أخبار وتقارير.. وزير إسرائيلي: المواجهة مع إيران وشيكة ومسألة وقت فقط.. روسيا تعرض وساطتها بغية تفادي عملية تركية جديدة في سوريا...ماذا جرى في قاعدة التنف؟.. هل يمكن تصور مصالحة إسرائيلية - إيرانية؟...مالي.. الجيش البريطاني ينفذ "أول عملية قتل" ضد داعش منذ 2014..التحالف العربي يعلن تنفيذ عملية في صنعاء..نساء يشغلن مراكز "قيادية" في حلبجة..اجتماع موسكو: يجب التعاون مع "طالبان" لكن عليها تشكيل حكومة شاملة..وفد "طالبان" في اجتماع موسكو: تضرر استقرار أفغانستان لا ينفع أحدا.. اجتماع موسكو محاولة لاحتواء «طالبان» إقليمياً بشروط روسية..واشنطن: لا نقمع الصين... ولا نخيّر العالم بيننا وبينها.. «صفقات بكين» و«حرب المخدرات» تتصدران جولة بلينكن اللاتينية..بايدن يحشد لأجندته الاقتصادية وسط جمود المفاوضات..إغلاق قاعدة للأسطول الأميركي في ماريلاند بعد تهديد بوجود قنبلة..

تاريخ الإضافة الخميس 21 تشرين الأول 2021 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2236    التعليقات 0    القسم دولية

        


وزير إسرائيلي: المواجهة مع إيران وشيكة ومسألة وقت فقط..

ميزانية الحكومة الإسرائيلية تعادل 1.5 مليار دولار، لتعزيز قدراتها على استهداف نووي إيران..

دبي - العربية.نت... قال وزير المالية أفيغدور ليبرمان إن المواجهة مع إيران مجرد مسألة وقت "وليس الكثير من الوقت". ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن ليبرمان قوله اليوم الخميس في تصريحات له إن المواجهة مع إيران مسألة وقف فقط "وليس الكثير من الوقت". وأضاف أنه "لا عملية دبلوماسية أو اتفاقا سيوقف" برنامج إيران النووي. وكانت إسرائيل أقرت ميزانية مليارية لتعزيز قدراتها على استهداف نووي إيران. ووافقت الحكومة الإسرائيلية، على ميزانية بقيمة 5 مليارات شيكل، أي ما يعادل 1.5 مليار دولار، لتعزيز قدراتها على استهداف البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن القناة 12 الإسرائيلية. وذكرت القناة أن "الأموال ستوجه نحو الطائرات وجمع المعلومات الاستخبارية، وربما استخدام الأقمار الاصطناعية، من بين خيارات أخرى". وينص الاتفاق النووي لعام 2015 على أن تقيد إيران بشدة تخصيب اليورانيوم لديها مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب. وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، قرر عام 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران. ومع تعثر المفاوضات التي تستضيفها فيينا، انتهكت إيران حدود تخصيب اليورانيوم التي نص عليها الاتفاق. وتقوم حاليا بتخصيب كميات صغيرة من اليورانيوم إلى مستويات هي الأقرب إلى درجة النقاء التي تدخل في صنع الأسلحة، كما أن مخزونها من اليورانيوم المخصب آخذ في التزايد

مسلحون يقتلون 16 شخصا ويحرقون منازل في شرق الكونغو...

المصدر: رويترز.... قال شاهد ومسؤول بالمجتمع المدني إن أشخاصا يشتبه في أنهم "متشددون إسلاميون" قتلوا 16 شخصا وأحرقوا منازل في وقت متأخر أمس الأربعاء في قرية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال متحدث باسم الجيش في المنطقة في وقت مبكر اليوم الخميس، إن وحدة دورية قتالية اشتبكت مع المتمردين، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وأكد مومبري ملكي مولالا، منسق شبكة محلية لحقوق الإنسان، عدد الوفيات، واتهم "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في المنطقة، بالمسؤولية عن الهجوم. وتنشط هذه الجماعة في الغابات الكثيفة القريبة من حدود أوغندا منذ أكثر من 30 عاما، وفي نهاية 2019 نفذ جيش الكونغو عملية كبيرة ضدها مما أدى لاشتعال العنف ردا على ذلك.

روسيا تعرض وساطتها بغية تفادي عملية تركية جديدة في سوريا

المصدر: "إنترفاكس"....أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن استعداد موسكو لأداء دور الوسيط بغية تفادي إطلاق تركيا عملية عسكرية جديدة في سوريا. وشدد بوغدانوف (وهو المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا)، اليوم الخميس في حديث إلى وكالة "إنترفاكس"، في معرض تعليقه على تصريحات الجانب التركي عن إمكانية شن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، على أن موسكو "تعارض تجدد أي أعمال قتالية". وأشار الدبلوماسي إلى وجود صيغ قد أكدت فعاليتها للتشاور والتنسيق واتصالات سياسية وعسكرية بين موسكو وأنقرة، مذكرا بأن روسيا وتركيا وكذلك إيران ضمن إطار صيغة "أستانا" تتحمل المسؤولية عن ضمان سريان نظام وقف إطلاق النار في "عموم الأراضي السورية بما يشمل كافة مكونات هذا الوضع". كما أشار بوغدانوف إلى أن الجانب الروسي لا يزال على تواصل مع الولايات المتحدة، موضحا أن الحديث يدور عن اتصالات ثنائية ومشاركة الأمريكيين عدة مرات بصفة المراقبين في اجتماعات "صيغة أستانا". كما أشاد نائب وزير الخارجية الروسي بالاتصالات "الجيدة جدا" التي تربط موسكو مع السوريين، بمن فيهم المنظمات الكردية، مضيفا:" لذلك نحن مستعدون دائما لأداء دور الوسيط بين كافة الأطراف المعنية، بغية تفادي إراقة الدماء وسقوط ضحايا بشرية وحل كافة المشاكل ضمن إطار الحوار السياسي البناء". ولوحت تركيا في الآونة الأخيرة إلى إمكانية شنها عملية عسكرية جديدة في سوريا، متهمة روسيا والولايات المتحدة بعدم الوفاء بالتزاماتها بإبعاد "وحدات حماية الشعب" الكردية (التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا) عن الحدود.

أردوغان يهدد باستخدام الأسلحة الثقيلة ضد الجيش السوري

المصدر: "الأناضول" + "تاس".. حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن أنقرة مستعدة لاستخدام الأسلحة الثقيلة، ردا على الضربات العسكرية التي تشنها قوات الحكومة السورية على محافظة إدلب. وصرح أردوغان، في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس للصحفيين المرافقين له خلال جولته الإفريقية الحالية، بأنه لا يجوز، حسب رأي تركيا، ترك الأمور في إدلب تأخذ مجراها دون تدخل. وشدد الرئيس على أن الجيش التركي يواصل "عملياته الخاصة بمكافحة الإرهاب" في المنطقة وفي سوريا خاصة، قائلا: "لا نعتزم التراجع، ونواصل هذه العملية في سوريا. لا أعرف الآن ما هو الموقف الذي سيتخذه النظام، غير أننا نواصل فعل كل ما يلزم، لاسيما فيما يخص التطورات في إدلب، والرد بالأسلحة الثقيلة"....

هجوم "عنيف" على موجتين وتحذير مسبق.. ماذا جرى في قاعدة التنف؟

الحرة....ضياء عودة – إسطنبول... مع حلول ليلة الأربعاء - الخميس تعرضت قاعدة التنف في سوريا، التي تنتشر فيها قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة لهجوم عبر "طائرات مسيرة"، في حادثة هي الأولى من نوعها. ورغم عدم إعلان المنفذ تحديدا، إلا أن المؤشرات تقود بأصابع الاتهام إلى الميليشيات الإيرانية التي تتلقى دعما من "الحرس الثوري". وتعتبر القاعدة، التي تأسست عام 2016، جزءا أساسيا في الحرب ضد تنظيم "داعش"، حيث تتمركز فيها القوات الأميركية وقوات التحالف لتدريب قوات المعارضة السورية المحلية، والمتمثلة بقوات "جيش مغاوير الثورة"، وتقع في محافظة حمص، عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني. وفي الوقت الذي لم تتبن فيه أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الأربعاء، لقناة "الحرة" عدم وقوع إصابات بين القوات الأميركية في "هجوم التنف". وقال متحدث باسم البنتاغون لمراسلة "الحرة": "لا توجد أي إصابات في صفوف الأميركيين في هجوم التنف، مؤكدا أن "الهجوم "تم عبر مسيرات وبنيران غير مباشرة". من جهته أضاف المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، بيل أوربان، في بيان حصل موقع "الحرة" على نسخة منه أن: "القوات الأميركية تحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وبحق الرد في الزمان والمكان اللذين تختارهما".

على موجتين

وإضافة إلى المهام الموكلة لـ"التنف" بكبح نشاط تنظيم "داعش" في المنطقة، يشير المحللون إلى دور آخر لها، يتمثل في عرقلة التوسع الإيراني في المنطقة الممتدة ما بين العراق وسوريا. وتتموضع "التنف" على طول طريق حيوي يمتد من طهران مرورا ببغداد إلى دمشق، وهو طريق تأمل إيران أن يكون جزءا من "الهلال الشيعي"، وفقا لما ذكرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية في تقرير سابق. ويشير تقرير الشبكة إلى أن موقع التنف محوري أيضا لدوره في منع الإيرانيين من الحصول على موطئ قدم آخر في المنطقة. وفي حديث لموقع "الحرة" كشف قائد "جيش مغاوير الثورة"، مهند طلاع، تفاصيل "هجوم المسيرات"، وقال إنه بدأ "في الساعة السادسة والنصف مساء الأربعاء. وكان على موجتين، الأولى بطائرتين مسيرتين والثانية بثلاث طائرات". ويضيف طلاع: "الهجوم كان عنيفا، واتخذنا على الفور الإجراءات اللازمة والكافية لحماية أنفسنا منه"، مشيرا إلى أنهم لم يحددوا حتى الآن نوعية "الطائرات المسيرة"، لكن ما تم التأكد منه أنها "مفخخة". ويتابع طلاع: "على الأرجح.. الإيرانيون من قاموا بالاستهداف. نحن مستعدون الآن ومن الممكن أن نتعرض للاستهداف بمسيرات وصواريخ. لدينا الإجراءات اللازمة". وأوضح قائد الفصيل، المدعوم من التحالف، في تعليقه على ماهية انتشار الميليشيات الإيرانية في محيط القاعدة: "ليس لدينا المعلومات الكاملة بشأن ذلك. نمتلك فقط جزءا من المعلومات عن تواجد الميليشيات الإيرانية وتحركاتها اليومية".

تثير غضب روسيا.. والنظام

وعلى مدى الأشهر الماضية لم تتوقف التدريبات العسكرية التي يجريها التحالف الدولي لقوات المعارضة السورية المحلية في "التنف". وفي تغريدة نشرت، في سبتمبر الماضي أكد المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" أن "قوات التحالف تواصل الاهتمام بشراكتها مع "جيش مغاوير الثورة" (قوات سورية معارضة للنظام)، فالعمل والتدريب المشترك يوفر جبهة قوية وموحَّدة قادرة على دحر أي ظهور لداعش، بالإضافة إلى أي تهديد في "حامية التنف وما حولها". وكانت قوات النظام السوري حاولت خلال السنوات الماضية الاقتراب من منطقة التنف، لكنها جوبهت بقسوة من التحالف الدولي الذي استهدف أواخر العام 2018 رتلا عسكريا تابعا لـ"الفرقة الثالثة" بصواريخ راجمة من منظومة "هيمارس". ويثير التواجد الأميركي في قاعدة التنف غضب روسيا، التي عبرت عن ذلك في العامين الماضيين، من خلال سلسلة بيانات اعتبرت فيها أن القاعدة "منبعا للإرهاب" في المنطقة. وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، نشرت تقريرا، قبل عامين، تحدثت فيه عن دراسة واشنطن لخطة تمكنها من الإبقاء على بعض قواتها في قاعدة التنف، لمنع إيران من إنشاء خط اتصال بري من إيران عبر العراق عبر سوريا إلى جنوب لبنان لدعم "حزب الله" اللبناني. ونقلا عن مصدر عسكري، أضافت المجلة أن "الهدف المنطقي الوحيد للتنف هو منح واشنطن الفرصة لمراقبة وعرقلة تدفق المقاتلين لسوريا الذين تدعمهم إيران".

تهديد سبق الهجوم

وفي غضون ذلك لا يمكن فصل الهجوم المعلن على "التنف" عما شهدته الأيام الماضية، حيث تعرضت مواقع عسكرية لقوات النظام السوري، بينها مطار "تي فور" بريف محافظة حمص، لقصف قيل إن طائرات إسرائيلية نفذته من أجواء القاعدة. وعقب تلك الضربات نشرت ما تسمى بـ"غرفة حلفاء سوريا" بيانا قالت فيه إن "الأهداف التي هاجمتها الطائرات الإسرائيلية في تدمر بريف حمص هي مراكز خدمات وتجمّع للشباب". وأضافت أنها "اتخذت قرارا بالرد القاسي على العدوان على تدمر". ولا تعرف بالتحديد تفاصيل تلك "الغرفة" وارتباطاتها، فيما يقول صحفيون مقربون من طهران إنها تضم الدول الداعمة للنظام السوري، على رأسها إيران. وفي تغريدة له مساء، الأربعاء، قال نضر فارس، الصحفي في قناة "الميادين" التي تمولها إيران: "قصف التنف هو بداية الرد الذي توعدت به غرفة عمليات حلفاء سوريا على استهداف المركز الذي يضم قوات حليفة للجيش السوري قرب تدمر، حيث انطلق الهجوم حينها من التنف". وقلما تعلّق إسرائيل على الضربات التي تنفذها في سوريا، وهي سياسة تتبعها منذ سنوات في الحرب التي بدأتها ضد الوجود الإيراني في البلاد.

تقرير: الصين أدهشت أمريكا باختبار أسلحة فرط صوتية "تتحدى قوانين الفيزياء"

المصدر: "نوفوستي" + "تاس".. أفادت صحيفة "فاينانشل تايمز" بأن العسكريين الصينيين اختبروا أسلحة فرط صوتية مرتين على الأقل خلال الصيف الماضي. ووفقا للمعطيات الجديدة التي نشرتها الصحيفة اليوم الخميس نقلا عن أربعة مصادر مطلعة على بيانات الاستخبارات الأمريكية، فإن التجربة الأولى التي نفذتها الصين في 13 أغسطس وكشفت عنها "فاينانشل تايمز" مؤخرا، سبقها إطلاق اختباري آخر نفذ في 27 يوليو لمركبة طائرة فرط صوتية قادرة على حمل رأس نووي. ولفتت الصحيفة إلى أن المركبة التي يعتقد أنها طورت من قبل الأكاديمية الصينية للديناميكا الهوائية للفضاء التابعة لشركة الصين للعلوم والتقنيات الجوفضائية (CASC) أطلقت بواسطة صاروخ من نوع "تشانجين". وأشار التقرير إلى أن هذه التجربة، على الرغم من أنها لم تحقق هدفها بالكامل، استدعت بالغ دهشة البنتاغون والاستخبارات الأمريكية لكونها أظهرت قدرات نوعية تمكنت الصين من تطويرها في المجال الدفاعي. وذكر أحد مصادر الصحيفة أن العملاء العاملين لصالح الحكومة الأمريكية يحاولون الآن تحديد ماهية القدرات العسكرية التابعة للصين التي لا تملكها الولايات المتحدة، مضيفا أن الإنجازات الصينية، حسب رأيهم، "تتحدى قوانين الفيزياء". وكانت الولايات المتحدة قد أعربت مؤخرا عن قلقها إزاء التجارب الصينية المزعومة، غير أن بكين بدورها شددت على أنها لم تختبر أي أسلحة بل مركبة فضائية جديدة من شأنها أن تلعب دورا مهما في المجال العلمي. ونفى المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين اليوم مجددا صحة ما ورد في تقرير "فاينانشل تايمز"، مشددا على أن هذه المعلومات لا تتوافق مع الواقع.

"الخطوط الحمراء".. هل يمكن تصور مصالحة إسرائيلية - إيرانية؟

الحرة – واشنطن... في أواخر سبتمبر، كتب المؤرخ الإسرائيلي، بيني موريس، في مقال لصحيفة هآرتس، أن ليس أمام إسرائيل سوى خيارين في التعامل مع إيران، و"كلاهما سيئ": إما أن تدمر منشآتها النووية، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط "وهو سيناريو مخيف"، أو تتصالح مع طهران وتقبل بالعيش في ظل دولة نووية، وهذا مخيف أيضا. دميتري شومسكي، وهو أستاذ في قسم التاريخ اليهودي المعاصر في الجامعة العبرية في القدس، يرى أن هناك خيارا ثالثا.

اتفاقية سلام؟

تعقيبا على مقال موريس، أوضح شومسكي، في مقال رأي نشرته هآرتس الأربعاء، أن بإمكان إسرائيل السعي إلى عقد اتفاقية سلام مع إيران، بغض النظر عما إذا كانت الأخيرة ستصبح قوة نووية أم لا. منذ انتخاب رجل الدين المحافظ، إبراهيم رئيسي، قبل أربعة أشهر ، قالت طهران إنها مستعدة لاستئناف المحادثات قريباً لكنها تجنبت اختيار موعد فعلي. في غضون ذلك، يزداد قلق المسؤولين الغربيين بشأن أنشطة إيران النووية. وأوضح شومسكي قوله: ""الخياران اللذان طرحهما وحللهما موريس خياران واقعيان ويتجليان بوضوح في الواقع السياسي القائم. الخيار الثالث: السلام مع إيران، هو خيار خيالي وغير واقعي وطوباوي، مع ذلك، لا تملك إسرائيل امتياز تجاهله". ويستند شومسكي على الآفاق الدبلوماسية لهذا الخيار، ويرى أن على كل دولة "تريد أن تعيش" بما في ذلك "الدول المحاطة بالأعداء" أن تضع في اعتبارها، ليس فقط سيناريوهات الصراع، ولكن أيضًا أفقًا دبلوماسيًا لإرساء السلام مع أعدائها في مرحلة ما في المستقبل.

الخطوط الحمراء

المحلل السياسي الإيراني، حسين رويران، يرى أن سيناريو المصالح بين إيران وإسرائيل غير ممكن. "الدولة التي تحكمها إيديولجية دينية لا يمكن أن تركز على المصالح الاستراتيجية التي يدعمها طرح المصالحة لدى شومسكي،" يقول رويران في حديث مع موقع "الحرة". وتابع رويران أن إيران "دولة دينية" وهي بذلك وضعت لنفسها خطوطا حمراء، لا يمكن تجاوزها. ويتفق المحلل الإيراني مع الرأي على أن المصلحة هي التي يجب أن تحكم العلاقات بين الدول، لكن يشير في الوقت ذاته إلى أن الأسس التي تقوم عليها الجمهورية الإسلامية تتعارض مع فكرة المصالحة مع إسرائيل.

عداء متبادل

ويعترف مقال شومسكي أن العداء المتبادل بين إسرائيل وإيران، عبارة عن فجوة متسعة لا يمكن جسرها، لكنه يقول: "إنك عندما تنظر بشكل أعمق، من الواضح أن هذا العداء ينبع من عالم المصالح العقلاني وصراعات القوة الجيوسياسية أكثر مما ينبع من التعصب الديني أو الأيديولوجية". ويرى شومسكي أن النظام الإيراني ينظر إلى الولايات المتحدة بوصفها "عدوا"، لهذا يعتقد أن أي تقارب بين طهران وواشنطن قد ينعكس بشكل إيجابي على العلاقات بين إيران وإسرائيل. ومنذ نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 تمثل المواجهة مع إسرائيل أحد ركائز سياسة طهران الخارجية. ودعا المسؤولون الإيرانيون مرارا إلى القضاء على إسرائيل. وتمثل المعارضة لإسرائيل جزءا من التماسك الذي يوحد إيران مع شبكة إقليمية من المتشددين والجماعات الحليفة التي تسهم في دفع المصالح الإيرانية، من العراق إلى لبنان واليمن إلى سوريا. بالمقابل تشعر إسرائيل بقلق خاص إزاء ما يُشتبه بأنها مساع إيرانية لتطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران. وترى إسرائيل في إيران خطرا على وجودها وقد سعت للحد من مسعى طهران لتوسيع نفوذها الإقليمي بمزيج من العمليات العسكرية والسرية بما في ذلك ما تقول طهران إنها هجمات تخريبية على برنامجها النووي. لكن على الرغم من حدة الخطاب في أزمات سابقة، فإن المسؤولين الإيرانيين والإسرائيليين لم يشيروا مطلقا إلى أي اهتمام بالدخول في حرب شاملة.

مالي.. الجيش البريطاني ينفذ "أول عملية قتل" ضد داعش منذ 2014

الحرة / ترجمات – دبي... خطف مسلحون يعتقد أنهم جهاديون خمسة مدنيين ماليين ليل الأربعاء الخميس بجنوب البلاد، في وقت أعلنت بريطانيا عن عملية عسكرية نادرة استهدفت عنصرين من تنظيم داعش. وقال مسؤول أمني إن "خمسة مواطنين ماليين يعملون في شركة بناء محلية خطفهم إرهابيون كانوا يتنقلون على دراجات نارية في بلنديو (منطقة تبعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب سيكاسو) ليل الأربعاء الخميس". وأوضح مسؤول أمني آخر أن "المهاجمين أحرقوا معدات تابعة للشركة المالية". من جانبه، قال نائب عن المنطقة "قبل منتصف الليل بقليل، خطف جهاديون (عددهم ما بين 11 و17) خمسة مدنيين كانوا يعملون لدى شركة مالية لبناء الطرق مقرها في بلنديو". يذكر أن جميع المصادر تحدثت شرط عدم كشف هوياتهم لأسباب أمنية، بحسب فرانس برس. من جهة أخرى، أعلنت القوات البريطانية عن قتل عنصرين من تنظيم داعش، بعد تعرض جنود لهجوم أثناء مشاركتهم بمهمة للأمم المتحدة في مالي، وهو "البلد الذي يواجه تمردا عنيفا واضطرابا سياسيا استقطب قوى دولية متنافسة"، وفقا لصحيفة "إندبندنت". وتعتبر عملية قتل اثنين من عناصر التنظيم، الأولى التي تنفذها القوات النظامية البريطانية، منذ أن كانت في أفغانستان عام 2014، وسلطت الضوء على "مخاطر الصراع" المنتشر عبر "دول الساحل" في أفريقيا. وتواصل بعثة الأمم المتحدة مهمتها التي وصفت بأنها "أخطر عملية حفظ سلام" تجري في الوقت الحاضر، إلى جانب عملية "لمكافحة التمرد" بقيادة فرنسا، وفقا للصحيفة. ووقع اشتباك بين قوات بريطانية ومقاتلين من داعش في منطقة نائية بشرق مالي، حيث كانت قوات من حرس "كوين دراغون" تشارك بعملية لإيجاد "طرق بديلة" لتلك التي تشهد عمليات تفجير. وأطلق مسلحان النار من رشاش روسي طراز "بي كي" وبندقية كلاشنيكوف "إيه كي 47" على القوة البريطانية التي كانت تستقل عربات مدرعة من طراز "جاكال"، على طريق محلي، حيث سيطر مقاتلو التنظيم على قاعدة للجيش المالي قرب منطقة "ميناكا". واشتبكت القوة مع المقاتلين، وحصل تبادل لإطلاق النار مدته 20 دقيقة، وبدأ على مسافة 10 أمتار، صباح الأربعاء. وتشارك القوات البريطانية في عملية "نيوكومب" وتلتزم بقواعد الاشتباك التي حددتها للأمم المتحدة، والتي تسمح باتخاذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن النفس. ويقول الجيش البريطاني إن النية كانت "اعتقال المسلحين اللذين أطلقا أكثر من مائة طلقة". وحصل الاشتباك في منطقة تعد "أبعد نقطة" وصلت لها القوات البريطانية شرقا، في مهمة تستمر 10 أشهر لمساعدة الأمم المتحدة على التحقيق "بفظائع" ارتكبها التنظيم. أسدلت فرنسا الستار عن رحلة أحد أهم المطلوبين دوليا، القيادي السابق في "القاعدة" الذي انشق وأعلن مبايعة "داعش" ثم قاد عملياته في منطقة الصحراء، حيث أمر بتنفيذ العديد من الهجمات الانتحارية الدموية وعمليات الاختطاف وقتلت القوات الفرنسية، التي تتولى زمام القيادة في حرب مكافحة التمرد، الشهر الماضي عدنان أبو وليد الصحراوي، زعيم داعش في الصحراء الكبرى، وبالإضافة إلى داعش، أصبحت مالي والدول المجاورة ملاذا للقاعدة. ونشطت جماعة الصحراوي في "منطقة المثلث الحدودي"، حيث تتركز عمليات القوة المشتركة لدول الساحل الأفريقي (مالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد)، وشنت هجمات مختلفة على أهداف عسكرية مرتبطة بهذه القوات وكذلك على أهداف مدنية. ومنذ فبراير 2018، تشن قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية في إطار "عملية برخان" هجمات ضد التنظيم، الذي يقوم أيضا بتنفيذ هجمات ضدها وضد قوات الجيش المالي والميليشيات المحلية المتحالفة مع القوات الفرنسية، وشن هجوما في فبراير 2020 ضد ثكنة للجيش الجزائري قرب الحدود مع مالي. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قتل الجيش للصحراوي، وقال "هذا نجاح كبير آخر في معركتنا ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل"، حيث يأتي هذا بعد أكثر من عام بقليل على نجاح الجيش الفرنسي أيضا في قتل زعيم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال. وصنفت فرنسا تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى، كأبرز عدو لها في المنطقة يناير 2020.

التحالف العربي يعلن تنفيذ عملية في صنعاء ويحذر من "استمرار الانتهاكات الجسيمة"

الحرة / وكالات – دبي... أعلن المتحدث باسم قوات "تحالف دعم الشرعية" في اليمن، العميد تركي المالكي، أن قوات التحالف الجوية نفذت، الخميس، عملية عسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء، محذرا الحوثيين من "عملية أوسع وأشمل في حال استمرار الانتهاكات الجسيمة". وقال المالكي عن العملية إنها كانت ضد "أهداف عسكرية مشروعة بالعاصمة صنعاء، استجابة للتهديد وتحييد خطر الهجمات الوشيكة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة على المنشآت المدنية بالمملكة". وأشار، في بيان، إلى أنه "مع استمرار ومواصلة سلوك المليشيا العدائي واللامسؤول بتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية كالمطارات، ومحاولة استهداف محطات توليد الطاقة الكهربائية والبنية التحتية (...) ودون الرادع الدولي، فقد تم تنفيذ العملية العسكرية لحماية المدنيين". وأكد المالكي أن العملية العسكرية التي تم تنفيذها "تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعدة العرفية، وأخذت بالاعتبار الإجراءات الوقائية لتجنيب المدنيين أي أضرار جانبية". وحذر من أنه "في حال استمرار وتمادي المليشيا الحوثية ومواصلة انتهاكاتها الجسيمة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والبنية التحتية، فعلى المليشيا الاستعداد لما هو أوسع وأشمل وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني". والأربعاء، أصدر مجلس الأمن الدولي، بيانا أعرب فيه عن الدعم الثابت للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن، هانز غروندبرغ، وطالب بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في البلاد. ودعا المجلس إلى حل الخلافات من خلال الحوار الشامل ورفض العنف، وأكدت الدول الأعضاء من جديد توقعاتها بأن تلتقي أطراف النزاع تحت رعاية الأمم المتحدة، بحسن نية ودون شروط مسبقة. وندد أعضاء مجلس الأمن بهجمات الحوثيين المتكررة ضد السعودية ومطاراتها، ودانوا تصاعد حوادث العنف بما في ذلك الهجمات على السفن المدنية والتجارية في خليج عدن والبحر الأحمر، وشدد البيان على ضرورة وقف التصعيد من قبل كل أطراف الصراع، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في مأرب، واستنكر تجنيد الأطفال واستغلالهم، وحوادث العنف الجنسي. في السياق ذاته، جدد أعضاء مجلس الأمن ترحيبهم بإعلان السعودية، في 22 مارس الماضي، وقف إطلاق النار وهو الإعلان الذي كان قد حظي بدعم الحكومة اليمنية. وندد البيان بأشد العبارات بانتهاكات حقوق الإنسان، وشدد على ضرورة ضمان المساءلة عن هذه التجاوزات. وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين في عدة مناطق بمحافظتي مأرب وشبوة، وقد خلفت الاشتباكات وعمليات القصف المتبادل مئات القتلى وآلاف الجرحى منذ أشهر. ويحاول التحالف منع الحوثيين من الوصول إلى مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب. وقد صعد الحوثيون، في فبراير، عملياتهم العسكرية للسيطرة عليها. وتسببت المعارك بنزوح عشرات الآلاف من منازلهم منذ مطلع العام الحالي، على ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة. ويدور النزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 التحالف العسكري بقيادة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ 2014. وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم الكثير من المدنيين، وفق منظمات إنسانية عدة. وما زال نحو 3,3 ملايين شخص نازحين بينما يحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مرارا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا.

رغم "العقبات والتقاليد" في كردستان العراق.. نساء يشغلن مراكز "قيادية" في حلبجة

فرانس برس.... تشمل المناصب "رئيسة بلدية وعميدة جامعة ومديرة قسم بيطري ومتحدثة باسم مديرية الصحة".... تتولى عدة نساء مراكز قيادية بمؤسسات السلطة المحلية في حلبجة بإقليم كردستان العراق، رغم الصعوبات التي قد يتعرضن لها وتعترض طريق عملهن. وفي حلبجة، الواقعة بشمال شرق العراق، والتي يبلغ عدد سكانها 115 ألفا، توجد عشرات النساء بمناصب مهمة في الإدارة المحلية، ومنها "رئيسة بلدية وعميدة جامعة ومديرة قسم بيطري ومتحدثة باسم مديرية الصحة، وغيرها". ويعتبر ذلك استثناء في كردستان العراق، حيث تهيمن على السلطة والشأن العام مجموعة سياسيين رجال، والعشائر التي ينتمون لها، بينما تعاني النساء من التمييز ومن التضييق على خلفية قيم محافظة في مجتمع ذكوري، بحسب تقرير لفرانس برس. وكادت رئيسة بلدية حلبجة كويستان فرج، تفقد حياتها بطلقة نارية، وتقول فرج (55 عاما)، "بالنسبة لنا كنساء، الصعود في مراتب السلطة ثمنه الكثير من التضحيات". وعملت فرج نائبة رئيس بلدية لمدة 15 عاما، بعدما دخلت السياسة حين كانت طالبة جامعية توزع مناشير ضد نظام صدام حسين. وتتذكر عندما جاء ذات يوم رجل من أجل إجراءات إدارية مشكوك بقانونيتها، واستشاط غضبا لما رفضت التوقيع على أوراقه. وتروي "اعتقدت حينها أنه سيخرج مسدسه ويطلق النار. وقف وقال لي لو لم تكوني امرأة، لكنت فعلتها". وتقول فرج إن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، أحد الحزبين الرئيسيين في الإقليم، يدفع في اتجاه تحقيق المساواة في حلبجة، على الرغم من أن بعض السكان يرون في ذلك إجراءات شكلية فقط تهدف إلى إخفاء إخفاقات السلطة المحلية.

"عوائق"

لحزب الاتحاد الوطني نفوذ كبير في أربيل، عاصمة الإقليم، لكن يعود إليه منصب رئيس برلمان كردستان. وتتولاه حاليا ريواز فائق، وهي امرأة عضو في إدارة الحزب. وتؤكد فرج أن الحزب "مؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة على كافة الصعد". وتضيف المسؤولة التي تتولى منصبها منذ العام 2016، وقد ارتدت ثوبا تقليديا مطرزا بخيوط ذهبية، "أتاح لنا ذلك تحقيق توازن جندري في المناصب الإدارية في حلبجة". وتتباهى حلبجة أيضا بكونها أول منطقة في كردستان تتعين فيها امرأة عميدة لجامعة: مهاباد كامل عبد الله التي تقول "الأحزاب الإسلامية كانت أول من بادر إلى تهنئتي". وتروي أنه في مطلع القرن العشرين، كانت عديلة خانم الشهيرة قائمقام حلبجة. في إقليم كردستان، 14% من النساء في سن العمل يعملن بالفعل، ثلاثة أرباعهن في القطاع العام، وفق ما يفيد تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان. ويضيف التقرير "التقاليد الاجتماعية تحصر النساء في دور الأم، وتقف عوائق عدة أمام انخراط نساء كردستان في العمل، مثل ساعات العمل الطويلة التي قد ترغمهن على البقاء لساعات متأخرة خارج المنزل، أو الوظائف التي عليهن فيها العمل إلى جانب رجال".

تحسين الصورة

وانتخبت أكثر من 90 امرأة في البرلمان بالانتخابات التشريعية العراقية التي أجريت في العاشر من أكتوبر، وفق نتائج أولية، ما يفوق النسبة أو الكوتا المخصصة لهن وهي 83 نائبة من أصل 329. وفيما يسعى إقليم كردستان إلى عكس صورة الاستقرار والتسامح، يندد ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق المرأة بأن ممارسات مثل ختان النساء والزواج القسري لا تزال حاضرة فيه، فضلا عن القيود التي تفرضها التقاليد. وتشدد غوليستان أحمد التي ترأس لجنة لحقوق الإنسان في حلبجة على أنه "لا يكفي أن تتولى النساء مناصب عليا، بل يجب أن يكون هناك المزيد من النساء في وظائف أدنى أيضا". في أزقة سوق حلبجة، لا تشغل قضية المساواة بين الرجل والمرأة السكان كثيرا، بل الأولوية بالنسبة لهم هو غياب السلطات المحلية. ويقول تاجر التوابل وشيار عبد الكريم البالغ من العمر 45 عاما "لم تطرأ تغييرات ملحوظة في المدينة خلال فترة ولايتها، إن كان على مستوى الخدمات العامة أو على مستوى إطلاق مشاريع جديدة". أما مجدى أحمد فتقول "أعمل منذ ست سنوات في هذا السوق، لم يقم أي أحد ببناء حمام عام للنساء". وترحب أحمد بوصول نساء إلى مراكز مسؤولية، لكن بحذر، قائلة "لدي انطباع بأن أحزابهن تستخدمهن لتحسين صورتها في مجال المساواة، ليس إلا".

اجتماع موسكو: يجب التعاون مع "طالبان" لكن عليها تشكيل حكومة شاملة..

Sputnik.. المصدر: RT... أكدت الأطراف المشاركة في محادثات صيغة موسكو حول أفغانستان ضرورة العمل مع "طالبان"، مشددة مع ذلك على ضرورة أن تتخذ الحركة إجراءات لتشكيل حكومة أفغانية شاملة. وعقد يوم الأربعاء الاجتماع الثالث لصيغة موسكو للمشاورات حول أفغانستان بمشاركة ممثلين خاصين و مسؤولين كبار من روسيا والصين وباكستان وإيران والهند وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمنستان وأوزبكستان، ووفد رفيع المستوى من الحكومة المؤقتة الأفغانية، التي شكلتها حركة "طالبان". وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته عقب الاجتماع، أن "الأطراف أعربت عن احترامها لسيادة أفغانستان واستقلالها ووحدة أراضيها، وأكدت الالتزام بتحول أفغانستان إلى دولة مسالمة غير قابلة للتقسيم ومستقلة ونامية اقتصاديا وخالية من الإرهاب والجرائم المتعلقة بالمخدرات تنفذ الأحكام الأساسية في مجال حقوق الإنسان". وشدد المشاركون، حسب البيان، على أن "التعاون العملي اللاحق مع أفغانستان يجب ترتيبه أخذا بعين الاعتبار الواقع الجديد المتمثل في وصول حركة طالبان إلى السلطة بغض النظر عن الاعتراف الرسمي من قبل المجتمع الدولي بالحكومة الأفغانية الجديدة". ودعت الدول المشاركة في المشاورات "القيادة الحالية لأفغانستان إلى اتخاذ إجراءات إضافية رامية إلى تحسين نظام إدارة الدولة وتشكيل حكومة شاملة حقا تعكس بصورة مناسبة مصالح كل القوى السياسية العرقية في البلاد"، مشيرة إلى أن "هذا الأمر سيصبح شرطا أساسيا لإكمال عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان". كما حثت السلطات الأفغانية الراهنة على "اتباع سياسة داخلية وخارجية معتدلة وحكيمة وتطبيق سياسة ودية بحق دول جوار أفغانستان والسعي إلى تحقيق الأهداف المشتركة مثل بسط السلام الصارم والأمن والسلامة والازدهار طويل الأمد واحترام حقوق القوى العرقية والنساء والأطفال". وأعربت أطراف الاجتماع عن "قلقها من أنشطة التنظيمات الإرهابية في أفغانستان"، مؤكدة "الاستعداد لمواصلة الإسهام في ضمان أمن أفغانستان بهدف دعم الاستقرار الإقليمي". وبهدف معالجة الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية المتدهورة، اقترحت الدول المشاركة في الاجتماع "إطلاق مبادرة جماعية خاصة بعقد مؤتمر دولي للمانحين بدائرة واسعة من المشاركين تحت رعاية الأمم المتحدة في أسرع وقت"، لكنها شددت مع ذلك على ضرورة أن "يكون العبء الأساسي للإحياء الاقتصادي والمالي لأفغانستان وتنميتها في مرحلة ما بعد النزاع على عاتق القوى التي تواجدت قواتها العسكرية هناك على مدى السنوات الـ20 الماضية".

وفد "طالبان" في اجتماع موسكو: تضرر استقرار أفغانستان لا ينفع أحدا وحكومتنا تمثل كل الأطياف

المصدر: RT... أعلن وفد حركة "طالبان" الذي شارك اليوم في المحادثات الدولية الخاصة بأفغانستان في موسكو أن تضرر الاستقرار في هذا البلد ليس في مصلحة أحد. وشدد وزير الخارجية بالوكالة في الحكومة الأفغانية الجديدة التي شكلتها "طالبان"، أمير خان متقي، أثناء مؤتمر صحفي عقده الوفد بعد انتهاء اجتماع "صيغة موسكو"، على أن الدول المشاركة في المحادثات أكدت وقوفها إلى جانب أفغانستان وتعهدت بتقديم مساعدات إنسانية إليها. وذكر متقي أن المشاركين في اجتماع موسكو طالبوا الولايات المتحدة بإلغاء تجميد الأصول المصرفية التابعة للدولة الأفغانية، مشيرا إلى أن هذه الأموال تابعة للشعب الأفغاني وتحتاج إليها الحكومة الجديدة لدفع رواتب الموظفين، وليس من حق واشنطن تجميدها. وأشار إلى أن كل المشاركين في اجتماع موسكو أعربوا عن قناعتهم بأن انعدام الأمن والاستقرار في أفغانستان "لا يفيد الدول بل يضرها والضرر سيكون على الجميع". وتابع أن المشاركين في الاجتماع أعربوا عن التزامهم بحل كل الخلافات من خلال الحوار، لأن "التصادم والتحذيرات لا يحل المشاكل". ووصف متقي اجتماع موسكو بأنه كان مثمرا، معربا عن تطلع "طالبان" إلى "تحسن الأمور" وتجاوز الصعوبات والمشاكل التي تواجهها أفغانستان في المرحلة الحالية قربيا. وردا على سؤال عن الدعوات الموجهة من قبل المجتمع الدولي إلى "طالبان" لتشكيل حكومة شاملة، شدد متقي على أن جميع الموظفين في الحكومة السابقة احتفظوا بوظائفهم في الحكومة الجديدة. وأوضح أن الحديث يدور عن 500 ألف موظف يمثلون مختلف فئات المجتمع الأفغاني، قائلا: "أي وزير منا إذا جاء إلى وزارته فما جاء معه إلا خمسة أو ستة أشخاص". وشدد مقتي على أن الحكومة الجديدة لذلك شاملة، مضيفا أن "طالبان" في الوقت نفسه تسعى إلى وضع أحسن من ذلك. ولفت الوزير إلى أن التغييرات في الحكومة تتواصل على قدم وساق، موضحا أن الحكومة الحالية مؤقتة وتغييرات جديدة في تشكيلتها قد تطرأ في المستقبل القريب. وأقر متقي بأن المشاركين في اجتماع موسكو لم يتفقوا على تقييم نتائج عمل الحكومة الأفغانية الجديدة، مشيرا إلى أنه تم هناك طرح بعض المواقف الإيجابية والأخرى السلبية على حد سواء. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أقر اليوم في مستهل اجتماع "صيغة موسكو" بأن عودة "طالبان" إلى الحكم في أفغانستان أمر واقع، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان واحترام حقوق الإنسان فيها. بدوره، أشار مبعوث الخارجية الروسية الخاص إلى أفغانستان، ضمير كابولوف، إلى أن العالم لن يعترف بحكومة "طالبان" ما لم تبدأ الحركة بتطبيق معظم ما يتوقعه منها المجتمع الدولي، لاسيما فيما يخص حقوق الإنسان والشمولية.

اجتماع موسكو محاولة لاحتواء «طالبان» إقليمياً بشروط روسية

الحركة تكافئ انتحارييها وتُشكّل فرقة خاصة لحماية مزار شريف

الجريدة... استضافت روسيا، أمس، اجتماعاً ضم حركة «طالبان» و10 دول إقليمية بينها الصين وباكستان، حاولت من خلاله تقديم ما اطلق عليه مراقبون «صيغة موسكو» لاحتواء «طالبان» في إطار إقليمي تقوده بنفسها. ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال الاجتماع، وهو أهم لقاء دولي تحضره الحركة التي تحكم أفغانستان منذ توليها السلطة في أغسطس، إلى تقديم مساعدات دولية لدعم أفغانستان لـ «الحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية وتقليل تدفقات الهجرة». واعتبر لافروف أن عودة الحركة إلى سدة الحكم «أمر واقع»، وقال إن موسكو تقدر «جهود الحركة لتحقيق الاستقرار في الوضع العسكري والسياسي، وإقامة مؤسسات الدولة»، لكنه شدد على أن مهمة إحلال سلام مستدام في أفغانستان لا تزال ملحة وأن الشرط الأساسي لذلك هو «تشكيل حكومة شاملة ستعكس بالكامل مصالح كافة القوى العرقية والسياسية في البلاد». وغداة تجديده موقف بلاده الرافض للاعتراف في الوقت الحالي بـ «حكومة طالبان»، قال لافروف إن «أي دعم ستحظى به طالبان مرتبط بشكل وثيق مع سياساتها الاجتماعية في مدى احترامها للحقوق والحريات الأساسية». وحذر الوزير الروسي من أن الخطر الاساسي في أفغانستان يبقى بنظر موسكو، أنشطة تنظيمي «داعش ـ ولاية خراسان» و»القاعدة» اللذين يحاولان الاستفادة من هشاشة الوضع وشن هجمات دموية في مناطق متفرقة، إضافة إلى بقاء أفغانستان مركزاً رئيسياً لإنتاج وتهريب المخدرات. وعبَّر لافروف عن أسفه لعدم قبول الولايات المتحدة الدعوة الروسية للمشاركة في الاجتماع. وتأتي مبادرة روسيا لاستضافة المحادثات في إطار جهود لتعزيز نفوذها في آسيا الوسطى بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان والدفع في اتجاه التحرك ضد عناصر «داعش»، الذين يحتشدون في هذا البلد الهش. وبعثت «طالبان» إلى الاجتماع الأول من نوعه وفدا ترأسه نائب رئيس الوزراء في حكومتها المؤقتة، عبدالسلام حنفي، الذي يوصف بأنه شخصية بارزة في القيادة الجديدة، وسبق أن أجرى محادثات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وشدد وزير الخارجية بالوكالة في حكومة «طالبان»، أمير خان متقي، على ضرورة أن يعترف المجتمع الدولي بالسلطات الجديدة في هذا البلد. وقال للصحافيين، على هامش اجتماع موسكو: «ظهرت في أفغانستان للمرة الأولى منذ 40 عاما حكومة إسلامية مستقلة ومستدامة، ويتعيّن على العالم دعمها». وأشار الوزير إلى أن «الحكومة الجديدة تسيطر على كل الأراضي الأفغانية، ولا داعي لعدم اعتراف المجتمع الدولي بها»، قائلاً إن «حكومة طالبان أكثر شمولية من نظام غني». وعلى صعيد آخر، أشاد وزير الداخلية في حكومة «طالبان» سراج الدين حقاني، الذي أعلنت الولايات المتحدة جائزة لمن يأتي به قدرها 10 ملايين دولار، بالمفجرين الانتحاريين الذين ماتوا في الحرب على الحكومة السابقة وحلفائها الغربيين. والتقى حقاني بأفراد من أسر الانتحاريين في احتفال أقيم بفندق «إنتركونتننتال» في كابول الذي استهدفه انتحاريون عام 2018. وحصلت أسر الانتحاريين على ملابس و10 آلاف أفغاني (111 دولارا) ووعود بالحصول على قطع أراض. وفي وقت استهدفت عبوة ناسفة آلية لشرطة «طالبان» صباح أمس، في أحد أحياء غرب كابول، ما تسبب بوقوع جرحى، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام، أعلن مسؤولون أمنيون في ولاية بلخ الشمالية، أن «طالبان» شكلت وحدة خاصة أُطلق عليها اسم «فرقة منصوري»، لحماية مدينة مزار شريف التي لها أهمية خاصة لدى الشيعة في العالم عموما وشيعة أفغانستان على وجه الخصوص. فبعض الشيعة يعتقدون أن جثمان الإمام علي بن أبي طالب مدفون في مزار شريف بعد أن أخفي عقب مقتله.

واشنطن: لا نقمع الصين... ولا نخيّر العالم بيننا وبينها

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... قال نيكولاس بيرنز، مرشح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب سفير واشنطن في بكين، إن الصين تسعى إلى أن تصبح أقوى فاعل عسكري واقتصادي وسياسي في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وأضاف، خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ لتثبيت تعيينه، أن «سلوك (بكين) يفرض علينا أن نقف مع حلفائنا وشركائنا لدعم الحرية والانفتاح في تلك المنطقة». وأكد بيرنز على كلام وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي وصف في مارس (آذار) الماضي علاقة الولايات المتحدة بالصين بأنها «أكبر اختبار جيوسياسي للقرن الحادي والعشرين». وأعلن بلينكن، أمس، خلال زيارته إلى الإكوادور أن بلاده «لا تطلب من الدول الاختيار بين الولايات المتحدة والصين، ولا تسعى إلى ردع الصين وقمعها». لكنه أوضح أن الحكومة الأميركية تقنع الدول المتحالفة بضرورة دراسة الصفقات التجارية الاقتصادية التي تعرضها الصين بدقة خاصة. إلى ذلك، أكّد بيرنز أن الولايات المتحدة ستواصل التعاون مع الصين «حيثما كان ذلك في مصلحتنا؛ بما في ذلك تغير المناخ، ومكافحة المخدرات، والصحة العالمية، وعدم انتشار الأسلحة النووية». وقال إن من مصلحة الولايات المتحدة «الحفاظ على المشاركة بين شعبينا؛ بما في ذلك تبادل الطلاب والعلماء والدبلوماسيين والصحافيين، ما دامت الصين تحترم قوانيننا». كما عدّ أن «واشنطن يجب أن تكون حاسمة في تحدي الصين حيث يجب عليها؛ بما في ذلك عندما تتخذ بكين الإجراءات التي تتعارض مع قيم ومصالح أميركا، وتهدد مصالحها ومصالح حلفائها وشركائها أو تقوض النظام الدولي القائم على القواعد». وأضاف بيرنز: «يجب علينا أيضاً تحميل جمهورية الصين الشعبية المسؤولية عن فشلها في الالتزام بقواعد التجارة والاستثمار؛ بما في ذلك سرقات الملكية الفكرية، واستخدام الإعانات الحكومية، وإغراق البضائع، وممارسات العمل غير العادلة التي تضر بالعمال والشركات الأميركية»، عادّاً أن الصين كانت «معتدية على الهند على طول حدودها في جبال الهيمالايا، وضد فيتنام، والفلبين، ودول أخرى في بحر الصين الجنوبي، وضد اليابان في بحر الصين الشرقي، وشنّت حملة ترهيب ضد أستراليا». واتّهم المسؤول الأميركي بكين بقمع «التيبيت» وبارتكابها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. كما رفض الإجراءات التي اتخذتها بكين أخيراً ضد تايوان؛ «خصوصاً انتهاكاتها مجالها الجوي الدفاعي وتصعيد ضغوطها العسكرية على الجزيرة». وفيما أكّد على تمسكه بسياسة «الصين الواحدة»، شرط التزام الصين بالحل السلمي، أضاف أن «تجربتنا مع وعودها باحترام الالتزامات التي قطعتها تجاه هونغ كونغ بعدما استعادتها عام 1997، لا تشجع على الثقة بسياساتها تجاه تايوان». ودعا الإدارة الأميركية والكونغرس إلى مساعدة الجزيرة «في الحفاظ على دفاع كافٍ عن النفس»، كما ينص قانون العلاقات مع تايوان بوضوح. على صعيد آخر؛ استبعد رئيس الاستخبارات التايوانية تعرض الجزيرة لأي ضربات أو هجمات من الصين في أي وقت خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقال تشين مينغ تونغ، في جلسة استماع أمام لجنة الدفاع الوطني والخارجية في مجلس النواب التايواني، إن الصين «لم تتخل مطلقاً عن استخدام القوة ضد الجزيرة منذ تأسيسها في عام 1949، لكن احتمال نشوب صراع عبر مضيق تايوان يظل (ضعيفاً للغاية)». وأضاف تشين: «ما لم يكن هناك أي حدث طارئ، فلن يحدث شيء. من وجهة نظري أنه لن يحدث شيء خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيسة تساي إنغ ون». ووصف الصراع مع الصين بأنه «صراع مستمر بين الديمقراطية والاستبداد»، وسيؤدي إلى حالة من انعدام الأمن العميق في بكين. من جهة أخرى، طلبت وزارة الدفاع الصينية من الولايات المتحدة، تقديم تفسير عن الحادث الذي تعرضت له الغواصة النووية في بداية الشهر. وقال تان كيفي، المتحدث باسم وزارة الدفاع في بيان، إن الصين قلقة للغاية بشأن اصطدام الغواصة «يو إس إس كونيتيكت» بـ«جسم غير معروف» في المياه الدولية ببحر الصين الجنوبي، وإن الولايات المتحدة ملزمة بشرح الحادث بالتفصيل. وأضاف: «لفترة طويلة، وتحت شعار (حرية الملاحة والتحليق)، كانت الولايات المتحدة ترسل بشكل متكرر منصات أسلحة متطورة مثل حاملات الطائرات والقاذفات الاستراتيجية والغواصات النووية في بحر الصين الجنوبي لاستعراض قوتها». وكانت واشنطن قد أعلنت في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي عن اصطدام غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية، بجسم غير محدد تحت الماء، في بحر الصين الجنوبي في الثاني من الشهر نفسه. وأكد البنتاغون إصابة عدد من طاقم الغواصة بجروح غير مميتة، وتضررها، «لكنها لم تتعطل». ووصلت إلى قاعدة بحرية في جزيرة غوام، حيث يجري إصلاحها. وفي وقت لاحق، قال خبراء إن الغواصات النووية الأميركية تبحر عادة في بحر الصين الجنوبي على أعماق تزيد على 100 متر. وإذا كانت اصطدمت بشعاب مرجانية أو غواصة أخرى، فمن المحتمل أن يكون الضرر خطيراً. لكن البعض يعتقد أن «الشيء المجهول» هو على الأرجح شعاب من الأسماك الصناعية. واتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، البحرية الأميركية بأنها تعمدت تأخير الإعلان عن الحادث وإخفاء تفاصيله. وأضاف: «مثل هذا النهج غير المسؤول والتستر يفتقر إلى الشفافية، ويمكن أن يؤدي بسهولة إلى سوء الفهم وسوء التقدير، ويتعين على الصين والدول المجاورة في بحر الصين الجنوبي التشكيك في حقيقة الحادث والنوايا من ورائه». وفي هجوم على الحلف الذي أعلنت الولايات المتحدة عنه مع أستراليا وبريطانيا، وتوقيع صفقة الغواصات النووية مع كانبيرا، قال المتحدث: «تُظهر هذه الحادثة أيضاً أن إنشاء الشراكة الأمنية الثلاثية بين البلدان الثلاثة، لبناء تلك الغواصات النووية، قد جلب خطراً كبيراً من انتشار الأسلحة النووية، وانتهك بشكل خطير روح (معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية)، وقوضها».

«صفقات بكين» و«حرب المخدرات» تتصدران جولة بلينكن اللاتينية

الجريدة... أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى ردع وقمع الصين، ولا تطالب من الدول الاختيار بينهما. ورغم ذلك، قال بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإكوادوري، ماوريسيو مونتالفو، في كيتو، المحطة الأولى من جولته في أميركا الجنوبية إن الحكومة الأميركية تقنع الدول المتحالفة بضرورة دراسة الصفقات التجارية الاقتصادية التي تعرضها بكين بدقة خاصة. من ناحية أخرى، أشاد وزير الخارجية الأميركي خلال لقائه الرئيس الإكوادوري، غييرمو لاسو، بـ «الديموقراطية» في الإكوادور، مؤكدا أنه حصل على ضمانات باحترام الحريات، بعد فرض حالة طوارئ ضد تهريب المخدرات. ولقي بلينكن استقبالا حافلا في الإكوادور بعد علاقات صعبة جدا مع الرئيس اليساري رافائيل كوريا (2007 - 2017)، ثم بعض التحسن مع خليفته لينين مورينو (2017 - 2021)، مهدت الانتخاب المفاجئ لهذا المصرفي المحافظ السابق في مايو طريق تقارب واضح بين البلدين. وتأتي زيارة بلينكن بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الرئيس حالة طوارئ لمكافحة انعدام الأمن وتهريب المخدرات في البلاد. ويتماشى هذا الإعلان مع أجندة واشنطن التي تعدّ مكافحة تهريب المخدرات في القارة الأميركية من أولوياتها التقليدية. وشوهد جنود في شوارع مدينة غواياكيل جنوب غرب البلاد، لكن لم ترد أنباء عن انتشار عسكري في العاصمة كيتو. والإكوادور الواقعة بين كولومبيا والبيرو، أبرز منتجين عالميين للكوكايين، هي أرض تخزّن فيها المخدرات، ثم تنقل نحو الولايات المتحدة بشكل خاص. وتنص حالة الطوارئ على حشد الجيش في الشوارع لمكافحة انعدام الأمن لمدة 60 يوما على الأقل، في وقت تشهد البلاد حركة احتجاج اجتماعية ضد ارتفاع أسعار المحروقات. وعبّرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن قلقها من الوضع.

بايدن يحشد لأجندته الاقتصادية وسط جمود المفاوضات يسعى لتحقيق انفراجة قبل رحلته إلى أوروبا

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن، لإنقاذ أجندته الاقتصادية وسط مقاومة من المشرعين الجمهوريين، وانتقادات من تيار التقدميين داخل حزبه الديمقراطي. واتجه بايدن، أمس، إلى مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا مسقط رأسه، ومدينة بالتيمور بولاية ميريلاند لحشد الدعم لمشروع البنية التحتية ومشروع توسيع الخدمات الاجتماعية ومواجهة التغير المناخي. ويدفع البيت الأبيض بأن خطة بايدن تسعى لدعم الأسر العاملة وكبار السن، وأن تمويلها سيُحتم رفع الضرائب على الأثرياء. ويعمل الرئيس جاهداً لكسر الجمود في المفاوضات، بهدف تعزيز أجندته قبل رحلته الخارجية الثانية لحضور اجتماعات مجموعة العشرين وقمة المناخ. وأشار رو خانا، عضو مجلس النواب الديمقراطي، إلى أن بايدن يحث المشرعين على تحقيق إنجاز تشريعي لإظهار قيادة الولايات المتحدة بشأن التغير المناخي على المسرح العالمي. وقال إن بايدن «يؤمن حقا بأن القيادة الأميركية على المحك». ويقول داعمو خطة بايدن إن الفشل في مواجهة التغير المناخي ستكون له عواقب بعيدة المدى في الولايات المتحدة وخارجها، حيث قد تكلف الكوارث الطبيعية وحرائق الغابات والأعاصير والفيضانات المليارات من الدولارات. وتفصل عشرة أيام فقط بين المشرعين والموعد النهائي الذي حددوه مع البيت الأبيض للتوصل إلى اتفاق حول تكلفة مشروع قانون البنية التحتية ومشروع الخدمات الاجتماعية، وقبل رحلة بايدن الخارجية إلى إيطاليا وبريطانيا. وتحت ضغط أسئلة الصحافيين حول اقتراب الموعد النهائي، قللت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، من أهميته، وقالت إن «البيت الأبيض لم يقترح هذا الموعد، ونحن نركز جهودنا على الاستمرار في إحراز تقدم والمضي قدماً لتقديم ما يفيد الأميركيين». وقد أجرى الرئيس الأميركي محادثات مكثفة مع ما يقرب من عشرين مشرعاً من جناحي حزبه الديمقراطي الوسطيين والتقدميين، مساء الثلاثاء، في محاولة لإنقاذ أجندته المحلية في الكونغرس قبل نفاد الوقت. ولا يزال الخلاف بين الجناحين اليساري والأكثر محافظة في الحزب بشأن تكلفة ونطاق خطتيه لتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي، كبيراً. وقد التقى بايدن اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين المهمين، جو مانشين وكيرستن سنيما، اللذين يعارضان كلياً تكلفة مشروع قانون الإنفاق الاجتماعي البالغة 3.5 تريليون دولار. ويحتاج الديمقراطيون إلى الإجماع لإقرار الخطة في مجلس الشيوخ. ويتفق الديمقراطيون بشكل عام على الاستفادة من أغلبيتهم الضئيلة في مجلسي الكونغرس والرئاسة لتمرير تشريعات رئيسية. وقد تؤدي الانتخابات التشريعية النصفية إلى خسارة الأغلبية في أحد المجلسين أو كليهما لصالح الجمهوريين. وأبدى السيناتور جو مانشين موافقته على 1.5 تريليون دولار فقط لمشروع قانون الإنفاق الاجتماعي، الذي يقول بايدن إنه سيعالج أوجه عدم المساواة الأساسية من خلال توسيع التعليم المجاني ورعاية الأطفال.

إغلاق قاعدة للأسطول الأميركي في ماريلاند بعد تهديد بوجود قنبلة

الراي... قالت القاعدة العسكرية التابعة للبحرية الأميركية في بيثيسدا بولاية ماريلاند إنها أُغلقت اليوم الأربعاء إثر تهديد بوجود قنبلة وتحقيق ما زال مستمرا يتعلق بإطلاق رصاص. كتبت القاعدة على تويتر أن جميع فرادها أُمروا بالاحتماء بسواتر في أماكنهم بعد أن تلقت مكالمة هاتفية من مجهول في نحو الساعة الثامنة و45 دقيقة صباحا تفيد بوجود قنبلة بها أو بالقرب منها. تضم القاعدة مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... التعاون المصري ـ القطري يتخذ مساراً متسارعاً...الشرطة السودانية: سنحمي التظاهرات وندعو للسلمية..بيان أميركي بشأن الاحتجاجات المرتقبة في السودان..البعثة الأممية تعلن بدء عمل مراقبي «وقف النار» في ليبيا..تونس: دعوات لـ«حوار سياسي» بهدف وقف التدخل الأجنبي.. الجزائر: مقاضاة «سلطة الانتخابات» بعد إقصاء مئات المرشحين..مباحثات موريتانية ـ أميركية حول الأمن في منطقة الساحل.. الرباط تعلّق الرحلات الجوية المباشرة مع هولندا وألمانيا والمملكة المتحدة.. السعودية تجدد دعمها لسيادة المغرب على صحرائه..

التالي

أخبار لبنان.. جعجع لن يحضر إلى المحكمة العسكرية إلا إذا حضر نصر الله!..جعجع "يحشر" نصر الله في "زاروب الفرير": 14 ت سبقه 12 ت..جعجع إلى التحقيق: مفوض الحكومة تابع لحزب الله.. ترسيم الحدود: «الوسيط» يهدد بمنع التنقيب ويمهل لبنان 3 شهور للاتفاق..التدقيق الجنائي في «المركزي» يشمل حسابات الدولة..السلطة وصندوق النقد يضعان لبنان تحت المقصلة.. تعويضات نهاية الخدمة تخسر 90 % من قيمتها... «تَفاهُم معراب» لم يكن أكثر من هدنة عابرة... عون وجعجع وثالثهما باسيل... حربٌ دائمة وتتمدّد.. الأمم المتحدة تحذّر من «شبح المواجهة» في لبنان.. اجتماعات الحكومة بانتظار حلّ يرضي «الثنائي الشيعي»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,038,353

عدد الزوار: 6,976,320

المتواجدون الآن: 78