أخبار سوريا.. إسرائيل تستهدف مواقع النظام وحلفائه في القنيطرة...بنيت: تفاهمنا مع جيراننا الروس في سوريا.. تعهد عدم استهداف رموز النظام... مظاهرات للتنديد باستهداف قيادات كردية بـ«الدرون» التركية... سفير إيران: لن يبقى جندي أميركي في سوريا... ولا خلاف مع روسيا.. قوات النظام تقترب من طي ملف «التسويات» في درعا.. الحكومة السورية ترفع سعر الديزل إلى 3 أضعاف..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 تشرين الأول 2021 - 4:57 ص    عدد الزيارات 1326    التعليقات 0    القسم عربية

        


المرصد السوري: قصف يستهدف موقعين لقوات النظام وحلفائه في القنيطرة..

الحرة – واشنطن.... أعلنت المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليل الأحد الاثنين، أن طائرة استهدفت بصاروخين مركزين عسكريين تابعين لقوات النظام السوري وحلفائه في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد. وذكر المرصد أن القصف الذي وقع عند أطراف مدينة البعث وقرية الكروم في المحافظة، تسبب بخسائر مادية، وأنه لم ترد معلومات حتى اللحظة عن وقوع خسائر بشرية. وأشار المرصد إلى أن الطائرة "إسرائيلية"، في حين لم تصدر إسرائيل أي تعليق رسمي. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

إسرائيل تستهدف مواقع النظام وحلفائه في القنيطرة... الخسائر اقتصرت على الماديات فقط

دبي - العربية.نت.... بعد الاتفاق الأخير مع روسيا، استهدفت طائرة إسرائيلية بصاروخيين مركزيين عسكريين لقوات النظام وحلفائه عند أطراف مدينة البعث وقرية الكروم في محافظة القنيطرة، ما أدى لخسائر مادية. ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن حجم الخسائر البشرية، وذلك وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين.

ضوء أخضر روسي

فيما جاء هذا الاستهداف بعدما سلّمت روسيا إسرائيل قبل أيام، بطاقة بيضاء، أطلقت الأولى يد الطائرات الإسرائيلية والهجمات الجوية على المجموعات والميليشيات الإيرانية في سوريا. فقد أوضح الوزير الاسرائيلي، زئيف إلكن، الذي رافق رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى سوتشي الجمعة للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه جرى التوافق على استمرار إعطاء إسرائيل الحرية في الأجواء السورية لشن غاراتها والتنسيق مع روسيا، إلى جانب البحث في الملف النووي الإيراني. كما لفت بحسب مراسل العربية/الحدث، الأحد، إلى أن خرائط تصوير جوي إسرائيلية للجغرافيا السورية تضمنت مواقع تواجد إيران والقوات التابعة لها، عرضت خلال اللقاء. إلى ذلك، طلب بينيت إعادة تفعيل تفاهم خفض التصعيد في جنوب سوريا بإبعاد التواجد الإيراني 80 كيلومترا شمالا عن الجولان المحتل.

بينيت وبوتين في سوتشي

يشار إلى أن بينيت كان التقى يوم الجمعة بوتين في مدينة سوتشي على البحر الأسود، لإجراء محادثات هي الأولى مع الرئيس الروسي. وقال بوتين حينها إن البلدين لديهما علاقات "فريدة" ، معرباً عن أمله بـ"استمرارية علاقة الثقة" التي بناها مع الحكومة الإسرائيلية السابقة. في حين أكد بينيت لبوتين أن إسرائيل تراه "صديقًا حقيقيًا للشعب اليهودي". كما شدد على أنهما سيتحدثان عن "الوضع في سوريا وعن جهود إسرائيل لمنع تحقيق أي اختراق في برنامج إيران النووي والعسكري". يشار إلى أن إسرائيل نفذت منذ سنوات مئات الهجمات الجوية التي استهدفت ميليشيات ومواقع إيرانية في سوريا، إلا أنها قلما أعلنت عن ذلك. لكن العديد من مسؤوليها كرروا مرارا أنهم لن يسمحوا بتهديد إيراني على الحدود الشمالية.

بنيت: تفاهمنا مع جيراننا الروس في سوريا.. تعهد عدم استهداف رموز النظام... والخلافات حول إيران باقية

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي... كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أمس الأحد، أنه تلقى قبيل مغادرته سوتشي، السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يشكره فيه على لقائه الناجع به ويدعوه إلى زيارة ثانية إلى روسيا، وهذه المرة في مدينة سانت بطرسبوغ. وقال بنيت إن «اللقاء مع الرئيس بوتين كان جيداً جداً ومتعمقاً جداً. بحثنا الأوضاع في سوريا بطبيعة الحال، علماً بأن الروس أصبحوا جيراننا من حدودنا الشمالية إلى حد ما، ومن المهم أن ندير الأوضاع الحساسة والمعقدة الموجودة هناك بسلاسة وبدون أي خلل». وكشف بنيت عن توصله إلى اتفاقات جيدة ومستقرة، وقال: «وجدت لدى الرئيس بوتين أذناً صاغية بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية. كما بحثنا أيضاً البرنامج النووي الإيراني، الذي تثير المرحلة المتقدمة التي بلغها قلق الجميع». وذكرت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، أن التفاهمات الجديدة التي توصل إليها بنيت وبوتين، تتضمن حل الخلاف حول الغارات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية التي يقيمها الحرس الثوري الإيراني وميليشياته. فبعد أن كانت روسيا اتهمت إسرائيل بـ«المبالغة والقيام بغارات غير ضرورية»، وطالبتها بإبلاغها مسبقا وفي وقت مناسب عن هذه الضربات قبل وقوعها، واعتبرت «الغارات على رموز ومواقع النظام الروسي تخريبا للجهود الروسية في فرض الاستقرار هناك»، تعهد بنيت بإعطاء الروس «معلومات أكثر دقة وفي وقت أطول قبل تنفيذها». كما تعهد بأن تصبح الضربات أكثر موضعية وألا تستهدف هذه الغارات البنى التحتية ورموز النظام السوري. واتفقا على مواصلة العمل على إبعاد ميليشيات حزب الله اللبناني وغيره من الميليشيات العاملة تحت جناح إيران، أبعد ما يكون عن الحدود الإسرائيلية. وقالت هذه المصادر، إن الرئيس الروسي وافق على استئناف عمل لجنة التنسيق العسكرية بين البلدين، التي يقودها نائبا رئيسي أركان الجيشين، بوتيرة أعلى وتفاهما على دراسة الاقتراح الروسي «لإقامة طاقم مشترك مع إسرائيل، لمواجهة خطر الطائرات المسيرة التي باتت تشكل تهديداً على المنطقة برمتها». وخلصت المصادر إلى أن الخلافات الروسية الإسرائيلية في الموضوع السوري، انخفضت إلى أدنى حد، لكن الخلافات في الموضوع الإيراني بقيت على حالها تقريبا. ومع أن روسيا تشترك مع إسرائيل في القلق من خطر تحول إيران إلى دولة نووية، فإن بوتين رفض الموقف الإسرائيلي حول الخيار العسكري ورفض طلب بنيت أن يعيد النظر في موقفه هذا، وقال إن الحل الوحيد لهذه المعضلة هو الجهد الدبلوماسي. وأكد أن هذا الجهد أدى إلى اتفاق مهم بين إيران والدول الست الكبرى، لكن الولايات المتحدة هي التي خرقت الاتفاق وبذلك خربت على السلام العالمي. ورغم أن مدة اللقاء بين بوتين وبنيت في سوتشي دامت خمس ساعات، أي أكثر بثلاث ساعات من الوقت المقرر لها، فإن الطرفين لم يكرسا سوى بضع دقائق لموضوع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فقد عرض بوتين الموضوع كتوصية ونصيحة، بأن تبذل الحكومة الإسرائيلية جهدا لتسوية دائمة مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، فأخبره بنيت أن تركيبة حكومته لا تسمح بالتوجه إلى التسوية الدائمة ولكنها باشرت بعدة خطوات لتحسين أوضاع الفلسطينيين المعيشية، وبذلك طويا هذه الصفحة ولم يتحدثا عن الموضوع بتاتا. وحرص المقربون من بنيت على التأكيد بأن «الزيارة كانت ناجحة جدا وأنه تمكن من إقامة علاقات دافئة وحميمة مع الرئيس الروسي»، وقدموا دليلا على ذلك في أن بوتين اصطحب بنيت في جولة في أحضان الطبيعة في حدائق القصر الرئاسي، ثم أخذه إلى المقر البيتي الذي يعيش فيه.

مظاهرات للتنديد باستهداف قيادات كردية بـ«الدرون» التركية... قائد «قسد»: الاستهداف بغرض تأجيج الحرب

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... تظاهر الآلاف من أبناء مدينة القامشلي الغاضبين من هجمات «الدرون» التركية، أمام مقر الأمم المتحدة، بعد استهداف 3 مقاتلين من «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من تحالف دولي بقيادة واشنطن، في هجوم هو الخامس من نوعه خلال العام الحالي، في وقت أكد مظلوم عبدي القائد العام للقوات، أن استهداف تركيا بالطائرات المسيرة مدينة عين العرب (كوباني)، هدفه تأجيج الحرب وخرق الاتفاقيات لنشر حالة من الفوضى بعموم المنطقة. وتجمعَ الآلاف من أهالي القامشلي الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا أمام مقر الأمم المتحدة بمركز المدينة، حاملين لافتات وشعارات ورايات كردية منددين بالهجمات التركية التي تستهدف مناطق نفوذ الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية «قسد»، وطالبوا التحالف الدولي والولايات المتحدة وروسيا الاتحادية والدول الفاعلة في الحرب السورية، بإيقافها، وهتف المحتجون بعبارات مناهضة للحكومة التركية ورئيسها رجب طيب إردوغان. من جانبها، أعلنت قوات «قسد» استهداف سيارة تابعة لها بطائرة مسيرة تركية، في مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، وقالت في بيان نُشر على موقعها الرسمي: «صباح السبت توجه ثلاثة من مقاتلينا من بلدة صرين لمدينة كوباني بهدف تلقي العلاج، وأثناء عودتهم تعرضوا لهجوم من قبل طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي بتمام الساعة 17:40 بالتوقيت المحلي»، وأكدت بأن الهجوم أسفر عنه مقتل الثلاثة من مقاتليها. وأضاف البيان: «استشهد مقاتلونا هوزان قامشلو، وكَلي حلب، وآمد عفرين». ويأتي الهجوم بعد 72 ساعة من هجوم مماثل بنفس المدينة، وكانت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية في عين العرب، قد أعلنت أن طائرة تركية مسيّرة استهدفت الخميس الماضي رئيس مجلس العدالة الاجتماعية بالمدينة، بكر جرادة مع اثنين من مرافقيه وقد أصيبوا بجروح بليغة وتم نقلهم للمستشفى، في ثالث هجوم من نوعه خلال العام الحالي يستهدف مدينة عين العرب الخاضعة لسيطرة «قسد». وقال نوري محمود الناطق الرسمي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية أبرز تشكيلات قوات «قسد»، أن الهجمات التركية ترقى إلى إبادة جماعية ضد أكراد سوريا، ونشر تغريدة على حسابه بموقع تويتر، قال فيه: «مرة أخرى إرهاب إردوغان يريد ارتكاب إبادة جماعية ضد الكرد مثلما ارتكبها ضد الأرمن، وعفرين وكري سبي وسري كانيه أمثلة حية على هذه الحقيقة، فالتعامل مع إردوغان يعني الموافقة على إبادة الشعب الكردي». وقد دخلت الهجمات المسيرة التركية من دون طيار على مسار التصعيد في شمال شرقي سوريا؛ وشكلت تطوراً لافتاً قد يزيد من تعقيد المشهد العسكري والميداني في هذه البقعة الجغرافية من سوريا، بالتزامن مع تصعيد أنقرة بشن عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة قوات «قسد»، حيث وقع هجوم في 22 من أغسطس (آب) الماضي ضد سيارة عسكرية كانت مركونة قرب المدخل الغربي لمدينة القامشلي استهدف قيادياً سياسياً بالإدارة الذاتية. وكان أعنف هجوم بطائرة مسيرة تركية استهدف اجتماعاً لقادة «مجلس تل تمر العسكري» التابعة لـ«قوات قسد» العربية الكردية، في 20 من أغسطس الماضي، وأسفر عن مقتل 7 مقاتلين بينهم قيادية بارزة في صفوف «وحدات حماية المرأة»، إلى جانب جرح وإصابة 10 آخرين. بدوره، أشار القائد العام لقوات «قسد» مظلوم عبدي، إلى أن استهداف تركيا بالطائرات المسيرة مدينة عين العرب (كوباني) لتأجيج الحرب، وخرق الاتفاقيات بهدف نشر حالة من الفوضى بعموم المنطقة، وقال في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي بـ«تويتر»: «في الوقت الذي يطالب جميع السوريين بالاستقرار، فإن دولة الاحتلال التركي تخرق التفاهمات والاتفاقيات، إن قصف المدنيين في كوباني يمثل مؤامرة ويهدف إلى إذكاء نيران الحرب في المنطقة، نعزي عائلات وأهالي الشهداء»، ودعا عبدي الأطراف الدولية الضامنة إلى القيام بواجبهم لوقف تلك الهجمات. إلى ذلك فندت قوات «قسد» في بيان نشر على موقعها، أمس، مزاعم وزارة الدفاع التركية التي ادعت أن مقاتليها نفذوا هجوماً على قواعد للجيش التركي في منطقة «نبع السلام» التابعة لها، ومقتل 9 من عناصر «قسد»، وذكر البيان: «لا صحة لهذه الأخبار الكاذبة التي تأتي في إطار محاولات الاحتلال تبرير هجماتها ضد مناطقنا».

سفير إيران: لن يبقى جندي أميركي في سوريا... ولا خلاف مع روسيا.. انفجار بمقر كتيبة السلاح الثقيل لـ«قسد» في الرقة

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... قال سفير إيران في دمشق مهدي سبحاني، إن الأمور في سوريا ستسير باتجاه «أن تترك الولايات المتحدة المنطقة بشكل كامل وألا يبقى أثر لأي جندي أميركي فيها»، وأكد سبحاني في حديث لجريدة «الوطن» المحلية، أن لسوريا مكانة متميزة جداً في السياسة الإيرانية، و«لا يمكن لأحد أن يُخل بهذه العلاقات». تصريحات المسؤول الإيراني تزامنت مع بدء روسيا توسيع مناطق وجودها شرق سوريا ودخول قواتها مناطق جديدة في محافظة الرقة، بعد اتفاق أخير بين «قسد» والجانب الروسي. وعن العلاقات مع روسيا في سوريا، قال: «لدينا هدف مشترك، وهذا الهدف هو إلحاق الهزيمة بالإرهاب والوقوف في وجه الإرهابيين ورعاتهم الدوليين. وهذه الأجندة لا تزال قائمة، والمعركة لم تنتهِ بعد باعتقادي». وبشأن استمرار العمل على إنجاز هذه المهمة، قال إنه «لا يوجد أي خلاف بيننا وبين روسيا». وشدد الدبلوماسي، حسب وكالة الأنباء الألمانية، على أن بلاده لا تتفق مع تركيا بشأن سياساتها تجاه سوريا، مؤكداً «موقف إيران بشأن ضرورة انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية». سبحاني قال إن بلاده ترحب بأي انفتاح في علاقات سوريا الخارجية «بما يصب في صالحها حكومة وشعباً». وحول الانفتاح العربي الأخير، أكد سبحاني أن بلاده تنظر إلى ما يجري بشكل إيجابي. وقال: «إنه لَمدعاة سرور بالنسبة إلينا أن تتجه سوريا نحو علاقات تخفف من آلامها ومعاناتها وتمهد الأرضية للازدهار والنمو في هذا البلد». هذا وهزّ انفجار كبير فجر أمس (الأحد)، مقر كتيبة السلاح الثقيل التابع لقوات سوريا الديمقراطية «قسد» في منطقة الطبقة قريباً من سد الفرات، وسُمع دويّ الانفجار في جميع مناطق ريف الرقة الغربي الواقع تحت سيطرة «قسد» حسبما ذكرت مصادر محلية. وقالت إن مدينة الرقة شهدت قبل ساعات من الانفجار، استنفاراً أمنياً لقوات «قسد» ونشراً لعناصرها وسط المدينة وتفتيشاً للمارة. وتسيطر «قسد» على أغلب الريف الغربي الذي يضم أكبر السدود في سوريا، في حين تسيطر قوات النظام على مناطق جنوب وغرب الطبقة. وخلال اليومين الماضيين، جرت تحركات للدوريات الروسية في ريف دير الزور الغربي، وريف الرقة الشرقي، ودخل يوم الجمعة ولأول مرة منذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المنطقة بعد طرد تنظيم «داعش» منها عامي 2017 – 2018، رتل عسكري روسي بمرافقة من عناصر «قسد»، من بلدة الصالحية بريف دير الزور الشمالي، إلى بلدة أبو خشب، ومنها إلى طريق الخرافي باتجاه مناطق سيطرة «قسد» بريف الرقة. وأفادت مصادر محلية في دير الزور بوجود خلافات بين قيادات «قسد»، حول السماح بعبور قوات روسية لمناطقها، حيث تعرض أحد وجهاء العشائر من الموالين للنظام بدمشق والمؤيدين لعبور القوات الروسية قرى «البكارة» في مناطق السيطرة باتجاه محافظة الرقة، لإطلاق نار من مجهولين، أول من أمس (السبت)، عند خروجه وشقيقه من عزاء بالقرب من جزرة البوحميد بريف دير الزور الشمالي الغربي، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة ومقتل شقيقه. وذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد وجهاء عشيرة «البو صالح»، محمد البدر، من عشائر قبيلة «البكارة» العربية في دير الزور، من المؤيدين لدخول القوات الروسية، وقد تعرض لإطلاق نار (السبت). ورجحت العائلة أن يكون السبب رفض محمد البدر للمظاهرات التي خرجت في منطقته ضد الدخول الروسي. وحمّلت عائلته مسؤولية الهجوم لـ«قسد»، كون الحادث وقع في مناطق سيطرتها التي تشهد توتراً على خلفية رفض بعض القيادات، لا سيما في «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـ«قسد»، عبور رتل عسكري روسي إلى الرقة عبر ريف دير الزور الغربي، وذلك رغم الاتفاق بين الجانب الروسي وقوات سوريا الديمقراطية. وقام عناصر من «مجلس دير الزور العسكري»، بقطع الطريق أمام الرتل، بالتزامن مع خروج مظاهرات في بلدة الحصان، وأظهر تسجيل مصوّر، قيادياً في «مجلس دير الزور»، يتوعد كل من يسعى لإدخال روسيا وقوات النظام إلى المنطقة، بالمواجهة العسكرية.

قوات النظام تقترب من طي ملف «التسويات» في درعا.. واصلت عملياتها أمس في مناطق الريف الشمالي

درعا - لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد نشطاء بأن قوات النظام تواصل عمليات «التسوية» في مناطق اللجاة بريف الشمالي الشرقي، وبدأت بـ«تسوية» أوضاع المطلوبين في الشيخ مسكين وازرع شمال درعا، على أن تستكمل إجراء «التسويات» في قُرى تابعة لمنطقة اللجاة خلال الأيام القادمة، بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المناطق، بضمانات الروس. يأتي ذلك، بالتزامن مع استمرار «تسوية» أوضاع المطلوبين في مناطق الريف الشرقي لمحافظة درعا، لتقوم بعدها قوات النظام بطي ملف «التسويات» بمحافظة درعا بشكل كامل بعد الانتهاء من المناطق آنفة الذكر، والتي سبقها «تسويات» درعا البلد ومناطق ريف درعا الغربي والأوسط. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن قوات النظام، بدأت يوم السبت، عمليات «تسوية» أوضاع المطلوبين للأجهزة الأمنية والفارين والمتخلفين من الخدمة الإلزامية، في بلدة محجة وبعض من قرى وبلدات اللجاة بريف درعا. من جهته، قال موقع (تجمع أحرار حوران)، إن اللجنة الأمنية، أنشأت صباح أمس الأحد، مركزاً مؤقتاً لعملية التسوية في مدينة ازرع بريف درعا الأوسط، التي تعتبر أحد معاقل النظام العسكرية والمقر الرئيسي لقيادة الفرقة الخامسة، ولم تدخل في سيطرة فصائل الجيش الحر سابقاً، وذلك لتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين فيها. وقال مراسل التجمع، إن اللجنة الأمنية أنشأت مركزاً للتسوية في «ابتدائية المحطة الأولى» في مدينة ازرع، وستشمل كلاً من مطلوبي المدينة ومدينة الشيخ مسكين، كما سيتم تسليم الأسلحة المفروض تسليمها من قِبل وجهاء بلدة بصر الحرير ومنطقة اللجاة في المركز ذاته. وأوضح، أن اللجنة الأمنية، تستمر في عملية التسوية في بلدة محجة، والتي طالبت وجهاءها بتسليم 40 بندقية رشاشة كلاشينكوف، مع تحفظها على أسماء المطلوبين داخل مفرزة أمن الدولة في البلدة. هذا وتحدث الموقع عن دخول مجموعات عسكرية إلى مدينة الحراك شرق درعا، لتنفيذ البند الأخير من الاتفاق، وتمشيط أحياء المدينة، وذلك بعد حصار استمر لثلاثة أيام على خلفية عدم رضا اللجنة الأمنية عن أعداد الأسلحة التي تسلمتها في المدينة، الأمر الذي استدعى عشائر المدينة إلى جمع المبلغ المطلوب ثمن الأسلحة المتبقية. وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام، أن اليوم (أمس) ـ هو الأخير في عملية التسوية بأرياف محافظة درعا، فيما سيتم تخصيص مركز داخل قسم شرطة المحطة بمدينة درعا لاستكمال عملية تسوية أوضاع من تبقى من المطلوبين في المدينة. ولم تخضع مدينة بصرى الشام، وبلدة معربة بريف درعا الشرقي، لعمليات التسوية، وتعتبران مركزاً للواء الثامن المدعوم من قبل روسيا، في حين سلمت المجموعات العسكرية التابعة للواء في البلدات التي دخلت في «اتفاق التسوية»، أسلحتها لقيادة اللواء في بصرى الشام، وأجرت التسوية مع اللجنة الأمنية. وكان قيادي من اللواء الثامن، قد صرح لتجمع أحرار حوران في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بأن اللواء في طريقه للتفكك، وتحويل تبعيته لشعبة المخابرات العسكرية، أو دمجه في جيش النظام، وخصوصاً بعد تحويل جميع ملفات عناصره إلى شعبة المخابرات لدراستها.

قوات الأسد تمنع رتلاً عسكرياً أميركياً من دخول قرية في ريف الحسكة

الراي.... اعترض عناصر من الجيش السوري، أمس، رتل عربات عسكرية تابعاً للجيش الأميركي، حاول العبور من خلال قرية الدمخية بريف الحسكة الشمالي وأجبروه على التراجع. ونقلت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) عن مصادر أهلية من ريف القامشلي أن «عناصر من الجيش العربي السوري في قرية الدمخية بريف الحسكة الشمالي اعترضوا رتلاً لقوات الاحتلال الأميركي مؤلفاً من 6 عربات عسكرية حاول العبور من خلال القرية وأجبروه على التراجع ومغادرة المنطقة». وتصدى أهالي قرى وبلدات بريف الحسكة بمؤازرة من الجيش السوري، للعديد من أرتال الجيش الأميركي أثناء محاولتها التحرك في المنطقة بالقرب من مناطق انتشارها وقواعدها وأجبروها على المغادرة والعودة بعد رشقها بالحجارة. وكانت قوات الرئيس بشار الأسد، المتمركزة في مدخل القامشلي الغربي على الطريق الدولي «إم 4» منعت قبل يومين، رتلا أميركياً من العبور إلى مدينة القامشلي وأجبرته على التراجع.

الحكومة السورية ترفع سعر الديزل إلى 3 أضعاف

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. رفعت الحكومة السورية، اليوم (السبت)، مجدداً أسعار الديزل الخاص بالصناعة والتجارة بمقدار 3 أضعاف. وأصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري عمرو سالم قراراً، اليوم (السبت)، «يحدد سعر البيع للمنشآت الصناعية الخاصة والفعاليات التجارية والخدمية الخاصة من مادة المازوت الصناعي والتجاري الموزع من قبل شركة محروقات بسعر 1700 ليرة سورية للتر الواحد، نحو نصف دولار أميركي، اعتباراً من بعد منتصف ليل السبت - الأحد». وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت في 19 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي قراراً يقضي برفع سعر لتر المازوت الصناعي والتجاري الحر ليصبح 650 ليرة سورية. وقالت مصادر اقتصادية سورية إن «رفع سعر الديزل بهذا الشكل سوف يرفع أسعار جميع أنواع السلع، إن كان لجهة التصنيع أو النقل، ما يزيد من الأعباء على السوريين». وأضافت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها لـوكالة الأنباء الألمانية: «مناطق سيطرة الحكومة السورية تعاني نقصاً شديداً بالمحروقات، حتى إن تم رفع أسعارها، لذلك الآن تتوجه تلك المنشآت نحو الطاقات البديلة، وخاصة الطاقة الشمسية، في ظل صعوبة تأمين المشتقات النفطية بسبب الحصار المفروض على سوريا». وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية أزمة حادة بالمحروقات، وخاصة الديزل والبنزين، حيث لم تتسلم أغلب الأسر التي حددت التوزيع عليها عبر البطاقة الذكية كمية الـ50 لتراً.



السابق

أخبار لبنان... 3 من كل 10 أطفال في لبنان... ينامون جائعين... قبلان يطالب بـ «كف يد المحقق» في «انفجار المرفأ».. باريس تتراجع وواشنطن تتقدم وسط التصعيد الإقليمي.. «حزب الله» يضع معادلة «الطيونة مقابل المرفأ»... المطران عودة: الممسوسون بشياطين الفساد اقتحموا المناطق الآمنة واتّهموا المُدافِعين .. بعبدا - عين التينة: تراشق "فوق الطاولة" وتحاصص تحتها.. أسبوع إضافي لعطلة مجلس الوزراء .. ولغز البيطار رهن القرار الظني!..

التالي

أخبار العراق... مفوضية الانتخابات العراقية تحدد موعد الفرز اليدوي في الطعون المقدمة... الحكيم والحلبوسي والأكراد يقاطعون «اجتماع المالكي»... الصدر لطهران: وقف التدخلات أو قطع العلاقات..محتجو فصائل «الحشد» الخاسرة يحاصرون «المنطقة الخضراء»... تقارب سني ـ سني في العراق ورئاسة الجمهورية عقبة في البيت الكردي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,759,120

عدد الزوار: 6,913,389

المتواجدون الآن: 108