً على أنه "لا يمكن الاعتماد على التطبيع الاقتصادي مع إسرائيل ما دام الاحتلال قائماً".

تحرّكات لمنع طائفة يهودية من «اللجوء السياسي» إلى إيران

أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس، بأن "إسرائيل وواشنطن تعملان على منع أعضاء طائفة يهودية أرثوذكسية من الانتقال إلى إيران، وسط مخاوف من أن تستخدمهم طهران كورقة مساومة". وأشارت إلى أن "أعضاء جماعة ليف طاهور المناهضة للصهيونية تقدموا بطلب لجوء سياسي في إيران في 2018، إذ أظهرت الوثائق التي قدمت في محكمة فدرالية أميركية عام 2019، أن قادة الطائفة الحريدية المتطرفة طلبوا اللجوء من إيران، وأقسموا الولاء للمرشد الأعلى، علي خامنئي، في حين أن هناك مخاوف من أن المئات من أعضاء المجموعة، المتمركزين أساسا في غواتيمالا، ربما يحاولون الانتقال إلى إيران، بعد أن تم رصد عشرات العائلات في مطار غواتيمالا، على ما يبدو في طريقها إلى حدود كردستان- إيران". وكشفت أن "أقارب أعضاء الطائفة اليهودية اتصلوا بوزارة الخارجية ووزارة العدل، وطلبوا منهما الاتصال على وجه السرعة بنظرائهم الغواتيماليين لمنع العائلات من المغادرة، حيث قدم أقارب الأعضاء الأميركيين في الطائفة طلبات مماثلة إلى وزارة الخارجية الأميركية". وأوضحت "تايمز أوف إسرائيل"، أن "السلطات الغواتيمالية احتجزت بالفعل عددا من أعضاء الطائفة الذين يحملون الجنسية الأميركية، ويزعم أنهم كانوا في طريقهم إلى إيران في الأيام الأخيرة، بناء على طلب من السلطات الأميركية"، مشيرة إلى أن "الجماعة كانت تخطط في البداية للانتقال إلى منطقة أربيل في العراق، المتاخمة لإيران والتي يؤمنون أنها بابل التوراتية". وفي السياق، نقل موقع "واينت" الإخباري عن الحاخام تسفي غلوك، مدير "عموديم"، وهي منظمة حريدية تعمل على مساعدة العائلات، إن "الطائفة تضم نحو 280 عضوا يحملون الجنسية الإسرائيلية أو الأميركية أو الكندية، معظمهم يحمل جنسية مزدوجة". من ناحيته، قال والد إحدى أعضاء الطائفة، إنه "قلق على سلامة عائلته، خصوصا إذا انتقلت ابنته وأطفالها إلى إيران". وأضاف: "أنا قلق بشأن حياة ابنتي وأحفادي، وفي كل لحظة تزداد الخطورة عليهم. إيران ستشكل تهديدا أكبر على حياتهم من الوضع الذي يتواجدون فيه حاليا"، لافتا إلى أن "أحفاده يقيمون في المعسكر في غواتيمالا، لكنهم كانوا يشكون آلاما في المعدة وأحاسيس مختلفة بالتنميل في أجسامهم".

واشنطن تلوح بـ"خيارات أخرى" إذا فشلت الدبلوماسية مع إيران

فرانس برس... إيران تنصلت من التزاماتها تدريجيا... لوّحت الولايات المتحدة، الأربعاء، باللجوء إلى "خيارات أخرى" ضد إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي في منع طهران من حيازة سلاح نووي. وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، في واشنطن، إن الولايات المتحدة تعتبر أن "الحل الدبلوماسي هو السبيل الأفضل" لجنب حيازة طهران للسلاح النووي. لكنّه أشار إلى قرب "نفاد صبره" في ظل التعليق المستمر، منذ يونيو، للمفاوضات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق الدولي المبرم في عام 2015. وقال: "نقترب من نقطة لن تعود فيها العودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) في حد ذاتها لاستعادة فوائدها، وذلك لأن إيران كانت تستغل هذا الوقت لدفع برنامجها النووي بطرق متنوعة". وقال بلينكن إن "الحوار يتطلب طرفين، ولم نلمس في هذه المرحلة نية لدى إيران" للانخراط في الحوار، وذكّر بأن الهامش المتاح "آخذ بالانحسار". وفي رد على تلويح نظيره الإسرائيلي باستخدام القوة ضد إيران، قال بلينكن باقتضاب "نحن جاهزون للجوء إلى خيارات أخرى إن لم تغيّر إيران مسارها". من جهته قال لابيد "أظن أن العالم بأسره يفهم ماهية الخيارات الأخرى". وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي أن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن وأنا ابنا ناجين من الهولوكوست. ندرك أن هناك أوقاتا يتعين فيها على الأمم أن تستخدم القوة لحماية العالم من الشر"، وأضاف "تحتفظ إسرائيل بحق التحرك في أي وقت وبأي طريقة". ويسعى لابيد خلال زيارته واشنطن إلى مطالبة إدارة الرئيس جو بايدن بإعداد "خطة بديلة" في حال فشل المسار الدبلوماسي مع إيران. وبدأ الأميركيون يتحدثون أكثر فأكثر عن ضرورة إعداد خطط بديلة في ملف إيران النووي. والأربعاء، قال المبعوث الأميركي المكلف بالملف الإيراني، روب مالي، الذي قاد المفاوضات غير المباشرة مع إيران في وقت سابق من العام الحالي: "إننا واقعيون. نحن ندرك أن هناك على الأقل احتمالا كبيرا بأن تختار طهران مسارا مغايرا، وعلينا أن ننسّق مع إسرائيل ومع حلفائنا في المنطقة". وقال مالي إنه سيزور، في الأيام المقبلة، السعودية وقطر والإمارات لبحث "الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي" و"الخيارات المتاحة لضبط البرنامج النووي الإيراني في حال فشل تلك الجهود". ونص الاتفاق النووي، الذي أبرم في فيينا في عام 2015، بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، على رفع جزء من العقوبات الغربية والأممية المفروضة على طهران، في مقابل التزامها عدم تطوير أسلحة نووية وكبحها برنامجها النووي ووضعه تحت رقابة أممية صارمة. لكن بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق في عام 2018، تنصلت طهران تدريجيا من معظم التزاماتها. وفي أبريل الماضي، بدأت في فيينا مفاوضات غير مباشرة بين واشنطن وطهران بوساطة الدول المشاركة في الاتفاق النووي بهدف إنقاذه، لكن المحادثات علقت بعدما انتُخب المحافظ المتشدد، إبراهيم رئيسي، رئيسا لإيران، ولم تستأنف بعد. ولم تحدد حكومة رئيسي موعدا لاستئناف المفاوضات، ما دفع الأميركيين والأوروبيين إلى التحذير من أن صبرهم بدأ ينفد.

باكستان تؤكد حيادها بين إيران وأذربيجان

عرضت على طهران غرفة تنسيق ثلاثية مع «طالبان»

الجريدة...كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... بعد نحو شهر من تفجر أزمة بين إيران وأذربيجان وقيام كل منهما بتحركات عسكرية حدودية وتلويح مسؤولين إيرانيين بالتوغل في الأراضي التي استعادتها باكو بإقليم كاراباخ من أرمينيا العام الماضي، أفاد مصدر رافق قائد أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري، في زيارته لباكستان، بأن القيادة العسكرية الباكستانية أكدت له أن المصالح الاستراتيجية بين طهران وإسلام آباد خاصة في المجالات الأمنية والعسكرية أولوية قصوى، وأنه ليس لديها أي انحياز أو «تحالف عسكري» مع أذربيجان ضد الجمهورية الإسلامية. وكشف المصدر لـ»الجريدة»، أن القادة العسكريين الباكستانيين أكدوا لباقري أنهم أوضحوا للآذربيجانيين موقف باكستان الصريح بأنها لن تدخل أي صراع عسكرياً كان أم سياسياً بين دولتين مسلمتين وأن المناورات الأخيرة التي استضافتها باكو وشارك بها الجيشان الباكستاني والتركي كان الهدف منها فقط تدريبات روتينية وتأكيد بأن إسلام أباد تقف إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى؛ إذا ما واجهت هجمة من قبل دول غير مسلمة. في إشارة إلى أرمينيا. وحسب المصدر، فإن الباكستانيين أوضحوا لباقري أن مخاوفهم الان تنصب على الجبهة الأفغانية وأنهم يتخوفون من قيام عناصر إرهابية تمكنت من الوصول إلى أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي بشن عمليات ضد دول الجوار. ولفت المصدر إلى أن الباكستانيين زودوا باقري بوثائق تؤكد أن «تنظيمات انفصالية بلوشية بدأت عملياً بالتحرك في المثلث الواقع بين إيران وباكستان وأفغانستان»، وأنهم عرضوا مشاركة إيران بغرفة مشتركة تضم إسلام أباد وطهران وحركة طالبان الأفغانية. من جانب آخر، لم يخف الباكستانيون انزعاجهم من فتح إيران المجال للتحركات الهندية تجاه كابول عبر الاستفادة من ميناء شابهار أو الأجواء الإيرانية، متهمين نيودلهي بعدم الرغبة في استباب الأمن والاستقرار بأفغانستان للإضرار بباكستان و»هو ما يضر بإيران أيضاً». إلى ذلك، أكدت إيران وأذربيجان خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية، أولوية الحوار بين البلدين الجارين لحل الخلافات التي تهدد بحرب بينهما. ونقلت الخارجية الإيرانية عن الوزير حسين أمير عبداللهيان تأكيده خلال الاتصال ضرورة «الاحترام المتبادل والاستقلال والسيادة ووحدة أراضي الدول». ورأى الوزير الإيراني أن لـ»طهران وباكو أعداء ولا ينبغي للبلدين أن يمنحا الفرصة للأعداء للإخلال بالعلاقات بينهما ويتوجب حل وتسوية الهواجس عن طريق الحوار والتعاون». من جهتها، أكدت الخارجية الأذربيجانية إقرار الطرفين بأن «الخطاب الراهن أضّر بالعلاقات الثنائية، وأي تباينات يجب أن يتم حلها بالحوار». إلى ذلك، وصف رئيس أذربيجان إلهام علييف، اتهامات لإيران لباكو بـ «اجتذاب إسرائيل إلى إقليم كارباخ لتقترب من الحدود مع إيران» بأنها «ضرب من الهراء والسخافة، و»محاولة لتشويه سمعة أذربيجان في نظر المجتمع الإيراني».

مناورات واختبار

إلى ذلك، اختبرت إيران، أمس، لأول مرة منظومتين للدفاع الجوي من طرازي «جوشن» و»خاتم» محليتي الصنع خلال مناورات جوية مشتركة بين قوات الجيش و»الحرس الثوري» انطلقت، أمس الأول، وسط البلاد. وقال قائد مقر الدفاع الجوي العميد الركن قادر رحيم زادة، إن المنظومتين التابعتين للجيش «نجحتا في إصابة الأهداف المفترضة لها» خلال المناورات.

إيريك زمور يقلب رئاسية فرنسا رأساً على عقب

الجريدة.... الفرنسي اليميني المتطرّف المثير للجدل إيريك زمور

سلّطت صحيفة "إلباييس" الإسبانية الضوء على الفرنسي اليميني المتطرّف المثير للجدل إيريك زمور، الذي بيّنت استطلاعات الرأي تقدّمه الملحوظ كمرشّح محتمل للانتخابات الرئاسية المقرّرة في أبريل 2022. وأوضحت، أن "هذا التقدّم يُعقد تطلعات زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن الرئاسية ويقوض اليمين التقليدي". ونقلت عن زمور قوله في حوار معه، إن "الفرنسيين مطالبون بالكفاح من أجل الدفاع عن فرنسا ومبادئها المعروفة منذ زمن، إذ أصبحت الحضارة الفرنسية على المحك، وهناك خطر استبدال شعب بأكمله". وأوضحت "إلباييس"، أن الكاتب والصحافي زمور قَلَبَ سياسة بلده رأساً على عقب، بتصريحه "أن هناك حرب حضارات تجري على أرضنا. وإذا واصلنا على النحو، فسنتجه إلى حرب أهلية". وأشارت إلى أن زمور أنهى في 5 أكتوبر، اجتماعاً مع حشد كبيرٍ من المتابعين له، في ساعات متأخرة من الليل، رافقه خلالها أقرب دائرة له، من مستشاريه السياسيين والإعلاميين وحراسه الشخصيين. وخلال هذا الاجتماع، ناقش زمور أموراً عدة لأكثر من ساعتين مع ميشال أونفراي، الفيلسوف الشهير القادم من اليسار "المعادي لليبرالية" الذي برز أخيراً تقاربه مع القوميين. في وقت لاحق، أمضى أكثر من ساعتين في توقيع نسخ من كتابه الأخير: "فرنسا لم تقل كلمتها الأخيرة". وهذا العنوان يبدو وكأنه نسخة فرنسية من الشعار الذي رفعه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب: "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما وصل إلى الحشد، هتف مئات الأشخاص:"زمور، رئيس". أضافت، أنه منذ بضعة أسابيع، أصبح المشهد من حشود المؤيدين، وقوائم الانتظار للتوقيع، وسرب الصحافيين، يعيد نفسه حيث يمر زمور، سواء في مدن نيس أو تولون أو ليل. ومع ذلك، لم يقدم اليميني المتطرف بعد رسمياً، ترشحه للإليزيه، ولكنه، يتعامل معه جمهوره كما لو أنه أقدم فعلياً على هذه الخطوة. وذكرت الصحيفة أن زمور لم يظهر في استطلاعات الرأي، أو كان يمثل فقط نحو 5 في المئة من توقعات التصويت، قبل شهر فقط، أي قبل بدء الجولة الترويجية لكتابه. أما الآن، فهو يملك فرصة ليكون ثاني أكثر المرشحين تصويتاً في الجولة الأولى، بالتالي التأهل إلى الجولة الثانية. وأضافت الصحيفة أن استطلاع "معهد هاريس"، وضع زمور مطلع أكتوبر في المركز الثاني للمرة الأولى، بنسبة تتراوح بين 17 و18 في المئة من الأصوات، متقدماً على لوبن، المرشحة عن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف. وأوضحت "إلباييس"، أنه إذا تأكد اتجاه الاستطلاع الأخير، فقد يمثل هذا التحوّل نهاية لوبن. في الأثناء، سيحصل الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، حسب الاستطلاع، على ما بين 24 و27 في المئة من الأصوات، وهو رقم مثالي لإعادة انتخابه بغض النظر عن منافسه. ونوهت الصحيفة بأن زمور، وهو ابن أسرة يهودية جزائرية، أتت إلى فرنسا في الخمسينيات وترعرعت في ضواحي الطبقة العاملة في باريس، "لن يكون مجرد مرشح". من ناحية ثانية، يهدد نجاح زمور بتقويض اليمين التقليدي، أي "حزب الجمهوريين"، الذي ينتمي إليه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. وهذا الحزب الأخير بلا زعيم ومنقسم بين جناح معتدل ومنسجم مع ماكرون، وجناح آخر يغريه زمور. وفي جميع الأحوال، يحلم زمور بأن يكون المرشح الذي يجمع ما يسميه "اليمين الوطني". وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الكاتب لا يملك برنامجاً انتخابياً ولا ينتمي إلى أي حزب. واعترف بأن كل شيء سار بسرعة كبيرة لدرجة أنه ليس في وضع يمكنه بعد من الانخراط حقاً في الحملة الانتخابية. وبينت الصحيفة أن نهج زمور، يرتكز على فكرة أن فرنسا في حالة انحدار وتغرق في الهاوية. ويلقي باللوم على التحالف المزعوم بين النخب الاقتصادية والسياسية والثقافية الأصلية و"المهاجرين المسلمين وأحفادهم".

تدريبات لـ«الأمن الجماعي» على حدود أفغانستان

الجريدة... أكد الكرملين، أمس، أهمية التدريبات التي ستجريها قوات «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» قرب حدود أفغانستان. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، معلقاً على تدريبات قوات الرد السريع التابعة للمنظمة، التي ستجري خلال يومي 22 و23 أكتوبر الجاري قرب حدود أفغانستان: «إنها تدريبات ضرورية جداً». وذكر بيسكوف، أن رؤساء الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وهي روسيا، أرمينيا، طاجيكستان، قرغيزستان، كازاخستان، وروسيا البيضاء، أعربوا خلال آخر لقاء لهم عن قلقهم إزاء تطورات الوضع في أفغانستان. وأضاف أن «صعوبة التنبؤ بتطور هذا الوضع يتطلب من المنظمة التأهب والمضي قدماً بتحسين طرق وأساليب التعاون بين العسكريين»...

«طالبان» تحذّر من تدفق اللاجئين في حال استمرار العقوبات

تكتل أمني تقوده روسيا يجري مناورات قرب حدود أفغانستان

- موسكو: «الشرق الأوسط»... أبدت واشنطن والاتحاد الأوروبي استعداداً لدعم المبادرات الإنسانية في أفغانستان، لكنها تتردد في تقديم دعم مباشر إلى «طالبان» بدون ضمانات بأنها ستحترم حقوق الإنسان، وخصوصاً حقوق المرأة. وتعهد الاتحاد الأوروبي الثلاثاء خلال قمة افتراضية لمجموعة العشرين بتقديم مساعدة بمليار يورو، سيخصص قسم منها للاحتياجات الإنسانية الطارئة وللدول المجاورة لأفغانستان التي استقبلت الأفغان الهاربين من «طالبان». إلا أن ذلك ليس كافياً بالنسبة لحكومة «طالبان»، التي حذرت واشنطن والاتحاد الأوروبي على لسان وزير خارجيتها من أن مواصلة الضغط على الحركة عبر العقوبات سيقوض الأمن، وقد يؤدي إلى موجة لاجئين جديدة. وتتخوف الدول الأوروبية بشكل خاص من أنه في حال انهيار الاقتصاد الأفغاني، فإن كثيراً من الأفغان سيغادرون إلى أوروبا، ما يزيد الضغط على دول مجاورة، مثل باكستان وإيران والحدود الأوروبية . وقال وزير الخارجية في حكومة «طالبان» أمير خان متقي للدبلوماسيين الغربيين، خلال لقاءات معهم في الأيام الماضية في الدوحة، إن «إضعاف الحكومة الأفغانية ليس في مصلحة أحد، لأن هذا الأمر يمكن أن يؤثر مباشرة على العالم في مجال الأمن، وأن يؤدي إلى هجرة اقتصادية للفرار من البلاد»، وذلك في بيان نشر في وقت متأخر مساء الثلاثاء. وقد أطاحت حركة «طالبان» بالحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة في أغسطس (آب) بعد حرب استمرت 20 عاماً، وأقامت «إمارة إسلامية». لكن عقوبات دولية مشددة فرضت على البلاد، والمصارف تنقصها السيولة، ولا يتم دفع رواتب الموظفين الحكوميين. وقال وزير خارجية قطر، في مؤتمر صحافي، أمس (الأربعاء)، إنه لا يوجد مسار واضح لإلغاء تجميد أموال الحكومة الأفغانية، ما يسلط الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجهها أفغانستان تحت حكم «طالبان». ومعظم أصول البنك المركزي الأفغاني البالغة 10 مليارات دولار مجمدة في الخارج. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مجدداً موقف الدوحة بأن الاعتراف بحكومة «طالبان» ليس أولوية في الوقت الحالي، وأن التواصل الدولي معها هو المهم. وبحسب البيان، قال متقي خلال لقاء الدوحة: «نطالب دول العالم بوقف العقوبات والسماح للمصارف بالعمل بشكل طبيعي لكي تتمكن المنظمات الخيرية والحكومة من دفع رواتب موظفيها من احتياطيها الخاص والمساعدة الدولية». وتسعى «طالبان» إلى نيل اعتراف دولي بشرعية سلطتها في أفغانستان والحصول على مساعدات لتجنيب البلاد كارثة إنسانية وتخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها. وإلى الآن لم يعترف أي بلد بشرعية حكم «طالبان» في أفغانستان. وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الإعلام الروسية، أمس (الأربعاء)، أن تكتلاً أمنياً تقوده روسيا، ويشمل بعض الدول المتاخمة لأفغانستان أو القريبة منها، سيُجري تدريبات عسكرية في طاجيكستان، قرب الحدود الأفغانية في 22 و23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. ويشمل التكتل، منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وطاجيكستان التي تشترك مع أفغانستان في حدود ممتدة، فضلاً عن قرغيزستان وكازاخستان وأرمينيا وروسيا البيضاء.

واشنطن «متفهمة» للمحادثات بين الكوريتين لإنهاء حالة الحرب

سيول تعتبر دور موسكو مهماً لاستئناف الاتصالات مع بيونغ يانغ

واشنطن: هبة القدسي... شدد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، على ضرورة امتناع كوريا الشمالية عن التحركات التصعيدية وإطلاق التجارب الصاروخية، مؤكداً دعم الولايات المتحدة للحوار والتعاون بين الجارتين الشمالية والجنوبية. وكان سوليفان قد التقى نظيره الكوري الجنوبي سوه هون، مساء الثلاثاء، وناقشا بشكل مفصل التصعيد المتزايد من جانب كوريا الشمالية، وأصدرا بياناً دَعَوَا فيه بيونغ يانغ إلى الانخراط في مفاوضات جادة ومستمرة من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل، وتعهدوا بالعمل لإعادة بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات. وقال سوه للصحافيين بعد الاجتماع: «أعربت الولايات المتحدة عن دعمها القوي للمحادثات بين الكوريتين التي يمكن أن تحقق اختراقات في وضع شبه الجزيرة الكورية ووباء (كوفيد 19)، وقد اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على أنه يمكن إحراز تقدم عملي في التعامل مع الظروف الحالية إذا انخرطت كوريا الشمالية بشكل أكثر نشاطاً في الحوار بين الجنوب والشمال والولايات المتحدة». وأبدى سوه استعداد سيول لإعلان نهاية رسمية للحرب الكورية (1950 - 1953)، وقال: «الولايات المتحدة لديها الآن فهم أعمق لموقفنا». وقال مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الحكومتين اتفقتا على مواصلة المناقشات ذات الصلة، ولمّح إلى أن إعلان نهاية الحرب لا يمكن مناقشته بشكل منفصل عن محادثات نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. وأضاف المسؤول أن الجانبين يتبادلان التوقعات بشأن دور الصين في الدبلوماسية المتعثرة مع كوريا الشمالية، حيث جاء الاجتماع بعد اجتماع سوليفان مع نظيره الصيني يانغ جيتشي، الأسبوع الماضي، في زيوريخ. وتأتي زيارة مدير الأمن القومي الجنوبي سوه هون لواشنطن للاجتماع مع سوليفان في وقت تتزايد فيه الرسائل المتضاربة لكوريا الشمالية حول التجارب الصاروخية التي تجريها، والمبادرات الدبلوماسية لإعادة فتح الخطوط الساخنة مع جارتها الجنوبية. وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد من تعبير الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن شكوكه بشأن نية الولايات المتحدة التي أشار فيها إلى أن تطوير بلاده لأسلحة أمر ضروري في مواجهة السياسات الأميركية العدائية والتوسع العسكري الكوري الجنوبي، وكلاهما يزعزع استقرار شبه الجزيرة. وشدد كيم يونغ أون على أن بيونغ يانغ تعزز جيشها للدفاع عن النفس وليس لبدء الحرب. ويشير الوضع العسكري إلى سباق تسلح متسارع بين الشمال والجنوب بعد أن قطعت بيونغ يانغ الخطوط الساخنة التي تربط بين البلدين، وقال كيم يونغ أون إن جهود سيول لتعزيز جيشها تدمر التوازن العسكري في شبه الجزيرة الكورية، وتزيد من عدم الاستقرار العسكري. وأشار محللون إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان سوليفان كان يرد على شكوك كيم مباشرة، لكن المسؤولين في سيول اعتبروا التصريحات بمثابة إشارة إيجابية تجدد حرص الولايات المتحدة على الحوار مع كوريا الشمالية. وفي سياق متصل، غادر المبعوث النووي لكوريا الجنوبية نوه كيو – دوك، أمس (الأربعاء)، البلاد متوجهاً إلى روسيا لإجراء محادثات مع نظيره الروسي إيجور مورجولوف. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن نوه، الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، القول للصحافيين في المطار قبل المغادرة إلى روسيا، إن روسيا لديها دور مهم تلعبه لاستئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية. وقال إن عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية متوقفة حالياً، ومن الضروري استئناف الحوار بسرعة، وفي هذا الصدد فإن دور روسيا مهم. وأفاد بأن روسيا تفهم جيداً موقف كوريا الشمالية، موضحاً أنه سيطلب من روسيا أن تضطلع بدور بناء لتحسين العلاقات بين الكوريتين واستئناف المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

محادثات «مثمرة للغاية» لمسؤولة أميركية مع مستشاري بوتين

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... وصفت وكيلة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند اجتماعاتها مع مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها «مثمرة للغاية». وعبّر «الكرملين» عن تفاؤله في شأن المحادثات الجارية بين واشنطن وموسكو. واختتمت نولاند زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى العاصمة الروسية، أمس (الأربعاء)، باجتماع مع نائب كبير موظفي «الكرملين»، ديمتري كوزاك، والمساعد الرئاسي يوري أوشاكوف. وعندما سألها الصحافيون عن المحادثات، اكتفت بالقول: «مثمرة للغاية، شكراً». غير أن الناطق باسم السفارة الأميركية في موسكو جايسون ريبولز كتب على «تويتر» نقلاً عن نولاند: «أقدر عالياً المراجعة الصريحة والمثمرة» مع أوشاكوف، مضيفة: «لا نزال ملتزمين بعلاقة مستقرة ويمكن توقعها». وانتهت المناقشات التي أجرتها نولاند، أول من أمس (الثلاثاء)، مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من دون إحراز تقدم يُذكر، بما في ذلك إعادة زيادة عدد الموظفين في سفارتي البلدين في كل من واشنطن وموسكو. غير أن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عكس نبرة تفاؤلية في شأن المحادثات مع ثالث أرفع مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، علماً بأنه حذر من انتظار حصول أي اختراقات. وقال بيسكوف: «نعتقد أن هذه الأنواع من الاجتماعات تأتي في الوقت المناسب وضرورية»، مضيفاً أن «هذا تطور إيجابي في علاقاتنا الثنائية». وشدد على أنه «ينبغي ألا يقلق المرء من استحالة تحقيق بعض الاختراقات على الفور». واستدعى الأساطير اليونانية مقارناً إصلاح العلاقات الثنائية بمهمة تنظيف «الإسطبلات على بحر إيجة» التي «لا يمكن تنظيفها على الفور، لكن من المؤكد أن مثل هذه الاتصالات ضرورية». ورداً على سؤال عن عدم إحراز تقدم في محادثات اليوم السابق مع مسؤولي وزارة الخارجية، قال بيسكوف: «الأمر متروك لوزارة الخارجية للتعليق على فعالية المفاوضات، حيث إن وزارة الخارجية هي الطرف المستقبِل. ومع ذلك، نحن بالتأكيد مقتنعون بأن مثل هذه الاتصالات تأتي في الوقت المناسب وهي ضرورية». وأضاف أنه «من المهم التفاوض، وليس هناك حاجة إلى الشكوى من أننا لم ننجح في التوصل إلى بعض الاتفاقات على الفور»، مقراً بأن «هذا صعب». ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن اعتبار المفاوضات مع نولاند استمراراً للحوار بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، قال بيسكوف إن «الاتصالات تتم بالتأكيد استمراراً لروح جنيف»، معبراً عن اعتقاده أن الاتصالات الروسية الأميركية على مختلف المستويات تُعدّ «تطوراً إيجابياً». وفي واشنطن، أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، بأن نولاند أجرت «مناقشة مفتوحة»، مضيفاً أن اجتماعاتها «كانت مفيدة». وتوقع «تكافؤاً في عدد الموظفين ومعاملةً بالمثل للحصول على تأشيرات الدخول» بين البلدين. وقال: «يجب أن تكون هناك عدالة، ويجب أن تكون هناك مرونة من الجانب الروسي، إذا أردنا تحقيق اتفاق عادل». وأوضح أنه جرى الاتفاق على جولة أخرى من المناقشات «على مستوى أدنى، ربما على مستوى نائب مساعد وزير الخارجية»، آملاً في أن تؤدي المحادثات المستمرة إلى «حل حتى تتمكن مهمتنا في موسكو من استئناف نشاطها الطبيعي». وأكد: «نريد قنوات اتصال مفتوحة مع موسكو. نعتقد أن وجود سفارة كاملة أو مزودة بعدد كافٍ من الموظفين في موسكو أمر مهم لتحقيق هدفنا المتمثل في الحصول على تدفق حر للمعلومات لإدارة العلاقات الثنائية مع موسكو بشكل مسؤول». وزاد الرئيس جو بايدن مستويات الضغط على بوتين منذ أن صار رئيساً للولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) الماضي. وفي مايو (أيار) الماضي، صنفت روسيا الولايات المتحدة رسمياً على أنها «دولة غير صديقة». وتعرف نولاند بتشددها حيال موسكو، التي سمحت لها بالدخول على رغم وضعها في السابق على قائمة العقوبات الروسية.

بوتين: مقاتلون متشددون من سوريا والعراق ينتقلون إلى أفغانستان

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، من أن مقاتلين متشددين من العراق وسوريا بدأوا يدخلون أفغانستان. وقال بوتين، خلال لقاء عبر الفيديو عقده مع قادة أجهزة الاستخبارات في جمهوريات سوفياتية سابقة، إن «الوضع في أفغانستان ليس سهلاً». وقال إن «مقاتلين متمرسين في العمليات العسكرية من العراق وسوريا» ينتقلون بشكل نشط إلى أفغانستان. وتابع: «من الممكن أن يسعى إرهابيون إلى زعزعة الأوضاع في دول مجاورة». وسبق أن حذر بوتين مراراً من استغلال أعضاء في جماعات متشددة الاضطرابات السياسية في أفغانستان للعبور إلى جمهوريات سوفياتية سابقة مجاورة بصفة لاجئين. وفيما أبدت موسكو تفاؤلاً حذراً بشأن القيادة الجديدة لـ«طالبان» في كابل، يبدي الكرملين قلقه إزاء إمكان تمدد انعدام الاستقرار إلى آسيا الوسطى، حيث تقيم روسيا قواعد عسكرية. وبعيد استيلاء «طالبان» على السلطة في أفغانستان، أجرت روسيا مناورات عسكرية مع طاجيكستان، حيث لديها قاعدة عسكرية، وفي أوزبكستان. والبلدان محاذيان لأفغانستان. وقال رئيس لجنة الأمن القومي في طاجيكستان صيمومين يتيموف، خلال المؤتمر، إنه رصد «تكثيفاً» لمحاولات «تهريب المخدرات والأسلحة والذخائر» من أفغانستان إلى بلاده. وأفغانستان أكبر منتج للأفيون والهيروين في العالم، وتسهم مداخيل الاتجار غير الشرعي بهاتين المادتين في تمويل «طالبان». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد استقبل في باريس، الأربعاء، رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، وتعهد بالمساعدة في الحفاظ على استقرار البلاد. وفي حين تشدد «طالبان» على أنها لا تشكل تهديداً لدول آسيا الوسطى، سبق أن استهدفت هجمات نُسبت إلى حلفاء للإسلاميين الأفغان، جمهوريات سوفياتية سابقة في المنطقة. والأسبوع الماضي، قال مبعوث الكرملين إلى أفغانستان زامير كابولوف إن روسيا ستدعو «طالبان» للمشاركة في محادثات حول الملف الأفغاني ستعقد في موسكو في 20 أكتوبر (تشرين الأول).

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... خلافات واسعة بين «الإخوان»... بعد إيقاف 6 قيادات..مصر تتحرك أوروبياً للضغط على إثيوبيا بخصوص «سد النهضة»..تعثر جهود حمدوك لإنهاء الأزمة السياسية في السودان..الجزائر: محاكمات وجهاء النظام السابق تكشف تأثير قائد الجيش على القضاة.. أنباء عن زيارة وشيكة لإردوغان إلى طرابلس... المرزوقي يقر بسعيه لإحباط «قمة الفرنكوفونية» في تونس.. مقتل 10 قرويين بهجوم على مسجد في غرب النيجر..«النواب» المغربي يناقش برنامج حكومة أخنوش..

التالي

أخبار لبنان.. الجمعة يوم حداد عام على أرواح ضحايا أحداث بيروت...من انفجار المرفأ إلى رصاص الطيونة.. حكاية 14 شهراً «عاصفة» في لبنان.. قتلى في إطلاق نار ببيروت مع تصاعد التوتر بشأن تحقيق المرفأ.. أحداث بيروت.. الجيش اللبناني يعتقل 9 أشخاص.. حزب الله يتهم حزب القوات اللبنانية باستهداف تجمع قصر العدل... والأخير: الأحداث نتجت عن شحن بدأه نصرالله..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,173,868

عدد الزوار: 6,758,866

المتواجدون الآن: 120