أخبار وتقارير... فوضى في الشوارع السودانية... والأزمة السياسية تتفاقم...مدتها 4 أيام.. وزير الدفاع الإسرائيلي يجري زيارة دولة والوزارة تمنع النشر في الموضوع...بينيت: روسيا جارتنا الشمالية.. بحثت مع بوتين الاحتياجات الأمنية لإسرائيل و«النووي» الإيراني..إيران: لا خلاف مع موسكو... وواشنطن ستترك المنطقة.. خليل زادة: واشنطن لم تمارس ضغطاً كافياً على الرئيس الأفغاني السابق... إدارة بايدن تعتزم إعادة توطين 55 ألف لاجئ أفغاني..موسكو تشجب تصنيف أميركا طالبي التأشيرات الروس «بلا مأوى»..واشنطن تدعم تعزيز مشاركة تايوان في المنظمات الدولية..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 تشرين الأول 2021 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2230    التعليقات 0    القسم دولية

        


معتصمو القصر يصعدون... إغلاق جسر مهم واقتحام وزارة الثقافة ووكالة «سونا»...

فوضى في الشوارع السودانية... والأزمة السياسية تتفاقم...

الراي... تتعقد الأزمة السياسية في السودان أكثر في ظل سعي أنصار حماة المدنية، ومجموعة القصر المؤيدة للجيش وحل حكومة عبدالله حمدوك، لإغراق العاصمة الخرطوم بالفوضى، مستغلين حالة الانغلاق السياسي وعدم بروز أي مؤشرات لنجاح الجهود الدولية الرامية لنزع فتيل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ نحو شهر بين الشقين المدني والعسكري في الحكومة الانتقالية. ورغم قلة أعداد المشاركين في الاعتصام الذي تنفذه مجموعة تضم أحزاباً وعناصر من النظام السابق وبعض الحركات المسلحة أمام القصر الجمهوري، إلا أن هذه المجموعة لجأت منذ أول من أمس، لتكتيك تصعيدي جديد بدأ باقتحام مبنى «وكالة السودان للأنباء» («سونا»)، خلال عقد مؤتمر صحافي للمجلس المركزي لـ«قوى الحرية والتغيير»، ومن ثم انتقلت مجموعة أخرى لاحتلال مباني وزارة الثقافة والإعلام القريبة من رئاسة مجلس الوزراء. وأغلقت مجموعة ثالثة، أمس، جسر «المك نمر»، الذي يربط بين مدينتي الخرطوم بحري والخرطوم، وأشعلت الإطارات في عدد من الشوارع الرئيسية في قلب العاصمة، فيما استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وأعادت فتح الجسر المهم على النيل الأزرق. وتكثفت خلال الساعات الماضية جهود المبعوث الأميركي للسودان والقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، الذي التقى حمدوك ورئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو، لكن من دون الإعلان عن نتائج محددة. واكتفى بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني، أول من أمس، بالتأكيد على الموقف الأميركي الداعم للتحول المدني وحض الولايات المتحدة أطراف الأزمة على احترام الوثيقة الدستورية. ولا تزال أطراف الأزمة تتمترس في مواقفها المعلنة، ففي حين أكدت «قوى الحرية والتغيير» - الحاضنة السياسية للحكومة المدنية - أنه لا مناص من تسليم سلطة مجلس السيادة للمدنيين في نوفمبر المقبل، واحترام الوثيقة الدستورية وتوحيد الجيش ودعم عمل اللجنة الوطنية المكلفة بتفكيك بنية نظام جماعة «الإخوان»، جدد البرهان أول من أمس، وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة رفضه لـ «احتكار الحكومة التنفيذية بواسطة أحزاب بعينها لا تمثل كل أطياف الشعب السوداني»، لكن المجلس المركزي لـ«الحرية والتغيير»، أكد أن الحكومة هي ملك للشعب وهو الذي يقرر في شأنها. وتضاربت التصريحات من الخرطوم في شأن اتفاق مفترض لحل مجلسي السيادة والوزراء، للخروج من الأزمة السياسية الراهنة. بدورها، دانت وزارة الثقافة والإعلام محاولة اقتحام مقر «وكالة السودان للأنباء ( سونا)»، لمنع انعقاد مؤتمر صحافي لـ «الحرية والتغيير»، كما دانت محاولة إغلاق المدخل الجنوبي للوزارة.

مدتها 4 أيام.. وزير الدفاع الإسرائيلي يجري زيارة دولة والوزارة تمنع النشر في الموضوع...

روسيا اليوم... المصدر: صحيفة "تايمز أوف إسرئيل"... ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرئيل" أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس سيقوم بزيارة أمنية لوجهة غير معلنة، مدتها أربعة أيام. وقالت الصحيفة نقلا عن مكتب غانتس أنه من المقرر أن يطير اليوم من إسرائيل في زيارة رسمية لدولة أجنبية. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن اسم الدولة ممنوع من النشر حتى عودته وأشار مكتبه إلى أن الرحلة ستركز على القضايا الأمنية. ومن المتوقع أن يعود غانتس إلى إسرائيل بعد ظهر يوم الخميس.

بنيت: بحثت مع بوتين الاحتياجات الأمنية لإسرائيل و«النووي» الإيراني

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت اليوم (الأحد) لقاءه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه كان «متعمقاً جداً». وقال بنيت في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «كان اللقاء مع الرئيس بوتين جيداً جداً ومتعمقاً جداً. بحثنا الأوضاع في سوريا بطبيعة الحال، علماً بأن الروس هم جيراننا من جهة الشمال إلى حد ما، فمن المهم أن ندير الأوضاع الحساسة والمعقدة الموجودة هناك بسلاسة ودون أي خلل»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف، وفقاً لما نقلته صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «لقد توصلنا إلى اتفاقات جيدة ومستقرة، ووجدت لدى الرئيس بوتين أذناً صاغية بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية. كما بحثنا أيضاً البرنامج النووي الإيراني، الذي تثير المرحلة المتقدمة التي بلغها قلق الجميع».

إيران: لا خلاف مع موسكو... وواشنطن ستترك المنطقة

بينيت: روسيا جارتنا الشمالية

● «الوكالة الذرّية» تحذّر من تكرار «سيناريو بيونغ يانغ» مع طهران

الجريدة.... رغم التفاهمات الإسرائيلية - الروسية الأخيرة، نفت طهران وجود أي خلاف مع روسيا في سورية، وذكّر سفيرها في دمشق دول المنطقة بأن واشنطن ستترك الشرق الأوسط بالكامل. بعد إعلان إسرائيل أنها جددت التفاهمات مع موسكو حول حرية عملها في الأجواء السورية ضد الوجود الإيراني، نفى السفير الإيراني لدى سورية، مهدي سبحاني، أمس، وجود أي خلاف مع موسكو، مؤكداً في المقابل، أن الولايات المتحدة ستترك منطقة الشرق الأوسط بالكامل، و«لن يبقى أثر لأي جندي أميركي»، وذلك بينما يتصاعد الحديث عن انكفاء أميركي واسع عن منطقة الشرق الأوسط. وتعكس تصريحات سبحاني عن انسحاب أميركي مشكوك فيه، رهاناً إيرانياً إقليمياً خطيراً، فيما تواصل طهران تورّطها بمواجهات على عدة جبهات إقليمية، عبر دعم وكلاء محليين سياسياً وعسكرياً، بالتزامن مع اعتمادها لمقاربة غامضة، بشأن برنامجها النووي، باتت تثير تحفُّظ أقرب داعميها على الساحة الدولية وتخاطر بتوحيد المجتمع الدولي لجهة إعادة فرض العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها، تحت البند السابع، قبل توقيع الاتفاق النووي عام 2015. وفي تصريحاته الصحافية، شنّ السفير الإيراني في سورية هجوماً لاذعاً على الولايات المتحدة، وكذلك على تركيا، مع تصاعد التوتر في شمال سورية، حيث توجد قوات عسكرية تركية. وهاجم السفير الإيراني الولايات المتحدة، واتهمها بـ «التزام الصمت إزاء اعتداءات الكيان الصهيوني على سورية التي تلحق أضراراً بها»، في إشارة إلى الغارات الجوية والضربات التي تشنّها إسرائيل بهدف ضرب ما تُطلق عليه «محاولة تمركز الميليشيات الإيرانية»، إلا أنه تجاهل التعليق على التصريحات الإسرائيلية على لسان وزراء في حكومة نفتالي بينيت، عن توصل إسرائيل وروسيا الى اتفاق على تجديد سماح موسكو لتل أبيب بمواصلة حملتها العسكرية على ما تسميه محاولات التموضع الإيرانية في سورية. واكتفى سبحاني بالقول إن «ما يجمع بلاده مع روسيا هدف مشترك في سورية، هو إلحاق الهزيمة بالإرهاب والوقوف في وجه رعاته الدوليين»، مشيراً إلى أن «المعركة لم تنتهِ بعد، وأعتقد أنه لا يوجد أي خلاف بيننا وبين موسكو».

«الحضن العربي»

ووسط حديث عن انفتاح عربي على سورية لإعادتها الى «الحضن العربي» مقابل تقليص النفوذ الإيراني في هذا البلد، أكد سبحاني أن بلاده تنظر إلى ما يجري بشكل إيجابي بهذا الخصوص «لأنه يصب في مصلحة تخفيف آلام ومعاناة دمشق، ويمهّد الأرضية للازدهار والنمو في هذا البلد». في المقابل، وغداة إعلان أحد وزرائه عن موافقة روسيا على منح اسرائيل حرية الحركة في الأجواء السورية، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بنتائج أول لقاء جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي الأسبوع الماضي. وصرح بينيت، في مستهل جلسة حكومية أسبوعية، أمس، بأن الاجتماع «كان جيداً جداً ومتعمقاً»، مؤكداً أن الملف السوري اتخذ مكانة خاصة ضمن أجندته. وقال: «بحثنا الأوضاع في سورية بطبيعة الحال، علماً بأن الروس هم جيراننا من جهة الشمال إلى حد ما، فمن المهم أن ندير الأوضاع الحساسة والمعقّدة الموجودة هناك بسلاسة ومن دون أي خلل». وذكر أنه وبوتين توصلا إلى «اتفاقات جيدة ومستقرة»، في إشارة إلى احتفاظ إسرائيل بحريّة العمل في الأجواء السورية التي تخضع لنفوذ القوات الروسية. ولفت إلى أنه وجد لدى الرئيس الروسي «أذنا صاغية بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية». وأشار بينيت إلى أن محادثاته مع بوتين تناولت التطورات حول برنامج إيران النووي، مشدداً على أن المرحلة المتقدمة التي بلغها هذا البرنامج «تثير قلق الجميع». وتزامن ذلك مع تقارير عن استعراض «خرائط تصوير جوي إسرائيلية» للجغرافيا السورية تضمنت مواقع وجود إيران والقوات التابعة لها، خلال لقاء بينيت وبوتين. وأفادت التقارير، نقلا عن مصادر، بأن بينيت طلب «إعادة تفعيل تفاهم خفض التصعيد في جنوب سورية بإبعاد الوجود الإيراني 80 كيلومترا شمالا» عن الجولان المحتل.

سلاح الجو جاهز

في موازاة ذلك، رأى مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي، يدعى أمير لازار، أن «إيران تمثّل خطراً على دول المنطقة». وخلال مؤتمر في قاعدة عوفدا الجوية، حيث تجرى تدريبات العلم الأزرق بمشاركة 7 دول، إلى جانب إسرائيل، أكد لازار أن «سلاح الجو الإسرائيلي جاهز، ومستعد للقتال في أي اتجاه تقرر حكومة إسرائيل ذهابنا نحوه».

شمخاني والمليارات

ووسط أجواء تصعيدية، علّق مستشار المرشد الإيراني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، الأدميرال علي شمخاني، أمس، على قرار إسرائيل تخصيص ميزانية، تقدّر بنحو مليار ونصف المليار دولار، لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، معتبراً أنه «يجب على الكيان الصهيوني التركيز على توفير تمويل بعشرات الآلاف من مليارات الدولارات لإصلاح الأضرار التي ستنجم عن رد فعل إيران الصادم».

سيناريو كوريا الشمالية

في هذه الأثناء، ذكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن الوكالة لا تملك إمكانية الوصول إلى كاميرات مراقبة في إيران، محذراً من عدم مراقبة المنشآت النووية الإيرانية وتكرار السيناريو الكوري الشمالي. وأضاف غروسي: «أنه نظراً لعدم تعاون طهران، لم تعد الوكالة تشرف بشكل كامل على برنامجها النووي، وخاصة منشأة كرج». كما حذّر من أن فشل الدبلوماسية قد تكون له عواقب سياسية بعيدة المدى على منطقة الشرق الأوسط والعالم، مستشهداً بتجربة قطع التعاون بين الوكالة الدولية وبيونغ يانغ. وأعرب عن تمنياته بلقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قريبا «لرفع سوء الفهم الحاصل بيننا»، لكنه أشار إلى عدم وجود «أي دليل إلى الآن على ذهاب إيران نحو صناعة القنبلة النووية». وتزامن ذلك مع تصريح المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف حمل في طياته عدم رضا عن الموقف الإيراني المتلكئ باستئناف الجولة السابعة من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المقيد لطموحات طهران الذرية. وكتب أوليانوف عبر «تويتر»، رداً على تصريحات عبداللهيان بأن بلاده ستعود إلى طاولة فيينا قريباً، قائلا: «قريباً، هل يعرف أحد ما تعنيه تلك العبارة عملياً؟!». من جانب آخر، أكد رئيس لجنة التخطيط في البرلمان الإيراني حميد رضا حاجي بابايي، أمس، أن نصف سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات معيشية عاجلة، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد الخاضعة لعقوبات أميركية خانقة.

خامنئي: «التطبيع» خطأ كبير

في إشارة إلى «اتفاقات إبراهيم» التي رعتها الولايات المتحدة بين دول عربية وإسرائيل، وصف المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي تطبيع العلاقات مع تل أبيب بأنه «خطأ كبير ضد الوحدة الإسلامية يجب العودة عنه». وقال خامنئي أمس: «يجب على الحكومات التي ارتكبت في المدة الأخيرة خطأ كبيراً مع الكيان الصهيوني الغاصب والظالم أن تتراجع وتعود عن هذا النهج»، وذلك خلال استقباله المشاركين في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية التي تنظمه طهران سنوياً تزامنا مع ذكرى المولد النبوي. من جانب آخر، اتهم خامنئي واشنطن بأنها أنشأت تنظيم «داعش» الذي يقف وراء التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الشيعة في أفغانستان، معتبراً أن «من تربى على يد الأميركيين» يحاول «إيجاد الفتن بين المسلمين أينما استطاع».

خليل زادة: واشنطن لم تمارس ضغطاً كافياً على الرئيس الأفغاني السابق...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعرب المبعوث الأميركي السابق لأفغانستان عن أسفه لأن واشنطن لم تمارس ضغطاً كافياً على الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني للموافقة على تقاسم السلطة مع «طالبان»، وفق ما جاء في مقابلة معه بثتها شبكة «سي بي إس» الأحد. في أول حديث له منذ إعلان استقالته في 18 أكتوبر (تشرين الأول)، دافع زلماي خليل زاد بقوة عن اتفاق انسحاب القوات الأميركية الذي تفاوض عليه مع «طالبان» في ظل رئاسة دونالد ترمب. وأبدى بعض التحفظات غير المباشرة بشأن تنفيذه من قبل الرئيس الحالي جو بايدن. وقال الدبلوماسي إن «الاتفاق كان حزمة مشروطة» نصت خصوصاً على إجراء «مفاوضات» بين المتمردين والحكومة في كابل بالإضافة إلى «وقف إطلاق نار شامل دائم». وأشار إلى أنه بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض، اتخذ الرئيس بايدن «قراراً بتنفيذ الانسحاب على أساس جدول زمني»، بغض النظر عن تلك الشروط. وأضاف أنه «قرار اتخذ على مستوى أعلى مني بكثير»، مبدياً أسفه لأن «البعض» في واشنطن جعلوه كبش فداء للانسحاب الفوضوي من أفغانستان واستيلاء «طالبان» على السلطة. وتابع: «نرث الاتفاقيات دائماً... إما أن توافق على تنفيذها، وإما أن تقول (لا، أريد إعادة التفاوض)». من جهتها، تقول الإدارة الديمقراطية إنه بعد أن ورثت الصفقة التي تفاوض عليها فريق ترمب، لم يكن أمامها خيار سوى مغادرة أفغانستان لأن مفاوضات السلام بين الأفغان وصلت إلى طريق مسدود، وكانت «طالبان» ستستأنف هجماتها ضد القوات الأميركية إذا بقيت. أقر زلماي خليل زادة بصحة ذلك التقييم، واعترف بأن الأمور لم تسر بالطريقة التي كان يأملها. لكن بدا أن الدبلوماسي يحمّل المسؤولية الأكبر للحكومة الأفغانية بقيادة الرئيس السابق أشرف غني، التي قال إنها لم توافق أبداً على تقاسم السلطة رغم أن «طالبان» كانت في موقع قوة عسكرية. وشدد على أنها «فضلت الوضع القائم على التسوية السياسية». وأردف: «كنا لطفاء مع الرئيس غني، لقد كنا دبلوماسيين، وشجعناه، لكن أعتقد أننا لم نمارس ضغطاً كافياً عليه». وقدر أنه بموجب اتفاق الانسحاب المشروط، كان سينتهي الأمر بـ«طالبان» بالموافقة على تقاسم السلطة، لكن أشرف غني تمسك بمنصبه وعرقل أي حل. وأعرب عن أسفه لأن واشنطن لم تلوّح بشكل واضح بوقف دعمها العسكري لإجباره على التنازل.

إدارة بايدن تعتزم إعادة توطين 55 ألف لاجئ أفغاني

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... في قرار غير مسبوق، أعلنت الإدارة الأميركية عن رغبتها في إعادة توطين 55 ألفا و600 أفغاني، تم إجلاؤهم من القواعد العسكرية الأميركية إلى منازل دائمة، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، اليوم (الأحد). ويعد نقل هذا العدد من الأفغان من القواعد العسكرية إلى منازل دائمة، هو أكبر تغيير في برنامج إعادة التوطين الأميركي، منذ عام 1980. ويعيش عشرات الآلاف من الأفغان، الذين عملوا لصالح الولايات المتحدة ونيابة عنها في أفغانستان، الآن في مخيمات لاجئين، مقامة في قواعد عسكرية في الولايات المتحدة. وقررت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إطلاق برنامج، سيسمح للمحاربين القدامى وآخرين، ممن لديهم صلات بالأفغان، بدعمهم مالياً وإعادة توطينهم في مدنهم، فيما يبدأون حياة جديدة في الولايات المتحدة. ووفقاً للمبادرة الجديدة، يمكن لمجموعة تضم خمسة أشخاص، تزيد أعمارهم على 18 عاماً، تقديم طلبات لكي يكونوا رعاة للأسر الأفغانية، حيث سيقومون بدعم هذه الأسر مالياً، لمدة 90 يوماً، وإكمال تدريبهم ووضع خطة للأسر. وحال الموافقة على الاقتراح، ستكون المجموعة مسؤولة عن تأمين المساكن ودعم حصول اللاجئين على المزايا، المتاحة لهم، من خلال الحكومة الاتحادية، مثل الخدمات الطبية والمساعدة في تسجيل الأطفال في المدارس من بين مسؤوليات أخرى. ويمكن للرعاة أيضاً إيواء الأسر الأفغانية، بشكل مؤقت في منازلهم.

وسائل إعلام: 50 داعشيا يسلمون أنفسهم في أفغانستان

روسيا اليوم...المصدر: "تاس"... ذكرت وكالة "باجهوك" الأفغانية أن العشرات من أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي سلموا أنفسهم للسلطات في إقليم ننغرهار شرقي أفغانستان. وأشارت الوكالة نقلا عن ممثلي أجهزة المخابرات الإقليمية إلى أن "50 مسلحا تابعا لتنظيم "داعش" استسلموا للقوات الحكومية في الإقليم بوساطة من زعماء القبائل المحلية". وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في خراسان" المتفرع عن "داعش" في سبتمبر ومطلع أكتوبر، مسؤوليته عن عدة انفجارات وهجمات مسلحة وإطلاق نار وقعت في عدة مقاطعات في أفغانستان، سقط نتيجتها العديد من منتسبي طالبان والسكان المحليين. وأكد المتحدث باسم الحكومة المؤقتة ذبيح الله مجاهد، أن "داعش" لا يشكل تهديدا لأفغانستان وأن طالبان قادرة على محاربة هذه المجموعة بمفردها".

"طالبان" تعلن برنامج "العمل مقابل القمح" لمواجهة البطالة

روسيا اليوم... المصدر: وكالة "سبوتنيك"... عرضت حركة "طالبان" الأفغانية على آلاف المواطنين العمل مقابل القمح، ضمن برنامج لمكافحة الجوع والبطالة. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي جنوبي كابل اليوم الأحد، إن البرنامج سيشمل البلدات والمدن الرئيسية في أفغانستان وسيستفيد منه 40 ألف رجل في العاصمة فقط. وأضاف مجاهد أن هذه خطوة مهمة لمحاربة البطالة، مؤكدا أنه على العمال أن "يعملوا بجد". ويستهدف البرنامج العاطلين عن العمل والأكثر عرضة لخطر المجاعة خلال الشتاء، ويشمل وظائف في حفر قنوات المياه ومنشآت استجماع مياه الثلوج. ويستمر البرنامج لمدة شهرين، حيث يهدف إلى توزيع 11.6 ألف طن من القمح في العاصمة، ونحو 55 ألف طن في مناطق أخرى من البلاد، بما فيها هرات وجلال آباد وقندهار ومزار شريف وبول إي خومري.

موسكو تشجب تصنيف أميركا طالبي التأشيرات الروس «بلا مأوى»

موسكو: «الشرق الأوسط»... أدانت روسيا، أمس (الأحد)، قراراً أميركياً بإضافة الروس الساعين للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة إلى قائمة «مواطنين بلا مأوى» يمكنهم طلب تأشيرة دخول لدولة ثالثة. وتسمح الخطوة للروس بطلب تأشيرة دخول للولايات المتحدة من وارسو بدلاً من بلادهم، بعد أن توقفت السفارة الأميركية في موسكو عن التعامل مع أغلب طلبات الحصول على تأشيرات في مايو (أيار) الماضي بسبب حظر فرضته روسيا على تعيين موظفين بالسفارة. وتضع الولايات المتحدة على قائمة «بلا مأوى» طلبات التأشيرات من دول ليس لها تمثيل قنصلي فيها أو لا يمكن للعاملين بقنصلياتها إصدار تأشيرات بسبب أوضاع سياسية أو أمنية، كما ذكرت وكالة «رويترز». وأصبحت روسيا الدولة العاشرة التي تضاف للقائمة التي تضم كذلك كوبا وإريتريا وإيران وليبيا والصومال وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا واليمن. وكتبت ماريا زخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «الدبلوماسيون الأميركيون كانوا على مدى سنوات طويلة يدمرون نظام الخدمة القنصلية في روسيا». وأضافت «حولوا إجراءً فنياً، أصبح روتينياً في القرن الحادي والعشرين، إلى جحيم حقيقي». وتختلف روسيا والولايات المتحدة على عدد الدبلوماسيين الذين يمكن لكل عاصمة توظيفهم، ولم تحرز محادثات هذا الشهر أي تقدم. وتدهورت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها في مرحلة ما بعد الحرب الباردة.

واشنطن تدعم تعزيز مشاركة تايوان في المنظمات الدولية

سفن حربية روسية وصينية تقوم بدوريات مشتركة في المحيط الهادي

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري... أخذت الولايات المتحدة على عاتقها مسؤولية تعزيز مشاركة تايوان في المنظمات الدولية، والدفع بها لتلعب دورا فاعلا في كافة الملفات والقضايا ذات الاهتمام الدولي. وأوضح متحدث لوزارة الخارجية الأميركية، أمس، أن وفداً أميركياً رفيع المستوى في وزارة الخارجية، التقوا بنظرائهم في تايوان عبر اتصال مرئي، بهدف تعزيز وتوسيع مشاركة تايوان في الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية الأخرى. وأفاد المتحدث في بيان أن اللقاء المرئي كان برعاية المعهد الأميركي في تايوان، ومكتب الممثل الاقتصادي والثقافي في تايبيه. وركزت المناقشة على دعم قدرة تايوان على المشاركة بشكل هادف في الأمم المتحدة، والمساهمة بخبرتها لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك الصحة العامة، والبيئة وتغير المناخ، والتنمية، والتعاون الاقتصادي. وأضاف: «كرر المشاركون الأميركيون التزام الولايات المتحدة بتعزيز المشاركة الهادفة لتايوان في منظمة الصحة العالمية، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وناقشوا طرق تسليط الضوء على قدرة تايوان في المساهمة في الجهود المتعلقة بمجموعة واسعة من القضايا». وأكد أن بلاده عازمة على «التوسع الكبير» في إطار التعاون العالمي وبرامج التدريب مع تايوان، «مما يدل على رغبة الولايات المتحدة وتايوان في مواجهة التحديات العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف». وجاء البيان من وزارة الخارجية الأميركية حول اللقاء مع تايوان، بعد أيام من تصريح الرئيس جو بايدن للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، بأن الولايات المتحدة «ستدافع عن تايوان إذا تعرضت للهجوم»، مما دفع الصين إلى تحذير الولايات المتحدة من «إرسال أي إشارات خاطئة». في المقابل، أوضح البيت الأبيض أنه لم يحدث أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة، التي تحافظ رسمياً على ما يسمى بـ«الغموض الاستراتيجي» فيما يتعلق بتايوان. وكثفت الصين أخيراً استعراضات القوة والضغوط السياسية والعسكرية على تايبيه. وقالت وزارة الدفاع الصينية إنها أجرت أول دوريات مشتركة مع سفن حربية روسية في غرب المحيط الهادئ. وأفادت بأن التدريبات تهدف إلى «زيادة تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا في العصر الجديد، وتعزيز قدرات العمل المشترك لكلا الطرفين، والحفاظ بشكل مشترك على الاستقرار الاستراتيجي الدولي والإقليمي». ووثقت موسكو وبكين، اللتان أجرتا تدريبات على التعاون البحري في بحر اليابان في وقت سابق من هذا الشهر، العلاقات العسكرية والدبلوماسية في السنوات الأخيرة، في وقت توترت علاقاتهما مع الغرب. وراقبت اليابان المناورات البحرية، التي أجريت بين يومي الأحد والسبت، عن كثب، وقالت في الأسبوع الماضي إن مجموعة من عشر سفن من الصين وروسيا عبرت مضيق «تسوجارو» الذي يفصل بين الجزيرة الرئيسية في اليابان وجزيرة هوكايدو الشمالية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في البيان إن «مجموعة السفن عبرت مضيق تسوجارو للمرة الأولى في إطار الدوريات». ويعتبر المضيق مياها دولية. وأضافت الوزارة أن «مهام هذه الدوريات هو إظهار علمي دولتي روسيا والصين والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادي وحماية مجالات الأنشطة الاقتصادية البحرية للبلدين».

الصين تعزز أمن حدودها البرية وسط الأزمة مع الهند وحُكم «طالبان» و«كورونا»...

الجريدة... أقرت الصين، أمس الأول، قانوناً لتعزيز أمن حدودها البرية، وسط أزمة الحدود مع الهند وقلق من أن تتأثر بتبعات سيطرة «طالبان» على الحكم في أفغانستان، وأن ينتقل إليها فيروس كورونا من جنوب شرق آسيا. ولن يغيّر قانون الحدود البرية بالضرورة كيفية التعامل مع تأمين الحدود عندما يدخل حيز التنفيذ أول يناير المقبل، لكنه يعكس ثقة الصين المتنامية بقدرتها على إدارة حدودها. وتراقب الصين عن كثب ما يحدث في أفغانستان المجاورة، حيث عادت «طالبان» إلى السلطة في أغسطس، وذلك للحيلولة دون احتمال تدفّق اللاجئين أو الإسلاميين المتطرفين عبر الحدود للانضمام إلى الويغور المسلمين في إقليم شينغيانغ الصيني. والجنود الصينيون في مواجهة مع القوات الهندية منذ أبريل 2020 عند حدود البلدين في مرتفعات الهيمالايا. وتبذل الصين جهودا مضنية أيضا لإبقاء فيروس كورونا بعيدا عن حدودها، بعد أن ساهمت عمليات العبور غير القانونية هذا العام من ميانمار وفيتنام في زيادة حالات الإصابة في مقاطعتي يونان وجوانجشي الجنوبيتين على التوالي. وهذه هي أول مرة تخصص فيها الصين، التي أسست قبل 72 عاما، قانونا يحدد كيفية إدارة وحماية حدودها البرية البالغ طولها 22 ألف كيلومتر، والتي تشترك فيها مع 14 دولة، منها القوة العظمى السابقة روسيا وكوريا الشمالية المسلحة نوويا. على صعيد آخر، وقبيل إلقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ خطابا بمناسبة مرور نصف قرن على انضمام بلاده إلى المنظمة العالمية اليوم، كشفت وزارة الخارجية الأميركية أن مسؤولين أميركيين وتايوانيين اجتمعوا عن بُعد يوم الجمعة من أجل «مناقشة ركزت على دعم قدرة تايوان على المشاركة بشكل هادف في الأمم المتحدة». وأضافت الوزارة في بيان: «المشاركون الأميركيون شددوا على التزام الولايات المتحدة بالمشاركة الهادفة لتايوان في منظمة الصحة العالمية واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ وناقشوا سبل تسليط الضوء على قدرة تايوان على المساهمة في الجهود المتعلقة بمجموعة كبيرة من القضايا». وشكرت وزارة الخارجية التايوانية الولايات المتحدة على «دعمها القوي». وتشهد منطقة بحر الصين الجنوبي توترات ذات أطراف متعددة، ونظرا لأن الصين تعتبر أن هذا البحر بغالبيته يقع ضمن سيادتها، فإنها تخوض نزاعا مع دول أخرى، كما أنها تعتبر جزيرة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها. من ناحية أخرى، تؤكد رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، أن تايبيه ملتزمة بالدفاع عن ديموقراطيتها ضد عدوانية الصين المتزايدة، وحذّرت من أن المنطقة ستشهد «عواقب كارثية» إذا سقطت تايوان في يد الصين. وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أخيراً، أن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان إذا تعرّضت لهجوم من جانب الصين، وأوضح متحدث باسم البيت الأبيض أن أحد التشريعات الأميركية يلزم الولايات المتحدة بمساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... السودان.. اعتقال أغلب أعضاء مجلس الوزراء..انتشار عسكري كثيف في الخرطوم..حمدوك تحت الإقامة الجبرية..اعتقال 4 وزراء وعضو مدني في مجلس السيادة بالسودان..توافق مصري ـ أوروبي على تعزيز التنسيق لمكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة.. السيسي: مصر تحت خط الفقر المائي...طلباً للوساطة.. الإخوان في السجون يستغيثون بشيخ الأزهر.. غارة جوية إثيوبية على "الجبهة الغربية" لإقليم تيغراي...اشتباكات تغلق وسط الخرطوم... وشح الوقود يتفاقم..الدبيبة يدشن مشروعاً لاستيعاب شباب «الميليشيات» في مؤسسات الدولة.. "داعش" يتبنى مسؤولية تفجير استهدف مطعما في أوغندا.. الجزائر منزعجة من «اللاحرب واللاسلم» في مالي..مسلحون يقتحمون سجناً في نيجيريا ويحررون مئات المعتقلين...

التالي

أخبار لبنان... أهالي عين الرمانة يدّعون على نصر الله.. استدعاء جعجع: أسئلة قوّاتية و"ارتياب مشروع".. جعجع في مواجهة اليرزة مجدداً.. رعد: منفتحون على الحلول... ونريد الانتهاء من «المعايير المزدوجة»...الادّعاء على 68 شخصاً في أحداث الطيونة....مجلس القضاء يغطي البيطار: المحقق العدلي يعد بقرار ظنّي قريباً..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,116,140

عدد الزوار: 6,935,477

المتواجدون الآن: 92