أخبار وتقارير..مقتل 8 على الأقل في قصف صاروخي لنظام الأسد بينهم أطفال..قتلى وجرحى جراء استهداف حافلة للجيش وسط العاصمة السورية دمشق ...بعد العراق وأفغانستان... هل خسرت واشنطن في سورية؟... لويد أوستن يوجه تحذيرات لموسكو من أوكرانيا.. إيمانويل ماكرون سيعلن قبل الميلاد عن 6 مفاعلات..كوريا الشمالية تعلن عن اختبار ناجح لصاروخ باليستي أطلق من غواصة..بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى قمع الصين.. الشرطة الأميركية تدهم قصراً يملكه أوليغارشي روسي مقرب من بوتين..

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 تشرين الأول 2021 - 7:08 ص    عدد الزيارات 1636    التعليقات 0    القسم دولية

        


مقتل 8 على الأقل في قصف صاروخي لنظام الأسد بينهم أطفال..

الحرة – دبي... إدلب تتعرض لقصف من قبل قوات النظام بشكل متكرر... قتل ثمانية أشخاص بينهم خمسة مدنيين على الأقل في قصف صاروخي لقوات نظام بشار الأسد، الأربعاء، استهدف مدينة أريحا شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأورد المرصد أن القصف وقع أثناء توجه الأطفال إلى مدارسهم في منطقة مكتظة بريف إدلب الجنوبي، مشيرا إلى أن بين القتلى طفلين. كما أسفر القصف عن إصابة 26 شخصا على الأقل، طبقا لما نقلته وكالة فرانس برس. وأفاد المرصد أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات أولية عن وقوع مزيد من القتلى. وفي المستشفى الذي نقل إليه الضحايا، شاهد مراسل وكالة فرانس برس شخصا يصرخ ويبكي إلى جانب جثة طفلة لا تتخطى عشر سنوات. أما في مكان الاستهداف، فقد انهمك البعض بتنظيف الشارع أمام محلاتهم المتضررة. وتتعرض مناطق واقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل مقاتلة أخرى في محافظة إدلب بين الحين والآخر لقصف من قوات النظام السوري، فيما ترد الفصائل باستهداف مواقع سيطرة القوات الحكومية في مناطق محاذية، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام ونصف. ويأتي القصف برغم سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المقاتلة في مارس 2020. ووقف إطلاق النار جاء عقب هجوم واسع شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر وسيطرت خلاله على مناطق واسعة في جنوب إدلب، ودفع نحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم. وتسيطر هيئة تحرير الشام، وفصائل مقاتلة أقل نفوذا، على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها من محافظات حلب وحماة واللاذقية. ويقطن تلك المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين. وجاء القصف في إدلب بعد ساعات من تفجير استهدف حافلة في العاصمة دمشق ما أودى بحياة 13 شخصا، ولم تتبنه أي جهة حتى الآن.

تقرير: اللاجئون العائدون إلى سوريا يواجهون انتهاكات جسيمة

الحرة – دبي... هيومن رايتش ووتش تقول إن اللاجئين العائدين إلى سوريا يتعرضون لانتهاكات جسيمة

قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير أصدرته الأربعاء، إن اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا من لبنان والأردن بين 2017 و2021 واجهوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واضطهادا على يد الحكومة السورية والميليشيات التابعة لها. § وأكدت المنظمة أن العائدين عانوا للبقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجاتهم الأساسية في بلد دمره النزاع. وخلص تقرير "حياة أشبه الموت: عودة اللاجئين السوريين من لبنان والأردن"، الصادر في 57 صفحة، إلى أن سوريا ليست آمنة للعودة. من بين 65 من العائدين أو أفراد عائلاتهم الذين قابلناهم، وثقت هيومن رايتس ووتش 21 حالة اعتقال واحتجاز تعسفي، و13 حالة تعذيب، وثلاث حالات اختطاف، وخمس حالات قتل خارج نطاق القضاء، و17 حالة اختفاء قسري، وحالة عنف جنسي مزعوم. وقالت نادية هاردمان، الباحثة في شؤون اللاجئين والمهاجرين: "الروايات المروعة عن التعذيب والاختفاء القسري والانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون العائدون إلى سوريا ينبغي أن توضح أن سوريا ليست آمنة للعودة. الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الملكية وغيرها من الصعوبات الاقتصادية تجعل أيضا العودة المستدامة مستحيلة بالنسبة للكثيرين". إضافة إلى العائدين وأفراد عائلاتهم البالغ عددهم 65، قابلت هيومن رايتس ووتش ثلاثة محامين من سوريا والأردن ولبنان وأربعة باحثين وخبراء حول سوريا، وكذلك منظمات غير حكومية، ووكالات أممية وإنسانية في الأردن ولبنان. كما راجعت المنظمة أيضا التقارير المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين، وحللت القوانين والمراسيم والأنظمة ومذكرات التفاهم الوطنية والدولية ذات الصلة.

سوريا ليست آمنة

رغم أن أجزاء من سوريا لم تشهد أي أعمال عدائية نشطة في النزاع منذ 2018، إلا أن استنتاج المنظمة أن سوريا ليست آمنة يتوافق مع النتائج التي توصلت إليها منظمات حقوقية أخرى وصحفيون و"لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا". وقالت المنظمة إنها وثقت اعتقالات تعسفية واحتجاز وتعذيب وسوء معاملة وحالات اختفاء قسري وإعدام بإجراءات موجزة. وشددت على جميع الدول حماية السوريين من العودة لمواجهة العنف والتعذيب ووقف أي عمليات إعادة قسرية إلى سوريا. من جانبه، تؤكد "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" أن سوريا غير آمنة وأنها لن تسهل عمليات العودة الجماعية في غياب شروط الحماية الأساسية، رغم أنها ستسهل العودة الطوعية الفردية. وقال لاجئ (38 عاما) في لبنان عاد إلى مسقط رأسه في القنيطرة في سوريا: "لن يكون أحد بأمان في سوريا حتى يمنعوا الأجهزة الأمنية من ترويع الناس". رغم النتائج، تواصل الدول في المنطقة وخارجها تشجيع العودة. ارتكبت الدنمارك سابقة خطيرة من داخل "الاتحاد الأوروبي" بإلغاء "الحماية المؤقتة" للأشخاص القادمين من دمشق وريف دمشق، بحسب المنظمة. وأشارت إلى أن السلطات اللبنانية اتبعت أجندة عودة عدوانية، بوضع مراسيم وأنظمة تهدف إلى جعل حياة اللاجئين السوريين صعبة، والضغط عليهم للمغادرة. وأجبرت هذه السلطات اللاجئين السوريين على تفكيك مساكنهم الخرسانية، وفرضت حظر التجول وطردتهم من بعض البلديات، وعرقلت تجديد تصاريح الإقامة، ورحّلت آلاف اللاجئين السوريين بإجراءات موجزة. ترك الانهيار الاقتصادي في لبنان 90٪ من السوريين في فقر مدقع ويعتمدون على الاقتراض والديون المتزايدة للبقاء على قيد الحياة. أما الأردن لم يضغط علنا من أجل عمليات عودة طوعية منظمة وواسعة النطاق، ومنح بعض فرص العمل القانونية للاجئين السوريين. لكن إغلاق فئات مهمة من التوظيف أمام غير المواطنين يحد من الوظائف التي يمكن للسوريين العمل فيها. 2٪ من أسر اللاجئين فقط يمكنها تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية. مع أن الأردن لا يفرض حظرا رسميا على دخول اللاجئين السوريين مجددا إلى البلاد، قال لاجئون بشكل شبه موحد لـ "هيومن رايتس ووتش" إن حرس الحدود الأردنيين قالوا إن اللاجئين لن يتمكنوا من دخول الأردن مرة أخرى لمدة ثلاث إلى خمس سنوات. يحرم ذلك العائدين من حقهم في طلب اللجوء إذا واجهوا الاضطهاد مرة أخرى بعد عودتهم إلى سوريا.

مطالبات للمجتمع الدولي

رغم مستويات الضعف المتزايدة في لبنان والأردن، لم يشهد عدد اللاجئين العائدين طوعا إلى سوريا ارتفاعا ملحوظا. أولئك الذين يعودون غالبا ما يتعرضون لضغوط شديدة، مع معلومات محدودة عن الظروف داخل البلاد. في بداية النزاع السوري، رحّب لبنان والأردن في بادئ الأمر باللاجئين. مع زيادة أعداد اللاجئين في لبنان، تبنى لبنان إجراءات قسرية ومسيئة، بما في ذلك حظر التجول التمييزي، والإخلاءات، والاعتقالات، وغيرها من القيود المفروضة على الإقامة القانونية والحصول على العمل والتعليم. وقالت المنظمة إنه مع عدم وجود شبكات معلومات موثوقة يمكن للاجئين السوريين من خلالها اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العودة ومع افتقار الوكالات الإنسانية الدولية إلى الوصول الكافي لرصد حالات العودة، على الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين أن تلتزم بالموقف القائل بأن سوريا غير آمنة للعودة وأن توقف فورا أي عمليات عودة قسرية. وطالبت المنظمة الدولية الحكومات الدولية المانحة استخدام نفوذها ضد ممارسات مثل الترحيل بإجراءات موجزة والإعادة القسرية، والتي ترقى إلى مستوى انتهاك التزامات عدم الإعادة القسرية - وليس إعادة الأشخاص إلى مكان يمكن أن يواجهوا فيه تهديدات للحياة والحرية وغير ذلك من الأضرار الجسيمة. كما طالبتها أن توضح للنظام السوري وحلفائها والدول المضيفة، أنه مع استمرار هذه الانتهاكات والإفلات من العقاب، لن تموّل البرامج الإنسانية التي تركز بشكل استباقي على الاستعداد للعودة. وطالبت لبنان والأردن رفع جميع القيود المفروضة على عودة اللاجئين السوريين إليهما إذا لم يتمكنوا من إعادة تأسيس أنفسهم داخل سوريا، أو الحصول على حماية الحكومة السورية. وقال: "على لبنان إلغاء قرار المجلس الأعلى للدفاع في مايو 2019 بشأن الترحيل بإجراءات موجزة لجميع اللاجئين السوريين الذين يدخلون إلى البلاد مجددا بشكل غير نظامي بعد أبريل 2019. على الأردن التوقف عن فرض حظر تعسفي أو بحكم الأمر الواقع على اللاجئين السوريين وتوضيح إمكانية عودة السوريين إلى الأردن، والعملية التي ينبغي اتباعها لذلك".

قتلى وجرحى جراء استهداف حافلة للجيش وسط العاصمة السورية دمشق ...

روسيا اليوم... أفادت الوكالة السورية للأنباء"سانا"بوقوع تفجير إرهابي بعبوتين ناسفتين استهدف حافلة تابعة للجيش عند جسر الرئيس في العاصمة دمشق أسفر عن 14 قتيلا وعدد من الجرحى.. وذكرت "سانا" أن الحصيلة الأولية للتفجيرالإرهابي أسفر عن وقوع 14 قتيلا و3 جرحى، مشيرة إلى أن الجهات المختصة قامت بتفكيك عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلة. وبحسب مصادر محلية تم إعادة فتح الطريق من ساحة الأمويين باتجاه جسر الرئيس وسط دمشق بعد إزالة آثار تفجير الحافلة. من جهته قائد شرطة دمشق اللواء حسين جمعة: "العبوة الثالثة التي تم تفكيكها من قبل الجهات المختصة كانت مزروعة ضمن مركبة لتنفجر أيضا في توقيت حرج"، منوها بعودة الحركة إلى طبيعتها.

مصدر عسكري يكشف حيثيات استهداف الحافلة العسكرية وسط دمشق

المصدر: RT... كشف مصدر عسكري سوري تفاصيل التفجير الذي استهدف حافلة تابعة للجيش السوري وأسفر عن مقتل 14 شخصا وعدد من الجرحى. وقال مصدر عسكري: "حوالي الساعة 6:45 من صباح اليوم وأثناء مرور حافلة مبيت عسكري في مدينة دمشق بالقرب من جسر السيد الرئيس تعرضت الحافلة لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقا بالحافلة، ما أدى إلى ارتقاء أربعة عشر شهيدا وعدد من الجرحى، كما قام عناصر الهندسة بتفكيك عبوة ثالثة سقطت من الحافلة المذكورة بعد الانفجار". وبحسب مصادر محلية تم إعادة فتح الطريق من ساحة الأمويين باتجاه جسر الرئيس وسط دمشق بعد إزالة آثار تفجير الحافلة. من جهته قائد شرطة دمشق اللواء حسين جمعة: "العبوة الثالثة التي تم تفكيكها من قبل الجهات المختصة كانت مزروعة ضمن مركبة لتنفجر أيضا في توقيت حرج"، منوها بعودة الحركة إلى طبيعتها.

بعد العراق وأفغانستان... هل خسرت واشنطن في سورية؟...

الجريدة... أثار الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان والعراق توقعات بأن واشنطن تعتزم الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط بأسرها، بعد أن تسببت الحروب التي خاضتها في دول بالمنطقة تحت ذرائع مختلف، في استنزافها معنوياً ومادياً وكلفتها عدداً كبيراً من أرواح الجنود الأميركيين، دون أن تحقق ما كانت تصبو إليه. وهذه النتيجة، بالإضافة إلى رغبة واشنطن في التركيز على تحجيم قوى أخرى، تعتبرها تهديداً كبيراً لهيمنتها، وبالتحديد الصين وروسيا، جعلتها تفكر بعيداً عن منطقة الشرق الأوسط إلى حد ما، لتركيز الموارد على مجابهة تلك التحديات، مع الاحتفاظ قطعاً بسبل لحماية مصالحها في المنطقة. ويقول الباحث والمحلل علي دميرداش، الحاصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة كارولينا الجنوبية، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست»، إنه ربما لا شيء يجسد الفشل الذريع لانخراط واشنطن في أفغانستان منذ عشرين عاماً، وعدم كفاءتها الأوسع في بناء الدول بالشرق الأوسط من صور الأفغان المتشبثين بطائرات (سي 17) التابعة للقوات الجوية الأميركية قبل أن يسقطوا من ارتفاع مئات الأقدام في الهواء ليلقوا حتفهم. ولم يكف مبلغ 3.2 تريليونات دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين ولا تضحيات أكثر من 2400 جندي، للتغلب على ضخامة الاختلافات العرقية والقبلية والدينية اللازمة لبناء دولة أفغانية ديموقراطية وصديقة للولايات المتحدة. ويضيف دميرداش الذي عمل أستاذاً للشؤون الدولية في كلية تشارلستون الأميركية من 2011 إلى 2018، أن العراق يعد قصة مماثلة، فبعد إنفاق تريليوني دولار والتضحية بأكثر من 4500 جندي أميركي، تم تسليم العراق إلى إيران على طبق من فضة. بمعنى أنه من خلال إطاحة صدام حسين، العدو اللدود لإيران، أنجزت الولايات المتحدة ما لم تتمكن إيران من تحقيقه خلال ثمانينيات القرن الماضي، ولم تكن طهران أبداً صاحبة نفوذ مؤثر في السياسة العراقية كما هي الآن. وصوت البرلمان العراقي على انسحاب القوات الأميركية، وتقوم الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران بشكل روتيني بشن هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار على القوات الأميركية المتمركزة في القواعد العسكرية العراقية في محاولة واضحة لإجبارها على الخروج. وعلاوة على ذلك، لم يمهد الغزو الأميركي للعراق الطريق أمام تمدد إيران في العراق وسورية ولبنان فحسب، بل سهّل أيضاً استغلال روسيا والصين لصناعة النفط العراقية ذات الربح الوفير. وأصبحت روسيا الآن المورد الرئيسي للأسلحة للعراق، بحسب دميرداش. ويضيف الكاتب، أن النمط نفسه يتكرر في سورية، حيث يعتقد أنه تم نشر ما يقدر بنحو 900 جندي أميركي. وكما هو الحال في أفغانستان والعراق، ورغم إنفاق مليارات الدولارات، فشلت واشنطن بعناد، في رؤية عدم جدوى جهودها لبناء الدولة في سورية. وببساطة، تحول الحقائق العرقية والقبلية والدينية على الأرض، فضلاً عن وجود القوى الإقليمية، روسيا وتركيا وإيران، دون جهود واشنطن لإنشاء دولة كردية صديقة للولايات المتحدة في المنطقة. وبدلاً من الحفاظ على مسعى عقيم، من الأفضل للولايات المتحدة أن تحاول خفض حجم خسائرها. ويقول دميرداش، إن الولايات المتحدة لديها العديد من الإنجازات العظيمة، لكن بناء الدول ليس أحدها. فمن فيتنام إلى أفغانستان إلى العراق، أثبتت واشنطن مراراً أن بناء الدول ليس المجال الذي تكمن قوتها فيه. وأشار إلى أن عجز أميركا عن فهم آلاف السنين من الديناميكيات الاجتماعية والقبلية القديمة، التي تحدد هوية الشرق الأوسط، واعتمادها المفرط على الجيش الأميركي، الذي لم ينج من المزيد من الدمار والفوضى، ودعمها المتهور والمندفع للوكلاء الذين يخلون بالتوازن الإقليمي، كلها عوامل ساهمت في فشل أميركا في إحراز تقدم في الشرق الأوسط. وخلص دميرداش إلى أنه منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، أهدرت الولايات المتحدة الثلاثين عاماً الماضية في التعثر بين نهري الفرات ودجلة في العراق وفي جبال أفغانستان، ومطاردة شبح الإرهاب الذي لم يؤدّ إلا إلى استنزافها ماليا، ليحاصر الشعب الأميركي بـ«َالإجهاد الأبدي بسبب الحروب»، وسمحت واشنطن للصين في نفس الوقت بأن تصبح منافساً خطيراً للهيمنة العالمية للولايات المتحدة. وبدلاً من البقاء على هذا المسار وتدوير عجلاتها في سورية، سيكون من الأفضل لواشنطن تحويل انتباهها إلى مسائل أكثر أهمية، كما يتعين عليها السماح للقوى الإقليمية بمعالجة مشكلة لم تكن أبداً تقع ضمن مسؤوليتها.

طبول معركة تركية ـــ كردية

تحت عنوان «تشتت كردي»، كتب مدير مركز «دراسة تركيا الجديدة»، يوري مواشيف، في صحيفة «إزفيستيا» الروسية، حول استعداد أنقرة لعملية عسكرية جديدة في سورية. وجاء في المقال: «يمكن أن تبدأ عملية القوات المسلحة التركية في شمال شرق سورية، بالمعنى الحرفي للكلمة، في أي لحظة. على أي حال، هذا ما يمكن استنتاجه من محتوى المنشورات، التي أسقطتها، في 18 أكتوبر، طائرة تركية مسيرة فوق بلدة تل رفعت، معقل وحدات حماية الشعب الكردي، المعادية لأنقرة». وأضاف المقال: «في غضون ذلك، ذكرت صحيفة ميلييت التركية، أن قوات المعارضة في إدلب، والتي تستعد أيضاً للمشاركة في العملية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في تل رفعت، تشتبك مع جيش الأسد. والحديث يدور عن استخدام الأسلحة الثقيلة، كما تقول الصحيفة». وتابع: «انطلاقاً مما يجري، يمكن افتراض التالي: لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن سورية في القمة الأخيرة بين الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، في سوتشي. إنما، على الأرجح، اتفق الطرفان على التوصل إلى اتفاق، وهو أمر غير قليل الأهمية، نظراً إلى عدد اللاعبين المهتمين في المنطقة والمتغيرات السياسية الدولية الأخرى». وأشار إلى أنه «مع ذلك، بالنسبة لتركيا وقيادتها، وصل الوضع إلى حد يصعب معه التراجع وفقدان ماء الوجه. يمكن تسويغ أفعاله أنقرة جزئياً من خلال أنشطة قوات سورية الديمقراطية، المتحالفة مع وحدات حماية الشعب، والمدعومة من الولايات المتحدة. فواشنطن تزودهم بالأسلحة وتدربهم، وإدارة الرئيس جو بايدن لا تنوي التخلي عن هذا الدعم. وقد أكد الرئيس التركي إردوغان مراراً أن هذه هي المشكلة الرئيسية التي تهدد العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة. وتصدر عن موسكو، بشكل ممنهج، تصريحات بأن أنشطة واشنطن مدمرة وتزيد الوضع المعقد هناك أصلا تعقيداً. وعلى وجه الخصوص، الحديث يدور عن قاعدة التنف، التي، كما في السابق، لا يمكن للمسؤولين الروس تجاهلها». وختم : «في هذا السياق، لا بديل أمام أنقرة عن إقامة حوار مع دمشق. والأمر نفسه ينطبق على التقيد الصارم بالالتزامات التي قطعتها على نفسها بخصوص إدلب».

لويد أوستن يوجه تحذيرات لموسكو من أوكرانيا

الجريدة.... دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس، روسيا، إلى إنهاء العدوان على شبه جزيرة القرم الأوكرانية والتوقّف عن زعزعة الاستقرار في منطقة البحر الأسود، مؤكداً دعم واشنطن لكييف. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني أندري تاران، على هامش زيارته لكييف، قال أوستن: «الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع أوكرانيا. نفهم أهمية التعاون طويل الأمد بين الحلفاء وندعم القوات العسكرية الأوكرانية لحماية سيادة أراضيها». وكان وزير الدفاع الأميركي وصل إلى أوكرانيا، أمس، لإجراء مفاوضات حول تقديم المساعدة العسكرية الأميركية إلى كييف لمواجهة روسيا. وتشمل جولة أوستن أيضاً جورجيا، ورومانيا. وأضاف أوستن: «أشدد على ما قاله الرئيس جو بايدن حينما التقى بالرئيس الأوكراني في واشنطن بأن الولايات المتحدة تدعم سيادة أوكرانيا على جميع أراضيها وتدعو روسيا لإنهاء العدوان على منطقة القرم والتوقف عن زعزعة الاستقرار في منطقة البحر الأسود وحدود أوكرانيا ووقف الهجمات السيبرانية ضد الولايات المتحدة وشركائها». ولفت إلى أن واشنطن قدمت ما مجموعه 200 مليون دولار مساعدات لأوكرانيا منذ عام 2014، مؤكداً استمرار المساعدات الأميركية إلى أوكرانيا وجورجيا. وتابع: «تحدثنا اليوم من أجل تعزيز التعاون بين الحلفاء في المنطقة للرد على زعزعة الاستقرار من روسيا في منطقة حساسة وأساسية لنا ونحن ملتزمون بالأمن هنا ومساعدة حلفائنا». وقال أوستن: «لنكن واضحين، روسيا هي التي بدأت هذه الحرب وهي العائق أمام الحل السلمي. يمكنهم أن يبدأوا ذلك من خلال احترام سيادة أوكرانيا على أراضيها. ونحن نستمر بدعم القوات الأوكرانية لتعزيز مهاراتها وقدراتها للدفاع عن سيادتها». ورداً على سؤال عن اعتراضات روسيا على انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، قال أوستن، إنه لا توجد دولة ثالثة لديها فيتو ضد تطلعات أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وأوضح أنه «لا يوجد بلد ثالث لديه حق النقض على قرارات عضوية الناتو. أوكرانيا لها الحق في تقرير سياستها الخارجية المستقبلية، ونتوقع أنها ستكون قادرة على فعل ذلك دون أي تدخل خارجي». ومنذ 2014، تخوض أوكرانيا في شبه جزيرة القرم شرق البلاد، التي ضمتها روسيا منذ ذلك الوقت، حرباً ضد انفصاليين ينالون دعماً من روسيا وفق كييف والغرب، إذ خلّف النزاع أكثر من 13 ألف قتيل. ويطالب الغرب منذ سنوات أوكرانيا بذل مزيد من الجهود فيما يخصّ محاربة الفساد والسعي من أجل إدارة أفضل. وبالتزامن مع زيارة أوستن رفع الانفصاليون في شرق أوكرانيا المؤيدون لموسكو، جزئياً، الحصار الذي فُرض فترة وجيزة على مراقبي وقف إطلاق النار التابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. في غضون ذلك، أعلن الكرملين، أمس، إن الرئيس فلاديمير بوتين لا ينوي حضور قمة قادة أكبر 20 دولة صناعية (مجموعة العشرين) في روما نهاية يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أنه مستعد للمشاركة عبر الفيديو، وذلك بعد أن أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، من ناحية أخرى، إن روسيا لا ترى أي تهديد فيما يتعلق بتقارير حول اختبار الصين لأسلحة فرط صوتية. وأضاف تعليقاً على تقارير تحدثت عن اختبار الصين لصاروخ فرط صوتي قادر على حمل رؤوس نووية: «لدينا علاقات تحالف وشراكة مع الصين، وبكين تعمل على تطوير قواتها المسلحة وأنظمة أسلحتها، من دون تجاوز إطار أي التزامات دولية». تجدر الإشارة إلى أن صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، ذكرت في وقت سابق، أن الصين أطلقت في أغسطس الماضي، صاروخاً فرط صوتي قادراً على حمل رأس نووي. من جانبها، نفت بكين صحة هذه التقارير، وأعلنت أنها لم تختبر أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، بل نوعاً جديداً من المركبات الفضائية.

استقالة زلماي خليل زاد ... وتوماس ويست يخلفه

الجريدة... أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنّ مبعوث الولايات المتّحدة إلى أفغانستان زلماي خليل زاد استقال من منصبه، في خطوة تأتي بعد أن فشلت الجهود الدبلوماسية التي بذلها على مدى أشهر عدة في منع حركة طالبان من الاستيلاء على السلطة في بلده الأمّ. وقال بلينكن، في بيان مقتضب، إنّ نائب المبعوث الأميركي إلى أفغانستان توماس ويست، الذي كان مستشاراً للبيت الأبيض حين كان الرئيس جو بايدن نائباً للرئيس باراك أوباما، سيخلف زاد في منصبه.

إيمانويل ماكرون سيعلن قبل الميلاد عن 6 مفاعلات

الجريدة.. ذكرت صحيفة لو فيغارو أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرغب أن يعلن قبل عيد الميلاد تشييد 6 مفاعلات نووية جديدة تعمل بالماء المضغوط. وأوضحت الصحيفة أن الارتفاع الشديد في أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا وتأثير ذلك على الإنفاق المنزلي على الطاقة قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية كان لهما أثر كبير في اتخاذ قرار تشييد المفاعلات الجديدة.

كوريا الشمالية تعلن عن اختبار ناجح لصاروخ باليستي أطلق من غواصة

المصدر: وكالات... ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الأربعاء أن بيونغ يانغ اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا أطلقته من غواصة يوم الثلاثاء. وكانت الهيئة المشتركة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، قالت إن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية يوم الثلاثاء، بلغ مداه بين 430 و450 كيلومترا. ونقلت وكالة "يونهاب" عن الجيش الكوري الشمالي أن الصاروخ الباليستي هذا الذي أطلق صباح اليوم، قصير المدى، وتم إطلاقه من غواصة. من جهته، قالت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادي بالجيش الأمريكي إنها تعتبر أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا، عمل يزعزع الاستقرار، لكنه لا يمثل تهديدا فوريا للولايات المتحدة أو لحلفائها. كما قطع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، رحلة عمله إلى مناطق البلاد وقرر العودة إلى طوكيو، وذلك على خلفية إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ الباليستي الجديد.

بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى قمع الصين

روسيا اليوم... المصدر: وكالات.. قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى ردع وقمع الصين ولا تطالب من الدول المتحالفة الاختيار بينهما. وصرح بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإكوادوري، ماوريسيو مونتالفو، في كيتو، فجر الأربعاء: "لا نطلب من الدول الاختيار بين الولايات المتحدة والصين ولا نسعى إلى ردع الصين وقمعها". وأوضح بلينكن مع ذلك أن الحكومة الأمريكية تقنع الدول المتحالفة بضرورة دراسة الصفقات التجارية الاقتصادية التي تعرضها الصين بدقة خاصة. وتابع: "التجارة والاستثمارات، بما في ذلك مع الصين، مهمة بالنسبة إلى كل دولنا، وهي عادة مفيدة، لكن هناك مجالات محدودة ذات خصوصية حيث من المجدي للدول اتخاذ إجراءات حذرة عند النظر في إمكانية الاستثمار، لأنه في حالة الصين لا يوجد اختلاف بين الشركات التي تبدو خاصة والحكومية". وتشهد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توترا مستمرا، تصاعد في السنوات الماضية على خلفية قضايا عديدة على رأسها جائحة فيروس كورونا، وموضوع هونغ كونغ، والخلافات التجارية، وقضية حقول الطاقة في بحر الصين الجنوبي، وملف تايوان، ومسألة حقوق الإنسان في الأراضي الصينية، خاصة منطقة شنجان ذاتية الحكم.

الشرطة الأميركية تدهم قصراً يملكه أوليغارشي روسي مقرب من بوتين

الراي... دهمت الشرطة الفيدرالية الأميركية «إف بي آي» أمس الثلاثاء قصراً في واشنطن يملكه الأوليغارشي الروسي أوليغ ديريباسكا المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان إنّه دهم القصر الفخم الواقع في حيّ راق بالعاصمة لتنفيذ «أنشطة شرطية مصرّح بها من المحكمة». وقال متحدّث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي «لا مزيد من المعلومات لدينا للإفصاح عنها في الوقت الراهن». وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت في 2018 عقوبات على ديريباسكا، مستندة إلى تحقيق يتعلق بغسيل أموال وابتزاز. وقالت وزارة الخزانة وقتذاك إنّ «ديريباسكا مشتبه فيه أيضاً بدفع رشى لمسؤول حكومي، وبأنّه أمر بقتل رجل أعمال، وبأنّ له صلات بجماعة مافيا روسية». لكنّ ديريباسكا رفع في مارس 2019 دعوى قضائية على وزارة الخزانة يتّهمها فيها باستهدافه بشكل غير قانوني، في مسعى ما لبث أن فشل إذ إنّ قاضياً فيدرالياً رفض الدعوى هذا العام. وفي دعواه، قال الأوليغارشي الروسي إنّه ثروته انخفضت بمقدار 7.5 مليارات دولار منذ سرت العقوبات ضدّه وضد ستة أوليغارشيين روس آخرين. وأضاف أنّ حصصه في شركة الألمنيوم الروسية العملاقة «روسال» تراجعت وأنّه لتفادي الانتكاسات لهذه المجموعة وشركتها الفرعية «إي إن+» ولغيرها من الشركات، اضطر إلى نقل مصالحه إلى أطراف ثالثة. ورفعت وزارة الخزانة العقوبات التي فرضتها على روسال وشركتين أخريين بعد قرار ديريباسكا خفض حصّته في رأسمالها. لكنّها أبقت العقوبات عليه، ما يمنع الغير من التعامل معه. وكثيراً ما يُذكر اسم ديريباسكا في التحقيق في تدخّل موسكو في حملة دونالد ترامب الرئاسية عام 2016. ووفقاً لوثائق، فقد تشاطر مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت معلومات سرية مع الأوليغارشي الروسي وكذلك أيضاً مع عميل الاستخبارات الروسية كونستانتين كليمنيك.

وزير الداخلية الأفغاني يستقبل أقارب انتحاريين ويقدم لهم أموالاً

إسلام آباد: «الشرق الأوسط»... استضاف وزير الداخلية الأفغاني سراج الدين حقاني، المطلوب أميركياً بتهم إرهابية، أقارب مهاجمين انتحاريين، وقدم لهم مبالغ مالية ووعد بمنحهم قطعاً من الأراضي. وهذه أول مرة يظهر فيها حقاني علناً منذ أن تولى منصبه. ورحب حقاني بأسر المهاجمين، وأشاد بالانتحاريين ووصفهم بـ«المجاهدين» وذلك خلال احتفال أُقيم في فندق خمسة نجوم في كابل، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية الأفغانية (التابعة لحركة {طالبان}) في بيان أمس (الثلاثاء). كما نشر المتحدث باسم الوزارة قاري سعيد خوستي، صوراً للاحتفال عبر موقع «تويتر»، على الرغم من أن حقاني بدا غير واضح في الصور أو تم تصويره من الخلف فقط. يعد مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» حقاني شخصاً مطلوب القبض عليه، حيث رصد 10 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإلقاء القبض عليه. وأشاد حقاني في حديثه لأقارب الانتحاريين بـ«تضحياتهم» قائلاً إنهم مهدوا الطريق أمام إعادة تنصيب حكومة «طالبان». كما قدم ملابس ومبالغ من المال لأسر القتلى، وأعلن أنه سيتم منحهم قطعاً من الأراضي لبناء مساكن. ويشار إلى أن آلافاً من الأفغان فقدوا أقاربهم في هجمات تُلقى بالمسؤولية فيها على {شبكة حقاني} خلال العقدين الماضيين.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... توافق مصري - يوناني - قبرصي على حماية مصالح وأمن دول المتوسط.. بوريل: لا يمكن للبرلمان التونسي أن يبقى مغلقا إلى ما لا نهاية..رئيس جنوب أفريقيا يتعهد مطاردة الإرهابيين في الموزمبيق.. الاتحاد الأوروبي يحذر حكام مالي: استخدام المرتزقة الروس خط أحمر.. مقتل 24 مسلحا من المتشددين في شمال شرقي نيجيريا.. الأمم المتحدة تؤكد مقتل أطفال بضربة جوية على عاصمة تيغراي..النفط الليبي يعود مجدداً لدائرة الصراع بعد إقالة صنع الله.. الجزائر: قلق حقوقي من تزايد أعداد ركاب «قوارب الموت».. المغرب: عفو ملكي عن 510 محكومين..

التالي

أخبار لبنان... واشنطن: مكافأة بـ5 ملايين دولار مقابل هذا القيادي بحزب الله...هوكشتاين لتحرير لبنان من «قيصر» لاستجرار الطاقة.. لا مقاطعة شيعية لمجلس الوزراء.. والأولوية للجم حريق المحروقات!.. مهمّة هوكشتاين: "نقل أفكار" على خط بيروت - تل أبيب.. هوكستين يستطلع «المواقِف اللبنانيّة» من الترسيم البحري..خلاف جديد بين بري وعون على «ترسيم الحدود».. الارتفاع «الحارق» لأسعار المحروقات «وقودٌ» لغضبة شعبية..مصير الانتخابات اللبنانية يتأرجح بين موقف عون وطعن باسيل بالتعديلات...بري: أجواء مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل أكثر من إيجابية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,634,147

عدد الزوار: 6,958,384

المتواجدون الآن: 63