أخبار وتقارير... «البترول الكويتية» تسيطر على حريق مصفاة الأحمدي..الإمارات.. حريق بسبب مخلفات نفطية في دبي..باريس تتهم «مرتزقة» فاغنر بـ«الحلول مكان» سلطة الدولة في أفريقيا الوسطى..بينيت يأمل في "تحرير" لبنان والعراق من "قبضة" إيران...بكين تندد بـ«استفزاز» واشنطن وأوتاوا في مضيق تايوان.. أميركا تتسلم «الذراع المالية» للنظام الفنزويلي.. مساعٍ أميركية لتعزيز التحالفات في منطقة البحر الأسود..شركات أميركية تواجه موجة إضرابات وسط تردي ظروف العمل ..

تاريخ الإضافة الإثنين 18 تشرين الأول 2021 - 6:42 ص    عدد الزيارات 1421    التعليقات 0    القسم دولية

        


«البترول الكويتية» تسيطر على حريق مصفاة الأحمدي..

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... سيطرت شركة البترول الوطنية الكويتية، اليوم (الاثنين)، على الحريق الذي اندلع صباحاً في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي رقم 42 بمصفاة ميناء الأحمدي التابعة للشركة. وكان حريق اندلع في وحدة إزالة الكبريت من النفط في مصفاة ميناء الأحمدي بالكويت؛ وهو ما أسفر عن وقوع إصابات طفيفة وعدد من حالات الاختناق. وأكدت «البترول الوطنية»، أن عمليات المصفاة والتصدير لم تتأثر بالحريق الذي اندلع، ونجحت فرق الإطفاء في التعامل مع الحريق. وتابعت الشركة: «لم تتأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء جراء الحريق». وذكرت الشركة، أنه تم عزل وحدة إزالة الكبريت من النفط رقم 42 التي اندلع فيها الحريق وجميع الخطوط المؤدية لها. وقال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة، عبد العزيز الدعيج، لتلفزيون الكويت، إن الحريق «محدود جداً، لكن الوحدة مهمة جداً وشديدة الضغط». وتوقع أن تعود الأمور إلى حالتها الطبيعية «خلال ساعات». ومصفاة الأحمدي هي واحدة من مصفاتين للنفط تمتلكهما شركة البترول الوطنية الكويتية الحكومية، وتزودان البلاد باحتياجاتها من مشتقات النفط، كما يتم التصدير منها إلى الخارج.

الإمارات.. حريق بسبب مخلفات نفطية في دبي

الحرة – دبي... حكومة دبي أكدت أنه لا توجد إصابات جراء الحريق ... اندلع، الاثنين، حريق في مخلفات نفطية بمنطقة جبل علي الصناعية، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي، عبر حسابه في تويتر، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات. وميناء جبل علي محطة نقل وتجارة رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعد واحدا من أكثر الموانئ ازدحاما في المنطقة. وقال المكتب إن "فرق الدفاع المدني في دبي تتعامل حاليا مع حادث حريق في مخلفات زيوت في منطقة جبل علي الصناعية، والحادث تحت السيطرة ولا توجد أي إصابات". ونشر في تغريدة أخرى مجموعة صور قال إنها لـ"جهود فرق الدفاع المدني" للتعامل مع "حريق في مكب لمخلفات الزيوت في منطقة جبل علي الصناعية". ولفت المكتب إلى أن الحريق بعيد عن المصانع القائمة في المنطقة، موضحا أن "الدخان الكثيف المشاهد في المنطقة ناجم عن احتراق المواد الزيتية". وفي يوليو الماضي، اندلع حريق كبير في سفينة حاويات في ميناء جبل علي، وتم إخماده خلال 40 دقيقة دون تسجيل أي إصابات أو تعطل عمليات الملاحة. وخلص التحقيق إلى أنه لم يكن هناك مواد مشعة على متن السفينة التي اندلع بها الحريق، بحسب ما قاله القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبد الله خليفة المري، في تصريحات صحفية. وأضاف أن التقرير الأولي يشير إلى أن السفينة كان بها 130 حاوية، منها ثلاثة تحوي مواد قابلة للاشتعال، ومن المعتقد أن الانفجار حدث في واحدة من هذه الحاويات الثلاث.

باريس تتهم «مرتزقة» فاغنر بـ«الحلول مكان» سلطة الدولة في أفريقيا الوسطى..

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، مساء أمس (الأحد) مرتزقة مجموعة فاغنر الأمنية الروسية الخاصة بـ«الحلول مكان» سلطة الدولة في جمهورية أفريقيا الوسطى وتجريدها من قدرتها المالية. وقال لودريان في برنامج على شبكة «فرانس 5»، إنه «عندما يدخلون دولة ما يضاعفون الانتهاكات والابتزازات والانقضاض أحياناً من أجل الحلول مكان سلطة البلد»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح، أن «المثال الصارخ هو جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تصادر القدرة المالية للدولة لكي تحصل على أجرها». تعارض فرنسا، المنخرطة عسكرياً في مكافحة الإرهاب في مالي، السماح لمجموعة فاغنر بدخول هذا البلد لتدريب قواته المسلحة وحماية قادته. وكانت قد حذرت السلطة الانتقالية المالية من أن الاستعانة بفاغنر قد يؤثر على مشاركتها العسكرية في مالي. وأكد لودريان «هذا غير وارد بالنسبة لنا. إنه لا يتماشى مع رؤيتنا لمكافحة الإرهاب في مالي». تتهم دول غربية، وخاصة فرنسا، مجموعة فاغنر بالعمل لمصلحة روسيا التي لا تريد الظهور بشكل رسمي. واعتبر الوزير الفرنسي «أن فاغنر هي في المقام الأول مجموعة من المرتزقة الروس الذين يشنون الحرب بالوكالة نيابة عن روسيا حتى لو أنكرت روسيا ذلك... لا أحد يشك في ذلك». وكان وزير الخارجية الفرنسية قد حذر نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (أيلول)، من أي انخراط لمقاتلي مجموعة فاغنر الروسية في النزاع الذي تشهده مالي. وقال «إنهم يتسترون وراء فكرة أن أي دولة لها الحق في إبرام عقد مع أي شركة. ولكن الواقع ليس كذلك». وأضاف «في الحقيقة هم مقاتلون، أشخاص ينتهكون القانون الدولي ويضعفون سيادة الدول حتى».

بينيت يأمل في "تحرير" لبنان والعراق من "قبضة" إيران...

الحرة / وكالات – دبي... بينيت: كل مكان يدخله الإيرانيون يواجه "دوامة من العنف والفقر"... أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأحد، عن أمله أن يتمكن لبنان والعراق من "التحرر من قبضة الحرس الثوري الإيراني الخانقة". وتأتي تصريحات بينيت في أعقاب تعرض الميليشيات الموالية لإيران لهزيمة في الانتخابات البرلمانية العراقية، فضلا عن اندلاع معارك مسلحة في شوارع بيروت، الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، بحسب أسوشيتد برس. وفي نتائج الانتخابات العراقية، تراجعت حصة كتلة الفتح التي تمثل الفصائل المسلحة والحشد الشعبي بشكل ملحوظ لتحصل على نحو 18 مقعدا فقط. وقال بينيت، في كلمة له أمام نواب إسرائيليين خلال اجتماع أسبوعي للحكومة، إن بلاده ترى "تطورات واتجاهات تظهر في الأصل لقوى خاضعة بما يكفي للسيطرة والنفوذ الإيراني". واعتبر أن كل مكان يدخله الإيرانيون يواجه "دوامة من العنف والفقر وعدم الاستقرار والفشل". واندلعت المواجهة في منطقة الطيونة بالعاصمة اللبنانية، الخميس الماضي، بسبب التحقيق في قضية انفجار المرفأ الذي وقع يوم 4 أغسطس عام 2020، والذي لم يحرز سوى تقدما ضئيلا في ظل حملة تشهير ضد قاضي التحقيق بانفجار المرفأ طارق البيطار. وأحداث العنف التي شهدتها بيروت الخميس، اندلعت بينما كان معتصمون يتجمعون للمشاركة في احتجاج دعت له ميليشيا حزب الله، ضد قاضي التحقيقات، كانت الأسوأ خلال أكثر من عشرة أعوام، وأعادت إلى الأذهان ذكريات الحرب الأهلية الطائفية التي شهدتها البلاد من عام 1975 حتى 1990.

الصين تختبر صاروخاً فاجأ الاستخبارات الأميركية

الجريدة... ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، أن الصين اختبرت صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت ذا قدرة نووية في أغسطس، ما أظهر قدرة فاجأت الاستخبارات الأميركية. وأضافت الصحيفة، أن الجيش الصيني أطلق صاروخاً يحمل مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت حلّقت في مدار منخفض حول العالم قبل أن تتجه نحو هدفها لكنها أخطأته بنحو 20 ميلاً. وقالت «فاينانشال تايمز» إن «الاختبار أظهر أن الصين حققت تقدماً مذهلاً في الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وأنها صارت أكثر تقدماً بكثير مما يدرك المسؤولون الأميركيون».

بكين تندد بـ«استفزاز» واشنطن وأوتاوا في مضيق تايوان

تقارير عن اختبار الصين صاروخاً «فرط صوتي» عبر المدار

بكين - واشنطن: «الشرق الأوسط»... ندد الجيش الصيني، أمس (الأحد)، بإبحار سفينة حربية أميركية وفرقاطة كندية عبر مضيق تايوان نهاية الأسبوع الماضي، قائلاً إنهما تهددان السلام والاستقرار في المنطقة. وتقول الصين إن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، وقام سلاحها الجوي بمهام متكررة في منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية على مدى العام الماضي، مما أثار غضب تايبه. وأرسلت الصين نحو 150 طائرة للمنطقة خلال أربعة أيام اعتباراً من أول أكتوبر (تشرين الأول)، في مزيد من التصعيد للتوتر بين بكين وتايبه، مما يثير قلقاً دولياً، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وقال الجيش الأميركي إن المدمرة «ديوي»، المزودة بصواريخ موجهة من طراز «أرلي بيرك»، أبحرت عبر الممر المائي الضيق الذي يفصل تايوان عن الصين، ومعها الفرقاطة الكندية «وينيبيغ» يومي الخميس والجمعة. وأضاف: «مرور (ديوي) و(وينيبيغ) عبر مضيق تايوان يوضح التزام الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا بأن تظل منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة». في المقابل، قال جيش التحرير الشعبي الصيني إن قواته راقبت السفينتين، وكانت «على أهبة الاستعداد» خلال إبحارهما في المضيق. وأضاف أن «الولايات المتحدة وكندا تواطأتا للاستفزاز وإثارة مشاكل... مما يعرض السلام والاستقرار في مضيق تايوان للخطر بشكل جدي». وتابع: «تايوان جزء من الأرض الصينية. قواتنا عادة ما تقف على مستوى عال من الاستعداد ومواجهة جميع التهديدات والاستفزازات بحزم». وبينما يتصاعد التوتر عبر مضيق تايوان، لم يحدث إطلاق نار، ولم تدخل الطائرات الصينية المجال الجوي التايواني، مركزة نشاطها في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية. بدورها، قالت وزارة الدفاع التايوانية، أمس، إن ثلاث طائرات صينية؛ مقاتلتان من طراز «جيه - 16» وطائرة مضادة للغواصات، اخترقت منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية مجدداً. في سياق آخر، أوردت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن الصين اختبرت قدرة فضائية جديدة بإطلاق صاروخ فرط صوتي في المدار. وذكرت الصحيفة الاقتصادية والمالية البريطانية، نقلاً عن عدة مصادر مطلعة على التجربة، أن بكين أطلقت في أغسطس (آب) صاروخاً قادراً على حمل رأس نووي حلق حول الأرض على مدار منخفض، قبل الهبوط صوب هدفه الذي أخفقه بفارق 32 كلم، وفق ثلاثة مصادر. وقالت مصادر الصحيفة إن عملية الإطلاق تمت بواسطة صاروخ من طراز «المسيرة الطويلة» (لونغ مارتش)، وهي صواريخ تعلن الصين عادة عن إطلاقها، في حين بقيت العملية هذه المرة سرية. وجاء في التقرير أن هذا التقدم الذي حققته الصين على صعيد أسلحة الفرط صوتية «فاجأ الاستخبارات الأميركية». وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إنه لن يدلي بأي تعليق على ما ورد في التقرير، لكنه أضاف: «أعربنا بوضوح عن مخاوفنا بشأن القدرات العسكرية التي تواصل الصين تطويرها، وهي قدرات لا يمكن إلا أن تزيد التوتر في المنطقة وأبعد منها. وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نعتبر الصين التحدي الأول الذي يحتم تحركنا». إلى جانب الصين، تعمل الولايات المتحدة وروسيا وخمس دول أخرى على الأقل على تطوير التكنولوجيا الفرط صوتية (هايبرسونيك)، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ويمكن للصواريخ الفرط صوتية، على غرار الصواريخ الباليستية التقليدية القادرة على حمل رؤوس نووية، التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت بأكثر من خمس مرات. وتحلق الصواريخ الباليستية على علو مرتفع في الفضاء في مسار على شكل قوس لبلوغ هدفها، في حين أن الصواريخ الفرط صوتية تنطلق على مسار منخفض في الفضاء، وهي قادرة على بلوغ هدفها بشكل أسرع. والأهم أنه يمكن التحكم بالصاروخ الفرط صوتي، ما يزيد من صعوبة تتبعه واعتراضه. وطورت دول مثل الولايات المتحدة أنظمة صُممت للدفاع عن نفسها ضد الصواريخ الباليستية وصواريخ «كروز»، لكن لا تُعرف تفاصيل عن القدرة على تتبع صاروخ فرط صوتي وإسقاطه. وطورت الصين هذه التكنولوجيا بصورة هجومية، معتبرة أنها أساسية للدفاع عن نفسها بوجه التقدم الأميركي في التكنولوجيا الفرط صوتية وغيرها، وفق ما أفاد تقرير صدر مؤخراً عن مكتب البحث في الكونغرس الأميركي. وتمت هذه التجربة في وقت يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين.

باريس: الحكومة البيلاروسية طردت السفير الفرنسي

روسيا اليوم... المصدر: وكالات... ذكرت باريس أن الحكومة البيلاروسية طردت، اليوم الأحد، السفير الفرنسي لدى مينسك، نيكولا دو لاكوست. وذكرت البعثة الدبلوماسية الفرنسية في مينسك أن السفير غادر بيلاروس الأحد بعد أن طالبت حكومة البلاد بأن يفعل ذلك حتى 18 أكتوبر. وامتنعت السفارة الفرنسية الكشف عن التفاصيل، مشيرة إلى أن التصريحات حول الموضوع سيتم الإدلاء بها الاثنين. وتولى دو لاكوست مهام السفير الفرنسي لدى مينسك في ديسمبر 2020 حينما سلم أوراق اعتماده لوزير الخارجية البيلاروسي، فلاديمير ماكي، لكنه لم يقدمها حتى الآن لرئيس البلاد، ألكسندر لوكاشينكو. وتشهد العلاقات بين مينسك والعواصم الغربية توترا سياسيا بعد أن جرت في بيلاروس صيف 2020 احتجاجات واسعة رافقها عنف بين قوات الأمن ومتظاهرين محتجين على النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية الأخيرة وفاز فيها، الرئيس الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، الحاكم في البلاد منذ العام 1994، بحصوله على 80% من أصوات الناخبين، بينما حصلت منافسته الأساسية تيخانوفسكايا على نحو 10% من الأصوات.

أميركا تتسلم «الذراع المالية» للنظام الفنزويلي

مادورو اعتبر أليكس صعب«مخطوفاً» بالتواطؤ مع حكومة الرأس الأخضر

الشرق الاوسط.. مدريد: شوقي الريس واشنطن: معاذ العمري... تسلمت الولايات المتحدة، أمس، أليكس صعب رجل الأعمال الكولومبي المقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعد أن أصدر الادعاء الأميركي تهماً بحقه بإدارة شبكة من الشركات تعمل لصالح حكومة فنزويلا للتهرب من العقوبات الأميركية. وأكدت وزارة العدل الأميركية، عبر تصريحات متحدث لها مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الولايات المتحدة تسلمت صعب، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة في المنطقة الجنوبية لفلوريدا اليوم الاثنين. وصدرت لائحة اتهام بحق صعب في عام 2019، إذ كان من بين الأهداف الرئيسية للمحققين الأميركيين خلال إدارة دونالد ترمب. في المقابل، أعلنت الحكومة الفنزويلية، صباح أمس، أنها قررت تعليق المفاوضات الجارية في المكسيك مع ممثلي المعارضة، والتي كان من المقرر أن تبدأ جولتها التالية اليوم الاثنين في العاصمة المكسيكية. وجاء ذلك رداً على تسليم سلطات الرأس الأخضر صعب إلى الولايات المتحدة. ويُعتبر صعب الذراع المالية لنظام نيكولاس مادورو ومهندس العلاقات بين فنزويلا وطهران، ليدل على أهمية الرجل في الشبكة التي يستخدمها النظام الفنزويلي للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه من الولايات المتحدة منذ سنوات، وعلى الضرر المتوقع من محاكمته أمام القضاء الأميركي بتهمة غسل الأموال لحساب نظام مادورو. وكان رئيس الوفد الحكومي المفاوض، خورجي رودريغيز، أعلن أمس أن الوفد لن يسافر إلى العاصمة المكسيكية للمشاركة في الجولة الثانية التي ترعاها النرويج، ويحضرها بصفة مراقبين ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي. وقال رودريغيز إن «تسليم صعب إلى السلطات الأميركية هو اعتداء غير مقبول وانتهاك لأحكام القانون الدولي، ويتناقض مع الروح البناءة التي من المفترض أن تسود في المفاوضات السياسية». وفي أول تعليق لها على قرار التسليم، قالت الحكومة الفنزويلية إنها ستلجأ إلى كل الوسائل المتاحة لديها من أجل إنصاف صعب، واتهمت حكومة الرئيس الكولومبي إيفان دوكي والولايات المتحدة والقيادات «اليمينية المتطرفة» في فنزويلا، مثل خوان غوايدو وليوبولدو لوبيز، بالعمل على إفشال المفاوضات الجارية في المكسيك. وكانت أوساط المعارضة في فنزويلا قد أعربت عن ارتياحها لقرار تسليم صعب وإحالته إلى المحاكمة في الولايات المتحدة. وتخشى الحكومة الفنزويلية من تداعيات تسليم صعب إلى واشنطن وحصول الولايات المتحدة على معلومات حول الشبكة التي يستخدمها النظام لتفادي العقوبات الدولية وحول مصادر تمويله. وأعلن نيكولاس مادورو أن صعب يحمل جواز سفر دبلوماسيا كممثل للحكومة، وكممثل دائم لها في طاولة الحوار السياسي مع المعارضة، وأنه «مختطف من الولايات المتحدة بالتواطؤ مع حكومة الرأس الأخضر». وأضاف مادورو: «ندين هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان ضد مواطن فنزويلي يتمتع بالحصانة الدبلوماسية ويمثل بلادنا أمام العالم». ومن جهته صرح القيادي المعارض خوليو بورخيس، ومنسق القوى السياسية المناهضة للنظام، بقوله إن «تسليم صعب هو خطوة أساسية نحو العدالة وكشف الحقائق حول النهب والفساد وشبكة الإجرام المنظم التي تدعم نظام مادورو وتغذيه». وأضاف «وهو أيضا تنبيه إلى الذين يدعمون النظام بأن العدالة آتية عاجلاً أم آجلاً». وكانت قد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة تحقيقات للصحافي الفنزويلي المعروف روبرتو دنيز حول العمليات التي قام بها صعب لشراء مواد غذائية غير صالحة من أجل توزيعها على المواطنين ضمن برامج المساعدات الحكومية لمواجهة الأزمة المعيشية والتموينية الخانقة التي تعاني منها فنزويلا. وقد اضطر دنيز للجوء إلى كولومبيا بعد الملاحقات القضائية التي تعرض لها من النظام والتهديدات التي استهدفت أفراد عائلته. وكمؤشر على التصعيد المرتقب في ملف صعب، بادرت الحكومة الفنزويلية أمس إلى اعتقال اثنين من أعضاء مجلس إدارة شركة «سيتغو» لتسويق المحروقات الفنزويلية، والتي تملكها الحكومتان الفنزويلية والأميركية، بتهمة الفساد وإساءة الأمانة. وتجدر الإشارة إلى أن أليكس صعب، المتحدر من أصول لبنانية واسمه الأصلي علي صعب، كان اعتقل في 12 حزيران يونيو (حزيران) من العام الماضي لدى هبوط طائرته الخاصة للتزود بالوقود في الرأس الأخضر وهي في طريقها إلى طهران. وكانت وزارة المال الأميركية أدرجت صعب على لائحتها السوداء عام 2019، إلى جانب عدد من أفراد عائلته بتهمة الضلوع في عمليات غسل الأموال والفساد، كما أنه ملاحق قضائيا أيضا في بلاده كولومبيا بتهم مماثلة، وفضائح الثراء غير المشروع والاحتيال المالي والقيام بعمليات وهمية للاستيراد والتصدير، وهو فار من العدالة الكولومبية منذ العام 2018، يضاف إلى ذلك أن السلطات المكسيكية تجري منذ عامين تحقيقات حول أنشطته التجارية. وكدليل آخر على الدور المحوري الذي يلعبه صعب في الشبكة المالية والتجارية للنظام الفنزويلي، تعيينه عضواً دائماً في الوفد الرسمي المشارك في المفاوضات مع المعارضة، وما صدر من تصريحات أمس عن وزارة الخارجية الروسية جاء فيها أن «الإفراج عن صعب أساسي للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات الجارية في مكسيكو».

مساعٍ أميركية لتعزيز التحالفات في منطقة البحر الأسود

واشنطن: «الشرق الأوسط».. توجه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس (الأحد)، إلى منطقة البحر الأسود في زيارة ترمي إلى تعزيز التحالفات مع البلدان التي تواجه ضغوطاً روسية، والتعبير عن امتنان الولايات المتحدة لمساهمة هذه الدول في الحرب في أفغانستان طيلة عقدين. ومن المتوقع أن يزور أوستن جورجيا ورومانيا وأوكرانيا، قبل أن يشارك في قمة وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي ستُعقد في بروكسل في 21 و22 أكتوبر (تشرين الأول) . وقبيل انطلاق الرحلة، شدد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية في تصريح للصحافيين على أن الزيارة ترمي إلى تعزيز سيادة البلدان المتواجدة في «الصفوف الأمامية» في مواجهة الضغوط الروسية، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وسيتوجه أوستن أيضاً بالشكر إلى حلفائه تقديراً لمساهماتهم وخسائرهم الكبيرة ضمن قوات الحلف في أفغانستان خلال عقدين قبل انسحاب الولايات المتحدة على عجل هذا العام. وتابع المصدر نفسه: «سنُبدي امتناننا لتضحيات واستثمارات شركائنا وحلفائنا». تسعى روسيا إلى توسيع هيمنتها ومنع توسع التحالف الأوروبي - الأميركي عند سواحل البحر الأسود، حيث تقع الدول الثلاث التي تدور في فلك حلف شمال الأطلسي. ورومانيا عضو في الحلف، فيما جورجيا وأوكرانيا دولتان شريكتان. ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، ونشرت قوات في منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين الجورجيتين. وتخوض أوكرانيا نزاعاً مع انفصاليين مؤيدين لروسيا في شرق البلاد، أوقع إلى الآن 13 ألف قتيل على الأقل. وفي يونيو (حزيران) الماضي، قالت روسيا إن قواتها اعترضت سفناً حربية هولندية وبريطانية أثناء إبحارها بالقرب من شبه جزيرة القرم. في جورجيا، سيلتقي أوستن رئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي ووزير الدفاع جوانشر بورشولادزه، وسيسعى بشكل أساسي إلى مواصلة التعاون في مجال الدفاع، في حين ينتهي هذا العام برنامج التدريب الذي يتولاه الجيش الأميركي ومدته ثلاث سنوات. وتأمل جورجيا أن تسهم زيارة أوستن في الدفع قدماً بملفها نحو نيل عضوية كاملة في حلف شمال الأطلسي. وكان وزير الخارجية الجورجي ديفيد زالكالياني قد أعلن الأربعاء أن زيارة وزير الدفاع الأميركي ترمي إلى «توجيه رسالة واضحة، مفادها أن الولايات المتحدة تدعم سيادة جورجيا ووحدة أراضيها، وتنميتها المستقرة والديمقراطية، والأهداف الأوروبية - الأطلسية للبلاد». وتابع: «نتوقع أن تتمحور الاجتماعات حول تعميق تعاوننا، والمسائل الأمنية الإقليمية، وعملية انضمام جورجيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي». أما في أوكرانيا، فسيلتقي أوستن الرئيس فولوديمير زيلنسكي ووزير الدفاع أندريي تاران، وهما زارا واشنطن في أوائل سبتمبر (أيلول) سعياً للحصول على تأييد الرئيس الأميركي جو بايدن انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي. وفي رومانيا، سيلتقي أوستن الرئيس كلاوس يوهانيس ووزير الدفاع نيكولاي - أيونيل سيوكا، في سياق أزمة سياسية جديدة تشهدها البلاد بعدما حجب البرلمان الثقة عن حكومة رئيس الوزراء الروماني الليبرالي فلورين كيتسو. يختتم أوستن زيارته نهاية الأسبوع في مقر الناتو في بروكسل، حيث تلقت العلاقات مع الولايات المتحدة التي توترت في عهد الرئيس دونالد ترمب ضربة جديدة الشهر الماضي حين ألغت أستراليا عقداً ضخماً مع فرنسا لتعلن تحالفاً استراتيجياً مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ما تسبب بأزمة دبلوماسية كبيرة.

شركات أميركية تواجه موجة إضرابات وسط تردي ظروف العمل ..آلاف الموظفين يطالبون باعتماد التعديل التلقائي للأجور

واشنطن: «الشرق الأوسط».. بدأ عشرات آلاف الموظفين الأميركيين إضرابات، أو لوحوا بها، على خلفية العمل لساعات طويلة في ظروف متردية خلال جائحة «كوفيد - 19»، مقابل ارتفاع أرباح أصحاب العمل. وهدد 60 ألف عضو أميركي في الاتحاد الدولي لموظفي المسرح والسينما، بالإضراب عن العمل اليوم (الاثنين)، إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق مع استوديوهات هوليوود بشأن اعتماد اتفاقية جماعية جديدة. كما يلوح نحو 31 ألف موظف في مجموعة «قيصر برمانينتي» الصحية في غرب الولايات المتحدة بوقف العمل قريباً، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وبدأ منذ الخميس 10 آلاف موظف إضراباً في شركة تصنيع الجرارات «جون دير»، ويضرب 1400 موظف في شركة «كيلوغز» لصناعة حبوب رقائق الذرة منذ 5 أكتوبر (تشرين الأول)، وكذلك أكثر من ألفي موظف في مستشفى «ميرسي» في بوفالو منذ 1 أكتوبر. ظهرت كلمة «سترايكتوبر»، وهي اختصار مدمج لكلمتي إضراب وأكتوبر، على مواقع التواصل الاجتماعي. حتى إن النائبة البارزة من الجناح اليساري للحزب الديمقراطي، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، استعملتها على حسابها بمنصة «تويتر». يقول دان أوزبون، الموظف منذ 18 عاماً في شركة «كيلوغز»، إنه لتعويض الغائبين الكثر أثناء تفشي وباء كورونا: «ضحينا بوقتنا مع عائلاتنا (...) للتأكد من وصول علب رقائق الذرة إلى المتاجر». ويضيف متسائلاً: «هل هذه هي الطريقة التي نُكافأ بها؟ من خلال مطالبتنا بتقديم تنازلات في حين يحظى المدير التنفيذي وكبار المسؤولين بزيادات؟». يشعر رئيس الفرع النقابي المحلي بأنه وزملاءه تعرضوا للخداع. ويقول: «نحن لا نطلب زيادات في الرواتب. لا يمانع الموظفون ساعات العمل الطويلة، لكنهم يعارضون عدم حصول كل الموظفين على الامتيازات نفسها وإلغاء التعديل التلقائي للأجور لتناسب تكلفة العيش، وهي نقطة مهمة في ظل ارتفاع التضخم المالي». وشدد على أن الإضراب «سيستمر بقدر ما يتطلب الأمر». تشير المتخصصة في الحركات النقابية بجامعة «كورنيل»، كيت برونفنبرينر، إلى أن المضربين «يطالبون في الغالب بتحسين ظروف العمل». وتؤكد الخبيرة أن «المؤسسات تحقّق أرباحاً غير مسبوقة وتطلب من الموظفين العمل أكثر من أي وقت مضى، وفي بعض الأحيان يخاطرون بحياتهم في ظل تفشي كوفيد». وفي مواجهة أصحاب العمل الذين يرفضون تقديم تنازلات، صار الموظفون «أقل ميلاً لقبول الاتفاقات الجماعية التي لا تلبي احتياجاتهم»، كما تلاحظ برونفنبرينر. ومن الصعب معرفة العدد الدقيق للإضرابات، إذ لا تحصي حكومة الولايات المتحدة سوى تلك التي تضم أكثر من ألف عامل. لكن أستاذ علم الاجتماع في جامعة «فاندربيلت»، جوش موراي، يقول إن هذا الاتجاه آخذ في الارتفاع بشكل واضح منذ حركة احتجاج المعلمين في فيرجينيا الغربية عام 2018. قرر حينها المعلمون الإضراب بعد خيبة أملهم من الاتفاقية التي فاوضت عليها نقابتهم، وحصلوا على مطالبهم. يضيف موراي: «كلما نجحت الإضرابات، زاد عددها، لأن الناس بدؤوا يعتقدون حقا أنهم قادرون على الانتصار وهم على استعداد للمخاطرة بأجورهم أو بوظائفهم». جاء إضراب عمال شركة «كيلوغز» في أعقاب إضراب 600 موظف في كانساس بمصنع «فريتو لاي» للكعك في يوليو (تموز)، وهو فرع لشركة «بيبسيكو». وتوقف الموظفون حينها عن العمل لمدة 19 يوماً للحصول على ضمان يوم عطلة واحد في الأسبوع وزيادة في المرتبات، من بين مطالب أخرى. وحصل آلاف المضربين في «نابيسكو» للوجبات الخفيفة (فرع لشركة «مونديليز» العملاقة) على امتيازات في سبتمبر (أيلول) بعد خمسة أسابيع من الاحتجاج. يضاف إلى هذه العوامل مصدر تحفيز آخر للإضراب، وهو «إدراك العمال أثناء الوباء أنهم ضروريون، وأن الاقتصاد لا يمكن أن يعمل بدونهم»، وفق ما يلاحظ موراي. واستفادت النقابات أيضا في السنوات الأخيرة من ظهور حركات اجتماعية مختلفة نسّقت معها، مثل نقابة عمال الضيافة في أريزونا، كما تعاونت مع منظمات المهاجرين. يقول جوش موراي: «سيكون هناك حتما تأثير عكسي، ولن تسمح الشركات بزيادة تكاليف الأجور أكثر من اللازم». لكن في غضون ذلك، «أظهر الاقتصاديون وعلماء الاجتماع أنه كلما شهد سوق العمل طلباً أكبر على الموظفين (كما هو الحال حالياً في الولايات المتحدة)، زادت قوة الموظفين واحتمالية الإضراب».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. السيسي يتعهد مواصلة تصحيح الخطاب الديني... أزمة «انشقاق الإخوان» تتوسع... وترقب لردود إضافية..المنقوش معلنة عن مبادرة "استقرار ليبيا"..«دعاة المدنية» يعدون مواكب «ردع» في الخرطوم والولايات الخميس.. احتجاز نائب تونسي في قضية تهرب من الضرائب وغسل أموال..الجزائر: حزب إسلامي يهدد بمقاطعة الانتخابات رفضاً لـ«الإقصاء».. زعيم «البوليساريو»: سنستمر في مهاجمة المغرب..

التالي

أخبار لبنان... رواية حزب الله عن حادثة الطيونة تهتز...وزير الدفاع: لا كمين... وتظاهرة «الثنائي» انحرفت...نصر الله يتهم جعجع بالتحضير لحرب أهلية وإنشاء كانتون مسيحي.. وأصوات قواتية: لن ترهبنا..رهان على مخارج من داخل المؤسسات المعطلة والمنقسمة!...نصرالله للمسيحيين: القوات عدو لكم ولكل لبنان...موانع إجرائية وقانونية أمام محاولات تنحية بيطار عن ملف مرفأ بيروت.. لا سقف لارتفاع أسعار المحروقات في لبنان...حملة «حزب الله» ضد الجيش اللبناني لا تصل إلى طلب إقالة قائده..


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,099,174

عدد الزوار: 6,978,435

المتواجدون الآن: 79